وقال ايضا معلوم ان كثيرا من خطاب القرآن بل اكثره متعلق بهذا الباب فان الخطاب العلمي في القرآن اشرف من الخطاب العملي قدرا وصفة. مسألة في بيان بعض وجوه خطابات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس السابع عشر من مجالس القراءة والتعليق على كتابنا الابداع ذوي العرفان كنا قد على ان نبحث العشرين فنبدأ على بركة الله تعالى. ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم والعمل الصالح. امين. نعم. الحمد لله صلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فاللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قلتم حفظكم الله المبحث العشرون وجوه مخاطبات القرآن الكريم. وفيه تمهيد ومسألة التمهيد قال شيخ الاسلام رحمه الله لا ريب ان ذا الصوت الحسن اذا تلى به كتاب الله فانه يكون حينئذ قد اودع الله ذلك مخاطبات واشارات. وهو ما في كتابه من المخاطبات والاشارات وقال رحمه الله فالمخاطبات كدلالة النصوص والاشارات كدلالة القياس. ولابد ان يكون قد علم ان تلك والاشارات انما يفهم منا انما يفهم منها المستمع. ويتحرك فيها حركة يحبها الله ورسوله. الله اعلم فيكون قد علم من غيرها ما ان ما يقتضيه من الشعور والحال مرضي عند ذي الجلال بدلالة الكتاب. وقال ايضا معلوم ان كثيرا من المقصود بالمخاطبات هي دلالة النصوص بعضها على بعض. تفسير بعضها ببعض توضيح بعضها ببعض تجلية بعضها ببعض. اما الاشارات كدلالة القياس فهذه امور عقلية دل عليه الكتاب والسنة. نعم قرآن الاول خطاب عام والمراد به العموم. قال رحمه الله في حديث يحشر الناس يحشر الناس فيقول من كان يعبد شيء يحشى يحشر الناس احسن ما يكون. قال رحمه الله في حديث يحشر الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فليتبعه. احسن اليك قال رحمه الله اليس قد علم بالضرورة ان هذا خطاب لاهل الموقف من الرجال والنساء لان لفظ الناس يعم الصنفين ولان الحشر مشترك مشترك مشترك مشترك بين الصنفين. وهذا العموم لا يجوز تخصيصه واللفظ العام لا يجوز ان يحمل على القليل من الصور دون الكثير بلا قرينة متصلة. لان ذلك تلبيس اي ينزه عنه كلام الشارع. هذا الخطاب الاول عام والمراد به العموم. وهو رد على من زعم بانه ليس في القرآن عمومات كما قال السيوطي وغير نقلا عن بعضهم ان جميع عمومات القرآن مخصوصة هذا الكلام غير صحيح فان في القرآن عمومات كلها باقية على عمومها مثل قول الله عز وجل يوم القيامة يا ادم اخرج بعث النار. الان بعث النار هذا مفرد مظاف يدل على العموم كل من يكون من اهل النار فانه يبحث ومثل هذا الحديث من كان يعبد شيئا فليتبعه الان الخطاب لجميع الناس ومن عمومات القرآن الباقية على عمومها ان الله على كل شيء قدير والله بكل شيء عليم الله خالق كل شيء. من يستطيع ان يقول ان هذا العموم ليس المراد به العموم. هذا كلام غير صحيح نعم. الثاني خطاب خاص والمراد به الخصوص. قال رحمه الله النفاق الذي في القرآن هو النفاق على الرسول صلى الله عليه وسلم. فخطاب الله ورسوله للناس فخطاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للناس بهذه الاسماء كخطاب الناس بغيرها وهو خطاب مقيد خاص. اذا جاءك الالف واللام هنا المقصود به المنافقون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا نشهد ان كان رسول. اذا خطاب خاص والمراد به الخصوص. المنافقون المقصود به المنافقون المخصوص نعم. الثالث خطاب عام والمراد به الخصوص. قال رحمه الله قوله تعالى واذا اذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. لفظ عام فاما ان يختص القراءة في الصلاة او في القراءة في الصلاة او يعمهما والثاني باطل قطعا لانه لم يقل احد من المسلمين انه يجب الاستماع خارج الصلاة. ولا يجب في الصلاة. ولان استماعه ولان استماع المستمع الى قراءة القرآن الذي يأتم به ويجب عليه متابعته اولى من استماعه الى قراءة من يقرأ خارج الصلاة داخلة في الاية اما على سبيل الخصوص واما على سبيل العموم وعلى التقديرين فالاية دالة على امر المأموم بالانصات بالانصات لقراءة الامام يعني القول بان هناك لفظ عام مراد به الخصوص مثل هذه الاية التي ذكرها الشيخ واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون هل هو المقصود قرأ القرآن في اي مكان على عموم المكان والزمان؟ او المقصود به انه خطاب عام والمراد به الخصوص مكانا وزمانا وهو الصلاة لا شك ان الصحيح ان هذا هذه الاية نزلت في الصلاة واما خارج الصلاة فلم يقل احد انه يجب على الانسان ان يسمع انسان في خارج الصلاة اذا سمع انسان يقرأ القرآن اما ان ينصت ويسمع واذا كان لا يريد ان ينصت ولا يسمع لا يشوش ولا يلغو ولكن يخرج اما في الصلاة فليس لاحد ان يشوش ولا يلغو ولا يخرج. نعم. قال رحم قال الرابع خطاب خاص المراد به العموم. قال رحمه الله ان اللفظ في اللغة قد يصير بحسب العرف الشرعي او غيره اخص شيخنا قد يصير اخص او اعم مرفوعة تكون اخص يعني هذا خطأ يا شيخ. لا هذا التشكيل خطأ ظبطوه قد يصير بحسب العرف الشرعي وغيره اخص او اعم يعني يصير اللفظ واخص مفعول. احسنت. صلحتها نعم. قال رحمه الله فالخطاب له صلى الله عليه وسلم وان كان خاصا في اللفظ لغة فهو عام عرفا هو مما نقل بالعرف الشرعي من الخصوص الى العنف. كما ينقل مثل ذلك في في مخاطبات الملوك ونحو ذلك وهو وكثير وقال في قوله تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله ومن وما اصابك من سيئة فمن نفسك قال رحمه الله خطب الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا لانه سيد ولد ادم. واذا كان هذا حكمه كان هذا حكم بطريق الاولى والاحرى كما في مثل قوله اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين. وقوله تعالى الا ان اشركت ليحبطن عملك وقوله فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ثم هذا الخطاب نوعان. الاول نوع يختص لفظه به. لكن يتناول غيره بطريق الاولى. كقوله يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك؟ تبتغي مرضاة ازواجك؟ ثم قال قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم هذا النوع يسمى الخطاب الذي لفظه خاص ومعناه عام. نعم الثاني ونوع قد يكون خطابه به خطابا لجميع الناس. كما يقول كثير من المفسرين الخطاب له والمراد غيره وليس المعنى انه لم يخاطب بذلك بل هو المقدم. الخطاب له خطاب لجميع الجنس البشري وان كان هو لا يقع منه ما نهى ما نهي عنه ولا يترك ما امر به بل هذا يقع من غيره كما يقول ولي الامر الامير سافر غدا الى المكان الفلاني. اي انت ومن معك من من العسكر. وكما ينهى اعز من عنده عن شيء فيكون نهيا لمن دونه وهذا معروف من الخطاب هذا اللفظ يكون خطابه خطابا لجميع الناس وان كان لفظه خاص وهنا دخول الافراد الاخرين في الخصوص بطريق العموم هل هو العموم اللفظي او العموم المعنوي هذا فيه نزاع اما الاول وهو الطريق الاولى بطريق الاولى لا شك انه داخل بطريق العموم المعنوي نعم الخامس خطاب الجنس قال رحمه الله يعني مثلا لما نقرأ قوله تعالى اقم الصلاة لدلوكي في الشمس الى غسق الليل اقم هذا الخطاب المفرد ولا للجمع؟ مفرد. مفرد. قطعا مفرد فهو خطاب خاص لكن المراد به جميع المكلفين فكأن المعنى اقم انت ايها المكلف الصلاة. فصار اللفظ مفردا موجها لكل شخص من اشخاص العموم نعم. الخامس خطاب الجنس قال رحمه الله قوله ما اصابك من حسنة فمن الله. وما اصابك من سيئة ان فمن نفسك قيل خطاب له وقيل خطاب للجنس. وبهذا يتبين ان قوله تعالى فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك. يتناولوا غيره حتى قال كثير من المفسرين الخطاب لرسول الله صلى الله عليه المراد به غيره اي هم الذين اريد منهم ان يسألوا عن ما ان يسألوا لما عندهم من الشك. وهو لم يرد منه السؤال اذا اذ لم يكن عنده الشك اذا معنى هذا يعني ما هو معناه كما يظن بعض من لا يفهم القرآن فسأل الذين كنت في شك انه رح اسأل لأ ان كنت هذا يسمى مثل قولي ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. هل هو اول العابدين؟ لا لانه ليس للرحمن في ولد. اذا فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب هو ليس في شك. اذا لا يسأل لذلك لم يأتي ولا من حديث ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل اليهود ولكن اذا كان هناك انسان ملحد يشك هل النبوات ممكنة او لا يسأل اهل الكتاب نعم السادس خطاب النوع. قال رحمه الله قوله اقرأ وان كان خطابا للنبي الله عليه وسلم اولا فهو خطاب لكل احد. سواء كان قوله اقرأ وربك الاكرم هو خطاب الانسان مطلقا والنبي صلى الله عليه وسلم اول من سمع هذا الخطاب او من او من النوع او هو خطاب النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا كما قد قيل في نظائر ذلك الشيخ جملة او من النوع هذا يا شيخ كيف كلمة او من النوع يعني سواء كان قوله اقرأ وربك الاكرم هو خطاب للانسان مطلقا فيكون المعنى اقرأ ايها الانسان وربك الاكبر كما هو قول بعض المفسرين او خطاب خاص اقرأ انت وربك الاكرم. فاذا قلنا اقرأ ايها الانسان صار خطاب للنوع والنبي صلى الله عليه وسلم اول من سمع هذا الخطاب فيكون هو اول من سمع او من النوع وهذا القول الثاني او هو طابوا النبي خصوصا كما قد قيل في نظائر ذلك ويكون المعنى عموما. فعندنا الان ثلاثة احتمالات. الاول انه خطاب خاص مراد به الخاص. الثاني انه خطاب النوع. الثالث انه خطاب خاص مراد به العام نعم قال رحمه الله وقالت المقصود بالنوع طبعا النوع الانساني هنا لان نوع كل شيء بحسبه نعم قال رحمه الله وقال في النصارى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. الى قوله قل يا اهل الكتاب لا تغلو في دينكم لا تغلو في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل وهذا خطاب للنصارى كما دل عليه السياق. السابع يعني يا اهل الكتاب لاحظ الان. يا اهل الكتاب هذا خطاب نوعي ولا لا؟ هم. خطاب نوعي لكن المراد به الخاص. وهو النصارى. فحتى خطاب نوع قد يكون للنوع ومراد به احد افراده. لان اهل الكتاب يدخل فيه اليهود والنصارى. نعم السابع خطاب المعين. قال رحمه الله والله سبحانه وتعالى خاطب الانبياء عليهم الصلاة والسلام باسمائهم فقال يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة. يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى امم ان ممن معك يا موسى اني انا ربك. يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي. الان هذه المخاطبات كلها معينة بالاسم. ما الفرق بين الخطاب المعين والخطاب الخاص نعم الخاص لا المعين لا يمكن تعميمه هذا واحد. والثاني ان المعين لا يتعلق بالوصف وانما تعلق بالعلمية فلا يتعدى. واما الخاص فانه متعلق يتعدى اما بطريق الاولى كما مر او العموم المعنوي نعم. الثامن خطاب المدح. قال رحمه الله ليس في قوله وعد الله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ما يقتضي ان يكونوا كلهم كذلك. قيل نعم ونحن لا ندري هنا لو تكتب بدال قال رحمه الله لو تكتب قال شيخ الاسلام في رده على الحل على اساس يتبين لنا معنى الكلام. قال شيخ الاسلام في رده على الحل ليس في قوله وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات ما يقتضي ان يكونوا كلهم كذلك نعم قيل الان هذا جواب شيخ الاسلام يعني الحلي يقول ان قوله وعد الله الذين امنوا منكم يقول هذا ليس فيه ما يقتضي ان يكون كلهم كذلك اي وقيل؟ قيل نعم ونحن لا ندعي ان مجرد هذا اللفظ دل على ان جميعهم موصوفون بالايمان والعمل طالح لكن ولكن مقصودنا ان من لا ينافي شمول هذا الوصف لهم. فلا يقول قائل ان الخطاب دل على ان المدح شملهم وعمهم بقوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم الى اخر الكلام. ولا ريب ان هذا مدح لهم بما ذكر من الصفات. وهو الشدة على الكفار والرحمة بينهم والركوع والسجود يبتغون فضلا من الله ورضوانا والسيما في في وجوههم من اثر السجود. وانهم يبتدأون من ضعف الى كمال القوة والاعتدال كالزرع والوعد بالمغفرة والاجر العظيم. ليس على مجرد هذه الصفات بل على الايمان والعمل الصالح. فذكر ما به يستحقون الوعيد وان كانوا ما يستحقون الوعد احسن ما عليه. فذكر ما به يستحقون الوعد. وان كانوا كلهم بهذه الصفة ولولا ذكر ذلك لكان يظن انهم بمجرد ما ذكر يستحقون المغفرة. والاجر العظيم ولم يكن فيه بيان سبب الجزاء خلاف ما اذا ذكر الايمان والعمل الصالح فان الحكم اذا علق باسم مشتق مناسب كان ما منه الاشتقاق سببا سببا التاسع خطاب الذم قال رحمه الله وكذلك نعلم انه ذم من عارضه وخاصة بالنسبة للخطاب سواء كان عاما او كان خاص سواء كان الجنس او كان لانه اي انواع الخطابة اي انواع الخطاب لا يخرج اما مدح واما ذهب واما جمع بينهما مدح من وجه وذم من وجه هذا لابد ان نعتقده ان الخطابات في القرآن الكريم سواء كان للعموم او للخصوص او لهما معا فان هذه اما ان تكون مدح واما ذم او يجمع بينهما من وجه دون وجه. نعم قال رحمه قال رحمه الله التاسع خطاب الذم قال رحمه الله كذلك نعلم انه ذم من عرظه وخالفه جادل بما يناقضه كقوله تعالى ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا. وقال تعالى ان الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتاهم ان في صدورهم الا كبر ماء ببالغ. وامثال ذلك العاشر خطاب التكريم طاب الذم يقولون ما اشعر بنقص او ترتب عليه وعيد هذا خطاب الذم ما اشعر بنقص او ترتب عليه وعيد نعم العاشر خطاب التكريم. قال رحمه الله قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس. تأمرون بالمعروف غفرت لهون عن المنكر وتؤمنون بالله. قال ابو هريرة كنتم خير الناس للناس. تأتون بهم في الاقياد والسلائس والسلاسل تدخلونهم الجنة الحادي عشر خطاب التهكم قال رحمه الله وقوله بل فعله كبيرهم هذا وجه المجاز انه سبب انه سبب للتكسير الذي وقع لما فيه من التصوير المنكر او هو تهكم يؤيده فاسألوهم طبعا خطاب التكريم هو من المدح. وخطاب التهكم هو من الذنب. لكن هذا لفظ اخر. نعم الثاني عشر خطاب الجمع بلفظ الواحد. اه بالنسبة لاية الانبياء بل فعله كبيرهم هذا بل فعله كبيرهم هذا. نكمل الاية فاسألوهم ان كانوا ينطقون. اذا هم لا ينطقون اذا لم يفعلوا كبيرة هذا معنى الاية على الصحيح نقرا في الحاشية قال الخطابي يتهكم بي. قال الخطابي تهكم بي ان يتعرض لي والتهكم التعرض للشر والاقتحام فيه قد يجري ايضا مجرى السخرية يقال تهكم فلان بفلان اي تهزأ به. احسنت. الثاني عشر الخطاب الجمع بلفظ الواحد قال رحمه الله في قوله قال رحمه الله في قوله تعالى ومن قتلوا منكم متعمدا هذا يعم جميع الصيد وجميع القتلات على سبيل الجمع والبدن. كما يعم جميع القاتلين كما عم قوله من قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله. ويوجب ايضا تكرر الجزاء لشرطه كما في قوله فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه. وكما في قوله اذا قمتم الى الى الصلاة فاغسلوا هذا هو المعهود في خطاب الشرع. وان لم يحملوا وان لم يحمل خطاب الناس على ذلك. وقال رحمه الله عادة الشارع في خطابه كما يعرف من عادة الملوك اذا خاطبوا اميرا بامر ان نظيره مخاطب بمثل فهذا يعلم بالعادة والعرف المستقر في خطاب المخاطب كما يعلم معاني الفاظ كما يعلم معاني الالفاظ بالعادة المستقرة لاهل تلك اللغة انهم يريدون ذلك المعنى. واذا كان كذلك فالخطاب بصيغة الجمع قد نوعت عادة القرآن فيها وقال من لغة القوم استعمال الواحد في الجمع كقوله ان الانسان لفي خسر الثالث عشر خطاب الواحد بلفظ الجمع. قال رحمه الله ولفظ الجمع في الواحد كقوله الذين قال لهم الناس ان الناس اما استعمال لفظ الواحد في الاثنين او الاثنين في الواحد فلا اصل له. لان هذه الالفاظ عدد وهي نصوص في معناها لا يتجوز بها ولا يجوز ان يقال عندي رجل ويعني رجلين ولا عندي رجلان ويعني به الجنس لان اسم الواحد يدل على الجنس والجنس فيه شياع. وكذلك اسم الجمع فيه معنى الجنس والجنس يحصل بحصول الواحد. الشجاع يعني بمعنى المشاع. الجنس مشاع او شياع بمعنى واحد نعم الرابعة عشر خطاب الاثنين بلفظ الجمع. قال رحمه الله ولفظ الجمع في الاثنين كقوله صغت قلوبكما طيب هو ما قال قلبيك وما ها ولا قلباكما. ايش قال قلوب ها قلوب جمع القلب والقلب تثنيته قلبان وفي حال النصب قلبين. فما قال قد صغت قلبيكما ولا قلباكما لانه مرفوع. قال قد صغت قلوب وعن هذا عدة اجوبة ذكرها بعضهم منها ان اقل الجمع اثنين لكن هذا لا يستقيم لماذا لا يستقيم؟ لان العرب قد وضعت للاثنين لفظا خاصا. فكيف يقال ان الجمع يخاطب به الاثنين هذا كمن يقول ان المفرد يخاطب به الجمع وهذا لا يشتاق لا يستقي من مخاطبة الجمع بالمفرد ولا مخاطبة المفرد بالجمع ولا مخاطبة التثنية جمع الا لمعنى اما هكذا لمجرد الجواز العقلي غير صحيح طيب لو قال لنا قائل لماذا جمعت قلوبنا؟ قد صغت قلوبكما. ليش ليش جمع؟ هما مثنى ما قال قلباكما يقول اه الشيخ رشيد عبد السلام رحمه الله سبب الجمع لما في القلب من تقلب الاحوال فهو يجمع فكأن القلب الواحد اكثر من قلب. اليوم معك بكرة ظدك. صح ولا لا؟ نعم لأ الشيخ عبد السلام الرستمي شيخ عبد السلام البرجس انا اخذت منه علم رحمه الله لكن محاظرات فقط نعم اكثر التفسير اخذته من الشيخ عبد السلام ومن الشيخ آآ غلام الله ومن الشيخ حسين ال الشيخ هو من الشيخ علي ناصر فقيه هؤلاء درست عليهم التفسير عشان تعرفون يعني تفسير منين اخذناه؟ نعم وفي معجم الشيوخ ذكرت كل شيخ وما اخذت عنه من فن وهل اطبع وانا حي اذا متت معنا في اكثر من مئة وعشرين شيخ ذكرته نعم قلتم حفظكم الله الخامسة عشر خطاب الواحد بلفظ الاثنين. هم. قال رحمه الله اوقعوا لاثنين موقع واحد في قوله القيها في جهنم وانما هو خطاب للواحد. قلت قلت له هذا ممنوع يعني هذا شيخ الاسلام يؤكد كلامنا انه ما يصير يخاطب المفرد بصيغة الاثنين ها؟ فان وقع ذلك فلابد يكون لمعنى شلون هو واحد خاطب بصيغة المثنى؟ واضح؟ قلت له هذا ممنوع ايوة على الله يعجزهم عما تحداهم به. التاسعة عشر خطاب معدوم. قال رحمه الله خطاب التكليف يطلب به يطلب به من المأمور فعلا او تركا يفعله بقدرة وارادة. وهذا الخطاب قد تنازع فيه بل قوله القيا قد قيل تسمية الفاعل تسمية الفعل والمعنى القي القي. مم. وقيل وقد قيل ليس القي ليس القيا مراد به الملقي ملقي وملقي ليس المراد الملقي والملقي فثناهما. القياء القي القي تثنية الكلمة تثنية الكلمة مثل مثنى تسمية الواحد زائد واحد مثنى فهمتم هذه؟ نعم وقد قيل وهذا جواب اخر وقد قيل انه خطاب للسائق والشهيد وهذا اقرب. لماذا اقرب لان الله ذكر السايق قبله والشهيد بعده ها وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد فلما يقول بعد ذلك القيا في جهنم اذا السائق والشهيد. نعم. نعم. نعم ومن قال انه خطاب للواحد قال ان الانسان يكون معه اثنان احد مع اليمين والاخر عن شماله. اللي هو الرقيب والعتيد على هذا القول هذا قول ثالث نعم وقال قال الله تعالى لموسى وهارون قد اجيبت دعوتكما كان احد ما يدعو والاخر يؤمن اذا سنيت الدعوة لماذا؟ لان المؤمن كالداعي لا فرق. الان لو دخل الانسان والامام يوم الجمعة يخطب يدعو يقول اللهم اعز الاسلام والمسلمين والناس يقولون امين. شيقول؟ يقول الناس يدعون ولا لا؟ طيب مع انهم انما امنوا نعم. شيخنا الحين بداية المسألة قال اوقعوا الاثنين هذا كلام من شيخنا؟ نعم عليه الشيخ اسلام تيمية. ايه هذا الكلام يرد عليه الشيخ الاسلام. كلام من هو يا شيخ والله الان لا يحضرني لكن موجود نفس هذا الكلام في تفسير البيضاوي وفتح القدير للشوكاني احلنا عليه في الحاشية انا شيخ الصياغة قال رحمه الله كأنه لابن تيمية. صحيح. هذا يحتاج الى تحرير. احسنت طيب ننبه عليه نشوف هذا قول لمن قال في الرد اه نعم في صفحة اربع مئة خمسة وخمسين تحت نقطة خمستاشر قال اوقعوا الاثنين موقع الواحد في قوله القيا في جهنم وانما خطاؤه طاب للوحي قلت له هذا ممنوع. قلت له هذا كلام شيخ الاسلام طيب هذا القول لمن؟ ما اذكر الان هو قول لاحد من الناس. نعم السادسة عشر خطاب المعين والمراد به الغير. قال رحمه الله ونوع قد يكون خطابه صلى الله عليه وسلم به لجميع الناس كما يقول كثير من المفسرين الخطاب له والمراد غيره هم السابع عشر خطاب الالتفات قال رحمه الله قال سبحانه كالذين من قبلكم كانوا اشد منهم قوة واكثر اموالا واولادا. فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم باخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا. فالخطاب في قوله كانوا اشد منكم وقوله فاستمتعتم ان كان للمنافقين كان من بخطاب التلوين والالتفات وهذا انتقال من الغيبة الى الحضور كما في قوله الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. ثم حصل الانتقال من الخطاب الى الغيبة في قوله اولئك حبطت اعمالهم نعم. الثامنة عشر خطاب خطاب الالتفات كثير في القرآن. جدا كثير يعني سواء قلنا التفات من المفرد الى التثنية من التثني للجمع الجمع الى كذا خطاب حضور الى الغيبة الغيبة الى الحضور خطاب الغايب الى الحاضر خطاب اه يعني التهكم انواع كثيرة جدا نعم ما ذكرناه من انواع الخطابات هذا بعض الافراد. تنبيه فقط والا في القرآن الكريم فيه جميع انواع الخطابات. وهذا اكبر دليل انه من عند الله. لو اجتمع يعني الان فضلا عن امي لا يعرف يقرأ ويكتب. لو اجتمع دكاترة متخصصون لو اجتمع دكاترة متخصصون في علم اللغة العربية ما يستطيعون ان يأتوا بمثل هذا الكلام ولا ربعه ولا عشرة ولا شيء منه نعم الثامن عشر خطاب التعجيز. قال رحمه الله فنوح يقول ان كان كبر عليك كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله فعلى الله توكلت. فاجمعوا امركم وشركاءكم ثم لا يكن امركم غمة ثم اقضوا الي ولا تنظرون. فدعاهم اذ اذا استعظموا ما يفعله كارهين له. ان يجتمعوا ثم ما يفعل به ما يريدونه من الاهلاك. وقال تعالى فعلى الله توكلت. فلولا ان تحقيقه هذه الكلمة وهو توكله على الله يدفع ما تحداهم به ودعاهم اليه تعجيزا لهم تعجيزا تعجيزا لهم من مناجزته لكان الطلب منهم ان يهلكوه وهذا لا يجوز. وهذا طلب وهذا طلب تعجيز لهم. فدل على انه بتوكله ناس هل يصح ان يخاطب به المعدوم بشروط وجودة؟ ام لا يصح ان يخاطب به الا بعد وجوده؟ ولا نزاع بينهما انه لا يتعلق به حكم الخطاب الا بعد وجوده. وقال قول السائل ان كان المخاطب موجودا فتحصيل الحاصل محال. يقال له هذا اذا كان موجودا في الخارج وجودة الذي هو وجوده ولا ريب ان المعدوم ليس موجودا ولا هو في نفسه ثابت واما ما علم واريد وكان شيئا في العلم والارادة والتقدير فليس وجوده في الخارج محالا. بل جميع المخلوقات لا توجد الا بعد وجودها في العلم والارادة. وقول وقول السائل وان كان معدوما فكيف يتصور المعدوم. يقال له اما اذا قصد ان يخاطب المعدوم بالخطاب بخطاب يفهمه ويمتثله فهذا محال اذ من شرطي المخاطب ان يتمكن من الفهم والفعل. والمعدوم لا يتصور ان يفهم ويفعل. ويمتنع خطاب التكليف له حال عدم بمعنى انه يطلب منه حين عدمه ان يفهم ويفعل. وكذلك ايضا يمتنع ان يخاطب المعدوم في الخارج خطاب تكويني بمعنى ان يعتقد انه شيء ثابت في الخارج وانه يخاطب بان يكون نعم المبحث الحادي والعشرون الحقيقة والمجاز. وفيه ست مسائل المسألة الاولى الحقيقة في خطاب في اوجه مخاطبات القرآن الكريم الانسان لو يتأمل فقط في الالتفات الموجود للقرآن قوات واه قاس ذلك بثلاثة امور. الاول انه كيف حصل الانتقال من الغيب الى الحضور او العكس ولم يجد في سمعه نفرة هذا شيء عجيب. هذا شيء عجيب لكن هذا يسمى الدلالة الصوتية الامر الثاني ان الانسان اذا نظر الى مخاطبات القرآن خطابه للحاضر ثم الغائب او الغايب ثم الحاضر. وتأمل الى دقة المناسبة لوجد فيه معنى عظيما لا يهتدي اليه كثير من العوام بل كثير من طلاب العلم هذا شيء عجيب ترى وعلى الثلاثة الذين خلفوا ها؟ الان خطاب لمعينين وهو خطاب حظر. حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت. وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا انه بهم رؤوف رحيم الله اكبر ان الله هو التواب الرحيم. شوف الان ان الله هو شوف وجه الخطاب. لما جابه هو ما قال انه التواب الرحيم. لابد مع نفسك ما وجه الخطاب هنا؟ بظمير الفصل ليفيد حصر الخبر في المبتدأ. فليس تواب رحيم سواه. هذه فائدة التأمل في اوجه مخاطبات القرآن الكريم نعم. خلينا نقرأ الحقيقة والمجاز. وان كان اه يعني كلامه طويل صح ولا لا لكن اخذ ما يبشر بالنسبة من قائل هذه هذا محمد يشوف لنا من الذي قال اظن خصمه في المناظرة مناظرة الواسطية. نعم المبحث الحادي عشر الحقيقة والمجاز وفيه ست مسائل. المسألة الاولى تعريف الحقيقة عند القائلين به والرد عليه والرد على تعريفاتهم. اه قبل ما تبدأ بهذه بهذا المبحث احب ننبه على امر وهو اني في رسالتي الماجستير في المسائل العقادية المتعلقة بالقرآن الكريم او القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم كنت مقتنعا بكلام ابن قدامة بان الخلاف لفظي لكن تبين لي بعد ذلك لا سيما بعد مدارسة هذا المبحث وجمع كلام شيخ الاسلام فيه وقراءة كتاب مختصر الصواعق المرسلة وذكر ابن القيم للطاغوت بانه مجاز تبين لي بجلاء ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز اصطلاحي لا يستقيم لا يستقيم لا لفظا واقعا سواء قلنا من قول او قلنا مرتجل ولا عقلا ولا شرعا اذا الخلاف ليس بلفظي فانا ارجع عما كتبته في كتابي المسائل العقدية في المجلد الاول وهذا الذي ترونه الان هو الدين الذي ادين الله به والمذهب الذي يعتقده. نعم وانقلوا هذا عنه اني راجع عنه حيا وميتا. نعم. يعني شيخنا الكتاب هذا بعد الرسالة كانت اي هذا بعد الرسالة بسبع سنوات. ايه هذا متأخر هذا متأخر ناسف. ايه جيد جزاك الله خير صحيح قلتم حفظكم الله تعريف الحقيقة والمجاز عند القائلين به. وردوا على تعريفاتهم. قال شيخ الاسلام رحمه الله الذين قسموا اللفظ حقيقة ومجازا قالوا الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وضع له. لا تنسى هذا التعريف الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وظع والمجاز والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له كلفظ الاسد والحمار. اذا اريد بهما البهيمة او بهما الشجاع والبليد. لا تنسى تعريف الحقيقة والمجاز لان البحث كله على هذا نعم الحقيقة اللفظ المستعمل لما وضع له المجاز اللفظ المستعمل في غير ما وضع له. نعم يعني انا هذا ايش يسمى لو سميته ارض هذا على قولهم مجاز. على قول اللغة هذا كذب مو مجاز. شلون؟ الكوب اسمه اسمه اسمه ارض بيلوغابي ولا بي لغة. لا هذا مجاز عند المجازين يجوز. لذلك شيخ الاسلام نبه على هذا ان القول مجاز هدم للغة. افساد للغات. نعم. شيخنا الحين يقول كلفظ الاسد والحمار. هم. ان اذا بهم البهيمة كلمة اذا اريدت بها معنيين لا اذا اريد بهما البهيمة يقول هذا حقيقي اريد بها الشجاع والبنين هذا تقسيمهم نعم ما في شك الاقوال المعتزلة الفلاسفة ليس لهم كلام في مسألة الحقيقة والمجاز لانهم اعقل من المعتزلة في هذا الباب. وهذا ما استقر عليه ما في شك. نعم وقال المسألة خلافية هو سيأتي معنا الان ان هناك من المنتسبين للسنة من قال بالحقيقة والمجاز بناء على قول ظنه ان الخلاف لفظي نعم وقال رحمه الله انك انت وطائفك الرازي ومن اتبعه كالحاجب طبعا يخاطب انك انت يخاطب من؟ اه لا مدي ولا مدي معتزل يا شيخ ها الهامة دي معتزلة في الاعتقاد شافعي المذهب نعم قال انك انت وطائفة كالرازي ومن اتبعه كابن الحاجب يقولون المجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له قال ثم هؤلاء يقولون تتميز الحقيقة من من المجاز بالاكتفاء باللفظ. فاذا دل اللفظ بمجرده فهو حقيقة اذا لم يدل الا مع القرينة فهو ما جاء. هذا تعريف اخر الان ها؟ كان المفروض نحط عليه رقم. اه سيأتي سياتي اي وقال وقال من فرق بين الحقيقة والمجاز بان الحقيقة ما يفيد المعنى مجردا عن القرائن. والمجاز ما لا ذلك المعنى الا مع قرينه. هم. او قال هم. الحقيقة ما يفيده اللفظ المطلق والمجاز ما لا يفيد الا مع التقييد. هم. او قال الحقيقة هي المعنى الذي يسبق الى الذهن عند الاطلاق. والمجاز ما لا يسبق الى الذهن او قال المجاز ما صح نفيه حقيقة ما لا يصح نفيه. بالنسبة لرقم اثنين وثلاثة الحقيقة ما يفيد المعنى مجردا عن القرار او تكتب بين قوسين ما يفيد المعنى مجردا عن التركيب والمجاز ما لا يفيد ذلك المعنى الا مع قرينه اكتب الا مع التركيب هذا تعريف اخر. اذا التعريف الثاني انما لم نستفد منه معنا الا بالتركيب الجملي فهذا مجاز ما استفدنا منه معنى بدون التركيب الجملي فهذه حقيقة هذا تعريف اخر. كل واحد منهم يعرف بتعريف هذه التعريفات. رقم واحد واثنين ورقم اثنين وثلاثة ورقم ثلاثة واربعة واربعة وخمسة. هذي كلها تعريفاتهم. بعضهم هكذا يقول بعضهم هكذا لكنها لا تخرج عن مجموع هذه التعاريف الخمس كل تعريفهم القائلون بالمجاز كلهم لا يخرجون عن هذه الاقوال الخمسة نعم وجوه الرد الوجه الاول فانه يقال ما تعني بالتجريد عن القرائن والاقتران بالقرائن. ان عنا بذلك في القرائن اللفظية مثل كون الاسم يستعمل يستعمل مقرونا بالاضافة او لام التعريف يستعمل يعني يستعمل كبن كون اللفظ يستعمل مركبا سواء كان التركيب للتعريف او بالاضافة او كان التركيب بالفعل فاعل والمبتدأ والخبر فهذا كله قرائن لفظية. نعم. ويقيد ويقيد بكونه فاعلا او مفعولا بدءا وخبرا فلا يوجد قطف الكلام المؤلف اسم الا مقيدا. وعلى هذا ما في ما في حقيقة. صار كلها مجازات لان الكلام المؤلف عندهم على هذا القول كله مجاز لانه مركب فانت لما تقول عندي عندي عندي هذا حقيقة عندي هذا مجاز لان مركب ليالي الاضافة تشوف زيد هذا حقيقة لكنه لا يدل على معين بعينه اذا هو مجاز. زيد عندي مجاز وين الحقيقة اجر؟ مشكلة هذي نعم هم لو قالوا كما يقول ابو عبيد آآ معمر ابن المثنى في مجاز القرآن. المقصود بالمجاز ما يجوز في لغة العرب هذا ما في اشكال هذا ليس من هذا الباب ليس هذه التعريفات منطبق عليه. ابدا. ما يجوز في لغة العرب يجوز فيه التشبيه والحذف والاظافة والكناية ها والاختصار والتطويل هذا ما يجوز في اللغة. نعم. في فرق بين ما يجوز في اللغة وبين تقسيمهم قال وكذلك الفعل ان عنى بتقيده انه لابد له من فاعل وقد يقيد بالمفعول به. وظرفي الزمان والمكان والمفعول له والحال فالفعل لا يستعمل قط الا مقيدا. على هذا تكون الافعال كلها بعد مجازات مشكلة نعم واما الحرف فابلغ فان الحرف اوتي به لمعنى في غيره. على هذه الحروف كلها مجازات قولا واحدا. لانها لا تفيد معنى الا بالتركيب. سبحان الله العظيم. الاسماء مجازات. الف افعال مجازات. الحروف مجازات شنو خلوا قال رحمه الله ففي الجملة لا يوجد قطف في كلام تام اسم ولا فعل ولا حرف الا مقيدا بقيود تزيل عنه الاطلاق. فان كانت القرينة مما يمنع الاطلاق عن كل قيد فليس في الكلام الذي يتكلم به جميع الناس لفظ مطلق عند كل عند كل قيد سواء كانت الجملة اسمية او فعلية. ولهذا كان لفظ الكلام والكلمة في لغة العرب بل وفي اللغة غيرهم لا تستعمل الا في المقيد وهو الجملة التامة اسمية كانت او فعلية او ندائية. ان قيل انها قسم ثالث فاما مجرد الاسم او الفعل او الحرف الذي جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل فهذا لا يسمى في كلام العرب قط كلمة وانما تسمية هذا كلمة اصطلاح نحوي. اصطلاح نحوي متأخر بعد تراه. فما هو موجود عند سيبويه يعني تسمية الاسم والفعل والحرف كلمة هذا مو موجود عند العرب المتقدمين لان الكلمة عند العرب المتقدمين معناها الكلام التام. كلا انها كلمة هو قائلها. كلمة ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون قالوا يا محمد قال صلى الله عليه وسلم قولوا كلمة تدين لكم بها العرب والاحجار ما هي الكلمة؟ لا اله اذا ما المقصود به حرف واحد ولا اسم ولا فعل فالكلمة في كلام العرب الجملة التامة اول من جعل الكلمة اسم كلمة حرف كلمة فعل كلمة هذا عند النحويين المتأخرين وهذا اصطلاح حادث ما لنا اشكال فيه معنا نعم قال رحمه الله وكذلك حيث وجد في الكتاب والسنة. بل وفي كلام العرب نظمه ونثره لفظ كلمة لف كلمة فانما يراد به المفيد التي تسميها النحات جملة تامة. كقوله تعالى وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم. كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا. وقوله تعالى وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. وقوله تعالى تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم وقوله وجعلها كلمة باقية في عقبه. وقوله والزمهم كلمة التقوى وكانوا احق بها واهلها وقول النبي صلى الله عليه وسلم اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد الا كل شيء ما خلا الله باطله وقوله وقوله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. واذا كان كل اسم او فعل او حرف يوجد في الكلام فانه مقيد لا مطلق لم يجز ان يقال للفظ الحقيقة ما دل على الاطلاق. والتجرد عن كل قرينة تقارنه. فان قيل اريد بعظ القرائن دون قيل له اذكر الفصل وهذا الوجه الثاني الان. الان الوجه الاول في التقسيم انه الحقيقة هكذا وان هكذا. ما هو في رد المجاز. رد المجاز لهم يعني آآ مسألة خاصة. الان فقط في رد التقسيم ان الحقيقة هكذا والمجاز هكذا نعم قيل له اذكر الفصل بين القنينة التي يكون معها حقيقة والقرينة التي يكون معها مجاز ولن تجد الى ذلك. يكون معها مجاز حطوا عليه فتحة وتنوين. مجازا. القرينة التي يكون اي الكلام معها حقيقة القرينة التي يكون معها مجازا. نعم ولن تجد الى ذلك سبيلا تقدر به على تقسيم صحيح على تقسيم صحيح معقول. مما يدل على ذلك ان الناس في العام اذا خص هل يكون استعماله فيما بقي حقيقة او مجازا؟ وكذلك لفظ الامر اذا اريد به الندب هل يكون حقيقة او مجازا فيقال اذا كان هذا مجازا فيكون تقييد الفعل المطلق بالمفعول به وبظرف الزمان والمكان مجازا وكذلك بالحال وكذلك كل ما قيد بقيد فيلزم ان يكون الكلام كله مجازا فاين الحقيقة؟ ها لا حقيقة على قول لازموا قولهم طبعا هم ما يقولون انه ما في حقيقة لازموا قولهم انه ما في حقيقة نعم الوجه الثالث في رد التقسيم. فان قيل يفرق بين القرائن المتصلة والمنفصلة. طبعا بين القوسين هذا من عندنا يعني غير موجود في كلام شيخ الاسلام نعم فان قيل يفرق بين القرائن المتصلة والمنفصلة فما كان مع القرينة المتصلة فهو حقيقة وما كان مع المنفصلة كان مجازا. قيل تعني بمتصل ما كان في اللفظ او ما كان موجودا حين الخطاب. فان عليك الاول لازم ان يكون ما علم من المتكلم والمستمع اولا قرينة منفصلة. فما استعمل بلام التعريف لما يعرفانه. كما يقول قال النبي صلى الله عليه وهو عند رسول الله وهو عند المسلمين رسول الله. او قال الصديق وهو عندهم ابو بكر رضي الله عنه. واذا قال لصاحبه اذهب الى الامير او القاضي او الوالي يريد ما يعرفانه انه يكون مجازا. اذا قال على قولهم هذا قال المسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم على على قولهم يلزم ان النبي مجاز مو حقيقة نعم وكذلك الضمير يعود الى معلوم غير مذكور كقوله انا انزلناه. وقوله حتى توارت بالحجاب. امثال ذلك ايكون هذا مجازا؟ وهذا لا يقوله احد. حتى المجازين انفسهم ما يقولون. نعم الوجه الرابع قال رحمه الله وايضا فاذا قال لي شجاع هذا الاسد فعل اليوم كذا ولبريد هذا الحمار قالوا اليوم كذا او لعالم او جواد هذا البحر جرى منه اليوم كذا ان يكون حقيقة لان قوله هذا قرينة فلا يبقى قط مجاز. الوجه الخامس وان قال المتصل اعم من ذلك وهو ما كان موجودا حين الخطاب. قيل له فهذا اشد عليك من الاول فان كل متكلم بالمجاز لابد ان يقترن به حال الخطاب ما يبين مراده والا لم التكلم به. الوجه السادس قول من يقول ان الحقيقة ما يسبق الى الذهن عند الاطلاق فمن افسد الاقوال فانه يقال اذا كان اللفظ لم ينطق به الا مقيدا فانه يسبق الى الذهن في كل في موضع منه ما دل عليه ذلك الموضع. واما اذا اطلق فهو لا يستعمل في الكلام مطلقا قط فلم يبق له حال اطلاق حتى يقال ان الذهن يسبق اليه ام لا الوجه السابع ايضا فاي ذهن فان العربي الذي يفهم كلام العرب يسبق الى ذهنه من اللفظ ما لا يسبق الى ذهن نبطي. الذي الذي صار الالفاظ في غير معانيها. من هنا غلط كثير من الناس فانهم قد تعودوا ما اعتادوه اما من خطاب عامتهم. واما من خطاب باستعمال اللفظ في معنى فاذا سمعوهم في القرآن والحديث ظنوا انه مستعمل في ذلك المعنى فيحملون كلام الله ورسوله على لغتهم النبطية وعادتهم الحادثة وهذا مما دخل به الغلط على على طوائف. بل الواجب ان تعرف اللغة والعادة والعرف الذي نزل في القرآن والسنة مكان الصحابة يفهمون من الرسول صلى الله عليه وسلم عند سماع تلك الالفاظ بتلك اللغة والعادة العرف فبتلك اللغة والعادة والعرف خاطبهم الله ورسوله لا بما حدث بعد ذلك. نعم الوجه الثامن قال رحمه الله وايضا فقد بينا في غير هذا الموضع ان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يدع شيئا من القرآن والحديث الا بين معناه ولم يحوجهم الى شيء اخر كما قد بسطنا القول فيه في غير هذا الموضع. وقد تبين ان ما يدعيه هؤلاء من المطلق من جميع القيود لا يوجد الا مقدرا في الاذهان لا موجود في الكلام المستعمل. وانما المقصود هنا اطلاق لفظي وهو ان يتكلم باللفظ مطلقا عن عن كل قيد وهذا لا وجود له وحينئذ فلا يتكلم احد الا بكلام مؤلف مقيد مرتبط بعضه ببعض فتكون تلك القيود ممتنعة الاطلاق. تكون تلك قيودا حطوا عليه الف قيودا ممتنعة الاطلاق قيودا ممتنعة الاطلاق. نعم الوجه التاسع. قال رحمه الله فتبين انه ليس لمن فرق بين حقيقة والمجاز فرق ما يقول يمكن به التمييز بين النوعين. فعلم ان هذا التقسيم باطل. هذا كله في الاكليل فيما ورد اه في رسالته في المجاز في الحقيقة والمجاز نعم الان نريد ان نعرف من انكر المجاز لان بعض الناس يظن ان اللي انكر مجازه ابن تيمية فقط. نعم المسألة الثانية ذكر من انكر المجاز. قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله كيف ان اهل الاعصار لم تزل تتناقل في في اقوالها وكتبها من عن اهل الوضع تسمية هذا حقيقة وهذا مجازا. ويقال هذا مما يعلم بطلانه قطعا. لم ينقل احد احد قط عن اهل الوظع انهم قالوا هذا حقيقة وهذا مجاز. وهذا معلوم بالاضطرار ان هذا لم يقع من اهل الوظع ولا نقله ولا ولا نقله عنهم احد ممن نقل لغتهم. بل ولا ذكر هذا احد عن الصحابة الذين فسروا القرآن وبينوا معانيه. ومما وما يدل في كل موضع فليس منهم احد قال هذا اللفظ حقيقة وهذا مجاز ولا ما يشبه ذلك لا ابن مسعود ولا واصحابه ولا ابن عباس واصحابه ولا زيد ابن ثابت واصحابه ولا من بعدهم ولا مجاهد ولا سعيد ابن جبير ولا عكرمة ولا الضحاك ولا الطاووس ولا السدي ولا قتادة ولا غير هؤلاء ولا احد من ائمة الفقه كالائمة الاربعة وغيرهم ولا الثوري ولا الاوزاعي ولا الليث ابن سعد ولا غيره وانما وجد في كلام احمد ابن حنبل لكن بمعنى اخر. كما انه وجد في كلام ابي عبيدة معمر ابن المثنى بمعنى اخر وقال رحمه الله واول من عرف انه تكلم بلفظ المجازي ابو عبيدة معمر ابن المثنى رحمه الله في كتابه ولكن لم كتابه كتابه اسمه مجاز القرآن اسمه مجاز القرآن. نعم وشيخنا في الحاشية ذكرتم له كتاب بهذا الاسم المطبوع. نعم باسم مجاز القرآن نعم قال رحمه الله ولكن لم يعني بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة. وانما علا بمجاز الاية ما يعبر به عن الاية يعني التفسير من الفوق ما يراد به من الاية نعم ابو عبيدة معمل المثنى قرين الامام احمد نعم وانما هذا اصطلاح حادث والغالب انه كان من جهة المعتزلة ونحوه من المتكلمين فانه لم يوجد هذا في كلام احد من اهل الفقه والاصول. والتفسير والحديث ونحوهم من السلف. قال ولم يوجد ايضا تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز في كلام ائمة النحو واللغة بعمرو بن العلاء وابي عمرو الشيباني وابي زيد والاصمعي والخليل يبقى ويها الكسائي والفراء ولا يعلمه احد من هؤلاء عن العرب وهذا يعلمه وهذا يعلمه بالاضطرار من طلب علما ذلك كما يعلم بالاضطرار عند العرب كما يعلم بالاضطرار عند العرب انها لم تتكلم باصطلاح النحات التي قسمت بعض الالفاظ فاعلة واللفظ الاخر مفعولا ولفظا ولفظا ولفظا ثالثا مصدرا. وقسمت بعظ الالفاظ معربا وبعظها مبنية. لكن يعلم ان هذا اصطلاح النحاة لكنه اصطلاح مستقيم المعنى بخلاف ما اصطلح بخلاف من اصطلح على لفظ الحقيقة والمجاز فانه اصطلاح حادث وليس بمستقيم في هذا المعنى. يعني الالفاظ او اصطلاحات الحادثة حتى تكون مقبولة لابد ان تكون مستقيمة المعاني نعم نعم الاصطلاح هذا اصطلاح حادث وليس بمستقيم. نعم وقال رحمه الله فمعلوم ان اول من عرف من عرف انه جرد الكلام في اصول الفقه والشافعي رحمه الله وهو لم يقسم الكلام الى حقيقة ومجاز بل لا يعرف في كلامه مع كثرة استدلاله وتوسعه ومعرفته الادلة الشرعية انه سمى شيئا منه مجازا وذكر في شيء من كتبه ذلك لا في الرسالة ولا في غيرها. وحينئذ فمن اعتقد ان المجتهدين المشهورين وغيرهم من ائمة من ائمة الاسلام وعلماء السلف قسموا الكلام الى حقيقة ومجاز كما فعله طائفة من المتأخرين كان ذلك من جهره وقلة معرفته بكلام ائمة امة الدين وسلف المسلمين. ثم يقال ليس في هؤلاء امام من ائمة المسلمين الذين اشتغلوا بتلقي الاحكام من ادلة الشرع. ولهذا لا يذكر احد من هؤلاء في الكتب التي يحكى فيها اقوال المجتهدين ممن صنف كتابا وذكر فيه اختلاف المجتهدين المشتغلين بتلقي الاحكام عن الادلة الشرعية وهم اكمل الناس معرفة باصول الفقه وحق الناس بالمعنى الممدوح من اسم الاصولي فليس من هؤلاء من قسم الكلام الى حقيقتي والمجاز قال وهذا الشافعي هو اول من جرد الكلام في اصول الفقه لم يقسم هذا التقسيم ولا تكلم بلفظ والمجاز وكذلك محمد بن الحسن له في المسائل المبنية على العربية كلام معروف في الجامع الكبير وغيره. ولم يتكلم الحقيقة والمجاز وكذلك سائر الائمة لم يوجد لفظ المجاز في كلام احد منهم الا في كلام احمد ابن حنبل رحمه الله فانه قال في كتاب الرد على الجهمية في قوله انا ونحن ونحو ذلك في القرآن قال هذا من مجاز اللغة يقول الرجل انا سنعطيك انا سنفعل. فذكر ان هذا مجاز اللغة وبهذا احتج على مذهبه من اصحابه من قال ان في القرآن مجازا. واخرون اصحابي منعوا ان يكون في القرآن مجازا كابي الحسن الخزي وبعبدالله بن حامد وبالفضل التميمي بن ابي الحسن التميمي وكذلك ان يكون في القرآن مجاز محمد ابن خويز منداد وغيره من المالكية ومنع منه داوود ابن علي وابنه ابو بكر ابن علي الظاهري وابنه ابو بكر ابن داوود ابن علي الظاهر. طبعا داوود ابن علي هو اول الظاهرية وتبعوا على ذلك خلق اخرهم ابن حزم نعم وحكى بعضهما عن احمد في ذلك روايتين واما سائر الائمة فلم يقل احد منهم ولا من قدماء اصحاب احمد ان في القرآن مجازا لا مالك ولا الشافعي ولا ابو حنيفة. فان تقسيم الالفاظ الى حقيقة ومجاز انما اشتهر في المئة الرابعة وظهرت اوائله في المئة الثالثة وما وما علمته موجود في المئة الثانية. اللهم الا ان يكون في اواخرها. والذين ينكرون ان يكون احمد وغيره نطقوا بهذا التقسيم قالوا ان معنى قول احمد من مجاز اللغة اي مما يجوز في اللغة ان يقول الواحد العظيم الذي له اعوان نحن فعلف عنا كذا ونفعل كذا ونحو ذلك. قالوا ولم يرد احمد ولم يرد احمد بذلك ان اللفظ ان اللفظ استعمل في بغير ما وضع له قد ان كانت طائفة ان يكون في اللغة مجاز لا في القرآن ولا في غيره كابي اسحاق الاسفرايين فنفاه الاستاذ ابو اسحاق يعني به ابا اسحاق السرائيلي وابن عقيل مع مبالغته هنا في الرد على من يقول ليس في القرآن مجاز فهو في موضع اخر ننصر انه ليس في القرآن ليس في اللغة مجاز لا في القرآن ولا غيره. وقال بل ائمة النحى اهل اللغة كالخليل والسيبوي والكساء والفراء وبامر بن العلا وابي زيد الانصاري والاصمعي وابي عامر الشيباني وغيرهم لم يقسموا تقسيم هؤلاء يعني هؤلاء يقربون من يعني الخمسين سواء من حيث الاصناف او من حيث الاسماء او من حيث الاعيان لا يوجد في كلامهم ذكر المجاز ولو كان حقا لذكر نعم المسألة الثالثة ذكر من اثبت المجاز. وانما ذكرنا من اثبت المجاز حتى ننظر هل هم من ائمة السنة؟ ولا من ائمة المخالفين للسنة فنحذرهم. نعم. قال شيخ الاسلام رحمه الله من اعتقد ان المجتهدين المشهورين وغيرهم من ائمة الاسلام وعلماء السلف قسموا الكلام الى حقيقة ومجاز كما فعله طائفة من المتأخرين كان ذلك من جهله قلة معرفتي بكلام ائمة الدين وسلف المسلمين. كما قد يظن طائفة اخرى ان هذا مما اخذ من الكلام العربي توقيفا. وانهم قالوا هذا حقيقة وهذا مجاز كما ظن ذلك طائفة من المتكلمين في اصول الفقه وكان هذا من جهنم بكلام العرب كما سيأتي الكلام ان شاء الله تعالى. وكما يظن بعضهم ان ما يوجد في كلام بعض المتأخرين كالرامزي كالرازي والامدي وابن الحاجب هو مذهب الائمة المشهورين واتباعهم يعني المفروض ان المتكلمين ياخذون رقم واحد. والرازي ما بعده يصير متسلسل لما قبله نعم قال ولا يعرف ما ذكره اصحاب الشافعي ومالك وابي حنيفة واحمد وغيره من اصول الفقه الموافق بطريقة ائمتهم فهذا ايضا من من جهله وقلة علمه. وان قال الناقل عن كثير من الاصوليين مرادي بذلك اكثر المصنفين في اصول الفقه من اهل الكلام الرأي كالمعتزلة الاشعرية واصحاب الائمة الاربعة فان اكثر هؤلاء قسموا الكلام الى حقيقة ومجاز. قيل له يعني اكثر يوجد التقسيم عند اهل الكلام والرأي كالمعتزلة والاشعرية واصحاب الائمة الاربعة المتأخرين نعم قيل له لا ريب ان هذا التقسيم موجود في كتب المعتزلة. ومن اخذ عنه ما شابه واكثر من يتكلم في هذا الرماني الرماني من ائمة المعتزلة والزمخشري في الكشاف وابو علي الجباي والقاضي عبدالجبار ونحوه. نعم قيل له لا ريب ان هذا التقسيم موجود في كتب المعتزلة ومن اخذ عنهم وشابهم واكثر هؤلاء ذكروا هذا التقسيم واما من لم يكن كذلك فليس الامر في حقه كذلك. لا ريب ان نكرة ولا يقسم هذا التقسيم لكن ليس فيهم امام في فن من فنون الاسلام. لا التفسير ولا الحديث ولا الفقه ولا اللغة ولا نحو ولا النحو قال ومن ظن ان العرب قسمت هذا التقسيم او ان هذا اخذ عنها توقيفا كما في كلام طائفة من المصنفين في اصول الفقه فغلطه اظهر. وقد وجد في كلام طائفة كابن الحسين البصري والقاضي ابي الطيب والقاضي. الحسين البصري من كبار المعتزلة البصريين والقاظي بالطيب من كبار الاشاعرة نعم والقاضي ابي يعلى وغيرهم وقال في كلام احمد ابن حنبل رحمه الله هذا من مجاز اللغة وذكر ان هذا مجاز اللغة وبهذا على مذهبي من اصحاب من قال اذ ان في القرآن مجازا كالقاضي ابي يعلى وابن عقيل وابي الخطاب وغيرهم. وابن عقيل مبالغتي هنا في الرد على من يقول ليس بالقرآن مجاز فهو في موضع اخر ينصر انه ليس في اللغة مجاز. لا في القرآن ولا غيره وابي ابي وابي هاشم الجبائي وابي علي الجبائي. المفروظ؟ ابوه. ما ادري ليش اه كانه الكلام فيه سقط يعني وشيخنا الاخيرة تكون مجرورة افظل ايه صحيح لان رقم ثمانية كابي. نعم. نعم. له اثنى عشر وابي الخطاب فوق بعد. ايه. نعم بارك الله فيك لعلنا نقف على هذا لان ادلة شيخ الاسلام في منع المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز هذا عنوان عنوان لرسالة شيخ مشايخنا الشيخ محمد الامين الشنقيطي. وظعناه هنا لهذه المسألة نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد