ها واما انهم اصحاب هوى نسأل الله السلامة والعافية ولذلك جاء رجل الى آآ احد التابعين قال نريد ان نخرج على فلان اظن ابي جعفر المنصور قال منعكم الصلاة قال لا الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك وانعم عليه وعلى اله وصحبه ومن سار عن نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد نبدأ درسنا في السياسة الشرعية بحقوق الراعي والرعية لابي العباس شيخ الاسلام احمد ابن عبد الحليم ابن عبد السلام ابن تيمية الحراني رحمه على كنا قد وقفنا على قوله فصل لا غنى لولي الامر عن المشاورة وهذه القضية من القضايا المهمة جدا فان ولي الامر في ديار الاسلام بحاجة الى المشاورين وهذا الفصل جلاه شيخ الاسلام رحمه الله تجري عظيم ونحن في مقدمة هذا الامر نتذكر امرا واحدا فقط لبيان اهمية الشورى في الاسلام وهو ان المؤيد بالحق والوحي وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله له وشاورهم في الامن وطبق هذا الامر اوله في الواقع فقال عليه الصلاة والسلام باكثر من واقعة اشيروا علي ايها الناس وهذه المشاورة التي هي من خصائص الاسلام انما تكون باهل الحل والعقد ومع اهل الحل والعقد كل في مجاله فاذا كانت المسألة متعلقة بالحرب فتكون المسألة والمشاورة مع المختصين الحربيين اذا كانت المسألة متعلقة تجارات فتكون المشاورة مع اهل التجارات واذا كانت المسألة متعلقة بصحة الناس فتكون المشورة مع الاطباء وهكذا فلما نقول الشورى في الاسلام من خصائص الاسلام لا نقصد بهما يطبل عليه الناس اليوم من الديموقراطية الغربية ان اللي يصل الى الكرسي هو اللي يقدر يظحك الناس ويهرجهم بتمثيله فيصوتون له فيصل قد يكون هو من اغبى الناس او يصل الى الكرسي كثرة اتباعه لان عنده مال او عنده اعلام يكسبهم لا المشورة في الاسلام اهل المشورة هم اهل الحل والعقد هم الذين يحلون ويربطون ويجمعهم امران الاول اهل العلم والثاني رؤساء الناس ورؤساء الناس على قسمين رؤساء الناس من حيث كونهم خبراء القوم ورؤساؤهم كامراء القبائل وامراء العشائر كبير العوائل و ايضا من اهل الحل والعقد الحكماء الذين عندهم الحكمة ومن اهل الحل والعقد المختصون بالفن ذاته وبهذا ندرك ان ولي الامر بحاجة الى اربعة اصناف عند المشاورة هو بحاجة الى الامراء معه لان بهم الامر والنهي ثم هو بحاجة الى رؤساء القوم ووجهاؤهم ثم هو بحاجة الى الحكماء المجربين الذين عندهم خبرة يسمونه في عصرنا اليوم المستشارين اهل الخبرة اهل التجربة رابعا ذوي العلم والاختصاص الدقيق فهذه مسألة مهمة هذه من الميزات في الفروقات بين الشورى في الاسلام وآآ شورى المزعومة الغربية اللي يساوون فيها بين صوت اعقل الناس وصوت اجهل الناس بين صوت اكثر الناس خبرة واسفه الناس طيشا هذا من اغرب ما يكون ونحن اذا كنا ندرك اهمية الشورى الاسلام في اي شيء يتشاور ولي الامر بكل ما لا يظهر فيه وجه المصلحة يفعلها او لا يفعلها وفي امر يشك في مفسدته هل يغلقه او لا يغلقه هل يرده فيمنعه او لا يمنعه مجالات الشورى في الاسلام ما هي مفتوحة بخلاف ديمقراطية الغربية الديموقراطية الغربية يمكن انهم يصوتوا له انت رجال ولا حرمة؟ انا اشك في نفسي لا يلا نصوت حط له يعني هم ما يبون انهم يكونوا رياجيل ولا يبون يكونون حريم شيبون يكونون صنف ثالث شو نسمي الصنف الثالث المحتري على اساس انهم لا يخالفون فطرة الناس يبتعدون عن ذم الناس لهم ها ما قالوا اهل الشذوذ ما قالوا اللوطيين ما قالوا السحاقيين قالوها مجتمع المثليين مجتمع الميم يزينون الباطل الاسلام في الشورى ما هو مفتوح في كل شيء يعني ليس لولي الامر ان يأتي ويشاور الناس صلوات خمس ولا ست ما يمكن نعطي الذكر حظ الانثيين ولا لا؟ ما يمكن هذا ما يقبل غير مقبول اصلا النصوص القطعية والامور المسلمة الدينية لا ليس لولي الامر ان يشاور فيها اذا اين مجال ولي الامر فجاء لولي الامر فيما اختلف فيه العلماء له ان يشاور فيما ليس فيه نص قطعي مثال ذلك ما ليس فيه نص قطعي مثلا اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في بيع الاجل بالزيادة يجوز او لا يجوز فولي الامر اذا تحير وش يختار له ان يشاور شنو اللي اصلح للبلاد والعباد ويأخذ رأيها في الاختصاص مثلا بقضايا كثيرة جدا اذا مجال الشورى في الاسلام في المسائل الدينية الخلافية التي فيها الخلاف معتبر فامره ونهيه بعد المشورة يرفع الخلاف خلاص اما في امور الدنيا فكل المباحات مجال للشورى يضيق المباح يوسع المباح يظيق المباح مثل ايش مثلا فماذا عندي ارض ارض زراعية من الناحية الشرعية هو مباح له ان يعمل في ارضه ما يشاء ينظر ولي الامر ان الناس لو تركوا وما يريدون سيحولون الاراضي الزراعية الى الاراضي البنائية فيتظرر البلد بضياع الاراضي الزراعية فيمنع الناس من البنيان في الزرع ضيق عليهم الواسع اذا كان فيه مصلحة للبلد هذا امر مباح يجوز يجوز للانسان يصيد في اي وقت كلنا شرعا يجوز صيد مباح بالليل بالنهار في الشتاء في الصيف نظر ولي الامر ان الناس لو تركوا راح يصيدون الروبيان في غير موسمه فما راح يكثر الروبيان قال ما في صيد للروبيان الا في شهر كذا وكذا وكذا ما في بأس ضيق ايش المباح رأى ان الناس يبيعون ويشترون اربعة وعشرين ساعة وهذا يسبب مثلا ظرر قال يا جماعة الخير لا جاءت الساعة ثمان ولا عشر سكروا المحلات ضيق الواسع هذا امر جائز او وسع المباح هذا ايضا مجال الشورى في الاسلام اذا نخلص من هذا ان مجال الشورى في الاسلام ليس في بحث الفرضيات والواجبات الدينية ولا في المحرمات الشرعية القطعية اين مجال الشورى في الاسلام ما فيه خلاف معتبر في المسائل الدينية بالمباحات يفعل او لا يفعل يقدم او يحجب فنبدأ في هذا الفصل المهم نسأل الله ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح قال شيخ الاسلام رحمه الله لا غنى لولي الامر عن المشاورة فان الله امر نبيه قال سبحانه وتعالى فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين. والاصل في الامر الموجه للنبي صلى الله عليه وسلم معناه زيادة العناية به ما دام ليس من خصائصه اي امر اذا خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم فمعناه زيادة العناية بهذا الامر من جهة الامة واي نهي خطب به النبي صلى الله عليه واله وسلم فمعناه زيادة العناية من جهة الامة بهذا المنهي مثلا ياي ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن يا ايها النبي اذا طلقتم لماذا خاطبه لمزيد العناية بهذا الامر؟ وهو ان الطلاق احذر لا توقعه بحسب هواك وغضبك وسخطك لا اوقع الطلاق في وقت العدة الشرعية التي عدها الشارع وهي الا تكون في حيضة او لا تكون في طهر جامعتها فيه طيب هذا بالنسبة للمنهية اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتين هنا نفس الشيء واستغفر لهم وشاورهم في الامر اذن مزيد عناية بالمشاورة نعم وقد روي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لم يكن احد اكثر مشاورة لاصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قيل ان الله تعالى امر بها نبيه صلى الله عليه وسلم لتأليف قلوب اصحابه وليقتدى به من بعده وليستخرج منهم الرأي فيما لم ينزل فيه وحي من امر الحروب والامور الحربية وغير ذلك فغيره صلى الله عليه وسلم اولى بالمشاورة. النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة الى المشاورة وهو عليه الصلاة والسلام مؤيد بالوحي ولكني انما امره الله ان يشاور لسببين الاول حتى يحث الناس على الاستخبار وعلى كسب الخبرة والتجربة لعل النبي صلى الله عليه وسلم ان يشاوره والامر الثاني حتى يقتدوا يقتدي به من بعده من الولاة والامراء والحكام فيشاور ويقولون مع انفسهم اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم المؤيد بالوحي قد شاور فنحن اولى خذوها مني فائدة ما من اهل بيت او اهل بيوتات لا يقدمون على امر ولا يحجمون عن امر الا بمشورة الا وتجدهم على السداد والفلاح دوما والله هذا من خلال التجربة وما من امر يدخل فيه الانسان بلا مشورة الا ويندم انا احذر نفسي اقل عود نفسك لا تفعل شيء في البيت ها من المباحات ومن الامور المشكلة والمختلف فيها الا بعد المشورة فاذا عزمت فتوكل على الله نعم وقد اثنى الله سبحانه وتعالى على المؤمنين بذلك فقال تعالى وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون واذا استشارهم فان فان بين له بعضهم ما يجب اتباعه من كتاب الله وسنة رسوله او اجماع المسلمين فعليه اتباع ذلك ولا طاعة لاحد في خلاف ذلك يجري فيه بين طائفتين يخرج اهله عن حكم اهله او يخرج اهله. او يخرج اهله وعن حكمه قال كبعض اهل البوادي والقرى يجري فيها من في الدين فيه والدين ما لا يعلمه وان كان عظيما في الدين او الدنيا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك طير واحسن تأويلا وان كان امرا هذا الذي قلناه انه ليس لاحد ان يشاور في الامور الظاهرة اذا في اي شيء نتشاور ولي الامر في المتنازع فيه فان تنازعتم اي ايها العلماء والامراء اذا اختلفتم في شيء فتشاوروا فاذا تشاورتم وتبين في الامر اية ناطقة او حديث صادق او اجماع محقق فليس لاحد ان يشد فان لم يكن في الامر اية ولا حديث ولا اجماع ولا قياس شبه مفهوم من النص فحينئذ يرجع الى مشورة الناس نعم وان كان امرا قد تنازع فيه المسلمون فينبغي ان يستخرج من كل واحد منهم رأيه ووجه رأيه فاي الاراء كان اشبه بكتاب الله وسنة رسوله عمل به كما قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر واولو الامر صنفان الامراء والعلماء وهم الذين اذا صلحوا صلحوا آآ اولو الامر صنفان الامراء والعلماء هذا التفسير ورد عن السلف انهم في اية النساء في الموضعين يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم في قوله جل وعلا لعلمه الذين يستنبطونه منهم بالموضعين قال العلماء في التفسير المقصود باولي الامر والمقصود بالمستنبطين الامراء والعلماء هذا هو التفسير الصحيح لكن الامراء في جانب الامر والنهي فيما يتعلق بمصالح الدنيا والعلماء في جانب الامر والنهي فيما يتعلق بالدين واذا اجتمعا للسلطان والحاكم عالم ناصح او علماء ناصحون يشاورهم ويجالسونه ولا يصدر الا عن رأيهم فليبشر بثبات مملكتي وفلاح امره ورشاد رأي واجتماع الكلمة عليه ومتى ما غاب عنه العلماء الناصحون وصار حوله الذئاب المتآكلون فان الامر يسوء ويسوء حتى ينفلت الامر عياذا بالله نعم واولو الامر صنفان الامراء والعلماء وهم الذين اذا صلحوا صلح الناس فاكثر ما يخاف على الناس ضررهما. وكان السلف يحذرون فتنتهما. فتنة المبتدع في دينه والفاجر في دنياه. صاحب هوى قد اعماه هواه. وصاحب دنيا قد اغوته دنياه فتنة الذين استمتعوا بخلاقهم فتنة الذين استمتعوا بخلاقهم كما استمتع الذين من قبلهم بخلاقهم. وفتنة الذين خاضوا كما خاض الذين من قبلهم وكانوا يقولون من نجا من فتنة اهل البدع وفتنة ذي السلطان نجا فعلى كل منهما ان يتحرى بما يقوله ويفعله. طاعة لله ورسوله. واتباع واتباع كتاب الله وسنة سنة رسوله ومتى امكن في الحوادث المشكلة معرفة معرفة ما دل عليه الكتاب والسنة. كان هو الواجب. وان لم يمكن ذلك لضيق الوقت او عجز الطالب او تكافؤ الادلة عنده او غير ذلك فله ان يقلد من يرتضي علم ما هو دينه هذا اقوى الاقوال وقد قيل ليس له التقليد بكل حال. وقيل له التقليد بكل حال. والاقوال الثلاثة في مذهب احمد وغيره. هذه المسألة هي مسألة هل الحاكم له ان يقلد بعد المشورة او ليس له ان يقلد حقيقة ان هذه المسألة البحث فيها في زماننا غير نافع لان الاجتهاد والوصول الى درجة الاجتهاد قد اه نذر قد نذر بالعلماء فكيف بالامراء من هم العلماء المجتهدون اليوم لا تكاد تجد في بلد كامل عالما مجتهدا واحدا السبب لذلك او السبب في ذلك عدم تفرغ الناس للعلم وعدم ادراكهم لاصول العلم فتجد منهم من يختص بالحديث منهم من يختص بالفقه منهم من يختص بالتفسير منهم من يختص بالاصول اما ان نجد عالما مجتهدا واحدا فهذا قليل ونادر نحن لا نقول باغلاق باب الاجتهاد كما قاله بعض العلماء وبعض الاصوليين والباب مفتوح لكن صعب الوصول اليه فاذا كان يصعب وجود العلماء المجتهدين فمن اين نجد الامراء المجتهدين اذا فليس له الا ان يقلد يقلد من شاور الناس اللي عنده فاختلفوا يقلد من هذه مسألة ترجع الى باب احكام الاجتهاد والتقليد او الافتاء في كتب اصول الفقه قال العلماء رحمهم الله الانسان اذا لم يقدر على الوصول الى اجتهاد يقلد من اذا وجد الاعلم والاورع فيقلد الاعلى منهم اذا وجد الاورع ووجد الاعلم غير الورع اختلف العلماء يقلد من فعلى كل حال الصحيح من اقوال اهل العلم ان الامير بعد المشورة له ان يقلد ويقول يا جماعة والله انا افتي بمذهب الامام مالك في هذه المسألة مثلا اضرب لكم مثال تدرون ان في الكويت عندنا المعتمد في القضاء هو مذهب الامام مالك رحمه الله في الاصل في جميع الابواب تجارات شركات البيوع بالعقود بجميع الاحكام مذهب الامام مالك هو المعتمد لما جو وشافوا ان الناس متساهلين في الطلاق انت طالق بالثلاث علي الطلاق انك اذا ما تعشيت والرجال قال له خله يولي ماني متعشي يطلق عليه مرته على مذهب الامام مالك شيسوي الحين المذاهب الاربعة ترى اطلقت شي تسوي الرنجة ولي الامر شاف ان الامر صعب ان يطبق مذهب الامام مالك في هذه المسألة فترك للقضاة الخيار يقلدون مذهب مالك والمذاهب الاربعة او يقلدون ابن تيمية وهي قضية ايش؟ حكم وتركوا الخيار للقوم والقاضي عندنا في الكويت غالبا القضاة لا احد منهم يفتي بمذهب مالك في الطلاق ولا بمذهب الشافعي ولا بمذهب احمد ولا بمذهب ابو حنيفة رحمه الله اذا يفتون بمذهب من ابن تيمية واضح هذا تقليد واذا جوزنا للقاضي ان يقلد اذا لم يكن اهلا للاجتهاد فنجوز لولي الامر ان وكذلك ما يشترط في القضاة والولاة من الشروط يجب فعله بحسب الامكان. يجب فعله بحسب الامكان. نعم يجب فعله بحسب الامكان بل وسائل شروط العبادات من الصلاة والجهاد وغير ذلك كل ذلك واجب مع القدرة فاما مع العجز فان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ولهذا امر الله المصلي هذه قاعدة لطيفة جدا لما انت تقرأ في كتاب القضاء ويشترط في القاضي ان يكون مسلما حرا سهلة هذي شوي بعدين عدلا ها مجتهدا اصعب من شوي الحين منين بتجيب قضاة ها كلهم عدول وكلهم ما شاء الله منو هالقاضي اللي ما شاء الله ما تفوته صلاة الفجر كل يوم في المسجد لذلك شيخ الاسلام رحمه الله والله ان يعني يلامس واقع الناس يعني يشتري يشترط في القضاة من الشروط يجب فعله بحسب الامكان كما تكون انتم يولى عليكم انتم فيكم ناس ما يحافظون على صلاة الفجر قضاتكم مثلكم كما تكونوا يولى عليكم عما اعمالكم عمالكم اذا شروط هذه اللي اعتبرها العلماء في القاضي وفي المفتي وفي الحاكم لان هذا ليش انا اقولها الان لان مرة واحد للتكفيرين يقول لي ان العلماء كلهم يقولون ان الحاكم لا يكون حاكما الا ان يكون قرشيا وحكى فيه فلان وفلان الاجماع غير القرشي ما يصير حالك قلت له زين كلامك صحيح وكلهم يقولون ان الحاكم لابد ان يكون مجتهد. من وين نجيب لك مجتهد حنا هاي ترى كلام صعب لذلك العلماء لما وضعوا هذه الشروط في القضاة والمفتين والحكام وضعوه في اي ظرف يسمى ظرف زمانهم زمان تغير هذا الشيء. الشيء الاخر وضعوه في وقت الاختيار. مو في وقت الاضطرار اللي ما يفرق ما راح يفهم هذا الكلام وضعوه للابتداء ولم يضعوه للاستدامة طينا لكم ثلاثة فروقات الحين غطي يا احمد زمنهم غير زماننا عندهم مجتهدين ايش كثر حنا يا الله بالكاد ها في الدولة الكاملة يا الله نلقى واحد اثنين ثلاثة بالكثير مجتهدين والباقين تسأله عن المحصورة ها وغير المحصور من الجمل ما يعرف شلون يصير مجتهد بالله هذي مصيبة تسأله عن الفرق بين العام والعموم ما يعرف شلون يصير مجتهد صح وهو متخرج من كلية الشريعة متخرج من المعهد العالي للقضاء متخرج من الدبلوم القضاء لكن ما يفهم هذه الامور كيف يصير مجتهد اذا الزمان غير زمان هذه واحدة الثانية شنو قلنا ايوة ان هذه الشروط شروط في وقت الاختيار لا في وقت الاضطراب لذلك شيخ الاسلام قال حسب الامكان اما في وقت الاختيار لو جاء الاختيار احنا نقول للقاضي للحاكم اذا جاء وقت الاختيار لا تحط قاظي الا كذا وكذا وكذا وكذا بعدين جانا قال انا مضطر ما في هذولا نقول حال الاضطرار غير حال الاختيار هذا الفرق الثاني الفرق الثالث ان الشروط التي وضعت للقضاة والمفتين والحكام هي شروط ابتدائية وليست شروط الاستدامة شنو معناه يعني قالوا نشترط في القاضي حتى نوليه ان يكون عدلا. فاذا ارتشى هل يبطل قضاؤه وينخلع مباشرة ويعتبر قضاء كل احكامه القضائية باطلة او لا ينخلع صار النزاع بين الفقهاء بناء هل على هل هذه الشروط الابتدائية لابد من استدامتها او لا فالصحيح من اقوالهم ان القاضي اذا انتزع منه العدالة ان احكامه القضائية الموافقة للشرع نافذة ترى هذا ما ينتبه له الناس اليوم طلاب علم ما ينتبهون له وعلشان الامر هذا يقول ها شروط القاضي غير موجود في القضاة كل احكام القضاء باطلة وينك ؟ رويدا رويدا ما يصير ولذلك لو انت تفتح كتب المطولات في الفقه شيقولون مثلا الذين يرون بان العدالة سبب لخلع القاضي قالوا ويشترط في القاضي والمفتي والحاكم ان يكون عدلا فاذا انقلب الى ضده بان صار فاجرا او فاسقا او مرتشيا او ظالما انخلع الا الامام فانه لا ينخلع بذلك للنصوص الوارد يعني فقها فقهاء اذا نفرق بين شروط الابتداء وشروط الاستدامة نتنازل في شروط الاستدامة لما قالوا قرشي يعني في الابتداء في الاختيار طيب ما وجدنا القرشي الذي تجتمع عليه الكلمة في الاضطرار اي انسان الناس يجتمعون عليه ما يضر انا بسألك كم سؤال لماذا الحسن تنازل وما هو اهم ليش تنازل ترى هو فاضل ومعاوية مفظول رظي الله عنهما تنازل ليش؟ لا بد ان نفهم لان الحسن رظي الله عنه نظر ان في مقصد اعلى في مقصد ادنى المقصد الاعلى بقاؤ كلمة المسلمين واحدة المقصد الادنى بقاؤه في الحكم وتنفيذه العدل فيما تحت يده فقدم الاعلى على الادنى من اللي يفهم هذا المعنى ترى ما احد يفهم الا النوادر نص عليه الامام مالك لله ذره نفس الكلام وهذا ايضا من اندر النوادر انك تجده في بطون الكتب تقرأ عشرات الكتب ما تبذل الجواب. لماذا معاوية رضي الله عنه الزم الصحابة والناس ببيعة يزيد كلهم يقولون عياذا بالله ملك عبود صحابي تتهمه بهذا الاتهام ان اعطى حكم لابنه عشان يبيها ملك عضو ما تستحي من الله؟ تتهم الصحابي بهذا والله لست في زمان معاوية لكنني لدراسة علمه من باطن وحاله في صلاح في تربية ابنه حتى تعرفون خالد ابن يزيد ابن معاوية اللي خلع نفسه للحكم من اعبد الناس من اللي رباه؟ معاوية ربه من جهده وعبادته ولا تنازل عن الحكم لما مات ابوه ما ابي عشرين يوم ما ابي طيب مثل هذا الان انت تتخيل انها ملوكية يقولون لا هذا كلام الخوارج كلام المتأثرين بالخوارج كلام المعتزلة كلام الناصبين العدا للصحابة لهذا قال بعض العلماء تبي زرعة وغيره معاوية رضي الله عنه ستر بيننا وبين الصحابة فمن ازاح الستار تكلم على باقي الصحابة شلون انت لما تطعن في معاوية مباشرة يلزمك الطعن في الحسد ما لك مصر ما لك مثل فهمنا القضية اذا ليش معاوية رضي الله عنه؟ لما استشار الناس ليش اعطاه ليزيد في صحابة قال عبد الله بن عمر بعبد الرحمن ابن ابي بكر بعبد الله بن الزبير ابناء العشرة المبشرين بالجنة وزيادة على ذلك هم ايش هم صحابة يزيد ابن معاوية لا هو ابن احد العشرة المبشرين بالجنة ولا هو صحابي علاوة على ذلك ان يزيد نفسه كان معروفا بالغزو بالغزوات بالفتوحات بخلافة ابيه ما كان معروفا بالسياسة لكن معاوية رضي الله نظر انه اذا ما خلى الناس يبايعون له اهل الشام ما يقبلون احدا من بيت اخر غير بيت معاوية فسيرجعوا الى نفس النزاع الذي حصل في زمن علي رضي الله تعالى عنه ترى هذي حكمة فهو عمل بشروط اضطرار دون شروط الاختيار ولذلك لما عبد الله ابن عمر رظي الله عنه حكوا عنه له انك بايعت يزيد ويزيد فعل كذا وكذا وكذا وكذا قال فان بره فلي وله وان لم يبر فعليه وليس لي. اذا عبدالله بن عمر فرق بين شروط الابتداء وشروط الاستدامة. ما نظر الى هل شروط الاستدامة؟ يعني حال ليزيد كان على الصلاح وكان على الفلاح كان على حسن السير هو اول من غزى القسطنطينية الناس هذا يخفونه ترى ما يبون يقولون للناس واول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له بس يذكرون ما جرى في حكمه من المساوئ وينسون ما جرى في حكمه من الفتوحات ليش لوجود النواصب الذين ناصبوا الصحابة العداء ولوجود الخوارج الذين ناصبوا الامويين العداء ما قاتل الخوارج كافرا واحدا طول عمر حياتهم اتحدى معتزليا فتح بلدا جيبوا لي معتز لواحد فتح البلدان جيبوا لي خارجي واحد فتح بلد من بلاد الكفر وادخلهم في الاسلام تاريخ عندنا الف واربع مئة سنة حياة الامة وينهم ما عندهم شغل ولا مشغلة الا ذم السلف و اثارة الثورات والفتن بين المسلمين والذين ناصبوا الصحابة العداء انا اتحداهم ان يكونوا فتحوا بلدا واحدا وادخلوهم في الاسلام بل كانوا دوما طاعنين في الصحابة كانوا دوما يدا للكفار على المسلم هذه قضية لابد ان ننتبه يدخلون العين من هذه الابواب اذا لم نكن منتبهين ياخذون عقولنا انتبهوا اذا نفرق لذلك قال شيخ الاسلام بحسب الامكان لا تنسى هذه العبارة بل وسائل شروط العبادة. الصلاة وهي اعظم اركان الاسلام. الشروط المعتبرة فيها ما هي متعلقة بالقدرة طيب يا اخي واحد يفكر مع نفسه شروط المتعلقة باعظم الاركان الصلاة الصوم الحج الزكاة الشروط المعتبرة فيها بحسب الوسع والامكان والقدرة والطاقة فنفس الكلام نقوله في شروط القضاة في شروط مفتين في شروط ولاة واضح نعم هذا امر الله عدمه او الضرر الحمد مسح فمسح بوجهي قال النبي الله عليه وسلم عن ابن امي قائما قاعدة على جنبه اوجب الله تعالى الصلاة على اي فقال تعالى حافظوا على الصلوات قانتين رجالا الى امين طه كما علمه يعلمون فاوجب الله الصلاة عليه. فاوجب الله. فاوجب فاوجب الله الصلاة على الامن طائف والصحيح والغني والمقيم وموسى خففها على المسافر طائفة والمريض لا يجد طهورا او لا اه ما جاء به فاسقط ما يعجز ما يعجز عنه العبد من واجباتها من الطهارة الكعبة قراءة الفاتحة في الرجوع والقيام فلو انكسرت سفينة قوم او سلبه هاربون صلوا عرا حسب احوالهم مو صلوا صلوا فعل امر صلوا فعل بعضهم صلوا عرفت الفرق يا حمادة صلوا في الامر صلوا فعل ماضي هنا صلوا عراة بحسب كان امامهم وسطهم الا يرى الباقون عورته ولو اشتبهت ذهبوا في عليها فلو عميت الدلائل ضلوا كيف امكنهم الله اكبر. كما قد روي انهم فعلوا ذلك على عهد رسول الله الله عليه وسلم صلى الله عليه وكذلك لو حبس بمكان ضيق كان حال العدو وغير ذلك هكذا الجهاد والولايات وسائر ذلك كله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. اذا امرتكم امر فاتوا تباطؤ كما ان الله تعالى لما حرم المطاعم الخبيثة قال فمن اضطر وغير باغ فلا عادل بلى اثم عليه قال تعالى وما جعل عليكم قال تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم انحرج فلم يوجب ما لا يستطاع ولم يحرم ما يضطر اليه اذا كانت بغير معصية من العبد. طالب العلم يحفظ هذا الضابط اعظم شيء عندنا في ما نأتي الصلاة ومع ذلك شروطها بحسب الوسع والطاقة فمن باب اولى شروط القضاة من باب اولى شروط المفتين من باب اولى شروط المتولين فيتساهل فيها بحسب وسع والطاقة والا لو ترك الناس ومراداتهم كل واحد يقول له انا اهل الحاكم يجتهد حسب وسعي وطاقتي فيولي على الناس من يراهم اصلا بعدين اذا ارتشوا فسقوا او جاروا او ظلموا وهو لم يعلم ما عليه دل ذنب عليه ثم في جانب المحرمات نتذكر دائما ان الله اباح لنا اكل الميتة اذا كان الله اباح للمضطر اكل الميتة طيب اضطر الحاكما ان يولي غير العدل وش يسوي ما في الا هو حازم يقدر يسكن الناس لكنه مهو موب عدل فيوليه لان الناحية الفلانية فيها شوشرة فيها ثورات فيها لصوص فيها مهربين مثلا مثل تولية عبد الملك للحجاج يعني هذه قضايا مهمة قد يكون الانسان مضطر قد يعلم هو يعلم اضطرار نفسه وغيره لا يعلم لذلك في كلمة جميلة ذكرها بعض العلماء ان لم تخني ذاكرتي اظنها من كلمات الشيخ مرعي الحنبلي ووجدته في كلام القرافي رحمه الله المالكي يقولون نظروا ولي الامر اوسع من نظر غيري ليش الانسان المفرد دايم ينظر لمصلحة نفسه ولي الامر ينظر للمصلحة العامة. اكبر مثال واوظح مثال انت تجي عند الاشارة مصلحتك ها متى الاشارة تنفتح هذي مصلحتك ما تفكر ان يمكن الجهة الثانية زحام اكثر خلها تطول انت ما تفكر شي يعني انت الحين في الجهة اللي انت فيها صار دقيقة في الجهة الثانية دقيقتين انت تتذمر. ايش معنى احنا دقيقة وهذول دقيقتين انت ما تطالع من فوق انت تطالع من تحت لنفسك ولي الامر اللي طالع من فوق يشوف ان هني في زحام لازم هذول دقيقتين وهذول الدقيقة قظية واظحة نظر ولي الامر اوسع من نظر غيره هو الانسان يشوف حق نفسه ليش يمنعني من الصيد؟ ليش يمنعني من السيل في الليل ليش يسوون علينا سكر علينا محلاتنا كيفنا يا اخي نبي نبيع متى ما نبي ده مهو بالامر هكذا نعم اية اعظم من اعظم واجباته من لا تمام للدين والدنيا بني ادم لا تتم مصلحته الاهتمام لحاجة بعضهم كبعض تعاونا وتناصرا تعاونون على جلب المنفعة ناصرون لدفع المضرة واحد منهم لا يقدر وحده على جلب جميع منافعه ولابد لهم عند الاجتماع من رأس قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا احدهم احدهم نعم رواه ابو داوود من حديث ابي سعيد وروى الامام احمد في عن ابن عمر رضي الله عنهما عن ابن عمر ولا عن ابن عمر عن ابن عمرو عمر رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم كما قال لا يذكر عمرو الا وتذكر القاهرة اعرف هذا لا يذكر عمرو الا بذهنك القاهرة لان عمرو بن العاص هو فاتح وباني القاهرة. القاهرة ما كانت موجودة هو اللي بناها كان في هناك فسطاط يسمى كان في ذاك الوقت اللي هو فتحها يسمى فسطاط ما في شي اسمه القاهرة فهو لما فتح الفسطاط سواها وبنى فيها سور وسماها القاهرة انها تقهر الاعداء نعم حفظها الله صالح نعم النبي صلى الله عليه كما قال ايحل ثلاثة يكونوا لكن من ارضي اني احب فاوجب صلى الله عليه وسلم والواحد في اعن قليل العارض في السفر ام بذلك على سائر انواع الاجتماع التي هي اكثر وادوم ولان الله تعالى اوجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يتم ذلك الا بقوة اه ذلك سائر ما اوجب كالجهاد والعدل اقامة واقامة الحج والجمع والاعياد نصر المظلوم واقامة الحدود لا تتم لا بالقوة والإمارة ولهذا روي ان السلطان ظل الله في الارض قال هنا سنة من ما من جاهل اصلح اصلح من ليلة واحدة يا سلطان السلطان ظل الله في الارض ولا تهينوا السلطان هذا الحديث روي من عدة آآ اسانيد لكنها بمجموعها حديث حسن بمجموعها حديث حسن واما قول بعض العلما ستون سنة من امام جائر اصلح من ليلة واحدة بلا سلطة فهذا والله الفقه هذا والله الفقه يوم دخل صدام الكويت دخل في الليل الساعة ثنتين تقريبا والله يا اخوة اليوم اللي بعده كان يوم الخميس اليوم اللي بعده انا اضطريت اني اروح الفاحش لما رحت هناك شفت منظر انا تذكرت هذه المقال نعم محلات الذهب والصرافين كل واحد جاي يكسر الدكان وهذا يكسر كذا تقول كانك في غابة بعد ثلاثة ايام رحت والا فاحيل خاوية على عروشي هذا ما يتعلق بالاموال فكيف بالاعراب بالانفس نصب الامام نصب الامام واجب باجماع اهل السنة بل وباجماع المسلمين لم يخالف في ذلك الا طائفة من المعتزلة واصل قولهم مأخوذ من بعض الخوارج وهذا القول منابذ للنقل منابذ للعقل اما للنقل فان الله قال واولي الامر منكم قال قل اللهم مالك الملك الملك من تشاء. فاثبت الملك والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سافر ثلاثة لازم عندهم امير طيب وامة بدون امير كيف تصير الانسان يفكر قليلا اما من الناحية العقلية فالناس يقولون ان السفينة بلا ربان تغرق البيت البيت البيت اللي فيه الاب يترك ابوته للام هذا البيت ما ينصلح فكيف بدولة بلا؟ سلطان ولا حاكم كل واحد ينهشه مني لصوص الحرامية اصحاب المناصب واصحاب الجاه وكذا وكذا وكذا والتجربة كمل تبين الوقت انا الذي قال بموت اتفضل لم يكن غيره الله هذا هذا واقع هذا واقع سبحان الله العظيم الناس قد يكرهون بعض سلاطينهم فاذا ما ذهب ها تمنون رجوعه بعد ان كانوا يسبونه ثم يسبون الموجود فاذا صار الموجود مفقودا يتمنون وجوده الحسن البصري كان مطلوب للحجاج يبي يقتله هو يخبي نفسه في بيت بعض الناس فجاءه رجل انت حجاج يبيك بيقتلك ما تدعو عليه ان الله ياخذه ونرتاح قال اخشى ان دعوت عليه ان يموت فيتولان القردة والخنازير امر خطير قالوا ليش قال لان الله يقول وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون دخل رجل من الخوارج على عبد الملك ابن مروان فقال يا هذا اتق الله اما تسير فينا سير ابي بكر وعمر فقال وهل سرتم فينا كرعية ابي بكر وعمر الامر واضح نعم ماذا كان السلف واحمد ابن وغيرهم يعظمون قدر نعمتك ويرون الدعاء لهم ومناصحته من اعظم ما يتقربون به الله تعالى مع عدم الطمع في ماله ورئاسته ولا لخشيته ولا لمعاونته على الاثم الامام احمد رحمه الله امام اهل السنة عاصر ثلاثة خلفاء وراء بعض المأمون معتصم الواثق كلهم خلفاء بدعة ما تقول ان الظرر ما وصل للامام احمد عشان تشذي ساكت لا الظرر وصل الى الامام احمد. المأمون حلف ليقطعن رأسه وامر بسير احمد اليه في الطريق جاءه الخبر المأمون مات المعتصم اخذه وجلده جلدات بعد جلدات بعد جلدات وسجنه الواثق سجله ثم حجر عليه ثم سجنه ثم حجر عليه هو في السجن الناس جاءوا اليه هذا امام اهل السنة الناس كلهم يعرفونه في بغداد قالوا يا ابا عبد الله الناس يأتمرون امرك مرنا نمل على القصر ونتخلص منه وخلاص لا سيما ان كان في بعض بني العباس ما يريدون ان يكون الحكم في جهة المأمون يريدون ان يكون الحكم في جهة الامين فماذا قال الامام احمد لو واحد صاحب هوى يقول ضربوني سجنوني نفوني غلوني وقيدوني وسووا فيني قتلوا اهل السنة منعوهم من ارزاق منعوا معاشات اهل السنة اي واحد يقول انا سني اعتقد ان القرآن كلام الله لا يعطى رزقه حتى لو كان خباص تصوروا معي خباز في القصر يعتقد ان القرآن كلام الله ما يعطى معاش شيء غريب القضاة عزلوهم قضاة اهل السنة وقتلوا من قتلوا كنوح وغيرهم من اهل العلم المعروفين وسجنوا من سجنوا وظربوا من ظربوا ومع ذلك الامام احمد ماذا قال لهم النصوص لا تأمر بذلك كان يعني ما اقدم عقلي انا اقدم ما الذي يأمر الله به ورسوله النصوص تأمرنا بالصلاة يا الله ايش كان عاقبة الصبر تولى المتوكل ها الامام احمد توكل على الله فاتى الله بالمتوكل فاظهر الله به السنة وقمع الله به البدعة واطفأ الله به الفتنة الحمد لله رب العالمين هذه عاقبة الصبر. الله قال في القرآن في كم اية ولئن صبرتم يا اخي ما نقرأ القرآن لذلك قال بعض السلف ان الناس اذا رأوا ظلم الظالم فزعوا الى سيوفهم فوكلهم الله وسيوفهم ولو انهم فزعوا الى الله لالان الله قلوب الملوك عليهم او اليه نعم فهذا حديث قال صلى الله عليه وسلم ما من احد يموت وليس في عنقي بيعة الا مات ميتة جحيم نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله يرضى لكم ثلاثا تعبدوه وان تعتصموا ولا تفرقوا وان تناصحوا من امرهم وقال قال تناصحوا من ولاه امركم ما قال تنابذوا من ولاوا امركم قال ما يقبل النصيحة مو شغلك انت شغلك تناصح مو شغلك انه يقبل ولا ما يقبل هذا شيء راجعي ليه انت موكل بالنص هو قبل ما قبل ان تأديت اللي عليك انت رأيت كافر يسجد للصلاة فقلت له يا عبد الله اتق الله لا تسجد الا للخالق. كيف تسجد لمخلوق؟ اديت اللي عليك هو ما اسلم تؤاخذ طيب هذا كافر ما تؤاخذ كيف تؤاخذ على احكام السلطان؟ معناها ان خروج الناس على السلطان ليس لله لحظوظ النفس للوصول الى الكراسي الوصول الى المناصب يعني ناس في طاعة في عبادة في امن في سكينة خله هو يكون اللي يكون خلى الحاكم يكون اللي يكون انت تصلي امن تروح المسجد امن تروح حج امن تروح تطلب العلم امن كل شيء امن خيرات وبركات الحاكم الحاكم طيب خرجت على الحاكم قلت له استفدت لا انت امن في المسجد ولا انت في الجمعة ولا في الجماعة شردت طردت ذهبت قصفت قتلت فعلت تدخلت روسيا تدخلت امريكا من اللي استفاد شيطان وانت ما هو خرج من المولد بحمص بلا حمص لا لا لا خرجوا مفلسين متلفين والان سيرجعون مرة ثانية هذا الحال في سوريا مثلا اكبر مثال واقعي وين العقل يا لادي ولا عقل لو كان عندهم عقل في السياسة الشرعية كانوا يرون ان اليهود هنا متربص ان ناصبين العدا للصحابة متربصين وان روسيا لها مصالح وان فلان لها مصلحة والدولة الفلانية الجارة لها مصلحة الدولة الفلانية الجار لها مصلحة كان المفروض ان العقلة يقول لا يا جماعة خلونا على ما نحنا الشيخ الالباني رحمه الله كان في الشام لما حصل فتنة حافظ الاسد لما قصف الناس بحماة كان الشيخ الالباني رحمه الله من ظمن الناس الذين اخذوا ودخلوا السجن فترة ثم ترك فقالوا له يا شيخ من قاتله قال انت ليش تقاتلون؟ هذولا على الاقل كم في المئة من جنوده مسلمين شوف التفكير العلمي الدقيق. روحوا قاتلوا اليهود جنودهم كلهم كفار صح ولا لا لا دين ولا عقل يا اخوان معناها ايش يا احد امرين يا اما ان الشياطين تؤزهم ازا لا يفهمون الكتاب وان كانوا متلبسين بانهم اهل علم منعكم الحج قال لا منعكم من الجمعة؟ قال لا. قال اذا انتم اهل الدنيا نعم قال ثلاثة ثلاث لا يغل عليهن قلب العمل لله ومناصحة ولاة الامر جماعة المسلمين فان دعوتهم هذان حديثان حسنان صحيح عنه انه قال دين النصيحة دين النصيحة دين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه رسول ولائمة وعامتهم وان كان اكثر من يدخل في بهذا يقسم العلم والتقرب بل لما في النفوس بالشرف والعلو. هذه قضية مهمة ترى انت اذا ترى ان السمع والطاعة للحاكم عبادة تؤجر عليه وبعض الناس يخرج على الحاكم يلبس خروجه بالدين. بالغيرة على الدين. بالغيرة على الحرمات. بالغيرة على الاموال. لكن نيته وصول نيته وصول جماعته للمنصب. نيته وصول حزبه الى المنصب ترى الامر خطير ننتبه نعم كما كما ان اكثر من ويشرب وينام. يأكل ريش فعل ما يجر ابدا فكما ان اكثر من يأكل ويشرب لا يقصد لا حد ينكح ينكح ينكح ينكح ينكح ينكح ينكح الرجل ينكح يا شيخ دقيقة بس خلني اخلص الله يغضب بك فكما ان اكثر من يأكل ويشرب وينكح وينكح ايوه ماشي لا يقصد العبادة المحضة وهو من الواجبات بل من بل من اكثر من يؤدي الامانات الظاهرة بقضاء دين وما عنده من واهل المضاربات والشركات كما يقصد وجاهه عندهم واجباتك نظيره نظيره كثير يعني لابد ان ننتبه لمو كل واحد رفع راية الدين تظن ان فعلا يريد الدين كثير من الناس قد يفعلون الافعال ها ويرفعون راية الدين مقصودهم الحفاظ على هذا جاهي منصبه وصوله الى المنصب الى الجاه اه سمعة الناس يريد السمعة يريد الشهرة يريد كذا فلنحذر من هؤلاء نكتفي بهذا القدر نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع العمل الصالح وصلي اللهم على نبينا محمد ونكمل ان شاء الله الاجابة على اسئلتكم بعد الاذان