الشباب دلوقتي بيتكلم على البنات فلانة دي عملت كزا وفلانة دي كزا وانت بيشتم حد بيشتمه بامه بيقول لامك كزا فالامر ده في غاية الشدة كبيرة من اعظم الكبائر بل حد حد القزف لما تتطبق الشروط عليه يجلى التمرين جلدة فدي من كبائر الزنوب وعشان كده ربنا سبحانه وتعالى ضبط المسألة دي علشان ما ينتشرش في المجتمع بتاعنا الرمي بالزنا والكلام القبيح ده كمان ديننا عشان المسألة دي تنضبط امر النساء بالحجاب الحاجة اصلا منتشرة جدا في المجتمع بتاعنا للاسف. ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين يرمون المحصنات المؤمنات الغافلات لعنوا في الدنيا والاخرة. وقال صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبعة الموبقات. يعني في سبع كبائر مهلكات. منها وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات اعددت نفسي للحياة وركبت في ركبي الصلاة بهمتي وبعزتي وسماحتي وعقيدتي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. في الحلقة اللي فاتت كنا بنتكلم عن بعض الضوابط اللي الدين حطها علشان يضبط مسألة الشهوة وانتشار وحش في المجتمع وقل ان دي من اعظم اهداف الشيطان ان الشيطان انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. اتكلمنا ان الاسلام حاطط واو زي الزواج وتيسير الزواج اهمية المهر الجدية وتحمل المسؤولية. عدم التبزير والاسراف. وقلنا في الاخر ان الاسلام كان بيرغب جدا في العفة. وزكرنا نمازج من القرآن ومن السنة. ان شاء الله نكمل في حلقة النهاردة الضوابط اللي الاسلام حطها وازاي الاسلام بيعالج مسألة انتشار الفواحش في المجتمع؟ النقطة اللي بعد كده ان دينا حاطين لنا ضوابط في التعامل بين الرجل والمرأة وده اللي كان واضح جدا في قصة موسى عليه السلام قال تعالى ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسكن ووجد من دونهم امرأتين تجودان قال ما خطبكما؟ سيدنا موسى لما راح فلقى مجموعة من الناس رعاة الغنم بيسأل الاغنام والابل ولقى فيه اتنين آآ بنتين معهم الاب غنيم لكن ايه في جنب بعيد وكل شوية بايه بيهشوا الغنم بيبعدوه عن مجموعة الرجال وعن البئر سيدنا موسى حس ان الموقف غريب فراح سأل قال ما خطبكما؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاة وابونا شيخ كبير احنا مش عارفين نسقي علشان في احنا كده هنختلط مع الرجالة. وابونا شيخ كبير فده السبب اللي خلانا اصلا نخرج من البيت ابتداء سيدنا موسى عمل ايه؟ قال تعالى فسقى لهما ثم تولى الى الظل. فقال ربياني لما انزلت الي من خير فقير هو ده التعامل في حالة الضرورة يتعامل سيدنا موسى عليه السلام بقمة الادب والرجولة والشهامة مع حفظ الاحترام وما فيش اي تطاول بعدها. مش زي يعني احنا احيانا في موقف زي ده مسلا ممكن شاب مسلا لقى بنت في موقف يقول لها طب خلاص بقى ده ايه يعني رقمي لو انت محتاجة اي حاجة طب لو عندك اي مشكلة طب يبتدي حاول يعمل تعارف بعدها ويستغل الموقف ده. فقلنا ان في تعامل لكن بضوابط ضرورة وفي ضوابط شرعية بتضبط التعامل ده. بعد كده ديننا حرم الزنا وخلى الزنا ده جريمة من اعزم الجرائم وكبيرة من اعظم الكبائر. وربنا سبحانه وتعالى عمل حدود على الزاني والزانية قال تعالى ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا الزنا فاحشة من الفواحش وساء سبيلا يعني طريق سيء. الانسان لما يمشي فيه تكون سبب في عقوبة وسبب في هلاك العبد في الدنيا قبل الاخرة وقال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. يعني ان الانسان في وقت الزنا ينزع منه كمان الايمان او كان عليه كالظل خطورة ان الانسان يقع في الفاحشة دي اللي ربنا سبحانه وتعالى حطها بين الشرك والقتل قال تعالى في سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. وفي يوم من الايام النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحكي للصحابة الرؤيا اللي هو شافها حديس البخاري النبي عليه الصلاة والسلام شاف في الرؤيا ان في في حاجة امثال تنور زي الفرن كده في رجال ونساء عراة وفي لهب بيجي من تحتهم في اول لما اللهب ده ييجي يطلعوا صوت صريخ ضوء. فالنبي عليه الصلاة والسلام شاف مشهد صعب جدا. فسأل الملائكة اللي كانت معه قال من من هؤلاء؟ ايه ده؟ فقال لي انطلق انطلق في نهاية الحديس النبي عليه الصلاة والسلام لما الملايكة بتفسر له الرؤيا حديس طويل الملايكة قالت له والرجال والنساء العراة في امثال التنور هؤلاء هم الزناة والزواني. الزناة والزواني يعذب بالصورة الصعبة دي والعياذ فعشان كده ديننا حرم الزنا علشان يضبط المجتمع والمجتمع ينضبط ما يبقاش فيه فساد وما يبقاش فيه حقوق وما يبقاش فيه اختلاط انسان. فدينا حرم الزنا علشان يضبط مسألة انتشار الشهوة وانتشار الفواحش في المجتمع. مش بس كده بعد ما ربنا سبحانه وتعالى حرم الزناة. ربنا كمان حرم قذف المحصنات. ان تلاقي كتير من وامر النساء والرجال بالحياء النبي عليه الصلاة والسلام كان يعني شديد الحياء صلى الله عليه وسلم. ولما وصفت المرأة في قصة موسى عليه السلام قال تعالى فجاءته احداهما تمشي على استحياء على استحياء قالت يعني حياء في المشي وحياء في الكلام وفي القول وقال صلى الله عليه وسلم الحياء شعبة من الايمان وقال صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت فدينا دين الحياء كل ما الحياء بيزيد حياء شعب من شعب الايمان. كل ما الانسان بيبعد عن الحياة اللي فيها فحش او اللي فيها حاجة لا تليق بالانسان المؤمن. فديننا امر النساء بالحجاب الستر ان الله حيي ستير يحب الحياء والستر وامر الرجال بالحياء. فلما المجتمع ينتشر فيه القيم دي الحجاب وانتشار الزواج وتسير الزواج والبعد عن الزنا واه الحياء والستر القيم دي لما تنتشر في المجتمع بتاعنا مسألة الشهوة تنضبط والفواحش ما تنتشرش في المجتمع بتاعنا ودينا دين جميل امرنا بالعفة وامرنا بالحياء. مش بس كده اسلام حتى تكلم في طريقة كلام المرأة مع الرجل الاجنبي النبي ربنا سبحانه وتعالى قال فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروف يعني لما تتكلمي مع الرجل الاجنبي يبقى في طريقة معينة ما تدلعيش في الكلام. لان في راجل قلبه مريض. قال تعالى فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروف كلام مستقيم. ما فيش فيه دلع. مش بس كده يا رب ربنا سبحانه وتعالى كلمنا في القرآن عن غض البصر. وان ده يعني زي ما قيل في الاثر النظرة سهم من سهام ابليس سهم مسموم من سهام ابليس وربنا سبحانه وتعالى امر الرجال وامر النساء بغض البصر. قال تعالى قل المؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. وقال تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن. والنبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن نظر الفجأة قال اصرف بصرك النزر هو بريد الزنا فعشان كده ربنا سبحانه وتعالى امرنا ان احنا نغض الابصار عن الحاجة الحرام وعن المحرمات. ومن الحاجات كمان اللي اللي قدرنا نتكلم فيها مسألة الخلق مسألة الاختلاس الزيادة مسألة الخلوة بين الرجل والمرأة. قال صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل امرأة الا كان ثالثهما الشيطان. مش بس كده دينا تكلم عن مسألة الخيانة مع انتشار خيانات الزوجية والخيانات ان واحد يصاحب بنت ان المسائل دي هتيجي يوم القيامة في حساب في مظالم قال صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. وقال صلى الله عليه وسلم يعقد لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة هذه غدرة فلان ان الانسان اللي كان في يوم من الايام بيخون واحد مع زوجته ولا اللي كان بيخون اب البنت دي عرض الراجل ده وعرض الاخ ده فاللي كان بيخون في الدنيا يقف يوم القيامة ويحاسب. من كانت له عند اخيه مظلمة فليتحلله اليوم. من قبل ان يأتي يوم لا درهم فيه ولا دينار انما هي هي الحسنات والسيئات. فيقتص الانسان ده منه يوم القيامة الضوابط دي والقواعد دي ديننا ضبط المسألة. وضبط من اول تيسير الزواج البعد عن الزنا الترغيب في العفة وتيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور. كل الحاجات دي ضبطت المسألة وخلت الموضوع يسير ومنضبط تمنع انتشار الشهوات في المجتمع بتاعنا. وربنا يا رب يعني يصرف عنا السوء والفحشاء ويجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ان شاء الله نكمل في الحلقة الجاية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعددت نفسي للحياة ابت في ركب الصلاة فبهمتي وبعزتي. وسماحتي وعقيدتي سصير حتما للنجاة وركبت في ركبي الصلاة فبهمتي وبعزتي راحتي وعقيدتي