ايهما شئت قال اختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين نعم ثم لقطعنا منه وتينا نياط القلب وهو عرق عرق متصل به اذا انقطع مات صاحبه فما منكم من احد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس السابع عشر والاخير ان شاء الله تعالى من مجالس القراءة والتعليق على تفسير القيم المسماة بتفسير الجلالين لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى كنا قد وقفنا على سورة الملك فنبدأ ان شاء الله تعالى ونسأل الله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح والقراءة مع الشيخ عبد السلام سعيد من سورة الملك حيث وقفنا. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فغفر الله لشيخنا وللحاضرين. قال الامام رحمه الله تعالى سورة الملك مكية ثلاثون اية بسم الله الرحمن الرحيم تبارك تنزه عن صفات المحدثين الذي بيده في تصرفه الملك السلطان والقدرة وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت في الدنيا والحياة في الاخرة الذي بيده الملك في تصرفه احنا قلنا ان في فرق بين اذى ايد وايدا وبين اليد اليد حيثما اطلق ففيه اثبات صفة اليد ولازمه ولازمه التصرف نعم الذي خلق الموت في الدنيا والحياة في الاخرة او هما في الدنيا فالنطفة تعرض لها الحياة وهي ما به الاحساس والموت ضدها او عدمها قولان والخلق على الثاني بمعنى التقدير ليبلوكم ليختبركم في الحياة ايكم احسن عملا اقوع لله وهو العزيز في انتقامه ممن عصاه الغفور لمن تاب اليه. الذي خلق وسماوات طباقا بعضها فوق بعض من غير مماسة ما ترى في خلق الرحمن لهن او لغيرهن من تفاوت تباين وعدم تناسب ارجع البصر اعده بالسماء هل ترى فيها من فطور صدوع وشقوق ثم ارجع البصر كرتين كرة بعد كرة ينقلب ارجع اليك البصر خاسئا ذليلا لعدم ادراك خلل وهو حسير منقطع عن رؤية خلل ولقد زينا السماء الدنيا القربى الى الارض مصابيح بنجوم وجعلناها رجوما مراجم للشياطين اذا استرقوا السمع بان ينفصل فشهاب عن الكوكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني او يخبله لا ان الكوكب يزول عن مكانه واعتدنا لهم عذاب السعير النار الموقدة وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير هي اذا القوا فيها سمعوا لا شيء صوتا منكرا كصوت الحمار وهي تفور تغلي تكاد تميز وقرأ تتميز على الاصل تتقطع من الغيظ غضبا على الكفار كلما القي فيها فوج جماعة منهم سألهم خزانتها سؤال توبيخنا لم يأتكم نذير الرسول ينزلكم عذاب الله تعالى قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذب لبن وقلنا ما نزل الله من شيء اما انتم الا في ضلال كبير يحتمل ان يكون من كلام الملائكة للكفار حين اخبروا بالتكذيب وان يكون من كلام الكفار للنذر وقالوا لو كنا نسمع اي سماعة تفهم او نعقل عقل تفكر ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنب فاعترفوا حيث لا ينفع الاعتراف بذنبهم وهو التكذيب وهو تكذيب النذر فسحقا بسكون الحاء وامها لاصحاب السعير فبعدا لهم عن رحمة الله. ان الذين يخشون ربهم يخافونه بالغيب في غيبته عن اعين الناس فيعطونه سرا فيكون وعلانية اولى لهم مغفرة واجر كبير في اي الجنة واسروا ايها الناس قولكم او اجهروا به انه تعالى عليم بذات الصدور بما فيها فكيف بما نطقتم به وسبب نزول ذلك ان المشركين قال بعض لبعضنا سروا قولكم لا يسمعكم اله محمد الا يعلم من خلق ما تسرون اي ينتفي علمه بذلك وهو اللطيف في علمه الخبير فيه الى فامشوا في مناكبها جوانبها وكلوا من رزقه المخلوق لاجلكم واليه النشور من القبور للجزاء اامنتم بتحقيق الهمجتين وتسليم الثانية وادخال الف بينها وبين الاخرى وتركه الدال وابدالها الفا ما في السماء سلطانه وقدرته ان يخسف بدل ممن بكم الارض فاذا هي تمر تتحرك بكم وترتفع فوقكم اشكال الشيخة قال في الحاشية هذا تأويل باطل وتعطيل وتعطيل لصفة العلو وخلاف لما جاءت به رسل الله ونزلت به الكتب. واطبقت عليه الامم ان الله تعالى في السماء على عرشه فوق عباده ولما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجارية اين الله؟ قالت في السماء قال الامام مالك ان الله في السماء علمه وفي كل مكان ان الله في السماء علمه في كل وقال ابو حنيفة من انكر ان الله في السماء فقد كفر ذكره محمد ابن عبد الرحمن الخميس يعني لو قال قائل اامنتم من في السماء سلطانه وقدرته امنتم من في السماء يخسف بكم طيب سلطانه وقدرته ما هو موجود في الارض موجود ولا لا؟ السلطان والقدرة في الارض. اذا ايش فايدة من التخصيص هذا يدل على رد هذا التأويل الباطل ما قال امنتم من في الارض ان يخسف بكم الارض ما قال هذا الكلام لان لو كان المقصود السلطان لقال هكذا. لكن المقصود العلو وفي بمعنى بمعنى في بابه والسماء بمعنى العلو. امنتم من في السماء من في العلو من في السماء من في العلو. فالله العلي الاعلى. نعم امنتم من في السماء ان يرسل بدل ممن عليكم حاصبا ريحا ترميكم بالحصباء فستعلمون عند معاينة العذاب كيف نذير انذاره بالعذاب اي انه حق ولقد كذب الذين من قبلهم من الامم فكيف كان نكير الانكار عليهم بالتكذيب عند اهلاكهم اي انه حق او لم يروا ينظروا الى طيري فوقهم في الهواء صافات باسطات اجنحتهن ويقبضن اجنحتهن بعد البسط اي وقابضات ما يمسكهن عن الوقوع في حال البسط والقبض الا الرحمان. المعنى الم يستدلوا بثبوت الطير في هوائي على قدرتنا ان نفعل بهم ما تقدم غيره من العذاب امن مبتدأ هذا خبره الذي بدل من هذا هو دونج اعوان لكم صلة الذي ينصركم صفة جند من دون الرحمن لاي غيره يدفع عنكم عذابه اي لا ناصر لكم اما الكافرون الا في غرور غرهم الشيطان بان العذاب لا ينزل بهم من هذا الذي يرزقكم ان امسك الرحمن رزقه اي المطر عنكم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله اي فمن يرزقكم الا رازق لكم غيره بل لجوا تمادوا في عتو تكبر ونفور تباعد عن الحق افمن يمشي مكبا واقعا على وجهه اهداء من يمشي سويا معتدلا على صراط مستقيم وخبئ على صراط طريق مستقيم وخبر من الثاني محذوف دل عليه خبر الاولى اي اهدى والمثل في المؤمن والكافر اي ايهما على هدى قل هو الذي انشأكم خلقكم وجعل لكم السمع والابصار والافئدة القلوب قليلا ما تشكرون ما مزيدة والجملة مستأنفة بقلة شكرهم جدا على هذه النعم قل هو الذي ذرأكم خلقكم في الارض واليه تحشرون لحساب ويقولون للمؤمنين متى هذا الوعد وعد الحشر كنتم صادقين فيه؟ قل انما العلم بمجيئه عند الله وانما انا نذير مبين فلما رأوه اي العذاب بعد الحشر زلفة قريبا سيئة اسودت وجوه الذين كفروا وقيل اي قال الخزنة لهم هذا اي العذاب كنتمئ به بانذار تدعون انكم لا تبعثون. وهذه حكاية حال تأتي عبر عنها بطريق المضيل تحقق وقوعها قل ارأيت من اهلكني الله ومن معي من المؤمنين بعذابي كما تقصدون او رحمنا فلم يعذبنا فمن يدير الكافرين من عذاب اليم اي لا مجير لهم منه. قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون بالتاء والياء عند معاينة العذاب من هو في ضلال مبين بين انحن ام انتم ام هم الا رأيتم ان اصبح ماؤكم غورا غائرا في الارض فمن يأتيكم بماء معين جار تناله الايدي والدلاء كماء اي لا يأتي به الا الله تعالى. فكيف تنكرون ان يبعثكم ويستحب ان يقول القارئ عقب معين ان الله رب العالمين كما ورد في الحديث وتنيت هذه الآية عند بعض المتجبرين فقال تأتي به الفؤوس والمعاول فذهب ماء عينه وعمي نعوذ بالله من الجرأة على الله تعالى وعلى اياته. هو قوله انه يستحب ان يقول القارئ عقب معين الله رب العالمين لم يرد فيه حديث ولكن السؤال قل ارأيتم هنا استفهام قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غورا؟ فمن يأتيكم بماء معي هذا استفهام يحتاج الى الجواب. المؤمن يقول الله رب العالمين والمشرك يقول الهتنا ولا يوجد مشرك في الربوبية اذا الكل سيقول الله رب العالمين اذا هذا القول الله رب العالمين جواب للسؤال ويستحب للانسان الذي يقرأ القرآن سواء في الصلاة او في خارج الصلاة ان يجاوب على الاسئلة الاستفهامية وان يستغفر عند الاستغفار ويحمد عند الحمد ويكرر التوبة عند التوبة اليس الله باحكم الحاكمين؟ يقول بلى اليس الله باعلم بالشاكرين؟ يقول بلى نعم ايا كان في الفرض ولا بالنهار؟ نعم ولا في الصلاة ولا خارج الصلاة قال رحمه الله تعالى سورة نون مكية سنتان وخمسون اية بسم الله الرحمن الرحيم. نون احد حروف الهجاء الله تعالى اعلم بمراده به والقلم الذي كتب به الكائنات في اللوح المحفوظ وما يصدرون اي الملائكة من الخير والصلاح ما انت يا رسول الله بنعمة ربك بمجنون انتفى الجنون عنك بسبب انعام ربك عليك بالنبوة وغيرها وهذا رد لقولهم انه مجنون وان لك لاجرا غير ممنون مقطوع وانك لعلى خلق دين عظيم فستبصر ويبصرون باي المفتون مصدر كالمعقول اي الفتون بمعنى الجنون اي ابك ام بهم ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين له واعلم بمن بمعنى عالم اية آآ اعلم بايكم المفتون فيه دلالة على ان اسم المفعول قد يأتي بمعنى الفاعل وهو نادر بيكم المفتون ايكم الفاتن فسر هكذا وان يكون مفتون ايكم الذي فتن يأتي بهذا ايضا نعم فلا تطع المكذبين ودوا تمنوا لو مصدرية تدهن تلين لهم فيدهنون يلينون لك وهو معطوف على تدين وان جعل ابا التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم ولا تطع كل حلاف كثير الحديث بالباطل مهين حقير هماز عياب اي مهتاب مشاء بنميم ساع بالكلام بين الناس على وجه الافساد بينهم مناع للخير بخيل بالمال عن الحقوق معتد ظالم اثيم اثم عتل غليظ جاف بعد ذلك عتل بعد ذلك زني من تعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه ابوه بعد ثماني عشر سنة سنة قال ابن عباس لا نعلم ان الله وصف احدا بما وصفه به من العيوب. فالحق به عارا لا يفارقه ابدا وتعلق من الظرف قبله ان ان كان ذا مال القول بان الوليد بن المغيرة كان داعيا في قريش هذا القول لا يصح من جهة الاسلام لا يصح من جهة الاسناد ولا يجوز الطعن في نسب رجل اه بغض النظر عنه هو لكن منه الوليد ابن الوليد الصحابي الجليل وخالد بن الوليد فالطعن في انساب الناس لمجرد القيل لا يجوز لكن ما معنى زنيم زنيم هؤلاء المصنف فسره بالداعي فسره بالدعي والصواب اعتل بعد ذلك زنيم انه كان فيه زنمة قيل في صوته وقيل في شكله وهذا التفسير احسن نعم ان كان ذا مال وبنين اي لان وهو متعلق بما دل عليه اذا تتلى عليه اياتنا القرآن قال هي اساطير الاولين حين ان كذب بها لانعامنا عليه بما ذكر في قراءة اام بهمزتين مفتوحتين سنسمه على الخرطوم سنجعل على انفه علامة يعير بها ما عاش فخطم فهو بالسيف يوم بدر انا بلوناهم امتحنا اهل مكة بالقحط والجوع كما بلونا اصحاب الجنة البستان اذا اقسموا ليصلمنها يقطعون ثمرة مصبحين صباح كي لا يشعر بهم المساكين فلا يعطونهم منها ما كان ابوهم يتصدق به عليهم منها ولا يستثنون في يمينهم الله تعالى والجملة مستأنفة او مستأنفة اي وشأنهم ذلك وطاف عليها طائف من ربك نار احرقتها ليلا وهم نائمون فاصبحت كالصليب كالليل شديد الظلمة اي سوداء فتنادوا مصلحين ان اغدوا على حرثكم اي غلتكم تفسير لتنادوا او او ان مصدرية اي بان ان كنتم صادمين مريدين القطع وجواب الشرط دل عليه ما قبله يوم عليكم مسكين تفسير لما قبله. او اما صنية اي بأن وغدو على حوض معنى منع للفقراء قادرين عليه في بظنهم فلما رأوها سوداء محترقة قالوا انا لضالون عنها اي ليست هذه ثم قالوا لما علموها بل نحن محرومون ثمرة بمنعنا الفقراء منها قال اوصكم خيرهم الم اقل لكم لولا هل تسبحون الله تائبين؟ قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين بمنع حقهم. فاقبل بعضهم على بعض يتناومون قالوا يا للتنبيه ويلنا هلاكنا ان كنا طارين عسى ربنا ان يبدلنا بالتشديد والتخفيف خيرا منها انا الى ربنا راغبون. ليقبل توبتنا ويرد علينا خير ما من جنة من جنتنا روي انهم ابدلوا خيرا منها كذلك اي مثل العذاب لهؤلاء العذاب لمن خالف امرنا من خفان مكة وغيرهم ولعذاب الاخرة اكبر ولو كانوا يعلمون عذابها ما خالفوا امرنا ونزالا ما قالوا ان بعثنا نعطى افضل من ذلك ونزل لما قالوا ان بعثنا نعطى افضل منكم ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم افنجعل المسلمين كالمجرمين لتابعين لهم في العطاء. ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد ام اي بلألكم كتاب منزل فيه تدرسون اي تقرأون ان لكم فيه فيه تدرسون لتقرؤون ان لكم فيه لما تخيرون تختارون املكم ايمان عهود علينا بالغة واثقة الى يوم القيامة متعلق معنا بعلينا وفي هذا الكلام معنى القسم اقسمنا لكم وجوابه ان لكم لما تحكمون به لانفسكم سلهم ايهم ذلك الحكم الذي يحكمون به لانفسهم من انهم يعطون في الاخرة افضل من المؤمنين زعيم كفيل لهم؟ ام لهم اي عندهم شركاء موافقون لهم في هذا القول يكفلون لهم به ان كان كذلك. فان كان كذلك هل يأتوا بشركائهم الكافرين لهم به كانوا صادقين. واذكر يوم يكشف عن ساق هو عبارة عن شد شدة يوم القيامة الحساب والجزاء يقال كشفت الحرب عن ساق اذا اشتد الامر فيها قالت الحاشية قال في الحاشية هذا تأويل اهل الكلام مذهب السلف امرار هذه الصفة على حقيقتها من غير تأويل وهي علامة تليق به بلا كيف ويعيد حديث صحيح البخاري يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة اهل السنة والجماعة يثبتون الصفات المتعلقة بالذات مثل الوجه واليدين والاصابع والساق نعم والقدم اكثر المفسرين عند هذه الاية يكشف عن ساق يذكرون حديث البخاري قال في كشف الله عن ساقه فيسجد كل مؤمن ويريد المنافق ان يسجد لا يستطيع. نعم ويدعون الى السجود امتحانا لايمانهم فلا يستطيعون تصير ظهورهم طبقا واحدا خاشعة حال من ضمير يدعون اي ذليلة ابصارهم لا يرفعونها ترهقهم تغشاهم ذلة وقد كانوا يدعون في الدنيا الى السجود وهم سالمون فلا يأتون به بأن لا يصلوا فذرني دعني ومن يكذب بهذا الحديث القرآن سنستدرجهم نأخذه قليلا قليلا من حيث لا يعلمون واملي لهم امهلهم ان كيدي تين شديد لا يطاق ام بل اتسألهم على تبليغ الرسالة اجرا فهم من مغر مما يعطونك هم مثقلون فلا يؤمنون لذلك ام عندهم الغيب اللوح المحفوظ الذي فيه لا يفهم يكتبون منه ما يقولون فاصبر لحكم ربك فيهم بما يشاء ولا تكن كصاحب بالحوت بالضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام اذ نادى دعا ربه وهو مكظوم مملوء غما ما في بطن الحوت لولا ان تدع وادركه نعمة رحمة من ربه لولا ان تداركه وادركه نعمة رحمة من ربه لنبذت من بطن الحوت بالعرائب الارض فضاء وهو مذموم لكنه رحم فنبذ غير مذموم قم فاجتباه ربه بالنبوة فجعل هذه الاية لولا تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم دليل على ان معنى قوله جل وعلا للبث في بطنه الى يوم يبعثون. المقصود به الموت وانه بعد الموت يلفظ نبذ بالعراء وهو مذموم لكنه عاش حيا في بطن الحوت وتاب الله عليه واخرج من بطن الحوت وما تركه الله بالعراء وانبت عليه شجرة من يقطين وارسله الى مئة الف او يزيدون. نعم فاجتباه ربه بالنبوة فجعله من الصالحين الانبياء وان يكادوا الذين كفروا ليزلقونك بضم الياء وفتحها ابصارهما ينظرون اليك نظرا شديدا يكاد ان يصرعك ويسقطك عن مكانك. لما سمعوا ذكر القرآن ويقولون حسدا انه لمجنون بسبب القرآن الذي جاء به. وما هو اي القرآن الا ذكر موعظة للعالمين الجن والانس يحدث بسببه جنون. يعني لو كانوا يريدون الحق منصفين من انفسهم لما يمكنهم ان يقولوا عمن يتكلم بالقرآن انه مجنون لو جاء احد من الاطباء وتكلم بكلام الاطباء لا يمكن لانسان يقول عنه مجنون جاء النبي وتكلم بكلام الانبياء وبما هو موافق لكلام الانبياء. ويقول هذا كلام الله. كيف يقال عنه مجنون المجنون يستطيع ان يأتي بمثل هذا القرآن اجمعوا مجانين العالم كلهم عجب مع العقلاء فليستطيعوا نعم سورة الحاقة مكية احدى واثنتان وخمسون اية بسم الله الرحمن الرحيم الحاقة القيامة التي يحق وفيها ما انكر من البعث والجزاء بالحساب والجزاء او المظهرة لذلك تعظيم لشأنها وهو مبتدأ وخبر خبر الحاقة وما ادراك اعلمك ما الحاقة زيادة تعظيم لشأنها فما الاولى مبتدأ وما بعدها خبر وما الثانية خبرها في محل المفعول الثاني لادرى كذبت ثمود وعاد بالقارعة القيامة لانها تقرع القلوب باهوالها فاما قسموا دفعوا اهلكوا بالطاغية بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة. واما عادوا فاهلكوا بريح صرصر شديدة الصوت عاتية قوية شديدة على عاد مع شدتهم وقوتهم سخرها ارسلها بالقهر عليهم سبع ليال وثمانية ايام. اولها من صبح يوم الاربعاء لثمان بقينا من شوال وكانت في عجز الشتاء حصوما متتابعات شبهت بتتابع فعل الحاسم شبهت بتتابع فعل الحاسب في اعادة الكي على الداء كرة بعد اخرى حتى ينحسب فترى القوم فيها صرعى مطروحين هالكين كأن انهم اعجاز اصول نخل طاوية ساقطة فارغة. فهل ترى لهم من باقية صفة نفس مقدرة او التاء للمبالغة في اي باق لا وجاء فرعون ومن قبله اتباعه وفي قراءته فتح قاف وسكون الباء اي من تقدمه من الامم الكافرة والمتفكات فهي اهلها وهي قرى قوم لوط بالخاطئة بالفاعلات ذات الخطأ. فعصوا رسول ربهم ولوطا وغيره فاخذهم اخذ ترابية في الشدة على غيرها. انا لما طغى الماء على فوق كل شيء من الجبال وغيرها زمن الطهان حملناكم يعني اباكم اذ انتم في اصلابهم في في الجارية. السفينة التي عملها نوح ونجاه ومن كان معه فيها وغرقانق الباقون اجعلها لهذه الفعلة وهي انجى المؤمنين واهلاك الكافرين لكم تذكرة عظة وتعيها ولتحفظها اذن واعية حافظة لما تسمع فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة لفصل بين الخلائق وهي الثانية وحملت رفعت الارض والجبال فدكتا دقتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة قامت القيامة وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ضعيفة والملك يعني الملائكة على اردائها جوانب السماء ويحمل عرش ربك فوق ومن الملائكة مذكورين يومئذ ثمانية من الملائكة من صفوف يعني الملك كسب جنس يعم جميع الملائكة نعم يومئذ تعرضون الحساب لا تخفى بالتاء والياء بكم خافية من السرائر هما من اوتي كتابه بيمينه فيقول خطابا لجمال لما سر به هاؤم خذوا اقرأوا كتابي تنازع فيه هاء وقرأوا اني ظننت تيقنت اني ملاق حسابية فهو في عيشة راضية مرضية في جنة عالية قطوفها ثمارها دانية قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع فيقال له كلوا واشربوا هنيئا حال اي متهنئين بما اسلفتم في الايام الخانية الماضية في الدنيا اوتي كتابه بشماله فيقول يا للتنبيه ليتني لم اوت كتابيه ولم ادري ما حسابية يا ليتها الموتة في الدنيا كانت القاضية القاطعة لحياتي بان لا ابعث قوتي وحجتي وهاء كتابي وحسابي وماليه وسلطانية. للسكت تثبت وقفا ووصلا اتباعا للمصحف لمصحف الامام والنقل ومنهم من حذفها وصلاه خذوه خطاب لخزنة جهنم فغلوه اجمعوا يديه الى عنقه في الغل ثم الجحيم النار المحرقة صلوه وادخلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا بذراع الملك فاسلكوه وادخلوه فيها بعد ادخاله النار ولم تمنعتم ولم تمنعوا او من تعلق الفعل بالظرف المتقدم يعني قوله بذراع الملك ما ادري منين جابه الاية على الظاهر ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا بذراع من؟ لا نعلم نعم انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم ها هنا حميم قريب ينتفع به ولا طعام الا من غسل لصديد اهل النار او شجر فيها لا يأكله الا الخاطئون الكافرون. فلا فائدة اقسم بما تبصرون من المخلوقات وما لا تبصرون منها اي بكل مخلوق انه اي القرآن لقول رسول كريم ان قاله رسالة عن الله تعالى وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون بالتاء والياء في الفعلين وما زائدة مؤكدة والمعنى انهم امنوا باشياء يسيرة وتذكروها مما اتى به النبي صلى الله عليه وسلم الخير والصلة والعفاف فلم تغن عنهم شيئا بل هو تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا اي النبي علينا بعض اقاويل من؟ قال عنا ما لم نقله لاخذنا الا منه عقابا باليمين بالقوة والقدرة قال في حاشية؟ قالوا قال في الحاشية هذا من تأويل المعطلة الذين نفوا علو الله بذاته على خلقه وهو تأويل لا دليل عليه والصواب واثبات عروض الملائكة الى الى الله نفسه وادلة الله تعالى كثيرا. ولذا به كتاب العلو للعلي الغفار. الظاهر هذي حشية في الاية اللي بعدها قوله لاخذنا منه باليمين قال بالقوة والقدرة يعني هذا مثل ما قلنا. المقصود باليمين غير الايدي يا اخوان لا يجوز تفسير اليمين بمعنى اليد لا يجوز تفسير الايد بمعنى اليد اليمين على ظاهره اليمين على ظاهره وربنا جل وعلا كلتا يديه يمين كما في حديث ادم قال ان ربي قبض قبضة فقال هؤلاء للجنة ولا ابالي وهؤلاء للنار ولا ابالي ثم قال لادم اختر اسم ما ومن زائدة لتأكيد النفي ومنكم حال من احد عنه حاجزين مانعين خبر ما وجمع لان احدا في سياق النفي بمعنى الجمع وضمه عنه للنبي صلى الله عليه وسلم الى مانع لنا من عنه من حيث لا مانع لنا عنه من حيث العقاب. وانه للقاء لتذكرة للمتقين وانا لنعلم ان منكم ايها الناس مكذبين بالقرآن ومصدقين. وانه القرآن لحسرة على الكافرين اذا رأوا ثواب المصدقين وعقاب المكذبين به. وانه اي القرآن لحق اليقين اي لليقين الحق سبح نزه باسم زائدة ربك العظيم سبحانه سورة سورة المعارض مكية واربع واربعون اية بسم الله الرحمن الرحيم سأل سائل دعا داع بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع هو النقر ابن قال اللهم ان كان هذا هو الحق الاية من الله متصل بواقع للمعارض مصاعد الملائكة وهي السماوات تعرج بالتاء والياء ملائكة قدوة الروح جبريل اليه الى مهبط امره من السماء. في يوم متعلق بمحذوف اي قوم العذاب بهم في يوم القيامة كان مقداره خمسين الف سنة لكن بالنسبة للكافر لما يلقى فيه من الشدائد واما المؤمن فيكون اخف عليه واما المؤمن فيكون عليه اخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث فاصبر ما في حاشية الحاشية اللي انت قرأتها حطوه على كلمة الى مهبط امره ها حطوه شيلوه من هناك من عند فسبح نزه باسم زائدة. شيلوا الحاشية حطوه الى قوله اليه الى مهبط امره من السماء. حطوا الى مهبط احسن هي كذلك اجل ليش عندنا مو كذلك مم على كل حال اليه يعني الى الله هذا هو الصواب ولا يجوز ان يفسر الى مهبط امره ليش؟ وامر الله ليش يجي من علو؟ اذا هو مو في العلو سؤال اذا كان الله ليس في العلو فلماذا امره يكون في العلا اه تأويل باللازم نعم فاصبر هذا قبل ان يؤمر بالقتال صبرا جميلا ليلى جزع فيه انهم يرونه الى العذاب بعيدا غير واقع ونراه قريبا واقعا لا محالة يوم تكون السماء يقوم محذوف ان يقع كالمهل كذائب الفضة وتكون الجبال كالعين كالصفوف الخفة والطيران بالريح ولا يسأل حميم حميما قريبا قريبة الاشتغال كل بحاله يبصرونه من يبصر الاحماء بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون والجملة مستأنفة يود المجرم يتمنى الكافر لو بمعنى ان يفتدي من عذاب يومئذ بكسر الميم وفتحها ببنيه وصاحبته زوجته واخيه وفصيلته عشيرته لفصله منها التي تؤويه تضمه. ومن في الارض جميعا ثم ينجيه لذلك الابتداء عطف على يهتدي كلا رد لما يوده انها اسم لجهنم لانها تتلظى اي تتلهب على فنزاعة للشواه جمع شواة وهي جلدة الرأس تدعو من ادبر وتولى عن الايمان بان تقول الي الي وجمع المال امسكه في وعائه ولم يؤد حق الله عنه. ان الانسان خلق هل وعن حال مقدرة وتفسيره اذا مسه الشر جزوعا وقت مس الشر واذا مسه وخير منوعا وقت مس الخير اي المال اي المال لحق الله منه الا المصلين للمؤمنين الذين هم على صلاتهم دائمون مواظبون والذين في اموالهم حق معلوم هو الزكاة للسائل والمحروم المتعفي عن السؤال بيوم الدين الجزاء والذين هم من عذاب ربهم مشفقون خائفون ان عذاب ربهم غير مأمون نزوله والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم من الايمان فانهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك اولئك هم العادون المتجاوزون الحلال الى الحرام. والذين هم لاماناتهم وفي قراءتهم بالافراد ما اؤتمنوا عليه من امر الدين دنيا وعهدهم المأخوذ عليهم في ذلك راعون حافظون. والذين هم بشهاداتهم وفي قراءة والذين هم بشهادتهم وفي قراءتهم للجميع يقيمون يقيمونها ولا يكتمونها. والذين هم لا صلاتهم يحافظون باداءها في وقت هؤلاء في جنات مكرمون. فما للذين كفروا قبلك نحوك مهتعين حال اي مدي بالنظر عن اليمين وعن الشمال من تعزينا حال ايضا اي جماعات حلقا حلقا ويقولون استهزاء بالمؤمنين لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلهن لندخلنها قبلهم قال تعالى يطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم كلا رجل لهم عن طمعهم في الجنة انا خلقناهم كغيرهم مما يعلمون من نطقه فلا يطمع بذلك في الجنة وانما يطمع فيها بالتقوى فلا لا زائدة اقسم برب المشارق والمغارب للشمس والقمر وسائر الكواكب. انا لقادرون على ان نبدل نأتي بدلهم خيرا منهم وما لا نحن مسبوقين عاجزين عن ذلك. فذرهم يتركهم يخوضوا في باطنهم ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يومهم الذي يعدون فيه العذاب يوم يخرجون من القبور صراعا الى المحشر كانهم الى نصب وفي قراءة بضم الحرفين شيء منصوب. كعلم او راية يرفضون يسرعون خاشعة ذليلة ابصارهم ترهقهم تغشاهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون. ذلك مبتدأ وما بعده الخبر. ومعناه يوم القيامة سورة نوح مكية ثمان وتسع وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم يؤمن عذاب اليم اليهم في الدنيا والاخرة. قال يا قوم اني لكم نذير مبين للذار ان ان باي بان اقول لكم اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. يغفر لكم من ذنوبكم ان زائدة فان الاسلام يغفر به ما قبله او تبعه ضيته لاخراج حقوق العباد ويؤخركم بلا عذاب الى اجل مسمى اجل الموت ان اجل الله بعذابكم ان لم تؤمنوا اذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ذلكم لامنتم قال ربياني دعوت قومي ليلا ونهارا متصلا فلم يزدهم دعائي الا فرارا عن الايمان واني كلما دعوت لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في آذانهم لئلا يسمعوا كلامي واسترشوا ثيابهم غطوا رؤوسهم بها لئلا ينظروني تكبر على الايمان استكبارا ثماني دعوتهم جهارا باعلاء صوتي ثم اني اعلنت لهم صوتي واسررت لهم الكلام اصرارا انه كان غفارا. يرسل السماء مطرا وكانوا قد منعوه عليكم مدرارا كثير الدرور ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم لكم جنات بساتين ويجعل لكم انهارا جارية. اي تأملون وقار الله اياكم بان تؤمنوا وقد خلقكم مطوار جمع قول وهو الحال فطورا نطفة وطورا علقة الى تمام خلق الانسان. والنظر في خلقه وجه والايمان بخالقه. الم تروا تنظروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا مضى فوق بعض. وجعل القمر فيهن في مجموعهن الصادق في السماء الدنيا نورا وجعل الشمس سراجا مصباحا مضيئا وهو اقوى من النور من والله انبتكم خلقكم من ارض اذ خلق اباكم ادنى منها نباتا ثم يعيدكم الى مقبورين ويخرجكم للبعث اخراجا والله جعل لكم الروضة بساطة منشورة لتسكنوا منها سبلا طرقا حجاجا واسعة. قال نوح الرب انهم عصوني واتبعوا اذ عيسى اي السفلة والفقراء من لم يزده ما له وولده وهم الرؤساء المنعم عليه بذلك وولده بضم الواو والسكون اللام والفتح هما والاول قيل جمع ولد فتحهم ما كخشب وخشب. وقيل بمعناه كبخل وبخل الا خسارة طغيانا فكفرا. ومكروا اي رؤساء مكرا كبارا عظيما الدميا كذبوا نوحا واذوه ومن اتبعه وقالوا للسفلة لا تذرنا الهتكم ولا تذرن ود بفتح الواو وضمها. ولا سوى او لا يغوث ويعوق نسرا هي اسماء اصنامهم وقد اضلوا بها كثيرا من الناس بان امروهم بعبادتها ولا تزد الظالمين الا ضلالا عطها على عطفا على قد اضلوا دعا عليهم لما اوحي اليه انه لن يؤمن من قومك الا من مما ما صلة خطاياهم وفي قراءة الخطيئات بالهمز اغرق بالطوفان فيدخله نارا بها عقب الاغراق تحت الماء فلم يجدوا لهم من دون الله غير الله انصارا يمنعون عنهم العذاب وقال نوح الرب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا اي نازل دار والمعنى احدا. انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا للمؤمن ولا يلد الا فاجرا كفارا من يفجر ويكفر قال ذلك ربي اغفر لي ولوالدي وكانا مؤمنين ولمن دخل بيتي يا منزلي منزلي او مسجدي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات الى يوم القيامة ولا تزد الظالمين الا تبارا هلاكا فاهلكوه سورة الجن مكية ثمان وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم قل يا رسول الله الناس يحيي الي اخبر اي اخبرت بالوحي من الله تعالى انه ضمير للشأن الضمير للشأن استمع لقراءة نفر من الجن جن نصيبي نو ذلك في صلاة الصبح بطن نخل موضع بين مكة والطائفة هم الذين ذكروا في قوله تعالى وان صرفنا اليك نفرا من الجن الاية فقالوا لقومهم لما رجعوا اليه انا سمعنا قرآن عجبا يتعجب منهم يتعجب منه في فصاحته وغزارة معانيه وغير ذلك يهدي الى الرشد الايماني امنا به ولن نشرك بعد اليوم بربنا احدا وانه الضمير للشأن فيه وفي الموضعين بعده تعالى جد ربنا تنزه هو عظمته وما نسب اليه ما اتخذ صاحبة زوجة ولا ولدا. وانه كان يقول سفينا جاهلنا على الله شططا غلوا في الكذب من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد اخبرتكم اني اروي كتاب تفسير الجلالين عن شيخي المحدث الفاضل صبحي السامي الرائي وهو يروي عن الشيخ عبد الكريم بن عباس صاعقة بالصاحبة والولد حتى تبينا كذبهم بذلك قال تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون يستعيذون برجال من الجن حين ينزلون في سفرهم بمخوف فيقول كل رجل فيقول كل رجل اعوذ بسيد هذا المكان من شر سخائي فزادوهم بعوضهم بهم رهاقا طغيانا فقالوا سدنا الجن والانس وانهم الجن والنوا كما ظننتم يا انس مخففة اي انه لن يبعث الله احدا بعد موته. قال الجن على مسنع السماء رمنا استراق السمع منها فوجدناها ملئت حرسا من الملائكة شديدا وشوب النجوم محرقة وذلك لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وانا كنا قبل مبعثه نقعد منها مقاعد للسميع نستمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا ارصد له ليرمى به الا ندري شر نريد بعدهم استراق السمع من في الارض مراد بهم ربهم رشدا خيرا. بعد استماع القرآن دون ذلك قول غير صالحين كنا طرائق قددا فرقا مختلفين مسلمين وكافرين. وانا ظننا ان مخففتنا اي انه لن نعجز الله في الارض ولن نعجز وهربا الا نفوته كائنين في الارض او هاربين منها الى السماء هو بعد الفاء بخسا نقصا في حسن من حسناته. ولا اراهقا ظلما بزيادة في سيئاته وانا منا المسلمون ومنا القاسطون الجائرون بكفرهم فمن اسمى هؤلاء قصدوا هداية واما القاسقون فكانوا لجهنم حطبا وقودا وانى وانهم وانه في اثني عشر موضعا. المسلمون وما بينهما بكسر همزة استئنافا فتحها بما يوجه به قال تعالى في كفار مكة وان نخففه من الثقيلة واسمها محذوفا اي وانهم وهو معطوف على انه استمع. لو استقام على الطريقة يعني طريقة الاسلام لاسقيناهم ماء غدرا كثيرا من السماء وذلك بعدما رفع المطر عنهم سبع سنين. لنفتنهم لنختبرهم كيف نعلم كيف شكرهم علم ظهور ومن يعرض ذكر ربه القرآن نسلكه بالنون والياء ندخله عذابا صعدا شاقا وان مساجد واضعة للصلاة لله فلا تدعو فيها مع الله احدا بان تشركوا كما كانت اليهود والنصارى دخلوا كنائسهم وبيعهم وانه بالفتح والكسر استئنافا والضمير للشأن لما قام عبد الله محمد النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه يعبده ببطن نخلة ببطن نخل كان اي الجن مستمعون لقراءته يكونون عليه ليبادا بكسر اللام وضمها جمع الابادة كاللبد في ركوع بعضهم بعضا ازدحاما حرصا على سماع القرآن قال مجيبا للكفار في قولهم ارجع ما انت فيه وفي قراءة قل انما ادعو ربي الها ولا اشرك به احدا قال قل انما قل اني لا املك لكم ضرا غيا ولا رشدا خيرا واني لن يديرني من الله احد من عذابه ان عصيته احد ولن اجد من دونها غيره ملتحدا ملتجأ الا بلاغا استثناء لا املك والى املك لكم الا البلاغ اليكم من الله اي عنه ورسالاته عطف على بلاغا وما بين المستثنى منه والاستثناء اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة ومن يصل الله ورسوله في التوحيد فلم يؤمن فإن له نار جهنم خالدين حال من الضمير في له رعاية لمعناها وهي المقدرة والمعنى يدخلونها مقدرا خلودهم فيها ابدا حتى اذا رأوا ابتدائية ابتدائية فيها معنى على كفرهم الى ان يروا ما يوعدون من العذاب فسيعلمون عند حلوله بهم يوم بدر او يوم القيامة في الاول او ان او انا امهم على الثاني فقال بعضهم متى هذا الوعد؟ فنزل قل ان قل ان اي ما ادري اقريب ما توعدون من العذاب ام يجعل له ربي امدا غاية واجلا لا يعلم الا هو عالم الغيب ما غاب به عن العباد فلا يظهر يطلع على غيبه احدا من الناس الا من ارتضى من رسوله فانهما اطلاعه على ما شاء منه معجزة له يسلك يجعل ويسير من بين يديه الرسول ومن خلفه رصدا ملائكة يحفظونه. يحفظونه حتى يبلغه في جملة الوحي ليعلم الله علم ظهور مخففة من الثقيلتين انه قدم لغرأ الرسل رسالات ربهم. روعي بجمع ضمير معنى من واحاط بما لديهم عطونا عطفا على مقدر اي فعلم ذلك واحصى كل شيء عددا تمييز. وهو محول عن المفعول والاصل احصى عدد كل شيء سورة المزمل مكية او الا قوله ان ربك يعلم الى اخرها فما دنيا تسع عشر او عشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها المزمل النبي واصله المتزمل اي المتنفه بثيابه حين مجيء الوحي له خوفا منه لهيبته قم الليل صل الا قليلا نصفه بدل من قليل وقلته بالنظر الى الكل او انقص منه اي من النصف اي من النصف قليلا الى الثلث او زد عليه الى الثلثين واو للتخييل ورتل القرآن تثبت في تلاوته ترتيلا. انا سنلقي عليك قول القرآن ثقيلا مهيبا او شديدا لما فيه من التكاليف ان ناشئة الليل قيامة بعد نومه اشد واطأ موافقة السمع للقلب على تفهم القرآن واقوم قيلا ابين قولا ان لك في النهار سبحا طويلا تصرف لاشغالك لا لا تفرغ فيه لتلاوة القرآن واذكر اسم ربك قل بسم الله الرحمن الرحيم فداء قراءتك وتبتل انقطع اليهم في العبادة تبتلا مصدر بتا لا جيء به رعاية الفاصل زهوم التبتل هو رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذ وكيلا موكولا موكولا له امورك واصبر على ما يقولون له امورك ما شاء الله عليك موكلا له امورك واصبر على ما يقولون لكفار مكة من اذاهم واهجرهم اجرا جميلا لا جزع فيه وهذا قبل امر بقتالهم وذرني اتركني والمكذبين على المفعول الصبر الجميل وما هو الهجر الجميل يعني الصبر الجميل هو الذي لا ضجر فيه لا يلتفت الانسان فيضجر النبي صلى الله عليه وسلم يرى كفر الكفار الله امره ان لا يضجر لماذا لا يضجر؟ لان هذا الشيء وقع بقضاء الله وقدره. فعلى ما الضجر الصبر الجميل هو الذي لا ضجر فيه. نعم وذرني اتركني والمكذبين عطفا عن مفعول معه والمعنى انك صناديد قريش او اولي النعمة يؤهلوا قليلا من الزمن فقتلوا بعد يسير منهم بدر. بكسر النون وجحيم ومن ذا غصة يوص به في الحلق وهو الزق وما هو الضريع والغسلين او شوك من نار لا يخرج ولا ينزل وعذابا اليم مؤلما زيادة على ما ذكر لمن كذب النبي صلى الله عليه وسلم يوم ترجوه تزلزل الارض والجبال وكانت الجبال كثيبا رملا مجتمعا سائلا بعد اجتماعه وهو منها لا يهيل واصله مهيول للصدق التي ضمت عليه فنقلت الى الهاء وحذفت الواو الثاني ساكنين وحذفت الواو الساكنين لزيادتها وقلبت وقلبت الضمة كسرة لمجانسة الياء. انا ارسلنا اليكم يا اهل مكث رسولا هو محمد الله عليه وسلم شاهدا عليكم يوم القيامة ما يصدر منكم من العسل يعني كما ارسلنا الى فرعون رسولا وموسى عليه الصلاة والسلام. فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وابينا شديدا فكيف كيف تتقون ان كفرتم في الدنيا يوم مفعول تتقون اعذابه اي بأي حصن تتحصنون من عذابي يوم يجعل يوم يجعل الولدان شيبا جمع اشيب شدة هويه وهو يوم القيامة والاصل في شين شيبا الضم وكسرت لمجانسة الياء ويقال في اليوم الشديد يوم يوم يشيب نواصي قال وهو مجاز ويجوز ان يكون المراد في الاية حقيقة. وكان وعده تعالى مجيء ذلك اليوم في عينيه هو كائن لا محالة. ان هذه الايات المخوفة تذكرة عظة للخلق فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا طريقا بالايمان والطاعة ربك يعلم انك تقودنا من اقل من ثلثي الليل ونصفه وثلثه في الجنة عطف على ثلثين وبالنصف عطفا على ادنى وقيامه كذلك نحو ما امر يرى به اول السورة وطائفة من الذين ما كعطفا على ضميره وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام الطائفة من اصحابه كذلك للتاسيبه ومنهم من كان لا يدري كم صلى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احتياطا. فقاموا حتى انتفخت اقدامه سنة او اكثر فخفف عنه. قال تعالى والله يقدر ويحسن والنهار علم ان مخففة من الثقيلة واسمها محذوفة اي انه لن تحصوه اي الليل فيه الا بقيامه جميعا وذلك كنشق عليكم فتاب عليكم ورجع بكم الى التخفيف. مخففة من الثقيلتان سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يسافرون يبتغون بفضل الله يطلبون رزقه بالتجارة وغيرها واخرون يقاتلون في سبيل الله وكل من الفرق الثلاث يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك الصلوات الخمس واقرأوا ما تيسر منه كما تقدم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقرضوا الله بان تنفقوا ما سوى المفروظ من المال في سبيل الخير ارضا حسنا عن طيب قلب وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا مما خلفتم وهو فصل وما بعده. وان لم يكن معرفة من يشبهها لامتناعه من التأنيث واعظم اجره واستغفر الله ان الله غفور رحيم للمؤمنين سورة المدة المكية خمس وخمسون اية بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها المتصل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه طوفان للخوف لمكة النار ان لم يؤمنوا وربك فكبر عن اشراك المشركين وثيابك فطهر عن النجاسة صلها خلاف جر العرب ثيابه خيلاء فربما اصابتها النجاسة. فسره النبي صلى الله عليه وسلم وفي حالا الى تعطي شيئا لتطلب اكثر منه. وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لانه مأمور باجمل الاخلاق واشرف الاداب وربك فاصبر على الاوامر والنواهي فاذا نقر تقول نفخ في الصور وهو القرن بالنفخة الثانية فذلك اي الوقت اي وقت النقر يومئذ بدلوا مما قبله المبتدأ وبني لاضافته الى غير متمكن وخبر متدين عسير اذا ما دلت عليه الجملة اي شد له الامر على الكافرين غير يسير فيه دلالة على انه يسير على المؤمنين اي في عسره اتركني ومن خلقت عطفا على المفعول او مفعول معه اذا حال ممن او من ضميره المحذوف من خلقت وانفردا بلا اهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومين وجعلت له مالا ممدودا واسعا متصلا من والتجارة وبنين عشرة او اكثر شهودا يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم ومهدت بسطت له في العيش العمر تمهيدا ثم يطلعون زيد كلا لا ازيده على ذلك انه كان لاياتنا للقرآن عنيدا معاندا سارهقه صعودا مشقة من العذاب او جبلا من نار يصعد فيه ثم يهوي ابدا. انه فكر فيما يقول في ذلك في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وقدر في نفسه ذلك فقتل لعن وعذب كيف قدر على اي حال كان تقديره ثم قتل كيف قدر ثم نظر في وجوه قومه او في فيقدح به فيه ثم بس قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول وبسر زاد في القبض والكلوح ثم ادبر عن الايمان واستكبر فكبر لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيما جاء به ان هذا الا سحر يسأل ينقل عن السحرة ما هذا الا قول البشر كما قالوا انما يعلمه بشر. ساصليه وادخله سقر انه وما ادراك ما سقر وتعظيم لشأنها لا تبقي ولا تذر شيئا من لحم ولا عصب الا اهلكته ثم يعود كما كان. لو واحة للبشر محرقة لظاهرها عليها تسعة عشر ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس ان قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس ان افيكم سبعة عشر كوني انتم اثنان اثنين قال تعالى وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة فلا يطاقون كما يتوهمون وما جعلنا عدتهم ذلك الا فتنة ضلالا للذين كفروا ان يقولوا لمكان وتسعة عشر ليستقل ليستبين الذين اوتوا الكتاب اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونه تسعة عشر موافقا لما في كتابه ويزداد الذين امنوا من اهل الكتاب ايمانا تصديقا لموافقته ما اتى به النبي صلى الله عليه وسلم في كتابهم ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون من غيرهم في عدد الملائكة ماذا اراد الله بهذا العدد مثلا سموه لغرابته بذلك ورب حالا كذلك واعرب حالك ذلك مثل اضلال منكر هذا العدد وهدى وهدى مصدقه يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء تاء وما يعلم جنود ربك للملائكة بقوتهم واعوانهم الا هو. وما هي ان سقر الا ذكرى للبشر. كلا استفتاح الا والقمر والليل اذا بفتح الدار دبا رجاء بعد النهار وفي قراءته اذا اجبر بسكون الذال بعدها همزة اي والصبح اذا اسفر ظهر انها سقر لاحدى الكبر البلايا العظام نذيرا حال من احدى وذكر لانها بمعنى العذاب للبشر لمن شاء منكم بدل من البشر ان يتقدم للخير او الجنة بالايمان او يتأخر الى الشر والنار بالكفر. كل نفس بما كسبت الرينة مرهونة مأخوذة بعمل الا اصحاب اليمين وهم فناجون منها كائنون في جنات يتساءلون بينهم عن المجرمين ويقولون لهما لاخراج الموحدين من النار ما سلككم ادخلكم فيه سقارا قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين الخائضين وكنا نكلم بيوم الدين للبعث والجزاء حتى اتانا اليقين الموت فما تنفعهم شفاعة الشافعين من ملائكة الانبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم فما مبتدع لهم خبره متعلق محذوف انتقل ضميره اليه عن التذكرة والدين حال من ضمير والمعنى اي شيء حصل له في اعراضهم عن الاتعاظ كانه حمر مستنفرة وحشية فرت من قسورة اسد اي هربت منه اشد الهرب بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفه منشرة من الله تعالى باتباع النبي. كما قالوا لن نؤمنك حتى تنزل تنزل علينا كتابا نقرأه وكان له ردع عما ارادوه. لمن لا يخافون الاخرة عذابا. كلا استفتاح انه اي القرآن تذكرة عظة ومن شاء ذكر وقرأه فاتعظ به وما يذكرون بالياء والتاء الا يشاء الله واهل التقوى بان يتقى واهل المغفرة بان يغفر لمن اتقى سورة القيامة دل عليها يحسب الانسان كافرا لن نجمع عظامه من البعث والاحياء بلا نجمعها قادرين مع جمعها على ان نسوي بنانه وهي الاصابع نعيدها نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة ومع اختلافها ومع ذلك يعيدها الله كما كانت بل يريد الانسان ليفجر الله بان يقدر امامه يوم القيامة دل عليه يسأل اي ان متى يوم القيامة سؤال فاذا برق البصر بكسر رأي فتحها دهش وتحير لما رأى مكة كان يهذب به وخسر القمر واظلم وذهب ضوءه وهو جمع عين الشمس والقمر فطلعا من المغرب وذهب ضوئهما وذلك من يوم القيامة يقول الانسان يومئذ اين المفر الفراق كلا رجع عن طلب الفرار لا وزر جاء يتحصن به الى ربك يومئذ مستقر مستقر الخلائق يحاسبون ويجازون. ينبه الانسان يومئذ بما قدم اخر باول عمله واخره بالانسان على نفسه بصيرة شاهد تنطوي جوارحه بعمله والهاء والمبالغة فلابد من جزاءه ولو قام عاذيره وجمع معذرة على غير قياس اي لو جاء بكل معذرة ما قبلت منه قالت على نبيه لا تحرك به بالقرآن قبل فراغ جبريل منه لسانك لتعجل به خوفا جمعه في صدرك وقرآنه قراءتك اياه جريناه على لسانك فاذا قرأناه عليك بقراءة جبريل فاتبع قرآنه واستمع قراءته وكان صلى الله عليه وسلم فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرأ ثمان علينا بيانه بالتخييم لك والمناسبة بين هذه الاية وما قبلها ان تلك تضمنت الاعراض عن ايات الله وهذه تضمنت المبادرة اليها بحفظها كلا استفتاح بمعنى الا بل يحبون العاجلة الدنيا بالياء والتاء في الفعلين ويذرون الاخرة فلا يعملون لها وجوه يومئذ في يوم القيامة ناظر حسنة مضيئة الى ربها ناظرة يرون الله سبحانه وتعالى في الاخرة ووجوه يومئذ باسرة كالحة شديدة العبوس تظن توقن وان يفعل بها فاقرة عظيمة تكسر فقار الظهر كلا بمعنى الا اذا بلغت النفس التراقي عظام الحلق وقيل قال من حوله من راق يرقيه ليشفى وظن ايقن من بلغت نفسه ذلك انه الفراق فراق الدنيا. والتفت الساق بالساقي احدى ساقيه الاخرى عند الموت او التفت شدة الفراق الدنيا بشدة اقبال الاخرة الى ربك ومن المساق السوق وهذا يدل على العامل في اذا. والمعنى اذا بلغت الناس الحلقوم وتساق الى حكم ربها فلا صدق الانسان ولا صلى ان لم يصدق ولم يصلي ولكن كذب بقرآنه وتولى عن الايمان ثم ذهب الى اهله يتمطى يتمختر بمشيته اعجابا يذهب اختر في مشيته اعجابا اولى لك فيه التفات على الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبين اي وال اي وليك ما تكره فاولى اي فهو اولى بك من غيرك ثم اولى لك فاولى تأكيد ايحسب ايحسب يظن اولى لك فاولى مثل ما نقول حنا في العامي احسن لك ترى هذا لما واحد يهدي الثاني يقول له احسن لك تسوي تشذي نعم اولى لك فيه التفات على الغيبة والكلمة اسمه فعل ايحسب ويظن الانسان ان يترك سدا هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك الم اي كان نطفة من منه بالياء والتاء تصب في الرحم. ثم كان المني علقة فخلق الله منها الانسان فسوى عدلها فجعل منه اي من المني الذي صار علقة قطعت دم ثم مضغة اي قطعة لحم الزوجين النوعين الذكر والانثى يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الاخر تارة اليس ذلك الفعال لهذه الاشياء بقات على ان يحيى الموتى قال صلى الله عليه وسلم بلى سورة الانسان مكية ومدنية احداها ثلاثون اية بسم الله الرحمن الرحيم الا تهل قد اتى على الانسان ادم حين من الدهر اربعون سنة لم يكن فيه شيئا مذكورا كان فيه تصور امي من طين لا يذكر او المراد الاخلاط من ماء الرجل وماء المرأة مختلطين ممتزجين نبتليه نختبره بالتكليف والجملة مستأنفة وحال مقدرة للمريدين التلاء حين تأهله سميع بصير انا هديناه السبيل بينا له طريق الهدى وبعث الرسل اما شاكرا لمؤمنا واما كفورا حالان من المفعول. اي بينا له في حال شكره او كفره المقدرة لتفصيل الاحوال انا اعتدنا هيأنا للكافرين سلاسل يسحبون بها في النار. واغلال في اعناقهم تشد فيها السلاسل وسعير النار مسعرة قيادة يعلمون بها ان الابرار جمع بر او بار وهم مطيعون يشربون من كأس هو اناء شرب الخمر وهي فيه ايها المراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض كان مزاجها ما تمزج به كافورا عينا بدل من كافورا فيها رائحته ويشرب بها منها عباد الله اولياء يفجرونها تمتيرا يقودونها حيث شاءوا من منازلهم يوفون بالنذر في طاعة الله يخافون يوما كان شربه مستطيرا منتشرا مستطيرا منتشرا ويطعمون الطعام على حبه للطعام وشهوتهم له مسكينا فقيرا ويتيما لا اب له بواسير يعني المحبوس بحق انما نطعمكم لوجه الله لطلب ثوابه لا نريد منكم جزاء ولا شكورا شكرا فيه علة الاطعام. وهل تكلموا بذلك علمه الله منه فاثنى عليهم به قولان انا نخاف من ربنا يوما عبوسا تكلحه الوجوه فيه اي كريهة المنظر لشدة قريرا شديدا في ذلك فوقاهم الله ذلك اليوم القاهم اعطاهم نظرة حسنة حسنا واضاءة في وجوههم وسرورا وجزاهم بما صبروا بصبرهم عن المعصية الجنة ادخلوا خد يا اسطى ادخلوها وحرير البسوهم متكئين حال من مرفوع ادخلوها المقدر فيها على الارائك السرر في الحجال لا يرون لا يجدون الحالة الثانية لا حرا ولا بردا. قمر فهي مضيئة من عين شمس ولا قمر ودانية قريبة عاطف على محل لا يرون غير اي غيره عليهم منهم ظلالها شجرها وذللت قطها تذليلا احسن الله اليك ودانية عليهم منهم ظلالها شجرها وذللت قطوفها تذليلا ادنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع ويطاف عليهم فيها بانية من فضة واكواب اقداح بلا عرى كانت قواريرا قواريرا من فضة اي انها من فضة يرى باطنها من ظاهرها الزجاجي قدروها اي الطائفون تقديرا على قدر ري الشارمين من غير زيادة ولا نقص وذلك الذ الشراب ويسقون فيها كسا خمرا كان مزاجها ما تزج به زنجبيل عينا بدل من زنجبيلا فيها مأساة كبيرة يعني ان ماءها يعني ان ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ تستلذ به العرب سهل المساغ في الحق في الحلق ويطوف عليهم ولدان مخلدون بصفة الواو ولدان لا يشيبون اذا رأيتهم حسبتهم لحسن وانتشارهم الخدمة لولا منثورا من سلكه او ومن صدفه وهو احسن منه في غير ذلك واذا رأيت وجدت الرؤية منك في الجنة رأيت جواب اذا نعيما لا يوصف وملكا كبيرا واسع جعل لا غاية له عاليه فوقه قراءة شاذة واذا رأيت ثم يعني هناك رأيت ملكا رأيت نعيما وملكا كبيرا. يعني الله عز وجل نعم عاليهم فوقهم فنصبه على الظرفية بعده في قراءة مبتدأ وما بعده خبر وضمير متصل به للمطوف عليهم سدس حرير خضر بالرفع واستبرق بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ما ذكر فيهما وفي اخرى لرفعهما وفي اخرى بجرهما وحلوا اساور فضة وفي موضع اخر من ذهب للايذان بانهم يحلون من النوعين معا ومفرقا وسقاهم ربهم شرابا طهورا مبالغة بطهارة ونظافة بخلاف خمر الدنيا. ان هذا النعيم كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا انا نحن تأكيد الاسم انا فصل نزلنا عليك القرآن تنزيلا خبر انا اي حصلناه ولم ننزله جملة واحدة فاصبر لحكم ربك عليك بتبليغ رسالته ولا تطع منهم اي كفار اثما او كفورا اي عتبة من الربيعة والوليدة من المغيرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع الى هذا الامر ويجوز ان يراد كل اثم وكافر اي لا تطع احدهما ايا كان في مداك اليه من اثم او كفر. واذكر اسم ربك في الصلاة بكرة واصلا يعني الفجر والظهر والعصر ومن الليل فزد له المغرب والعشاء وسبحوا ليلا طويلا صلي تطوعك فيه كما تقدم من ثلثين ونصف فيه او ثلثه وراءهم يوما ثقيلا شديدا يوم القيامة لا يعملون له. نحن خلقناهم وشددنا قوينا اذا شئنا بدلا جعلنا امثالهم في خلقة بدلا منهم ان بان نهلكهم تبديلا تأكيد تأكيد ووقعت الموقع ان بنحو ان يشاء يذهبكم لانه تعالى لم ذلك واذا واذا واذا لما يقع ان هذه السورة تذكرة عظة للخلق فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا طريقا بالطاعة وما تشاؤون بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة الا ان شاء الله ذلك ان الله كان عليما بخلقه حكيما في فعله يدخل من يشاء في رحمتي جنتي وهم مؤمنون الظالمون ناصبه فعل مقدر اي اوعى اي اوعد يفسره واعد لهم عذابا اليما مؤلما وهم الكافرون سورة البصرات مكية وخمسون اية بسم الله الرحمن الرحيم متتابعة كعرف كعرف الفرس يتلو بعضه بعضا ونصبه على الحال والناشرات نشر الرياح تنشر المطر في الفارقات فرقا ايات القرآن تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام اي منكر البعث اشد خلقا ام السماء اشد خلقا بناها بيان لكيفية خلقها رفع سمجها تفسير الكيفية بها ان يجعل سمتها في جهة في العلو رفيعا وقيل سمكها سقفها. ابرز نور شمسها. واضيف الى الليل انه ظلها نحيي الانبياء والرسل يلقوا يلقون الوحي الى الامم عذرا او نذر اي للاعذار والانذار من الله تعالى وفي قراءة نذرا وقرئ بظم بذل عذرا انما توعدون يا كفار مكة من العذاب من البعث والعذاب لواقع كان لا محالة فاذا النجوم طبست محيي نورها والى السماء او فرضت شقت والى الجبال ونصفت فتت وسيرت واذا الرسل وقتت بالواو وبالهمز بدلا منها اذ جمعت لوقت لاي يوم ليوم عظيم لو جعلت الشهادة على بالتبليغ. ليوم الفصل بين الخلق ويؤخذ منه جواب واذا وقع الفصل بين الخلائق وما ادراك ما يوم الفصل تهويل لشهر ويوم ويل يومئذ للمكذبين هذا وعيد لهم الم نهلك الاولين بتكذيبهم اي اهلكناهم ثم نتبع الاخرين ممن كذبهم ككفار من كتب نهلكهم كذلك مثل فعلنا بالمكذبين كذلك نفعل بالمجرمين بكل من اجرم فيما يستقبل فنهلكهم ويل وويل يومئذ للمكذبين تأكيد الم نهلك الم نخلق من ماء مهين ضعيف وهو المني؟ فاجعلناه في قرار مكين حريز وهو الرحم والى قدر معلوم وهو وقت الولادة فقدرنا على ذلك القادرون نحن ويل يومئذ للمكذبين. بمعنى ضمة احياء ظهرها وامواتا في بطنها وجعلنا فيها رواسي شامخات جبال مرتفعات واسقيناكم منفوخة عذبا والى يومئذ للمكذبين ويقال المكذبين يوم القيامة اطلعوا الى ما كنتم به تكذبون من العذاب لتكذبون انطلقوا الى ما كنتم به من العذاب تكذبون انطلقوا الى ظله ذي ثلاث شعب وهو دخان جهنم اذا ارتفعت طرق ثلاث فرق لا ظليل كنيني ظلي يظلله من حل ذلك اليوم ولا يغني يرد عنهم شيئا من الله بالنار انها النار ترمي بشارة وما تطاير منها كالقصد من البناء في عظمه وارتفاعه كانه جبالات جمع جبالة جمع جمل وفي قراءة جمالة صفر وفيها ولونها وفي الحديث شرار النار اسود كالقيل والعرب تسمي سود الابل صفرا لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الاية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا والشرر جمع شرارة والقير ويل يومئذ للكاذبين هذا يوم القيامة ولا ينطقون فيه بشيء ولا يؤذى لهم في العذر فيعتبرون عطفا على ان يؤذن لهم من غير تسبب وهو داخل في لا اذن فلا اعتذار قبلكم وتحاسبون وتعذبون جميعا. اكيد يفعلها ويل يومئذ للمكذبين. ان المتقين في ظلال اي تكاثف الاشجار الا شمس يضل من حرها وعيون نابعة من الماء بان المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس فيقال له كلوا واشربوا هنيئا حال اي متهنئين اكتم تعملون من الطاعة انا كذلك كما جزينا المتقين اجزي المحسنين والى يوم المكذبين كلوا وتمتعوا خطابا للكفار في الدنيا قليلا من الزمان وغايته الى الموت وفي هذا تهديد له انكم مجرمون ويل يومئذ للمكذبين واذا قيل لهم اركعوا صلوا لا يركعون لا يصلون ويل يومئذ للمكذبين فباي حديث بعد غير القرآن يؤمنون الا يمكن ايمانهم بغيره من كتب الله بعد تكليمهم به عليه غيره احسنت تبارك الله اه قوله هنا ويل يومئذ للمكذبين تكرار الصواب انه ليس تكرار لان كل اية منها راجعة الى التي قبلها. ويل يومئذ للمكذبين فيما ذكر نعم القراءة مع الشيخ يوسف جاسم العيناني قال رحمه الله تعالى سورة التساؤل مكية احدى واربعون اية بسم الله الرحمن الرحيم عم عن اي شيء يتساءلون يسأل بعض قريش بعضا العظيم بيان ولذلك شيء الاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن المشتمل على البعث وغيره الذي هم فيه مختلفون فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه كلا ردع سيعلمون ما ما يحل بهم على انكارهم له ثم للاذان بان الوعيد الثاني اشد من الاول ثم او مات عليه القدرة على البعث فقال الم نجعل الارض مهادا فراشا كالمهد؟ والجبال اوتادا تثبت بها برضو كما تثبت قيام الاوتاد والاستفهام والتغرير وخلقناكم ازواجا ذكورا واناثا وجعلنا نومكم سباتا راحا لابدانكم. وجعلنا الليل لباسا ساتا من سواده واجعل النهار مع وبنين فوقكم سبعا سبع سماوات. لان الجمع شديدة اي قوية محكمة لا يوثم فيها مرور الزمان وجعلنا سراجا ميرا منهجا وقادر يعني الشمس وانزلنا من السحابات التي حان لها ان تمطر كالمعصي كالمعصر الجاري التي دانت من الحيض ماء زجاجا صبابا. لنخرج به حبا كالحنطة ونباتا كالتين وجنات بساتين الفافا ملتفة جمع نفيذ كشريف واشراف ان يوم الفصل بين الخلائق كان ميقاتا وقتا للثواب والعقاب يوم ينفق اسمه القرن بدل من يوم الفصل او بيان له والنافق اسرافيل فتأتون من اريد من الموقف افواجا جماعات مختلفة وفتحت السماء والتسديد والتخفيف شققت نزول الماء فكانت ابوابا ذات ابواب وسيرة الجبال ذهب بها عن اماكنها فكانت صوابا هباءني مثله في خفة سيرها ان جهنم كانت فرصانا راصدة او مرصدة المرجان لهم فيدخلونها لابسين حال مقدرة اي مقدرا لبثوهم فيها احقابا دهورا لا نهاية لها. جمع ثقب بضم اوله لا يذوقون فيها النوم فانهم لا يذوقونه ولا شرابا لا يشرب متلذذا الا لكن حميما ماء حارا غاية الحرارة والتشديد ما يسيل من صين اهل النار فانهم جوزوا بذلك جزاء وثاقا موافقا لعملهم فلا ذنب اعظم من الكفر ولا عذاب اعظم من النار انهم كانوا لا يرجون يخافون عيسى من انكارهم البعث وكذبوا بآيات القرآن كذابا تكذيبا وكل شيء من الاعمال احصيناهم ضبطناه كتابا كتبا في المحفوظ يجازيه عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن فذوقوا ايفيقانهم في الاخرة عند وقوع العذاب عليهم بوقوا جزاءكم فلن نزيدكم الا عذابا فوق عذابكم ان للمتقين مفازا مكان فوزه في الجنة حدائق وساتين بدر منه فازا وبيان لهما واعنابا عطف على ما فاز وكواعب جوارية تكعبت تديهن جمع كعب اترابا على سر واهل جمع وسكون الراء وكأسا دهاقا خمرا مالية المحال لها وفي سورة القتال وانهار من خمر لا يسمعون فيها الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الاحوال لغوا باقيا من القول ولكن بالتقليد عن كذبا وبالتجديد تكذيبا من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر. جزاهم الله بذلك جزاء عطاء جزاء عطاء بدلا من جزاء حسابا اي كثيرا من قولهم اعطاني فاحسى باني اي اكثر علي حتى قلت حسبي. رب السماوات والارض بالجر والرفع ما بينهما الرحمن كذلك وبرفعه لا يملكون للخلق منه تعالى خطابا اي لا لا يقدر احد ان يخاطبه خوفا منه. يوم ظرف للا يملكون فيقوم الروح جبريل او جند الله والملائكة صفا حال اي مصطفى لا يتكلم عليه الخلق الا من اذن له الرحمن في الكلام وقال قولا صوابا من المؤمنين والملائكة ذلك اليوم الحق الثابت وقوعه وهو فيه وهو يوم القيامة فمن شاء اتخذ الى ربهما ابا مرجعا اي رجع الى الله بطاعة ليس من العذاب فيه ان اعذرناكم الكفار مكة بابهم قريبا عذاب يوم القيامة الاتي وكل ات قريب يوم ظرف لعذاب بصفته ينظر المرء وكل امرئ ما قد جزاه من خير وشر ويقول الكافر يا حرف تنبيه ليتني كنت ترابا يعني فاعقب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد اختصاص بعضها لبعض كوني ترابا سورة النازعات مكية وست واربعون اية بسم الله الرحمن الرحيم والنازعات الملائكة تنزع ارواح الكفار غرقا نزعا بشدة الملائكة تنشط ارواح المؤمنين اي تسنها برفق والسابحة تحسبها الماء تسبح من السماء باذنه تعالى اي تنزل. امر الدنيا اي تنزل بتدبيره وجواب هذه الاقسام المحذوف ايا تبعثن لتبعثن يا اكف او مكة اتبعثن يا اكفار مكة وهو عامل في يوم ترجف الراجف يدخل قد نون بها يرجف كل شيء يتزلزل فوصفت بما يحدث منها تتبعها الرادفة والنفخة الثانية وبينهما اربعون سنة والجبنة حال من الراجفة فاليوم واسع وغيرهما فصح ظرفيته للبعث والواقع عقب الثانية واجهة خائفة طلقة ابصارها خاشعة ذريئة منه لهول ما ترى يقولون ارباب القلوب والابصار استهزاء وان كان للبعث عينا فاما بتحقيقهم بينهما على وجهين في الموضعين المردودون في الحافظة اي ان وردوا بعد الموت للحياة والحياة اسم لاول الامر. ومنه رجع فلان في حافرته اذا رجع من حيث جاء. وفي قراءة ناخرة اليات متفتتة النحيا قالوا تلك هي رجعتنا الى الحياة اذا ان صحت كرة راجعة رجعة خاسرة ذات خسران قال تعالى فانما هي اي غادفة التي يعقبها البعث زجرة نفخة واحدة فاذا فاذا نفخت فاذا هم اي كل الخلائق بالسائرة بوجه الارض احياء بعدما كان من بطنها امواتا هل اتاك يا محمد حديث موسى عامل فيه؟ اذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى اسم الوادي وتركه ان تشهد ان لا اله الا الله واهديك الى ربك ادلك على معرفة بلوهان فتخشى فتخافه ومن اياته التسليم وهي اليد او العصا فكذب فرعون موسى وعصى الله تعالى ثم ادبر عن من يسعى في الارض من الفساد فحشر جمع الساعة اني انغيني وكان بينهما اربعون سنة ان في ذلك مذكور عورة لمن يخشى الله تعالى انتم بتحقيق همزتين وابدأ للثانية الفا وتسهيل او ادخال الف من بين المساهمة والاخرى وتركه الشمس لانه سراجها والارض بعد ذلك دحاها بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو. اي مخرجا مخرجا منها ماء بتبديل عيونها ومرعاها ما ترعاه النعم والعشب. وما يأكله الناس من الاقوات والثمار واطلاق المرعى عليه السيارة لتسكن متاعا مفعول لهم لمقدرين اي فعل ذلك منفعة اي فعل ذلك منفعة او مصدر اي اي تمتيعا لكم ولانعامكم جمع نعم وهي الابل والبقر والغنم فاذا جاءت الطامة الكبرى النفخة الثانية يوم يتذكر الانسان ويوم اذا ما سعى في الدنيا بخير وشر وبرزت او اظهرت في الجحيم النار المحيطة امارة الهوى المرضي باتباع الشهوات فان الجنة هي المأوى وحاصل الجواب فالعاصم بالنار والمطيع في الجنة يسألونك كفار مكة عن الساعة ايا مرساهم يوم الجمعة وقيامها فيما فيما في اي شيء انت من ذكراها اي ليس عندك علمها حتى تذكرها الى ربك منتهى منتهى علمي الا لا يعلمه غيره. ان انما انت انما انت منذر وانما ينفع من ذلك من يخشاها يخافها. لانه يوم يرونها لم يلبثوا في قورهم الا عشية او ضحاها اي عشية بكرة هو صح اضافة الضحى الى العشية اي ما بينهما من ملابسة اذ هما طرفا النهار وحسن الاضافة وقوع الكلمة فاصلة. سورة عمل اثنتان واربعون اية وقطعه انه مشغول به علمني مما علمك النبي صلى الله عليه وسلم الى بيته فعوذب بذلك ما انزل بها الاصوات اذا كان بعد ذلك يقول له اذا جاء مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ويبصق له رداه وما يدريك يعلبك لعله يزكى في في الاصل ان يتطهر من الذنوب بما يسمع منك حقيقة مرحبا بمن عاتبني فيه ربي يقول الشيخ الالباني يعني لم اجد له اصلا هذه العبارة لكن مشهورة ان السورة نزلت لعبدالله بن ام مكتوم. نعم او يذكر فيه ادغام التالي في الاصل في الذاليتين العظة المسموعة منك وفي قراءة النصف تنفعه جواب الترجي اما من استغنى بالمال فانت له تصدى بنظام التاء الثانية الاصل فيها تقبل وتتعرض وهو يخشى الله حال من فان يسعى وهو الاعمى تلهى في حجبة التاء والاخرى في الاصل اي تتشاغل كلا لا تفعل مثل ذلك انها اي السورة او تذكرة عوض للخلق ومن شاء ذكره حفظ ذلك في صحف خبر ثان انها وما قبله اعتراض كرامات عند الله مرفوعة بالنساء وطهارة وزاد عن مس شياطين باي صبغة كثرة ينسخونها من لوح محو ذكراء ذرة مطيعين لله تعالى وهم الملائكة الكافر ما اكثره استفهام توبيخ لما حمله على الكفر. من اي شيء خلقه استفهام بينه؟ فقال من نطق خلقه فقدره علقة ثم مضغة الى اخره ثم السميع طريق خروجهم بقيومه يسره ثم مات وجعله في قبر يستره. ثم اذا شاء نشره للبعث كلا حقا لما يقضي لم يفعل ما امره به ربه بل ينظر الانسان نظر اعتبار الى طعامه كيف قدر ودبر له اما صبنا الماء ام يسعى بصبا ثم شر من ابواب النبات شقا فانبت ما فيها حبا كالحنطة والشعير البهائم وقيل التبن متاعا متعة او تمتيعا كما تقدم للصلاة قبلها لكم والانعام تقدم فيها ايضا النفخة الثانية يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته زوجته من الى وجوابها دل عليه لكل امرئ ولي شأنه يغريه حال يشغله عن شأن غيره اي اشتغل كل واحد بنفسه. وجوه يومئذ مسفرة مضيئة ضاحكة مستبشرة فرحة وهم المؤمنون. ووجوه يومين عليها نظرة وبار ترهقها تشاهد قطرة ظلمة وسواد اولئك اهل هذه الحالة هم الكفرة الفجرة ان يجامعون بين الكفر والفجور سورة التكوين مكية تسع وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم هي الشمس قررت لففت وذهب وذهب بنورها واذا النجوم انكرت انقضت وتساقطت على الارض نهب بها عن وجه الارض فصار تمام منبثا. واذا العشاء نوق الحوامل عطلت تركت بلا راع او بلا حلب لما دهاهم من الامر. ولم يكن من اعجب اليهم منها واذا حشرت جمعت بعد البعث المكتص لبعض من بعض ثم تصير ترابا. واذا البحار صجرت في التخفيف وتزيد انقيت فصارت لا الى النفوس زويت قرنت في اجسادها وهي الموؤودة جارية تدفن حية خوفا خوفا العار والحاجة سئلت تبكيتا لقاتلها بين قتلت وقلت في كاس ستة حكاية لما تخاطب به وجوابها ان تقول قتلت بلادا وهي الصحف صحف الاعمال نشرت في التخيير والتسديد فتحت بسقت واذا السماء كشرت نزعت عن اماكنها كما ينزع الجن عن الشاه. واذا الجحيم النار والتسديد وجدت والى الجنة وزرفت قربت لانها يدخلها وجواب واذا اول السورة وما اعظم عليها علمت نفس اي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ما احظرت من خير وشر. فلا اقسم لا زائدة بالخنس وجوال هي النجوم الخمسة نزوها والمشتري والمريخ والزوها والزهرة تخرس بضم نون ترجم في مجراها ورائها بينما بينما ترى النجوى في اخر البرج وتكنس بكسر النور تدخل في كناسها اي تغيب في المواضع التي تغيب فيها والليل اذا عسعس اقبل بظلامه او ادبر والصبح ما تنفس امتد حتى يصير نهارا بينا. انه ولي القرآن لقول رسول كريم على الله تعالى وهجر واضيف اليه ذي قوة العشرين شديد القوى عند ذي العرش اي الله تعالى مكين ذي مكانة متعلق بعند وطاع ثم تطيعه ملائكة بالسموات امين على الوحي وما صاحبكم محمد صلى الله عليه وسلم عطف على انه الى اخر المقسم عليه مجنونين كما زعمتم ولقد رآه رأى محمد صلى الله عليه ولقد رآه رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خلق عليها بالافق المبين بيني وهو الاعلى بناحية المشرق وما هو لمحمد صلى الله عليه وسلم فاذا غاب عنا الوحي وقبل السماء بضنين اي بمد لمتهم وفي قراتب الضالع باليقين فينقص شيئا فينقص شيئا منه. وما هو للقرآن بقول شيطان مسترق منسرق السميع رحيم احسن الله اليكم بقول شيطان مستلغ السميع الرجيم مرجوم فاين تذهبون فاي طريق تسبقون في انكاركم القرآن واعراضكم عنه انما هو الا ذكر عظة للعالمين الانس والجن لمن شاء منكم استقامتكم عليه سورة الانفطار سورة الانفطار مكية تسع عشرة اية بسم الله الرحمن الرحيم بحرا واحدا واختلاط العدو للملح واذا القبور بعثرت قل لي ترابها وبعث موتاها وجوابها علمت نفس كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ما قدمت من اعمال وما منها فلم تعمله فعاد لك بالتخفيف والتشديد جعل كما للخلق متناسب الاعضاء ليست يد او رجل اطول من الاخرى. في اي صورة ما زائدة شاركك كلا الاضطرار بكرم الله تعالى بل تقدمون كفار مكة بالدين بالجزاء يعني على الاعمال وانا عليكم لحافظون اعمالكم كراما على الله كاتبين لها يعلمون ما تفعلون جميعا من الابرار الموقنين الصادقين في مالهن وفي نعيم الجنة. وان الفجار والكفار في جهنم لمحرقات يصلونها يدخلونها ويقاسون حظها يوم الدين والجزاء وما هم عنها بغائ لمخرج وما ادراك اعلم كما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين تعظيم لشأنه يوم بالرفع هو يوم لا تملك ونفس لنفسه شيء من المنفعة وهي امر يومئذ لله لا امر لغيره فيها ان لم يمكن احد من التوسط فيه بخلاف الدنيا. سورة التطفيف مكية او مدنية ست وثلاثون اية بسم الله الرحمن الرحيم. ويل كلمة عذاب في جهنم ايمن اي من الناس توفون الكيل واذا كانوا هم كانوا لهم او وزنوهم اي وزنوا لهم ينقصون الكيل او من الوزن. الاستفهام توبيخ يظن يتيقن اولئك انهم يبعثون ليوم عظيم اي فيه وهو يوم القيامة يوم بدر من محل ليوم فناصبه مبعوثون يقوم الناس من قبولهم لرب العالمين الخلائق لاجل امره وحسابه وجزاءه كلا حقا ان كتاب كتب اعمال الكفار قيل هو كتاب جامع الشياطين والكفرة وقيل هو مكان اسفل الارض السابعة وما ادراك ما سجين ما كتاب سجين كتاب مرقوم مختوم الذين يكذبون بيوم الدين الجزاء بذل او بيانين مكذبين. وما يكذب بهنا الا كل معتد متجاوز الحد الاثيم صيغة مبالغة. اذا اثنى عليها قال ساطير الاول الى الحكايات التي صبغت قديما جمع مسطورة بالضم او اسقاط بالكسر كلا حقا انهم عن ربهم يومئذ يوم القيامة ليحجبون فيرونه. ثم انهم يصانوا الجحيم لداخل النار المحرقة ثم يقال لهم هذا اي العذاب الذي كنت ميت له قدمونا كلنا حقا انك تامر كتب اعمال المؤمنين الصالحين في ايمانهن في كتاب كتاب جامع لاعمال الخير ومؤنس ومؤنس قريه وقيل هو مكان في السماء السابعة تحت العرش وما ادراك ما هو الكتاب مرقوم مختوم يشهده المقربون منه الملائكة ان الابرام في نعيم الجنة ينظرون ما اعطى من النعيم تعرف في وجوههم نورة النعيم وست التنعم وحسنه يسقون من رحيق الخمر خالصة من الدنس ختام اسمعوا يا اخو شربهم يفوح منه رائحة المسكين وفي ذلك فليتناس المتنافسون. فليرغبوا بالمبادرة الى طاعة الله وهمي الامر به خاتمته او خاتمة كل سورة بعدها هو الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر. بسم الله الرحمن الرحيم. تكبير من بعد الضحى الى الناس هذه رأت ابن كثير ما يمزج به من تسليم انفسنا وبقوله عين فنصبه بامد. فنصبه بامدح فنصبه بامدح مقدرا يشرب به المقربون منه او ضمن يسرى ومعنا ان الذين اجرموك بجهل ونحوه كانوا من الذين امنوا كعمار وبلال ونحويه ما يضحكون استهزاء بهم. واذا مروا اي المؤمنون بهم يتغامزون ان يشير وجوههم زميلي والحاء بالجفن والحادم استهزاء. واذا انقلبوا وجهوا الى اهلهم انقلبوا فاكهين وفي قراءة فاكهين معجمين بذكرهم المؤمنين. واذا رأوهم رأوا المؤمنين قالوا ان هؤلاء محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى اي على المؤمنين حافظين لهم اولياء اعمالهم حتى يردوهم الى مصالحهم. فاليوم يوم القيامة الذين فاليوم اي يوم القيامة الذين امنوا بالكفار يضحكون على الارائك في الجنة من منازلهم الى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا هل ثوب جزي الكفار ما كانوا يفعلون؟ نعم سورة الانشقاق مكية ثلاث او خمس وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم اذا السماء انشقت واذنت سمعت واطاعت في الانشقاق من ربها وحقت اي حق لها ان تسمع وتطيع وهي الارض مدت زيدت في ساعتها كما يمد ولم يبقى عليها بلون ولا جبل والقت ما فيها من الموتى الى ظاهرها وتخلت عنه واذنت سمعتها وطاعت في ذلك لربها وحقت وذلك كله يكون يوم القيامة ملاق عملك المذكور من خير او شر يوم القيامة. فاما من اوتي كتابه كتاب عمله بيمينه والمؤمن فسوف يحاسب حسابا يسيرا هو عرض وعمل عليه يوم القيامة هو عرض عمله عليه كما فسر في حديث الصحيحين وفيه من نوقش الحساب هلك وبعد العرض يتجاوز عنه وينقلب الى اهله في الجنة مسرورا بذلك. واما من اوتي كتابه وراء ظهره والكهنوت يظل يمناه عنقه وتدهن اسراه وهي فيأخذ فيأخذ بها كتابه. فسوف يدعو عند رؤية ما فيه ثبورا. ينادي هلاكه بقوله يا ثبورا ويصنع سعيرا يدخل النار وفتح الصاد واللام مشددة. انه كان في اهله عشرة في الدنيا مسرورا باطرا باتباعه لهواه وظن ان مخففة من الثنية واسمها انه لن يحور يرجع الى ربه بلى يرجع اليه ان ربه كابه بصيرا عليم برجوع اليه زائدة بالشفق والحمرة في الافق بعد غروب الشمس والليل وما وسق جمع ما دخل جمع ما دخل عليه من الدعاء بغيرها والقمر اذا اتسق اجتمع تم نوره وذلك في الليالي البيض لتركبن ايها الناس اصله تركبون حدفت نون الرفع لتوالي الامثال والواو التقاء الساكنين حالا بعد حال وهو الوقت ثم الحياة وما بعدها من احوال القيامة فما له من الكفار لا يؤمنون اي مانع لهم من الايمان او اي حجة لهم في تركهم وجوده ووجود براهينه واعلم بما يوعون يجمعون في صحفه من الكفر والتكبير واعمال السوء بشرهم اخبرهم بعذاب اليم مؤمن الا لكن الذين لكن الذين امنوا وعملوا الصالحات غير مقطوع ولا يمن به عليهم سورة البروج مكية اثنتان وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم اثنا عشر برجا تقدمت في الفرقان ويوم الوعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة وعشرون يوم عرفة. والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة. وجواب وهو جواب القسم محذوف صدره تقديره لقد قتل لعن اصحاب افد الشق في الارض قتل نوع من اصحاب الشق في الارض النار بادر اشتمال منه ذات وقود ما تعقد به. اذ هم عليها يحولها على جانب الاخدود على الكراسي قعود وهم على ما يفعلون بالله من تعذيبهم في القاء في النار ان لم يرجعوا عن ايمانهم شهود حضور. روي ان الله روي ان الله انجى المؤمنين الملقين في النار بقبض ارواحهم قبل وقوعهم فيها. وخرجت النار الى من ثم فاحرقتهم يعني هذا اللي روي هذه الرواية فيها نظر والصواب ان فساق الملة يعذبون في النار على قدر سيئاتهم ولكن لا تحرق النار مواضع سجودهم. نعم وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز في ملكه الحميد المحمود الذي له ملك السماوات رضي الله عن كل شيء شيء ما انكر الكفار الا ايمانهم ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات بالاحواق ثم لم يتوبوا فلهم اذا وجدوا جهنم بكفرهم ولهم عذاب الحريق عذاب احراق موقنا في الاخرة وقيل في الدنيا بان خرجت النار فاحرقتهم كما تقدم وهي قراءة ثابتة لا تنكر اسمع بسم الله الرحمن الرحيم انه خمسة عشر يوما ان ربه ودعه وقلى وللآخرة خير لك يوافيهم الكرامات لك من الأولى الدنيا ولسوف يعطيك ربك في الآخرة من زينا فتأوى به فقال صلى الله عليه وسلم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحت نار ذلك الفوز الكبير وان بطش ربك بالكفار لشديد ارادته انه يبدؤ الخلق ويعيد ما يعجزه ما وهو الغفور المدمن المؤمنين الودود المتوددون يا اوليائه الكرامة ذو العرش خالقه ومالكه المديد بالرفع المستحق لكمال وصفات العلو فعال لما يريد ولا يعجزه شيء. هل اتاك يا محمد حديث الجنود فرعون وثمود باليوم والسنة بذكر فرعون عن اتباعه اثريهم وهذا تنبيه لمن كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ليتعظوا تمالهم منه بل هو قرآن مجيد عظيم في لوح هو في للهواء فوق السماء السابعة. محفوظ من الشياطين ومن غير شيء منه طوله ما بين السماء والارض وعرضه وما بين المشرق طيب وهو من درة بيضاء قاله ابن عباس رضي الله عنهما الشي رقم اثنين ذو العرش قلقه ومالكه السلام عليكم. وانما المراد انه مستو عليه. يعني تخصيص بذو يعني صاحب العرش لماذا خص نفسه بصاحب العرش مثل الان لو قال لنا قائل لماذا يقول عن نبيه عبد الله لانه عبد الله على الوجه الذي لم يعبدوا غيره رسول الله ارسله اذا ذو العرش مالكه خالقه مستو عليه نعم سورة الطارق مكية سبع عشرة اية بسم الله الرحمن الرحيم والسماء والطارق اسمه كل ات ليلة ومنه النجوم لطلوعها ليلا وما ادراك اعلمك ما مبتدأ وخبره في محل مفعول ثاني لادرى وما بعدما الاولى خبرها وفيه تعظيم لسان الطارئ المفسرون ما بعده والنجم اي الثريا وكل نجم الثاق والمضل لثقبه الظلام بضوءه وجواب القسم ان كل نفس لما عليها حافظ بتخفيف ما فهي مزيدة. وان مخففة من السغينة انه واللام فارقة وبتشديدها فان نافلة ولما بعنا الا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر من اي شيء جوابه خير مما يندافع الاندفاق برجل وامرأته في رحمها. وهي عظام الصدر بعث الانسان بعد موته لقادر فاذا اعتمر اصله. فاذا اعتبر فاذا اعتبر اصله علم ان علم ان واذا اعتبر اصله علم ان القادر على ذلك قادر على بعثه يوم تبلى تختبر وتكشف السرائر ضمائر في العقائد والنيات فما له من مكر البعث من قوة يمتنع بها من العذاب والعناص يدفعه عنه اي نبات انه اي القرآن لقول منفصل يفصل بين الحق والباطل الله عليه وسلم واكيد كيد استدرجهم من حيث لا يعلمون فمهل يا محمد الكافرين امهلهم تأكيد حسنه حسنه مخالفة حسنه مخالفة اللفظ اي انظرهم رويدا قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل المصغر. مصغر رود او او الترخيم وقد اخذهم الله تعالى الامهال باية السيف اي بالامر بالقتال والجهاد. المقصود المصنف ان الاية معناه فما هي كافرين مهل كافرين رويدا لكن هذا فيه نظر الصواب فيه فرق بين الفعل الاول وامهلهم نعم سورة اعلى مكية تسع عشرة اية بسم الله الرحمن الرحيم. سبح اسم ربك الاعلى اي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد الاعلى لربك؟ مضى التعليق على هذا الصواب ان الانسان يسبح اسم الله عز وجل الذي هو الرب الاعلى. ها والاعلى صفة لله عز وجل ذاتية نعم الذي خلق فسوى مخلوقه وجعله متناسب اجزاء غير متفاوتة والذي قدر ما شاء فهدى الى ما قدره من خير وسر هو الذي يخرج المرأة وانبت العشب فجعله بين الخطة ما انجاف نسيما احوى اسود يابسا. صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع جبريل مع قراءة جبريل خوفا النسيان فكأنه قيل له لا تعجل بها انك لا تنسى ولا تتعب نفسك بالجهل بها انه تعالى يعلم الجهر من القول والفعل منهما ونيسرك لليسرى للشريعة الثالثة وهي الاسلام فذكر بالقرآن ان نفعت الذكرى من تذكره المذكور في في سيتذكر يعني وان لم تنفع ونفعها لبعض وعدم النفع لبعض اخر. بذكر بالقرآن من يخاف واعينه ويتجنبوها اي ذكرى ان يتركها جانبا لا يلتفت اليها الاشقى بمعنى الشقي الكافر الذي فيستريح ولا يحيا حياة هنيئة. قد افلح فاز من تزكى تطهر بالايمان وذكر اسم ربه مكبرا فصلى الصلوات الخمس. وذلك من نور الاخرة وكفار مكة يتمانضون عنها بل يؤثرون بالتحتانية والفوقانية الحياة الدنيا والاخرة وللاخرة مستمرة عند الناس خير وابقى. ان هذا اي افلاح من وزكى وكون الاخرة خيرا لفي الصحف قبل القرآن صحف ابراهيم وموسى وهي عشر صحف لابراهيم والتوراة لموسى سورة الغاشية من واضع نقاشات ذليلة عاملة ناصية ذات نصب وتعي بالسلاسل واغلال تسمى بضم التاء وفتحها نارا حامية تسقى من عين اليه ليس لها ليس لهم طعام الا من ضريع هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه. لا يسمن ولا يغني من جوع وجوه يومئذ نعمة حسنة من سيئات الدنيا بالطاعة راضية في لما رأى الثوابه في جنة عالية حسا ومعنى لا يسمع به ايها الثاني فيها لا غينة اي نفس ذات لغو اي هذيان من الكلام فيها عين بما يجمعنا عيون فيها سورة مرفوعة ذات وقد نوى محلا واكواب اقداح لا عرى لها موضوعة على حافات العيون معدة لشربهم وانا مالك ومساءل مصفوفة بعضها بذنب بعض يستند اليها خمل مبثوثة ملصوغة افلا ينظرون كتنظر اعتبار الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت اي بسقت فيستدلون بها عقدة الله تعالى ووحدانيته جاءت الى انهم اشد ملابسة لها من غيرها. وقوله سطح في ان الارض سطح. وعليه علماء الشرع لا كرة كما قاله اهل الهيئة وهذا فيه نظر فقد حكى شيخ الاسلام وهو قبل المصنف بمئتي سنة او ثلاث مئة سنة. حكى اجماع المسلمين على كروية الارض وكروية الارض لا تنافي سطحيتها لان كل ما كان كرويا فهو مسطح لكن المسطح الكروي غير المسطح الذي له نهاية المسطح الذي لا له نهاية هذا لا يسمى كرويا ورسالة العرشية لشيخ الاسلام ابن تيمية فيها حكاية اجماع المسلمين على كروية الارض نعم وان لم ينقض الركام من اركان السرع فذكرهم نعم نعم الله ودائن توحيده انما انت مذكر لست عليه بمسيطير وفي غاضب الصاد بدل بدل السين بدل السين اي من مسلط وهذا قبل الجهاد الا لكن من تولى اعرض عن الايمان وكفر بالقرآن فيعذبه الله العذاب الاخراج والاصغر والاصغر عذاب الدنيا بالقتل والاسر. ان الينا يا جماعة بعد الموت ثمان علينا حسابهم جزاءهم لا نتركه ابدا. سورة الفجر مكية ومدنية ثلاثون اية بسم الله الرحمن الرحيم والفجر فجر كل يوم وليال عشر من عشر ذي الحجة والشفع الزوجي والوتر بفتح واو وكسرها لغتان الفرض والليل لا يسري مقبلا هل في ذلك القسم قسم لذي حجر عقل وجواب القسم يحضره ليلة عذبن يا كفار مكة؟ الم ترى تعلم يا محمد كيف فعل ربك بعاد عطف عطف بيان او بدل ومنع الصرف للعلمية والتأنيث ذات العبادة طول الطويل منهم اربعمائة ذراع التي لم يخلق مثلها في البلاد في لطف وثمود الذين اجابوا قطعوا الصخر وجمع صخرة يتخذوها بيوتا بالوادي وادي القرى. وفي كان يجد اربعة يدي رجلين يدي ورجلي من يعذبه. هكذا قال ومن المفسرين من قال وفرعون ذي الاوتاد يعني صاحب البنيان والمقصود به اهراماته التي كان يفتخر بها نعم الذين قاموا تجبروا في بلاده فاكثروا فيه الفساد القتل وغيره فصب عليهم ربك سوطا وعذاب ان ربك بالمرصاد يرصد اعمال العباد فلا يفوته منها شيء يجازيهم عليه ها لما الانسان كافر بما ابتلاه واختبره ربه فاكرمه بماء غيرهن او نعمه فيقول ربي اكرمن. واما اذا ابتلاه ربه فقد لا ضيق عليه رزقه فيقول ربي اهان كلا ليس الاكرام بالغنى والاهانة بالفقر وانما هو بالطاعة والمعصية لا ينتبهون لذلك بل لا يكرمون اليتيم لا يحسنون اليه لا ما عانيناه او لا يعطونه قوم من الميراث اي اطعام المسكين ويأكلون التراث الميراث كان لما شديدا اذا ان لم للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث. للمهم نصيب النساء من ميراث مناصبهم منه او مع مالهم. يعني يبي يأكد انه مصر اخوانا المصريين هم اللي يقولوا لنا لما لما الامر يلمها اللمة دي صح هو ترى محلي من اسيوط يقول للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه او مع مالهم هو المقصود الفصيح لظمهم نعم ويحبون المال حبا جملني كثيرا فينفقونه في القراءة الفوقانية في الافعال الاربعة وجاء ربك امره وهذا التنوين مخالف لما ذهب اليه السلف ولا ذكي ولا تعطيل والملك اي الملائكة صفا صفا حال من المصطفين اذا بصفوف كثيرة وجهه يومئذ بجهنم تقاد بسبعين الف زمام كل سبعين الف زمام من كنوز زمام بايديه سبعين الف ملك لها زفير وتغيب يومئذ بل يومئذ وجوابها يتذكر الانسان والكافر ما فرط فيه وان له الذكر اي لا ينفعه تذكره ذلك يقول مع تذكره يا اهل التنبيهيتين قدمت الخير والايمان لحياتي الطيبة في الاخرة ووقت حياتي في الدنيا في يوم لا يعذب كسبان عذابه اي الا احد لا الى غيره وكذا لا لا يوثق الجسد فتح الدال والثاء. والمعنى لا يعذب احد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل ايثاقه. ذلك عندك يقال له يقال له فذلك عند الموت راضية بالثواب مرضية عند الله بعملك اي جامعة من الاصل منهما حالان ويقالها في القيامة ادخلي في جملة عباد الصالحين وادخلي الجنة معهم سورة البدء بسم الله الرحمن الرحيم الى زائد اقسم بهذا البلد مكة وانت يا محمد حلال بهذا البلد بان يحل لك بان يحل لك فتقاتل فيه وقد انزل الله بها الوعد يوم الفتح فالجملة وما بمعنى من النصر من شدة الاخرة ايحسب ان يظن الانسان قوي قريش وهو ابو الاشد ابن كندة بقوته ان قفة من الثغرات واسمها معها بني انه لن يقدر عليه قادر عليه يقول اهلكت على دعوة محمد مالا لغدا كثيرا بعضهم على بغينا اي احسبوا ان اي انه لم يره احد فيما بقوا فيعني ما قدره والله عالم بقدره وانه ليس مما يتكثر به ويجازيه على فعله السيء. الم نجعل الاستفهام تغيير اي جعلنا له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين يبين ان له طريق غير الخير والشر. تجاوزها وادراك اعلمك ما العقبة التي يقتحمها تعظيم اعتراض وبين وبين سبب جوازها بقوله فك رقبة من الرق بان اعتقها واطعم في يوم ذي مسغبة وجاعة يتيما ذا بقرة قرابة قرابة او مسكينا ذا متربة اي اي لصوق ترامب لفقره وفقراءة فكوا اطعام فكوا اطعام بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الاول لرقبة وينون العقبة اقتحام والقراءة والمذكور والقراءة المذكورة بيانه ثم كان عطف على اقتحم وثم وثم لترتيب الذكر والمعنى كان وقت الاقتحام الذين امنوا وتواصوا واوصى بعضهم بعضا بالصبر على الطاعة وتواصوا بمحنة الرحمة على الخلق اولئك الموصوفون بهذه الصفات اصحاب مشأمة الشمال عليهم نار مؤصدة مقصدة بالهمز والواو بدله مطبقة. سورة والشمس مكية خمس عشرة اية بسم الله الرحمن الرحيم. الشمس ومحاها ضوئها والقمر اذا تناها تبعها هنا اذا جلها بارتفاعه على نفوسنا وما سواها في الخلقة وما في الثلاثة مصدرية او معنى من فالهمها فجورها وتقواها بين لها طريقين الى الشر واخر التقوى نهاية الموسم القسم قد افلح من حدفت منه الكلام من زكاها طهرها من الدنوب وقد خاب خسر من دساها اخفاها بمعصية واصله ودسسها ابدلت السين والثانية الف كذبت تمود غسولها صالحا بتغواها بسبب طغيانها اذا بعد اسرع اشقاها واسمه رضاهم فقال لهم رسول الله ذروها وسقياها شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم فكذبوه في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب ابي بهم ان خالفوه فاقروها قتلوها ليسلم لهم ما ما شربها فدمدم اطبق عليهم ربهم عذاب فدمهم فسواها الذمذمة عليهم اي عمة قم بها فلم يفلت منهم احدا ولا بالواو والفاء يخاف عقباها تبعتها. سورة الليل مكية احدى وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا يشرب ظلمته كل ما كل ما بين السماء والارض هو او كل ذكر وكل انثى وانخث المشكلة عندنا. ذكر او انثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا او ولا انثى ان سعيكم عملكم لشتى مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل لله بالمعصية فاما من اعطى حق الله واتقى الله صدقا للجنة واما ينبغي بحق الله انا علينا الهدى لتبيين ضيق الهدى من طريق الضال يمتثل هنا بسلوك الاول ونهينا عن الارتكاب الثاني وان لنا الاخرة والاولى للدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد اخطأ فانذرتكم خوفتكم يا اهل مكة نارا ترضى بحذف احدى التائين من اصل وقل يا بثموتها اي تتوقدنا يدخلها الا الاشقر من الشقي الذي كذب النبي وتولى عن الايمان وهذا الحصر هو اول لقوله تعالى الصني المؤبد وسيجنبها يبعد عنها الأتقى مع التغيير الذي يؤتي ماله يزكي او يزكي به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى او لا سمعته فيكون زاكيا عند الله. وهذا نزل في الصديق رضي الله تعالى عنه لما اشترى بلال المعدب على ايمانه واعتقه فقال الكفار اينما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزل وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربه الاعلى اي طلب ثواب الله. في الجنة والايات تشمل من فعل مثل فعله رضي الله عنه طبعا وعنا لمن يثاب سورة الضحى مكية احدى عشرة اية ولما نزلت كبر كبر صلى الله عليه وسلم اخرها فسن التكبير واخرها الى هنا تم جواب قسم مثبتين بعد منفيين. الم يجدك الصفاء وجدت يتيما بفقد ابيك قبل ولادتك او بعدها فأوى بأن ضمك الى عمك ابي طالب وغيرها وفي الحديث ليس عن كثرة العرب ولكن الغناء الى النفس. واما اليتيم فلا تقهر باخذ اماله او غير او غير ذلك. واما السائل فتنهى او تسجنه لفقده واما بنعمة ربك عليك بالنبوة وغيرها فحدث اخبر وحذف ضميره صلى الله عليه وسلم في بعض الافعال رعاية للفواصل سورة ولم نشرح مكية ثمان آيات بسم الله الرحمن الرحيم صدرك بالنبوة وغيرها ووضعنا حققنا عنك وزرك الذي انقض اثقل ظهرك وهذا كقوله تعالى يغفر لك ليغفر لك ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك ورفعنا لك ذكرك بان تذكر مع ذكري في الاذان والاقامة للسجود والخطبة وغيرها هذا احد الاقوال والقول الاخر ووظعنا عنك وزرك اي حططنا عنك ما تتحمله على نفسك من اثام عدم ايمان قومك يعني انت تشق على نفسك هذا محطوط عنك من امن امن من لم يؤمن لست انت موزورا فيه وهذا قول وجيه. نعم فانما العسر من الشدة يسرا سهولة انما العسر يسرا والنبي صلى الله عليه وسلم قال دعاء ربك ظربت والرعصات والتين مكية ثمان ايات بسم الله الرحمن الرحيم والتين والزيتون اي المأكولين او جبلين بالشام ينبتان المأكولين وطول سين الى جبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى ومعنى سيدنا المبارك ابو الحسن بالاشجار المثمرة وهذا البلد الامير مكة امنا لامن الناس فيها جاهلية واسلاما. لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم تعديل قاله في بعض افراده اسفل سافلين كناية عن النهر من الضعف. فينقص عمل المؤمن عن زمن فينقص عمل المؤمن عن زمن ويكون له اجره لقوله تعالى الا ان لكن الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر ومبنون مقطوعة وفي الحديث. اذا بلغ المؤمن من الكبر ما يعجزه عن العمل كتب الله له ما كان يعمل. فما يكذبك ايها كان في يوم بعد ما ذكر من خلق انسان باحسن صوت ثم رده الى العمر. الدال على القدرة على البعث والدين من جزاء مسلوغ من البعث والحساب. اي ما يجعله كان مكذبا بذلك داعية له اليس الله باحكم الحاكمين اي هو اقوى القاضيين وحكمه جزائي من ذلك وفي الحديث من قرأ الى اخرها فليقل بلى وانا على ذلك من الشاهد سورة قراءة مكية تسعة عشرة اية صدرها الى ما لم الى ما لم يعلم او اول ما نزل من القرآن وذلك بغير رواه البخاري بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ اوجد القراءة مبتدئا بسم ربك الذي خلق الخلاقين خلق الانسان والانس من علق جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ الاكرم الذي لا يوازيه كريم حال من ضمير اقرأ. الذي علم الخط بالقلم واول من خط به ادريس عليه السلام وعلم الجنس ما لم يعلم قبل تعظيم قبل من الهدى والكتاب والصناعة وغيرها. اي نفسه استغنى بالمال ورأى عالمية زي القوم ارأيت ذي وضع ارأيت في مواضعها الثلاثة للتعجب الذي ينهاه ابو جهل عبدا هو النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى ارأيت ان كان منهي على الهدى لا او للتقسيم امر بالتقوى النبي صلى الله عليه وسلم وتولى عن الامام الم يعلم بان الله يرى ما صدر منه ان يعلمه فيجازيه اي اعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث ان المنهي عن الهدى امر بالتقوى من حيث ان الناهي مكذب متول عن الايمان لا منقسم لم ينتهي عما هو عليه من الكفر لا يسمع من ناصيتي انا لاجرن بناصيته لانه لنجرن بناصيته الى النار ناصية بدل نكرة من معرفة كاذبة خاطئة وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها فليدعونا دينا واياها لنادي وهو المجلس المنتدى يتحدث فيه القوم. وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم منتهى حيث نهى عن الصلاة قد علمت ما بها رجل اكثر مناديا مني لاملأن عليك هذا ادعوا انه لا تطعه يا محمد في ترك الصلاة واسجد صلي لله واقترب منه بطاعته. صلاة القدر مكية اولانية خمس او خمس وست ايات بسم الله الرحمن الرحيم انا انزلناه اقواما وجملة واحدة من لوح محو الى السماء الدنيا في ليلة القدر وما ادراك اعلمك يا محمد وما ليلة القدر تعظيم لشأنها وتعدي يومه ليلة فيه خير من الف شهم ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في الف شهر ليست فيها تتنزل الملائكة بحذف احدى التائين من الاصل والروح جبريل فيها في الليل في الليلة باذن ربهم باذن ربهم بامره من كل امر قضاه الله فيها لتلك السنة الى قابل. ومن سببية بمعنى الباء سلام هي خبر مقدم ومبتدأ حتى بفتح لام كسرها الى وقت ضلوعه سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر عيون ولا بمؤمنة الا سلمت عليه سورة لم يكن مكية او دينهم تسع ايات بسم الله الرحمن الرحيم لم يكن لديك مؤمنين بيان اهل الكتاب والمشركين لعبة الاصنام عطف على اهله. خبر خبر يكن اي زائلين عما هم عليه. حتى تأتيهم اي اتتهم البينات وان حجة واضحة وانه محمد صلى الله عليه وسلم رسول من الله بدر يبيت والنبي صلى الله عليه وسلم يتلو الصحف المطهرة من الباقية من احكام مكتوبة قيمة مستقيمة ان يتلو مضمون يتلو مضمون ذلك وهو القرآن منهم ما امن به ومنهم من كفر وما تفرط الذين اوتوا الكتاب في الايمان به صلى الله عليه وسلم الا من بعد ما بينتهي هو صلى الله عليه وسلم وقال وجاء بهما وقول النبي صلى الله عليه وسلم كانوا الايمان به اذا جاء فحسده من كفر به منهم وما امروا في كتابيهم التوراة والانجيل الا ليعدوا الله ان يعبدوه فحجبت ان وزيدت اللام مخلصين له الدين من الشرك حنفاء ابراهيم ودين محمد اذا جاء فكيف كفروا به؟ ويقيموا الصلاة واتوا الزكاة وذلك دين الملة القيمة بقيمته ان الذين كفروا من الكتاب والمشركين في نار جهنم فيها حال مقدرة مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى اولئك هم شر البرية ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم الخليقة جزاءهم عند ربهم جنات واقامة تجني من تحتها نار رضي الله عنه بالطاعة ورضوا عنه بثواب ذلك من خشي ربه خاف عقاله فانتهى معصيته تعالى سورة الزلزلة مكية ومدينة في السماوات بسم الله الرحمن الرحيم اذا زلزلت الارض حركت لقيام الساعة زادها تحريكها الشريعة المناسبة لعظمها واخرجت الارض واثقلها كنوزها وموتاها وقال بسبب ان ربك اوحى لها اي امرها اليك في الحديث تشهد على كل عبد نوابة من كل ما عمل على ظهرها. يومئذ يصدر الناس وينصرفون من موقف الحساب اشتاتا المتبرغين ذات اليميني الى الجنة ليروا اعمالهم اي جزاءها من الجنة او النار طهور ثوابه شرا يره يرى جزاه. سورة العادية مكية او احدى عشر ثلاثة. بسم الله الرحمن الرحيم واعداد الخيل تعدوه في الغزو وتقبحا هو صوت اجواف تغيب عن العدو وقت الصبح بغارة اصحابها فاثرنا هيجنا به مكان عدوهن او بذلك الوقت نقعا غبارا بشدة حركتهن فوسطن به بالنقم جمعا من العدو اي اي صرن وسقه وعطف عنوان الاسم لانه بتأويل الفعل ايها اللاتي يعدون فاورينا فاغرن. ان الانسان كان من ربه لكنود لكفور يجحد نعمته تعالى وانه عذاب كانوا بصنعه وانه لحب الخير للماء لشديد الحب له فيبخل به افلا يعلم اذا بعث اثر واخذ ما في القبور من الكفر والايمان الانسانية وهذه الجملة تدل على مفعوله يعلم اي انا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق وتعلق خبير وتعلق خبير بيومئذ سورة القارعة ثمان ايات بسم الله الرحمن الرحيم القارعة وهي القيامة التي تقرع القلوب من اهوالها بالقانعات وتهويل لسانها وهو مبتدأ وخبر خبر القارعة وما ادراك اعلمك ما القانع زيادة تهوين لها وما الاولى مبتدا وما بعدها خبره وما الثانية خبرها وفي محل المفعول الثاني لادرى لادرى القارعة اي تقرع تقرع يكون الناس كالفراش المبثوث كغواء المنتسب يموت بعضهم في بعض الحيرة الى ان يدعوا للحساب وتكون كالصوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الارض. فاما من ثقلت موازينه بان رجحت حسناته على سياده فهو في عشق راض في الجنة اي ذات رضا بان يرضاها قضية له واما من خفت موازينه بان رجحت سيئته على حسابه فامه فمسكنه هاوية وما ادراك ما هي اي ما هاوية هي نارها وهاء هي تثبت وصلا ووقفا وفي قراءة تحذف وصلا. سورة التكاثر مكية ثمان بسم الله الرحمن الرحيم ينهاكم ان شاء الله لكم عن طاعة الله التكاثر والتذخر بالاموال والاولاد والرجال حتى زرتم المقابر بان متم فدفنتم فيها وجدتم تكاثرا كلا رجع سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون سوء عاقبة تبأس سوء عاقبة تفاخركم عند نزع ثم في القبر. كلا حقا لو تعلمون علم اليقين علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به لترون الجحيم النار جواب قسم محذوف جواب قسم محذوف وحذف منه لام فعل وعينه والقي حركتها على الراء ثم لترونها تأكيد عين اليقين مصدر لان رأى وعين بمعنى واحد ثم تسألن حذف منه نون الرفع ضميري وجمع انتقاء الساكنين يومئذ يوم رؤيتها لنعيم ما يرتد به في الدنيا من الصحة والفراغ والامن والمطعم والمشرب وغير ذلك وذرية ثلاث ايات بسم الله الرحمن الرحيم والعصير الدهن او ما بعد الزوال الى الغروب او صلاة العصر ان الانسان الجنسي في زيارته ان الذين امنوا اوصى بعضهم بعض بالحق اي الايمان وتواصوا بالصبر على الطاعة وعن المعصية. سورة الهمزة مكية ومديتهم تسع ايات بسم الله الرحمن الرحيم كثير من الهمز واللمز. اي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهما. الذي جاء بالتخفيف والتسديد مالا وعدده احصاه وجعله عدة لحوادث الدهر. يحسم لجهله ان ما له وخدمه جعله خالدا لا يموت. كلا ودع لينبذن جواب قسم محذور ومن اين ليضحن في الحطمة التي تحطم كل ما القي فيها احرقها والمها اشد من الم غيرها ليطفيها انها عليهم جمع ضمير جمعوا جمع جمع ضمير عاية لمعناها كل مؤصدة بالهمز واو بدله مطبقة بضم منحرفين وفتحهما في عمد ممودة صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد. سورة في مكية وخمس ايات بسم الله الرحمن الرحيم ولم ترى استفهام تعجمين اي اعجاب كيف فعل ربك هو محمود واصحابه ابرهة ملك اليمن وجيشه بنى بصنعاء كنيسة ليصرف اليها الحجاج عن مكة فاحدث رجل فقبلتها بالعذرة احتقانا بها فحلف بأس ليهدمن الكعبة فجاء مكة بجيشه على افيال مقدمها محمود. فحين توجهوا لهدم الكعبة ارسل الله عليه اما ارسل الله له كاساطير وقيل واحده قبول او ايبال ايبول او ابان او ابان كعجول ومفتاح وسكين ترميهم بحجارة مسجد طين مطبوخ فجعلهم مأكول كوانق زرعوه كورق زرعوه اكلته اكلته الدواب كورق زرعته زرع اكلته ورق زرع الدم اكلته الدواب وداسته وافنته. اي اهلكم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه. وهو اكبر من العز واصغر من الحمصة. الحمصة يخرج يخرق البيضة والرجل والفيلة ويصل الى الارض وكان هذا عام ولد النبي صلى الله عليه وسلم. سوات قريش مكية والبيض اللي هو خوذة الرأس والرجل والفيل ويصل الى الارض نعم سورة قريش المكي ثم ايلافهم تأكيد وهو مصدر الف بالمد رحلة الشتاء الى اليمن ورحلة الصيف الى الشام في كل عام والرحلتين للتجارة على على مقام مكة لخدمة الميت الذي هو هو فخرهم وهو ولد الناضر ابن كنانة. والفاء زائدة رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع اي من اجله وامنوا من خوف من اجله وكان يصيبه الجوع لعدم الزرع مكث وخافوا جيشا الفيل وسورة الماعون مكية او نصفها ونصفها ست او سبع ايات بسم الله الرحمن الرحيم رأيت الذي يكذب بالدين بجزاء من حساب اي هل عرفته ان لم تعرفه ذلك بتقديره هو بادى الفاء الذي ما الذي يدع اليتيم يدفعه بعنف عن حقه ولا يحض نفسه ولا يطعم المسكين اطعامه نزلت في العاصي الذين هم عن صلاتهم ساهون غافلون يؤخرونها عن وقتها الذين الصلاة هو نهر في الجنة وحوضه تجد عليه امته. او الكوثر خير كثير من النبوة والقرآن والشفاعة فصل لربك صلاة عيد النحر وانحر نسك كأن شانئك يبغضك والاب ترى المنقطع عن كل غنى والمنقطع او المنقطع العقيم. نزلت في العاصمة وان سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابتر عند موت ابنه القاسم سورة الكافرون مكية ويعبد بالحاء ما تعبدون من اصنام ولا انتم عابدون في الحال ما اعبده الله تعالى ولا نعبد في الاستقبال ما عبدتم ولا انتم عابدون في الاستغفار ما اعبدوا علم الله منهم انهم لا يوقنون ما على الله على وجه المقابلة لكم دينكم الشرك ولي دين الاسلام وهذا قبل ان يؤمر بالحرب الاحد وحدث ياء الاضافة القراء السبعة فنواصل واثبتها يعقوب في الحالين. سورة النصر مدنية ثلاث ايات بسم الله الرحمن الرحيم. اذا جاء نصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله اي الاسلام واخوان الجماعات بعدما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب طائعين فسبح بحمد ربك متلبسا بحمده واستغفره انه كان توابا. وكان صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة يكثر من قوله سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه وعلم وبها انه قد اقترب اجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمانين صلى الله عليه وسلم في ربيع الاول سنة عشرة ثم تبت مكينة خمس ايات بسم الله الرحمن الرحيم لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال ان النبي ثم انني على يسرين فقال عمه ابو لهب تبا لك يعني هذا دعوتنا نزل تبت خسرت يدا ابي لهب اي جملة وعبر عنها بيدين مجازا فيتزاول بهما وهذه الجملة دعاء وتب خسر هو وهذه خبر. كقوله ما اهلكه الله وقد هلكه. ولما خوفه النبي من عذاب فقال ان كان ما يقول ابن اخي حقا فاني ازدي منه بمال وولدي نزل ما اغنى عنه ما له وما كسب اي وكسبه اي ولده اغنى بمعنى يغني اسنان وامنة نبي تلهب وتوقد فهي مآل فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه اشراقا وحمرا وصفته واليوم الحمالة بالرفع ونصب الحطب الشوكي والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم في جيدها عنقها حبل من مسد اي ليف وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته وخبر مبتدأ او خبر مبتدأ مقدر. سورة الاخلاص مكية او مدينة اربع وخمس ايات بسم الله الرحمن واحد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه فنزل منه او خبر ثان الله الصمد مبتلى وخبره المقصود بالحوائج على الدوام لم يجد انتفاء مجانسته ولم يولد لانتفاء الحدوث عنه ولم يكن له كفوا احد اي مكافئا وواثيا فله متعلق بكفوا وقدم عليه لانه محط القصد بالنفي واخر احد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة. قوله ولم يولد لانتفاع الحدوث عنه. هذا كلام مجمل الصواب يقول ان يقال ولم يولد لانه سبحانه وتعالى ليس له اه يعني اب ولا ام فكيف يولد الذات العلية واحد فرد صمد فكيف يولد فكما لم يلد من شيء لم يلد منه شيء لم يولد هو من شيء. نعم سورة الفلق مكية ومدنية وخمس ايات نزلت هذه السورة والتي بعدها لما سحر نبي يهودي النبي صلى الله عليه وسلم في وطن به احدى عشرة عقدة فاعلمه الله بذلك وبمحله بين يديه صلى الله عليه وسلم وامر بالتعوذ بالسنتين فكان كلما قرأ اية منهما انحلت عودا بمواجد خفة حتى انحلت العقد كلها وقام كانما قال النفاذات السواحل تنبت بالعقد التي تعقلها بالخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ضيق. وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور ومن شر حاسد اذا حسد اظهر حسد وعمل مقتضاه كابر المذكور من اليهود الحاسدين النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الثلاثة الشام سورة الناس مكية وست آيات بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الناس خالقهم ومالكهم فصوا بالذكر تسليما لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم ملك الناس اله الناس بذلان وصفتان واخفاء او عفى بيان. واظهر المضاف اليه فيهما زيادة زيادة للبيان. من شر الوسواس سمي القلب من الجنة والناس بيوم الشيطان الموسوس انه جني ويسنك وان تعالى شياطين الانس والجن او من الجنة بيان لهو الناس عطف على الوسواس وعلى كل وعلى كل يشمل شر شر نبينا وبناته المذكورين واعترض الاول بان الناس لا يوسوس لا يوسوس في صدورهم لا يوسوس في صدورهم الناس انما يوسوس في صدورهم واجيب بان الناس يوسوسون ايضا بمعنى يليق بهم في الظاهر. ثم تصل وسوستهم الى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي الى ذلك. والله تعالى واليه المرجع والمأب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما ابدا وحسبنا الله ونعم والوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. الحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات واقرأ لكم الاجازة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله الامين وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن والاهم وسار على دربهم الى يوم الدين وبعد فقد سمعتم علي ما سمعتم من كتاب تفسير الجلالين للعالمين الجليلين الحافظ جلال الدين محمد بن احمد المحلي المتوفى سنة اربع وستين وثمانمائة من الهجرة والحافظ جلال الدينيا عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي المتوفى سنة احدى عشر وتسعمائة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بقراءة الاخوين الكريمين. الشيخ يوسف جاسم العيناتي والشيخ عبد السلام بسبعة عشر مجلسا بعد صلاة العصر والتي عقدت في مسجد عائشة المحرم في منطقة المسائل بدولة الكويت حفظها الله وادام امنها. وذلك من غرة شهر رمضان الفضيل لعام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وحتى تاريخ اليوم الاثنين السابع عشر من رمضان عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من حسن بن محسن الانصاري اليماني عن محمد بن ناصر الحازمي واحمد بن محمد الشوكاني عن الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني رحمه الله وهو يروي عن السيد عبدالقادر ابن احمد الكوكباني وهو عن محمد حياة السندي وهو عن سالم ابن عبد الله البصري وهو عن ابيه عبد الله بن سالم البصري وهو عن الشيخ التجنيد محمد بن علاء الدين البابلي وهو عن ابي النجا سالم بن محمد وهو عن محمد بن عبد الرحمن العلقمي وهو عن المصنفين وقد اجزت لكم ان تروا عني كتاب تفسير الجلالين اجازة خاصة واجزت لكم ان تروا جميع مصنفات الحافظ السيوطي اجازة عامة وذلك بالشرط المعتبر عند اهل الحديث والاثر. واوصيكم في هذا المقام بتقوى الله تعالى والسير على منهج السلف الصالح والتمسك بالكتاب والسنة والسمع والطاعة بالمعروف لولاة امر المسلمين والبعد عن التحزبات والبدع والضلالات واطلب منكم ملازمة طلب العلم وتعليمه والاهتمام به التوحيد والسنة وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين واقبلوا الاجازة في تنبيه بس خطأ مكتوب في الاجازة اللي يستلمها يغير التاريخ مكتوب سبعة وثلاثين. الصواب الف واربع مئة وثمانية وثلاثين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب