بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد هذا مجلسنا السابع عشر من مجالس شرح كتاب روضة الناظر وجملة المناظر وقد انتهينا الى اه تعريف الكتاب تعريف الكتاب عند قول المصنف رحمه الله تعالى وهو ما نقل الينا بين دفتي المصحف نقلا متواترا نعم يقول المصنف رحمه الله تعالى بعد ان فرغ من اه تقسيم الادلة ثم ذكر ان كتاب الله هو كلامه قال وهو اي الكتاب يعني القرآن ما نقل الينا بين دفتي المصحف نقلا متواترا ما نقل الينا بين دفتي المصحف نقلا متواترا يعني ما وصلنا عن طريق النقل النقل مم نقل الينا نقلا بالاخبار وايضا هو كتب كتب المصاحف ونقل في الصدور. في الصدور وفي السطور بين دفتي المصحف يعني حال كونه بين دفة المصحف حالة كوني بين دفتي المصحف الصوت لا بد يغلق الجميع حالة هوني بين دفتي المصحف يعني القرآن هو هو هذا الذي بين دفتي المصحف اما ما ما لا يكون بين دفتي مصحف فلا يكون قرآن. سيأتي يعني التعليق في هذا نقلا متواترا لابد ان يكون النقل متواترا. ما هو التواتر هو ان ان يروي جمع او جماعة عن جماعة اه يستحيل تواطؤهم على الكذب ويسندونه الى الحس ما رواه جمع عن جمعه هم اه يستحيل تواطؤهم على الكذب وسندوه الى الحس هذا هو التواتر وهذا هو تعريف المتواتر فلابد في المتواتر ان يكون قد رواه جماعة كثيرون والكثرة هذه على الصحيح ليس لها عدد كما سيأتي في باب السنة اه ليس لها عدد محدد بل ما افاد اليقين فقد دل على التواتر ولابد ان يرووا عن جماعة مثلهم. ليس المقصود مثلهم يعني نفس العدد وانما المقصود مثلهم من حيث الكثرة. التي يحصل بها اليقين وبحيث انه يستحيل تواطؤهم اي اتفاقهم على الكذب يعني ليس لهم دافع على ان يتواطؤوا على الكذب لكن لو كانوا كثيرين ولهم دوافع يتواطؤون فيها على الكذب كاليهود والروافض. هذا لا يقبل منهم ويسندونه الى الحس. لابد اول طبقة من طبقات الاسناد ان يكون سمع او رأى هذا الاسناد للحس اول طبقة من طبقات الاسناد لا بد ان تكون مستندة الى حس وهذا شرحناه في المقدمة المنطقية على كل حال بمعنى انه اول اول طبقة لابد ان يكونوا قد سمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ما في اجتهاد في هذا الموضوع ما في واحد يأتي يقول هذه الاية لعلها كذا اظنها اية ما في هذا ما يصلح طيب هنا هذا هذا احد التعريفات هذا هو احد التعريفات في آآ يعني تعريف القرآن وفيه اشكالات على كل حال كقوله بين دفتي المصحف لاننا نحن الان سنعرف القرآن فكيف نعرف انعرف ما بين دفتي المصحف هذا جعل بعض اهل العلم يقول انه ان فيه دورة ان في هذا التعريف دورا والدور هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه ذلك الشيء او ما يتوقف عليه او ما يتوقف او توقف شيء على ما يتوقف عليه ملازم ذلك الشيء مثل ماذا؟ هذا شرحناه الف يتوقف على باء ومعرفة باء يتوقف على الف هذا دواء او الف يتوقف معرفته على باء وباء تتوقف معرفته على جيم وجيم تتوقف معرفته على الف هذا دور ايضا يدور فهذا دوره وبعضهم عرف بتعريفات اخرى بعضهم قال يعني لو عرفنا بتعريف احسن من هذا نقول هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بسورة منه والمنقول الينا بالتواتر. اربعة كلام الله جل جلاله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فيخرج كلامه المنزل على غير النبي صلى الله عليه وسلم المعجز بسورة منه هذه خصيصة. يخرج الحديث القدسي مثلا هم فالحديث القدسي معجزا والمنقول الينا بالتواتر. والمنقول الينا بالتواتر. يفرزوا قراءة شاذة درجة القراءة الشاذة وبعضهم يقول المتعبد بتلاوته. يضيف قيد المتعبد بتلاوته فكلها على كل حال يعني فيها شيء من التقارب اذا هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بسورة منه المتعبد بتلاوته المنقولة بالتواتر او نقول المتعبد بتلاوته المنقول الى من غير ان نذكر معجزة شرط منه لان الاعجاز بعضهم يذكره وبعضهم لا يذكره. التعبد بتلاوته بعضهم يذكره وبعضهم لا يذكره وهكذا طيب ما فائدة تعريف القرآن لماذا نحن نعرف القرآن خلاص قرآن واضح ومعروف والمصحف يعني من بين ايدينا وخلاص لماذا نحن نعرف القرآن لاننا يعني في الاصول اه يعني اه المقصود الاصول الاستدلال والاحتجاج الاستدلال والاحتجاج والقرآن قد ثبتت به حجية باقي الادلة فلابد ان نميز ما هو ما ما هو هذا القرآن ثم ما لم ينقل بالتواتر. ونقل على انه قرآن. مع انه لم يتواتر. هل يكون قرآنا او لا هذا هذا هذا امر الامر الثاني اه يعني اه قد يكون فقهي قد يكون فقهي وهو الصلاة آآ الصلاة يعني به ما الذي يصح الصلاة به وما الذي لا يصح الصلاة به فلا يقال انه والله ما ما يحتاج نعرف القرآن القرآن معروف نقول هو معروف عند المسلمين عامة المسلمين لكن نحن في باب الاصول. لما نريد ان نتكلم عن يعني ما يصح الاحتجاج به وما لا يصح وما يصح الصلاة به وما لا يصح وما اشبه ذلك فلابد ان نحده ولابد ان نحده. قال الله اه وقيدناه بالمصاحف لان الصحابة رضي الله عنهم بالغوا في نقله وتجريده عما سواه وقيدناه بالمصاحف لان الصحابة رضي الله عنهم بالغوا في نقله وتجريده عما سواه يعني نحن لما نقول المصحف ترى هذا مقصود. لماذا؟ لان هذا الذي بين دفة المصحف هو الذي تطمئن النفس الى انه متواتر اما ما ينقل اه عند المسلمين وهو ليس بين ليس موجودا بين دفة المصحف ايات سور فهذا لا يصح ان ننسبه الى اه القرآن ولذلك يقول هنا هم بالغوا في نقلهم تجريد عما سواه حتى كرهوا التعاشير. التعاشير وضع علامة عند كل عشر ايات هذه التعاشية وضع علامة عداء قل عشر ايات والنقد يعني حتى تركوا النقض كي لا يختلط بغيره فنعلم ان المكتوب في المصحف هو القرآن خلاص فاذا فالمصحف منقول الينا بالتواتر. هذا هذا الرسم هذا الذي بين دفة المصحف هذا هذا الكلام المكتوب هذا هو القرآن لاننا اه لان الصحابة بالغوا في الاهتمام به وتجريده حتى لا يختلط بغيره. بحيث ان الصحابة الصحابة يقولون للتابعين والتابعون ينقلونه اه تابع التابعين وهكذا الى ان وصل الي هذا المكتوب في السطور هو المصحف غير قضية انه محفوظ في الصدور ايضا هذا هذا ايضا امر اخر. فهو محفوظ لفظا ومعنى ورسما القرآن محفوظ لفظا ورسما ما في اشكال. والمعنى ايضا كذلك آآ محفوظ وان كان يقع في في الخلاف لكن ما دام انه نقل عن الصحابة كثير من تفسيره والتابعين فلا يمكن ان يعدل عن تفسير السلف قال وما خرج منه يعني ايش يعني الرسم انتبهوا لهذا لان قضية الرسم مهمة جدا. وستأتينا ان شاء الله بقضية القراءة الشاذة وما خرج منه يعني المكتوب في المصحف رسم المصحف ما خرج منه فليس منه ما خرج منه فليس منه يعني ما وجدنا ما ما قيل لنا انه من القرآن ولم نجده في المصحف فليس منا يعني ليس له قرآن خلاص نجزم انه ليس من القرآن اذ يستحيل في العرف والعادة مع توفر الدواعي على حفظ القرآن ان يهمل بعضه فلا ينقل او يخلط به فيما ليس منه الدواعي متوفرة على حفظ القرآن اول جمع كان في عهد ابي بكر رضي الله عنه هذا الان دواعي قامت الدواعي لان بدأ كثر القتل وفي القراء ومات كثير من الصحابة الذين يحفظون والقرآن كان اولا يحفظ في الصدور المتفرق عند الصحابة فقامت الدواعي الى حفظه فقام الصحابة بحفظه. ثم الجمع الثاني في عهد عثمان رضي الله عنه وشك اللجنة عثمان لكتابة المصحف امر جمع من الصحابة زيد ابن ثابت وغيره فكتبوا المصحف وجمعوه من من الصدور والسطور والرقاع والعظام والجلود حتى جمعوه في مصحف ولما نقول مصحف عثمان يعني منسوب اليه من حيث انه هو الذي دعا الى جمعه طبعا دعا الى جمعه وكتابته والا الجمع الاول كان في عهد ابي بكر مصحف عثمان ما يجي واحد يقول مصحف عثمان يعني عثمان طه لعثمان طه يعني بارك الله فيه هو كاتب كاتب مصحف خاط المصحف المعاصر بعض الناس يلتبس عليه يقول المصحف عثمان يظن عثمان طه لا لما يقال المصحف العثماني المصحف العثماني ومصحف عثمان ابن عفان رضي الله عنه و اه قال مع توفر الدواعي على حفظ القرآن ايهما البعض فلا ينقل او يخلط بهما ليس منه. طيب قد يقول قائل عثمان رضي الله عنه ارسل عدة مصاحف الى الامصار. ارسل الى الشام مصحف. وارسل العراق مصحف. وارسل لكذا مصحف. وارسل الى مكة مصحف فهو الان كيف يكون مصحف واحد؟ نقول هذه المصاحف شبه متطابقة فيها خلاف يسير هذا الخلاف يسير قد تضمنته القراءات السبع او العشر او او السلام يعني اعطيكم مثال عامة القراء يقرأون والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعد لهم جنات تجري تحتها انهار في قراءة الجمهور اقرب الكثير من تحتها من تحتها طيب من هذي من وين جاية يعني واحد اضافها كذا ولا بالكثير هو دخلها لا هذي موجودة في بعظ مصاحف مصاحف عثمان التي ارسلت الاقصى قد يكون في المصحف الذي وصل الى مكة مثلا لان ابن كثير مكي بن كثير مكي هم فا اه كذلك اه اه احيانا يكون هناك حذف واو او اضافة واو يقول الذين امنوا ويقول الذين امنوا مثلا ولا يخاف عقباها فلا يخاف عقبا. فاء واو واحيانا اه فان الله هو الغني الحميد فان الله الغني الحميد سقطت هو هذا موجود في مصحف دون مصحف وهكذا فعلى كل حال نقول ما دام انه موجود في مصحف عثمان اي مصحف من مصاحف عثمان التي كتبها الامصار فهذا هو المصحف الذي استقر عليه الاجماع ونقل الينا بالتواتر نقللنا بالتواتر والقراءات العشر الاصل انها لا تخرج عن مصحف عثمان الاصل انها لا تخرج عن مصحف عثمان هذا قراءة العشر والقراءات العشر او القراءات السبع قبل ذلك السبع ليست هي الاحرف السبعة بالاجماع الاحرف السبعة شيء والقراءات السبع شيء اخر. القراءة السبع جمعها بالمجاهد ابن مجاهد جمع القراءات السبع وهي يعني ابن مجاهد كيف يا جماعة؟ هذا ابن مجاهد اه يعني بحث عن الائمة الذين آآ صار لهم تلاميذ وصار لهم شهرة في القراءة وصار لهم يعني آآ اختيار اختيار في القراءة اختيار ف ضمنهم في كتابه السبعة في القراءات ابن مجاهد ظمنه في كتابه سبع قراءات فاختار نافع وهو من شيوخ المدينة واختار اه ابن كثير وهو مكي واختار اه ابو عمرو بن علاء بصري وابن عامر الشامي وهؤلاء متفرقة امصارهم كما تلاحظون ثم اختار ثلاثة من الكوفيين وهم عاصم وحمزة والكساري هؤلاء السبع ثم اضاف عليهم من اضاف اه بعض العلماء اضافوا يعقوب وحده وبعضهم اضاف آآ ابو جعفر وبعضهم وهكذا حتى استقرت اضافة الثلاثة الذين هم اه اظافهم ابن ابن الجزري اللي هم ابو جعفر وهو شيخ نافع ويعقوب وخلف خلف العاشر الذي هو تلميذ لحمزة تلميذ لحمزة استقل بقراءة استقل بقراءة هو لم يخرج عن قراءة حمزة يعني في في الاصول يعني قاربها قاربها. اختلف معه في شيء من المدود وفي شيء من الاحكام على كل حال هؤلاء القراء العشرة قراءتهم لا تخرج عن المصحف يعني عن الرسم عن الرسم. وهل هي على حرف واحد من الاحرف السبعة او هي متظمنة في الاحرف السبعة التي آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة احرف شيخ الاسلام يقول ان الجمهور على انها على حرف واحد جمهور العلماء يرون ان القراءات العشر كلها ترجع الى حرف واحد. ترجع الى حرف واحد والقول الثاني قول بعض المتكلمين وبعض آآ يعني القراء انها آآ ترجع يعني تتضمن الاحرف السبعة كلهم. على كل حال هذا ليس مجال خلاف ومجا الكلام لكن كان يحتاج التنبيه اليه لماذا؟ للكلام في القراءة الشاب الشعبي طيب قال المصنف رحمه الله فاما فاصلب فاما ما نقل نقلا غير متواتر كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه فصيام ثلاثة ايام متتابعات فقد قال قوم ليس بحجة الى اخره هذي المسألة تسمى عندهم القراءة الشاذة او الاحادية اه آآ او اه ما اشبه ذلك الدور الدور اخي الكريم الدور اننا لما نقول آآ ما نقل الينا ها كلام ابن قدامة هذا هو ما نقل الينا بين دفة المصحف نحن الان لو اردنا ان نعرف اعجميا او نعرف حديث عهد بالاسلام فارادنا ان نعرفه القرآن فنقول له هو ما نقل الينا بين دفتي المصحف. هو يعرف المصحف هو ما يعرف نصحه كانك تريد ان تعرف المصحف فعرفته بالقرآن تعرف تعرف القرآن؟ عرفته بالمصحف هذا هو وجه الدولة هذا وجه الدورة طيب هذه المسألة التي الان انتقلنا اليها هي مسألة القراءة الشاذة او القراءة الاحادية والقراءة الشاذة بهذا الاصطلاح او بهذا اللفظ ما يسع الاصوليون ما يستعملون كلمة شاذ الا قليلا لكنهم يقولون اقرأ الاحادية او ما لم يتواتر او نحو ذلك. المصطلح الشاذة اكثر من يستعمله اهل القراءات. اهل القراءات وهو اصطلاح لان الشاذ عنده القراءات ليس هو اه ما لم يتواتر هكذا فقط بل ما خرج عن العشرة ما خرج عن العشرة يسمونه شاذ وقد يكون عندهم بشروط اخرى يعني ابن الجزري يقول اه وكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي وصح اسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الاركان وحيثما يختل ركن الاثبت شذوذه لو انه في السبعة فذكر ثلاثة شروط لم يذكر منها حتى التواتر لم يذكر منها التواتر يقول آآ وكل ما وافق وجه نحوي يعني لابد ان يكون له وجه في اللغة وكان للرسم احتمالا يحوي يعني موجود الرسم ينطبق عليه. كما تكلمنا في الرسم اي رسم اه الرسم الذي يتوافق مع المصحف العثماني وصح اسنادا لان الذي لا يصح اسناده ليس مقرأ شهادة يسمى قراءة ضعيفة تراه ضعيف او قراءة باطلة مثلا اذا كان آآ ورد باسناد ضعيف سمى قراءة ضعيفة ونسمى وان ورد ليس له اسناد او اسناد باطل يسمى باطل وصح اسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الاوطان وحيثما يختل ركن الاثبت شذوذه لو انه بالسبعة هم حيثما يختار ركن من هذه الاركان يمكن بالمفهوم العام نسميه شاذ مما شاذ من جهة ضعف السند اوشان من جهة اه مخالفة الرسم او شاذ من جهة ماذا اه يعني اه عدم موافقة وجه في اللغة او يكون وجه اللغة ضعيف فيها لكن هذا المصطلح الشاذ هذا مصطلح يختلف عن الشاذ او المصطلح الذي عند الاصوليين وهو ماذا؟ ما لم يتواجد طيب هذا الذي لم يتوافق او هذا الذي قال فيه الاصوليون ما لم يتواتر لابد له من ظبط ايضا كيف يضبط نقول هو ما لم ينقل في المصحف او ما لم يكن بين دفتي المصحف او بعبارة اخرى ما لم يوافق الرسم اما قضية صحة الاسناد فهذا اصل الاصوليون لا يتكلمون فيه لان المسألة مفروضة اصلا في في قراءة صحة اسناده اما قراءة لم يصح اسنادها فهذه لا يتكلمون عنها هنا في هذه المسألة اللي هو حجية القراءة الشاذة يعني يعني لو اردنا ان نحرر محل النزاع نقول اتفق العلماء على ان القراءة اذا كانت ضعيفة انها لا حجة فيها ولا آآ يعني آآ ولا ينظر لها في في هذه مسألة ولا غير ذلك انها لابد ان تكون صحيحة السن طيب و يذكرون ايضا ان القراءة اذا لم تتواتر اذا لم تتواتر فهذه ليست قرآن ليست قرآنا طيب ما هو الذي تواتى؟ ما هو الذي تواترا؟ يقولون الذي تواتر هو الذي بين دفتين او هذا الرسم. ولذلك لو لو رجعت من كلام الفقهاء ماذا يقولون يقولون ولا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان. لاحظ ما يقولون لا تصح الصلاة بقراءة لم تتواتر. ما يقولون هكذا فقهاء لم ترجع لزاد المستقناعة والروض المربع تجد انه يقول ولا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان اه كيف خارج عن مصطفى عثمان؟ يعني عن رسم مصحف عثمان سواء يعني قرأت بهذا الوجه او بهذا الوجه المهم ان تكون قراءة موافقة للرسم يعني اعطيكم قراءة رسم اختلفت فيه القراءات. الله عز وجل يقول وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. صحيح ايضا هناك قراءة اخرى وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا انت لو تلاحظ كلمة عند وعباد الرسم واحد رسمها واحد مكتوبة في المصحف عبد والالف الصغيرة فوق الباء عباد وعنده لان عنده وعبد الرسم واحد فهكذا اذا كانت القراءة متفقة في الرسم حتى لو اختلفت في في طريقة في نطقها او في ادائها او في آآ هل هي تقرأ بالجمع او بالافراد او نحو ذلك فهذه لا اشكال فيها ما دام انها موافقة لمصحف عثمان. موافقة عثمان. هم؟ طيب الآن هذا اذا هذا معنى قول الاصوليين ما نقل الينا نقلا غير متواتر. اذا ما هو المتواتر؟ هو الذي نقل بين دفتي المصحف. ما هو الذي نقل بين دفتي المصحف؟ هذا رسم هذا الرسم الذي آآ نقل الينا نقلا متواترا اما قضية صحة السند هاديا هذا امر خلاص يعني مفروغ منه مفروغ منه لان لان ما لم يصح سنده لا يتكلم عنه الاصوليون لانه ليس بحجة لان ما هو مدار بحث الاصولي الاحتجاج وعدم الاحتجاج الاستدلال وعدم الاستدلال. فما لم يصح سنده خلاص هذا لا لا يبحث عن حجيته لا يبحث عن حجيته. طيب يقول فاما ما نقل الينا نقلا غير متواتر يعني هو يوافق الرسم لكنه غير متواتر او لاحظ او يخالف الرسم وهو غير متواتر. طبعا اذا وافق الرسم وغير متواتر هذا له حكم سيأتي ان شاء الله اه خالف الرسم وهو غير متواتر. ونقل على انه قرآن انتبه الان وافق الرسم وهو غير متواتر هذا له حكم وافق خالف الرسم وهو غير متواتر هل يمكن ان يكون خالف الرسم وهو متواتر؟ شرايكم هل يمكن ان يكون خالف الرصد وهو متواتر لا يمكن ان يكون خالف الرسم وهو متواتر لا يمكن هذا فعندنا بقي عندنا احتمالات ان يوافق الرسم وهو غير متواتر الثاني ان يخالف الرسم وهو غير متواتر طيب هنا المصنف مثل على الثاني قال كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه فصيام ثلاثة ايام متتابعات طبعا الزيادة في متتابعات هم؟ لان هذي ليست موجودة ثلاث ايام متتابعات هل نقول طبعا هذه نقلت عن ابن مسعود اه نقل غير اه يعني ما يشبهها عن ابي بن كعب ايضا ابي بن كعب ثلاثة ايام متتابعات هل هي حجة او ليست بحجة هل هي حجة؟ او ليست بحجة. تحرير محل النزاع تحرير محل النزاع يمكن ان نقول اتفق العلماء على ان القراءة اذا لم يصح سندها لم يصح الاحتجاج بها واتفقوا على انها اذا لم تتواتر ها اذا لم تتواتر وكانت خارجة عن الرسم فهي ليست من من القرآن وان كان هذا الاتفاق قد يقع فيه شيء لانه سيأتينا اشارة الى شيء من الخلاف لكن هذه التي لم تتواتر هل يكفر من انكرها ولا ما يكفر لا يكفر من انكره اذا لم تتواتر لا يكفي من الانكرار لانها ليست متواترة و هل يصلى بها او لا يصلى بها؟ بعض العلماء حكى الاجماع على عدم الصلاة بها وآآ ولكن الواقع فيه خلاف. فيه خلاف يعني اكثر العلماء يرون انه لا يصح الصلاة بما لم يتواتر ولكن الواقع فيه خلاف حتى عندنا في المذهب في روايتان عن الامام احمد اتاهما شيخ الاسلام وغيره طيب يأتي ان شاء الله السناب فيها قال فاما ما نقل نقلا غير متواتر كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه فصيام ثلاثة ايام متتابعة. هذه موافقة للرسم ولا خارجة عن الرسم؟ خارجة عن الرسم تتابعات ليست موجودة في الرسم ليست موجودة في في الرسم هل هي حجة او لست حجة؟ عندنا مسألتان الان هل يصلى بها او لا يصلى بها؟ هذه مسألة فقهية من زعها فقهي النوع المسألة الثانية هل يحتج بها؟ يستدل بها او لا يستدل بها؟ هذا آآ يعني عمل الاصول الان او هذا بحث الاصول. هذا بحث اصول يقول المصنف فقد قال قوم ليس بحجة. فقد قال قوم ليس بحجة لماذا قالوا لانه خطأ قطعا هذا الدليل الاول خطأ قطعا لانه واجب على الرسول تبليغ القرآن طائفة من الامة. تقوم الحجة بقولهم لانه واجب على الرسول صلى الله عليه وسلم تبليغ القرآن طائفة من الامة تقوم الحجاج بقولهم. وليس له مناجاة الواحد به يعني لا يمكن ان يعني لا يمكن ان يكون حجة لان القرآن لا بد ان يكون قد بلغ يعني بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة والصحابة بلغوه من بعدهم على وجه او على طريق التواتر ما يمكن ان يكون قد بلغ بعض الناس وخفي على النار وخفي على عامة الناس. لان الدواعي تتوفر لنقلي. وهذا قرآن هذا هذا دستور الامة هذا آآ كتابها هذا لا يمكن ان ينقل احادا اذا هو خطأ ما نقل لنا ما نقل لنا هكذا يعني اه اه على سبيل الاحاد هذا خطأ لكن متى نقول انه خطأ نقول اذا نقله على انه قرآن انتبهوا في فرق اذا نقله على انه قرآن فهو خطأ لان القرآن شرطه ماذا؟ التواتر القرآن شرطه التواتر يعني لو جاءنا شخص وقال لنا هذه اية من القرآن ليست موجودة في المصحف هي صيام ثلاثة ايام متتابعات هذه اية قرآن هذا قرآن يلزم ان يعني يكتب في المصاحف او على الاقل ان هذا قرآن نقول اذا نقل لنا على انه قرآن لاحظ ترى ما نتكلم عن شيء نسخ او شيء كان موجودا ثم نسخ مثل ما ورد ان سورة الاحزاب كانت بطول سورة البقرة. سورة الاحزاب تخيلوا انها كانت طول سورة البقرة وكثير من القرآن نسخ والله عز وجل يقول ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثله ونتكلم عن النسخ في وقته ان شاء الله في بابه لكن نقول قد يكون هناك شيء من القرآن نسخ نسخ لفظه نسخ لفظه خلاص انتهينا من هذا. نحن كلامنا على على ما لم ينسخ لفظه. ما بقي لفظه. لو جاءنا شخص وقال لنا هذه اية من القرآن فنقول اذا نقله على انه من القرآن فهو خطأ لماذا؟ لان الواجب على الرسول تبليغ الامة تبليغ القرآن طائفة من الامة تقوم الحجة بقولهم وليس مناجاة الواحد به. يعني هذا آآ سيكون يعني نسبة نسبة التقصير الى الرسول صلى الله عليه وسلم. والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصر في البلاغ. واذا قلت انه قرآن مع انه لم يتواتر. اذا انت نسبت تصير اصول وانا سبت التقصير الى الصحابة وهكذا وان لم ينقله وان لم ينقله من القرآن او على انه من القرآن هنا يعني هذي زيادة على انه يصلح يعني وان لم ينقله من القرآن او على انه من القرآن هنا يمكن ان يكون مجال بحث نقول هذا لما نقله قال صيام ثلاثة ايام ربي عن ابن مسعود انه يقرأ صام ثلاثة ايام من التابعات وما قال لنا ان هذا هذا قرآن او قال روي عن ابي بن كعب او قال روي عن سعد ابن ابي وقاص انه قالوا له اخ او اخت من ام ها في في اية المواريث او اه في قوله تعالى اه في سورة الاحزاب النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم وهو اب لهم وهو اب لهم. هم. الان يعني هذه قراءات نقلت نقلت اذا نقلها لنا الراوي لا على انها من القرآن ما ما جزم انها من القرآن نقول هنا يرد علينا احتمالان. الاحتمال الاول انه مذهب لهذا الصحابي الذي حكى لنا آآ الذي حكى لنا هذه الزيادة. يحتمل انه مذهب للصحابي. يرى التتابع في وجوب صوم آآ مثلا اللي هو صيام آآ كفارة اليمين مثلا. يرى تتابع مثلا او انه يرى اه يعني المهم انه يرى رأيا في هذه القراءة احتمال ان يكون مذهبا الاسماء الاول واحتمل ان يكون خبرا يعني اخبرنا خبرا ان هذا مما قرأ. خبر. ولم يجزم على انه القرآن. ومع التردد لا يعمل به. لانه صار عندنا احتمالان واحتمالان يعني على وجه التساوي واذا واذا كان عندنا احتمالا على وجه التساوي لابد من مرجح وقال هنا مع التردد لا يعمل به لا يعمل به حتى يأتينا مرجح فالاصل عدم العمل به. الاصل عدم العمل به. هذا دليل من يقول ماذا دليل من يقول انه ليس بحجة انه ليس بحجة وهذا قول اه يعني جماعة ويعني واشتهر عن الشافعي وايضا هو يعني قول الامام مالك آآ قال به جماعة من المسلمين قال به جماعة من الاصوليين والقول الثاني الذي ذكره المصنف بقوله والصحيح هذا قول الثاني. والصحيح انه حجة يعني ان هذا الذي لم يتواتر صحيح هو لم يتواضع لكنه صح اسناده اليس كذلك؟ هو حجة لانه صح اسناده لانه يخبر انه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم اليس اليس هذا؟ القول من قول عن الصحابي وهو يخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك خلاص اجعله حديثا اجعله حديثا لانه يخبر انه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم. فان لم يكن قرآنا فهو خبر. يعني حديث يعني حديث هذا هو المقصود فهو خبر يعني حديث اجعلوا خبر واحد يعني هنا ممكن نكتب هنا خبر خبر واحد قبر واحد حجة وليس بحجة حجة كما سيأتينا ان شاء الله في في بابي ما هو خبر واحد قال فانه ربما سمع الشيء من النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرا فظنه قرآنا ما في اشكال هو صحابي قال اه حكاه لنا على انه خبر وهو يظن انه قرآن لكن الراوي عن الصحابي ما جزى ملك انه قرآن هم والصحابي اذا كان يظنه قرآنا ونحن علمنا انه ليس موجودا بين دفتي المصحف فنقول الصحابي يمكن انه سمعه تفسيرا فظنه قرآنا فظنه قرآنا طبعا هذا يعني الجواب ليس بذاك القوة من حيث ان بعض الصحابة كان يجزم ببعض الزيادات بانها من القرآن يجزب او يجزم بان مثلا بعض الزيادات انها ليست من القرآن بعض السور يعني مثلا نقل عن ابن مسعود اه في في المعوذتين شيء انه لم يكن يراها قرآنا لكن انتهى الامر الى انه عدها قرآنا وانها من القرآن تأمر الى ذلك لكن صحفه الذي كان كتبه لم يكتبها لم يكتب المعوذتين والجمع ما استقر على على مصحف اه اه ابن مسعود وانما على مصحف جمعه الصحابة من مصاحف عدة من مصاحف عدة طيب قال وربما ابدل لفظة بمثلها ظنا منه ان ذلك جائز كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه انه كان يجوز مثل ذلك هذا الكلام يحتاج تحليل فقط. هذا الكلام يحتاج الى تحليل هل كان يعني آآ قال وهذا يجوز في الحديث دون القرآن يعني هل يجوز رواية القرآن بالمعنى لا هل يجوز لولاية الحديد بالمعنى؟ نعم سيأتيني ان شاء الله فهو يقول ربما ابدل مثل ابن مسعود مثلا لفظة بمثلها. مثل قل تعالوا هلم تعالوا هلم هلم مثل تعالوا. ها وهذي لغة وهذي لغة اه ظنا منه ان ذلك جائز كما روي عن ابن مسعود انه كان يجوز امثال ذلك ابن مسعود في الواقع ما يقصد رواية القرآن بالمعنى وشيخ الاسلام نبه او اشار الى ان انه لا يظن هذا بالصحابة او يعني من من من قال ان الصحابة كانوا يجوزون ذلك فقد اخطأوا وهم وانما لما كانت القراءات نزلت على سبعة احرف وكانت تنزل على عدة لغات مرة يقال هلم وهذي لغة اللغة العالية لغة قريش وقد يقال هلموا ها للجماعة هلم للجماعة وكذلك هلم مو للجماعة لكن هذه لغوها اللغة او تعالوا مكان هالامة او اقبلوا او فلما كان القرآن ينزل على سبعة احرف وكان فيه توسعة على الناس من حيث خاصة العرب في في زمان النبي صلى الله عليه وسلم من حيث آآ مراعاة آآ لغاتهم ولهجاتي هم وهذا على سبيل التخيير والتجويز لا سبيل لا على سبيل الوجوب فلما كان كذلك ربما ظن ابن مسعود انه يصح القراءة بهذه بدل هذي. يعني مما انزل. ليس المقصود انه يرويها بالمعنى لسه المقصود انه يرويها بالمعنى على كل حال هذا هذا الاحسن في حمل كلام ابن مسعود وايضا بمثل ابن مسعود الامام الجبل الذي يقول اخذت سبعين سورة من فم النبي صلى الله عليه وسلم يعني الله اكبر ابن مسعود يقول اخذت اخذت هو ليش لما في جمع المصحف يعني وجد شيئا في نفسه لانه لم يجعل اليه جمع المصحف جعل الى زيد بن ثابت والشباب جعل للشباب كان كبيرا بالصعود مسعود اكبر منهم ابن مسعود يقول اخذت سبعين سورة من فم النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم قال من اراد ان يقرأ القرآن فليقرأه آآ على قراءة ابن ام عبد وهكذا فلا يظن بمثل ابن مسعود انه يرى مثل هذا الرأي انه يعني اه نسهل في القرآن ونروي القرآن بالمعنى هذا لا يظن به ولا يظن بغيره ايضا من الصحابة ولكن احسن محمل يحمل عليه مثل هذا ان يقال لعل ابن مسعود اه فهم انه يجوز ان يقرأ القرآن بكل ما سمع قديما مع انه قد يكون نسخ او او رفع او لم يجمع في العرضة الاخيرة التي قرأها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يوجد في المصاحف الذي التي جمعها عثمان والصحابة وهذا يجوز الحديث من القرآن اللي هو رواية بالمعنى. رواية بالمعنى. على كل حال اه هذا كله داخل في قضية ماذا؟ انه وان لم يكن قرآنا ولم يتحقق آآ له آآ انه قرآن فانه ماذا؟ انه آآ لا يخرج عن كونه خبرا لا يخرج عن كونه خبرا. والخبر لو روي بالمعنى لو روي بالمعنى لصح من حيث انه خبر او حديث قال ففي الجملة لا يخرج عن كونه مسموعا من النبي صلى الله عليه وسلم ومرويا عنه فيكون حجة كيفما كان. وهذا هو المذهب هذا هو المشهور الصحيح من المذهب عند الحنابلة ان القراءة الشاذة حجة القراءة الشاذة حجة وهو ايضا رأي اخر للدماغ الشافعي قوله من الامام الشافعي وبه اه قادة الحنفية اه فهي يعني على كل حال يعني هي تنزل منزلة خبر الوعد وقولهم يجوز ان يكون مذهبا له. يعني هذا رد على كلامهم لما قالوا لعله ان يكون مذهب له قال قلنا لا يجوز ظنها مثل هذا. لا يجوز ظنه اه مثل هذا بالصحابة رضي الله عنهم فان هذا افتراء فان هذا افتراء على الله تعالى وكذب عظيم يعني هذا لا يليق لا يمكن ان يكون في الصحابي لا يمكن ان يظل في الصحابي الذي هو يعني الذين هم اطهر الامة وابرها قلوبا ويعني اعمقها واصلحها افئدة قال اذ جعل رأيه اذ جعل رأيه الذي ليس هو عن الله تعالى ولا عن الرسول قرآنا يعني معقول الصحابي يحكي يحكي لنا اية ويقول هذا قرآن وهو ليس من القرآن وهو في الواقع في نفس الامر هو مذهب له هل يظن هذا؟ هذا لا يظن الانسان يبرئ نفسه منه نحن المساكين المقصرون المتأخرون نحن نبرئ انفسنا ان ان نصنع مثل ذلك يعني ونتعاظم نفعل ذلك فكيف باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا لا يظن بانسان تقي صالح ان يفعل مثل هذا فكيف بمثل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يمكن هذا ان يكون الصحابي يرويها لنا على انها اية وفي نفس الامر هي مذهب له ونحن نظنها اية وهو يحكي عنا مذهب لا مذهب له ولا يخبرنا ان هذه الزيادة وان هذا رأي له والى اخره. هذا ايضا لا يمكن ان يظن بالصحابي اه ثم قال والصحابة رضي الله عنهم لا يجوز نسبة الكذب اليهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا في غيره فكيف يكذبون في جعل مذاهبهم القرآن هذا هذي ما في العدالة اليس اليس الصحابة عدولا الصحابة سيأتينا ان شاء الله مبحث خاص في عدالة الصحابة مبحث خاص في عدالة الصحابة ما يجوز نسبة الكذب اليهم في الجملة في العموم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا في غيره لانه لو كانوا لو كان بعضهم يكذب في غير الحديث لأ لنسبة للفسق وسقطت العدالة فكيف يظن ذلك بالحديث؟ بل كيف يظن ذلك بالقرآن فكيف يكذبون في جعل مذاهبهم قرآنا فهذا باطل يقين فهذا باطل يقينا كم مضى من الوقت نشوف ندخل على السنة التالية ولا انا يبدو اني توسعتا يبدو انها انتهى الوقت على كل حال. آآ اه الدرس القادم ان شاء الله آآ قبل ان آآ ندخل في قضية القرآن الحقيقي والمجاز. ساتكلم عن موضوع القرآن والقراءات والفرق بين القرآنية والقراءة هناك فرق وهذا هذا السبب يحل لنا اشكالا يحل ان يحل لنا اشكالا كيف قال بعض اهل العلم بصحة القراءة بما خرج عن القراءات العشر بما خرج على القراءة العشر وهي رواية وصحة القراءة بالماء بما خرج عن آآ وهل يصح القراءة ان ما خرج عن الرسم او لا؟ هذا نناقشه ان شاء الله في المجلس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصحبه اجمعين امين امين واياكم. بارك الله فيكم