لابن القيم المفضى لباع عظيم في مدارج سالك فهيا اخوتي للنور ايام لترقوا تارج امنين الى الفردوس حيث هناك نحيا بسم الله الرحمن الرحيم. هنا المدرسة الربانية يا رب. كتلة قلوب تحكمها قيم دروس العلم زاد المتقين. ونور الله يهدي لابن القيم المفضى لباع عظيم في مدارج سالك فهيا اخوتي للنور ايام لترقوا تخارج امنين الى الفردوس حيث هناك نحيا المصطفى والمرسلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن رحيم ان الحمد لله احمده تعالى واستعينه واستغفره واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الاوان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد فاخوتي في الله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة اني احبكم في الله واسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا احبتي في الله كيف حالكم مع الله كيف حال قلوبكم مع الله اخوتي واحبتي الذين يتابعونني على هزا البرنامج مدارج السالكين ينبغي اخوتي ان تكون لكم وضعية خاصة اليست القضية في هذا البرنامج او في شرح هذا الكتاب خصوصا اه قضية ان نسمع او ان انها مواعظ وانما هو علم الم السير الى الله ولابد ان يكون بهزا العلم سمرة وهو العمل قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحل كم نبهت اخوتي مرارا وتكرارا الى ان هذه المدارج تقطع مدرجة ادرج ولا نستطيع ان ننتقل من مدرجة الى التي تليها الا اذا رسخ القلب في المدرجة الاولى او السابقة ليرتحل بها فنحن نعيش في هذه الحلقات منزلة اليقظة هذه المنزلة او المرتبة اليقظة او المقام هزه اليقزة لابد ان نحصلها جيدا ثم ننتقل باليقظة الى البصيرة والا لا نستطيع الانتقال لا نستطيع فلذلك لنا مدة في هذه المنزلة وقد زكرنا ان اليقظة هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من ركضة الغافلين وما زلنا نلح في التساؤل قال انزعج قلبك وقد عشنا مدة طويلة في ان القلب هو عامل السير الاول الى الله سبحانه وتعالى فالطريق الى الله تقطع بالقلوب لا بالاقدام فلزلك لابد ان يتحرك القلب كلمتكم عن قول القلب الذي هو احد اركان الايمان الايمان قول وعمل والقول قولان قول القلب وقول اللسان والعمل عملان عمل القلب وعمل الجوارح فتكلمنا عن قول القلب وعن عمل القلب وعن انزعاج القلب وعن تحرك القلب حين تكلمنا عن النية وقلنا انه انبعاث نهى النية انبعاث القلب الى جهة المطلوب التماسا له فلذلك لابد اخوتي من التأكيد على تحصيل هذه المعاني قول القلب وانزعاج القلب وانبعاس القلب وعمل القلب لابد لابد ان يتحرك القلب يتحرك فعلا ذلك قلت لك ابحث عن قلبك هل لك قلب اصلا هل قلبك حي ام مات هل قلبك على الطريق ام انه تاه وضل هل قلبك مجتمع ام مشتت وممزق هل قلبك قوي ام انه ضعيف لابد من وقفة مع القلب ليكون هو الحامل الذي يحملنا في هذا الطريق ونسير به الى الله انتهينا من النور الاول من انوار اليقظة. وكما ذكرت مرارا وتكرارا مؤكدا ان هذا اننا ينبغي ان نرتحل مع اليقظة اه درجة درجة. فاليقظة على ثلاثة مراتب فلابد من مرتبة مرتبة في اليقظة فالمرتبة الاولى لحظ القلب الى النعمة. اضف هذه ايضا حين اقول قلنا انزعاج القلب وانبعاث القلب وقول القلب وعمل القلب خذ هذه ايضا لحظ القلب ان يرى القلب لاحزوا القلب الى النعمة ان يلحظ القلب نعم الله الظاهرة والباطنة وكما قال ابن القيم وكلما حدق قلبه وطرفه فيها شاهد عظمتها وكثرتها فيأس من عدها هنا عشنا في هذا في هذه المرتبة المرتبة الاولى من مراتب اليقظة وهي لاحزوا القلب الى النعمة ان يلاحز القلب النعمة خرجنا بنعمتين جديدتين او عملين جديدين او مقامين جديدين وهما الازراء على النفس ومحبة المنعم هزا اللحز لحز القلب الى النعمة يفيدك فائدتين ان تزري على نفسك حيس لم تؤدي شكر نعم الله عليك. الثانية ان تحب ربك المنعم انه سبحانه وتعالى امهلك ويمدك بالنعم رغم عدم شكرك لها ثم كان المقام الثاني من آآ او المرتبة السانية من مراتب اليقظة مطالعة الجناية وعلى هزا وقفنا في اللقاء الماضي مطالعة الجناية. يقول ابن القيم عليه رحمة الله والساني النور الساني من انوار اليقظة يعني مطالعة الجناية والوقوف على الخطر فيها والتشمير لتداركها مطالعة الجناية والوقوف على الخطر فيها والتشمير لتداركها والتخلص من رقها وطلب النجاة بتمحيصها اخوتي وانا احبكم في الله مطالعة الجناية. هم قضية ينبغي ان ننتبه لها انتباها جيدا فانه كما ذكرت ان اكثر شيء في هذا الزمان في هذه الدنيا المعاصي المعاصي والذنوب وهكزا الانسان وهكذا طبيعة البشر خلق ابن ادم خطاء وقد جعل الله عز وجل للتوبة بابا لا يغلق الا حين تطلع الشمس من مغربها لكن الخطر الاكبر ان يذنب الانسان ولا يبالي وهذا هو الحاصل في اكثر اهل الزمان ان الناس يذنبون ومن كثرة الزنوب والمعاصي يعني هو خرج الى عمله في الصباح وهو يركب في المواصلات رأى من النساء ووقعت عينه على هذه وعينه على تلك والعين تزني وزناها النظر سم ازا بلغ مكتبه او عمله او مدرسته او كليته وخالط الناس يختلط الكلام ما بين الكذب والنفاق والغيبة والنميمة والفحش وسوء الظن معاص اخرى سم يرجعوا الى بيته يأكل وينام ويعيش حياته ويصلي ولكن لم يفكر مرة ان يتوب من هذه المعاصي بل عاشها كلها هذه الذنوب ونسي والخطر يقول ربك جل جلاله ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه مما جعلنا على قلوبهم اكنة اي يفقهون وفي اذانهم وان تدعوهم الى الهدى فلن يهتدوا. اذا ابدا آآ هذا هو الخطر الحقيقي الخطر الداهم ان تزنب وتنسى تجعل الاكنة على القلب تحجب الهداية ذلك كسير من الناس يقول انا اذنب واتوب واتوب وارجع واتوب وارجع واتوب وارجع لانه لم يتب اصلا ابن القيم عليه رحمة الله يقول واكثر الناس لا يفهمون حقيقة التوبة ولا يعرفون قيمتها هي دي القضية انك لا تعرف حقيقة التوبة لذلك حقيقة التوبة ابتداء وقفة مع الزنب مطالعة الجناية وقفة مع الزنب ان انظر الى زنبي معصيتي سيأتي معنا في منزلة التوبة ان اول معاني التوبة ان تنزر الى المعصية اذ خالاك الله واتيانها تنظر الى المعصية بماذا وقعت وكيف وقعت ابن الجوزي عليه رحمة الله يقول ان آآ كل من آآ كل من زلق في شيء او عسر في شيء اه ينظر ويتأمل ما الذي عسره فيا من عثر مرارا الم تنزر ما الذي عسرك اه اخوتي اهو يقول يقول ابن الجوزي عليه رحمة الله رأيت كل من يعسر بشيء او يزلق في مطر يلتفت الى ما عسر به فينظر اليه طبعا موضوعا في الخلق اما ليحذر منه ان جاز عليه مرة اخرى او لينظر مع احترازه وفهمه كيف فاته التحرز من مسل هزا فاخذت من ذلك اشارة وقلت يا من عسر مرارا هل ابصرت ما الذي عسرك فاحترزت من مثله او قبحت لنفسك مع حزمها تلك الواقعة فان الغالب ممن يلتفت ان معنى التفاته كيف عسر مثلي مع احترازه بمثل ما ارى فالعجب لك كيف اسرت بمسل الزنب الفلاني والذنب الفلاني كيف غرك زخرف زخرف تعلم بعقلك باطلة وترى بعين فكرك مآلة كيف اسرت فانيا على باق كيف بعت بوكس كيف اخترت لذة رقدة على انتباه معاملة لك لقد اشتريت بما بعت ما لا ندم ما يقلها ظهر لقد اشتريت بما بعت تنكيس رأس امسى بعيد الرفع لقد اشتريت بما بعت دموع حزن على قبيح فعل ماني مددها انقطاع واقبح من الكل ان يقالوا لك واقبح من الكل ان يقال لك ان يقال لك بمازا ومن اجل ماذا وهزا على ما هزا انظر امشي كده ماشي وعتر في حجر ولا اتزحلق في ولا اسرائيل ولا حاجة طيب اما يقف بص كده يمسك الطوبة اللي هو وقع بها ازاي مخدش ازاي هزه الوقفة مع الزنب بص كده ايه اللي يخلينا مش المفروض ان انا اكبر من الكلام ده ازاي انا ما خدتش بالي في الوقعة السودا اللي انا وقعت سارك يقول لك وحياؤك من الله في هزه الوقفة ابن الجوزي جميل اوي ويقول لك بمازا واحد قعد يتفرج على التلفزيون انا واحدة بتغني ولا بترقص ولا الله وبعدين استفدت ايه كسبت ايه طلعت بايه بمازا ومن اجل ماذا وهزا على مازا لقد اشتريت بما بعت بعت الجنة واشتريت الدقيقتين اللي شفت فيهم واحدة عريانة او ضحكت ضحكت بكلمة فاحشة او كزافتة كزبة او اخزت قرشين من الحرام وضاعوا. بماذا لقد اشتريت بما بعت احمال ندم لا يقل لقد اشتريت تنكيس رأس ما امسى بعيد الرفع لابد من وقفة عشان نتساءل انت بتعصي ربنا ليه سؤال محتاج ان انت فعلا تجاوب عليه انت بتعصي ربنا ليه طب هسألك انت بتعصي ربنا ليه ليه مش انت عارف ان اللي يكزب وبتقولها لولادك بضحك وبقت كلمة تهريج. اللي ييجي ده بيروح فين يروح النار. وانت بتكزب انت مش عارف ان النظر للمرأة المتبرجة الزنا الزنا العين عارف انت مش عارف ان سماع الموسيقى والاغاني حرام وده يبقى الزنا الازن اه عارف وانت عارف ان اللي بيزني بيدخل جهنم اه عارف انت عارف انك هتموت وهتدخل قبرك وتنشر يوم القيامة وهتقف قدام ربنا وهيسألك ويحاسبك وحسنات وسيئات في الميزان. يا جنة يا نار! عارف عارف امال بتعصي ربنا ليه ربنا ليه الرحم وبهدوء جاوبني ليه تعصي ربنا هل تحب جهنم انت عايز تروح النار بتحبها نفسك فيها نفسك في جهنم نفسك تدخلي جهنم تتشوي بجهنم كلما نضجت جلودهم كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها يذوق العذاب انت مش خايفة من ربنا وانت هو انت هتفضل بعيد كده على طول وانت ما بتخافيش من ربنا مش حاسة ان ربنا شايفك وقريب منك اسمك السؤال مطروح ما زلت بسألك نزلت بسألك اعصي ربنا هو ده السؤال بتعصي ليه وعلى طول انا عارف انك انت هتسألني انت يا عم الشيخ ما بتعصيش ربنا في فرق بين اللي بيعصي متعمد وانا قلت لكم الكلام ده قبل كده وبين اللي بيقع في غلطة انا ما بقولكشي خليك ملاك ما تعصيش ربنا ابدا وانما بقول ان في فرق بين اللي هو ماشي في الشارع عينه وقعت على واحدة فاستغفر وتاب انه دخل يشتري حاجة من محل البقالة عينه وقعت على التليفزيون في صورة ده غير اللي عنده صور وحشة على تليفونه او على الكمبيوتر بتاعه او يتعمد انه في التليفزيون يدور القنوات عشان يشوف حاجة وحشة في فرق من الزين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب واولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وبين افأمن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم اعر افأمن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او يأخذهم في تقلبهم بمعجزين او يأخذهم على تخوف فان وربكم لرؤوف فرق بين الذين يعملون السوء بجهالة بين حين يمك السيئات ذلك لازم تنتبه تفوق تفهم وتجاوبني على السؤال انت بتعصي ربنا متعمد ليه صفة المتقين ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون وهم يعلمون ذلك لازم تجاوبني انت بتعصي ربنا ليه سؤال اجابة حقيقية بصدق عشان نقدر تخلص من الزنب شوف ابن القيم يقول لك ايه يقول واقبح من الكل ان يقال لك بمازا ومن اجل ماذا وهذا على ماذا يا من قال بل غرور عليه الصنج ووزن له والميزان راكب اخدع نفسك انك تقول اهي معصية صغيرة يا من قلب الغرور عليه الصنج عارف يعني ايه ووزن له والميزان ان غرورك ده قتلك ربنا قال ولا ولا يغرن لكم بالله وفوق وابدأ اقف مع المعاصي وقفة عشان نتوب باين بيقول ايه فينظر الى ما سلف من الاساءة ويعلم انه على خطر عظيم فيها وانه مشرف على الهلاك بمؤاخذة صاحب الحق بموجب حقه يبقى دي اول وقفة مع المعصية حزر العقوبة ان تحزر العقوبة اصل ابن الجوزي برضو بيقول في حتة هنا ان ما فيش حد بينه وبين ربنا نسب. اهي بيقول ايه يقول ابن الجوزي عليه رحمة الله في صيد الخاطر ينبغي لكل ذي لب وفطنة ان يحذر عواقب المعاصي فانه ليس بين الادمي وبين الله تعالى قرابة ولا رحم انما هو قائم بالقسط حاكم بالعدل ربنا سبحانه وتعالى حكم عدل والقسط يعني دقة المحاسبة بالزرة واحد بيقول انا لسه النهاردة والله في مكالمة فانا رحت والدي محجوز في مستشفى فرحت اخدمه فابتليت ومرضت مرض شديد تلو ربنا بيزلم حاشاه جل جلاله سبحانه سبحانه سبحانه ان الله لا يظلم مثقال ذرة لا يظلم مثقال ذرة لا يظلم مثقال ذرة ربنا ما بيزلمش حد ولا زرة زلك اللي يصيبك بزنوبك ويعفو عن كسير قل لي طب مش هو رحيم مش هو كان مش هو حليم سبحانه اسمع اسمع. يقول ابن الجوزي وانما هو قائم بالقسط حاكم بالعدل وان كان حلمه يسع الزنوب الا انه اذا شاء عفا فعفا كل كسيف من الزنوب وازا شاء اخز واخز باليسير ازر الحزم وسبحانك حكم عدل هو سبحانه حليم لا يعجل هو سبحانه عفوا غفور يحب ان يغفر الا ليس لاحد على الله سلطان شيئة الله قائمة يرى قال سبحانه ان ابطش ربك لشديد وهو يبدي ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد لما يريد فعال لما يريد سبحانه جل جلال الله العدل فعال لما يريد سبحانه. ازا اراد فعل لذلك ابن القيم يقول ايه ولقد رأيت اقواما من المترفين كانوا يتقلبون في الظلم والمعاصي باطنة وظاهرة تعبوا اي سو لم تيبوا قلعت اصولهم ونقض ما بنوا من قواعد احكموها لذراريهم آنذاك الا اهم اهملوا حق زوج وزنوا ان ما يفعلونه من خير يقاوم ما يجري فما سفينة ادخلها الله والله يا عمي عمنا الشيخ برحمات الله وبركاته قل كلام زي الفل عليه رحمة الله بالجوز عليه رحمة الله قل الكلام اللي بيجري في دماغك ان بعض الناس الصين ولا يراعي جانب الحق عز وجل معنى هو قدام الناس بيصلي ايدوا المصحف بيتصدق يزكر ربنا دم الناس رجل صالح الا مع قا بارز الله بالموت بعدين غر نفسه قل له ايه بهي دي تشيل دي يعني ازا كنت بعصي معاصي بسيطة صغيرة اهي الحسنات اللي بنعملها ما انا بصلي وبقرا قرآن وبستغفر ربنا اهي دي تشيل دي. ابن الجوزي يقول كده وزنوا ان ما يفعلونه من خير يقاوم ما يجري من شر فكروا ان الخير اللي بيعملوه اهو بيتصدق له بقرشين بيصلي له ركعتين بيحج مرة يعتمر مرة اهي دي تشيل دي ابن ابن الجوزي يقول ايه بقى اسمع الجملة الجميلة دي واستمتع كده فمالت سفينة ظنونهم ميلت مالت سفينة ظنونهم فدخلها من ماء الكيد ما اغرقهم انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين اامهلهم روايتي ايوة يا عم انت بتمكر على مين بتلعب على مين بتأكيد لمين ما نقدرش نسافر غير اللي انت راكبها نجيك ممكن تغرق فرشة سفينة الخير اللي انت فكر انك هتنجو بيها سليمة ما هي الزنوب عروق فيها الخروم دي هتغرقها ذلك اول وقفة هزر العقوبة اخذنا ها من ارسلنا عليه اصبا ومنه ان اخذته صيحة ومنهم من خسفنا به او ومن من اغرقنا وما كان الله لي ما هم اه فكلا اخزنا بزنب كل واحد هات حسابه على قده وفي مقامه ومزبوط على قد غلطه ذلك اول ما ياخد ياخد حقه يعرف بعض الناس يقول وقال انا بزنب بدخن بقى لي عارف كم سنة بتفرج وبسمع انا مش شايف عقوبات اسمع كده ابن الجوزي برضو في صيد الخاطر. تاني بيقول ايه اعظم المعاقبة الا يحس المعاقب بالعقوبة واشد من زلك ان يقع السرور بما هو عقوبة اه اولا اخوتي انا احبكم في الله انتبهوا معي لازم نعتقد نمرة واحد كده في حياتك انه لابد لكل ذنب من عقوبة لازم اوعى تفكر ابدا عمرك انك هتزنب زنب وان صغر ولا تعاقب عليه في الدنيا قبل الاخرة لازم هتعاقب في الدنيا قبل الاخرة فورا نعم قد تتأخر العقوبة سنة اتنين عشرين سنة. بس هتعاقب قل لي ايه الدليل على الكلام ده؟ الدليل قول الله عز وجل من يعمل سوءا يجزى به من يعمل سوءا يجزى به هتجزى باي معصية تعملها دي نمرة واحد اتنين ان العقوبة دي في الدنيا قبل الاخرة العقوبة دي ممكن تبقى ساعة الزنب مباشرة تعمل معصية صح على طول على طول في نفس اللحزة بعدها بساعة بعدها بساعتين مش قال كده اني لاعرف زنوبي في خلق دابتي وزوجتي اه عربيتك اتخبطت اصابات ما بتدورش كل ما تصلح حاجة تفسد بالزنوب زوجتك ترجع الشغل تلاقيها قالبة عليك ليه؟ عاملة مشاكل ليه من غير سبب انت نفسك تلاقي نفسك مخنوق ومتضايق وقرفان ومهموم. ليه من غير سبب لأ كل ده عقوبات زي ما قلت ممكن تبقى الحرمان من ممكن تبقى العقوبة كده اللي هو اللي كسير من الناس بيسموه فتور الكلام ده غلط ما اسمهاش فتور اسمها عقوبة عقوبة الانسان يبقى معاقب انه ما يقدرش يكون ان تضيع عليه صلاة الفجر انه ما يقراش جزءه من القرآن اليوم اليومي كل دي عقوبات يبقى فيه عقوبات كتيرة جدا وانت مش دريان بالعقوبة مش حاسس بالعقوبة الاخطر من دي ان الواحد يفرح بالعقوبة ويفكر انها نعمة زي اللي يرزق مال حرام يفرح فرحان بايه فرحان انك عوقبت بان رزقت من حرام فرحان بالبركة في الحرام فرحان بايه بعض الناس يفرح ان يتيسر له الذنب فرحان ان واحدة كلمته او ان واحدة وصت له او ان واحدة ضحكت له او واحدة هزرت معه او ان نال منها شيء فرحان بالعقوبة يا دي المصيبة ان يفرح بان يسهل عليه الزنب او ان يمكن من اسمع كلام ابن الجوز تاني كده قل اعزم المعاقبة الا يحس المعاقب بالعقوبة واشد من زلك ان يقع السرور بما هو عقوبة الفرح بالمال الحرام والتمكن من الذنوب ومن هزه حاله لا يفوز بطاعة واني تدبرت ده ابن الجوزي عليه رحمة الله يقول واني تدبرت احوال اكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها فضلا عن العامة هي اكبر مشكلة في حياتك انك تبقى في عقوبات عليك واقعة ولا تحس بها ولا تشعر بها ولا تدري بها بل وقد تفرح بها فهزا هو الخطر الخطر العجيب آآ يجب عليك ان تنتبه اولا ولابد لكل زنب من عقوبة. اتنين انه قد تتأخر العقوبة لا ينسى السبب تلاتة ان اخطر شيء ان تعاقب ولا تحس بالعقوبة اربعة واخطر منه ان تفرح بما هو عقوبة وآآ ان يفرح بما هو عقوبة ويزن انها نعمة في قصة كعب ابن مالك رضي الله عنه وتخلفه في غزوة تبوك والرسول صلى الله عليه وسلم خاصمه والصحابة مخاصمينه يقول حتى تنكرت لي الارض فما هي بالارض التي اعرف بقيت حاسس ان انا غريب وكل الدنيا حتى الارض خاصمتني وهو يمشي في السوق ازا نبطي من انباط الشام يقول من يدل على كعب ابن مالك فاشار الناس اليه فدفع الي كتابا من ملك غسان مين يوديني عند كعب ابن مالك؟ ناس قالوا له اهو راح مديني جواب خطاب قال ففتحته فاذا ملك غسان يقول من ملك غسان الى كعب ابن مالك الملوك يراسلونه يقول بلغنا ان صاحبك قد قلاك ولم يجعلك الله بدار مهانة فالحق بنا نواسك سيدنا كعب بن مالك زي ما قلنا بقى الرسول مخاصمه صل عليه صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والصحابة مخاصمينه قل رضي الله عنهم رضي الله عنهم اجمعين و بقى في زهق اربعين ليلة وفجأة لقى جواب جواب من مين؟ ما لك غسان ملك ما لك غسان يقول له ولا يهمك. تعال عندنا وتبقى من جلسائي بالله عليك لو انت وفي الموقف ده ايوة انت هو انت قل لي انت وجالك الجواب ده تقول ايه هي دي اللهم ارنا الاشياء على حقيقتها قال كعب بن مالك فقلت وهزا من البلاء وده الفهم زي ما بقول لك ايه؟ لو انت اقول لك انا ما عاجبك الريوس تجارة او ليسانس حقوق وقاعد بقى لك تلات اربع سنين ما اشتغلتش وجالك جواب ترشيح للعمل في بنك والبنوك ربا ولعن الله الربا اكله وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم في الاثم سواء. وجاء لك الجواب يقول ايه شف يا اخي نعمة ربنا ربنا فرجها فرجها لأ يا ابني ده من البلاء ده امتحان انك هتاكل حرام تدخل في اللعنة ولا لأ ما جالك الجواب جاء لكعب ابن ما لك تعال وانت ممكن تقول ويعني احنا هنسيب العمل ده لكزا وكزا لأ ما احنا لابد ان احنا ندخل في هزه الاعمال نفس الشيء كان ممكن يقوله كعب بن مالك رضي الله عنه كان ممكن يقول اه طب الرسول مخاصمني والصحابة اروح واهو دعوة ادعوهم الى الاسلام لحد الرسول والصحابة ما يصالحوني واجي ما حصلش ولا فكر فيها قال فقلت وهذا من البلاء فتيممت التنور سجرته ولع فيه الجواب عشان ما يفكرش في موضوع تاني. ما شالوش في جيبه. وكل ما يقابل شيخ يا شيخ انا قاعد بقى لي سنتين وانت زي ما انت شايف ظروف البلد والبطالة وعايزين نتجوز فاشتغل كان ممكن كعب ابن مالك يروح لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بالخطاب يقول له يا رسول الله جاني جواب من ملك غسان اروح ما حصلش هي دي فاهم ابقى حاسس مزنب وندمان الذنوب هيفهم الجواب ده سره ايه وجاي منين جاي ليه هذا من سجرته آآ ابن الجوزي قل ايه وربما رأى العاصي سلامة بدنه فظن ان لا عقوبة وغفلته عما عوقب به عقوبة اه كأن الغفلة نفسها عدم معرفة العقوبة عقوبة عقوبة قال وغفلته عما عوقب به عقوبة وقد قال الحكماء المعصية بعد المعصية عقاب المعصية والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة وربما كان العقاب العاجل معنويا كما قال بعض بني بعض احبار بني اسرائيل يا رب كم اعصيك ولا تعاقبني فقيل له كم اعاقبك وانت لا تدري اليس قد حرمتك علاوة اليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد حتى قال وهيب بن الورد وقد سئل ايجد لذة الطاعة من يعصي يعني واحد وهو رايح المسجد يصلي عينه وقعت على واحدة ودخل صلى يلاقي لزة الصلاة ايجد لذة الطاعة من يعصي قال لا والله ولا من هم ولا من هم بمعصية ولا من هم بمعصية يجد لزة الطاعة عرفت ليه انت مش حاسس بحلاوة القرآن عرفت انت ليه مش حاسس بلذة الطاعات عرفت ليه فرب شخص ده كلام ابن الجوزي اطلق بصره فحرمه الله اعتبار بصيرته او اطلق لسانه فحرمه الله صفاء قلبه او اثر شبهة في مطعمه فاظلم الله سره وحرمه قيام الليل وحلاوة المناجاة الى غير زلك هي دي العقوبات واحد اطلق بصره الجزاء من جنس العمل يعمي الله بصيرته فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. اطلق بصرك وقلبك يبقى اعمى يقول ابن الجوزي عليه رحمة الله وهذا امر يعرفه اهل محاسبة النفس وعلى ضده تجد يجد من يتقي الله من حسن الجزاء على التقوى عاجلا زي ما فيه عقوبات معجلة في سواب معجل كما في حديث ابي امامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم النظرة الى المرأة سهم مسموم من سهام الشيطان من تركه ابتغاء مرضاتي اتيته ايمانا يجد حلاوته في قلبه. الشيخ الالباني بيقول الحديس ده ضعيف فهذه نبذة من هذا الجنس تنبه على مغفلها مغفلها اه ايها الاخوة حزر العقوبة العقوبات على المعاصي وبات كثيرة جدا جدا ابن القيم له كتاب كامل في مسألة العقوبات على المعاصي دي اسمه الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ابن القيم ذكر في هذا الكتاب اتنين وخمسين عقوبة على الزنوب والمعاصي ورا بعضهم كده سرد تعالوا نقراهم بس قبل ما نقراهم اه اسمع الجملة دي لابراهيم ابن ادهم ابراهيم ابن ادهم رحمه الله يقول من اراد التوبة فليخرج من المزالم وليدع مخالطة من كان يخالطه والا لم ينل ما يريد دار الذنوب فانها مشؤومة هي دي الجملة اللي عايزك تخرج بها النهاردة تخرج بها الليلة دي تخرج بها من الحلقة دي احزروا الزنوب فانها مشؤومة عواقبها زميمة وعقوباتها اليمة والقلوب المحبة لها سقيمة السلامة منها غنيمة والعافية منها ليس لها قيمة والبلية بها لا سيما بعد نزول الشيب باهية عظيمة احزروا الزنوب فانها مشؤومة الذنوب فان عقوباتها اليمة يقول ابن القيم وللمعاصي من الاثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة ما لا يعلمه الا الله فمنها حرمان العلم ومنها حرمان الرزق ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه وبينه وبين الله. ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس. ومنها تعسير اموره عليه فلا يتجه الا الى امر الا ويجده معسرا مغلقا ومنها زلمة يجدها العاصي في قلبه حقيقة يحس بها ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن تطع في القلب تضعف البدن ذلك كان السلف يوصل الواحد تمانين سنة وتسعين سنة وعينيه سليمة وسنانه سليمة لان عينيه لم تنظر الى حرام وسنانه لم تأكل حرام فسليم معاصي توهن القلب تضعف القلب واخطر شيء في الدنيا ضعف القلب انك ما تقدرش تقوم بالطاعات ما تقدرش تقاوم المعاصي المعاصي توهن القلب والبدن. ومنها العقوبة تمانية حرمان الطاعة تسعة ومن عقوبات المعاصي ان المعاصي تقصر العمر تقصر العمر وتمحق بركته ولابد. ومنها ان المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها هي المعاصي كده تجد ان هو مدخن يبدأ بعد التدخين يمشي مع بنات بعد المشي مع البنات يبدأ يدخل في سكة المخدرات البانجو والبانجو يتطور الى آآ كزا وكزا وكزا وكزا وباين والزنا والسرقة ادمان معاصي بيولد بعضها بعضا. اللهم تب على كل عاص مسلم اللهم اصرف عنا وعن المسلمين والمسلمات السوء والفحشاء. واجعلنا من عبادك المخلصين. ومنها انها تضعف القلب عن ارادته. فتقوى ارادة المعصية وتضعف ارادة التوبة شيئا فشيئا. لما اقول لك تب قل تبت لكن النهاردة تقدر تتوب ممكن بكرة ما تقدرش تتوب ما تقدرش مش ما تقدرش ما يبقالكش ما لكش مزاج تتوب ما لكش نفس تتوب. مش عايز تتوب فتضعف ارادة التوبة. كسرة المعاصي تضعف ارادة التوبة. ومنها انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة فلا يستقبل من نفسه رؤية الناس له ولا كلامهم في العقوبة رقم تلتاشر ان كل معصية من المعاصي ميراس امة من الامم التي اهلكها الله عز وجل والعقوبة كالعقوبة اه كل امة من الامم من امم الانبياء تجد اه مثلا سيدنا صالح كان يوصي اهل آآ يوصي قومه تموت او في المكيال والميزان لوط ينهاهم عن الواطي. آآ الى اخره. كل نبي من الانبياء كان في قومه افة. هذه الافة لها مثيلها في معاصيك فكما عوقبوا ستعاقب ان لم تتب ومنها ان المعصية سبب لهوان ابدي على الله وسقوط قاعد انت ارسم نفسك احترم نفسك فكر ترى الناس بيقولوا علي ايه قوي البس كويس بيبقى مظهرك كويس عشان الناس يحترموك تحصل على شهادات وتدور على شغل وتعامل الناس كويس كل ده ان تحترم وتوقر بعين الناس ومن يهن الله فما له من مكرم المعان عند الله اللي ما لوش قيمة عند الله الذي سقط من عين الله فليس له قيمة مهما كان ان المعصية سبب لهوان العبد الحسن البصري يقول ايه انوا عليه ولو عزوا عليه لعصمهم قوته من عين الله. خمستاشر ان العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك ومنها ان غيره من الدواب والناس والانعام يعود عليه شؤم ذنبه فيحترق هو وغيره بشؤم الزنوب والزلم ومنها ان المعصية تورث الذل ولابد فان العز كل كل العز في طاعة الله تعالى. ومنها ان المعاصي تفسد العقل ومنها ان الذنوب اذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين. ومنها ان الذنوب تدخل العبد تحت لعنة الله ورسوله الزنوب تدخل العبد تحت لعنة لك كثير من الزنوب تجلب اللعنة واللعن الطرد من رحمة الله اخوتي اكتفي على هذا المقدار في لقاءنا هزا ونلتقي بازن الله تعالى السبت القادم لكن اريد ان نقضي هذا الاسبوع بالتخلص من الزنوب والمعاصي والتخلص من اسار الزنوب والمعاصي والتخلص من عقوبات الذنوب والمعاصي والتوبة النصوح الى الله اخي لا تدع في حياتك الجديدة اي اثر للماضي الصحبة السيئة يتخلص منها كل الزكريات تخلص منها واقبل على الله بتوبة ترفع العقوبة احبكم في الله استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله العلم زاد المتقين ونور الله يهدي