العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الاخرة. نعم. احسن الله اليكم قال الحبيب صلى الله عليه وسلم. بدأ الاسلام غريبا وسيعود. الى اخر الحديث. نرجو تفسير هذا حديث وعن صحته افيدونا افادكم الله. هذا الحديث صحيح. رواه مسلم في صحيحه. عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام زاد جماعة من ائمة الحديث في رواية اخرى قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون اذا فسد الناس وفي الاخر يصلحون ما افسد الناس من سنتي. وفي لفظ اخر هم النزاع من القبائل. وفي لفظ اخر هم اناس صالحون قليل في اناس سوء كثير. فالمقصود لو ان الغرباء هم اهل الاستقامة. وطبى الغرباء الجنة والسعادة للغرباء يصلحون عند فساد الناس اذا تغيرت الاحوال اثبتت الامور وقل اهل الخير ثبتوا على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر الدين. هؤلاء هم وجع. وهم الذين قال الله فيهم وفي اشباههم. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا لا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون لما تطوفون غفور رحيم. فالانسان بدا قليل في مكة لم يؤمن به الا القليل واكثر الخلق عادوه. وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم اذوه عليه الصلاة واذوا اصحابه لان اسلموا. ثم انتقل المدينة مهاجرا وانتقل معه من قبل من اصحابه. وكان غريبا ايضا حتى كان هو اهله في المدينة وفي بقية الانصار ثم دخل الناس في دين الله افواجا بدل ما فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام. فاوله كان مغريبا بين الناس الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الاصنام والانبياء والصالحين والاشجار والاحجار ونحو ذلك ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد اصحابه فدخلوا في دين الله واخلصوا العبادة لله تركوا عبادة الاصنام والاوزان والانبياء والصالحين واخلصوا لله العبادة. فصاروا لا يعبدون الا الله وحده لا يصلون الا له ولا ولا يتوجهون بالدعاء والاستغاثة وطلب الشفاء لله سبحانه وتعالى. لا يسألون اصحاب القبور ولا يطلبونهم المدد ولا يستغيث بهم ولا يستغيثون بالاصنام والاشياء والاحجار ولا بالكواكب والجن والملائكة. من لا يعبدون الا الله وحده سبحانه وتعالى. هؤلاء هم الغرباء وهكذا في اخر الزمان. هم الذين يستقيمون على دين الله. عندما يتأخر الناس عن دين الله. عندما يكفر الناس عندما تكفر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه فلهم الجنة والسعادة في الدنيا ولهم الجنة والسعادة ولهم