يوم القيامة عندما تبدأ الافواج افواج للجنة وافواج للنار. بعد ما ذكر في اخر سورة صاد بعض هؤلاء قال هذا فوج مقتحم معكم. لا مرحبا بهم. قالوا لا مرحبا بهم. انهم صالوا النار. قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار. قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعف في النار. وقالوا ما لنا لا نرى رجالا الكفار يقول بعضهم لبعض. فين اصل الناس اللي كنا نحتقرهم ونزدريهم في الدنيا؟ ويحسب ان ما عندهم عقل عند استمساكهم الانبياء والمرسلين واتباعهم لكتب الله المنزلة عليه. كنا نحتقرهم ونزدريهم ولا نراهم شيئا حتى قالوا نوح عليه السلام قالوا انؤمن لك واتبعك الارذلون؟ يعني نمشي معك وانت ما عندك الا الناس الاراديين اللي ما لهم قيمة؟ احنا ما ودنا نجي الا وعندك الناس الاكابر الاغنياء برج كثيرة. ما ودنا نجيكم عندك الفقراء يقولوا له كده. يقولوا نوح عليه السلام. ان اؤمن لك واتبعك الارذلون. وفي سورة هود وصفها باكثر فلما بدوا يتكلمون عليهم قالوا اتبعك وما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادي الرائي اتبعك الذين هم اراذلنا بهذا الرأي فبدأ يعظهم يقول لهم يا عباد الله ترى العملية ما هي عملية قروش كثيرة او جسمي طويل عريض او يصير عند الانسان وظيفة مرتفعة او عنده منصب كبير في نظر الناس. الله ينظر ما بينظر للصور. وينظر للاجسام ينظر للقلب. هو قلب صالح ولا منحرف وهذا المقياس ان الله لا ينظر الى صوركم واجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم. فالمرء باصغريه قلبه ولسانه. ان كان القلب شكور واللسان ذكور وشكور هذا والله العبد الموفق بتوفيق الله عز وجل