لان المؤذنين لا يتقيدون بتوقيت واحد في الصلوات الخمس وخاصة صلاة الفجر. اه بالرغم من ان هناك توقيت معمول كل مدينة فماذا تنصحونهم به وفقكم الله؟ ننصح المؤذنين تقيد الوقت دائما الظهر والعصر والمغرب هذا الواجب عليهم ثم يجب عليه ان يتقيد بالوقت وان يتحروا هو الوقت ولا يقلد التقويمات لان فيها الاخطاء والاغلاط ينبغي لهم العناية والحرص على ضبط الوقت اه الزوال يعرف في الشمس والغروب بغروب الشمس مغرب والعشاء والفجر بطلوع الفجر ينبغي ان يتحروا اذا امكنهم ذلك يتحروا فاذا ما امكنه ذلك يضبط التقويم ويتحروا يعني صحة التقويم واذا كان التقيد مبكر اخروا عنه زيادة خمس دقائق عشر دقائق حسب ما يتضح لهم بالتجارب وهكذا حتى يضبطوا الامر بشيء واضح ان كان التقويم يتأخر ظبطوا التأخر وتقدموا عليه وان كان التقويم يعني يبكر قبل الوقت ظبطوا التي النقص الذي في التقويم لزادوه من بعد تقويمه ثم اذنوا على البصيرة فالحاصل الواجب عليه متحري في الوقت بكل عناية. لان الناس في ذمتهم وهم امناء الصلاة في الفطر من رمضان فالواجب عليهم التحري للوقت والعناية وهو في الظهر وفي العصر وفي المغرب والعشاء والفجر بين بحمد الله اذا اعتنوا الظهور لزوال الشمس بعد فيء الزوال اذا زارت الشمس دخل وقت الظهر والعصر اذا صار بعد الزوال دخل وقت العصر والمغرب بغروب الشمس والعشاء الاحمر الذي جهة المغرب والفجر بطلوع الفجر مستطيل في الافق المعترض الصادق المنتشر هذا هو الفجر الصادق. نعم فالواجب عليهم التحري في هذه الاشياء بالعين او بالتقويم المضبوط هو الذي قد درس واعتني به وعرف مطابقته للواقع. نعم