بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا نصر بن علي الجهظمي قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل عن ابي مسلمة بهذا الاسناد مثله وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن مسلم العبدي عن ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب النبيب منكم فليشربه زبيبا فردا او تمرا فردا او بصرا فردا النبي هو ما ينبذ في الماء من العنب والتمر بحيث يحلو الماء ولا يصير مسفرا. اما اذا صار مسفر فيسمى تمر لا يسمى بالنبيد. نعم ونهي عن الخليط لان الخليط يسمع اسكارهم فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المسكر ونهى عن الاسباب المسرعة الى الاسكار وحدثنيه ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا عبادة حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا اسماعيل ابن مسلم العبدي بهذا الاسناد قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نخلط بسرا بتمر او زليبا بتمر او زبيبا لبسر وقال من شربه منكم الحديث يعني فذكر لمثل حديث وشيع وحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال اخبرنا هشام الدستوائي عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنتبذ الزهو والرطب جميعا ولا تنكب الزبيب والتمر جميعا وانتبذوا كل واحد منهما على حدة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر العبدي عن حجاج ابن ابي عثمان عن يحيى ابن ابي كثير بهذا الاسناد مثله اي مثل المتن السابق لا تنتبه للزفر والرطب جميعا ولا تنتبد الزبيب والتمر جميعا وانتبذوا كل واحد منهما على حدة على حدته حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عثمان ابن عمر قال اخبرنا علي وهو ابن المبارك عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تنتبذ الزهو والرطب جميعا ولا تنتبذب الرطب والزبيب جميعا ولكن انتبذوا كل واحد على حدته وزعم يحيى انه لقي عبدالله بن ابي قتادة فحدثه عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لمثل هذا طبعا زعم ليس معناها القول غير المحقق فهي تطلق على القول المحقق وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا حسين المعلم قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير بهذين الاسنادين غير انه قال الرطباء والزهو والتمر والزبيبة وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا ابان العطار قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير قال حدثني عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والمسلم وعن خليط الزبيب والتمر وعن خليط الزهو والرطب وقال ان تجدوا كل واحد على حدة وحدثني ابو سلامة ابن عبد الرحمن عن ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث حدثنا زهير بن حرب وابو كريب واللفظ لزهير قال حدثنا وجيه عن عكرمة ابن عمار عن ابي كثير الحنفي عن ابي هارون قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزبيب والتمر والبسل والتمر وقال ينتبه كل واحد منهما على حدته اذا هذا لاجل ان لا يسرع اسكارهم والان يسمى بالشراب شربة كوكتيل يعني هو متنوع اخلاقها لا بأس به لانه ليس مسكر اما اذا انتبه حتى يلغى الاسكار فهذا محرم وحدثنيه زهير ابن حرب قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثنا يزيد ابن عبد الرحمن ابن اذينة وهو ابو كثير الغبري قال حدثني ابو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله اي مثل المسجد السابق وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهر عن الشيباني عن حبيب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يخلط التمر والزبيب جميعا وان يخلق البصر والتمر جميعا وكتب الى اهل يرى يشاء ينهاهم عن خليط التمر والزبيب واحد يثنيه وهبي ابن بقية قال اخبرنا خالد يعني الطحان عن الشيبان بهذا الاسناد في التمر والزبيب ولم يذكر البشرى والتمرة حدثنا محمد حدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر انه كان يقول قد نهي ان ينبذ البصر والرطب جميعا والتمر والزبيب جميعا وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر انه قال قد نهي ان ينبذ البصر والرطب جميعا والتمر والزبيب جميعا باب النهي عن الانتباه في المزفة والدباء والحنثم والنقير وبيان انه منسوخ وانه اليوم حلال ما لم يفر مسكرا حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليثم عن ابن شهاب عن انس ابن مالك انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمجفف ان ينبذ فيه ايضا هذه اوعية كانت في اول الامر نهي عنها لانها تسرع الاسكار ثم اجيز لهم ان يستعملوا جميع الاواني فريضة ان لا يشرب مسكرا حدثني عمرو الناقد يقول مسلم حدثني امر الناقل قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزفري عن انس ابن مالك ان رسول الله الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفف ان ينبذ فيه قال واخبر واخبره ابو سلمة انه سمع ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنتبذوا في الدبان ولا في المزفت ثم يقول ابو هريرة واجتنبوا الحناكم اللي هذه نوع من انواع الجرار الخضرة التي كانت اذا وضع فيها ان يعني ما يلقى فيها وينبذ فيها تسرعوا اسكاره وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهج قال حدثنا وهيب عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن المزفة والحنكم والنقير قال قيل لابي هريرة ما الحنتم؟ قال الجرار الخضر حدثنا نصر ابن علي الجهظري قال اخبرنا نوح ابن قيس قال حدثنا ابن عون عن محمد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبد القيس انهاكم عن الدبان والحنثمي والنقير والمقير والحنتم المزادة المشبوهة ولكن اشرب في سقائك واوكه معناه ان اتقاء اذا اوتي امنت مفسدة الاسكار لانه متى تغير نبيذه واشتد وصار مسفرا شق الجلد الموكى. طبعا لما كانوا يستخدمون الاواني جلدي اما الان اصبحت لا تستخدم الا في البوادي وعلى سبيل الندرة حدثنا سعيد بن عمرو الاشعثي قال اخبرنا عثر ها وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير ها وحدثني بشر ابن خالد قال اخبرنا محمد يعني ابن جعفر عن شعبة كلهم عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارث ابن سويد عن علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينتبذ في الدباء والمزفت هذا حديث جرير باعتبار ان روى الحديث من حديث عثر ومن حديث جرير ومن حديث شعبان. نعم قال وفي حديث عثر وشعبة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت وحدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير قال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم قال قلت للاسود هل سألت ام المؤمنين عما يكره ان ينتبذ فيه قال نعم. قلت يا ام المؤمنين اخبريني عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينتمذ فيه قالت نهانا اهل البيت ان ننتبه في الدباء والمزفت قال قلت له اما ذكرت قال قلت له اما ذكرت الحنتمة والجر قال انما احدثك ما سمعت ااحدثك ما لم اسمع اذا الصحابة كان يحدثون بما سمعوه من غير زيادة ولا نقصان وحدثنا سعيد بن عمرو الاشعثي قال اخبرنا عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى وهو قال حدثنا سفيان وشعبة قال حدثنا منصور وسليمان وحماد عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله حدثنا شيبان ابن فروق قال حدثنا القاسم يعني ابن الفضل قال حدثنا ثمان ابن حزم القشيري قال لقيت عائشة فسألتها عن النبيل فحدثتني ان وفد عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن نبيهم فنهاهم ان ينتبدوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم نسأل الله تعالى ان يسقينا في الدنيا من الحلال وان يسقينا يوم القيامة من حوض النبي صلى الله عليه وسلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته