وآآ حتى قال العراقي رحمه الله لما ذكر بعضهم كلاما في هذا الحديث يعني ابن حزم تكلم في حديث المعازف قال العراقي اوي يكن اخر الاسناد حذف وان يكن اول الاسناد حذف الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم في فقه النوازل مؤثرات الصوت كالمعاز في ذاته تشابه بلا تخالف. هذه المسألة في الحقيقة لم ارى فيها قرارا مجمعيا ولا آآ يعني اه الفتوى من اه الجهات هيئة كبار العلماء او اللجنة الدائمة وانما الذي وجدته في ذلك اه في بعض الفتاوى الفردية وقد كتب العبد الفقير في ذلك بحثا مطولا وناقش فيها المسألة وحكم هذا البحث ونشر في مجلة الجمعية الفقهية السعودية فادرجت هذه المسألة لاهميتها وكثرة السؤال عنها ضمن هذا النظم وقلت فيه مؤثرات الصوت كالمعازف اذا تشابها بلا تخالف. لا يخفى عليكم ان المعازف قد ورد فيها الحديث الذي عند البخاري لقوله صلى الله عليه وسلم ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف فاخذ به جماهير العلماء بالحكم بالاجماع علامة تحريم المعازف وهو مذهب الائمة الاربعة وغيرهم. الخلاف المعروف في هذا المذكور في هذا عن ابن حزم ونحوه رحمهم الله تعالى قد حكم عليه جماعة من اهل العلم بانه خلاف شاذ لا يعول عليه وفي المسألة كتب كثيرة جدا في مسألة السماع والمعازف وما الى ذلك من شتى المذاهب الفقهية وليكن اول الاسناد حذف بصيغة الجزم مع صيغة الجزم فتعليقا عرف اما الذي نعم اه فتعليقا عرف نعم. اما الذي عندي شيئا اما الذي نعم ماذا يقول ويكن اول الاسناد حذف مع صيغة الجزم تعليقا عرف ولو الى اخره اما الذي لشيخه عزابي قال فكذي عنعنة كخبر المعازف اتقصدي لابن حزم المخالف لا تصغي لابن حزم المخالف. المقصود ان الخلاف هذا في مسألة المعازف معروف من قديم ونوقش ورد عليه كتب العلماء في ذلك كتبا من اراد ان يراجعها فليراجعها. ولكن البحث هنا ليس عن هذه المسألة لان مسألة المعازف ليست من النوازل وانما البحث هنا عن مسألة المؤثرات الصوتية التي تسمى احيانا بالايقاعات وتصدر صوتا مماثلا او مشابها مشابهة كبيرة لاصوات المعازف حتى يغدو ويصير بديلا عن صوت المعازف. فما حكم هذه المؤثرات الصوتية؟ قال الناظي مؤثرات الصوت كالمعازف. يعني حكمها حكم المعازف وحكم المعازف معروف. اذا تشابها بلا تخالف. واما اذا كانت هذه المؤثرات الصوتية ليست مشابهة لاصوات المعازف. بل بينها واضح وليست مما ينوب عن المعازف كاصوات مثلا الطبيعية او زقزقة العصافير او غير ذلك من المؤثرات التي لا تكون مماثلة او مشابهة مشابهة كبيرة للمعازف فان هذه ليست محكوما عليها بالتحريم نعم هذا ما يتعلق بهذه المسألة ومن اراد ان يتوسع فيها فليراجع البحث الذي كتبت فيها وبحث مطول ذكرت فيه ادلة للقول بالجواز وادلة للقول بالمنع وخلاصته ما ذكر في هذا اه البيت. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يفقهنا في الدين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين