السؤال الاول قال الله تعالى في كتابه العزيز ومن يعفو عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين السؤال هل يغفر الله للذي لم يصر على ما فعله؟ وماذا عليه ان يفعل ليطهر نفسه؟ ليرفع الحدث الشيطاني من جسمه افيدونا افادكم الله معنى الاية يقول الله سبحانه ومن يعشق حديث الرحمن نقيض له الشيطان فهو له قرين مع انهى الغفلة يعني يغفل ويعرض عن ذكر الله نغيظه شيطانه فالانسان اذا غفل عن ذكر الله وعرض عن ذكر الله يقيض له الشيطان حتى يصده عن الحق. وحتى يشغله بالباطل. فينبغي المؤمن ان يحذر ذلك وان يجتهد في ذكر الله بقلبه ولسانه واعماله حتى يسلم من شر عدوه. فالعدو شيطاني فالناس عند الغفلة يوسوس ويدعو الى الباطل. ويثبط على الحق. وعند ذكر الله يخلص ويتصاغر ويبتعد لك يا عبد الله ولكل مسلم ومسلمة ان يكثر من ذكر الله وان نفسه دائما في ذلك حتى يسلم من مكانه لاعدائه. واذا تاب العبد من سيئاته تاب الله عليه. كما قال الله جل وعلا والذين اذا فعلوا فاحشة واوس ذكروا الله لما استغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعمة العاملين. فاخبر سبحانه ان ان التائب المستغفر غير المصر جزاؤه المغفرة والجنة. فاذا تاب العبد الى الله من سيئاته من زنا او سرقة او شرب مسكر او غير هذا من المعاصي تاب توبة صادقة واقلع من الذنوب وتركها خوفا من الله وتعظيما له وندم على الماضي ندما صادقا وعزم الا يعود فان الله يغفر له. سبحانه وتعالى. كما قال سبحانه وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم التوبة تهدم ما كان قبله. وانما المصيبة العظيمة يصر ويبقى على السيئة. هذه هي المصيبة لكن اذا من الله عليه بالتوبة والاقلاع والندم والعزم الا يعود فقد افلح. واذا كان عنده مظالم للناس في دمائهم او اموالهم او ابشارهم او اعراضهم. فالواجب يجب عليه انه يرد حقهم اليهم او يستحله من ذلك فاذا احلوه واباحوه شرب من شر حقهم ومظالمهم. والله المستعان نعم. احسن الله اليكم