ثم قال البخاري حدثنا حفص بن غياب قال حدثنا شعبة عن عن ابن ابي السفر عن الشعبي اللي هو عاونك الرحيل الشعبي عن علي بن حاتم قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم حاتم الطائي وهو احد من عبر صحراء السماوات ومرت الرمادي وعقال بن الوليد حتى ذهبوا واقاموا فرقب وهو الذي يقول ما صليت صلاة الا اشتقت بالتي بعدها. فالانسان يجد في الصلاة الطمأنينة والراحة. فيشتاق للصلاة القادمة فعلا الانسان لما يفهم ويفقه الصلاة يجد اللذة فيها فهذا الرجل كان فارس وكان ايضا يمارس الصيد والصيد المباح وذلك يوم امس يعني جاء بسرب النعاج هل رآه احدا منكم سرب كبير جدا. نعم فلو ان لو كان في المرمى فرماه منهم انسان وصاب منه فلا بأس فقال اذا ارسلتها كلبك المعلم فقتل فكل. واذا اكل فلا تأكل يعني اذا كان معلم بحيث لا يذهب الا اذا صاد لا يأكل منه فهذا كله قال اذا ارسلت كلمة المعلم فقتله فكله يعني لا اتى به ميتا. قال اذا من ضمن ادلة البخاري كانه انه يميل الى هذا لان هذا الخبر ليس موطنه بس باعتبار انه يعني لم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بغسل هذا الموطن واذا اكل فلا تأكل باعتبار ما اكل منه معناه انه قد صادر دماء لمن؟ صادفه لنفسه. فانما امسك على نفسه. قلت ارسل كلبي معه كلب نافذ يعني ارسل كلب. ثم اجد مع هذا المصيد كلب اخر ربما الكلب اخر هو اللي قتله قال فلا تأكل فانما سميت على كلبك فهذا دلالة على انه لابد من التسمية عند ارساله. ولم تسمي على كلب اخر هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد