تقدم لي شاب وطلبني من اهلي وتم عقد قراني عليه واشترى لي الحلي الذهبية واسس لي بيتا كاملا وفي في ليلة الزفاف رفظته لا اعلم لماذا فطلقني. ثم تقدم لي شاب اخر وعقدنا القران وفي ليلة الزفاف رفظته ايظا واردت الطلاق منه فطلقني وانا الان حائرة لا اعرف ماذا افعل ولا اعرف لماذا اخاف من الزواج وانا يكره الرجال جميعا وقد يكون كرهي لهم هو انني اثناء خروجي من بيتنا لقضاء بعض الحاجات اتعرض للسب والشتم من الرجال فاصبحوا الرجال جميعا في نظري اه لا شيء بل هم صنف واحد مع احترامي لاهل الخير منهم. فماذا ان افعل وهل علي اثم في رفظ الرجلين السابقين الذين عقد نكاحي عليهما ام لا؟ وما هي الادعية التي يمكن ان تقال في ليلة الزفاف افيدوني افادكم الله. اذا كان الرفض لهما بسبب بغظة حدثت في القلب وكره وقع في القلب لم تستطيعي دفعه فلا شيء عليك. الله الذي يجمع القلوب سبحانه وتعالى. اما اذا كان مجرد تساهل وهوى فعليك التوبة الى الله من ذلك لان طلب الطلاق من دون عذر او لا يجوز. الواجب على المرأة الا تطلب الطلاق اذا كان ما هناك موجبا لطلب الطلاق ان كان نزل بك كره لهما وبغضاء لهما لم تستطيعي ان تجيبي الى الدخول على الاول والثاني من لما وقع في قلبك من الكراهة الشديدة حتى لم تستطيعي فهذا شيء غلبك والامر الى الله وليس عليك فيه شيء. اما ان كان مجرد تساهل ومجرد طاعة هذا لا يجوز. فالواجب على المرأة ان يهتم القرآن ان تجيب الى الدخول وان تمكن الزوجة منها. كما شرع الله سبحانه وتعالى والان عليك سؤال ان تجعلي الله جل وعلا ان يزيل ما في قلبك من كراهة الرجال الطيبين. وان يشرح صدرك للزواج الشرعي وتلحي على الله والله يحب الالحاح بالدعاء سبحانه وتعالى. يقول ادعوني استجب لكم. فعليك ان تلحي في الدعاء وتكرري الدعاء في مثل السجود في اخر التحيات في اخر الليل في كل وقت. عليك ان تسألي الله عز وجل ان يشرح صدرك للزواج. وان يزيل ما في قلبه من كراهات الرجال الطيبين. وان يسهل لك الزوج الصالح واذا حصل ذلك فعليك ان تجيبي الى الدخول ولا تطاوعي الشيطان في طلب الطلاق نسأل الله لنا ولك الهداية بالتوفيق. بارك الله فيكم