فقط ومن رواه مسلسل الى منتهاه فقد وهم. ها يعني عمرو بن دينار عن ابي قابوس عن ابن عن عبد الله ابن عمرو عن النبي ليس فيه ذكر اول حديث سمعه تعرفون الشاهد واليمين جاء ذكره في الصحيحين اذا انعدم شهادة الشاهدين الى اي شيء نصير؟ انتبهوا معروف ان البينة مقدمة على اليمين صح طيب شخص جاء شخص جاء ومعه بينة ناقصة لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد من انواع علوم الحديث التي ذكرها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في النخبة وشرحها في النزهة علم وهو متعلق بمعرفة من حدث ونسي من المحدثين وهذا علم مهم ان يعرف طالب العلم يعرف طالب العلم من هو المحدث الذي حدث ثم نسي قال رحمه الله من حدث ونسي وان روى عن شيخ حديثا فجحد الشيخ مرويه هذه سورة المسألة ما هي سورة المسألة ان يروي عن شيخ حديثا ثم الشيخ يجحد هذا الحديث مثل ان يروي انسان عن الامام ما لك ويأتي التلميذ الاخر فيخبر الامام مالك بان فلان روى عنك كذا وكذا فيجحد الامام مالك هذه لواء وهذا له امثلة كثيرة سواء في الحديث او في غير الحديث قال فان كان جزما يعني انكاره مبني على الجزم يعني يقول كذب علي او ما رويت هذا او نحو ذلك. ومثل هذه الاوقات ما قلت هذا ومثل هذه الاوقات هذا افتراء علي الان اليوم بعض الطلبة ينقلون عن بعض طلاب العلم والمشايخ اشياء فهموها من فضومهم ليس لها واقع تضرب لكم مثالا جاء رجل للامام احمد فقال يا امام قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. هذا مخلوق؟ قال لا. هذا كلام الله فذهب الرجل واصبح يقول ان الامام احمد يقول لفظي بالقرآن ليس مخلوق فاستدعاه الامام احمد قال لو اقلت لك كذلك؟ قال لا اذا هذا افتراء حتى الامام احمد حاصل ففهم شيئا ثم نسبه الى من الى شيخنا فننتبه الى هذا فان كان جزما يعني الانكار والجحد ما هو بلفظ محتمل ها كذب علي افترى علي ما قلته ولا رويته ولا حدثت به ولا اعرفه او نحو ذلك فان وقع منه ذلك رد ذلك الخبر لكذب واحد منهما لا بعينه هذه مسألة مهمة الان التلميذ يروي عن الشيخ والشيخ انكر وان جحد والتلميذ ثقة والشيخ ثقة فلا بد اذا ان احدهما اخطأ فوقع في الكذب من جهة لا من جهة القصد وانما من جهة الفهم او النسيان او الغلط فرق بين ان نقول فلان كاذب عمدا وبينما نقول فلان كاذب خطأ او نسيانا او فهم ولذلك قال فان وقع منه ذلك رد ذلك الخبر حديثي هذا ما نقبله يا جماعة ليش ما تقبلون لنا ثقة؟ انا اقول لكم الشيخ حدثني اه ما يخالف بس الشيخ يقول انا ما حددتك ولا هذه الحديث من روايتي ولا قلت هذا الكلام رد ذلك الخبر لكذب واحد منهما لا بعينه واحد منهم قطعا اخطأ فما دام اخطأ فكيف نقبل الرواية مع جزمنا بخطأ واحد منهم فان قال قائل فلماذا لا نغلب جانب تحديث التلميذ قل لان الشيخ ينكر ذلك انكارا صريحا وليس محتمل قالوا هل الان رددنا حديث الشيخ والتلميذ فهل هذا يقدح في واحد منهم الجواب ولا يكون ذلك قادحا في واحد منهما للتعاون اذا لماذا لا نقدح في الشيخ او في التلميذ لان هذا من باب التعاون وباب التعارض اذا تعارضت الادلة تطرح ولكن لا يتكلم في المدلول او لا يتكلم في الدليل. يعني اظرب لكم مثال له لو عندنا حديث ما استطعنا نحن ان نجمع بينه وبين حديث اخر فهل هذا يؤهلنا ان نطرح الاحاديث كلها ها لا فكذلك اذا تعارض من يقول حدثني فلان والاخر يقول لم احدثه تعارض الان هذا لا يجعلنا نطرح حديثهم كله انما نطرح هذا الحديث المعين فهمنا مثلا ولا يكون ذلك قادحا في واحد منهما للتعاون يعني تعارض حصل اذا ما يقدح لا في تلميذ ولا في الشيخ هذا في اي نوع اذا كان الجحد اه صريح او كان جحده احتمالا انتبهوا الان كان يقول ما اذكر هذا او لا اعرفه او لا اظن ها قال يا شيخ انت قلت كذا وكذا كذا ما اذكر هذا ليس انكار انتبه لان لا اذكر نفي لعلمه والتلميذ يقول حدثني الشيخ فيخبر عن علمه فعلم من يخبر باثبات شيء مقدم على علم من ينفي مع الاحتمال هو نفى احتمالا وليس جزما اضرب لكم مثال في خطبة الجمعة الماضية جاني شخص وقال يا شيخ انت قلت مكث في مكة عشر سنين وفي المدينة ثلاثة عشر سنة ثلاثة عشر سنة فقلت لا اذكر هذا ليس تكذيبا له هذا اخبارنا عن علمي فلما رجع الى الشريط واذا كلامه هو الصواب وفعلا كلامه صحيح وانا المخطئ اذا انتبه ان كلمة لا اذكر لا اعرف ها هذا فرق قال قبل ذلك الحديث في الاصح. لان ذلك يحمل على نسيان الشيخ. واضح هذا لماذا نقبل حديث التلميذ؟ لان التلميذ حدث وهو جازم بشيء علمي ثابت والثابت مقدم على المنفي المظلوم ثابت مقدم على المنفي المظلوم متى يقدم النا في انتبه يقدم النافل اذا كان المثبت مظلوما والنافية يقينا ومتى يترك الاثنين؟ اذا كان المثبت يقينا والنائم يقين اذا حاصل السور كم ثلاثة احسنت حاصل الصور ثلاث. المثبت يقيني والمنفي ظني مظنون المثبت المنفي يقيني والمثبت ظني كلاهما يقينيان فيطرحان وقيل لا يقبل لحافظ ابن حجر طريقته في النزهة اذا قال قيل فهذا يعني منه صيغة تضعيف للقول وهذا سار فيه حتى في الفتح. الفتح الباري احيانا يقول وقيل يقصد بذلك تظعيف القول وقيل لا يقبل لماذا لا يقبل؟ قال لان الفرع تبع للاصل باثبات الحديث بحيث اذا اثبت الاصل الحديث ثبتت رواية الفرع وكذلك ينبغي ان يكون فرعا عليه وتبعا له في التحقيق في النهي في النفي على كل حال يعني التعليل الذي ذكره لهذا القول تقليل فيه نظر ولذلك قال الحافظ وهذا متعقب. وش يقول؟ يقول ان التلميذ فرع عن الشيخ الفرع تبع للاصل. صح ولا لا؟ حملوا الفرع منو الاصل تلميذ الفرع والشيخ اصل اذا اثبت الاصل الحديث ثبتت رواية من فر طيب اذا كان الامر كذلك فينبغي المعاملة بالعكس اذا نفى الاصل الحديث فينبغي عدم قبول رواية الفرع لكن حنا لا زال نشكي اشكالنا يا وارد هل الاصل نفى الحديث جحدا ولا احتمالا انتم قال وهذا متعقب فان عدالة الفرع تقتضي صدقه وعدم علم الاصل لا ينافيه فالمثبت مقدم على النافل ليش المثبت مقدم على النافل؟ هنا لان المثبت معه علم يقيني والنافع معه علم ظني احسنتم لانه ما جزم لو كان جازما لكان من جنس الاول قال واما قياس ذلك بالشهادة ففاسد هذه مسألة مهمة الاصوليون تطرحوا له تعرضوا لها وطرحوها كيف شيخ عبد العزيز كيف؟ انتبه لهذه الصورة الاصوليين ماذا قالوا؟ الاصوليين دخلوا انوفهم فيما لا يخصهم. علم الحديث ما لكم علاقة فيه. خلوها لاهل الحديث قالوا لا تعالوا احنا عندنا في الفقه شهادة وعندنا الشهادة على الشهادة الشهادة عن الشهادة شنو؟ ان انسان رأى اللص يسرق لكنه اضطر الى السفر فقال لانسان ما اشهد بدلا عني اني رأيت قل للقاضي ان فلانا رأى اللص يسرق فلان ابن فلان هذي تسمى شهادة على الشهادة فشهادة الفرع تبع لشهادة الاصل هنا الان لاحظوا الاصوليين ماذا قالوا؟ قالوا لو ان الاصل نفى الشهادة لكان شهادة الفرع ما لها معنى هكذا قال قال المصنف واما قياس ذلك بالشهادة ففاصل لماذا فاسدة؟ سؤال مهم لان شهادة الفرع لا تسمع مع القدرة على شهادة الاصل. بخلاف الرواية فافترقا الحين لو عند القاضي الاصل موجود والفرع موجود. فرع يبي يقوم يشهد. يقول القاضي استريح مكانه ما في داعي الاصل موجود صح طيب كم من مجلس علمي الشيخ موجود ويأمر تلميذه ان يحدد ها كثير ولا قليل كثير قد كان من اهل العلم مثل البخاري يحدث بين يديه قتيبة وهو شيخه يحدث بين يدي علي ابن المديني وهو امامه فهذا ليس شيئا مستغربا فافترق طبعا هناك اكثر من عشر اوجه في الفرق بين الرواية والشهادة نعم الشهادة رواية والرواية شهادة من اوجه ولكن بينهما فرقا والعلم رزق الفروق ترى سهل جدا الانسان يعرف ان هذا ابتلاء لكن المهم انك تعرف طرق بينهما يعني اضرب لك مثال هذا طالب علم وهذا طالبان عندنا مبارك وعبد الرحمن سهل كل واحد يدخل مشي طلاب علم درس لكن من الصعب جدا لكل احد ان يميز بينهما ايهما؟ ها يتميز في كذا وايهما يتميز في كذا هذا ليس كل احد يستطيعه انما يعرفه اما شيوخهم او اقرانهم او تلامذتهم اذا هذا المسألة مهمة. قال وفيه اي في هذا النوع صنف الدار قطني كتاب من حدث ونسي. اذا ها ريحك جمع لك كل من حدث ونسي ها ايه كل عالم من علماء الحديث حدث بحديث ثم نسيه جماعة قال وفيه ما يدل على تقوية المذهب الصحيح لكون كثير منهم حدثوا باحاديث فلما عرضت عليهم لم يتذكروا لكنهم لاعتمادهم على الرواة عنهم صاروا يروونها عن الذين رووها عنهم عن انفسهم عجيبة هو الان نسي وعنده تلميذه ثقة فلما حدد تلميذه عن ماذا يقول بعد ذلك؟ حدثني تلميذي عني ما في بأس لاحتمال الخطأ والنسيان على عقل الانسان ذكر له مثال قال كحديث سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا في قصة الشاهد واليمين البينة لا شاهدين ما معه الا شاهد واحد عنده نص بينة صح فهل الان نقبل منه مع نقصان بينته يمينه او نحول اليمين على المدعى عليه مباشرة الحديث في الصحيحين قضى بالشاهد واليمين. اذا معنى هذا الكلام ان الذي معه نص بينة يقدم يمينه على يمين المدعى هذا قول الجمهور خلافا لمن الحنفية خلافا للحاكم اذا قصة الشاهد واليمين حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيره قال عبدالعزيز بن محمد الدراوردي طبعا هي تكتب درى وردي ولكن تنطق بالفارسية يعني دخلت من الباب وكان من ائمة الدنيا قال حدثني به ربيعة ابن ابي عبد الرحمن عن سهيل من اللي حدث هذا سويلحين ها ربيعة بن عبد الرحمن شيخ الامام مالك المعروف بربيعة الرأي ها ربيعة بني فروخ طبيعة الرأي شيخ الامام مالك عن من روى الحديث عن شيخه سهيل قال من القاء الله؟ عبد العزيز قال فلقيت سهيلا فسألته عنه اي عن الشاهد واليمين فلم يعرفه ما تذكر يحاول سهيل يتذكر الرواية عن ابيه عن ابي هريرة ما تذكر طبعا سهيل بن ابي صالح منو ابو صالح تكوان السمان ابو صالح هو ذكوان السماء فقلت القائل عبدالعزيز بن محمد ان ربيعة حدثني عنك بكذا. ها ربيعا جبل من جبال الحفظ معروف عند مشايخه بانه ثبت صح ولا لا فماذا كان يقول سهيل بعد ذلك؟ فكان سهيل بعد ذلك يقول حدثني ربيعة عني اني حدثته عن ابي به ما في بأس هذا امر وارد وهو يكثر في احوال. الحالة الاولى ان يطول عمر الشيخ ويدركه من سمع من التلميذ فيسأل الشيخ عنه فلا يتذكر. هذا يحصل ولا ما يحصل هذه السورة الاولى فالسورة الثانية ان يحدث الشيخ عن الكتاب عن كتاب ثم يسأل وليس معه كتابه فلا يتذكر هذا وارد ولا غير وارد هذا ايضا واحد. الصورة الثالثة ان يقرأ على الانسان احوال كاحتراق كتبه او تغير في عقله او قربة ونحو ذلك من الامور التي تؤثر على العقول اذا هذه واظحة من حدث ونسي فيها تفصيل عن الوجهين صح ننتقل الى المسلسل قال رحمه الله المسلسل بفتح السين بمسلسل اللي هو الفاعل في مسلسل اسم مفعول وان اتفق الرواة في اسناد من الاسانيد في صيغ الاداء كسمعت فلانا قال سمعت فلانا او حدثنا فلان قال حدثنا فلان لذلك من الصيغ التسمسم معنى ان العبارة مكررة هي نفسها مع كل راوي يعني مثلا المسلسل بالتحديث من البخاري الى الامام الى الصحابي يقول البخاري حدثنا يحيى بن سعيد الليثي قال حددنا مالك قال حدثنا نافع قال حدثنا ابن عمر قال حدثنا رسول الله هذا نسميه مسلسل بالتحديث اي سورة او غيرها من الحالات القولية طبعا المسلسلات القولية كثيرة فسمعت فلانا يقول اشهد بالله لقد حدثني فلان الى اخره اشهد بالله يقول فلان حدثني قال فلان اشهد بالله حدثني فلان. قال اشهد بالله حدثني فلان قال اشهد بالله حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا المسلسلات القولية كثيرة سواء كان مسلسلا بالتحديث بالسماع او بالشهادة او بغير ذلك من الاقوال او الفعلية المسلسلات بالفعلية المسلسلات الفعلية هي التي اهتم بها المحدثون كقوله دخلنا على فلان فاطعمنا تمرا قال فدخلنا على فلان فاطعمنا تمرا. قال دخلنا على فلان فاطعمنا تمرا. قال دخلنا على فلان. فاطعمنا تمرا وحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا الحديث صار مسلسل بالايش بطعم التمرة او القولية والفعلية معا كقوله حدثني فلان وهو اخذ بلحيتي قال امنت بالقدر الى اخره او مثل قولي حدثني فلان وهو اخذ بيدي بيد واخذ بيدي اذا المسلسل المقصود به المسلسلات كما قال صاحب البيقونية انها تروى على هيئة ما على صورة اتت تأتي على هيئة او على قوم فهو المسلسل وهو من صفات الاسناد. المسلسل من صفات الاسلام قال وقد يقع التسلسل في معظم الاسناد كحديث المسلسل بالاولية الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء هو اول حديث قال عبدالله بن عمرو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو قابوس واول حديث سمعته من عبد الله ابن عبد قال عمر ابن دينار واول حديث سمعته من ابي قاسم وهكذا هذا يسمى المسلسل بمعظم الاجتهاد يعني ليس كل الاسناد قال هو اول حديث هو اول حديث لكن الاكثرية قال قال فان السلسلة تنتهي فيه الى سفيان ابن عيينة طيب وقبل قليل انا قلت انا قلت بناء على ان هذا الحديث مشهور بالمسلسل الاولي لكنه لا يصح لا يصح تسلسله بالاولية الا الى ابن عيينة ثم قال فان سلسلة تنتهي في الى سفيان ابن عيينة فقط ومن رواه مسلسل الى منتهاه فقد وهم الحقيقة ما فائدة المسلسلات؟ سؤال ها احسنت تسلسلات مفيدة الى زيادة اطمئنان الى ان الراوي حتى يتذكر الهيئة اللي يحدد فيها الشيخ فكان هذا مفيدا قبل وضع الاحاديث في المصنفات اما بعد وضع الاحاديث المصنفة فصار مع الاسف الشديد هذا شيئا مختلقا مصنوعا طيب ننتقل الى شيء اخر وهو صيغ الاداء ومراتبها وطرق التحمل قال وصيغ الاداء المشار اليها على ثمان مراتب تعرفون الواحد لما يوصل الحديث للاخر لازم في طريق كيف تبلغ تلميذك الحديث كيف تلميذك يأخذ عنك الحديث باي صيغة باي اداء باي عبارة انتبهوا الحافظ ابن حجر لما نظر الى الصيغ وجدها تدور على ثماني مراتب كم مرتبة ثمان مرات ما هي هذه المراتب؟ قال الاولى سمعت وحدثني لماذا جعلها المرتبة الاولى؟ لانها الاقوى ها مباشرة سمعتم يعني بنفسي حدثني يعني بنفسه فاما ان يكون من جانب الشيخ واما ان يكون من جانب التلميذ. من جانب التلميذ سمعت ومن جانب الشيخ حدثني وهكذا مثله سمعناه وحدثنا ثم اخبرني وقرأت عليه وهي المرتبة الثانية اخبرني وقرأت عليه في المرتبة الثانية دون الاول ثم قري عليه وانا اسمع وهي الثالثة ثم انبأني وهي الرابعة ثم ناولني وهي الخامسة المناولة مثلي انا الفت كتاب اعطيك اياه اقول لك هذا كتاب انا الفته ها خذ هذا الكتاب واروه عني قد كنا في المدينة ننظر الى مؤلفات مشايخنا فاذا حصلناها نعطيها للشيخ يكتب لنا قد آآ ناولتكها واجزت لك روايتها عني يعني يحصل فيه طريقتان من طريق التحمل المناولة والاجازة قال ثم شافهني اي بالاجازة وهي السادسة ها يقول اجزت كأن تروي عني عن الكتاب ثم كتب الي اي بالاجازة وهي السابعة يعني هو في المدينة ويكتب لك وانت بالكويت مثلا ثم عن ونحوها من الصيغ هذه الثامنة عن ونحوها مثل ان مثل قال ها مثل ان وان وقال من الصيغ المحتملة للسماع والاجازة ولعدم السماع ايضا. وهذا مثل قال وذكر وروى طيب الان يأتي تفصيل هذه الصيغ قال فاللفظان الاولان من صيغ الاداء وهما سمعت وحدثني صالحان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ اذا متى تقول سمعت وحدثني ها اذا كان التحديث بينك وبين الشيخ فقط فانت تقول سمعت وحددني انتبه لهذا وهذا يدل على شيء مهم وهو ان لك منزلة عند الشيخ فخصك بالتحديث صح يعني معناها رحت معاه رفقة او جلست معاه جلسة خاصة ما كان في احد ولذلك قال سمعت وحدثني صالحان لمن سمع وحده من لفظ الشرك وتخصيص التحديث بما سمع من لفظ الشيخ هو الشائع بين اهل الحديث اصطلاحا اشك اهل الحديث كلهم ان لفظ التحديث هو الذي يكون مسموعا من لفظ الشيخ قال ولا فرق بين التحديث والاخبار من حيث اللغة على كل حال المعاني اللغوية قد تكون منتقلة بسبب العرف والاستعمال فهنا لما المحدثون قالوا سمعنا سمعت وحدثني اكثر استعمالاتهم على سماع لفظ الشيخ اذا علمنا ان في فرق بين التحديث والاخبار من حيث المصطلح من حيث العرف طرف الاستعمال لا من حيث اللغة ولذلك قال المصنف ولا فرق بين التحديث والاخبار من حيث اللغة يعني مترادفان من كل وجه ولا مترادفان متقاربان متقاربان لان احنا قلنا ما في ترادف كلي في اللغة تعرفون شو انت رادف الكلي راضي في الكل انطباق الكلمة على الكلمة كانطباق الكف على الكف هذا لا وجود له في اللغة الموجود في اللغة الترادف التقاربي ها شوف ها هاه يعني في علاقة بين الكلمة وبين المرادف من وجه قد يكون للوجه قريبا وقد يكون الوجه بعيدا فاذا ننتبه الى هذا قال ولا فرق بين التحديث والاخبار من حيث اللغة يعني فرق كبير يقصد يعني عندهم التحديث والاخبار عند الحافظ ابن حجر من الالفاظ ايش المترادفة؟ قلنا الترادف لا ليس المقصود به الترادف الكلي وفي ادعاء الفرق بينهما تكلف شديد. يعني في اللغة لكن لما تقرر الاصطلاح صار ذلك حقيقة عرفية فتقدم على الحقيقة اللغوية وهذه قاعدة لابد ان تحفظها نقدم اي الحقائق اولا الحقائق الشرعية شرعية ثانيا العرفية الاصطلاحية. ثالثا اللغوي هذا من حيث لو جاء انسان عندنا في الكويت قال والله انتبه والله لا اكل العيش وجاك وانت فقير يقول لك يا شيخ انا قلت والله لا اكل العيش. يصير اكل الرز شتقول له ليش يقول لك يا اخي ما يصير في اللغة العيش مو هو الرز العيش ما يعيش عليه الانسان يقول لا هنا الحقائق العرفية مقدمة على الحقائق اللغوية صح لكن لو كان حجازي يا صالح وقالوا تعرف اهل الحجاز واهل مصر قال والله لا اكل عيش ايش يقصد به؟ خبز خبز اذا حقائق العرفية مقدمة للحقائق اللغوية قال رحمه الله مع ان هذا الاصطلاح انما شاء عند المشارقة ومن تبعهم اي الاصطلاح؟ الاصطلاح التفريق بين التحديث والاخبار ها اصطلاح ايش التحديث بين بل فالتفريق بين التحديد والاخبار واما غالب المغاربة فلم يستعملوا هذا الاصطلاح بل الاخبار والتحديث عندهم بمعنى واحد عاد لا يزعلون علينا المغاربة نقول لهم مكانكم استريحوا ما فيكم محدثين جيبوا لنا محدث واحد مصنف من المغرب غير اسد السنة ابن الفرات السنة قد يكون من الرواة موجودين من اهل مصر الافريقية افريقيا المقصود به ماذا؟ تونس تونس بس واما ان يكون هناك محدثون بالمغرب وقرطبة وغيرها من فقد كانوا لكن ليسوا على مرتبة ولا درجة المشارق قد كانوا مهتمين بالحديث لذلك لا نجد مصنفا من مصنفات الحديث عندهم لذلك اشتهروا مصنف الحافظ اسد السنة المسند وكذلك يعني شروحات الحافظ ابن عبد البر لانها مسندة. حافظ المغرب فعلى كل حال غالب المغاربة يعني من الرواة وليس المصنفين ما في مصنفين عندهم في الحديث كثير فلم يستعملوا هذا الاصطلاح بل الاخبار والتحديث عندهم بمعنى واحد قال فان جمع الراوي اي اتى بصيغة الجمع في الصيغة الاولى كان يقول حدثنا فلان او سمعنا فلانا يقول فهو دليل على انه سمع منه مع غيره هذي واضحة لما يقول سمعنا معناه ان في ناس معه اللهم الا ان يكون في خشمه شوية كبر يقصد نفسه يعظم هذا شيء ثاني قال وقد تكون النور للعظمة لكن بقلة ها هذا يستخدم لكن المعروف يعني الاكثر الغالب انه اذا قال حدثنا وسمعنا فالمقصود انه هناك ناس معهم صح والامام مسلم رحمه الله احفظوها عني الامام مسلم في صحيحه من اعظم الناس عناية بالفاظ الرواية حدثنا وحدثني اخبرنا واحد منهم اذا قال اخبرنا والثاني قال اخبرني يبينه لك ما يترك واحد منهم قال انباني والثاني قال اخبرني يجيبها لك ما يتركها لك بينما البخاري رحمه الله يعني ما اهتم بهذا الفن كاهتمام اهتماما بليغا كمسلم قال واولها اي المراتب اصلحها اي اصلح صيغ الاداء في سماع قائلها لانها لا تحتمل الواسطة ولان حدثني قد تطلق بالاجازة تدليسا يعني لما لما انت تقول انتبه لكلمة سمعت هي الاول لما تقول سمعتوا هل يحتمل كلمة سمعت انها جازك ها ما يمكن شلون اجازك وانت بتقول سمعت؟ معناته انه كان يتكلم وانت قاعد تكتب سمعت لكن لما تقول حدثني يمكن يحتمل حدثني اجازة يصير لذلك قال الحافظ ايهما نقدم؟ سمعت ولا حدثني؟ قال سمعت مقدم لماذا؟ لان الاحتمال فيه غير وارد. وحدثني فيه احتمال الاجازة وارد خصوصا وقد استخدمه بعض المتأخرين من نقرأ التعليل مرة ثانية قال واولها اول ايش؟ المراتب اصلحها اصلحها ليش؟ لانها ليست محتملة اي اصلح صيغ الاداء في سماع قائلها وهي لفظة ايش سمعت لفظت سمعته لانها لا تحتمل الواسط ولان حدثني قد تطلق في الاجازة تدريسا. فلذلك صارت كلمة حدثني دون كلمة ايش سمعت مع انهما في مرتبة واحدة لكن حدثني دون سمعت لاني سمعت اصرح وحدثني محتمل قال وارفعها مقدارا ما يقع في الاملاء لما فيه من التثبت والتحفظ كما تقول سمعته املاء يعني كانه يقرأ كلمة كلمة. وانت قاعد تكتب هذا اثبت انواع الحلم. ليش؟ لانه ربما لو ان الشيخ يقرأها بدون املاء سردا يمكن ان التلميذ ما يمديه يكتب صح ولا لا؟ في كتب كلمة بالغلط لكن لما يملي املان كانك في حصة املاء وحينئذ ارفعها مقدارا ما يقع في الاملاء. ولذلك كان المحدثون في زمن الائمة كمالك والشافي وغيرهم كانوا يعقدون مجالس املاء يجيبون نسخهم ويقرأون منها قراءة املاء حنا الحين محنا لاقي لنا طلابنا نقرأ معهم الكتب المطولات شلون الاملاء رحم الله الامام احمد شلون املى المسلم ثلاثين الف حديث حنا الحين المسلمين عددهم مليار مسلم وزيادة لو قلنا لهم كم واحد قرأوا الحديث يمكن ما يجي؟ كم واحد منهم قرأوا المسند يمكن ما يجون الف انسان ليش زهد طيب قال والثالث وهو اخبرني. الثالث لفظا ها؟ الثالث ايش؟ لفظا وليس الثالث مرتبة لانه اخبرني في المرتبة الثانية يعني انتوا فاهمين الترتيب ولا لا سمعته حدثني المرتبة الاولى صح؟ بس ايهما يقدم تمام. الان قال والثالث وهو اخبرني. الثالث لفظا وليس مرتبة لانه اخبرني عد هناك المرتبة رقم كم الثانية اذا انتبه والثالث اي لفظا وهو اخبرني والرابع وهو قرأت عليه اذا قدم اخبرني على كلمة طرأت عليه لمن قرأ بنفسه عن الشيخ فان جمع كأنه يقول اخبرنا او قرأنا عليه فهو كالخامس وهو قري علي وانا اسمع قري عليه ولا يسمع وعرف من هذا ان التعبير بقراته لمن قرأ خير من التعبير بالاخبار لانه افصح بسورة الحال لا شك ان اللي قرأ يعني افصح في بيان سورة حال السماع من قول الانسان اخبرني كل حال هذه الصيغ الان لا فائدة فيها لان الان الاحاديث كلها في بطون الكتب قال رحمه الله تنبيه القراءة على الشيخ احد وجوه التحمل عند الجمهور يعني التلميذ يقرأ من كتاب الشيخ وابعد من ابى ذلك من اهل العراق وقد اشتد انكار الامام ما لك وغيره من المدنيين عليهم في ذلك حتى بالغ بعظهم فرجحها على السماع من لفظ الشيخ على كل حال يعني من يرد القراءة على الشيخ فما حجته؟ يقول الشيخ جالس ما يتكلم التلميذ يقرأ من كتاب الشيخ والشيخ جابر. طيب جلوسه مع قراءة الشيخ اليس اقرارا لا فرق بين ان يقرأ الشيخ وبين ان يقرأ التلميذ لم؟ لان التلميذ لو اخطأ لا يصحح له طيب اذا ايش قال وذهب جمع جم منهم البخاري وحكاه في اوائل صحيحه عن جماعة من الائمة وين ذكر هذا وين في عوائل صحيحة رانا تذكر يا صالح وين في اول الصحيح وين احسنت كتاب العلم في كتاب العلم باب من قال حدثني وذهب جمع جم منهم البخاري وحكاه في اواني صحيحه عن جماعة من الائمة الى ان السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه يعني في الصحة والقوة سواء والله اعلم يعني البخاري رحمه الله يرى ان ان السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه سواء كما ذكرت لكم الامام البخاري رحمه الله يعني موسع قليلا في هذا الباب عن الامام مسلم. والامام مسلم متشدد شوية قال والانباؤ من حيث اللغة من حيث اللغة ترى من حيث اللغة لان حيث لا تجر ولا تجار هذه قاعدة احفظها حيث لا تجر ولا تجر خلاص والانباغ من حيث اللغة واصطلاح المتقدمين بمعنى الاخباري الانباء من حيث اللغة واصطلاح المتقدمين بمعنى الاخبار. الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن لانها في عرف المتأخرين للاجازة. اذا ننتبه الى ان الانباء الانباء عند المتقدمين بمعنى الاخبار وعند المتأخرين بمعنى بمعنى الاجازة بمعنى عن نعم ننتقل الى قظية اخرى وهي حكم العنعنة العنعنة معناه ان يروي انسان حديث عن شخص اخر بلفظة عن يقول مثلا عبد الرحمن عن مبارك عن عبد العزيز كقول الامام مالك عن نافع عن ابن عمر هذا يسمى عنعنة. رواية بالعنعنة والعنعنة تغليبا لجانب عن والا فان مثلها. انتبه وقال مثلها عن وان وقال كلها متقاربة ما حكم عنعنة المعاصر انسان عاصر انسان اخر مثل حالتي الان انا عاصرت وادركت الشيخ بن باز اداك الشيخ حمود التويجري الشيخ بكر ابو زيد واقول عن الشيخ حمود التويجري طيب الان هذه معاصرة مع العنعنة هل هي مقبولة دالة على السماع ولا غير دالة على السماع؟ عرفتم الصورة قال وعنعنة المعاصر محمولة على السماع بخلاف غير المعاصر. طبعا هذا في زمن الصحابة والتابعين وتبع التابعين اما في زماننا اليوم لا يقول بل بعضهم يدعي مشيخة والتلمذة على فلان وهو لم يحضر له الا درس او درسين. وهذا من العجائب والغرائب ما قرأ على الشيخ كتابا واحدا كاملا ويقول قال شيخنا وقال شيخنا سمعت احد المهرجين يقول قال شيخنا قال شيخنا هو ما جلس عند الشيخ ولا في كتاب واحد تدليس على الناس وسمعت قصاصا يقول كل ما قال شيخ قال قال الشيخ ابن باز قال الشيخ ابن باز هو ما حضر الشيخ ابن باز الا محاضرات عامة ما يجوز هذا انت تقول فلان شيخي اذا نهيت عليه كتابة او كتابين او ثلاثة لازمته سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة نعم يعني انا حضرت للشيخ ابن باز رحمه الله محاضرات كثيرة ودروس علمية لكن اتحرج لان اقول شيخ لاني ما قرأت معهم كتاب والشيخ ابن عثيمين رحمه الله حظرت له محاضرات عديدة وجلسات كثيرة وتحرج ان اقول عنه شيخ ولا شك هو شيخ الجميع لكن كتلمذة ان يصبح الشيخ يعرف التلميذ والتلميذ اه يصبح يجلس معه هذه مسألة اخرى اليوم الناس مع الاسف يعني بس همه بس يقولون اي والله فلان تلميذ فلان ها هذا غلط عظيم مع اني اخبرتكم ان اول لقائي الشيخ ابن عثيمين متى كان الف واربع مئة وتسعة الفين وثمانية اه ثمانية وثمانين نعم هذا هو اللي قال ومع الشيخ ابن باز الف واربع مئة واحدى عشر اول لقاء مع الشيخ ابن عثيمين طيب قال وانعنت المعاصر محمولة على السمع هذا في اي زمن زمانه زمان الصحابة والتابعين بخلاف غير المعاصر فانها تكون مرسلة او منقطعة فشرط حملها على السماع ثبوت المعاصرة المعاصرة يعني المعاصرة المكانية ولا المعاصرة الزمانية ولا كلاهما منتبه لو ان شخصا بالمشرق في نفس زمن الامام مالك وعرف عنه انه ما جاء الى المدينة ويقول عن مالك هذه المعاصرة غير كافية لماذا لانها معاصرة زمانية والمقصود بالمعاصرة المعاصرة الزمانية والمكان يعني مثلا الانسان دخل الكوفة فيقول عن ابن مسعود قلنا ما يخالف وهذا الرجل ولد سنة عشر من الهجرة فاذا قال انتبه ولد سنة عشر من الهجرة. وابن مسعود توفي سنة اثنين وثلاثين من الهجرة اذا ودخل هذا الرجل الكوفة مرارا وتكرارا وكان دخوله الكوفة قبل وفاة ابن مسعود الان محتمل السماع ولا مو محتمل اذا عنعن هنا تنفع عن عمة المعاصر زمان ومكانا نافعا الا من المدلس ومن هو المدلس سيأتي تعريفه الا من المدلس فانها ليست محمولة على السماء المدلس هو الشخص الذي عرف بانه لم يسمع الاحاديث من شيوخ ويقول عنه وان يريد ان يصور للناس انه سمع مثل ما قلنا قبل قليل يقول قال شيخنا ابن عثيمين وهو مات عليه قال شيخنا بن باز وهو ما تلمده هذا مدرس وقيل يشترط في حمل عنعنة المعاصر على السماع ثبوت لقائهما. ها ثبوت ماذا اي الشيخ هو الرابع عنه ولو مرة واحدة ليحصل الامن من باقي معنعنيه عن كونه من المرسل الخفي وهو المختار تبعا لعلي في المدين والبخاري وغيرهما من النقاط حقيقة ان هذا هو يعني مذهب المتقدمين قاطبة كما ذكر الحافظ ابن رجب في شرح علل التلميذ هذا مذهب السلف قاطع انه لا يقبل من انسان يقول عنه حتى يثبت ولو مرة واحدة انه لقيه فما ادري ما شيشنت الامام مسلم على البخاري شن على البخاري في مقدمة وانكر عليه ليش يشترط اللقيم؟ كيف ما يشترط اللقيم مجرد المعاصرة لا تكفي حتى يثبت عندنا مرة واحدة انه التقى صح ولا لا فلذلك قال وهو المختار تبعا لعلي بن المدين والبخاري وغيرهما من النقاد ندخل بعد الاذان ان شاء الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على حي على الفلاح اللهم لا اله الا الله لا اله الا الله اللهم صلي على محمد اه ثم قال رحمه الله تعالى مبينا معنى الاجازة وهو صيغة من صيغ الاداء كما مر معنا واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها تجوزا كيف يعني تجاوزات يعني قالوا شافهني فلان شافاني فلان يقصدون به انه اجازني بس شافاني شلون صارت اجازة؟ قال هذا تجوز لغوي او عرفي اذا يمكن ان كلمة الاجازة تطلق بصيغتين بصيغة اجزتك وبصيغة شافتك يمكن للتلميذ ان يقول جاز لي شيخي او يقول شافني شيخي ثم بين صيغة اخرى من صيغ الاداء وهي المكاتبة قال وكذا المكاتبة في الاجازة المكتوب بها. اذا عندنا الاجازة والمشافه والمكاتبة والمناولة هذي اربع صيغ والوجادة هذي كلها من من الاجازات من صيغ الاجازات قال المكاتبة وكذا المكاتبة في الاجازة المكتوب بها وهو موجود في عبارة كثير من المتأخرين بخلاف المتقدمين فانهم انما يطلقونها فيما كتب به الشيخ من الحديث الى الطالب سواء اذن له في رواياته ام لا فيما اذا كتب اليه بالاجازة فقط المتقدمين اذا قالوا اجازني فلان كتابة فهذا غير عن المتأخرين المتأخرين عندهم انه كتب له فلان ثم اجاز له بالرواية المتقدمين مجرد الكتابة عندهم اذن بالرواية مثل حديث الكتابة مثل ماذا؟ عمرو ابن حزم عن ابيه عن جده فيه قال جاءنا كتاب رسول الله وفي هذا العمل اعتبروه اجاز مثل كتاب عمر لابي موسى الاشعري في القضاء ثم انتقل قال المناولة واشترطوا في صحة الرواية بالمناولة اقترانها بالاذن بالرواية. ياخذ الشيخ الكتاب بهالشكل تلميذه ويقول ناولتك هذا الكتاب هذا الان المناولة ناولتك هذا او يقول خذ هذا الكتاب بدون لفظ. فالتلميذ يقول ناولني الشيخ الكتاب يعني اعطاني شيخ الكتاب هل لا بد من ان يقترن بالاذن بالرواية هنا قال رحمه الله واشترطوا في صحة الرواية بالمناولة ماذا الاذن بالرواية هذا شر معناها لو اعطاك الكتاب ما ادلك بالرواية ما تصح فلذلك انت اذا حصلت كتاب لاحد المشايخ قل له يا شيخ هذا كتابك تفضل يا شيخ خذها وارجو منك ان تناولني هذا الكتاب وتأذن لي بروايتي تطلب الامرين المناولة والاذن قال وهي اذا حصل هذا الشرط ارفع انواع الاجازة لما فيها من التعيين والتشخيص اذا لو سألك سائل ما ارفع انواع الاجازة ها المناولة مع الاذن بالرواية وصورتها ان يدفع الشيخ اصله او ما قام مقامه للطالب او يحظر الطالب الاصل للشيخ ها يجيب له هو ويجيب له الكتاب ويقول له في الصورتين هذا روايتي عن فلان فاروه عني او هذا كتابي فاروه عني وقد حصلت كتاب المباحث الفرضية اه شيخنا الشيخ اه عبد المحسن يعني وكذلك كتاب وتسجيل الاصول مناولة ولكن ليس فيه الاذن بالرواية ها؟ ابن محسن العبار هناك كتب حصلناها مناولة واجازة مثل كتب شيخنا الشيخ مفلح رحمه الله واسكنه الجنة قال وشرطه ايضا ان يمكنه منه اما بالتمليك واما بالعارية لينقل منه يقابل عليه. يعني يعطيه الكتاب هدية يقول هذا ملكك وروي عني او يعطيه الكتاب يقول هذا الكتاب اناولكها وادعو لك ان ترويها تنسخ منها نسختها والا انا وله واسترد في الحال ها قال هذا كتابي خذها طالع في شي اخذ الكتاب مرة ثانية قال والا ان ناوله واسترد في الحال فلا يتبين لها زيادة مزية على الاجازة المعينة وهي ان يجيزه الشيخ برواية كتاب معين ويعين له كيفية روايته له يعني اذا اعطاه الكتاب قال هذا كتابي ثم ردنا مرة ثانية كانه اذن له بالرواية بدون مناورة صارت هي اجازة مطلقة اجازة معينة للكتاب واذا خلت المناولة عن الاذن لم يعتبر بها عند الجمهور جمهور المحدثين ان المناولة بدون اذن رواية لا عبرة بها وجنح من اعتبرها الى ان مناولته اياه تقوم مقام ارساله اليه بالكتاب من بلد الى بلد اشتروا من التمر هل مجرد المناولة دليل على الاذن بالرواية قد يكون التلميذ غير اهل للرواية. لكن لو احب الشيخ ان يهدي له صح ولا لا اذا ليس مجرد المناولة دليل على ليس مجرد المناولة دليلا على الاذن بالرواية احيانا ربما يأتي بعض الطلاب يعطيك كتاب من كتبك يقول يا شيخ اكتب لي اهداء فانت لازم تكون فطن تكتب لو اهداء بدون اذن بالرواية. حتى يكون اهلا واضح فتحنا عنفسنا يا بابا قال وقد ذهب الى صحة الرواية بالكتابة المجردة جماعة من الائمة فقد ذهب الى صحة الرواية بالكتابة المجردة جماعة من الائمة ولو لم يقرن ذلك بالاذن بالرواية كانهم اكتفوا في ذلك بالقرينة قال ولم يظل لي فرق قوي بين مناولة الشيخ الكتاب من يده للطالب وبين ارساله اليه بالكتاب من موضع لاخر اذا خلا كل منهما عن الايمان وهذا هو الصوم صوابه قول الحافظ ابن حجر انه ما في فرق بين يرسل كتاب هدية مني يرسل كتاب لاحد تلامذته في البحرين وليس فيه للذين بالرواية وبين ان يعطي الكتاب لشخص موجود عنده وليس في ما في فرق فكلاهما مفتقران الى الاذن ثم قال رحمه الله الوجادة وهذا نوع اخر من انواع تحمل الحديث قال وكذا اشترطوا الاذن في الوجادة وهو نوع من انواع الانجاز وكذا يشترطوا الاذن في الوجع انسان ما ذهب الى المكتبة وجد كتاب لشيخه فاشترى كتاب فاتصل على الشيخ قال يا شيخ وجدت كتابك تأذن لي ان ارويه عنك؟ قال اذنت لك هذا جائز قال وي ان يجد بخط يعرف كاتبه فيقول وجدت بخط فلان ولا يصوغ فيه اطلاق اخبرني بمجرد ذلك الا ان كان له منه اذن بالرواية. اذا لاحظوا في فرق بين الاذن وبين غيره. اذا كان عنده اذن فيقول اخبرنا شيخنا يعني وجادة واذا لم يكن عنده اذن فانه انما ها يخبر بالاجازة دونا دون كلمة اخبرني واطلق قوم ذلك فغلطوا. يعني اطلقوا كلمة الاخبار على مطلق الوجار فغلطوا لان هذا قول مرجوح ثم من صور التحمل الوصية قال رحمه الله وكذا الوصية بالكتاب وهو ان يوصي عند موته او سفره لشخص معين بقصده او باصوله ترى كلمة معين هذا مهم لانه لا تجوز الوصية ولا الاجازة ولا الوجادة مطلقا الصواب ان الوصية والاجازة والجادة المعينة هي المعتبر اما غير المعينة غير معتبر فقد قال قوم من الائمة المتقدمين يجوز له ان يروي تلك الاصول عنه بمجرد هذه الوصية وابى ذلك الجمهور وهو الصواب الا ان كان له منه اجازة سابقة الا ان كان له منه اجازة مثل يكتب له رسالة يقول ترى انا برسل لك كتبي واذن لك ان ترويها عني بعدين مات الرجل فصار ابنه السابق كالوصية. فجاء رجل فطلب بالكتب فاخذ الكتب وجادة فجاز له الان ان يرويه هذا واضح اه الصيغة الاخرى من صيغ تحمل حديث الاعلام وكذا اشترطوا الاذن بالرواية في الاعلان وهو ان يعلم الشيخ احد الطلبة بانني اروي الكتاب الفلاني عن فلان فان كان له منه اجازة اعتبر والا فلا عبرة بذلك يعني مثلا لو اخبرتكم وقلت لكم ان كتاب آآ اشراط الساعة اه والفتن والملاحم للشيخ حمود التويجري ارويه من طريق شيخنا الشيخ عبد المحسن عن فهذا اعلام فان اذنت لكم بالرواية صارت ايش اجازة مع الاعلام وهناك صور اخرى آآ ذكرها الحافظ رحمه الله لعل وقف لعل الوقت لا يتسع لذكرها ان شاء الله نرجعها الى الغد الله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب