المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الفعال لما يريد وهذا من كمال قوته ونفوذ قدرته ان كل امر يريده فعله لا يتعاصى عليه شيء ولا يعارضه احد وليس له ظهير ولا عوين ولا مساعد على اي امر يكون بل اذا اراد امرا قال له كن فيكون ومع انه الفعال لما يريد فلا يريد الا ما تقتضيه حكمته وحمده فجميع افعاله تابعة لحكمته فهو موصوف بالكمال من الجهتين من جهتك مال القدرة ونفوذ الارادة وان جميع الكائنات قد انقادت لمشيئته وارادته ومن جهة الحكمة فانه الحكيم في كل ما يصدر منه من قول وفعل ان ربي على صراط مستقيم اي في اقواله وافعاله