بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين قال الله جل وعلا في محكم التنزيل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يعظكم لعلكم تذكرون تقدم لنا الكلام حول هذه الاية وان بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان هذه الاية هي اجمع اية في كتاب الله جل وعلا وذلك لما فيها من الاوامر ولما فيها من النواهي ففيها الامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وفيها النهي عن الفحشاء والمنكر والبغي ففيها الامر بثلاثة اشياء والنهي عن ثلاثة اشياء ثم قال الله جل وعلا واوفوا بعهد الله الوفاء بعهد الله امر واجب وشيء مطلوب. اذا عاهدتم اذا عاهدتم الله جل وعلا على شيء فاوفوا بهذا العهد ولا تنقضوا الايمان بعد توحيدها نعم لا ينقض الانسان يمينه بعد ان يؤكدها. وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. انتم اقسمتم بالله وحللتم بالله جل وعلا. فالله جل وعلا هو الكفيل سبحانه ان الله يعلم ما تفعلون. لا تخفى عليه خافية. جل وعلا ثم نهانا الله عز وجل من ان نكون مثل امرأة نقضت غزلها بعد ان غزلته. لا ينشغل الشيخ ابراهيم باشياء اخرى. حمقاء نعم قال ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاسا. بعد ان تغزل تنقض غزلها نعم بل هي اتعبت نفسها بلا بلا فائدة هي اتعبت نفسها بلا فائدة. فلا نكون مثل هذه المرأة التي كلما غزلت بعد ذلك نقضت غزلها. من بعد قوة انكاسا تتخذون ايمانا دخلا بينكم. هذا مثل الذي يؤكد اليمين ثم ينقض. هذا اليمين او هذه اليمين ولا نعم من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم ان تكون امة هي عقبى من امة انما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه لتختلفون في يوم القيامة الاعمال تجسد وكل شيء يتكلم وبالتالي لا تخفى خافية. نعم. فنسأل الله عز وجل ان اقبضنا اليه ونحن قد اتينا بالعبادات والطاعات وقمنا بالواجبات وانتهينا عن المنكرات. امين. ولو شاء الله لجعل لكم امة واحدة اي على دين واحد وملة واحدة وهي التوحيد. ولكن تضل من يشاء ويهدي من يشاء. ولتسألن عما كنتم تعملون. فالهداية بيد الله كما ان الاضلال بيد الله. اذا علينا ان نسأل الله عز وجل الهداية الى صراطه المستقيم ونسأله جل وعلا ان يجنبنا طريق الغواية هذا وبالله تعالى التوفيق