فيذكر علته ثم تقصد ابا حاتم فليعلله طبعا الاولى ان سيعله ثم تميز كلام كل منا على ذلك الحديث فان وجدت بيننا خلافا في علته فاعلم ان كلا منا تكلم على مراده قال وثم الترمذي النسخ علة من علل الحديث. طبعا الترمذي ذكر هذا يعني ذكر هذا في يعني في اه اول الكتاب وهذا يرجع اليه في شرح علل ابن رجب الحنبلي ما الحجة في تعليلكم الحديثة؟ قال الحجة ان تسألني عن حديث له علة فاذكر علته ثم تقصد النوارة يعني محمد ابن مسلم ابن وارة وتسأله عنهم ولا تخبره بانك قد سألتني عنهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين مجلسنا هذا اليوم في شرح النوع الثامن عشر وهو معرفة الحديث المعدل قال ابن الصلاح علينا وعليه رحمة الله النوع الثامن عشر معرفة الحديث المعلل ايها الاخوة هذا النوع من انواع الحديث من اهم الانواع بل هو من اصعب الانواع واغمضها وبه تظهر مهارات اهل الحديث ولذلك لما صنعت مجموعة من المجموعات تحدثت عن علل الحديث برز فيها اهل الفن منهم الدكتور محمد الفراج حفظه الله تعالى وهذا النوع من انواع مهم جدا وقد بحث في كتب خاصة اهتمت بالتنظير والتطبيق وقد بحث كنوع من انواع مصطلح الحديث قال ابن الصلاح ويسميه اهل الحديث المحلول طبعا مما سماه بن معلول الترمذي وابن علي وابو يعلى والدار قطني والحاكم والخليلي وغير هؤلاء يسمونه معلم. اذا هو يقال له معلل ويقال له معلول ويقال له معل والشيخ على الصياح له كتيب في هذا تحدث في مقدمة الكتاب عن هذه الالفاظ بكلام طيب يقول وذلك منهم ومن الفقهاء في قول في باب القياس العلة والمعلول مردود عند اهل العربية واللغة طبعا تبعه في ذلك النووي فقال انه لحن. يعني الاستعمال معلل ومعلول لحم واعترض عليه بانه قد حكاه جماعة من اهل العربية وحكاية بعض اهل العربية يعني هل يخرجه عن كونه ضعيفا؟ ام لا يخرجه في ذلك كلام طويل ولكن لما حصل خلاف يعجبنا قول العراق حينما قال والاجود ان يقال فيه معل بلام واحدة لا معلل ثم ذكر سبب ذلك هذا قال في كتابه السقيل والايضاح وقاله في شرح التنفر والتذكرة والمسألة مبحوثة وقلت بان الدكتور علي الصياح بحثها بحثا جميلا وانتهى الى صحة معلو ومعلل ومعلول قال ابن الصلاح اعلم ان معرفة علل الحديث من اجل علوم الحديث وادقها واشرفها كلام في غاية المتانة لان معرفة هو العلم الذي هو صعب لانه تمييز الخطأ من الصواب ومعرفة الخطأ في احاديث الثقات ومعلوم ان معرفة الخطأ في احاديث الثقات صعب ومما تأتي اهمية هذا النوع ان الاحاديث المعلى حينما تخرج في ذلك تنقية للسنة في ذلك تنقية للسنة. قال وانما وانما يطلع طبعا يطلع بمن؟ بمعنى تظلع يقال تظلع امتلأ ريا حتى بلغ الماء اضلاعه واذا الفقهاء يذكرونه يذكرون في بعد الطواف التظلع من ماء زمزم اي ان الانسان يشرب من ماء زمزم حتى يبلغ به الشبه قال وانما يطلع بذلك اهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب يعني معنى ان علم العلل لا يستطيعه كل احد علم العلل لا يستطيعه كل احد والحاكم في معرفة انواع الحكيم الحاكم في معرفة انواع الحديث قد اسند عن ابي زرعة الرازي ان رجلا قال له ما الحجة في تعليلكم الحديث طبعا الاولى في الجملة في اعلانكم الحديث لكن هكذا جاءت الرواية وان وجدت الكلمة متفقة فاعلم حقيقة هذا العلم ففعل الرجل فاتفقت كلمتهم عليه فقال اشهد ان هذا العلم الهام. طبعا هو العلم ليس معنى انه ليس قاعد هذا العلم قواعد وضوابط ومكنة جملة معطيات يؤتاها الناقد يستطيع من خلالها ان يميز الخطأ من الصواب وما كان يشبه كلام النبي مما لا يشبهه وانا كتبت في كتابي الجامع في العلل فصلا سميته ثقافة المعلم اي الثقافة التي ينبغي ان يحملها العالم حتى يستطيع من خلاله ان يعل الاخبار يقول هنا اذا وانما يطلع بذلك اهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب ثم قال وهي عبارة عن اسباب خفية غامضة يعني في الغالب تكون غامضة ليست ظاهرة قادحة اي هذه الاسباب قادحة لان هناك اختلاف او خلل ويكون الحديث صحيحا قال في الحديث المعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع ان ظاهره السلامة منها هنا ابن الصلاح عرف هذا النوع من انواع علوم الحديث ابن الصلاح عرف هذا النوع من انواع علوم الحديث بهذا التأليف قال هو الحديث الذي فيه على علة تقدح في صحته مع ان ظاهره السلامة منها اذا الخبر المعال هو الخبر الذي ظاهره الصحة يطلع فيه بعد التفتيش على خلل فيه قالوا ويتطرق ذلك الى الاسناد الذي رجاله ثقات يعني الاحاديث المعلى او المعلولة هي ميدان احاديث الثقة وعند الجمع والنظر والموازنة والمقارنة نجد ان احد الثقات قد اخطأ في هذا الخبر قالوا يتطرق ذلك الى الاسناد الذي رجاله ثقات الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر هكذا ذكر ثم قال طبعا ليس معنى ان الرواة احاديث الضعفاء ليس فيها عدل نعم كشف العلة في احاديث صعب. وكذلك كشف العلة في احاديث الضعفاء صعب ومعرفة الخبر في احاديث الثقات صعب ومعرفة الخطأ في احاديث الضعفاء صعب ثم ذكر امورا من خلالها نستطيع ان نتبين. قال واستعانوا على ادراكها بتفرد الراوي حينما يتفرد راوي طبعا التفرد قلنا ليس بعلة ولكن التفرد قد يكشف الضوء على ما يكمن في اعماق الرواية من خلل وبمخالفته غيره. احنا لما نجمع اضطر نبحث هل يوجد تفرد؟ هل توجد مخالفة مع قرائن لما نجد التفرد ونجد المخالفة نبحث عن القرائن التي تدلنا على موطن الخلل مع قرائنا تنظم الى ذلك تنبه العارف بهذا الشأن على ارسال في الموصل هذه القرائن تنبه العارف المتقن المختص بهذا الشأن على ارسال في الموصل حديث يرويه تابعين عن الصحابي ونتبين ان ذكر الصحابي خطأ وان الراجح في الرواية الارسال او بوقف في المرفوع حديث رواة مرفوعا الى النبي ويروى موقوف على هذا الصحابي ويتبين ان رفعه خطأ وانه وان الصواب فيه انه من قول الصحابي او دخول حديث في حديث يكون الحديث يكون الحديث حديثين فيتوهم احد الرواة فيجعلهما حديثا واحدا او وهم واهم متوهم يتوهم بغير ذلك بحيث يغضب على ظنه ذلك قال فيحكم به او يتردد فيتوقف. الناقل اما يحكم بالخطأ او يتردد. فيتوقف فلا يحكم بصحته ولا بضعفه قال وكل ذلك اي اي الامتناع عن التصحيح والاعياد قال وكل ذلك مانع من الحكم بصحة ما وجد ذلك فيه قال وكثيرا ما يعللون الموصول بالمرسل احيانا يختلف الوصل والارشاد فيعلل الموصول بانه مرسل وانتم تعلمون ان المسانيد هي الاحاديث التي تذكر فيها احاديث كل صحابي على حدث فاحيانا الخبر يروى عن الصحابي تابعا الصحابي الى النبي فيذكر في المسند وتجد في الخبر نفسه مرسلا لماذا ذكر المراسيل؟ لان المرسل قد يكون علة للموصول فقال وكثيرا ما يعللون الموصول بالمرسل مثل ان يجيء الحديث باسناد موصول ويجيء ايضا باسناد منقطع اقوى من اسناد الموصل قال ولهذا اشتملت كتب عدد الحديث على جمع طرقه كتب العلل اجتمعت على ذكر فيها جمع الطرق قال الخطيب ابو بكر طبعا الخطيب ابو بكر البغدادي له باع في هذا يقول السبيل الى معرفة علة الحديث ان يجمع بين طرقه وينظر في اختلاف رواته ويعتبر بمكانهم من الحفظ ومنزلتهم في الاتقان والظبط تجمع طرق يوازن ويقارن قال وروي عن علي ابن المدينة قال الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه يعني الباب من ابوابنا لا نجمع الطرق لا نستطيع ان يتبين لنا خطأه قال ثم قد تقع العلة في اسناد الحديث وهو الاكثر والعين تقع في المتن وتقع في الاسناد وتقع احيانا فيه ما كليهما وراجعوا حديث مئتين وثمانية واربعين من جامع الترمذي حديث اخطأ فيه شعبة ابن الحجاج وهو امير المؤمنين اخطأ في السند مرتين واخطأ في المثن مرة قال وروي عن عريث المدين طبعا عن ابن المدين ذاك كأنه امام العلل وكأن الله قد خلقه لهذا الشأن. قال الباب اذا لم تجمع طرقه لم ايا خطأه الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه فلابد من جمع الطرق والنظر فيها والموازنة والمقارنة ثم الحكم بما يليق قال ثم قد تقع العلة في اسناد الحديث وهو الاكثر وقد تقع في متنه ثم ما يقع في الاسناد قد يقدح في صحة الاسناد والمتن جميعا احيانا خلل في الاسناد يؤثر على المتن واحيانا خلل في الاسناد لا يؤثر على المسلم قل كما في التعليل بالارسال طبعا العبارة ان نقول كما في الاعلال بالارسال والوقف اذا هذا اعلان بالارسال بالوقف يؤثر على المتن لانه كل لما يكون للصواب انهم رواه مرسلا وان الوصل خطأ يؤثر على المتن لان الحديث المبصر ضعيف عند اهل الحديث كما مر عندنا ولما اذا الخبر يروى مرفوعا وموقوفا اذا كان الراجح موقوف يؤثر في في الخبر المرفوع قال وقد يقدح في صحة الاسناد خاصة من غير قدح في صحة المثل قد يكون القدح في الاسناد ولا يؤثر في المثل قال فمن امثلة ما وقعت العلة في اسناده من غير قدح في المتن ما رواه الثقة يعلى ابن عبيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار شف انظر وانتبه يعلى ابن عبيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار الحديثة اي اذا كان الحديثة فهذا اسناد متصل بنقل العدل عن العدل وهو معلل غير صحيح والمتن على كل طبعا هذا المتن صحيح لانه قد جاء من رواية عشرين صحابي او اكثر من من عشرين صحابي لكن هذا حصل فيه علة في الاسناد اثرت في هذا الاسناد ولم تؤثر في المثني قال والعلة في قوله عن عمرو ابن دينار انما هو عن عبد الله ابن دينار طبعا ابدل ثقة بثقة عن ابن عمر هكذا رواه الائمة من اصحاب سفيان عنهم فوهم يعلى ابن عبيد وعدل عن عبد الله ابن دينار الى عمرو ابن دينار وكلاهما ثقل اذا هذا حصل فيه علة في اسناد الحديث وهذه العلة لم تؤثر في اصل الحديث قال ومثال العلة في المتن من فرض مسلم باخراجه في حديث انس من اللفظ المصرح بنفي قراءة بسم الله الرحمن الرحيم فعلل قوم شوف لما قال فعلل قوم يعني اراد به الدار قطن وكلام دار قطني في سننه ويراجع كتاب النكت على كتابي ابن الصلاح والعراقي للحافظ وابن وجع فقد جلى هذه المسألة يقول رواية اللفظ المذكور لما رأوا الاكثرين انما قالوا فيه فكانوا يستفتحون القراءة الحمد لله رب العالمين من غير تعرض لذكر البسملة قال وهو الذي اتفق البخاري ومسلم على اخراجه في الصحيح ورأوا ان من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له يقول ففهم من قوله كانوا يستفتحون بي الحمد لله انهم كانوا لا يبسملون. فرواه على ما فهم واخطأ. يعني اخطأ حينما قال لا يجهرون ببسم الله نعم لان معناه ان السورة التي كانوا يفتتحون بها من السور هي الفاتحة وليس فيها تعرض لذكر التسمية يقول وانظم الى ذلك الامر منها انه ثبت عن انس الرسول عن الانفتاح بالتسمية فذكر انه لا يحفظ فيه شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا هنا يعني في هذا التمثيل لم يوفق ابن الصلاح في اختيار هذا المثال وثمة امثلة كثيرة في الاحاديث المعللة واتى بامثال غير هذا المثال لكان اولى قال ثم اعلم انه قد يطلق اسم العلة على غير ما ذكرناهم من باقي الاسباب القادحة في الحديث المخرج له من حال الصحة الى حال الضعف المانع من العمل به على ما هو مقتضى لفظ العلة في الاصل يعني احيانا تطلق العلة على احاديث هي يعني عبر ظاهرة وليست عللا خفية قال ولذلك تجد في كتب علم الحديث الكثير من الجرح بالكذب والغفلة وسوء الحفظ ونحو ذلك من انواع الجرح اي من انواع الجرح الظاهر قال ثم ان بعضهم اطلق اسم العلة على ما ليس بقادح من وجوه الخلاف نحو ارسال من ارسل الحديث الذي اسنده الثقة الضامن حتى قال من اقسام الصحيح ما هو صحيح معلول كما قال بعضهم من الصحيح ما هو صحيح شاذ. طبعا هذه الاخيرة ايضا لا داعي اذا ملخص ما ذكره الحافظ الصلاح ان الحديث هو نوع من انواع علوم الحديث وهو ادق علوم الحديث واصعب انواعها ويستخدم في العم الغالي في احاديث الثقات التي ظاهرها الصحة يطلع بعد التفتيش على خلل فيها يحكم الناقد بعد جمع الطرق والنظر والموازنة والترجيح على خلل في الخبر فيعل الاخبار وهو ليس الهام بل هو قواعد وضوابط يؤتاها الناقد الذي احاط بعلم الحديث وكانت له دراية في التفسير والفقه والجرح والتعديل وهذا الفن مع المعرفة الواسعة للاحاديث النبوية والسنن المصطفوية. يدرك من خلالها الوهم وقد يطلقون العلة على ما هو علل ظاهرة على ما هي العلل الظاهرة من جرح الرواة او عدم ظبطهم او ظعفهم او طاعن في الخبر هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد