ان كلمة سنة تستعمل باستعمالين. كلمة سنة تستعمل باستعمالين سنة بمعنى الطريقة المشروعة وسنة بمعنى الطريقة مطلقا يعني سواء كانت غير يعني لها صلة بالشرع او كانت عادة وطبيعة وجبلة وطريقة يعني مطلق الطريقة تسمى سنة مطلق الطريقة اي طريق يسمى سنة. حتى المنهج اللي تنهجه الطريق اللي تمشي عليه سماه سنة. الله لما بيهلك المكذبين يقول سنة من قضى رسما من قبلك ورسلنا ولا ان تجد لسنة تحويلا. يعني هذه سنة الله في خلقه سنة الله التي خدخلت من قبل ولن لسنة الله تبديلا. يعني طريقة الله التي عمل بها اعداءه المكذبين برسله بانه بانه ينصر رسله ويهلك اعداءه. وهذه معناها سنة والسنة الاصطلاح الشرعي السنة في الاصطلاح الشرعي هي ما اثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير مما واظب عليه الرسول يقول صلى الله عليه وسلم كما يعرفه بعض اهل العلم ولم يتركه الا مرة او مرتين متعمدا فالسنة هي التي كان يفعلها رسول الله. مثلي مثلا يصلي ركعتين قبل صلاة الفجر قبل الفريضة ركعتين. هذه سنة قتل اربعة قبل الظهر وركعتان بعدها واربع بعدها هذه سنة. مثلا اربع ركعات قبل العصر الى ركعتين بعدها. هذه سنة بس مستحبة يعني ما هي مؤكدة آآ ركعتين بعد آآ اذان المغرب وقبل الصلاة لمن شاء. يقول النبي عليه الصلاة والسلام لمن شاء. آآ اه ركعتين سنة مؤكدة بعد اطلاع صلاة المغرب. اه ركعتين مؤكدات بعد صلاة العشاء. حتى نفس الوتر يسمى سنة هذي كلها تسمى سنة بمعنى طريقة مشروعة مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست بفريضة ليست بفريضة يعني مقابلة للفرد. السنة المقابلة للفرد. اذا السنة تستعمل باستعمالين. سنة بمعنى الطريقة مطلقا هذي ما لها داخلة بالشارع يعني ما يقول فيها واجب وحرام وحلال ومندوب ومكروه لا ما لها دخل بها. يعني ليست في اقسام التشريعات. انما هي بمعنى العادة السنة بمعنى العادة والطريقة وكما قلت لك قوله عز وجل سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا. وقولي سنة الله في الذين خلوا من قبل هذي كلها سنة بمعنى الطريقة والعادة التي استعملها الله عز وجل في معاملة اوليائه ومعاملة اعدائه. بانه دائما وابدا ينصر حزبه ويؤيد ويهزم عدوه ويخزيهم في الدنيا والاخرة هذي معنى سني يعني سنة الله طريقة الله. واما السنة المشروعة فكلها حسنة اه السنة المشروعة. اذا قول النبي عليه الصلاة والسلام من سن سنة حسنة هو لا يعنى بها ما يعنى بها الطريقة التي التي شرعها النبي محمد عليه الصلاة والسلام. ولكن العادة تنقسم الى عادة حسنة وعادة سيئة. ولا والعادة الحسنة عندما تكون حسنة اذا وردت في مضمار الشرع وتحت قواعد الشرع ومنهاج الشرع. فاذا كانت العادة وان كانت عند بعض الناس حسنة انها مناقضة لمنهاج الشرع وعادة الشرع. فليست سنة حسنة بحال من الاحوال. وهي بدعة سيئة مرذولة ضالة مضلة صاحبها والمستمسكين بها