يقول السائل الشائعات اثر عظيم في تفتيت وحدة الامة وصف المجتمع الاسلامي وقد يسمع الانسان بعض الاشاعات فما توجيه سماحتكم لمن يسمع هذه الاشاعات ماذا عليه ان يعمل تجاهها؟ وماذا يجب ان يفعل ان يقول الواجب الحذر من دعاة البعض الكثيرون والمشيعون للباطل كثيرون فالواجب التثبت بعدم اصغاء اهل الباطل. والاشاعات الباطلة قد ادب الله عباده ووجههم الى الخير فقال يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا تبينوا ثبتوا والمجهول حكمه حكم فاسق لو قمت تثبت قد يكون قد يكون فاسقا اذا كنت تجهل حاله فقد يكون فاسق اما اذا كان ثقة معروفة بالايمان والتقوى يؤخذ خبره لكن على الطريقة الاسلامية ويعمل وما فيه بالتوجيه الشرعي ان كان ناصحا نصيحته كان مرشدا الى شيء ينفع اخذ منه ان كان محذرا قبل منه وهكذا كما يقبل من رواة الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن المصلحين ومن المؤذن سمع الاذان اجاب الدعوة فالدعاة الى الخير الموثوق بهم يؤخذ باخبارهم وينتفع باخبارهم وتوضع اخبارهم على الطريقة السليمة على الوجه المرظي مع التثبت في كل شيء اما المجهول والفاسق فلا ويتثبت في خبره لا يعمل بخبره حتى تقوم الدلائل على صحته وصدق نعم