يقول السائل ان هناك بعض الاخوة يجتهدون في الدعوة الى الله الا انهم قد يفرضون على انفسهم بعض الامور مثل ان يخرجوا ثلاثة ايام او غير ذلك مما قد يعملون فهل هذا الفعل صحيح؟ وفقكم الله الدعوة الى الله الالوان المدينة مسجد ودعوة الناس لقاء الخطبة صلاة من الموعظة في بعظ المجالس صلاة بالكتابة والنصيحة توزع على الناس صارت كل الشهر الى بلد للدعوة او بلدان كبيرة كل هذا مطلوب فاذا سهر الدعاة الى بلد سبعة ايام او عشرة ايام او شهر هذا عمل صالح النبي صلى الله عليه وسلم بعث الدعاة بعد اليمن الدعاة دعاة للعرب الدعاة وبعث السبعين للدعوة حتى جرى عليها ما جرى من القتل وبعث اليمن وبعث ابا موسى بعث الدعاة شهر او شهرين او سنة او سنتين كل مطلوب لكن بس المهم ان يكونوا اهل السنة هم اهل بدعة. فاذا كانوا اهل سنة وعلى بصيرة عندهم العلم. وتجمعوا وتفرقوا اين الله؟ هذا في اخر ثلاثة ايام وهذا عشرة ايام وهذا عشرين يوم يتعاونون وكله طيب جماعة التبليغ مهوب علة كونهم ثلاثة ايام واربعين علتهم الجهل في بعضهم فاذا وجد من يدعو الى الله على بصيرة سواء سموا تبليغيين او دعاة او غير ذلك لا بأس لكن مهما يكونوا على علم وعلى بصيرة قال الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة فاذا كانوا على علم سواء كانوا من جهينة ولا من بري سواء من منتدى او منتدى ريال سافروا الى القصيم ثلاثة ايام والى حادث ثلاثة ايام والى مكة اربعة ايام والى خمسة ايام والى المدينة كذا والى الشام كذا والا وصل كذا كله طيب على حسب ما اجتهدوا فيه. لكن يجب ان يكونوا على بصيرة عندهم علم. كما قال الله قال الرسول ما كان عليه السنة والجماعة يدعو الى التوحيد والى السنة والى طاعة الله ورسوله. والى ترك المعاصي فهم مأجورون. وهذا من سنة من سنة النبي عليه الصلاة والسلام وسنة الناس في حاجة الى الدعاة ولا بأس ان يحددوا ايام وش المانع؟ يقول النبي رشح السيئات يروح لمكة ثلاثة ايام يروح ثلاثة ايام يروح القصيم عشرة ايام لا بأس ان يحدده حتى يتزوج لحاجاته نعم