آآ يسأل ايظا ويقول ما مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب هل سيدخل الجنة ام لا بد ان يأخذ نصيبه من النار؟ افيدونا افادكم الله الله اعلم امره الى الله سبحانه امره الى الله سبحانه لكن لابد من القطع بانه لابد ان يكون مصير اهل الجنة في المنتهى اما كونوا قد يعذب او لا يعذب هذا الى الله سبحانه وتعالى لان الموحد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه وتعالى وادخله الجنة من اول وهلة وقد يذكر النار بسيئاته التي لم يتب منها فهو تحت مشيئة الله عز وجل والله اعلم هل يدخل الجنة من اول وهلة او لا يعفى عنه بل يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها لم يتب ثم يصل الى الجنة. هذه قاعدة عند اهل السنة والجماعة مصيرهم موحدين الجنة سواء دخل النار او لم يدخل النار فان دخلها بذنوبه فانه لا يخلد بل بعد ما يطهر ويمحص يخرج من النار الى الجنة تلقى في نهر الحياة فينبت كما تملك ما فيها من الشيء كما جاء في الحديث الشريف ثم بعد ذلك يدخل الجنة وقد يعفو الله سبحانه وتعالى عن العاصي الموحد المؤمن قد يعفو الله عنه بشفاعة الشفعاء او بفضله سبحانه المجرد ورحمته من دون شفاعة احد فيدخله الله الجنة جل وعلا والتواترت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بعض العصاة يدخل النار ويبقى فيها ما شاء الله ثم يخرجه الله من النار بسبب توحيده وايمانه واسلامه الى الجنة. فالذين تتكافئ حسناتهم وسيئاتهم وتساوى حسناتهم وسيئاتهم هو في حكم العصاة وامره بلا مشيئة الله سبحانه وتعالى. نعم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا