بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر ابن عمر اذا هذا احد طرق الحديث السابق الذي فيه المؤمن يأكل في مئة وواحد والكافر يأكل في سبعة امعاء قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا ابو كريب محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا بريد عن جده عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن يأكل في معن واحد والكافر يأكل في سبعة امعاء حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديثهم وهذه الاحاديث قلنا تدل على ان الانسان عليه ان يتقلل من هذه الدنيا الفانية وان الانسان يأكل على قدر حاجته وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا اسحاق بن عيسى قال اخبرنا مالك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف وهو كافر اي هذا الضيف نعم فامر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم اخرى فشربه. ثم اخرى فشرب حتى شرب حلاب سبع شياه ثم انه اصبح فاسلم فامر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها كأس واحدة ثم امر باخرى فلم يستثمنها. اذا المؤمن والايمان يجعل عند الانسان عقيدة الكفاية والقناعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن يشرب في معا واحد والكافر يشرب في سبعة امعاء باب لا يعيب الطعام. اذا على الانسان ان لا يعيب طعاما لان الانسان اذا عاب طعاما رده واذا رده كانه رد على الله نعمته والانسان يحب الله لاسباب عديدة منها ان الله يردنا بالنعم ويغذينا جل جلاله سبحانه وتعالى حدثنا يحيى ابن يحيى وزهير بن حرب واسحاق ابن ابراهيم قال زهير حدثنا وقال الاخران اخبرنا جرير عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط كان اذا اشتهى شيئا اكله وان كرهه تركه. اذا لا يعيب الانسان طعاما يقول هذا كذا وهذا كذا وهذا معاب بكذا وحدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان الاعمش بهذا الاسناد مثله وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق وعبد الملك بن عمرو وعمر ابن سعد ابو داوود الحثري كلهم عن سفيان عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب ومحمد ابن المثنى وعمرو الناقد واللفظ لابي قالوا حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن ابي يحيى مولى ال جعفر عن ابي هريرة قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حاب طعاما قط كان اذا اشتهاه اكله وان لم يشتهه تجد وحدثنا ابو كريب ومحمد ابن المثنى. قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل تم بحمد الله تعالى كتاب الاشربة والان كتاب اللباس وهذا من سماحة هذا الدين وعظمته ان الله سبحانه وتعالى قد بين لنا احكام الدنيا والطريق الى الاخرة باب تحريم استعمال او ان الذهب والفضة في الشرب وغيره على الرجال والنساء حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن زيد ابن عبد الله عن عبدالله بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في انية الفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم وهذا يدل على ان هذا اثم وان هذا كبيرة من الكبائر وحدثناه قتيبة ومحمد ابن رمح عن الليث ابن سعد حاء وحدثنيه علي ابن حجر التعليب وحدثنيه علي ابن حجر السعدي قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علي عن ايوب هاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا محمد بن بشر حاء وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة والوليد ابن شجاع قال حدثنا علي ابن مسهر عن عبيد الله حاء وحدثنا محمد بن ابي بكر المقدم قال حدثنا الفضيل بن سليمان قال حدثنا موسى ابن عقبة حا وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا جرير يعني ابن حازم عن عبدالرحمن بن السراج كل هؤلاء عن نافع بمثل حديث مالك بن انس باسناده عن نافع وزاد في حديث علي ابن مسهر عن عبيد الله ان الذي يأكل او يشرب في انية الفضة والذهب وليس في حديث احد منهم ذكر الاكل والذهب الا في حديث ابن مسحر اذا المسلم علينا وعليه رحمة الله يبين لك اختلاف الالفاظ ويبسط لك العلم تبسيطا حسنا ويسوق هذا بالخص عبارة واوجد اشارة وحدثني زيد ابن يزيد ابو معن الرقاشي قال حدثنا ابو عاصم عن عثمان يعني ابن مرة قال حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن عن خالته ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب في اناء من ذهب او فضة فانما يجرجر في بطنه نارا من جهنم. نسأل الله العافية. اذا هذا محرم وهو كبيرة من كبائر الذنوب بدليل الوعيد الذي جاء بهذا الحديث باب تحريم استعمال اناء الذهب والفضة على الرجال والنساء وخاتم الذهب والحرير على الرجل واباحته للنساء واباحة العلم ونحوه الرجل. ما لم يزد على اربع اصابع حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا ابو خيثم عن اشعث ابن ابي الشعثاء حاء وحدثنا احمد ابن عبد الله ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا اشعث قال حدثني معاوية ابن سويد ابن مقرن قال دخلت على البراء ابن عازب فسمعته يقول امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع امرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العارس وابرار القسم او المقسم ونصر المظلوم واجابة الداعي وافشاء السلام ونهانا عن خواتيم او عن تختم بالذهب وعن شرب بالفضة وعن المياثر وعن القسي وعن لبس الحريري والاستبرق والديباج اذا نقل هذا الصحابي الجليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من عظيم تعليمه صلى الله عليه وسلم ولذلك عيادة مريض يعني سميت عيادة لان الانسان يعاود وهي سنة بالاتفاق وفيها فضائل ان الانسان يبين للمريض يوسع له في الاجل ان كان مرضه يسيرا ويذكره برحمة الله ويلمح له بالوصية والاستغفار اذا كان امره عسيرا واتباع الجنائز ايضا مما امر به النبي صلى الله عليه وسلم هو باب عظيم من ابواب الحسنات وتشويه العابث بان يدعو له بالرحمة وهذا باب عظيم يتذكر الانسان حاجته الى رحمة الله تعالى وكذلك ابرار القسم فهو ايضا سنة مستحبة متأكدة وانما يندب اليه اذا لم يكن فيه مفسدة وهكذا اما نصر المظلوم فكيف تقدس الامة؟ لا يؤخذ لضعيفها من قويها فهو من فروض الكفاية اما اكشاء السلام ونشر السلام واكثار السلام فهذا باب من اعظم ابواب الحسنات ويتذكر الانسان حاجته الى السلامة اما انشاد الضالة فهذا يعني ما يتعلق باللقطة قد بين بيانا شافيا اما خاتم الذهب فهو حرام على الرجل وهو حلال على الانثى والحرير حلال على النساء حرام على الرجال وهذا من رحمة الله تعالى ان الله قد حد لهم حدا في التنعم في هذه الدنيا فانية حدثنا ابو الربيع العتكي قال حدثنا ابو عوانة عن اشعث ابن سليم بهذا الاسناد مثله الا قوله وابرار القسم او المقسم فانه لم يذكر هذا الحرف في الحديث وجعل مكانه وانشاد الضال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهر حاء وحدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير كلاهما عن الشيبان ان اشعث ابن ابي الشعثاء بهذا الاسناد مثل حديث زهير وقال ابرار المقسم من غير شك. وزاد في الحديث وعن الشرب في الفضة فانه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الاخرة وحدثناه ابو كريب قال حدثنا ابن ادريس قال اخبرنا ابو اسحاق الشيباني وليث ابن ابي سليم عن اشعث ابن ابي شعفاء باسنادهم ولم يذكر زيادة جرير وابن مسهر وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر وحدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي ها وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا ابو عامر العقدي ها وحدثنا عبد الرحمن بن بشر قال حدثني بهز قالوا جميعا حدثنا شعبة عن اشعب بن سليم باسنادهم ومعنى حديثهم الا قوله وافشاء السلام فانه قال بدلها ورد السلام وقال نهانا عن خاتم الذهب او حلقة الذهب وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى ابن ادم هو عمرو ابن محمد قال حدثنا سفيان عن اشعث ابن ابي الشعثان باسنادهم وقال وافشاء السلام وخاتم الذهب من غير شك حدثنا سعيد ابن عامر ابن سهل ابن اسحاق ابن محمد ابن الاشعث ابن قيس قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال سمعته يذكره عن ابي ثروته انه سمع عبد الله ابن عكيم قال كنا مع حذيفة بالمدائن المدائن كان اسمها طيشفون. كان فيها ملك فارس فاستسقى حذيفة اي طلب السقيا فجاء زحقان هذا هو الساق الذي يسقي بشراب في اناء من فضة وقد نهاه عن ذلك وقد اتاه باناء من فضة فرماه به اي شدد عليه ولكن هنا بين لماذا شدد على هذا العامل وقال اني اخبركم اني قد امرته ان لا يسقيني فيه فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشربوا في اناء الذهب والفضة ولا تلبس الديباج والحرير فانه لهم في الدنيا وهو لكم في الاخرة يوم القيامة نعم اذا مهما بلغت متعة المؤمنين فهي لا تبلغ ان يشربوا باناء الفضة ولا باناء الذهب وحدثناه ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ابي ثروة الجهني قال سمعت عبدالله بن عكيم يقول كنا عند حذيفة بالمدائن فذكر نحوه ولم يذكر في الحديث يوم القيامة وحدثني عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابن ابي نجيح اولا عن مجاهد عن ابن ابي ليلى عن حذيفة ثم حدثنا يزيد انه سمعه من ابن ابي ليلى عن حذيفة ثم حدثنا ابو فروة قال سمعت ابن عكيم فظننت ان ابن ابي ليلى انما سمعه من ابن عكيب قال كنا مع حذيفة بالمدائن فذكر نحوه ولم يقل يوم القيامة وحدثنا عبيد الله ابن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن الحكم انه سمع عبد الرحمن يعني ابن ابي ليلى قال شهدت حذيفة استسقى بالمدائن فاتاه انسانا باناء من فضة فذكر بمعنى حديث ابن عكيم عن حذيفة وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيل ها وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر حاول حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي الحاء وحدثني عبد الرحمن بن بشر قال حدثنا بهز كلهم عن شعبة بمثل حديث معاذ واسناده ولم يذكر احدا منهم في الحديث شهدت حذيفة غير معاذ وحده انما قالوا ان حذيفة استسقى وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن منصور ها وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عن ابن عون كلاهما عن مجاهد. انا عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث من ذكرنا الحديث الاخير في هذا المجلس وهو ايضا احد طرق الحديث السابق حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سيف قال سمعت مجاهدا يقول سمعت عبد الرحمن ابن ابي ليلى قال استسقى حذيفة فسقاه مجوسي في اناء من فضة فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في انية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فانها لهم في الدنيا فانها لهم في الدنيا اذا الصحاف اللي هي القصعة التي يأكل فيها الناس وهي بمثابة ما يقال له في لغتنا ننسف سمي مثلا في ان الناس ينسفون الطعام الذي فيه يجلس عليه اربعة او خمسة في الاعم فالاغلب هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته