البناء عليها من هي معنى مطلقة واتخاذ المساجد والضباب عليها كذلك. لان ذلك من وسائل الشرك اذا بني على القبر المسجد او القبة ونحو ذلك عظمه الناس فتن به الناس ما حكم البناء على القبر واما بذلك بناء المسجد. اما البناء على القبور فهو محرم سواء كان مسجدا او قبة او اي بناء لا يجوز ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم لعن اليهود ولعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فعلن اللعنة باتخاذهم المساجد على القبور فدل ذلك على تحريم البناء على القبور وانه لا يجوز واتخاذها مساجد من اسباب الفتنة بها لان اذا وضعت عليها المساجد افتتن بها الناس وربما دعوها من دون الله واستغاهوا باهلها. فوقع الشرك وفي حديث جندة ابن عبد الله البجلي عند مسلم في صحيحه يقول النبي صلى الله عليه وسلم الا وان من كان قبلهم كانوا يتخذ قبور انبيائهم وصالحهم مساجد الا فلا تتفقوا مساجد فاني الهاكم عن ذلك هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم يحذرنا من اتخاذ المساجد للقبور فينبغي لاهل الاسلام ان يحذروا ذلك. بل الواجب عليهم ان يحذروا ذلك وفي حديث جابر عند مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان تجلس القبور وعن القعود عليها وعن البناء عليها وصار من اسباب الشرك به ودعاء اصحاب القبور من دون الله عز وجل كما هو واقع في دولا كثيرة وبلدان كثيرة. نعم. عظمت القبور وبدت عليها المساجد وصار جهلة يطوفون بها ويدعونها ويستعيذون باهلها وينذرون لهم ويتبركون بقبورهم ويتمسحون بها كل هذا وقع باسباب البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها وهذا من الغلو الذي حرمه الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والغلو في الدين فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين وقال هلك المتقطعون هلك متنطعون هلك متنطعون يعني متشددون الغالون لا والخلاصة انه لا يجوز بناء القبور لا مسجد ولا غير مسجد ولا قبة وان هذا من المحرمات العظيمة ومن وسائل الشرك فلا يجوز فعل ذلك واذا وقع فالواجب على ولاة الامور ازالته وهدمه. والا يبقى على القبور مساجد ولا قباب فتبقى ضاحية مكشوفة كما كان هذا في عهد النبي وسلم وفي عهد اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم والسلف الصالح ولان بناءها من المساجد على القبور من وسائل الشرك كذا في القبال والابنية الاخرى كلها من وسائل الشرك فلا تجوز من الواجب ازالتها او هدمها لان ذلك هو مقتضى امر النبي صلى الله عليه وسلم فهو امر عليه الصلاة والسلام بان وزارة الفجور للذكرى والعظة ونهى عن البناء عليها واتخاذ المساجد عليها لان هذا يجعلها مساجد تعبد من دون يجعلها الهة يجعلها اوثان تبعده من دون الله فوجب امتثال امره بالزيارة يعني شرع لنا ان ننفي الامر بالزيارة شرع الزيارة مستحبة يشرع لنا ان نزورها للذكرى والدعاء لاهلها بالمغفرة والرحمة لكن لا نبني عليها لا مساجد ولا قباب ولا امنية اخرى لا ندين عليها من وسائل الشرك والفتنة بها نعم هو سأل سؤال ثالث لكنه خلعت الاجابة ويقول ما حكم وضع القبر قبلة المسجد داخله؟ وقد تكلمتم هذا ايه نعم اه اما سؤاله الرابع يقول سمعنا في برنامج اخرى وهي نعم وضع قبور المساجد يدفن الميت في المسجد هذا لا يجوز ايضا بعض الناس اذا مات قد يكون في المسجد هذا لا يجوز ان المسجد ولا يجب ان ينبش وننقل الى المقبرة اذا دفن الانسان في المسجد ينبش المقبرة ولا يجوز البقاء في المسجد ابدا هذا هو الواجب على اهل الاسلام ان يذهب المساجد ليس لاحد يجلس في المسجد بل اذا دفن احد المسجد ينبش وينقل الى المقبرة العامة