حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه. نعم. قال رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي قائف والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد واسامة بن زيد ابن حارثة مضطجعان فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض. فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واعجبه فاخبر به عائشة. قال عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي قائل الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول العلامة الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريدي الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب زيد ابن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وامر عليهم اسامة بن زيد فطعن بعض الناس في امارته فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان تطعنوا في امارته فقد كنتم تطعنون في امارة من قبل وايم الله ان كان لخليقا للامارة وان كان لمن احب الناس الي وان هذا لمن احب الناس الي بعده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله يا ذا الجلال والاكرام. اما بعد فلا نزال في كتاب الفضائل قال رحمه الله تعالى باب مناقب زيد ابن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم. وزيد ابن حارثة رضي الله عنه صحابي جليل من الذين قدم اسلامهم وله سابقة قد مر معنا ان انه رضي الله عنه وارضاه من اوائل من اسلم واعتنق هذا الدين العظيم وله مكانة عظيمة جدا في قلب النبي عليه الصلاة والسلام فهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت هذه الترجمة اورد حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وامر عليهم اسامة ابن زيد. واسامة ابن زيد هو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه. فالابن واباه كلاهما له المكانة العلية عند رسول الله صلوات الله وسلامه عليه والبعث الذي بعثه النبي وامر عليه اسامة كان الى اطراف الروم حيث قتل والده زيد رحمه الله رضي الله عنه قال فطعن الناس في اماراته فطعن بعض الناس في امارته تكلموا في امارة اسامة والطعن هنا من جهة انه من الموالي وان هناك من هو افظل منه من حيث المكانة والمنزلة ولهذا اخذ العلماء من هذا الحديث جواز تولي المفضول على الفاضل جواز تولي المفضول على الفاضل وجواز تولية الموالي الامارة وقد كانوا في الجاهلية يستنكفون من ذلك. كانوا يستنكفون من ذلك استنكافا عظيما ولكن الاسلام جاء بمخالفة الجاهلية. جاء بمخالفة الجاهلية ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام اولا زيد امره لسابقته ومكانته وما يعرفه عنه عليه الصلاة والسلام من قدرته على هذا الامر الذي ولاه اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك توليته عليه الصلاة والسلام لاسامة وهذا الجيش الذي ولى عليه وسامة لم انفذ في حياة النبي عليه الصلاة والسلام حيث مات عليه الصلاة والسلام قبل ان ينفذ هذا الجيش ولما ولي ابو بكر رضي الله عنه من بعده انفذ جيش اسامة. وكان ذلك معدودا في جملة ماثر واعمال صديق الامة رضي الله عنه. وابقى اميره اسامة. كما جعله رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وكان تحت امرة في هذا الجيش الذي ولاه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيار الصحابة وفي مقدمتهم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما وعن الصحابة اجمعين. قال فطعن بعض الناس في امارته فقال النبي عليه الصلاة والسلام ان تطعن في امارته اي اسامة رضي الله عنه قد كنتم تطعنون في امارة ابيه من قبل. فقد كنتم تطعنون في امارة ابي من قبل. اي ان الطعن في اسامة وكذلك الطعن في امارة ابيه من قبل هو من باب واحد ومن باب واحد قال كنتم تطعنون ان تطعنوا في امارته فقد كنتم تطعنون في امارة فيه من قبل ثم بين عليه الصلاة والسلام مكانة اسامة وانه جدير بهذا الامر وان فيه قال وايم الله ماذا قسم بالله عز وجل؟ ان كان لخليقا للامارة اي حقيقا وجديرا واهلا وان كان لمن احب الناس الي وان كان لمن احب الناس الي وان هذا لمن احب الناس الي نعم. قوله وان كان لخليقا للامارة اي زيد. وان كان من احب الناس الي وان هذا اي اسامة لمن احب الناس الي بعده. فذكر في ما يتعلق بهذا الباب صلوات الله وسلامه عليه امرين. الاول انه جدير عنده كفاءة وقدرة ومعرفة بهذا الامر. والناحية الاخرى مكانة مكانته عند النبي عليه الصلاة والسلام وعظم محبة النبي صلى الله عليه وسلم له. قال وانه لمن احب الناس الي وان هذا لمن احب الناس الي بعدها اي ابنة ولهذا يقال عن اسامة اف دخل علي قائل والقاءف هو من يكون عنده معرفة بحيث يلحق الفرع باصله بما عنده من شديدة بمعرفة الشبه والعلامات ويكون متمكنا تمكنا قويا من هذا الامر. ويستطيع من خلال هذه المعرفة اذا رأى يد شخص واخر يقول هذه اليد من هذه. او قدمها شخص واخر يقول هذا هذه القدم من هذه وايضا يستطيع الاهتداء الى اماكن الاشخاص من خلال قص الاثر فاذا رأى وطأة القدم في مكان ورأها في مكان اخر قال هذه تلك مما عنده من قوة في المعرفة بالاشباه وان النظائر والحاقل فروع بالاصول يقال لهما القافة يقال لهم القافة دخل علي قائس والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد دخول هذا القائد اما ان يكون قبل الحجاب وان كان بعد الحجاب اي عائشة بحجابها رضي الله عنها وارضاها طه والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد واسامة ابن زيد وزيد ابن حارثة الاب وابنه مضطجعان. اسامة ووالده زيد مضطجعا. اي الى جوار بعضهما غطي الوجه وظهرت الاقدام. فلما دخل هذا القائف قال ان هذه الاقدام بعضها من بعض. ان هذه الاقدام بعضها من بعض العجيب في الامر ان زيد كان ابيظ واسامة كان اسمر حتى قال بعض من ترجم مثل الليل مثل الليل من شدة سمارة وادمته رضي الله عنه ووالده ابيض والده ابيض ولهذا وقع في نفوس بعظ الناس شيء حول صحة الوالدة ابيض والابن اسمر والابن اسمر فوقع في في نفسه بعض الناس شيء من ذلك لحوق هذا الابن بهذا الاب. فلما قال هذا القائف ان هذه الاقدام بعضها من بعض سر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام واعجبه واعجبه فاخبر به عائشة اي من اعجابه وسروره وفرحه عليه الصلاة والسلام بهذا الامر اخبر عائشة رضي الله عنها وارضاها ومما يؤخذ من هذا الحديث الحكم بالقافة. الحكم بالقافة لذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم سر بذلك. واخبر به ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحكم بالقاف الخلفاء الاربعة الصحابة وغيرهم من اهل العلم. والحديث فيه دلالة لذلك. ولعل والله اعلم مطالب هذا الحديث للترجمة ما يدل عليه هذا الحديث من محبة النبي عليه الصلاة والسلام لاسامة ولوالده واشدة قربهما منه. عليه صلوات الله وسلامه وملازمتهما له. وفرح الفرح العظيم بهذا الخبر الذي يتعلق بهما ويزيل من بعض النفوس ما وجد فيها تجاه نسبة اسامة لزيد فهذه المعاني المستفادة من هذا الحديث توضح المطابقة منه للترجمة التي مناقب زيد رضي الله عنه نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله وتعالى باب ذكر اسامة بن زيد. وعنها رضي الله عنها ان امرأة من بني مخزوم سرقته. فقالوا من يكلم في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يشتري احد ان يكلمه فكلمه اسامة بن زيد فقال ان بني اسرائيل كان اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف قطعوه لو كانت فاطمة لقطعت يدها قال باب ذكر اسامة ابن زيد. اسامة ابن زيد تقدم ذكره وانه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه. وتقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم في اخر حياته امره على بعث الى اطراف الروم وجعله اميرا وكان تحته اعيان الصحابة وكبراء الصحابة من المهاجرين والانصار. وكان رضي الله عنه في ذلك الوقت صغير السن. ثمان عشرة سنة. عمره في ذلك الوقت لكن ثمان عشرة سنة وستة عشرة سنة في ذلك الوقت رجال رجال بما تعنيه الكلمة. وفي مثل زماننا هذا تجد من تجاوز هذا السن بكثير. ولا يزال يرى نفسه ويراه اهله طفلا صغيرا. طفلا صغيرا حتى اذا جاء ذكر الزواج مثلا قالوا هذا الطفل بزر. ثمنطعش سنة تسعطعش سنة يقول هذا بزر طفل صغير ايران وفعلا تصرفات بعضهم تدل على نوع من الطفولة. تدل على نوع من الطفولة. تجد في مثل هذا السن يمسك علبة العصير ويشربها وهو يمشي واذا انتهى منها يرميها امامه ويجري وراءها يشوطها قدمه يجري وراءها ويسوت العلبة بقدمه. فرق بين ذلك الجيل وذلك الرعيل المبارك وبين من لم يفقه اصلا ولم تظهر عليه معالم الرجولة فاسامة بن زيد رضي الله عنه في في هذا السن ولاه جيش ولاه علي الصلاة والسلام جيشا وتحته تحت امرة هذا الجيش اعيان الصحابة رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين. قال وعنها اي عائشة رضي الله وعنها ان امرأة من بني مخزوم سرقت. ان امرأة من بني سرقت ذكر قبيلتها بيان لشرف القبيلة وشرف المكانة وانها امرأة من قبيلة لها مكانتها ومنزلتها العلية من بني مخزوم. سرقت اي حليا. وكان ذلك في غزوة الفتح. سرقت حليا وكان ذلك في غزوة الفتح. فقالوا من يكلم فيها النبي عليه الصلاة والسلام من اجل لا ان لا يقام عليها الحد. نظرا لمكانتها وانها من بني مخزوم من اجل ان لا يقام عليه الحد. قالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها؟ فلم يجترئ احد ان يكلمه فكلمه اسامة بن زيد. فكلمه اسامة بن زيد هذا موضع الشاهد للترجمة. مكانة اسامة بن زيد من النبي امة امينا. ومعنى امينا اي ثقة رضيا. يطمئن ان الناس اليه ويأتمنونه وما من شك ان هذا الوصف وصف لكل الصحابة كلهم امناء كلهم رظي الله عنهم وارظاهم امناء. وثقات قال ان لكل امة امينة عليه الصلاة والسلام وقربه منه صلوات الله وسلامه عليه فكلمه اسامة ابن زيد فقال قال عليه الصلاة والسلام ان بني اسرائيل كان اذا سرق فيهم الشريف تركوه اذا سرق فيهم السرير ذو المكانة والمنزلة تركوه يعني لم يقيموا عليه الحد واذا سرق فيهم الضعيف قطعوه. ثم قال صلوات الله وسلامه عليه لو كانت فاطمة لقطعت يدها. فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم. وهي اعز اهله عنده لا تخفى مكانتها العلية والرفيعة رضي الله عنها وارضاها قال لو كانت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لقطعت يدها. لقطعت يدها. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب عبدالله ابن اناقب عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه فيقول اللهم احبهما فاني احبهما. هذا الحديث حديث اسامة بن زيد رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه والحسن اي ابن علي رضي الله عنهما فيقول اللهم احبهما فاني احبهما وهذا تعلقه بالترجمة التي قبلها في ذكر اسامة ابن زيد اه رضي الله عنه فكان عليه الصلاة والسلام يأخذه والحسن اي يأخذ اسامة ابن زيد والحسن يدعو بهذه الدعوة اللهم احبهما فاني احبهما. وهذا فيه منقبة عظيمة عظيمة رضي الله عنه من حيث عظم محبة النبي عليه الصلاة والسلام له نعم قال رحمه الله تعالى عن حفصة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ان عبد الله صالح قال عن حفصة زوج النبي بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها وعن وعن الصحابة اجمعين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ان عبد الله اي اخاها ابن مر رجل صالح ان عبد الله رجل صالح وهذه تزكية من النبي عليه الصلاة والسلام وشهود منه صلى الله عليه وسلم لابن عمر بالصلاح رظي الله عنه وعن الصحابة اجمعين نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما عن ابي الدرداء رضي الله عنه انه جلس الى جنبه غلام في المسجد بالشام وكان قد قال يسر لي جليسا صالحا. فقال ابو الدرداء ممن انت؟ قال من اهل الكوفة. قال اليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه يعني حذيفة قال قلت بلى قال اليس قال قلت قال قلت بلى قال اليس فيكم الذي جاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من الشيطان يعني عمارا قال قلت بلى قال اليس فيكم صاحب السواك والوساد؟ قال بلى. قال كيف كان عبد الله يقرأ؟ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى؟ قال والذكر والانثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كادوا حتى كانوا حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رحمه الله تعالى باب مناقب عمار اي ابن ياسر وحذيفة اي ابن اليمان رضي الله عنهما وعن صحابتي اجمعين. واورد تحت هذه الترجمة لهذا الحديث عن ابي الدرداء رضي الله عنه انه جلس الى جنبه غلام في المسجد بالشام وجاء في رواية الحديث انه علقمة ابن قيس رحمه الله وكان اي هذا الغلام قد قال اي قبل ان يجلس الى ابي الدرداء اللهم يسر لي جليسا صالحا اللهم يسر لي جليسا صالحا. وهذه الدعوة دعوة من الاهمية ما كان ولا سيما عندما يدخل المرء بلدا جديدا يكون فيه غريبا وعادة الانسان اذا دخل بلدا غريبا لا يكون له معرفة باحوال ناس واخلاقهم وسلوكهم فكم هو عظيم جدا ان يفوظ امره الى الله وان يحسن التجاءه اليه ان يهيئ له الجليس الصالح. والامر بيده سبحانه وتعالى. قال وكان قد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا. مثل هذه القصة ولها نظائر كثيرة قصة في سنن الترمذي وغيره عن حريث ابن قبيصة. يقول بنت المدينة فلما اقبلت على المدينة قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا نفس الدعاء اللهم يسر لي جليسا صالحا فيسر الله لي الجلوس لابي هريرة الى ابي هريرة فقلت له علمني شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله ينفعني ينفعني به. فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاة فان صلحت افلح وانجح وان فسدت خاب وخسر. فهذه دعوة عظيمة جدا دعوة عظيمة جدا ان ان يسأل المرء ربه ولا سيما اذا دخل بلدة جديدة يسأل الله الجليس الصالح بحيث انه يفوض امره الى الله سبحانه وتعالى. فعلقمة دعا بهذه الدعوة اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس الى ابي الدرداء صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو الدرداء ممن انت؟ ممن انت؟ قال من اهل الكوفة قال من اهل الكوفة قال اليس فيكم صاحب السر؟ اليس فيكم فلان؟ اليس فيكم فلان يسأله عن اعيان من الصحابة ممن يعرفهم بمكانتهم ومنزلتهم وعلمهم هذا الغلام يجيب نعم نعم اي على معرفة بهؤلاء هذا اخذ منه العلماء فائدة مهمة جدا. تتعلق بالرحلة في طلب العلم. الا وهي ان الاصل في رحلة الطالب لطلب العلم تكون بعد استفادة من اهل العلم في بلده بعد استفادته من اهل العلم ببلده وملازمته وملازمته لهم ومعرفته بهم وافادته منهم منهم بعد ذلك يرحل. ولهذا هذا الغلام كان على معرفة بهؤلاء الاعيان. على معرفة بهؤلاء الاعيان تدل على شيء من الملازمة كما يكشف لنا ذلك السؤال الذي سأل عنه لما سأل عن قراءة ابن مسعود فمثل هذه الاجابات ما تكون من فراغ. لا تكون الا من ملازمة. لا تكون الا من ملازمة فالاصل في طالب العلم ان انه يستفيد اولا من اهل العلم والفضل في في بلده واذا رأى رأى انه اخذ حاجته وكفايته رحل الى غيرهم لينهل من العلم وليزدد علما قال اليس فيكم صاحب السر؟ الذي لا يعلمه غيره. يعني حذيفة قال فقلت بلى وهذا فيه منقبة لحذيفة في منقبة لحذيفة رضي الله عنه انه صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخصه بذلك حتى عرف بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان يعرف المنافقين باسمائهم. يعرف المنافقين حتى ذكر ان عمر رضي الله عنه اذا جيء بشخص ينظر هل يصلي عليه حذيفة او لا؟ فكان صاحب سر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. قال اليس فيكم الذي اجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من الشيطان اي ان اه عمارا رضي الله عنه عمار ابن ياسر اجاره الله سبحانه وتعالى من الشيطان من ان او ان يصيبه باذى اجاره الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه صلى الله الله عليه وسلم وهذه منقبة عمار ابن ياسر رضي الله عنه وارضاه. قال قلت قلت بلى قال اليس فيكم صاحب السواك؟ والوساد والمطهرة في بعض الروايات المقصود هنا الثناء على عبد الله ابن مسعود بما عرف عنه من ملازمة وخدمة للرسول عليه الصلاة والسلام يقرب له وسادة ويدني له سواكه ويقرب له يعمل على خدمته. عليه الصلاة والسلام. ولا شك ان هذه الخدمة التي هي ناشئة عن ملازمة للنبي عليه الصلاة والسلام تزيده فقها ودراية الدين بملازمته للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال بلى قال كيف كان عبد الله يقرأ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى اكمل كيف كان يقرأها؟ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى كيف يقرأ هذه كيف يقرأ الاية اللي بعدها؟ فقال هذا الغلام والذكر والانثى. والليل اذا يغشى النهار اذا تجلى والذكر والانثى. قال هكذا كان يقرأها. وابو الدرداء ايضا هكذا كان يقرأها بدون وما خلق الذكر والانثى. وما خلق الذكر والانثى. قال والذكر والانثى قال اي ابو الدرداء ما زال بي هؤلاء ما زال بي هؤلاء حتى اكادوا يستنزلونني عن شيء سمعته من رسول الله. عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقراءة المتواترة القراءة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وما خلق الذكر والانثى وما خلق الذكر والانثى لكن لعلها لم تبلغ لعلها لم تبلغ ابا الدرداء رضي الله عنه وارضاه. والا القراءة بها تواترت عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه عن انس ابن ما لك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لكل امة امينا وان اميننا ايتها الامة ابو وعبيدة بن الجراح قال باب مناقب ابي عبيدة ابن الجراح مناقب ابو اه ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه وارضاه. وهو المشهور بامين هذه الامة كما في هذا الحديث حديث انس ان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لكل وان اميننا ايتها الامة ابو عبيدة ابن الجراح. وان اميننا ايتها الامة ابو عبيدة ابن الجراح والقاعدة ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا خص واحدا من الصحابة بصفة صفة من الصفات المشتركة اذا خاصه بصفة دل ذلك التفصيل على ان فيه قدرا زائدا على غيره ان فيه قدرا زائدا على غيره. مثل آآ وصف عثمان بالحيا وانه احيا امتي هذه الصفة للصحابة رضي الله عنهم عموما فاذا خص واحدا من الصحابة بصفة من ذات المشتركة افاد ذلك على ان اتصافه بهذه الصفة له فيه قدر زائد على غيره له فيه قدر زائد على غيره في تلك الصفة. فهذه منقبة لابي عبيدة رضي الله عنه اميني هذه الامة رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين. نفعنا الله اجمعين بما علمنا وزادنا علما واصلح لنا شأننا كله. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا