والمعادون للصحابة هم الرافضة والخوارج والناصبة. ثلاث طوائف. فلا ذو طوائف. لكن ان اخبثهم الرافضة. اما الخوارج فالذي حملهم على هذا التشدد في الدين والغلو في الدين. ولم يكن قصدهم الطعن في الاسلام. وانما حملهم الغلو الدين تشدد في الدين. حملهم هذا على ان من حصل منه خطأ انه كافر انه كافر فهم فعلوا هذا عن غلو وعن تطرف وتشدد ولم يعملوه طعنا في الدين. بل انه هذا من بزعمهم من حبهم وحرصهم عليه. حرصهم على الدين بزعمهم. واما النواصب فالذي حملهم على هذا امر سياسي انهم يريدون بذلك الطعن في خلافة علي رضي الله عنه بامر سياسي فقط. وانه لا يستحق الامامة هذا الذي حملهم على امر سياسي. ما قصدهم الطعن في الدين. وانما قصدهم امر سياسي اما الروافض قبحهم الله طعن في الدين. لانهم اذا اذا ذموا الصحابة فان وطعنوا فيهم فلم يبقى بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم واسطة. والدين جاءنا عن عن الصحابة وهم في نظر الرافضة لا يحتج بقولهم فاذا هذا طعن في الدين هذا فهذا الذي سبب ان المؤلفين من اهل السنة في العقيدة يذكرون مسألة الصحابة قصدهم الرد على هذه الطوائف