بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني ابراهيم ابن موسى الرازي قال اخبرنا شعيب ابن اسحاق الدمشقي عن الاوزاعي قال حدثني شداد ابو عمار قال حدثني ابو امامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة اذا على الانسان ان يحذر الذنوب التي تحرمه فربنا قال سيصيب الذين اجرموا اجرموا صغار. فالذي يقع بالذنب لا بد ان يهان في الدنيا والاخرة فعلى العبد ان يعظم حرمات الله تعالى فمن استهان لحرمات الله اهانه الله ومن عظم حدود الله رفعه الله حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث ان يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر انه قال اهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فالروج حرير نعم والفروج هو قضاء له شق من خلفه نعم فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال لا ينبغي هذا للمتقين. اذا لبسه النبي صلى الله عليه وسلم قبل تحريمه ثم حرمه الله تعالى واخبره جبريل بهذا التحريم فنزعه وامتثل امر الله تعالى وحدثناه محمد ابن المثنى قال حدثنا الظحاك يعني ابا عاصم قال اخبرنا عبد الحميد ابن جعفر قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب بهذا الاسناد اي بهذا الاسناد والمد السابق باب اباحة لبس الحرير للرجل اذا كان به حك او نحوها هذه الحالات النادرة اذا اضطر الانسان الى هذا وحدثنا ابو كريب محمد بن العلائي قال حدثنا ابو اسامة عن سعيد ابن ابي عروضة قال حدثنا قتادة ان انس ابن مالك انبأهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن ابن عوف وللزبير ابن العوام في القمص الحريري في السفر من حكة كانت بهما او وجع كان بهما حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا سعيد بهذا الاسناد ولم يذكر سفري وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن انس قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم او رخص للزبير بن العوام. وعبدالرحمن بن عوف في لبس الحريري لحكة كانت بهما وحدثناه محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد مثل لا هاي مثل المتساهل وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة ان انسا اخبره ان عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام الى النبي صلى الله عليه وسلم القمل فرخص لهما في قمص الحريري في غزات لهما. اذا هنا يجوز لبس الحليب الرجل اذا كانت به حكة لماذا؟ لما فيه من البرودة وكذلك للقمل وما في معنى ذلك وهذا كان يستخدم في السابق لهذا العلاج اما الان بحمد الله فقد توفرت الامور التي يستعيذ بها الانسان عن الحرير وهذا الحديث استفاد منه دليل لجواز لبس الحرير عند الضرورة نعم كمن فاجأته الحرب ولم يجد غيره ونحو ذلك باب النهي عن لبس الحريري باب النهي عن لبس الرجل الثوب المعصفر الرجل يحرم عليه ان يلبس ثياب تشبه ثياب النساء حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن يحيى قال حدثني محمد ابن ابراهيم ابن الحارث ان ابن معدان اخبره ان جبير ابن نفير اخبرهم ان عبدالله بن عمرو بن العاص اخبره قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصرين فقال ان هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها اذا لا يتشبه الانسان بالكفار ولا يتزين بزينتهم ولا يقوم بشيء خاص بهم وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا هشام حاء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن علي ابن المبارك كلاهما عن يحيى ابن ابي في كثير بهذا الاسناد وقال عن خالد بن معدن وحدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا عمر ابن ايوب الموصلي قال حدثنا ابراهيم ابن نافع عن سليمان الاحولي عن طاووس عن عبدالله بن عمرو قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصرين فقال اامك ام اردت بهذا قلت اغسلهما قال بل احرقهما فالانسان الشي الذي لا ينتفع منه الا هذا لا يحق له ان يستخدمه حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عن ابيه عن علي ابن ابي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع طبعا نهي عن قراءة القرآن في الركوع وفي السجود لانه موطن موطن وذل وابتهال لله سبحانه وتعالى فغير مناسب الحالة ان يقرأ القرآن وقد يعني نهى النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهي قال الا اني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا او ساجدا فالامر هو الناهي هو الله سبحانه وتعالى ونبينا صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين ان اباه حدثه انه سمع علي ابن ابي طالب يقول نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن القراءة وانا راكع وعن لبس الذهب والمعصفر حدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي ابن ابي طالب قال لهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب وعن لباس القتيل وعن القراءة في الركوع والسجود وعن لباس المعصفر. نعم باب فضل لباس ثياب الحبيرة حدثنا هداد ابن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال قلنا لانس بن مالك اي اللباس كان احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم او اعجب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحبر نعم وهذه يعني هي ثياب من كتان او قطن تكون محبرة اي مزينة والتحذير هو التزيين. نعم وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن انس قال كان احب الثياب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبر باب التواضع في اللباس والاقتصار على التغليظ منهم واليسير في اللباس والفراش وغيرهما وجواز لبس الثوب وجواز لبس الثوب الشعر وما فيه اعلام حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا حميد عن ابي بردة قال دخلت على عائشة فاخرجت الينا اثارا غليظا مما يصنع باليمن وكساء من التي يسمونها الملبذة قال فاقسمت فاقسمت بالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في هذين الثوبين والملبد هو المرقع يقال لبثت القميص البده واذا كان مرقع فسوف يصبح ثخينا. نعم ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد كان زاهدا بحطام هذه الدنيا الفانية مقبلا على ما عند الله تعالى حدثني علي ابن حجر السعدي هو محمد ابن حاتم ويعقوب ابن ابراهيم جميعا عن ابن علية قال ابن حجر حدثنا اسماعيل ام ايوب عن حميد بن هلال عن ابي بردة قال اخرجت الينا عائشة ازارا وشفاء ملبدا فقالت في هذا قبظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن ابي حاتم في حديثه ازارا غليظا. نعم وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ايوب بهذا الاسناد مثله وقال ازارا غليظا وحدثني سريج ابن يونس قال حدثنا يحيى ابن زكريا ابن ابي زائدة عن ابيه هاء وحدثني إبراهيم ابن موسى قال حدثنا ابن ابي زائدة عن ابيه ها وحدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يحيى بن زكريا قال اخبرني ابي عن مصعب ابن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه نرض مرحل وعليه مرد مرحل من شعر اسود نعم والمرحل هو الذي فيه خطوط حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبده ابن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يتكئ عليها من ادم حشوه ليث وهذا فيه جواز اتخاذ الفرس والوسائل والنوم عليها والارتفاق بها وجواز المحشوب وجواز اتخاذ ذلك من الجلود وهي الاذن ولكن المبالغة هو الذي يحرمه الشر اذا بالغ الانسان بالاشياء المرتفعة السعر حتى اسرف في المال فلا شك ان الاسراف محرم وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابن نمير حاء وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا ابو معاوية كلاهما عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد وقال ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وفي حديث ابي معاوية ينام فهو النوم والمضجع واحد باب جواز اتخاذ الانماط وهي ظهارة الفراش. نعم. او ظهر الفراش حدثنا قتيبة ابن سعيد وعمرو الناقد واسحاق ابن ابراهيم. واللفظ لعمرو. قال عمرو وقتيبة حدثنا وقال اسحاق اخبرنا سفيان عن ابن المنتزه عن جابر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجت يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجت اتخذت انماطا قلت وانا لنا انماط؟ قال ام اما انها ستكون فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس سيتوسعون شيئا ما في حصان الدنيا ففيه جواز اتخاذ الانماط شريطة الا تكون من حرير وهذا من دلائل النبوة قد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم الناس الان اصبحت تغالي في غرف النوم. اصبحت الناس تغالي في غرف النوم والانسان مأمور بالعشرة بالمعروف مع اهله لكن هذا شريطة ان لا يرتكب الانسان حراما وحدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله قال لما تزوجت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذت انماط قلت انى لنا انماط؟ قال اما انها ستكون قال جابر وعند امرأتي نمط فانا اقول نحيه عني وتقول قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ستكون. نعم ونحيه عني اي اخرجيه من بيتي كانه كرهه كراهة تنزيه لانه من زينة الدنيا الفانية وملهياتها والمقبل على الله يخشى ان تصيبه فتنة الدنيا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته