ولكن من رضي وتاب. قالوا افلا نقاتلهم؟ قال لا. ما صلوا هذه الاحاديث كلها بعضها في الصحيحين متفق عليه وبعضها في البخاري بعضها مشرك كلها تدل على ان الجماعة نعمة الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهج واقتدى اثره الى يوم الدين وبعد فنبدأ حيث كنا قد وقفنا في كتابنا توضيحات الجلية لمتن العقيدة الطحاوية على قول وجوب طاعة ولاة المسلمين وجوب طاعة ولاة المسلمين فنبدأ على بركة الله ونسأله تبارك وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قلتم حفظكم الله وجوب طاعة ولاة المسلمين قال الطحاوي رحمه الله ولا نرى الخروج على ائمتنا ولا ولاة امورنا وان جاروا وان ظلموا ولا ندعو عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله جل وعلا ونرى طاعة من طاعة الله تعالى فريضة ما لم يأمروا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة والاصلاح قلتم سددكم الله هذا تقرير من المصنف رحمه الله لمسألة الخروج على حكام المسلمين وانه لا يجوز وان وقع منه نوع ظلم فالسمع والطاعة لهم بالمعروف هو المتعين ولهم علينا حقوق ومنها الدعاء. قوله ولا نرى الخروج على ائمتنا وولاة امورنا جاره اي ونعتقد انه لا يجوز ان ننزع يدا من طاعة وان نظهر الخلاف للحكام المسلمين ولو كان فيهم ظلم او جور ومعنى الخروج بضم الخاء المعجمة والراء المهملة مصدر من خرج يخرج خرجا وخروجا. ومعناه الظهور والبدو والبروز والخروج هنا ان الانسان عنقه فينظر الى كرسي الحكم ويبعث نفسه والناس على عصيان الحاكم والمقصود نزع اليد من طاعة الحاكم المسلم وهو من فعل الخوارج والمعتزلة ونحوهم. ممن يرون انه لا سمع الا لحاكم على مذهبهم وكل من خالفهم فهو اما كافر يجب قتله وقتاله واما فاسق يجب ازالته وازالة حكمه واما اهل السنة والجماعة فانهم لا يجوزون عقيدة الخروج على الحكام المسلمين وهو المراد بائمتنا اي حكامنا جمع امام وهو الحاكم الذي يؤم الناس ويقودهم في امور دينهم ودنياهم ويطلق عليهم ولاة امورنا اي من يتولون امور المسلمين الدينية والدنيوية فيتولون في دين الجمعة والجماعة والزكاة والحج واعلان شهر رمضان. رمضان ها مكتوب رظمان غفر الله لكاسك واعلان شهر رمضان من حيث البدء ومن حيث الانتهاء نعم ونحو ذلك الجهاد والغزو والامن واقامة الحدود ونحو ذلك من الامور الدينية نحو ذلك مكرر ولا مقصود؟ مم مكررة مرتين لا ما يحتاج ونحو ذلك الجهاد والغزو والامن واقامة الحدود من الامور الدينية او الاولى الشيل الاولى واعلان شهر رمظان والجهاد والغزو نعم احسن عليك وكذلك يتولون الامور الدنيوية من ضبط الناس ووضع النظم او النظم النظم نعم اظبطها يا عشا ووضع النظم ووضع النظم التي التي تضبط حالهم ومآلهم من امن وصحة ومسكن ومأوى ونحو ذلك من امور التجارات تعاملات وولي الامر هو الحاكم او الرئيس او الامير او الملك او الخليفة وهي اسماء لمسمى واحد وهو الذي يتولى الحكم وقد يطلق على نوابه وامرائه. وقوله ائمتنا الاظافة للمسلمين اي ائمة المسلمين وولاتهم وهذا يدل بمفهوم المخالفة انه ليس للكافر عن المسلم السمع والطاعة لقولي لقول الله. نعم. لقول الله اكتبوا اضيفوا اللام لقول الله تعالى لقول الله تعالى ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا والاية وان كانت في اخبار الاخرة لكنها تفيد انه لا ينبغي ان يكون للكافر على المؤمنين سبيل لا في حكم ولا في ولاية ولا في امارة وهذا في حال الاختيار واما في حال الاضطرار فيجب على المسلم ان يهاجر من البلد الذي يكون فيه الحاكم كافرا الى بلاد المسلمين. وان لم يقدر فانه لا يخالفهم في انظمتهم العامة التي لا تخالف الشريعة. ولا يتعامل معهم فيما هو عليه حرام شرعا ولا يكون عونا لهم على المسلمين قوله ولا ندعوا عليهم اي لا نكون سلبيين اذا رأينا منهم ظلما فندعوا عليهم. ونعلن العداء لهم بل نكون ايجابيين سواء بيننا وبين الناس او بيننا وبين الله تعالى. وذلك لان الحاكم في بلاد المسلمين كالاب ولو كان الاب جائرا لم يجز الدعاء عليه. بل يدعى له ويصبر ويصبر عليه فكذلك فكذلك الحاكم وهذه سمة من سمات اهل السنة انهم يدعون لحكامهم ولا يدعون عليهم وجاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبون ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل يا رسول الله افلا ننابذهم بالسيف؟ فقال لا ما اقاموا فيكم الصلاة. واذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة والمسلم فاكره عمله اي المخالف للشرع اكرهوا عمله اي المخالف للشرط نعم والمسلم يندب له الدعاء لعموم المسلمين فكيف بخصوص من لهم منفعة دنيوية بل لهم منفعة دينية او دنيوية. فهؤلاء اولى ومما جاء في في الدعاء لعموم المسلمين حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه مرفوعا من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل ومؤمنة حسنة وكذلك المسلم مأمور بان يدعو لمن هو اكبر منه بالخير لا سيما من يقوم مقام والده في اموره وشؤونه ولو كان عنده تقصير او ظلم او فجور فانه لا يدعو فانه لا يدعو على ابيه ابدا بل يدعو له بالصلاح والاصلاح كما دعا ابراهيم عليه السلام لابيه فلما تبين انه مات على الكفر تبرأ منه وقال نوح عليه السلام رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات. ولا تزد الظالمين الا تبارا. والمقصود بالظالمين في الاية والمقصود بالظالمين في الاية المشركون المشركون. نعم المقصود بالظالمين في الاية المشركون خبر المقصود. نعم. احسن الله اليكم لا والمقصود بالظالمين في الاية المشركون لا ظلم المعاصي باتفاق المفسرين ولانا في صلاح الحاكم صلاحا صلاحا اسم ولان في صلاح الحاكم صلاحا للمحكومين وفي فساده فسادا للمحكومين. نعم. عطفا على الجملة السابقة فهم اكثر حاجة الى الدعاء بالصلاح من غيرهم. لكثرة المغريات حولهم. وكثرة المفسدات بين آآ آآ ايديهم وليديهم. يديهم بين ايديهم احسن. نعم بين ايديهم فكان لا بد لاهل الصلاح وان لم يكونوا اعوانه معه في اعماله ان يكونوا اعوانه بالخير من ورائه بظهر الغيب يدعون له. قالوا فضيل بن عياض رحمه الله وغيره وكانت لي دعوة صالحة لرأيت السلطان احق بها فبصلاحه صلاح الرعية وبفساده فسادهم وجاء عن ابي امامة رضي الله عنه مرفوعا لا تسبوا الائمة وادعوا لهم بالصلاح فان صلاحهم فان صلاحهم لكم صلاح ولانهم بحاجة لنا صلاح واي صلاح فان الناس على دين ملوكهم فمتى ما صلح الراعي صلحت الراعية والعكس بالعكس متى ما غلب على الرعية الصلاح غلب على الولاة الصلاح نعم قلتم حفظكم الله ولانهم بحاجة الى عون من الله تعالى لكثرة مسؤولياتهم فان لم يكن لهم توفيق من الله تعالى فان لم يكن لهم توفيق من الله تعالى ما يحتاج مرة ثانية ما يحتاج فان لم يكن لهم توفيق من الله تعالى فكيف يوفقون نعم فان لم يكن لهم توفيق من الله تعالى فكيف يوفقون؟ فهم احوج ما يكونوا فهم احوج ما يكونون للدعاء من غيرهم كثرة الامانات الملقاة على عواتقهم واحدنا في مسؤولية بيته بحاجة الى دعاء اهله. افلا يكون السلطان بحاجة الى دعاء رعيته؟ وعليه من التبعات ما ويتحمل من الهموم والغموم ما لا يتحمله الرجال الاشداء وعليه من من الضغوطات ما الله تعالى به عليم وان اردنا صلاح الحكام وصلاح السلاطين والمسؤولين فعلينا ان نصلح انفسنا وبيوتاتنا فتصلح مجتمعاتنا واذا صلح المجتمع صلح الحال وصلح البال وصلح الامر والنهي وصلح الحاكم والمحكوم. فالاصل في الاصلاح انفسنا وبيوتنا فالاصل في الاصلاح انفسنا وبيوتنا. احسنت قال الله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون. فان كنا ظالمين تولانا الظالمون وان اصبحنا برر تولانا البارون المتقون. العبرة بالغلبة ما هو الحال الغالب على الناس اذا كان الحال الغالب على الناس انهم سرقوا لصوص كذلك يكون الحكام يختلسون الاموال واذا كان الغالب على الناس هضم الحقوق والظلم كذلك يكون حال الناس واذا كان الغالب على الناس الصلاح والاصلاح كذلك يكون الحكام نعم والتقوى سبب للميراث في الارض. قال الله تعالى قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا. ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. قال عسى ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون وهذا دليل ظاهر ان الصلاح في الهرم المجتمعي وفي بناء الدولة يبدأ من الاساس. ومتى كان متينا كان الاصلاح سليما. لان مجتمع مبني على هرم مثلث اسفله متين واعلاه حاد ضعيف. ومتى كما كان هزيلا لم يقدر الاعلى ان يصلح الا غفرا. فان الاعلى لا يقدر على اصلاح ما فيه سوس. سوس احسنت ما فيه سوس في الاصل الا يسيرا. ولهذا قيل في الحكمة اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم وبيوتكم تقم لكم على ارضكم وهذا راجع الى عموم الاية الاولى بمفهوم المخالفة والموافقة وقوله ولا ننزع يدا من طاعتهم اي ومن عقيدتنا اننا لا ننازع الحكام ولا نخالفهم فلا ننزع يدا من طاعة بل نرى طاعتهم دينا ما داموا مسلمين ولهذا كان الخوارج قديما وحديثا اذا ارادوا الخروج على الحاكم المسلم اصدروا عليه حكم الكفر عليه او حكموا عليه بفسق او ظلم ارتكبه او وقع او وقع فيه ثم رتبوا عليه نزع اليد من الطاعة. واوقعوا المسلمين في حي صبيص ان ذلك سببا لزيادة الشرور وذهاب البر والخير والسرور وفقد الامن والحبور ولا ننزع كناية عن عدم جذب اليد من الطاعة ولا نمتنع من الطاعة وان كان الامر مكروها لنا او مبغوضا بل نضع ايدينا في ايدي ولائات المسلمين بالمعروف ونعينهم ونعاونهم ونكون لهم خير معين على الحق. ولا نكف عن طاعتهم ولا نشق المسلمين واجتماع امرهم ويدا كناية عن البيعة وانما اطلق اسم البيعة على اليد لانه غالبا سببه فان المبايع انما يبايع بالمصافحة ويمد يده لمن يبايعه وهم يد اي مجتمعون. فلا ننزع اليد من هذا وهم يد اي متناصرون. فلا ننزع اليد من هذه المناصرة. بل نكون يدا للحاكم بالحق. مطيعين لامره منقادين لحكم مستسلمين الامر له. فلا ننزع يدا من طاعة من طاعة من السمع والطاعة للحاكم والمعروف وطاعة كناية عن طاعة الحاكم وسمي ذلك طاعة لانه المقصود بالبيعة. وهو نتيجة للولاية ولان عدم نزع اليد من يد للحاكم طاعة وعبادة لله تعالى. ولهذا قال المصنف رحمه الله ونرى طاعة من طاعة الله عز وجل فريضة. اي ونعتقد ان تنفيذ اوامر الحكام ان تنفيذ اوامر الحكام المسلمين في المعروف تنفيذ بالذال احسن. ما هو من من النهاية بل من النفاس احسنوا عليكم اي ونعتقد ان تنفيذ اوامر الحكام المسلمين في المعروف عبادة لله تعالى فالطاعة الاولى هنا بمعنى فالطاعة الاولى هنا بمعنى تنفيذ الامر والثانية بمعنى العبادة واصل الطاعة الانقياد والموافقة. ولا تكون الا عن امر. وقد يكون الامر مندوبا. وقد يكون واجبا فرضا هنا طاعة الحكام واجبة من جنس الفرائض ولهذا قال المصنف رحمه الله فريضة وهي ما اوجبه الله تعالى على عباده من حدوده التي وعليكم ما حملتم. يعني اسمعوا واطيعوا في آآ ما هو معروف فيما هو معروف ولا يكون سمعكم وطاعتكم لهم لكونهم يؤدون حقوقكم فقط بل تسمعون لهم وتطيعون لهم طاعة لله عز وجل بينها بما امر وما نهى عنه قال الله تعالى بعد ان بين احكام المواريث فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما والطاعة للحكام في المعروف من جنس الفرائض التي شرعها الله تبارك وتعالى. ومما يدل على ذلك امور ومنها. الامر الاول ان الله تعالى امر شرعا بطاعة ولاة الامور. وذلك في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم الامر الثاني ان الله تعالى اخبر قدرا بان الملك له يعطيها لمن يشاء. فلا ينازع فلا الله تعالى في قدره الا اذا جاء في الشرع ما يدل على مواجهة المقدور بالمشروع. قال الله تعالى والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع العليم. وقال قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء يدك الخير انك على كل شيء قدير. واخبر ان الكافر انما ملك بامره القدري وقال عن نمرود الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك الامر الثالث ان الابتلاء لا يعالج بمنازعة القدر والخروج على الحكام هو الخروج بمنازعة القدر والخروج على الحكام نعم ان الابتلاء لا يعالج بمنازعة القدر والخروج على الحكام. بل بالتوبة والرجوع الى الله تعالى. وايجاد التقوى وقد كان اطغى الطغاة فرعون شيخ من باب تقديم خبر فرعون مرفوعة قد كان فرعون اطغى الطغاة. نعم نعم وفعل ما فعل في بني اسرائيل ولم ينازعه موسى عليه السلام في ملكه وانما دعاه للايمان ورفع الظلم عن بني اسرائيل. وبالتي هي احسن فلما عتى وتكبر وازداد بنو اسرائيل صلاحا وتقوى اغرق الله عدوهم واورث ملك فرعون غيره. قال الله تعالى وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسد في الارض ويذرك والهتك قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون. قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده. والعاقبة للمتقين قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون الامر الرابع احاديث متواترة تأمر بالسمع والطاعة لولاة الامور وتنهى عن الخروج على الحكام. ومن هذه الاحاديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اطاعني فقد اطاع الله ومن يعصي ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الامير فقد اطاعني ومن يعصي اميرة فقد عصاني. وحديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصية فان امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. وحديث ابي ذر رظي الله عنه انه قال رضي الله عنه نعم ان خليلي اوصاني ان اسمع واطيع وان كان عبدا مجدع الاطراف الامر الخامس احاديث تأمر بالسمع والطاعة للحكام وان كانوا اصحاب اثرة. يأخذون اموال لانفسهم من بيت المال وهو الظالم في عرفنا او كانوا فسقة او مبتدعة فيسمع لهم ويطاعون في المعروف ما داموا مسلمين. ومن هذه الاحاديث حديث اسيد بن حضير رضي الله عنه ان رجلا من الانصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تستعملني كما استعملت فلان فقال صلى الله عليه وسلم انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوظ. والاثر نوع من الظلم ومع هذا امر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الانصاري واخوانه من الانصار بالصبر مع وجود الاثرة هذا نوع من انواع الظلم بالاموال وفي الجاه نعم وحديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال دعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما اخذ علينا ام بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثرة علينا وان لا ننازع الامر اهله. قال الا ان كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان. وحديث وائل الحضرمي رضي الله عنه انه قال سأل سلمة ابن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ارأيت ان قامت علينا امراء يسألونها حقهم ويمنعون حقنا فما تأمرنا؟ فاعرض عنه ثم سأله فاعرض عنه ثم سأله في الثانية او في الثالثة فجذبه الاشعث ابن القيس وقال اسمعوا واطيعوا فانما عليهم ما حملوا حملوا وان كان في سمعكم لهم وطاعتكم اياهم فيه اجحاف من قبلهم في حقوقكم نعم لا لا ما عندكم من الله فيه برهان موجود اقرأ الحديث الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله في ابران موجودة لا انت انت راح ذهنك لقراءته هو قرأها فيه مقدما هو قرأها من حفظه هذه رواية ثانية نعم الامر السادس ادلة تأمر بالجماعة وتنهى عن التفرق والتحزب وتحذر من الاختلاف قال الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمة اخوانا وقول الله تعالى ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء وقال تعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزبهم بما لديهم فرح. وجود الامير وجود الحاكم اه وجود الجماعة نعمة من الله عز وجل ينعم بها على من يشاء ينعم بها على من يشاء وقد تكون بعظ البلاد فيها من الحروب المستمرة عشرات السنين ثم ينعم الله عليهم بحاكم تتوحد كلمتهم وجماعتهم نعم وفي حديث حذيفة ابن اليماني رضي الله عنه يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير. فهل بعد هذا الخير شر؟ قال نعم. فقلت هل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه؟ قال قوم يستنون بسوء غير سنتي ويهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر. فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها. فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا. قلت يا رسول الله فما ترى ان ادركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم فقلت فان لم تكن لهم جماعة ولا امام. قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض على اصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك هذا الحديث فسره بعض المفسرين عن الوقائع فزعم ان ا فيه دخن هو ما كان بعد عام الجماعة وان ما كان فيه دخن فانما المقصود به قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدي يعني ما وقع في الخلافة الاموية ودعاة على ابواب جهنم يقولون ما وقع في الخلافة العباسية وهذا واضح في بعض الخلفاء دون بعض كانوا كذلك على هذا الوصف المكروه ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام تلزم جماعة المسلمين وامامهم يعني لماذا تلزم جماعة المسلمين وامام؟ لان الجماعة نعمة وجود الامام وجود الامير نعمة نعم وحديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهزة ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية. ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها. ولا يفي في عهد عهده فليس مني ولست منه. طبعا راية عمية احسن ما قيل فيها امية اي لا يعرف الناس فيها لماذا يقاتلون وهذا من جهة النيات وقيل راية عمية لا يعرف الناس لمن يقاتلون يعني يقولون نحن نريد مثلا الحكم والخلافة من هو الخليفة والحاكم ما يدرون مثل بعض الجماعات التكفيرية مثل داعش ونحوها راية عمية ما يعرفون لمن يقاتلوه يمكن يكون هذا الرجل الذي يقاتلون لاجله رجل من المخابرات الامريكية ما يدرون او من المخابرات الصهيونية ما يدرون اي راية علمية ومن معاني راية العلمية اي راية قائمة على العصبية القبلية او العصبية اللغوية او العصبية الوطنية نعم وحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا يكرهه فليصبر فانه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية. وحديث رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اتاكم وامركم جميع على رجل واحد يريد ان يشق عصاكم او يفرق جماعتكم فاقتلوه وحديث ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون امراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن وجود الامير نعمة الواجب على المسلم ان يقدر هذه النعمة وان يحذر من كفرانها نعم فهذه الادلة كلها تدل على وجوب السمع والطاعة لولاة لولاة الامر من المسلمين وانه لا يجوز الخروج عليهم ولا شق عصا المسلمين ولا تفرقة الى احزاب وجماعات ولا ولا ولا تفرقتي يفعل اخطأت في تقراها خلاص على ما هو مكتوب لماذا مضى؟ ايه. وانه لا يجوز الخروج عليهم ولا شق عصا المسلمين ولا تفرقتهم نعم الى احزاب وجماعات وانما هذه الطاعة مقيدة بكونها بالمعروف وفي المعروف. وهنا شبهة اوردها بعضهم وزعم انه لا يجوز السمع والطاعة الا اذا كان للمسلمين خليفة واحد حاكم واحد اما اذا تعددت الولايات وصار في كل بلد حاكم وامير قالوا لا يلزم الطاعة هذه من بدع الخوارج ولم يقل بها احد من اهل السنة فالناس مثلا في زمن علي رضي الله عنه العلماء من الصحابة والتابعين الذين كانوا في الشام ما قالوا لي معاوية ما لك سمع وطاعة علينا لاحظوا الواقع العملي الواقع العمل مع ان الحق مع علي رضي الله عنه ولما اختلف الناس وتعددت الولايات في زمن ابن الزبير الناس العلماء من الصحابة والتابعين بايعوا عبدالله ابن الزبير رضي الله عنهما في الحجاز ما قالوا له ما لك سمع ولا طاعة والذين في الشام بايعوا مروان ثم بايعوا عبدالملك بن مروان ولا نجد نقلا واحدا ولو ظعيفا من عالم مقتدى به يقول لا يجوز تعدد الولايات اي نعم جمهور العلماء ان لا يجوز تعدد الولايات لكن هذا في حال اذا كان يمكن بلا قتال كما حصل في عام الجماعة واذا كان هذا في مكان واحد فلا يجوز ان تتعدد الجماعة والامارة اما مع تباعد البلدان فكما قال الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الناس اختلفوا من قديم الزمان ولم يقل احد انه لا يجوز ان يسمع ويطاع للحاكم لانه ما يوجد الا ما يوجد خليفة واحد مثلا الامام ابو حنيفة رحمه الله والامام مالك هؤلاء ادركوا زمن وجود الخليفتين. خليفة عباسي وخليفة اموي. في الاندلس وفي افريقيا وما وراءها ما نجد نقلا واحدا عن الامام مالك ولا عن ابي حنيفة رحمهم الله يقولون لا يجوز السمع والطاعة للخليفة العباسي حتى يسيطر على الاسلامي كله ويزيل الداعي للخلافة من الامويين في المغرب. ما نجد نصا واحدا ثم مع تباعد البلدان وجدت الدويلات في ايام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ووجد علماء فقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة فقهاء الحديث ما احد منهم قال لا يجوز السمع والطاعة لامراء الدول في القرن السادس بعد اندثار اه حكم التتار من بلاد المسلمين صار المسلمون الى دويلات امارات امارة ها هنا وامرها هنا وامر ما احد قال ان هذا لا يجوز له بالسمع والطاعة يعجل من وين جابوا هذه البدعة؟ انه لا يسمع ولا يطاع. وادنى حديث السمع والطاعة لا تصح الا اذا كان للمسلمين خليفة واحد هذا ما قاله الا طائفتان من الناس الاول بعظ الخوارج ما هو كلهم بعد لان بعض الخوارج يجيز السمع والطاعة لحاكمهم والثاني وهو قول عامة الشيعة ان السمع والطاعة انما يكون للامام المعصوم الواحد ونائبه الواحد فاذا تعدد لا سمع ولا طاعة هذا قول غريب فاحذروا من مثل هذه الاقوال يقولون لا نسمع ولا نطيع الا اذا وجد خليفة عام لكل العالم الاسلامي. ايش مقصودهم؟ مقصود من يبقى العالم الاسلامي شذر مذر يتقاتلون ولا يوجد لهم حاكم في كل ناحية وفي كل منطقة هذه مسألة خطيرة ترى اي نعم نحن طلبة العلم والدعاة الى الله عز وجل ندعو الحكام ان يتآلفوا فيما بينهم وان يكونوا فيما بينهم حكما اسلاميا تحت مظلة مثلا منظمة المؤتمر الاسلامي لكن بلا قتل ولا قتال دم المسلم اعظم من اقامة الخلافة المزعومة نعم نعم نعم نعم ماشي الاشكال كيف تنازل لحديث ان ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين نعم قلتم حفظكم الله فان قيل فما اقسام طاعة ولاة الامور فالجواب ان طاعة ولاة الامر منقسمة الى اقسام. القسم الاول ان يأمروا بالواجبات الشرعية كالصلوات والصيام والزكاة والحج ونحو ذلك فهنا الطاعة واجبة لامرين. لكون الامر واجبا شرعا واجبة. نعم. واجبا شرعا آآ عرفة فقد برئ ولكن من رضي وتاب. معناه انه سيكون هناك امراء يدعون الى البدع فمن عرف هذه البدع وانكرها بريء لكن من الذي يأثم الذي يتابعه في بدعته ولكون ولي الامر امر به فيجب طاعته لله تعالى. القسم الثاني ان يأمر بالمندوبات على وجه الالزام فينتقل من الندب الى الوجوب كان يأمر بالصدقة لوجود الفقر ونحو ذلك. فيصبح الانفاق واجبا اذا خرج امره على وجه الحتم يجب طاعته لله تعالى. القسم الثالث ان يأمر بالمباحات سواء بفعلها او بتحديدها او بتقنينها او بتركها فيجب طاعته لله تعالى اذا كان امره على سبيل الالزام لا الارشاد كما لو نهى عن الصيد في وقت معين او امر بالبيع في مكان معين او نهى عن السير في مكان معين ونحو ذلك يعني الان اه كون الانسان يمشي في الطريق انت تمشي في الشارع بسيارتك الاصل انك تمشي براحتك تمشي عشرة تمشي مئتين لا من راجع اليك لكن اذا حدد ولي الامر ها هنا ما تمشي اقل من ستين ولا اكثر من مئة وعشرين. اذا تلزم امره وتطيع امره والاصل في السمع والطاعة لولاة امر المسلمين الاصل وين بابه؟ بابه في المباح يقول اغلقوا الدكاكين من الساعة الفلانية للسالفة تغلق الدكاكين واحد يجي يقول يا اخي انا كيفي مباح ابيع ليل ولا نهار؟ نقول انتقل الامر من المباح الى وجوب السمع والطاعة للحاكم هم القسم الرابع ان يأمر بالمكروهات سواء بفعلها او بتحديدها او بتقنينها. فيجب طاعته لله تعالى لانه لانه تعارض المكروه فيقدم الواجب ومثال ذلك لو امر بان يأكل الناس الثوم لمرض واقع فيطاع طاعة لله تعالى. يعني لو وقع مثلا لو وقع طاعوه الاصل انه اذا وقع الطاعون فالتداوي عند بعض العلماء مكروه سواء باخذ اللقاحات او بكذا. فينقلب الامر المكروه الى الوجوب هذا عند من يقول بكراهة اخذ اللقاحات لذلك ظربت مثلا بالثوم السم باتفاق الفقهاء اكله نيئا مكروه باتفاقهم. لا يوجد بينهم خلاف لا لا مطلقا مكروه ليش مكروه؟ قالوا لاجل الرائحة الكريهة التي يتأذى منها الملائكة طيب اذا امر به ولي الامر حتى يصبح عند الناس حصانة صحية فيجب طاعته نعم القسم الخامس القسم الخامس ان ان يأمر بترك المكروهات فيجب طاعته لله الا كما لو امر بتغطية الاكتاف للرجال في الاسواق وامر بترك اكل البصل في مجامع الناس ونحو ذلك. نعم القسم السادس ان يأمر بترك الواجبات ظرورة وكانت هذه الظرورة واقعة كما لو امر بترك الحج بكون الطريق مخوفا مخوفا مخوفا لكون الطريق مخوفا. نعم. احسن الله اليك لكون الطريق مخوفا او امر بترك الصوم لكون العدو قريبا ولابد من قتالهم او امر بترك صلاة الجماعة لكون المرض فاشيا فهناك تجب طاعته اذا كان الامر واقعا والظرورة حتمية. سبحان الله كتبنا هذا الكلام فوقع علينا. في ايام كورونا صح ولا لا تركنا الجماعة رغما عن انوفنا سبحان الله نعم العمر بترك الواجبات ظرورة يعني ليش يأمر بترك الواجب لوجود الضرورة يقول للناس لا تذهبوا الى الحج ليش قال الطريق مخوف فريضة يقول للناس لا تصوموا رمظان ليش؟ قال العدو قريب نحن بحاجة الى شرب الماء فيجب ان يطاع يقول للناس لا تصلوا جماعة في المساجد لان المرض فاش فيجب على الناس ان يصلوا في البيوت تعارض امران واجب شرعي وواجب طاعة ولاة الامر وكان الواجب ولاة طاعة ولاة الامر لمصلحة راجعة الى الجماعة فواجبه مقدم على الواجب الشرعي نعم القسم السابع ان يأمر بالمحرمات لضرورة كما لو امر باكل الميتات الميتات احسن. احسن الله نعم كما لو امر باكل الميتات او الدماء المسفوحة ونحو ذلك ولوجود ظرورة حتمية واقعية فهنا تجب طاعته ويدخل في هذا تدريب الجندي والعساكر على مثل هذه الامور وان لم تكن ضرورة ولكن ذلك من باب منزلة الضرورة التدريبية الا ان لم يكن ثم اخر للتدريب يعني تعرفون هناك في بعض البلدان ما يسمى بالقوات الخاصة القوات الخاصة لابد فيها من التدريب على اكل بعض المحرمات من باب ان هذا قد يقع في حال الحرب وفي حال النشوء الحرب. فيحتاج الجند فيها الى اكل مثلا الحيات الى اكل الاشياء الخبيثة المستقذر المحرم فهذا يجوز ان يأمر بالمحرمات لضرورة وتنزل ظرورة التدريب منزلة الواقع وهكذا نفس الحكم لو امر ولي الامر باكل الميتات مثلا نفقة المواشي لوجود مرض وكان من خبرة من معه من مع من مع ولي الامر ان الناس لو لم يحتفظوا بهذه الميتات لاصيبوا بمجاعة شديدة فامر بحفظها فحفظت فلما جاءت المجاعة الشديدة قال لهم كلوها. اذا يأكلونه ياكلونها ليش؟ اولا لوجود المجاعة لان الله يقول الا ما اضطررتم اليه. ثانيا لان الحاكم امر بذلك نعم وهنا المسألة ليش اوردنا لان الاصل ان الانسان اذا اضطر للظرورة هل يجب عليه ان يأكل الميتة او لا يجب؟ في خلاف بين الفقهاء في خلاف بين الفقهاء فمن الفقهاء من يقول يجوز ولا يجب ومن الفقهاء من يقول يجب لكن امر ولي الامر يرفع الخلاف فيصبح الامر واجبا على بكل الاحوال. نعم القسم الثامن ان يأمر بترك الواجبات وفعل المحرمات بغير ظرورة. فلا يجوز طاعته ويحرم طاعته هذه مسألة مهمة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هي في هذه صورة. هي في هذه الصورة وفي الصور الاتية. نعم وهنا تأتي الاحاديث التي تنهى عن الطاعة في المنكرات. مثل حديث علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وامر عليهم رجلا. فاوقد نارا وقال ادخلوها فاراد ناس ان يدخلوها وقال الاخرون انا قد فررنا منها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال للذين ارادوا ان يدخلوها لو دخلتموها لم تزالوا فيها الى يوم يوم القيامة وقال للاخرين قولا للاخرين قولا حسنا. وقال لا طاعة في معصية الله انما الطاعة في المعروف. هذا لفظ البخاري ومسلم. انما الطاعة في المعروف نعم شيخ وقال مكررة ولا مقصودة لا لا مقصودة من رواية الحديث وقال للاخرين قولا حسنا من الاخرين الذين ابوا الذين ابوا الدخول في النار وقال لا طاعة يعني لهم نعم احسن الله اليك وحديث عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا طاعة في معصية الله نعم القسم التاسع ان يأمر بما يخالف الشرع ولا ينسب ذلك الى الدين سواء في الحدود او الاحكام فلا يطاع بل يجب مناصحته وهنا تأتي احاديث السمع والطاعة من ضرب الظهر واخذ المال في مثل هذه الحال والتي قبلها فيسمع له ويطاع في المعروف ولا يطاع في المنكر ولا ينزع يد من طاعة. كما في حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه تسمع وتطيع للامير وان ضرب ظهرك حتى واخذ مالك فاسمع واطع. والمعنى تسمع وتطيع فيما ليس بمعصية. ولا محرم. واما ان كان محرما فلا اسمع له ولا تطيعه في المحرمات. وان ترتب على ذلك حبسك او ظربك او تغريمك مالا ولا يكون هذا الفعل منه سببا نزع يدك من طاعته في المعروف او الخروج عليه فتقابل المنكر بمنكر اشد باشد منهم واعظم ما معنى تسمع وتطيع للامير وان ضرب ظهرك هذه المسألة مهمة لاحظ الان الاصل ان عرظ المسلم ودمه نصون فاذا امر الحاكم شخصا بامر ما من المحرمات فامتنع فامتنع فقام بضربه فوقع الحاكم في الظلم مرتين مرة في امره بالمحرم ومرة في ضربه لهذا الشخص. لانه امتنع عن فعل المحرم ومع هذا قال تسمع وتطيع اي فيما عدا ذلك هذه صورة مهمة لابد ان نفهمها ويمكن ان يفهم المعنى تسمع وتطيع وان اوقى عليك الظلم بضربك تسمع وتطيع وان اوقع عليك الظن باخذ مالك يسميها يسميها ظريبة مثلا تسمع وتطيع وان اخذ مالك تحت اي مسمى وهو واظح في نظرك انه ظلم ولا يكون هذا سبب لحمل السلاح عليه او منابذته او تفرقة كلمة المسلمين لاجل حظك الشخصي فالحظوظ الشخصية التي تكون في المجتمع لا يجوز ان تقدم على الحظوظ العامة الحاكم ولو كان ظالما فان نسبة ظلمه على العامة اقل بكثير من عدم وجوده هذا مثل ما قال الحسن البصري لا نعيش مئة سنة تحت حاكم تحت أمير ظالم احب الي ان اعيش ليلة بلا حاكم نعم القسم العاشر ان يأمر بما يخالف الشرع وينسب ذلك الى الدين وهو مما يعلم وينسبه احسن ان يأمر وينسبه. احسن الله اليك. نعم ان يأمر بما يخالف الشرع وينسب ذلك الى الدين وهو مما يعلم مخالفته للشرع ظرورة. سواء بالفعل كما لو امر بتعليق الصلبان او بالترك كما لو امر بمنع الاذان لا يسمع له ولا يطاع بل يكفر اجماعا وهي مسألة التبديل التي عابها الله تعالى على اهل الكتاب في قوله وويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون. وفي قوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وانما كانت في قبول تبريرهم لدين الله تعالى وتعبدهم بالدين المبدل وتعاملهم به ما الفرق بين القسم التاسع والقسم العاشر؟ لاحظوا الان القسم التاسع امر بما يخالف الشرع لكن لم ينسب مخالفته للشرع الى الدين يعني مثلا يقول اه للجند مثلا يقول للجند مثلا اظربوا فلان ما قال اظربوه ترى هذا دين الله اظلموا فلان ما قال الظلم دين الله اخذوا اموال الناس ما قال هذا امر الله به فان لم ينسب فعله وحكمه وتقنينه الى الله عز وجل فهذا حكمه حكم العصاة حكمه حكم امراء العصاة الظلمة او الفسقة او المبتدعة قد يقول قائل ان المأمون والمعتصم والواثق فعلوا ما فعلوا من سجن اهل السنة وضربهم وقتلهم ومنع توظيفهم ومنع رواتبهم ونسب ذلك الى الدين فلماذا لم يكفرهم الامام احمد نقول لوجود التأويل لوجود ايش ايظا لوجود التأويل وايضا ان كفرهم لم يكن بواحا جليا لكل المسلمين انما هو كفر جلي عند اهل السنة والجماعة فقط دون المعتزلة. المعتزلة هذا عقيدتهم ان القرآن مخلوق هذا يدلنا ان الصورة القسم العاشر كفرا بواحا. ما معنى بواحا؟ ظاهرا جليا لا يختلف فيه مسلم عن مسلم لا يختلف فيه السني والبدعي لا يختلف فيه العالم والجاهل لا يختلف فيه الصغير والكبير. هذا معناه كفرا بواحا اذا لابد ان ننتبه بين هذا وذاك نعم وقوله ما لم يأمروا بمعصية. تأكيد على ان الطاعة لولاة الامر انما هي مقيدة بكون الامر طاعة لله تعالى او من جنس المباحات لا في المحرمات والمعاصي. ولهذا لا يجوز طاعة ولاة الامر في المعاصي كما لو امر بقتل من لا يستحق القتل او غصب مال من لا يستحق الغصب او ترك صلاة ونحو ذلك فلا يطاع لان الطاعة لان الطاعة منضبطة المعروف وهو المعروف شرعا او المعروف عرفا بشرط الا يخالف العرف الشرع وحق الوالدين عظيم ومع ذلك فهو مقيد بالمعروف ولا يجوز طاعتهما فيما يخالف الشرع قال الله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. وقال تعالى وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا. فحق الحاكم مقيد كحق الوالد بالمعروف. وذلك لان الوالد له الامر بالنهي في البيت والحاكم له الامر والنهي في البلد قال سويد بن غفلة قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا ادري لعلك لعلك ان تخلف فاطع الامام وان امر عليك عبد حبشي مجدع وان ظلمك فاصبر وان حرمك فاصبر وان دعاك الى ينقصك في دنياك فقل سمعا وطاعة دمي دون دين. الله صعبة هذي لكن هذه وصية عمرية قال من وان دعاك الى امر ينقصك في دنياك وقل سمعا وطاعة دمي دون ديني ما عندي اشكال تبي تاخذ فلوسي؟ تبي تاخذ ارضي؟ ما تعطيني مناصب؟ ما تعطيني التوظيف؟ ما تعطيني الراتب؟ ما عندي مشكلة لا تنازل عن ديني هذا معنى دمي دون ديني اقتل فلان لا ما اقتل فلان اقتلني لكن لا اقتل فلان هذا معنى دمي دون ديني ومع هذا كله لا تنزع يدها من طاعة. يدك من طاعته. نعم فمن امر عليك من عربي او غيره اسود او ابيض فاطيعوا فيما ليس لله فيه معصية وان حرمك حقا لك او ضربك ظلما لك او انتهك عرضك فسبك وشتمك وقذفك او اخذ مالك فلا يحملك ذلك على ان تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله ولا تخرج مع خارجي يقاتله ولا تحرر غيرك على الخروج عليه ولكن اصبر عليه فان دعاك الى منقصة في دينك كقتل من لا يستحق القتل. او قطع عضو من لا يستحق ذلك او ضرب من لا يحل ضربه او اخذ مال من لا يستحق ان تأخذ ماله فان قال لك لان لم تفعل ما امرك به والا قتلتك او ضربتك فقل دمي دون يعني بناء على وصية العمرية نعم لما روى محمد ابن سيرين انه قال استعمل الحكم ابن عمرو الغفاري رضي الله عنه على خراسان. قال فتمناه عمران ابن حصين رضي الله عنهما حتى قيل له يا ابا نجيد الا ندعوه لك قال لا. فقام عمران والحسين رضي الله عنهما فلقيه بين الناس قال تذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الله؟ قال نعم. قال عمران الله اكبر وقول المصنف رحمه الله وندعو لهم بالصلاح والمعافاة. اي ومن حقوقهم علينا الدعاء لهم في خاصة انفسهم بالدعاء. وان يصلح الله احوالهم وان يعافيهم من التبعات ومن المسؤوليات ان يعينهم على ادائها لان مسؤولياتهم جسيمة وتبعاتهم كبيرة ويدخل في هذا الدعاء لهم بالصحة والعافية والصلاح الاستقامة والاهلية والجدارة والسلامة من العيوب وفعل الخير المحبوب للقلوب وخلوه من الفساد والعيوب والمعافاة دفع الشر والسوء والبلاء والشقاء من المرء والشقاء من من المرظ والابتلاء. والشفاء لن يحصله والمعافاة دفع الشر والسوء والبلاء. والشفاء من المرظ والابتلاء. والصلاح من العلل مع الابراء وانما يدعى للحاكم بالصلاة بالصلاح والعافية لان فقده ومرضه وانشغاله بحاله لمرض او لهو فساد للامة. فكان دعاء المؤمنين محيطة بهم فيرجى ان يصلح حاله ويحسن مآله كما جاء في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه انه قال ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم. اخلاص العمل لله ومناصحة ائمة المسلمين. ولزوم جماعتهم فان الدعوة تحيط من ورائهم. من معاني فان الدعوة تحيط من ورائهم ان الدعاء اذا كان لولي الامر يكون سببا لحفظهم وصونهم والحديث روي ثلاث لا يغل بضم الياء من اغلى وروي لا يغل من غلة والمعنى متقارب نعم قلتم سددكم الله وخلاصة كلام المصنف رحمه الله انا لا نعتقد قتل احد من المسلمين لمجرد كونه خالفنا او وقع في كبيرة الا من وجب عليه السيف بخلاف الخوارج الذين يرون السيف على من خالفهم. فان قال قائل قد وقع قتال بين الخليفة لراشد علي رضي الله عنه والخوارج وبين بعض خلفاء المسلمين والمعتزلة او غلاة المتصوفة او الشيعة؟ فالجواب ان هذا وقع على ظربين. الظرب الاول ان هذا النوع ان هذا النوع من القتال انما وقع دفاعا فان الخليفة الراشد عليا رضي الله عنه انما قاتلهم بعد ان سفكوا الدم الحرام وتعرضوا للمسلمين واصبح امرهم ظاهر في كونهم خوارج لا مجرد اصحاب رأي ومذهب واكثر هذا النوع من يعني لا تظن ان من القتال الذي وقع بين علي وبين الخوارج ما هو لانهم خالفوه راح قاتلهم على طول لا الاصل ان الامير او الحاكم لا يقاتل من تحته ومن تحت امرأته ممن يخالفه في المعتقد حتى لو كان هو سنيا والذين تحته مثلا معتزلة او خوال ما لم يتسببوا في سفك الدماء ما لم يتسببوا في الخروج عليه فهنا يجب صون الجماعة ومقاتلته. فعلي رضي الله عنه لماذا قاتل الخوارج لا لكون لكونهم فقط يرون رأي الخوارج وانما لكونهم سفك وقتلوا وارادوا ها وارادوا اقامة الحكم لهم وكسرة بيضة المسلمين. نعم يمنع يمنعون من الدعوة هذه مسألة ثانية نعم مم انما قاتلهم بعد ان سفكوا الدم الحرام وتعرضوا للمسلمين واصبح امرهم ظاهرا في كونهم خوارج وبغاة لا مجرد اصحاب رأي ومذهب واكثر هذا النوع من القتال هو من باب الدفع ومن باب اطفاء الشر. وليس اصلا ولا اصالة في الطلب. ومن هذا النوع ما وقع مع الامام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله ومخالفيه. نعم ايضا يريدون اشكال يقولون ليش محمد بن عبد الوهاب قاتل الناس اكثر قتال للامام محمد بن وهاب ومن معه من امراء ال سعود انما كان من باب لا من باب باب الطلب بل من باب دفع الشر من باب دفع الشر نعم الضرب الثاني ان ذلك يكون واقعا على سبيل الدفاع عن السنة ولكون المخالفين منعوا المسلمين عن الدعوة وعن السنة الثابتة وصاروا يبغون على عموم المسلمين كما حصل من القتال بين العباسيين والفاطميين وبين السلاجقة والبويهيين ونحو ذلك. وفيما ذكره المصنف رحمه الله بيان ان اهل السنة ليسوا طلابا للدنيا ولا للمناصب ويتجلى ذلك تعاملهم مع الحكام وولاة الامور فلا يرون الخروج عليهم بالسيف لا بالقول ولا بالفعل وان وقع منه الظلم والجور ولا ندعوا على ائمة وحكام المسلمين وان ظلموا ولندعوا لهم بالهداية فان في صلاحهم صلاحا للعباد ولا ننزع يد الطاعة ولا ننكث عقد البيعة بل نطيعهم بالمعروف. فطاعة من طاعة الله عز وجل فريضة محكمة ومن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم سنة قولية ثابتة. ونتعاون مع ولاة الامر في البر والتقوى ولا نؤلب اسى عليهم ولا نعينهم على منكر ان احسنت نكتفي بهذا القدر ونسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اذا عندكم شي نبهونا نعم ما معنى حديث ستكون امراء؟ تعرفون وتنكرون فمن وهذا ما وقع في خلافة المأمون والمعتصم الواثق حيث دعوا الناس الى قول بخلق القرآن ومع ذلك لم لم ينزع الامام احمد يده من طاعتهم نعم اذا ما عرفت فاسأل تسأل من؟ هذه مسألة مهمة يعني اذا امر ولي الامر بقتال طائفة من الناس هذي تقصده؟ بقتال طائفة من الناس واشتبه على الجندي المسؤول هل هؤلاء الذين امرهم الحاكم بالقتال؟ هل هم فعلا خوارج او ليسوا بخوارج انتبه ماذا يفعل يرجع الى العلماء الذين هم من علماء اهل السنة لان من معاني اولي الامر اولي الامر هم الامراء والحكام الامراء في الامر ببذل القتال وغيره والعلماء في بيان ما اشتبه من الامور نعم ايش وهو يعلم انه لا لا يجوز القتال يلقي السلاح ويمشي لا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اه ابي ذر قال اه ان كان كسيف فاكسره ها نعم معنى ما معنى حديث يصلون عليكم وتصلون عليه فسر بتفسيرين كلاهما صحيح الاول يدعون لكم وتدعون لهم يقولون الله يوفق شعبي الله يوفق ها الناس في البلد وهم الناس في البلد يقولون ان الله يوفق أميرنا الله يصلحه الله يعافيه هذا معناه يصلون عليهم يصلون عليكم وتصلون عليه والمعنى الثاني انهم يشهدون جنائزكم وانتم تشهدون جنائزهم. كلا المعنيين صحيحان نعم نعم نعم يعني كلام شوية صعب لكن خلاصته الاصل ان الله سبحانه وتعالى لا ينازع في قدره ما معنى لا ينازع في قدر يعني الله سبحانه وتعالى جعل الشمس اليوم تطلع الساعة الفلانية ما يجوز لنا احنا ان نبحث عن طريق نؤخر طلوع الشمس لانه الله لا ينازع في القدر واضح هذا معنى ان الله لا ينازع في قدره ونرظى به انسان خلقك الله مثلك الطويل تريد ان تقصر طولك؟ نقول لك لا لا تنازع قدر الله عز وجل واضح الا اذا كان القدر الواقع جاء في الشرع ما يدل على اهمية مخالفته مثال وقع على الناس مثلا وقع على الناس بلاء وباء وجاء في الشرع الامر بالتداوي فننازع المقدور بالمشروع واضح تفضل ايش ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. قول عثمان نعم معنى ان الله لا يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن يعني ان الناس يخافون من وجود الحاكم فيقيمون شرع الله ويحفظ الله بهم اي بالسلاطين الاموال والاعراض والانفس وترتيب الامور ما لا يحفظ بالقرآن القرآن يعمل بها للطاعة التقوى اما اكثر الناس ما يعملون به نعم تفضل يا شيخ ايوة نعم اي نعم ايه يعطيه صح يعطيه الملك نعم احسنت اه الامر الثاني صلحوه ان الله تعالى اخبر قدرا بان الملك له يعطيه لمن يشاء. نعم احسنت خمسمية وربعة وعشرين نعم مم احسن خلاص ما يحتاج تكرار بل تحرم طاعته نعم بالاظرار صفحة خمس مئة واربعة وعشرين اربعة وعشرين وخمس مئة فلا يجوز طاعته بل تحرم نعم اي نعم ايوه لئن لم تفعل ما امرك به نعم اي ما يحتاج الا لان لم تفعل ما امرك به قتلتك او ضربتك بدون والا نعم احسنت لئن لم تفعل ما امرك به قتلتك او ضربتك ما يحتاج والا نعم اثابك الله ايوه نعم ايوة واصبح اه نعم لا شك انه اصبح يحتاج الى اسم والى خبر امرهم ظاهر في كونهم خوارج وبغاة واصبح امرهم ظاهرا نعم انصبوها هم ما يستحقون الرفع يستحقون النصب والجار ان البلاء ايوة صحيح نعم ما معنى ان البلاء لا ينازع آآ الخروج على الحكام. يعني الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس بوجود حاكم ظالم او جائر يميل الى بعض الناس يميل مثلا الى طائفتي يميل الى حزبه يميل الى جماعته يميل الى فكره هو من المدرسة الفلانية فيميل الى المدرسة الفلانية مثلا فهل ننازع هذا الذي وقع بالخروج عليه؟ لا كيف ننازعه اذا؟ لا يجوز منازعته بالخروج. وانما نلجأ الى الله الذي اعطاه الملك يقول يا ربنا لا تؤاخذنا بذنوبنا اصلحه الهمه وفقه هي له البطانة لكي يعرف حقوق الرعية ولا يخص جماعته واهلا مذهبه او اهل اه عشيرته الاثرات وغير ذلك. نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك