السؤال الاول يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها تقول ارجو توضيح معنى الاية وخاصة في قوله تعالى ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها الاية بينوا انه لا يجوز لها مد بالنظر الى الرجال بل عليه ان تغض بصرها كما على الرجل يغض بصره عن النساء لان هذا قد يعرض لجميع الفتنة وهذا النظر الذي يقصد او يكون عن شهوة اما النظر العابر الذي تنظر به الى الطريق والى الناس في الطريق من غير قصد معين هذا لا يظر. وهكذا الرجل ينظر الى الطريق نظر اليهن والى زينتهن وانما قصد العبور في الطريق او في المسجد او ما اشبه ذلك وبالاخص اذا كان لشهوة فانه يحرم جدا. نظروه اليها بشهوة او نظر اليها بشهوة. لان هذا وسيلة فتنة واذا كان بغير شهوة فلا يقصد ولا يدام اما النظر العادل فلا يظر وامنه الدائم من الذي يحصل تعمده وقصده فهذا يخشى منه ان يجر الى الشهوة فيمنع بخلاف النظر العامة الذي لا لا يقصد فلا يضر او الفجأة الذي او الانسان ينظر الى فجأة وهي كاشفة يصرف الصلاة ولا يضره ذلك كذلك هي بصرها ولا تمن من ظاهر الرجال وتغض بصرها وان كان لسانه محرم في كل حال واما ولا قوله سبحانه ولا يبدل زينتهن الا ما ظهر منها فالزينة هي ما ما يظهر من الفتنة وما يجرى الفتنة من اظهار الشعر او القلادة او الوجه او الصدر او العضد او الذراع او اليد كف او ضعف او القدمين او الخلخال او ما اشبه هذا ما يفسد الناس هذه الزينة زينتها ما خلق الله من الجمال الوجه جمال الوجه واليد والرأس ونحو ذلك وهكذا ما تلبسه من الزينة من قلادة ومن آآ اخراس الاذنين ومن فلافل في الساقين وما اشبه فان هذه كلها تسمى زينة نعم الزينة المتصلة وهي الجمال وزنة منفصلة وهي ما تلبسه المرأة من الحلي في العنق والايدي واشبه ذلك وهذه اشياء لا تهديها للرجال لانها تفتي الرجل وقل انما ظهر منها الشيء المعتاد الملابس المعتادة التي لا تقصد من الفتنة فلا فلا بأس بالنظر اليها المالك المعتادة ثبت بابدائها كالعباءة والجلال الذي عليها تمشي فيه فينبغي الا يكون ذلك فاتنا يكون عاديا ملابس عادية ليس فيها فتنة. نعم