في بيوت نبي الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غابر الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما يتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين اه هذا هو يوم السادس عشر من من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين وثلاثين ونبتدأ بمقدمة الوسيط في التفسير للامام الواحدي وكنا قد انتهينا من تفسيره او من مقدمة تفسيره البسيط فنبتدء الان بمقدمة الوسيط. تفضل يا شيخ عبد الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام ابو الحسن علي ابن احمد علي ابن احمد الواحدي في مقدمة كتابه الوسيط بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله القادر العليم الفاطر الحكيم الجواد الكريم الرب الرحيم ونزل الذكر الحكيم والقرآن العظيم فكون الانسان لا يأتي لهذا المنهج وهذا الطريق ويصيب القول فلا لا يدل على انه على الصواب باصابته للقول من باب التخرص والظن وليست من باب العلم من باب التخرس والظن وليست من باب على المبعوث بالدين القويم والصراط المستقيم خاتم الرسالة والهادي عين ضلالة المرسلي باشرف الكتب الى العجم والعرب محمد النبي العربي صلى الله عليه وعلى اله الهداة المهتدين واصحابه الخيار المنتخبين وسلم تسليما. وبعد هذا فالعلم اشرف منقبة واجل مرتبة وابهى مفخر واربح متجر به يتوصل الى توحيد رب العالمين وتصديق انبيائه المرسلين والعلماء خواص عباد الله الذين اجتباهم والى معالم دينه هداهم وبمزية الفضل اثرهم وفاهم هم ورثة الانبياء وخلفائهم وسادة المسلمين وعرفاؤهم والدعاة الى المحجة المثنى التمسك بالشريعة والتقوى وساق باسناده عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء يحبهم اهل السماء ويستغفر لهم الحيتان في البحر الى يوم القيامة وساق باسناده عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول يا معشر العلماء اني لم اضع علمي فيكم الا لعلمي بكم ولم اضعه فيكم لاعذبكم انطلقوا الى الجنة فقد غفرت لكم. وان ام العلوم الشرعية ومجمع الاحكام الدينية كتاب الله المودع نصوص الاحكام وبيان الحلال والحرام والموعظة النافعة والعبر الشافية والحجج البالغة والعلم والعلم به اشرف العلوم واعزها واجلها وامزها لان شرف العلوم بشرف المعلوم ولما كان كلام الله تعالى اشرف المعلومات كان العلم بتفسيره واسباب تنزيله ومعانيه وتأويله اشرف العلوم. ومن شرف هذا العلم وعزته في انه لا يجوز القول فيه بالعقل والتدبر والرأي والتفكر دون السماع والاخذ عمن شاهدوا التنزيلا من رواية والنقل والنبي صلى الله عليه وسلم فمن بعده؟ عبد الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اه ابتدأ المؤلف كما هو ظاهر باحاديث في شرف اه العلم عموما وذكر الحديث آآ ابي موسى يبعث الله لعباده يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول يا معشر العلماء اني لم اضع علمي فيكم الا لعلمي بكم طبعا هذا الحديث الظعيف من جهة الاسناد وكذلك المعنى فيه اشكال لان اول من تسعر بهم النار كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ثلاثة وذكر منهم عالم لم يعمل بعلمه ايضا قول الله سبحانه وتعالى واتلوا عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فمعنى ذلك انه قد يضع الله سبحانه وتعالى العلم عند امثال هؤلاء وهذا من الابتلاء الذي يبتلي الله سبحانه وتعالى به عباده يبتلي من اتاه الله العلم ويبتلي ايضا الناس بمثل هذا العالم ولهذا انما يظل من يضل او بعض من يضل من الناس بسبب علماء السوء الذين يزينون لهم الباطل ويصرفونهم عن الحق وكل علم سوى سوى الكتاب والسنة وما يستند اليهما فهو باطل. ومن تحلى من العلماء بغيرهما فهو عاطل عن الايات الواضحة الباهرة والسنن المأثورة الزاهرة على هذا درج الاولون وسلف الصالحون فهذا الحديث فيه اشكال من هاتين الجهتين آآ اما التفسير فقال عنه بانه ام العلوم وهذا فيه خلاف بين العلماء فيما هو اشرف العلوم اه وهذا الخلاف لا يؤثر على طلب العلم. ان هذه قاعدة ينتبه او ظابط ينتبه له ان الخلاف فيما هو اشرف العلوم لا يؤثر على العلم والعلوم الاسلامية اصل فيها هو الترابط والتكامل والتمييز الذي حصل في هذه العلوم وخصوصا كلما تقادم العهد وبعد عن آآ الوقت النبوي بيننا نجد ان العلوم تتشقق وتكثر مع ان اصول هذه العلوم مترابط فالنظر الى العلوم بهذا النظر فيه تقصير في طلب الاكمل فمثلا من يقول بان علم التوحيد هو اشرف العلوم لانه متعلق بذات الباري سبحانه وتعالى وهي اشرف الذوات هذا من هذه الجهة صحيح لكن من اين سيأخذ علم التوحيد؟ سيأخذه من كلام الله ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فاذا رجع مرة اخرى الى فهم المعاني. فاذا فهم المعاني وسيلة الى ادراك توحيد الباري سبحانه وتعالى وهكذا فاذا المقصود من ذلك الا يشغلنا كلام العلماء في قضية ما هو اشرف العلوم عن طلب العلم يعني عن طلبي مجموعة من هذه العلوم وايضا يكون في بالنا وهو امر مهم جدا ان هذه العلوم مترابطة وعدم ادراك الترابط قد يوقع طالب العلم في مشكلات علمية لا يدري عنها ومشكلة هو المشكلة الاعظم فيها اذا كان لا يدري انه لا يدري وهذه تكون اعم واطم فاذا المقصود من ذلك مبحث ما هو اشرف العلوم ما هو اشرف العلوم؟ مبحث ليس بذات الاهمية وانما نعلم ان علوم الشريعة بالجملة يا اشرف العلوم ثم ما هو الاشرف منها لا يعنينا كثيرا لان لا ينقطع طالب العلم عن تعلم جملة علوم الشريعة من اجل ان هذا هو اشرف العلوم وانما ينظر فيه الى اجت الناس ولهذا لو نظرنا الى حاجة الناس سنجد ان علم الفقه واكثر هذه العلوم انتشارا والناس اكثر حاجة اليه. لانه يتعلق بحياتهم اليومية من من صلاة ومن طهارة ومن صدقات ومن اموال فهم يحتاجونه في كل حين ولكن قد يمر على المسلم الشهور تلو الشهور ما احتاج الى ان يسأل عن مسألة عقدية او عن امر اخر فلو اردنا ان نقيس بحاجة الناس لوجدنا ان علم الفقه هو اكثر العلوم حاجة بالنسبة للناس فاذا هذه مسألة هنا ذكر مسألة اخرى فيما يتعلق بعلم التفسير وهو انه قال عنه انه لا يجوز القول فيه بالعقل والتدبر والرأي والتفكر دون السماع والاخذ عمن شاهد التنزيل بالرواية والنقل وهذا الكلام صحيح ولهذا يعني من قضايا المنهجية في العلم ان ننتبه الى مسألة مهمة جدا وهي العلوم التي هي مضطرة للنقل العلوم التي هي مضطرة للنقل ولابد من ادراك المنقول فيها والعلوم التي لا تضطر للنقل ابتداؤها انما هو ماذا؟ بالرأي والاستدلال فمثلا اذا جينا الى اعجاز القرآن وردنا ان نحرر في اعجاز القرآن هذا غير محتاج الى النقل لانه لم يرد الا ما نص الله سبحانه وتعالى عليه من التحدي به يعني بالقرآن ثم لا نجد في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الا الاشارة العامة في انه اوتي الا اني اوتيت القرآن ومثله مع ثم بعد ذلك نأتي الى الصحابة فلن نجد لهم كلاما فيما يتعلق باعجاز القرآن ولا كذلك التابعون ولا اتباع التابعين وانما ابتدأ الكلام في اعجاز القرآن لما بدأ الطعن من بعض الفلاسفة اسف من بعظ الملاحدة اه في القرن الثاني فتصدى لهم بعظ المتكلمين من المعتزلة وابتدأ ينشأ مصطلح اعجاز القرآن هذا غير مضطر غير مضطر للنقل. لكن علم التفسير مضطر للنقل فلا بد من النقل فيه كما ذكر المؤلف هذه اذا مزية في هذا العلم ان من اتى الى كتاب الله سبحانه وتعالى واراد ان يفسره دون ان يكون عنده النقل فانه سيقع في ماذا؟ في اخطاء في فهم بعض الايات. لكن لا يعني انه كله محتاج الى ماذا؟ الى النقل لكن جملة كبيرة منه محتاجة الى النقل ولابد. نعم احسن الله اليكم والنبي صلى الله عليه وسلم فمن بعده من الصحابة والتابعين قد شددوا في هذا حتى جعلوا المصيبة فيه برأيه مخطئا وساق باسناده عن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ وساق باسناده عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار وساق باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا ابدا ما اتخذتم ما اخذتم بهما وعملتم بما فيهما كتاب الله عز وجل وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. نعم ايضا هنا ذكر ما سبق ان علقنا عليه اه وهو حديث من قال في القرآن برأيه فاصابه فقد اخطأ وكذلك الحديث الاخر آآ سبق في اكثر من مقدمة مقدمات المفسرين ان يذكروا هذا وتوارد العلماء على ايراد هذا الحديث مع ما فيه او هذين الحديثين مع ما فيهما من الضعف دليل على العمل بمقتضاهما وفي القرآن اية صريحة في تحريم القول على الله بغير علم قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي. ثم ختم الاية بقوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فجعل القول على الله بغير علم من المحرمات وهذا المدلول الذي في الاية هو معنى ما ورد في هذه الاحاديث وقول من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ يعني فاصاب الصواب فقد اخطأ ماذا؟ الطريق. لان التفسير له طريق ومنهج العلم ثم ذكر ان كل علم سوى الكتاب والسنة وما يستند اليهما فهو باطل طبعا وهذا كلام يعني كبير جدا. ولكن فيه اشارة الى ان علمائنا السابقين كانت عنايتهم بعلم الشريعة كبيرة جدا وقلت عنايتهم بغيرهما من العلوم لان العلوم سوى ما ما سوى هذه العلوم فهي فضلة عندهم يعني ما سوى هذا العلوم فهي فضله عندهم ومثل هذا الكلام الذي يذكره المؤلف رحمه الله تعالى في ان كل علم سوى الكتاب والسنة وما يستند اليهم فهو باطل. لا شك انه اذا تأملناه في نظر وانما المسألة في مراتب العلوم وما يحتاجه الانسان في هذا العصر الذي طغى فيه ويعني اقصد ايضا كلمة طغى يمكن نقول غلب لكن هنا طغيان يعني طغى فيه العلم الدنيوي اثر طغيان العلم الدنيوي عند كثير من الناس على مراتب العلوم ولهذا ظن بعظهم ان قول الله سبحانه وتعالى انما يخشى الله من عباده العلماء انه ليس معنيا بها فيما يدعي بعضهم انه ليس معنيا بها علماء الشريعة وانما المراد علماء الطبيعة. لان علماء الطبيعة يطلعون على دقائق من العلم من علوم الطبيعة لا يطلع عليها علماء الشريعة وهذا وهم عندهم وخلل في المنهج والتفكير الاية لما نزلت انما نزلت على الصحابة الذين لا يعرف عنهم الا علم الشريعة فكيف تترك هذه الاية لا يأتي تأويلها السنوات الطوال حتى يأتي العلم الطبيعي ويبرز وتكون الغلبة له فيقال ان المراد علماء الطبيعة هذا لا يكون بحال ولو ادخل احدهم علماء الطبيعة مع علماء الشريعة الاجازة على القياس وليس على عموم اللفظ. بمعنى ان من حصلت له الخشية والتفكر بما عنده من العلم الطبيعي فلعله ان يدخل في قوله انما يخشى الله من عباده العلماء والا فالاية اصل في علماء الشريعة وهي فرع في علماء الطبيعة وليست اصلا فيهم فمشكلة اختلال الموازين اليوم فيما يتعلق بمراتب العلوم اثر كثيرا عند بعض المسلمين وهذه قضية ارى انها مهمة ومهمة يبحث فيها لان تأثيرها خفي وقوي والتجاوب معها عند كثير من المسلمين سريع يعني فهذه مشكلة من المشكلات التي تحتاج الى نظر والى تأمل ولو انت وازنت الان بين حاجة الناس الى عالم الشريعة والى غيره من العلماء العلوم الدنيوية. فان عالم الشريعة يفوق عالم العلوم الدنيوية بكثير فعالم العلوم الدنيوية انما يصلح الجسد وعالم الشريعة انما يصلح الروح والروح هي الاصل ولهذا نعلم انه قد استعصى على كثير من علمائه آآ الدنيا من الاطباء استعصى عليهم كثير من الامراض التي تصيب الناس ولكن لا يمكن ان يهدوهم الى الطريق المستقيم مثل ما يهديهم اهل الشريعة فتجد ان الانسان مقعد لا يتحرك منه شيء لم يستطع علماء الطب ان يصنعوا له شيئا ولكن احيا علماء الشريعة قلبه وصار قلبا مؤمنا ذاكرا لله سبحانه وتعالى راضيا بما هو فيه من النقص بل قد يكون محبا لما وقع منه لانه اوصله الى محبوبية الله سبحانه وتعالى فاذا هذه الموازنات بين علوم الشريعة والعلوم الدنيوية موازنات مشكلة في هذا العصر ومع الاسف انه قد يدخل في هذا بعض الفضلاء من المتشرعين ويظنون ان علماء الطبيعة وعلماء هذه الامور الدنيوية يمكن ان يكونوا اكثر من علماء الشريعة وهذا لا شك انه خلل. وكما قلت لكم طغيان العلم الدنيوي على عقليات ودينيات الناس او الباحثين او العلماء يسيرهم في البحث العلمي في علوم الشريعة بطريقة توصل الى اخطاء فنحن بحاجة الى ضبط هذا المسار. لكي لا تقع مثل هذه الاخطاء اشاهد ذلك عندنا مثلا اه محمد عبده وكان كبير القدر في العلم عارفا بالعلوم الشرعية. ومع ذلك بسبب غلبة التأثير الحضاري الغربي عليه. لما جاء عند قوله وتعالى وارسلنا عليهم طيرا ابابيل قال الطير الابابيل المراد بها الجراثيم والميكروبات طب لماذا ليتوافق ليتوافق ما في الكتاب مع معطيات الحضارة وهذه مشكلة كبيرة بدأت تتنامى حتى وصلت الى ما يسمى اليوم بالاعجاز العلمي الذي نراه اليوم فاذا عندنا مشكلة فكرية تحتاج الى تأمل والى نظر وليست مشكلة سهلة او يسيرة بل هي مشكلة عميقة وتحتاج الى يعني كتابة والى تبصر ولعل الله سبحانه وتعالى ييسر لاحد ان يكتب فيها. نعم. احسن الله اليكم وقد سبق لي قبل هذا الكتاب بتوفيق الله وحسن تيسيره مجموعات ثلاث في هذا العلم معاني التفسير ومسند التفسير ومختصر التفسير وقديما كنت اطالب باملاء كتاب في تفسير وسيط ينحط عن درجة البسيط الذي تجر فيه اذيال الاقوال ويرتفع عن مرتبة الوجيز الذي اقتصر على الاقلال والايام تدفع في صدر المطلوب بصروفها على اختلاف صنوفها وساخذ نفسي على فتورها وقريحتي على قصورها لما ارى من جفاء من جفاء الزمان وخمور علم واهله وعلو امر الجاهل على جهله بتصنيف تفسير اعفيه من التطويل والاكثار واسلمه من الخلل الوجازة والاختصار واتي به على النمط الاوسط اقصد الاقوم حسنة بين السيئتين ومنزلة بين المنزلتين لا اقلال ولا املال. نعم المعين توفيق الله عانى لاتمام ما نويت وتيسيره وتيسيره لاحكام ما له تصديت. نعم طبعا هنا افادنا فائدة في انه كتب مجموعة من الكتب المتعلقة بالتفسير اللي هي المعاني التفسير ومسند التفسير مختصر التفسير ولكن مع الاسف هذه الكتب ليس لها ذكر ولا يعرف لها الان اه مخطوط يمكن يرجع اليها ولعل الله سبحانه وتعالى يمن بالحصول عليها ويغير كتابه وكتبه الثلاثة اللي هي البسيط والوسيط والوجيس ولم يبين لنا في كتابه الوسيط هل صراحة هل هو الف البسيط والوجيز ام لا فلن سيأتينا في الوجيز انه الفه اثناء تأليفه البسيط لكن هنا متى الف هذا الكتاب؟ هل هو قبل الوجيز او بعد الوجيز ما تفسير البسيط قبل البسيط لم يتبين. لكنه الوصف هذا ينحط عن درجة البسيط يكون باب الوصف وليس من باب ايش؟ التعيين. الا يكون يريد بسيطه الذي كتبه. وكذلك كما قال بعدها آآ ويرتفع عن عن مرتبة الوجيز المراد الوصف او تعيين كتابه فيحتمل هذا وذاك فان كان كذلك فمعنى ذلك انه كتب انتبهوا هذا اما بعد اما بعد الوجيز والبسيط واما اثناء تأليفه لي البسيط وانتهائه من الوجيز وهذا الكتاب تظهر فيه اه اه او يظهر فيه نفس التفسير عند الواحد اكثر مما يظهر في كتاب البسيط وهناك يبرز الجمع اكثر من بروز المفسر الواحدي. اما هنا يبرز المفسر الواحدي كثيرا ويقل فيه الجمع وهنا ايضا نجد الاسانيد والعناية بها خصوصا الاسناد اللي سبق ان ذكرناه ليسناد فضائل السور وهو مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم سنجده في كتاب الوسيط وليس في كتاب آآ البسيط نعم لعلنا نقف عند هذا وان شاء الله في اللقاء القادم آآ نأخذ مقدمة الوجيز