رحمهم الله تعالى جميعا اما المشارقة اما المشارقة يعني في الشام والعراق فقد انتدب الله جل وعلا وسخر احد الحفاظ الائمة وهو الامام الحافظ السبت الثقة المدقق شرف الدين علي بن محمد بن احمد اليونني على بك الحمد. ينيب قرية في بعلبك في لبنان منها هذا الامام الجليل رحمه الله ورحم والده وقد كان ايضا اماما ثبتا جليلا ولد سنة ستمائة تقريبا واحد وثلاثين وتوفي سنة سبعمئة وواحد. ماذا عمل اليوناني في الروايات الموجودة في المشرق وجد الروايات تكثر فخشي من اختلاف النسخ. لان العالم المقر الهروي في القانون الخامس ثم بعد ذلك انتشرت روايته بالوقت في القرن السادس ثم هو جاء في القرن السابع فبدأت النسخ تكثر فخشي من اختلافها فجمع نسخا كثيرا للبخاري من رواية ابي ذر الهروي بنت فروع بفروعها ومن روايتها بالوقف ومن الوقت من عساكر ومن رواية الاصيل ومن رواية كريمة المروازية الى اخره. فجمع هذه الروايات انتدب نفسه بفضل الله جل وعلا عليه على جمع هذه الروايات والتثبت من صحتها وجمعها في مدونة واحدة وجاءت ما يسمى وتعلمون عنه الرواية المشهورة او النسخة المشهورة بنسخة اليوناني. اليونيني هو هذا هو وشرف الدين علي اليوناني. هذا جمع النسخ ثم اقرأها واسمعها قال الذهبي رحمه الله تعالى وهو جالسه اكثر من سبعين يوما مجالسا تامة صباحا ونهارا قال قابله في سنة البخاري على النزه في سنة واحدة احدى عشرة مرة احدى عشرة مرة في سنة ان حياته جعلها لصحيح البخاري. جمع هذه الاصول واراد ان نبدأ بكتابة النسخة التي عليها فروقات النسخ لتحفظ. جمع اهل العلم وكان ممن وكان ممن جمع وكان من تلاميذه ولكنه كان حفيا به امام ابن مالك صاحب الالفية الامام النحوي اللغوي المشهور فاحضره ليقرأ ويسمع ويصحح. فجمعت تلك القراءة للبخاري جمعت العلماء والحفاظ والنسخ الكثيرة الموثوقة المروية بالسماع وبالكتاب وحضور عالم باللغة ليصحح الالفاظ كما هي. وقرأت وخرجت لنا من هذه السماعات النسخة المشهورة نسخة اليونين المشهورة المحفوظة والتي منها وروي عنها روي البخاري ونقله الحافظ الامام الحافظ الامام العراقي الذي تدور عليه سامي ابي ذر الهروي ثم والنسخة اليوناني ثم الحافظ ابن حجر رحمه الله