اما عمله في عيد الاضحى فحدث ولا حرج فسماحته يكون في عيد الاضحى موجودا في مكة لاداء الحج. اذ هو يحج كل عام ولم ينقطع عن الحج منذ عام اثنين وسبعين ذات مئة والف من الهجرة وقبل ذلك حج خمس مرات في فترات مختلفة. سماحة الشيخ في يوم عيد الاضحى وفي يوم العيد يصلي سماحته الفجر في مزدلفة ثم يلتفت الى من حوله ويلقي عليهم كلمة يبين لهم فيها ما يشرع للحاج في يوم العيد. ثم بعد ذلك يلهج بالذكر والدعاء الى ان يسفر جدا. وبعد ذلك يتجه الى من الملبيا ذاكرا داعيا وفي الطريق يستمع الى خطبة العيد من الحرم عبر المذياع وبعد وصوله الى منى يوكل من يرمي عنه ويذبح اضحيته وهديه. وبعد الظهر يلقي كلمة في المصلى في مخيمه في منى ثم تعرض عليه الاسئلة فيجيب عنها وفي هذا اليوم يكثر الزوار لسماحته للسلام عليه وتهنئته بالعيد حيث يزوره الامراء والعلماء والدعاة والوفود القادمون من الخارج والعامة والاقارب وغيرهم. كما يكفر المتصلون على سماحته في ذلك اليوم من الداخل والخارج ولا ينسى في ذلك اليوم ان يتصل باقاربه ففي ذلك اليوم يتصل باخيه الاكبر محمد ويتصل بجميع اولاده وبعد صلاة العصر من يوم العيد في منى يلقي كلمته وتعرض عليه بعض الاسئلة ثم يأخذ بعض الراحة وبعد المغرب يلقي كلمة في المخيم الذي يقيم فيه وتوجه اليه الاسئلة حتى صلاة العشاء وبعد العشاء يذهب لالقاء محاضرة في بعض المخيمات او يذهب لاجتماع الدعاة في الحفل الذي تقيمه وزارة الشؤون الاسلامية ومثل عمله في هذا اليوم يكون عمله في اليوم الحادي عشر والثاني عشر. وفي اليوم الثالث عشر يتجه الى مكة وقد مر بنا تفصيل عمله في تلك الايام عند الحديث عن حجه رحمه الله تعالى