فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونحن آآ نستهل هذا الشهر شهر غرة آآ صفر بارك الله فيكم. في الحديث لا عدوى ولا طيرة ولا ولا سفر كانوا في الجاهلية يتشائمون بشهر صفر ويكرهون السفر والنكاح فيه. اه هذه العادات حفظكم الله بعض المسلمين لا زال بعضهم يتمسكون بها ما توجيهكم كما ذكرتم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التشاؤم عموما في كل شيء لا يتشائم بالمخلوقات لان المخلوقات ليس عندها تصرف في الكون ولا ينسب اليها اه ما ينال الانسان من المكاره ولا من الخيرات فهي انما هي اوقات جعلها الله للعباد يعيشون فيها ويعبدون ربهم وليس لها تصرف لنفعنا وضر وانما هذا بيد الله سبحانه وتعالى والتشاؤم من الطيرة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك شرك بالله عز وجل لانها اعتقاد لغير الله انه يضر وانه يسيء الى المخلوق هذا اعتقاد جاهلي. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة يعني ان العدوى لا تنتقل بنفسها كما تعتقده الجاهلية وانما الله هو الذي ينقلها اذا شاء العدوى موجودة. نعم. ولكن المراد نفي نفي العدوى التي يعتقدها اهل الجاهلية هذا اعتقاد جاهلي لا عدوى ولا طيرة ولا هامة الهامة هي البومة نوع من الطيور يتشائمون به ويعتقدون انه اذا سمع صوته على بيت ان صاحبه سيموت فيتشاءمون بصوت هذا الطائر ويظنون انه علامة على موت الانسان فاذا سمع صوتها قال نعت الي نفسي هذا اعتقاد جاهلي والاجال بيد الله سبحانه وتعالى ولا سفر اي ولا تشاؤما في شهر صفر انما هو شهر من شهور الله سبحانه وتعالى جعله الله اه من الاوقات التي هي محل العبادات واكتساب الرزق وغير ذلك فليس في فليس في شهر صفر ما يخصه من بين الشهور بانه يكون فيه ضرر وفيه شر انما هذا بيد الله سبحانه وتعالى هذا قول والقول الثاني ان صبر معناه مرظ يكون في المعدة او في البطن فهم يعتقدون ان هذا المرض انه ينهي حياة الانسان وليس الامر كذلك انهى حياة الانسان بيد الله سبحانه وتعالى نعم