نعم آآ ايضا يقول ان بعض الناس يصيبهم اعصاب وشلل وان بعض الناس يزعمون ان عندهم طب عربي اول آآ اولا الكي في الرأس ثم يحبسه في غرفة مظلمة سبعة ايام على طعام بدون ملح والا يسمع الاصوات. آآ هل هذا صحيح ام لا افيد وفقكم الله اكثروا الطب او كثيرا منه كله الى التجارب فاذا وجد طبيب عربي او او عجمي يتعاطى ادوية ليس فيها محظور شرعا ليس فيها مداواة بالشرك وليس فيها مداواة بالنجائس وانما يداوي في امور مباحة من ادوية مباحة من كي من قراءة مباحة كل هذا لا بأس به. لهذا الطب يختلف ويتنوع فليس من شرطه ولا مستوردا من من اوروبا او من امريكا بكاء او من كذا او من كذا بل متى جاء فيه شيء من النصوص تدل على فائدته عمل به ومتى جرب شيء من الحبوب او الثمار او الكي او غير ذلك بعظ الامراظ فلا بأس. والحاصل ان الغالب في الطب او الكثير في الطب انه ما هو التجارب. نعم. اذا جرب انسان يتعاطى الطب جرب اه علاج بالكي لبعض الامراض او حمية لبعض الامراض او جعل المريض في حجرة ليس فيها نور الى ان ينفعه ذلك في بعض او يحميه عن الملح او عن كذا او عن كذا كل هذا لا بأس به. على حسب التجارب. نعم. بشرط الا يكون بهذا شيء يخالف امر الله جل وعلا. لابد ان هذه الاجراءات غير غير مخالفة للشريعة. اما العلاج يخالف الشرع من من المحرمات المعروفة فلا يجوز. لان الله لان الرسول عليه السلام قال عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام وروي عنه عليه السلام انه قال ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم نعم ولما سأله بعض الناس عن الخمر يصنعها الدواء قال عليه الصلاة والسلام انها ليست بدواء ولكنها داء. نعم. بين عليه الصلاة والسلام ان الخبر ليس بدواء ولكنها دعاء. فالحاصل من هذا ان الشيء الذي جرب وعرف انه ينفع سواء كان كيا او ثمرة تؤكل او حبوا تؤكل او دهانا او حمية عن اشياء اخرى او ما اشبه ذلك مما ليس فيه مخالفة للشرع فكل هذا لا بأس به والحمد لله. نعم. عباد الله تدابوا ولا تداووا بحرام. هذا فيه معروف. والله جل وعلا جعل لكل دواء فاذا اصيب دواء الداء بريئة باذن الله. هكذا جاء الحديث. نعم. يقول عليه الصلاة والسلام لكل داء دواء. فاذا اصب دواء الداء بريء باذن الله سبحانه وتعالى