آآ والدتي امرأة مسنة آآ تقارب الثمانين عاما والمشكلة انها تركت الصلاة لاسباب آآ قاهرة منها انها لا تستطيع القيام لكبر سنها. ثانيا هي مصابة بشلل شامل لجميع جسمها. وجميع مفاصلها واعظائها تنتابها رعدة كذلك لا تستطيع الصلاة قاعدة ولا على جنب ولا في يدها ولا في آآ ولا باصابعها لانها كما قلت لكم تهتز وحتى رأسها علما انها لا تستطيع ان تطعم نفسها بل نحن الذين نقوم باطعامها وكذلك لا تستطيع ان تغسل اي عضو من اعضائها. اما من ناحية الاحساس والشعور والعقل فهي سليمة. وهي تركت الصلاة من مدة طويلة عندما اشتد عليها هذا المرض اه فما الحكم في ذلك؟ بارك الله فيكم ما دامت ما دامت بهذه بهذا الوصف شعورها معها وعقلها معها فالواجب عليها ان تصلي على حسب حالها قاعدة او على جنب او مسترقية تعلم توجه الى الخير وتعلم وتصلي على حسب حالها بالنية بالنية والكلام الله اكبر وتقرأ الفاتحة وتيسر معها ثم تقول الله اكبر تنوي الركوع تقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ثم غسل تقول سمع الله لمن حمده ناوية عن الرفع ربنا ولك الحمد الاخرة ثم تكبر ناويها السجود وسبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى ثم تكبر ناويها الرفع من السجدة الاولى او ربي اغفر لي ربي اغفر لي ثم تكبر ناوي احسان الثانية قل سبحان ربي الاعلى ثم تكبر رافعة الرفع من الركعة الاولى وتقرأ الفاتحة وما تيسر معها ثم تكبر بنية ركوعها هكذا وهي على فرعتها قاعدة او على جنبها او مستلقية لان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم ولو كانت بها رعدة ولو كان بها شلل حسب طاقتها. النية موجودة في القلب وتعمل بالنية وبالكلام بالكلام ويكفيها ذلك اما الوضوء فلا يلزمها الوضوء لعجزها فان تيسر من يوظيها وجهها ويدعيها ويمسح رأسها ويغسل رجليها من بناتها وبعض الخادمات طيب بينما تيسر هذا تيمم يرثى لها بالتراب وتوضع يديها فيه ويمسح وجهها وكفيها او بعض القائمين عليها يضع يديه في التراب ويمسح بها وجهها وكفها بنية الوضوء ويكفي ذلك اما الخارج فيجال عنها بالمنازيل الدور والقبل الخادمة او بنتها او منها او من يتيسر لها من النساء يخدمها يزيل العذاب المنادين من دبرها ومن قبولها من البول كل ما حصل شيء يزال بالمناديل ثلاث مرات او اكثر حتى يلقى المحل ثم تيمم بعد الوضوء للصلاة وتجمع من الظهر والعصر والمغرب والعشاء تعلم ما دام عقلها معها الحمد لله ولا يجوز ترك هذا ابدا. نعم. بارك الله فيكم