تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كثير من الناس يطلق زوجته في حال الغضب. ثم يأتي عند المحاكم ويقول للشيخ انا فاقد للذاكرة او انا غضبان فارجو من فضيلتكم توجيه نصيحة للمسلمين في مثل هذا الامر. القاضي يتثبت او يقبل كلامه على طول لابد انه يتثبت منه من هذا الامر لكن الطلاق الغظبان له ثلاث حالات. الغظبان له ثلاث حالات. الحالة الاولى ان يكون غظبه معتادا. يتصور يقول تصور اللفظ اللي هو قال ويعرف الطلاق فهذا يقع بلا خلاف يقع طلاقه وان كان فيه غضب. لانه قل من يسلم من الغضب الحالة الثانية ان يستحكم به الغضب بحيث لا يدري ما يقول ولا شعور له فهذا لا يقع طلاقه بالاجماع لانه غير متصور للطلاق في حالة الغضب والاغلاق هذا اغلاق الحالة الثالثة بينه وبين غضب عنده غضب شديد لكن لم يزل لم يزل شعوره شعوره معه ولكن اشتد به الغضب هذا محل خلاف بين العلماء هذه مختلف فيها بين العلماء. منهم من يوقع طلاقه نظرا لان معه شعوره وان كان غضبه جديدا ومن العلماء من يرى انه غير واقع لانه غضبان نعم