اذا لم يتمكن المصلي لضيق الوقت ان يصلي سنة صلاة الفجر. فهل تجب صلاتها بعد الفرض؟ شاكرين لكم اذا كان منفردا او اماما او كان يصلي الراتبة. نعم. يصليها قبل قبل الفريضة. نعم. اما اذا كان مأموم فاتته صلاة الفريظة او جاء والامام قد اقام الصلاة فانه يدخل معهم الصلاة ثم يصليها بعد الصلاة يصلي الراتبة بعد الصلاة وان شاء اخرها الى ارتفاع الشمس كل هذا جاء في السنة. والافضل تأخيرها الى ارتفاع الشمس. لكن يخشى قد يخشى نسيانها اذا صلاها بعد الصلاة سنة الفجر فلا قد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه رأى رجل يصلي بعد الفجر فقال اصلي الصبح اربعا فقال يا رسول الله انها سنة فجر لم اصليها قبل فسكت عنه عليه الصلاة والسلام. نعم. والحديث لا بأس به. وجاء عن الامر بتأخير بعد ارتفاع الشمس كل هذا سنة. ان صلاها بعد الصلاة فلا بأس لئلا ينساها تأخرها وصلاها بعد ارتفاع الشمس فلا بأس كله طيب. لا هذه الرسالة وردت من المستمع عبد الكريم من الخفجي يسأل عن هنا فينبغي وهو ان الانسان قد قد ينام ولا يستيقظ الا غروب الشمس فانه في هذه الحالة يصلي الراتبة ولو انها مصيف مثل انسان غلبه النوم ما سمع الساعة او ما عند من يوقظه فقال قد فاته الوقت قد فاته يعني الجماعة فان المصلي راتب حتى ولو باطل الاساس لو ما قال الا باطلوع الشمس يصلي السنة ركعتين اولا ثم يصلي الفجر. هكذا لما نام النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر في بعض اسفاره ولا بستيقظ الا بعد الشمس قال صلى الله عليه وسلم فامر بنا تعجزا وصلى كما كان يصنع كل يوم عليه الصلاة صلى الراتبة ثم صلى الفريضة بالناس غير السنة اذا استيقظ النائم وفاتته صلاة الجماعة او استيقظ بعد طلوع الشمس فان يصلي على حاله يصلي سنة الفجر الاول ثم يصلي الفريضة ولا يؤخر السنة