وما هو حكم تشريح الموتى والتبرع ببعض اعضاءه؟ مثل الكليتين والقلب كما هو معمول به في بعض المستشفيات وقد وجدنا من يقول بتحريمه وعدم باحته المسلم للعبث لا يجوز بل يجب احترامه ان يصلى عليه ويكفن ويغسل ويصلى عليه ويدفن محترما اما الانتفاع بشيء من اجزائه بعد موته هذا في خلاف بين العلماء علماء العصر وبقوا من قبلهم منهم من اجاز ان ينتفع بشيء منه لانه يؤول من التراب ويذهب الى التراب. اذا اوصى بذلك بل يده او يوصي بشيء اخر من قد جاء لبدنه فذلك عند جمع من اهل العلم جائز وقد قرر مجلس هيئة كبار العلماء بالعسكرية ومجلس المجمع الفقهي الاسلامي التام للرابطة الاثرية جواز ذلك لمصلحة المسلمين اذا اوصى به لاخيه المسلم من فرضت او غير ذلك لتلافي ما به من المرض والخلل في كل يده ونحوها اذا اوصى بذلك ولم يكن على ولم يترتب على هذا الفتنة بين المصالحة وبين الورثة اجا لذلك الاكثرون من علمائنا الموجودين المصلحة العامة كما يتطوع في صحته بماله ويساعد اخوانا في بدنه ويدافع عن اخوانه في بدنه وهو حي هكذا اذا لهم بشيء من جسمه الذي سوف يكون الى التراب وسوف يذهب لينفع به بعض اخوانه. وقال اخر من العلم لا لا يسره في جسده ولا يطلب منه بشيء لانه لا يملك جسده الا يتبرع بي ولا يقع منه شيء لا بإذنه ولا بغير علمه ضرب الله واللفظ الاولون هم الاكثر من اهل العلم الذين قد درسوا هذا الموظوع وافلوا به ورأوا ان من الصالح العام ان يموت الفوائد ان يتوضأ لاخيه المحتاج الى شيء من جسمه بعد وفاته والله جل وعلا اعلم نعم من مات من باب من باب اولى. نعم