محمد كلاهما عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قام احدكم وفي حديث ابي عوانة من قام من مجلسه ثم رجع اليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب قال وسمعت الليث ابن سعد يقول الحمو اخو الزوج وما اشبهه من اقارب الزوج ابن العم ونحوه اذا هذا سند مصري ابو الطاهر ابن وهب مساعد مسلم روى هذا الى الليث ابن سعد وليس ابن سعد هو امام وحدثني سلمة ابن شبيب قال حدثنا الحسن ابن اعين قال حدثنا معقل وهو ابن عبيد الله عن ابي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقيمن احدكم اخاه يوم الجمعة وساق له هذا في شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم الحديث السابق اياكم والدخول على النساء فقال رجل من من الانصار يا رسول الله افرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت في الليث ابن سعد هنا يشرح هذا الحديث وحدثنا هارون ابن معروف قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني عمرو حاوى حدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو ابن الحارث ان بكر بن سواده تحدثه ان عبدالرحمن بن جبير حدثه ان عبد الله ابن عمرو ابن العاص حدثه ان نفرا من بني هاشم دخلوا على اسماء بنت عميس فدخل ابو بكر الصديق وهي تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لم ارى الا خيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد برأها من ذلك ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة الا ومعه رجل او اثنان فالمغيبة هي التي غاب عنها زوجها فلا يدخل عليها احد الا اذا دخل مجموعة من الرجال لحاجة ما بحيث هذي المجموعة ترتفع الريبة بها. نعم هذا هو المقصود والله سبحانه وتعالى اعلم فظاهر الحديث جواز خلوة الرجلين او الثلاثة بالاجنبية طبعا هذا اذا لم يكن في ذلك ريبة اما اذا كانت ريبة فهذا يحرم اذا كان فيه ريبة فهذا يهرب لكن اذا دخل ثلاثة من من الصالحين في حاجة ما على قدر الحاجة فهذا نرجو ان لا بأس به. اذا الامر مقرون بالريبة وعدم الريبة باب بيان انه يستحب لمن رؤيا خاليا بامرأة وكانت زوجته او محرما له ان يقول هذه فلانة ليدفع ظن السوء به. اذا على الانسان ان لا يدخل مواطن الشبه حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب قال حدثنا حماد ابن سلمة عن ثابت البناني عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مع احدى نسائهم فمر به رجل فدعاه فجاء فقال يا فلان هذه زوجتي فلانة فقال يا رسول الله من كنت اظن به فلم اكن اظن بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم يعني كما ان الدم يتهرج في جسم الانسان فان الشيطان ايضا يبقى يترصد الانسان حتى يوقعه بخطأ او خلل وهذا الحديث فيه فوائد من فوائده بيان كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على امته ومراعاته لمصالحهم وصيانة قلوبهم وجوارحهم وربنا جل جلاله قال عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان للمؤمنين رحيما اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم قد خاف ان يلقي الشيطان في قلوبهما فيهلك فان ظن السوء بالانبياء خطير جدا. نعم وفيها انما ظن شيئا من نحو هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد وقع في اخطر الذنوب وفيه جواز زيارة المرأة لزوجها المعتكف في ليل او نهار وان هذا لا يظر اعتكافه هذا لا يظر اعتكافه نعم وفي الحديث مسألة مهمة جدا استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الانسان وان الانسان يسعى لطلب السلامة في عرضه ونفسه ودينه. نعم وفيه ايضا الاستعداد التحفظ من مكان الشيطان لان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فعلى الانسان ان يتأهب بالطاعات والاستعاذة والمراقبة واللجأ الى الله سبحانه وتعالى. نعم فالشيطان يترقب الانسان انت تنام وترتاح والشيطان يبقى يرصد الانسان حتى يغويه فهو عدو فعلينا ان نعاديه بالطاعات والمراقبة حدثنا يعني نعاديه بالطاعة لله نعادي الشيطان بكثرة الطاعة لله وسميت الصلاة محرابا لانها حرب يحال به الشيطان حرب يحارب المصلي بها الشيطان فكل العبادات محراب حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد وتقاربا في اللفظ قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزفري عن علي ابن حسين عن صفية بنت حيين قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتيته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني اذ يوصلني الى موطن. وكان مسكنها في دار اسامة ابن زيد فمر رجلان من الانصار فلما رأي النبي صلى الله عليه وسلم اسرع فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما انها صفية بنت حيي فقال سبحان الله يا رسول الله قال ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم ثم ليخالف الى مقعده فيقعد فيه ولكن يقول افتحوا بابه اذا قام من مجلسه ثم عاد فهو احق به وحدثنا قتيبة بن سعيد قال اخبرنا ابو عوانا وقال قتيبة ايضا حدثنا عبد العزيز يعني ابن واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا او قال شيئا وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني علي ابن حسين ان صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرتهم انها جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب وقام النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها اي يوصلها ثم ذكر بمعنى حديث معمر غير انه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الدم ولم يقل يجري بعض من اتى مجلسا فوجد فرجة فجلس فيها والا ورائهم يعني لا جلس وراء المجلس حدثنا قتيبة ابن سعيد عن مالك ابني انا فيما قرئ عليه عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة ان ابا مرة مولى عقيل ابن ابي طالب اخبره عن ابي واقد الليثي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه اذ اقبل نفر ثلاثة فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما احدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها. واما الاخر فجلس خلفهم واما الثالثة فادبر ذاهبا. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم عن النفل ثلاثة؟ بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم حال هؤلاء اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله اذا على الانسان ان يقبل الى الله سبحانه وتعالى فاذا اقبلت الى الله اقبل الله اليك واما الاخر فاستحيا فاستحيا الله ان يكون لديه حياء من عند الله سبحانه وتعالى واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه. اذا اياك ان تعرض عن مجلس علم واياك ان تعرض على دورة خير وهكذا ينبغي على الانسان ان يقبل الى الله تعالى حدثنا احمد بن المنذر قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا حرب وهو ابن شداد حاء وحدثني اسحاق بن منصور قال اخبرنا حبان قال حدثنا ابان قالا جميعا حدثنا يحيى ابن ابي كثيرا ان اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة تحدثه في هذا الاسناد بمثله في المعنى باب تحريم اقامة الانسان من موضعه المباحي الذي سبق اليه وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء وحدثني محمد بن رمح بن المهاجر قال اخبرنا الليث النافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقيمن احدكم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد الله بن نمير حاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي. ها وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا يحيى وهو القطان حاء وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي كلهم عن عبيد الله ها وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واللفظ له قال حدثنا محمد ابن بشر وابو اسامة وابن نمير قالوا حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقيم الرجل الرجل من مقعده ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا وحدثنا ابو الربيع وابو كامل قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب ها وحدثني يحيى بن حبيب قال حدثنا وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق كلاهما عن ابن جريج ها وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا ابن ابي فديت قال اخبرنا الظحاك يعني ابن عثمان كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليل ولم يذكروا في الحديث ولكن تفسحوا وتوسعوا وزاد في حديث ابن جريج قلت في يوم في يوم الجمعة قال في يوم الجمعة وغيرها اذا هذا ادب حتى في المجلس وكيفية الجلوس فهذا من حسن هذه الشريعة وعظمتها ان هذه الشريعة بينت للناس جميع امور حياتهم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن ثالم عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقيمن احدكم اخاه ثم يجلس في مجلسه وكان ابن عمر اذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه. لماذا؟ لانه ربما اولا مبالغة واتباع تام لارشاد النبوي ثانيا ربما هذا لم قام حياء ولم يقم بطيب نفس فكان ابن عمر لا يجلس مكانه وحدثناه عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر بهذا الاسناد مثله فهو احق به اذا شخص جالس في مكان ثم قام وعاد الى هذا المكان يعني قام لحاجة وعاد فهو احق بهذا المجلس باب منع المخنث من الدخول على النساء الاجانب اذا الشرع ما ترك شيء وحذر من اختلاط الرجال بالنساء حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب قال حدثنا وشيع حاء وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا جرير حاء وحدثنا ابو تريب قال حدثنا ابو معاوية كلهم عن هشام حاء وحدثنا ابو تريب ايضا. واللفظ هذا حدثنا ابن نمير قال حدثنا هشام عن ابيهم عن زينب بنت ام سلمة عن ام سلمة ان مخنثا كان عندها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فقال لاخي ام سلمة يا عبد الله ابن ابي امية انفتح الله عليكم الطائف غدا فاني ادلك على بنت غيلان فانها تقبل باربع وتدبر بثمن اي ذكر من محاسن جسدها قال فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يدخل هؤلاء عليكم اي هؤلاء نهي عن اختلاطهم ففيه التحذير من الاختلاط وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزفري عن عروة عن عائشة قالت كان يدخل على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير اولي الاربة. قال فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت ينعت امرأة قال اذا اقبلت اقبلت باربع واذا ادبرت ادبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا ارى هذا يعرف ما ها هنا؟ لا يدخلن عليكن قالت فحجبوه نعم فهذا كان له وصفة من صفة النساء وصفة من صفة الرجال وهو اقرب الى صفة الرجال فنهي عن ادخاله وربنا جل جلاله قد خلق نساء ورجالا ولكن يوجد من بعضهم تقوى عنده الهرمونات الاخرى فيكون له شبه من الاثنين فنهي عن هؤلاء ان يختلطوا بالنساء صيانة لهن باب جواز ارداح المرأة الاجنبية اذا اعيت في الطريق. يعني تردف على الدابة. طبعا شريطة ان تكون الدابة مطيقة حدثنا محمد ابن العلاء ابو كريب الهمداني قال حدثنا ابو اسامة عن هشام قال اخبرني ابي عن اسماء بنت ابي بكر قالت تزوجت تزوجني الزبير وما له في الارض من مال ولا مملوك ولا شيء حدثنا محمد ابن ابي عمر المكي قال حدثنا عبد العزيز الدراوردي ان يزيد وهو ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهات عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة بن عبدالرحمن غير فرسه قالت فكنت اعلف فرسه واكفيه مؤنته واسوسه ودق النوى لناضحه واعلفهم واستقي الماء واخرجوا غربه واعجنوا ولم اكن احسن اخذهم فكان يخبز لي جارات من الانصار وكن نسوة صدق قالت وكنت انقل النوى من ارض الزبير التي اقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي على ثلثي ترسخ قالت فجئت يوما من نوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم معه نفر من اصحابه فدعاني ثم قال اسخ ليحملني خلفه قالت فاستحييتم وعرفت غيرتك فقال والله لحمل في النوى على رأسك اشد من ركوبك معه قالت حتى ارسل الي ابو بكر بعد ذلك لخادم اي ليعينها فجثتني سياسة الفرس فكانما اعتقني اي ان هذه المساعدة قد يعني خففت عليها الكثير من جهدها وحدثنا محمد بن عبيد الغبري قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابن ابي مريشة ان اسماء قالت كنت اخدم الزبير خدمة البيت فالمرأة تساعد زوجها في امور البيت وكان له فرس وكنت اسوس اي اخدمه وارعاه فلم يكن من الخدمة شيء اشد علي من سياسة الفرس لانه يحتاج الى ترويض والى معرفة كنت احتج له واقوم عليه واسسه اي احش الحشيش ليأكل الفرس قال ثم انها اصابت خادمة اي ان الله قد رزقها خادما عن طريق والدها ابي بكر الصديق جاء النبي صلى الله عليه وسلم ثدي فاعطاها خادما قالت كفتني سياسة الفرس فالقت عني مؤونة اي خففت عني مؤونة كبيرة بسبب الخادم فجاءني رجل فقال يا ام عبد الله اني رجل فقير اردت ان ابيع في ظل ذلك. قالت اني ان رخصت لك ابا ذلك الزبير فتعال فاطلب الي والزبير شاهد فجاء فقال يا ام عبد الله اني رجل فقير اردت ان ابيع في ظل دارك فقالت ما لك بالمدينة الا داري فقال لها الزبير ما لك ان تمنعي رجلا فقيرا يبيع فكان يبيع الى ان كسب فبعته الجارية فدخل علي الزبير وثمنها في حجري فقال هبيها لي فقالت اني قد تصدقت بها. نعم باب تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه. لما نكون نحن جلوس ثلاثة لا يحق لاثنين منا ان يتناجيا والثالث لا يسمع لان هذا قد يحيطه وكذلك اذا كنا نتكلم بلغة اخرى وهو لا يحسنها فلا يحسن ان نتكلم بها لان ذلك قد يخيفه او يحزنه حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد لان هذا يخيفه ويحزنهم وربما فكر بانهم قد يعني يتكلمون فيه ويدبرون عليه. فجاء الشرح بالنهي عن الاسباب التي تدخل الخوف على قلب المؤمن رحمة للناس وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر وابن نمير ها وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي ها هو حدثنا محمد ابن المثنى وعبيد الله ابن سعيد قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد كلهم عن عبيد الله. ها وحدثنا قتيبة وابن رمح عن الليث ابن سعد ها وحدثنا ابو الربيع وابو كامل قال حدثنا حماد عن ايوب. ها وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت ايوب بن موسى كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث مالك وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وهل ناد ابن السري؟ قال حدثنا ابو الاحول المنصور حاء وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة. واسحاق بن ابراهيم. واللفظ للزهير قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاث فلا يتناجى اثنان دون الاخر حتى تختلطوا بالناس من اجل ان يهدنا يعني من اجل ان ذلك يحزنه ويخيفه اذا جاء الشارع بدفع حتى الخوف اليسير الذي قد يصيب الناس وحدثناه يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير وابو تريب واللفظ ليحيى قال يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاثة فلا يتنادى اثنان دون صاحبهما فان ذلك يحزنه وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس حاء وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان كلاهما عن الاعمش بهذا الاسناد باب الطب والمرضي والرقى اذا هذا باب عظيم جدا في بيان هذه الامور ان عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان اذا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقاه جبريل قال بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد اذا حسد وشر كل ذي عين. اذا هذا رقية والرقية مشروعة ومن استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل حدثنا بشر ابن هلال الصواف قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب عن ابي نظرة عن ابي سعيد ان جبريل اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اشتكيت يعني هنا يسأله قال نعم قال بسم الله ارقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك. اذا جبريل رقى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الانسان ان يلجأ الى ربه ومولاه والان لا يجوز الذهاب الى محلات الرقى او مكاتب الرقى. ولا يصح لشخص يكتب لنفسه بمعرفه لانه الراقي الشرعي والانسان يرقي نفسه بنفسه ويتحصن بكتاب الله تعالى وباذكار الصباح والمساء اسأل الله ان يحفظ المسلمين اجمعين. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته