الحديث الثلاث مئة بعد السبعة الاف حدثنا عمر ابن حفص ابن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني ابراهيم التيمي قال حدثني ابي قال خطبنا علي على منبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مع صحيح الامام البخاري وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من اجر اللي هو يعني يقال له الطاب المشوي هكذا يقولون عنه وعليه سيف فيه صحيفة معلقة فقال والله ما عندنا من كتاب يقرأ الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فاذا فيها اسنان الابل وهذا فيه ملمح لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم مكتوبة معلومة معروفة لم يخص احد بشيء من العلم دون احد. فعلى الناس ان يقرأوا السنة ويعمل بها ويقرأ الكتاب ويعمل به واذا فيها اي مما فيها من الخبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم فالمدينة حرم من عير الى كذا اللي هو موضع فمن احدث فيها حدثا اي بدعة وظلم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا اي لا يقبل الله منه فرضا ولا نفسا واذا فيه اي في الكتاب ذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم فمن اخبر مسلما اي نقض عهده باعتبار ان المسلم اعطى احد للاخرين لا بد ان نحترم هذا عهد الميثاق ثم جاء التهديد والتأكيد على هذا المعنى فقال فمن اخبر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدل والى فيها من والى قوما بغير اذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حدثنا عمر ابن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا مسلم عن مسروق هذا مسجد ابن صبيح مسجد ابن صبيح ليس صبيح. نعم وذاك الربيع بن صبيح مكبر وليس مصغر عن مسروق وهو ابن الاجدى قال قالت عائشة صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ترخص فيه اي اسهل فيه يعني مثل الافطار في بعظ الايام والصوم في بعضها في غير رمضان وتنزه عنه قول اي تنزهوا عن هذا الترخص اللي هو ترخص مباح فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مثل اولئك الذين جاءوا وقالوا عبادة النبي صلى الله عليه وسلم وهناك رد عليه وقال ان اخشاكم لله واتقاكم انا وهنا فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال اقوام يتنزهون عن الشيء اصنعه فوالله اني لاعلمهم بالله واشدهم له خشية وهو اعلم هذه الامة بالله وهو اتقى هذه الامة واخشى هذه الامة وهنا القرن العلم مع الخشية فيه مقولة السلف من كان بالله اعرف كان منه اخوف حدثنا محمد ابن مقاتل قال اخبرنا وكيع عن نافع ابن عمر عن ابن ابي مليثة قال كان الخيران كان الخيران ان يهلكا ابو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم اشار احدهما بالاقرع ابن حارث اي بان يكون اميرا وهذا عمر الذي اشار بهذا الاقرع بن حابث الحنظلي اخي بني مجاشع واشار الاخر اي ابو بكر بغيره فقال ابو بكر لعمر ان ما اردت خلافي فقال عمر ما اردت خلافك فارتفعت اصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي الى قوله عظيم وقال ابن ابي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعده ولم يذكر ذلك عن ابيه عن ابا بكر. نعم يعني جده الى الام. اذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديثنا اذا حدث عمر النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كاخي السرار يعني يخفض صوته كثيرا ولم يسمعه حتى يستفهمه بترجع واحد ما يسمع ما يفهم ماذا يقول لك حتى يستفهم تمام حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن هشام ابن عرظة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين فهشام بن عروة نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروء ابا بكر فليصلي بالناس قالت عائشة قلت ان ابا بكر اذا قام في مقامك لن يسمع الناس من البكاء تمر عمر فليصلي فقال مروا ابا بكر فليصلي للناس. يعني ما ارادت ان يتفائل يعني ليس بالجميل باعتبار انه تقدم ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم وايضا خشيت على ابيها ان ينال الامامة رأفة به ورتبة فقالت عائشة قلت بحق فقولي ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء اي الكفة في بكائه وخشوعه في صلاته ومر عندنا انهم لما كانوا قبل الهجرة ان كان الكفار والنساء والصبيان يستمعون لقراءة الصديق تمر عمر فليصلي للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف معناها انتن تشوشن الامر علي كما انهن كن يشوشن على يوسف حتى دعا من الله السجن يوسف مروا ابا بكر فليصلي للناس فقالت حصة لعائشة ما كنت لاصيب منك خيرا لا شك ان الضر ما سمي ذرة الا لانها تضر بضرتها وتضر ضرتها حدثنا ادم ماذا حدثنا محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ذئب؟ قال حدثنا الزهري عن سهل ابن سعد الساعدي قال جاء عويمر الى عاصم ابن عدي قال ارأيت رجلا وجد مع اهله رجلا فيقصده اتقتلونه به تلي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها يعني ان الانسان يسأل اشياء مبنية على شكوك وربما قد تنزل فيها اشياء او تقع هذه الاشياء واذا الانسان يتفاءل بالخير دائما ويسد ابواب الشر عن نسله واهله ومن تحت يده فرجع عاصم فاخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل فقال عوينر والله لاتين النبي صلى الله عليه وسلم تشجع بالسؤال فجاء وقد انزل الله القرآن خلف عاصم اي بعد رجوعه فقال له قد انزل الله فيكم قرآنا فدعاهما فتقدما فتلاعما اي عويمر وزوجته ثم قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله ان امسكتها ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم يعني لم يأمره بالفراق فجرت السنة في المتلاعنين وقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروها فان جاءت به احمرا قصيرا مثل وحرك فلا اراه الا قد كذب يعني قد كذب عليها واتهمها فيما ليس فيه وان جاءت به افحم اي اسود ازحم اعيني عظيم العينين دائريتين فلا احسب الا قد صدق عليها. فجاءت به على الامر المكروه. نسأل الله العافية والسلام حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني ما لك بن اوت النصري وكان محمد ابن جبير ابن مطعم ذكر لي ذكرا من ذلك هذا مغول ابن شهاب فدخلت على مالك فسألته فقال انطلقت حتى ادخل على عمر اتاه حاجبه يرفع فقال هل لك في عثمان وعبدالرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال نعم فدخلوا فسلموا وجلسوا قال هل لك في علي وعباس؟ فاذن لهما. قال العباس يا امير المؤمنين اقض بيني وبين الظالم استبى فقال الرهط عثمان واصحابك يا امير المؤمنين اقض بينهما وارح احدهما من الاخر فقال التئذوا انشدكم بالله اي اسألكم بالله رافعا صوتي انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض هذا تعظيم لله حتى الانسان يخشع لربه فاذا خشع الانسان لربه يكف عن ما عنده من الشر هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورك ما تركنا صدقة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهد قد قال ذلك فاقبل عمر على علي وعباس فقال انشدكما بالله هل تعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟ قال نعم اذا ما دام النبي صلى الله عليه وسلم قد قال هذا ينبغي ان لا يتنازع قال عمر فاني محج هل يعني هذا مقتضى الاعتصام بالكتاب والسنة قال عمر فاني محدثكم عن هذا الامر ان الله كان خص رسوله في هذا المال بشيء اي شيء لم يعطه احدا غيره. قال الله ما افاء الله على رسوله منهم فما اوجزتم عليه الاية فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم والله ما احتاجها دونكم ولا استأثرها عليكم اي استقل واستبد وقد اعطاكموها وبثها فيكم اي فرقها حتى بقي منها هذا المال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله نفقة من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل ما لله اي ما هو لمصالح المسلمين فعمل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك حياته انشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا نعم. ثم قال لعلي ابن عباس انشدكما بالله. هل تعلمان ذلك؟ قال نعم ثم توفى الله نبيه فقال ابو بكر انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضبها ابو بكر فعمل فيها ما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتما حينئذ فاقبل على علي وعباس تزعمان ان ابا بكر فيها كذا والله يعلم انه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله ابا بكر فقلت انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر فقبضتها سنتين اعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر ثم جئتماني وكلمتكما على كلمة واحدة وامركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن اخيك باعتبار انه عم فيأخذ من ابن اخيه تعصيبا لعدم وجود الاولاد الذكور وعدم وجود الاباء وهل اذا كان يورث لكن الانبياء لا يورثون لكن الانسان يصيبه في ايام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بحسنه واتاني هذا يسألني نصيب امرأته من ابيها فقلت ان شئتما دفعتها اليكما حتى ان عليكما عهد الله وميثاقه تعملان فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبما عمل فيه ابو بكر وبما عملت فيها. يعني توضع ليس لكم الا اجرة الناظر وما عملت فيها منذ وليتها والا فلا تكلماني فيها فقلت ما ادفعها الينا بذلك يعني فقط عمل لهم اجرة العمل والرعاية فدفعتها فدفعتها اليكما بذلك انشدكم بالله هل دفعتها اليهما بذلك؟ قال الرهط نعم فاقبل على علي وعباس فقال انشدكما بالله هل دفعتها اليكما بذلك؟ قالا نعم قال افتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي باذنه تقوم السماء والارض لا اقضي فيها قضاء غير ذلك. حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فادفعاها الي فانا اكفيكماها اي عن التصرف فيها باب اثم من اوى محدثا اللي هو المبتدع والظالم ومعنى محدث اي محدث معصية ومثل اصدقاء الانترنت لما واحد صاحب معصية صادقة كأنك قد اويت محدثا رواه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عاصم قلت لانس احرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ان هل جعلها حرما قال نعم ما بين كذا الى كذا لا يخضع شجرها من احدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين قال عاصم فاخبرني موسى ابن انس انه قال او اوى محدثا باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس. وقول الله ولا تقف ما ليس لك به علم. اي لا تتبع حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عبد الرحمن ابن شريح وغيره عن ابي الاسود عن عروة قال حج علينا عبدالله بن عمرو اي مر علينا حاجا فسمعته يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا ينزع العلم بعد ان اعطاكموه انتزاعا ولكن ينتزعه عنهم مع قبض العلماء بعلمهم فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون من الضلالة والاضلال فحدثت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك اذا كان العلم يذهب بموت العلماء فينبغي على العلماء لف العلم حتى اذا ماتوا يكونوا قد ادى ما عليهم بان لم يركون العلم قد قبض لموتهم فعليهم ان يبثوهم في حياتهم فاذا بثوه في حياتهم بقي مبثوثا حتى بعد وفاتهم يؤجرون عليه ثمان عبد الله بن عمرو حج بعده فقالت يا ابن اختي انطلق الى عبد الله فاستثبت لي منهم الذي حدثتني عنه فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني فاتيت عائشة فاخبرتها فعجبت فقالت والله لقد حفظ عبد الله ابن عمرو هذا من طلاق اهل الحديث انهم يستمعون للراوي ثم يستمعون منه بعد مدة لينظروا هل حفظ ام لم يحفظ وهل تسمى المعاودة؟ يقول حماد ابن زيد ما ابالي من خالفني اذا وافقني شعبة فان شعبة كان يسمع من الراوي مرارا ومرة عندنا في درس الدرس السابق ان نقل عن سفيان مرارا يقول ثم حدثنا ثم وهكذا حدثنا عبدان قال اخبرنا ابو حمزة وهو محمد ابن ميمون السكري قال سمعت الاعمش قال سألت ابا وائل هل شهدت صفين؟ قال نعم فسمعت سهل بن حنيف يقول هاء وحدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي وائل قال قال سهل بن حنيف يا ايها الناس اتهموا رأيكم على دينكم لقد رأيتني يوم ابي جندل ولو استطيع ان ارد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم رددته لرددته لكن الصحابة ليس لهم الا بتطبيق السنة وما وضعنا سيوفنا على عواتقنا الى امر يخضعنا الا اسهلنا بنا الى امر نعرفه غير هذا الامر. يعني ان كان الصحابة في غاية الجد بالجهاد لما حصل اقتتال بين الصحابة انفسهم امسك كثير منهم حتى لا تتلطخ سيوفهم بدماء المسلمين قال وقال ابو وائل شهدت في الطيب وبئس الصف. نعم اي ليست مقاتلة التي وقعت فيها. تعرفون وقعت صف في اين المكان؟ حصلت فيه موجودة لحد الان في الطريق الى الرقة نعم قال ابو عبد الله الدهمي ورأيكم يقول ما لم يكن فيه كتاب ولا سنة لا ينبغي ان يفتات به يعني لا يتعجل انسان من لم يكن لديه برهان من الله ورسوله لا يتعجل لا يتعجل بالفتية ولا يتعجل بالرأي باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ما لم ينزل عليه الوحي فيقول لا ادري يعني حتى النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأله احيانا يقول لا ادري يقول لا روى ابن وهب روى ابن عبد البر عن ابن وهب عن مالك عن عبد الرحمن ابن هرمز يقول كانوا يعلمون طلابهم لا ادري فقال محمد ابن من ترك لا ادري اصيبت مقاتله وقال عبد الرحمن ابن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر صديقا لا ان يلقى الانسان ربه جاهلا خير له من ان يفتي بغير علم فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ادري فغيره اولى بان يقول لا ادري فيما لا اعلم وقال الفضيل ابن عياض لا ادري نصف الدين اي نصف العلم ومرضى عندنا في صحيح البخاري واظنه سيأتي هنا يقول ان من العلم ان يقول لما لا يعلم لا اعلم قال اولم يجب او لم يجب حتى ينزل عليه الوحي. يعني يقول احيانا يقول لا ادري واحيانا لا يجيب حتى ينزل عليه الوحي ولم يقل برأي ولا بقياس بقوله بما اراك الله وقال شوف بما اراك الله بما اوحاه الله اليك وقال ابن عباس سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح فسكت حتى نزلت اتاك في الباب بامثلة وساق هذا الخمر حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت ابن المنتذر يقول سمعت جابر بن عبدالله يقول مرضت فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وابو بكر وهما ماشيان فاتاني وقد اغمي علي فتوظأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب وضوءه علي فافقت اي من الاغماء فقلت يا رسول الله وربما قال سفيان ابن عيينة فقلت اي رسول الله ايه هنا بمعنى ياء؟ من اين داء القريب وياء عليكم السلام نداء البعيد كيف اقضي في مالي كيف اصنع ثمالي؟ قال فما اجابني بشيء حتى نزلت اية الميراث هذا وجه المطابقة فما اجابني بشيء باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم امته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تنتهي يعني مخالقا ساق ابواب عديدة جدا على مسألة الاعتصام بالكتاب والسنة وان الانسان لما يبين للناس الدين عليه ان يبين الدين كما انزله الله من السماء حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة عن عبد الرحمن ابن الاصفهاني عن ابي صالح عن ابي صالح لكوان عن ابي سعيد قال جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال لحديثك يعني بعضهم قال علم الحديث علم رجال اخ ربما اخذت من هذه فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله يعني اجعل لنا من اجعل لنا من اوقاتك فقال اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فاجتمعن فاتهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثا الا كان لها حجابا من النار فقالت امرأة منهن يا رسول الله اثنين قال فاعادتها مرتين ثم قال واثنين واثنين واثنين باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق قال البخاري وهم اهل العلم هذا من كلام البخاري حدثنا عبيد الله بن موسى وهو العبد الكوفي هذا من كبار شيوخ البخاري اظنه مئتين وعشرة توفي يغلب على ظنه عن ابي حازم عن المغيرة ابن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من امتي ظاهرين حتى يأتيهم الله اي يوم القيامة وهم ظاهرون اي غالبون على من خالفهم حدثنا إسماعيل وهو ابن أبي هويت عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني حميد قال سمعت معاوية بن أبي سفيان يخطب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانما انا قاسم والله يعني قسمة العلم اتى بها النبي صلى الله عليه وسلم من عند ربه وصار يبث والناس تأخذ والله ويعطي الله يعني يعطي الفهم ولذا فهم العلم مهم جدا على قدر ما يقسم لك من ميراث النبوة ولن يزال امر هذه الامة مستقيما حتى تقوم الساعة او حتى يأتي امر الله عز وجل انا عندي حتى يأتي امر الله عز وجل ايه حتى يأتي امر الله وهم باهظون باب قول الله او يلبسكم شيعا. نعم حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال عمرو ابن دينار سمعت جابر ابن عبد الله يقول لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال اعوذ بوجهك او من تحتي ارجلكم يعني كالخسف قال اعوذ بوجهك فلما نزلت او يلبسكم شيعة ان يخلطكم فرقا اصحاب يعني اهواء مختلفة ويذيق بعضكم بأس بعض اي يقتل بعضكم بعضا. قال هاتان اهون او ايسر فهي كلها ابتلاء واختبار باب من شبه اصلا معلوما باصل مبين قد بين الله حكمهما حكمها ليفهم السائل هذا اللي هو القياس الحاق واقعة لم ينص عليها بواقعة نص عليها لاشتراكهما في علة الحكم حدثنا اصبغ ابن الفرج قال اخبرني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان اعرابيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان امرأتي ولدت غلاما اسود واني انكرته لاني ابيظ وهو اسود يعني اقصد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا احد الاشخاص هنا ولديه ولدان واحد اسود وواحد ابيض بسأله هل اعتماده هذا ابنك اسود؟ قال هذا جاء في الليل. في الصلاة فهو ابيض فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لك من ابل؟ قال نعم قال فما الوانها؟ قال حمر قال فهل فيها من اورق؟ قال ان فيها لورقى قال فانى ترى ذلك جاءها؟ قال يا رسول الله عرق نزعها قال ولعل هذا عرض نفعه. ولن يرخص له في الانتفاع منه اي في اللعاب انك الولد من نفسها. ما رخص له النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقد يوجد يعني سمرة من الزوج وبياغ من الام او بالعكس وهكذا فيأتي احدهم على الاب ويأتي الاخر على الابن حدثنا مسد حدثنا مسدس قال حدثنا ابو عرانا عن ابي بشر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ان امرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان امي نذرت ان تحج فماتت قبل ان تحج افاحج عنها؟ قال نعم حجي عنها ارأيتي لو كان على امك دين اكنت قاضية؟ قالت نعم قال اقضوا اقضوا الذين فان الله احق بالوفاء. وهذا ذهب الشافعية والحنابلة انه تقدم حقوق الله على حقوق والعباد اخذا من هذا النص باب ما جاتش اجتهاد القضاء بما انزل الله لقوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. نعم ومدح النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الحكمة حين يقضي بها ويعلمها اي بالحكمة ولا يتكلف من قبلها من اجتهاده ومشاورة الخلفاء وسؤالهم اهل العلم حتى يأتي الانسان بالصواب لانه كلما تلاقحت الاراء لما وصل الانسان الى الرأي الاجود حدثني شهاب حدثني شهاب ابن عباد وهو الكوفي قال حدثنا ابراهيم ابن حميد عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين. رجل اتاه الله مالا فسلقه على هلكته في الحق واخر اتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها حدثنا محمد قال اخبرنا ابو معاوية قال حدثنا هشام عن ابيه عن المغيرة قال سأل عمر بن الخطاب اي سأل الصحابة عن املاص المرأة وهي التي يظرب بطنها فتلقي جنينا. هذي جملة اعتراظية للبيان فقال ايكم سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيئا فقلت انا فقال ما هو؟ قلت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه غرة فيه غرة عبد او ام ويرى فيه غرة يعني بالاظافة وبالتنوين رفعا فقال لا تبرأ حتى تجيئني بالمخرج. يعني بشاهد شهد بهذا عدة وقائع حصلت لعمر طلب فيها جاهد فيما قلته يعني ما اراد الناس ان تتساهل في رفع الشيء الى النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت فوجدت محمد ابن مثلها هل مما عيب على محمد فهد عبد الله؟ جعل له رقمين فجئت به فشهد معي انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه غرة عبد او انا تابعه ابن ابي الزناد عن ابيه عن عروة عن المغيرة باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم. يعني في كل شيء مما نهى عنه الشرع فتجد كثير من الناس يقلدون الكفار ويروى سنن ويروى سنن فيرى السنن هي الطرائق والسنن هي القوانين حتى تعرف الامرين نعم حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابن ابي ذئب عن المقبوري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تأخذ امتي باخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع فقيل يا رسول الله كفارس والروم؟ قال ومن الناس الا اولئك وهذا هو الذي يجعلنا لماذا نحن قد امرنا بالتأمين بالدعاء بعد سورة الفاتحة لان فيه ان الانسان يتجنب طريقة المغضوب عليهم والظالين. فهم اساس كل بلاء يقع فيه المسلمون حدثنا محمد ابن عبد العزيز قال حدثنا ابو عمر الصنعاني ولا تجد الان كثير من الامراء يحاول ان ان يرضي شيطان الغرب فيسعى المعاصي كل يوم بيستجد معاصي جديدة حتى يرضي شيطان الغرب عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تتبعن سنننا او سننا على اختلاف الرواتب من قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموه حتى الاشياء الضيقة والصعبة يعني كثير من الناس يحاول ان يقلد قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن يعني نعم هم هؤلاء باب اسم من دعا الى ظلالة او سن سنة سيئة لقول الله ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم. فهذا يحمل وزره ويحمل وزر الاخرين حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبدالله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من نفس تقتل ظلما الا كان على ابن ادم الاول كسل منها نصيب لماذا هو اول من سن القتل وربما قال سفيان من دمها لانه ثن القتل اولا لانه قتل اخاه هابيل وهو اول قتل وقع في العالم بعض ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحظ طبعا حفظه بمعنى حفظه وحض على اتفاق اهل العلم وما اجمع عليه الحرمان مكة والمدينة وما كان بهما من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والانصار ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن محمد ابن المنتذر عن جابر ابن عبد الله السلمي ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام فاصاب الاعرابي واكل بالمدينة اللي هو شدة وحرارة الحمى فجاء الاعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اقلني بيعتي يعني اريد ان اخلع البيعة فسامحني فما رضي لانه لا يعينه على معصية فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال اقلني بيعتي فابى ثم جاءه فقال اقلني بيعتي فابى فخرج الاعرابي اي ترك في المدينة. وخلع البيعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما المدينة كالجير تنفي خبثها وينفع طيبها حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو البصري قال حدثنا عبد الواحد وهو ابن زياد قال حدثنا معمر عن الزهري قال حدثني عبيد الله ابن عبد الله قال حدثني ابن عباس قال كنت اقرئ عبد الرحمن ابن عوف فلما كان اخر حجة حجها عمر. فقال عبدالرحمن بمنى لو شهدت امير المؤمنين هذا خطاب لابن عباس اتاه رجل فقال ان فلانا يقول لو مات امير المؤمنين لبايعنا فلانا قال عمر لاقومن العشية اي خطيبا واحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون ان يغصبوهم يعني يغصبون ارائهم وافكارهم قلت لا تفعل فان الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك اي يكثرون في مجلسك. فاخاف ان لا ينزلها على وجهها فيطير بها كل مطير فامهل حتى تقدم المدينة اي اصبر ولا تستعجل دار الهجرة ودار السنة هذي فيه ملمحة لان يعني المسجد النبوي ما شاء الله يبث منه الخير بثا فتأخذ فباصحابه باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار ويحفظ مقالتك وينزلوها على وجهها. فقال والله لاقومن به في اول مقام اقومه بالمدينة قال ابن عباس فقد ان المدينة فقال ان الله بعث محمدا بالحق وانزل عليه الكتاب فكان فيما انزل اية كان فيما انزل اية الرجم حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد عن ايوب عن محمد قال كنا عند ابي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان. فتمخط فقال بخ بخ ابو هريرة يتمخط في الكتان لقد رأيتني واني لاخر اي اسقط فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حجرة عائشة مغشيا عليه فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى اني مجنون يعني يظن انني مجنون. وما بي من جنون ما بي الا الجوع فعلى الانسان ان يحمد الله تعالى على ما انعم الله علينا من النعم حدثني محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن عبدالرحمن بن عابد قال سئل ابن عباس اشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم ولولا منزلتي منه ما شهدته من الصغر فاتى العلم الذي عند دار كثير ابن الصلت فصلى ثم خطب ولم يذكر اذانا ولا اقامة ثم امر بالصدقة فجعل النساء يشرن الى اذانهن وحلوقهن فامر بلالا فاتاهن ثم رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء ماشيا وراكبا فهي فيها ماشية نصلي فيها في المسجد ويأتي راكبا يصلي فيه ثم يعود حدثنا عبيد بن إسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت قالت لعبدالله بن الزبير ادفني مع صواحبي ولا تدفني مع النبي صلى الله عليه وسلم في البيت فاني اكره ان ازكى لما تكون معهم وعن هشام عن ابيه ان عمر ارسل الى عائشة ائذن لي ان ادفن مع صاحبي فقالت اي والله قال وكان الرجل اذا ارسل اليها من الصحابة قالت لا والله لا اوثرهن باحد ابدا اذا احد من الصحابة ارسل يسألها نصفا لكن عمر لعظيم منزلته في الاسلام ومكانته في امر الخلافة حدثنا ايوب ابن سليمان قال حدثني ابو بكر حدثني ابو بكر بن ابي اويس عن سليمان ابن بلال عن صالح ابن كيسان قال ابن شهاب اخبرني انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر فنأتي العوالي والشمس مرتفعة اي حال كونها مرتفعة زاد الليث عن يونس وبعد العوالي اربعة اميال او ثلاثة حدثني عمرو ابن زرارة قال حدثنا القاسم ابن مالك عن الجعير قال سمعت السائل ابن يزيد يقول كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثلثا بمدكم اليوم وقد زيد فيه سمع القاسم ابن ما لك الجعير في البخاري يهتم بمسألة السماع حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في طاعهم ومدهم. يعني اهل المدينة اللهم بارك للمسلمين اجمعين وكن للمهجرين والمحصورين والمقصوفين يا ارحم الراحمين واسعد المسلمين بذهاب الغصب عن اهل الغوطة وغيرها حدثنا ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا ابو ضمرة واسمه انس ابن عياض قال حدثنا موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر ان اليهود جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة زنايا فامر بهما فرجما قريبا من حيث توضع الجنائز عند المسجد حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عمر مولا المطلب عن أنس ابن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه. فانظر الى التربية لما حصل من الجراح ما حصل ما ارادهم ان يحملوا في قلوبهم على جبل فكيف صار الانسان يحمل على اخيه المسلم اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها تابعه سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم في احد. اي لم يتابعه في التحريم. انما روى جزء من الخبر حدثنا ابن ابي مريم وهو سعيد ابن محمد ابن الحكم ابن ابي مريم المصري الجمحي قال حدثنا ابو غسان قال حدثني ابو حازم عن سهل انه كان بين جدار انه كان بين جدار المسجد مما يلي القبلة وبين المنبر ممر الشاة اي قدر ما يمر فيه الشاة حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا مالك عن خبير ابن عبد الرحمن ان حصلني عاصم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ولذلك هذا المكان من العبادة فيه تؤول الى الجنة حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عن عبد الله قال سابق النبي صلى الله عليه وسلم بين الخيل فارسلت التي اضمرت منها اي من الخيول والتظمير يعني ان تجلل وتطعن طعام مركز قليل من اجل ان يخف شحمها وامدها الحسياء اي امل الغاية الى ثنية الوداع والتي لم تظمر هذي تكون اقل مسافة امدها ثنية الوداع الى مسجد بني زريق وان عبد الله كان فيمن سابق باعتبار ان هذه التقوية على امور الجهاد والقتال حدثنا اسحاق وهو من راهويه قال اخبرنا عيسى وابن ادريس وابن عيينة عن ابي حيانة عن الشعبية عن ابن عمر قال سمعت عمر على منبر النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني السائل ابن يزيد قال سمعت عثمان بن عفان خطيبا على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا هشام ابن حسان ان هشام ابن عروة حدثه عن ابيه ان عائشة قالت قد كان يوضع لي ولرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المركن فنشرع فيه جميعا اي نتناول منه الماء بلا اناء وندخل اليد حدثنا مسدد قال حدثنا عباد ابن عباد قال حدثنا عاصم الاحول عن انس قال حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين الانصار وقريش في دار التي بالمدينة هذا هو محل المطابقة. وقناة شهرا يدعو على احياء من بني سليم وهذا فيه مشروعية الدعاء على الكفرة لان في اظعافهم تقوية للمؤمنين بالدعاء عليهم حدثنا ابو هريرة محمد ابن علاء قال حدثنا ابو اسامة وهو حماد ابن اسامة قال حدثنا بريد عن ابي بردة وابو بكر فقيل اسمه عامر وقيل الحارث والصواب ان اسمه كنيته قال قدمت المدينة فلقيني عبد الله ابن سلام فقال لي انطلق الى المنزل فاسقيك في قدح شرب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصلي في مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فاسقاني سويقا طبعا السويس سمي سويقا ينساق سريعا في الفم ولا يحتاج الى كلفا في المظغ واطعمني تمرا وصليت في مسجدي فاذا كان الصحابة يتبركون باناء شرب فيه النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ حديثه صلى الله عليه وسلم ونجتمع على ذلك فنسأل الله ان يرزقنا اضعاف ما رزق غيرنا من البركة حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي الكثير قال حدثني عكرمة قال حدثني ابن عباس ان عمر حدثه قال حدثني النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني الليلة ات من ربي اللي هو ملك والظاهر انه جبريل وهو بالعقيق ان نصلي في هذا الوادي المبارك وقل عمرة وحجا باعتبار انه قد امره ان يحج قارنا بين الحج والعمرة وقال هارون ابن اسماعيل حدثنا علي عمرة في حجه مع تقديمه وتأخير شوف عمرة وحجة وهنا عمرة في حجة فكانوا ينقلون الخبر كما سمعوا حتى ولو كان الفرق حرفيا حدثنا محمد بن يوسف وهو احمد البيكندي قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر قال وقف النبي صلى الله عليه وسلم قرنا لاهل نجد والجحف لاهل الشام وذا الحليفة لاهل المدينة قال سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم فاتيناك نحن بالكريتين نعم نعم الله اكبر الله اكبر قال سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم وبلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لاهل اليمن يلملم يعني هذا ما سمعه مباشرة وذكر العراق فقال لم تكن عراق يومئذ. اذا ولاهل العراق بات عرق هذه ليست بثابتة في الخبر تعلنها في العراق بايدي المسلمين حينذاك هذا هو المقصد والا العراق عريق حدثنا عبد الرحمن ابن المبارك قال حدثنا الفضيل قال حدثنا موسى ابن عقبة قال حدثني سالم ابن عبد الله عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اري وهو في معرسه بذي الحليفة فقيل له انك ببطحاء مباركة الى هنا ونسأل الله ان يبارك لنا ولكم وقد ختمنا بالبركة الله اكبر الله اكبر