بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري باب قول الله تعالى ليس لك من الامر شيء حدثنا إسماعيل وهو ابن أبي أويس عن أخيه وهو عبد الحميد وعبد الحميد أقوى من إسماعيل عن سليمان وهو سليمان ابن بلال عن عبد المجيد ابن سهيل ابن عبد الرحمن ابن عوف ما شاء الله الامام البخاري ساق هذا الباب في كتاب الاعتصام وفي ذلك يدرك الانسان ان الرب رب وان العبد عبد وان النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا على المشركين باسمائهم لاعنا اياهم نزل هذا القول وفيه نهيه وفيه النهي عن اللعن بالاثم بيت صنيع النبي صلى الله عليه وسلم منسوخ بكتاب الله تعالى حدثنا احمد ابن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الزفري عن سالم عن ابن عمر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الفجر رفع رأسه هذه جملة حالية رفع رأسه من الركوع قال اكثر الاحاديث لان القنوت يكون بعد الركوع اللهم ربنا ولك الحمد شعار الصلاة هو التكبير باستثناء ان الانسان حينما يرفع من ركوعه يقول سمع الله لمن حمده اي سمع سماع استجابة والانسان قد حمد الله في سورة الفاتحة ودعا بالهداية الى الصراط المستقيم وعبادة الصلاة عبادة تتكرر وفيها زكاة الجسد وشكر الله تعالى على نعم الجسد والى فهم الانسان هذا يعلم ان كل نعمة من النعم تحتاج الى الشكر. فالانسان يبدأ يبدأ بالحمد والثناء والتمجيد ثم يبدأ بالخطاب بكاء الحضور ثم يسأل الله الهداية الى الصراط المستقيم وعلى الصراط المستقيم وفي الصراط المستقيم ويسأل الله ان يجنبه طريق المغضوب عليهم والظالمين فيركع الانسان خاضعا لربه والركوع هو استعداد للسجود ثم يقول سمع الله لمن حمده استجاب الله لمن حمده استجاب له دعوته بطلب الهداية وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى ومن كان على شاكلتهم فيحمل الانسان ربه على هذا فيقول اللهم ربنا ولك الحمد في الاخرة اي في الركعة الاخيرة ثم قال اللهم العن فلانا وفلانا اي سماهم النبي صلى الله عليه وسلم باسمائهم فانزل الله هذا الانزال معناه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن اللعن بالاسماء اما الدعاء على الكفار بالقهر فهذا مشروع لان فيه اضعافا للمشركين وفي اضعافهم مصلحة المصلحة الاولى انهم يقلوا شرهم على المؤمنين ولاجل ان يتغلب المؤمنون عليهم وكذلك فيه حصول المسكنة لهم واذا كان الانسان ذا فقر ومسكنة كان اقرب لان يتقرب الى الله تعالى فانزل الله ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون هؤلاء قد وقعوا بانواع الظلم ظلم العبد فيما بينه وبين ربه وهو الشرك وظلم العبد لنفسه وظلم العبد للناس. واذا ظلم الانسان الناس او حصل في الظلم فيما بينه وبين ربه فهو ظالم لنفسه لا معنى هذا باب اذا اجتهد العامل او الحاكم فاخطأ خلاف الرسول اي مخالفا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذا التبويب نعلم ان واجب الانسان ان يسعى لان يكون عمله موافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم من غير علم فحكمه مردود يعني لابد ان يكون بغير يعني اذا فعلى الانسان هكذا وخالف وقوله مردود يعني قال لو فرضنا اتينا بشيء من السنة وقيل ان العالم الفلاني يخالف من المقدم؟ المقدم هو قول النبي صلى الله عليه وسلم وليس قول العالم فهذا امر مهم ولذا الشيخ الالباني علينا وعليه رحمة الله حينما الف صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. نقل اقوال الائمة اذا صح الحديث فهو مذهبي ونقل اقوال الائمة. اعرضوا قولي على قول النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا وهذا من الاعتصام ان الانسان يأخذ بالوحيين ولا يرد شيء من الوحيين بكلام احد ابدا. بل ان كلام كل احد يرد ويناقش بالوحيين وهكذا يجب علينا ان نعلم الناس الاسلام كما انزله الله من السماء قال لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد هذا الحديث اصل من اصول هذا الدين. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رده مع حديث انما الاعمال بالنيات وهذان الحديثان انما الاعمال بالنيات وحديث من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد يبينان شرط العمل وشرط العمل الاخلاص لله تعالى هذا كما يؤخذ من قوله انما الاعمال بالنيات وان يكون على هدي النبي كما جاء من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فهذا الحديث من الاحاديث المهمة وممن انبرأ بشرح هذين الحديثين شرحا نفيسا طيبا ابن رجب الحنبلي في كتابه النفيس جامع العلوم والحكم ذرية طيبة اللهم اصلح لنا انفسنا وازواجنا وذرياتنا يا ارحم الراحمين انه سمع سعيد ابن المسيب يحدث ان ابا سعيد الخدري وابا هريرة فحدثاهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث اخى بني علي اي واحدا منهم الانصاري وهم بطن من الاوس واستعمله على خيبر فقدم بتمر جنيب وهو نوع من التمر وهو اجود تمورهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكل تمر خيبر هكذا؟ قال لا والله يا رسول الله انا لنشتري الصاع للصاعين ندفع صاعين من التمر العادي ونأخذ صاعين من هذا تمر الجنين من الجمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا اي لا تتبايع الساعة بالصاعين ولكن مثل اللي مثل اي الصاع بالصاع والوزن بالوزن وهكذا او بيعوا هذا واشتروا بثمنه من هذا. بيع التمر اللي عندك في الثمن واقبض ثمنه ثم اشتري بهذا الثمن التمر الجيد وكذلك الميزان اي ما يوزن يعني هذا ما يكال ينبغي ان يكون بنفس الكيل اما ما يوزن فايضا ينبغي ان يكون بنفس الوزن واذا كانت الربويات الستة تبايع بجنسها فينبغي ان تكون يدا بيد مثلا بمثل وزنا بوزن باب اجر الحاكم اذا اجتهد فاصاب او اخطأ. ما هو ثوابه اذا اجتهد فاصاب؟ او اذا اجتهد بذل جهده ولكنه اخطأ حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ المكي من الاطلاق ما شاء الله احفظوا جيدا هذا عبد الله بن يزيد المقرئ درس القرآن ستا وسبعين عاما وعاش فوق التسعين عاما واعظم الناس بركة هم اهل القرآن لدينا في الرماد الشيخ محمد عواد لحد الان يدرس القرآن. واول حياته في التدريس عام الف وتسع مئة وستة وثلاثين وهذا حدثنا حيوة بن شريح قال حدثني يزيد ابن عبد الله ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم وهو التيمية المدني التابعي ولابيه صحبة عن بشر ابن سعيد عن ابي غيث مولى عمرو ابن العاص عن عمرو بن العاص انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران يعني معنى اصاب اي وافق حكم الله تعالى واذا حكم فاجتهد ثم اخطأ فله اجر فيظن ان الحق في جهته فوافق ان الحق لم يكن على مراد الله تعالى قال فحدثت هذا الحديث ابا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم هذا كان من كبار علماء المدينة فقال هكذا حدثني ابو سلمة اي مثل حديث عمرو بن العاص هكذا حدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة اذا ساق له شاهدان فاتى بحديث ابي هريرة يشهد بحديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص حتى نعلم ان قواعد اهل الحديث هي قواعد قديمة وهي قواعد لها اصولها وقال عبد العزيز ابن المطلب عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله باب الحجة على من قال ان احكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت طاهرة وما كان يغيب بعضهم عن مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وامور الاسلام حدثنا مصدق قال حدثنا يحيى اللي هو يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج قال حدثني عطاء عن عبيد ابن عمير قال استأذن ابو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر الم اسمع صوت عبد الله ابن قيس اللي هو ابو موسى ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت؟ اي من الرجوع وعدم التوقف فقال انا كنا نؤمر بهذا قال فاتني على هذا ببينة او لافعلن بك. عمر بن الخطاب كان شديدا في هذا وكان يريد ان يزرع في قلوب الصحابة التوفق من الحديث وعدم التعجل به فانطلق الى مجلس من الانصار فقالوا لا يشهد الا اصغرنا فقام ابو سعيد الخدري لم يكن كبير السن ابو سعيد حين ذاك فقال قد كنا نؤمر بهذا اي الامر هو النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر خفي علي هذا من امر النبي صلى الله عليه وسلم نعم يخفى على بعض الناس لانه لا يوجد شخص يحيط بجميع السنة كما انه لا يوجد شخص يحيطه بجميع اللغة العربية والشافعي قد نص على هذا في كتابه الرسالة ثم بين السبب قال الهاني الصدق بالاسواق اي ضرب دليل على اليد عند البيع الهاني بمعنى شغلني وهذا يدل على تأسف عمر ابن الخطاب على فوات هذه السنة. ويدل على انه كان متبحرا باحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا ينبغي على الانسان ان يعلم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واذا اردت ان تعرف مقامك في الاخرة فانظر في هذه الدنيا ما هو مقامك من كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واظل سبيلا فينبغي على الانسان ان يكون ذا بصيرة بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري انه سمعه من الاعرج يقول اخبرني ابو هريرة قال انكم تزعمون ان ابا هريرة يفسر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله الموعد انتقد تختلف مع انسان تريد منه حقك لا يعطيك اياه. تقول له الله الموعد. يعني الموعد تصف حسابي منك بين يدي الله تعالى اني كنت امرئا مسكينا الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطنه وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالاسواق وكانت الانصار يشغلهم القيام على اموالهم فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال من يبسط رداءه حتى اقضي مقالتي ثم يقبضه فلم ينس شيئا سمعه مني فبسطت بردة كانت علي فوالذي بعثه بالحق ما نسيت شيئا سمعته منهم واذا ابو هريرة هو احفظ الصحابة وحفظه للصحابة من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث وحصل له اختبار في زمن مروان ابن الحكم فوجد انه يحفظ حفظا دقيقا وشهد له اكابر الصحابة بالحفظ كعبد الله ابن عمر وغيره بعض من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة لا من غير الرسول باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يسكت على شيء محرم لانه في مقام بيان حدثنا حماد ابن حميد قال حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن محمد ابن المنشدي قال رأيت جابر ابن عبد الله يحلف بالله ان ابن الصائل الدجال قلت تحلف بالله اني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الاقرار الذي يدل على ان ما سكت عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو اقرار باب الاحكام التي تعرف بالدلائل وكيف معنى الدلالة وتفسيرها وهذا ما يسمى بدلالات الالفاظ وهو مبحث واسع من مباحث اصول الفقه وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم امر الخير وغيرها ثم سئل عن الحمر لما الحديث تقدم رقم الفين وثمان مئة وستين وهو من من الاحاديث المهمة التي ينبغي على الانسان ان يهتم بها في من هبس خيلا فروثها واكلها وشربها وحركتها ونفسها في ميزان من حبسها بانه حبسها في طاعة الله لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الهوى قال لم ينزل علي فيها شيء وهذا فيه دلالة على ان السنة وحي يأتي به جبريل من لله تعالى فلما سئل عن الحمر اجاب النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله. قال لم ينزل عليها شيء لكن هذه الاية الفاذة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومعنى الفائدة اي جامع فهي جامعة باحكام الاعمال والنيات وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال لا اكله ولا احرمه واكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم الظب فاستدل ابن عباس بانه ليس بحرام لانه لو كان حرام لبين انه حرام لانه لا يقر حراما وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلم قال اسماعيل لابي اويس من توفى عام ست وعشرين ومئتين وقد خرجنا في البخاري تسع وعشرون حديثا ومئتين وهو يروي عن خاله الامام مالك ابن انس والامام مالك ابن عن زيد ابن اسلم المتوفى عام ست وثلاثين ومئة وهو من خيار التابعين ومن اعلم التابعين ومن ومن اعلم اهل التفسير في زمانهم وكان بعض السلف في زمان يدعو لزيد بطول العمر حتى لو اخذ من عمره الى عمر زي الدعبوي دهانم عن ابي صالح وهو ابو صالح بصالح سماه اسمه وكان يبيع السمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل بثلاثة رجل يعني من يملك لخيلهم ثلاثة اصناف فيما يتعلق بالحسنات والسيئات واستخدامها لرجل اجر الرجل مجرد ان يشتريها ويحبسها عن نفسه اجر. اذا نام اذا اكل اذا شرب اذا سار فهي اجر لهم ولرجل ستر هذا الذي اتى بها من اجل ان لا يحتاج الى الاخرين يستروا على نفسه وعلى رجل وزر هذا يعني معناها اثم وهو الذي قد جعلها لواء لاهل الاسلام يحارب بها الله ورسوله فاما الذي له اجر فرجل ربطها في سبيل الله رجل الرجل الذي ربطها في سبيل الله تعالى لاجل ثواب الله تعالى فاطال في مرج او روضة هذا شك من الراوي اما مرج واما روضة. قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعني المكان الذي فيه حشيش يأكل منه هذه الخيل فما اصابت في طيرها الطين اللي هو الحبل. يسمى طير على حسب طوله او قصره فما اصابت في كيف تصير في طير؟ لما مربوطة تذهب وتعود على حد طول الحبل فما اصابت في طيبها ذلك في المرج والروضة كانت له حسنات اي له حسنات يؤجر عليها وددت من احد الاخوة ان يأخذ هذا الحديث ويبحث عن تخريجه في جميع الكتب وعن شروحه وان يكتب فيه بحثا فجلبتها الي فعلمتها. قالت لها تتبعي بها اثر الدم. حتى كلام السيدة عائشة هو كلام في غاية الادب وتجد الان الناس قد انحرفوا غاية الانحراف حينما وضعت التلفزيونات في بيوتهم فان تيسر له ان يطبعها فليطبعها وان لم يتيسرها في رفعه ويجعله وقفا للمسلمين ففيه منفعة عظيمة لان هذا الحديث يدل على الحسنات فهو وباب عظيم من ابواب الخير ولطالما قرأته على اخرين فانتفعوا منه نفعا كبيرا وازدادوا في فعل الحسنات ولو انها قطعت طيلها لو فرضنا قطعت الطين اللي هو قد جعلها لها. وذهبت سبع ذهب بعيد وتأتي تشرب وتأكل فاستنت شرفا او شرفين اللي هو الشرف الشوكي والشرفين يعني فيه اوطان كانت اثارها اثارها الاثار التي تجعلها على الارض. وارواحها ما يخرج منها من البراد حسنات الله انظر الى النية الحسنة والى حبس الشيء في طاعة الله انت لما تشتريه وتستخدمه في طاعة الله على كل شيء يتحرك فيه انت تأجر. ولكن لما تجعله لاجل المعصية والعياذ بالله تأثم فيه على كل شيء يتهرج فيه حسنات الله ولو انها مرت بنهر طبعا يقال يروى بنهر وبنهر على حسب القراءتين فشربت منه ولم يرد ان يسقي بها وما اراد ان يسقيها وهي ليه؟ يسير ثم نزلت شرب ثم شرب يؤجر لماذا يؤجر؟ وهو لم ينوي هذه النية باعتبار اصل النية اصل النية انه قد حبسها في سبيل الله قال فشربت منه ولم يرد ان يسقي به او تسقى به على حسب الروايتين كان ذلك حسنات له وهي لذلك الرجل اجر اذا له اجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا اي تغنيا وتعففا من الافتقار يعني حتى يستغنى عن الاخر انه حتى لا يفتقر ولم ينسى حق الله في رقابها ولا ظهورها يعني لما تأتي نائبة من نوائب الحق يقوم بها فلما تأتي نائبة بالنواة ابي الباطل لا يرسلها في نوائب الباطل فهي له ستر يعني يستر نفسه من من سؤال الناس ومن المسكن الى الناس ومن ومن مد يدي الى الناس ورجل ربطها فخرا ورياء والعياذ بالله مثل هذا اللي بيبني فلان يبني برج يأتي يريد ان يجد ابني برج اعلى من ذلك فاولئك الذين يتطاولون في البنيان فهذه ربطها فخرا ورياء ويأتي بسيارته يغسلها لاجل ان يغيظ بها جارها النار وهكذا او تلك الفتاة تلبس الذهب من اجل ان تغيظ جارتها او تغيظ ضرتها فهي على ذلك وزر وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر اي الحمر الاهلية ويقال لها الانسية فقال ما انزل الله علي فيها الا هذه الاية. الفاذ الجامع اذا هذا الحديث انزله الله على نبيه وارجعوا الى شرحنا لكتاب الكفاية تجدون في الدروس الاولى بيان هذا مفصلا ما انزل الله علي فيها الا هذه الاية الفاذة الجامعة اي المفردة الفادة المفردة اي الجامعة يعني تجمع جميع ابواب الخير فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وقلنا هذه من الايات ان نلقب لها لقب ولم ارى بحثا يختص بالايات المنقبة حدثنا يحيى قال حدثنا ابن عيينة عن منصور ابن صفية عن امه عن عائشة ان امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم ها وحدثني محمد ابن عقبة وهو الشيباني الكوفي. قال حدثنا الفضيل ابن سليمان النمير البصري قال حدثنا منصور بن عبدالرحمن بن شيبة قال حدثتني امي عن عائشة ان امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحيض كيف يغتسل منه قال تأخذين فرصة ممسكة يعني قطعة من القماش او القطن وفيها مسك تضعه في مكان خروج الدم من اجل ان تطيب الرائحة حتى لا ينفر منها زوجها ثانيا ايضا يفعل تفعل المرأة هكذا لانها سوف تستقبل الصلاة وعلى المرأة حينما تستقبل الصلاة فهي تناجي الله تعالى والملائكة تؤمن على الدعاء فينبغي على الانسان ان يكون باطيب شيء من حيث الملبس ومن حيث الرائحة فتوضئين بها وانظر الى شرم خلق النبي صلى الله عليه وسلم حينما علمها بطريقة لا يخدش الكراهة نعم قالت نعم قالت كيف اتوضأ بها يا رسول الله؟ والناس مداركهم يعني متفاوتة بعظهم يفهم الامر لاول وهلة وبعظهم حتى يحتاج ان يعلم والسعيد من يعني فتح الله بصره وبصيرته الى الطاعة. والسعيد من قال الله بينه وبصره عن المحرمات لان الانسان اذا اطلق بصره في المحرمات لم تفتح بصيرته ولم تطلق بصيرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم توضئين قالت كيف اتوضأ بها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم توضئين بها. قالت عائشة فعرفت الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا القنوات التي تخرج المحرمات فليتق الله اولئك اصحاب التلفزيونات. فليتقوا الله فليتقوا الله فنار الله تعالى شديدة اشد من نار الشهوات التي يشعرونها لاولادهم وبناتهم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوامة عن ابي بكر وهو جعفر ابن اياس ابن ابي وحشية عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ان ام حفيد بنت الحارث بن حزم اهدت الى النبي صلى الله عليه وسلم تمنا اللي هو الدفن واقفا نحن نسميه العراق وهو اللبن المجفف واغض اللي هو جامع بابا فدعا بهن النبي صلى الله عليه وسلم فاكلنا على مائدته فتركهن النبي صلى الله عليه وسلم كالمتقدر له اي في الكارثة ولو كنا حراما ما اوكلنا على مائدته ولا امر باكلهن لو كان حرام لانه لا يسكت على حرام وهكذا ينبغي على الانسان يجب عليه ان ينكر المنكر حدثنا احمد بن صالح وهو المصري قال حدثنا ابن وهبة وعبد الله ابن وهب المصري. بسم الله قال اخبرني يونس وهو ابن يزيد الايمن عن ابن شهاب بدأ السند المصري وانتهى شامي ثم انتهى مدنيا قال اخبرني اعضاء ابن ابي رباح عن جابر ابن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اكل ثوما او بصلا فليعتزلن او ليعتز ذل مسجدنا لانه يؤذي الملائكة والملائكة تتأذى والملائكة تؤمن على دعاء المصلين وليقعد في بيته نعم وانه اتي ببدر قال ابن وهب يعني طبقا فيه خضروات طبعا لماذا سمي بدر؟ لانه يشبه البدر نعم وهو القمر فيه خضروات من البقول فوجد لها ريحا فسأل عنها فاخبر بما فيها من العقول فقال قربوها قربوها الى بعض اصحابه كان معه فلما رآه كره اكله طبعا كره اكلها ولكنه ما عابها لان الانسان اذا عاب الطعام كانه رد نعمة الله تعالى وقال كل فاني اناجي من لا تناجي لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يناجي الوحي قال ابن عفير اللي هو سعيد ابن كثير ابن عفير عن ابن وهب بقدر فيه خضروات يعني بدل بدر قدر ولم يذكر الليث وابو صفوان عن يونس صفة القدري فلا ادري هو من قول الزهري او في الحديث حدثنا عبيد الله بن سعد ابن ابراهيم اللي هو بن مساعد ابن عبد الرحمن ابن عوف ما شاء الله قال حدثنا ابي وعمي قال حدثنا ابي عن ابيهم. ما شاء الله قال اخبرني محمد ابن جبيرا ان اباه جبير ابن مطعم اخبره ان امرأة اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فامرها بامر فقالت ارأيت يا رسول الله ان لم اجدك قال ان لم تجديني فات ابا بكر قال ابو عبد الله زاد الهميدي عن ابراهيم ابن سعد كأنها تعني الموت يعني بعدم الوجدان وهذا من من الاشارات التي اشار فيها النبي صلى الله عليه وسلم الى ان الذي يلي امره بعده ابو بكر الصديق ومع الاخوة للصديق الا لمواقف الصدق التي لهم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسألوا اهل الكتاب عن شيء واهل الكتاب نأخذ اليهود والنصارى واذا كنا لا نسألهم عن شيء فنحن لا نأخذ منهم وقال ابو اليمان اخبرنا شعيب عن السفري قال اخبرني حميد بن عبد الرحمن انه سمع معاوية يحدث رهفا من قريش بالمدينة يعني لما حج في خلافة عمر وذكر كعب الاحبار فقال ان كان من اصدق هؤلاء نعم ان كان من اصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن الكتاب وان كنا مع ذلك لنبلوا عليه الكذب اي نبذ بمعنى نمتحن. نعم فمعناه انه يعني تبويب البخاري هكذا وسياقه لهكذا يعني ينبغي على الانسان ان لا يأخذ من اهل الكتاب ولا يحدث عن اهل الكتاب وان الله قد من علينا بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا يكون الاعتصام كاملا تاما الاقتصار على الوحيين حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عثمان ابن عمر وهو ابن فارس البصري قال اخبرنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال كان اهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية اي بلغة اليهود. ويفسرونها بالعربية لاهل الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالله وما انزل الينا الاية وهذا اذا فيه شرع لاننا نحتفل بما عندنا ولا نلتفت وبود من احد الاخوة ان يوصل هذا الدرس الى الشيخ مساعد الطيار فهو كثيرا ما ينتقد اولئك الذين ينتقدون الاسرائيليات والشيخ مساعد يعني اسم على مسمى بالخير والفضل والاحسان وقد نفع الله بعلمه ومعرفته ولكن وجدنا ان يخفف من وطأته على الاعجاز العلمي ووجدنا ان يعني ولدنا ان يزهد بالاسرائيليات وان هذه الاسرائيليات قد كانت كتب التفسير. نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال اخبرنا ابراهيم قال اخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله ان ابن عباس قال كيف تسألون اهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي انزل على رسوله احدث اي احدث الكتب تقرأونه محضا لم يشب اي تقرأونه صرفا خالصا لم يخلق لغيره وقد حدثكم ان اهل الكتاب بدلوا كتاب الله لما جاء في كتاب الله تعالى ان اليهود بدلوا كتاب الله فينبغي ان نعرض عن اخبارهم وغيروهم وكتبوا بايديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. الا ينهاكم ما جاءكم من العلم اي من العلم اقصد به علم الكتاب والسنة عن مسألتهم لا والله هذه كلمة لا تأكيد للنفي لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي انزل عليكم. اذا كان هم قد زهدوا بكتابنا فلماذا لا نزهد وهو وهو الصدق ماذا لا نشهد مما عندهم وقد بدل وحرف فاجاب البخاري بهذا اي ما اجاد كما انه اجاد بجميع كتب الكتاب وابواب الكتاب وترصيف الكتاب ومصنفات البخاري نموذج للابداع دي مرتكزاته الثلاثة الحداثة الفاعلية الاخلاقية باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التحريم الا ما يعرف اباحتهم وكذلك امره نحو قوله حين احلوا اصيبوا من النساء يعني النهي هو صلى الله عليه وسلم عن شيء يفيد التحريم الا اذا ما جاء على شيء تحريم مؤقت ثم ابيح فجاء الامر حتى يرجع الامر الى ما كان عليه وقال جابر الاصل في النهي التحديد ما لم ترد دلالة تصرفه من التحرير من الكراهة وما لم يكن قد جاء بعد يعني بعده شيء وقال جابر ولم يعزم عليهم. يعني لما قال اصيبوا من هذا امر يفيد الاباحة لا انه يفيد الوجوب قال ولن يعزم عليهم ولكن احلهن لهم يعني بعد المنع بسبب الاحرام وقالت ام عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا اي لم يوجب علينا حدثنا المكي ابن إبراهيم عن ابن جريج قال عطاء قال جابر حاء وقال محمد بن بكر حدثنا ابن جريج قال اخبرني عطاء قال سمعت جابر بن عبدالله في اناس معه قال اهللنا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذي اصحابه منصوب على الاختصاص في الحج خالصا ليس معه عمرة يعني مفردين قال اعطاه قال جابر فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فلما قدمنا امرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نحل وقال احلوا يعني اجعلوها عمرة لاجل ان تتمتعوا بامر من الامور واصيلوا من النساء يعني احلوا من الاحرام واصيبوا ان تصيبوا من النساء قال عطاء قال جابر ولم يعزم عليهم ولكن احلهن لهم فبلغه انا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة الا خمس اي خمسة ليالي امرنا ان نحل الى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مداكيرنا الملك قال ويقول جابر بيده هكذا وحركها وددته انه لم يقل هكذا ولكنه قد قال وكتبت في الكتب لان الانسان يسير على طريقة النبي لما سألته المرأة قال لها تتبعي يعني امرها بالاغتسال به وهكذا وقالت عائشة تتبع به اثر الدم فقال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد علمتم اني اتقاكم لله واصدقكم وابركم ولولا هذه لا حللت لولا انه ساق الهدي حتى لا ينفك عن النسك لحللت اي لجعلتها عمرة ولطفت وسعيت وقصرت او او حلقت فحلوا اي بلفظ الامر فلو استقبلت من امري ما استدبرت ما اهديت. يعني لو انه بيده الان لما اتى بالهدي معهم نعم فلو استقبلت من امري ما استدبرت ما اهديت فحللنا وسمعنا واطعنا. هكذا فعل الصحابة وكانوا يسارعون باعتصامي بالكتاب والسنة حدثنا ابو معمر وهو عبد الله بن عمرو قال حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن ابن بريدة قال حدثني عبد الله المثني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا قبل المغرب قال في الثالثة لمن شاء. يعني صلوا قبل المغرب. صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب لمن شاء قولي لها الجمهور يرون ان للمغرب سنة قبلية والحنفية لا يرون هذا وقد صحت الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة لاحد امام هدي النبي صلى الله عليه وسلم بل كراهية ان يتخذها الناس سنة اي طريقة لازمة لا يجوز تركها يعني لا تتخذ راتبها باب كراهية الاختلاف اي في الاحكام الشرعية بل اعم الناس من اي اختلاف يؤول الى نزع البركة ودفع الخير حدثنا اسحاق قال اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن ابن ابي مطيع عن ابي عمران الجوني عن جندب ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم اي توافقت عليه القراءة فاذا اختلفتم فقوما لا تختلفوا لان هذا الاختلاف اظراره كبيرة قال ابو عبد الله البخاري سمع عبد الرحمن سلاما يعني عبد الرحمن بن مهدي سمع من كلام من هنا اتى بالعنعنة فيقول هذه عنعنعنة لا لانها مستوفاة الشروط حدثنا اسحاق قال اخبرنا عبد الصمد قال حدثنا همام قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم. فاذا اختلفتم فقوموا عنه وقال يزيد ابن هارون عن هارون الاعور قال حدثنا ابو عمران عن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم فيهم عمر بن الخطاب قال اي النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده اراد ان يكتب اسم الصديق قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن يعني لسنا بحاجة الى الكتاب والى الوصية لان ان الله سبحانه قد اتم الدين بكتابه وقد اوضحته وبينته سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما اراد عمر ان يثقل على النبي صلى الله عليه وسلم وقد غلبه الوجع فحسبنا كتاب الله ان يكفينا ونعم يكفي المسلم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. واعلم ما يسهل فهم الكتاب سنة النبي صلى الله عليه وسلم واختلف اهل البيت واقتصد منهم من يريد الكتابة ومنهم من اراد اراحة النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما اكثروا اللغط اي الصوت بلا فهم مقصود والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني اذ ان حصل ما اراده عمرها اذا من الموافقات لعمر ابن الخطاب قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم طبعا لغط الاختلاف سيء جدا ولدي ولكن الامر كان يعني اراد النبي صلى الله عليه وسلم هذا لكن ايضا اراد ان يظهر فضل الصديق من غير وصية حتى يزداد من رفع شأنه الطائرة هذه ليه؟ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم باب قول الله تعالى وامرهم شورى بينهم جيد لا بأس خذ من هذه الطبعة الجيدة وشاورهم في الامر وان المشاورة قبل العزم والتبييني لقوله فاذا عزمت فتوكل على الله يعني مشاورة وبعد المشاورة يأخذ بما يراه هو الصواب والمشاورة فيها فوائد وهو تلقيح الافكار وانك تعطي اهمية للجدي تستشيرهم فاذا عزم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لبشر التقدم على الله ورسوله اي لم يكن لاحد من الادميين ابدا لا في القديم في الحديث وشاور النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه يوم احد في المقام والخروج اي ان قام بالمدينة او الخروج لاجل القتال فرأوا له الخروج فلما لبس لئمته اي درعة وعزم قالوا اقم فلم يمل اليهم بعد العزم فاذا عزمت فتوكل على الله وقال لا ينبغي لنبي يلبس فيضعها حتى يحكم الله وشاور عليا واسامة فيما رمى به اهل الافك عائشة فسمع منهما حتى نزل القرآن فجلد الرامين ولم يلتفت الى تنازعهم ولكن حكم بما امره الله. وكانت الائمة اي من الصحابة والتابعين وهلم جرا الى يوم الناس هذا وكانت الائمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الامناء من اهل العلم في الامور المباحة وفي المباحة لا نستشيرهم بامر محرم نفعلها ما نفعله ليأخذوا باسهلها. شف الاخذ بالاسهل ما لم يكن ماذا ما لم يكن اثما فاذا وضع الكتاب او السنة لم يعتدوه الى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ورأى ابو بكر قتال من منع الزكاة فقال عمر كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوا لا اله الا الله عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله حسابهم على رأسهم ما يخفى علينا فالله يتولى السرائر فقال ابو بكر والله لاقاتلن من فرق بينما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تابعه بعد عمر فلم يلتفت ابو بكر الى مشورة اذ كان عنده حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة وارادوا تبديل الدين واحكامه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وكان القراء اصحاب مشورة عمر كهولا كانوا او شبابا وكان وقافا عند كتاب الله كما تقدم رقم سبعة الاف ومئتين وستة وثمانين فيقف عند كتاب الله لا يتجاوزهم حدثنا الاويسي عبدالعزيز بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني عروة ابن الزبير وابن المسيب وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله ابن عبد الله عن عائشة حين قال لها اهل الافك ما قالوا قالت ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب واسامة ابن زيد حين تلبس الوحي اي تأخر يسألهما اي عن المصلحة والقضية وهو يستشيرهما في فراق اهله اي عائشة رضي الله عنهم. فاما اسامة فاشار بالذي يعلم من براءة اهله اي اهل النبي صلى الله عليه وسلم واما علي علي بن ابي طالب ما طعنه لكنه اراد ان يريح فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم بامر اسرع وهذا ما ظهر له واجتهد في حينها واما علي فقال لن يضيق الله عليك والنساء سواها كثير. وسل الجارية تصدقك. اي سل بريرة ويعني لن يضيق الله عليك معناها طلقها في النساء وكثير هذا هذا يعني محتوى ونصيحة علي ابن ابي طالب ومنشورتهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرا فقال هل رأيتي من شيء يريبك قالت ما رأيت امرا اكثر من انها جارية حديثة السن فتنام عن عجين اهلها فتأتي الداجن فتأكله فقام على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغني اذاه في اهلي فوالله ما علمت على اهلي الا خيرا وذكر براءة عائشة وقال ابو اسامة عن هشام ها وحدثني محمد بن حرب قال حدثنا يحيى ابن ابي زكريا الغثاني عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله واثنى عليه وقال ما تشيرون علي في قوم يسبون اهلي ما علمت عليهم من سوء قط وعن عروة قال لما اخبرت عائشة بالامر قالت يا رسول الله اتأذن لي ان انطلق الى اهلي فاذن لها فارسل معها الغلام وقال رجل من الانصار سبحانك ما يكن لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم. طبعا يعني ينزه الله سبحانه وتعالى ان تزني زوجة نبيه. ولذلك لا يوجد على مر التاريخ ان امرأة نبي قد زنت في حمد الله تعالى سلام ورحمة الله فهذا هو المقصود ان الانسان نتوقف هنا نبدأ بكتاب الوحي بعد خمسة دقائق باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته