في يوم في يوم حنين في يوم حنين كانوا اتناشر بعد ما فتحوا مكة اللي توجهوا من مكة الى الى الطايف والى حنين اتناشر الف مقاتل ما هم ثلاثمية وتلاتاشر مثل يوم بدر. ما هم ثلاثمية وتلتاشر مثل اللي كان يوم بدر. كانوا اتناشر الف قاتل ومعهم اسلحة ورجال وفرسان. وذهبوا لمقاتلة سقيف. فوجدوهم تهيأوا لهم وثقيف معروف انهم رمع اهل نبال يرمون بالنبال قبل ما تحصل المعركة قال رجل من المسلمين بس ما هو مسلم بالحل بالحل بالحيل يعني مسلم يمشي الحال توه يمكن داخل قال احنا اتناشر الف. احنا اتناشر الف لن نهزم اليوم من قلة. اتناشر الف شف عندما واحد منهم تكلم بكلمة اغضبت الله واغضبت رسوله. عندما تباهى بالعدل عندما تباهى بالسبب عندما تباهى انا قلت لك المسلم يبذل السبب ويعترض على الله. يجمع الجيش والسلاح ويعد القوة لكن ما يعتقد ان هذه كلها هي النصر انما النصر من عند الله. يعني عليه يبذل وعليه يرجو من الله النجاح. عليه يبذل السبب ويرجو من الله النجاح. لما قال هذا الرجل توي يمكن مسلم يومها بدر عن الاسلام كثير. قال لن نهزم اليوم من قلة. اتناشر الف ندم بيت تقف ابادة. لما قال هكذا سمع بها النبي محمد. فغضب فخاف النبي خوفا وانزعج صلوات الله وسلامه عليه. انزعج رسول الله قال النبي الكلمة هذه. يعني ليش احنا ما نعتمد الا على الله؟ احنا نعد العدة لكن نعتمد على الله ما نعتمد على العدة اللي هي انا ما نعتمد على العدة اللي هيئناها والقوة اللي جمعناها فلما قال لن نهزم اليوم من قلة غضب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخاف منها خوفا. وعندما بدأ الجيش وبدأ الضرب لحظات لحظات والمسلمون ما هم موجودين. على غير بس امتحان من الله اللي فقلبه اللي كان من المنافقين اللي كانوا اسلموا نفاقا على طول ما رضى يكتم اللي في قلبه. قال والله ما يردهم الا البحر قال والله اصحاب محمد ما يرجعهم الا بحر جدة. هم عند الطايف الحين قال والله ما يردوهم الا بحر جدة وهم هربانين وقال الثاني اليوم بطل السحر والساحر كان توه مسلم لسه مشى الحال. قال اليوم بطل فقال له واحد توه مسلم ايضا لكن وقر الايمان في قلبه. قال له اسكت. والله دعني ربني رجل من قريش احب الي من ان يربني رجل من هواتف ستتمنى النصر للهوازم على قريش ال رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل النبي محمد. والله كم محمد لان يردني رجل من قريش يعني محمد يصير سيدي خير من ان يكون سيدي رجل الا ان يربني رجل من قريش احد هالجماعة يركضون لكن شيوخ المسلمين ما حول النبي كم واحد عدد قليل قليل قليل بالحيل. استمروا حول رسول الله. ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبعض الاشاوس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم النبي لم يكتفي بذلك. لم يكتفي بانه وقف ولكنه يومها راكب على بغلة ما هو راكب على فرس ولا على جمل والمعروف في الحرب ان البغلة هي اضعف الة الحرب. لانها لا تصلح للكر ولا للفر الجبل يركب صحيح ويجري والخيل للكر والفر. يعني دوري يروح مثل الطيارة اللي هتجري تتقلب في الجو. الخيل. والجمل سريع. لكن البغل لا هنا ولا البغل لا هنا ولا هنا. فعلشان الله يري اية لنبيه في الناس. خلاه يومها يركب بغد. يركب البغل في معمعة الحرب وعندما انهزم المسلمون لما رمتهم اتعبتهم نبال ثقيف اقبل النبي على الكافرين بصدر واسع يعلي صوته واقف فوق البغلة وينادي باعلى صوته انا النبي لا كذب ابن عبدالمطلب. ينادي باعلى صوت في وسط المعمعة. ما راح مع الرايحين لا. ولا وقف مع المتطرسين لا. ما وقف المتطرسين لا والعادة جرت بان العدو اهم ما يبحث عنه رئيس القوم. يعني المعركة اذا كان في معركة اهم عندهم ان يصيروا القائد. ودول اهم ما عندهم ان يصيد القائد. فالقوات في الغالب يتسترون وينكمشون حتى نعرف نصتهم. ويغيروا اسمائهم صوتهم لكن النبي اخذ ينادي باعلى صوته وهو فوق بهاراته ويركضها الى صدور المشركين ويقول انا النبي لا كذب انا ابن عبدالمطلب يا اصحاب السمرة يعني يا اهل بيعة الرضوان اللي بايعتم الا تمروا على الا تفروا بعاتم الا تفروا الا تفروا فلما سمعوا صوت النبي اقبلوا اقبلوا يحنون اليه من كل صوب وهم يقولون لبيك لبيك وما هي الا حتى دحض الله عدوه ونصر نبيه واعلى حزبه. هذه الاسباب هذه الاسباب مع الاعتماد على الله لما اعتمد على السبب واحد شوف البلوة جت للكل للكل. شف ربنا يبين في قصة بدء اه في قصة احد ان السبب في الهزيمة اختلافهم على على اميرهم وعدم طاعة رسولهم صلى الله عليه وسلم فيما امر به. ويوم حنين ويوم لقد نصركم الله في مواطن كثيرة. ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا. وضاقت عليكم الارض بما رحبت. ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم ترها وعلم الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين. ثم يتوب الله من بعد ذلك على ما يشاء والله غفور رحيم عشان يبشر اللي هربوا بانهم مغفور لهم لانهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلم يعتمد على الله ويبذل السبب والكافر يعتمد على السبب وحده ولا يعرف ربه