الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس العاشر من مجالس الدورة التأصيلية الثالثة في دورتها وهو المجلس الثاني في قراءتنا لكتاب اختصار علوم الحديث للعلامة الحافظ المحدث الكبير ابو الفدا اسماعيل ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى ونحن في عصر السبت السادس والعشرين من شهر ربيع الاول عام واحد واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا مشايخه وللمسلمين اجمعين. قال المصنف رحمه الله وكذلك يوجد في معجمي الطبراني الكبير والاوسط ومسندي ابي يعلى والبزار وغير ذلك من المسانيد والمعاجم والفوائد والاجزاء ما يتمكن المتبحر في هذا الشأن من الحكم بصحة كثير منه بعد النظر في حال رجاله وسلامته من التعليل المفسد. ويجوز له الاقدام على ذلك وان لم ينص على صحته حافظ قبل موافقة للشيخ ابي زكريا يحيى النووي وخلافا للشيخ ابي عمرو وقد جمع الشيخ ضياء الدين محمد بن عبدالواحد المقدسي في ذلك كتابا سماه المختارة ولم يتم كان بعض الحفاظ من مشايخنا يرجحه على مستدرك الحاكم والله اعلم. آآ يعني معنى كلام الحافظ ان هناك في معجم الكبير والاوسط على وجه الخصوص. ومسندي ابي يعلى والبزار وغير ذلك من المسانيد والمعاجم والفوائد والاجزاء ما يتمكن المتبحر في هذا الشأن من الحكم بصحة كثير منه بعد النظر في حال رجاله. ولا يلزم للمتبحر في علم الحديث انه لا بد ان يكون قد سبقه احد في تصحيح الحديث او تضعيفه لانه متبحر. فالمجتهد فيه اذا نظر الى رجاله بضوابط علم الحديث فصحح او ضعف لا بأس. وانما المنكر ان يهجم من لا علم عنده على هذا العلم فيصحح ويضعف مع ضعفه وقلة بضاعته في هذا الشأن هذا المنكر الاول. وانكر منه ان يصحح ويضعف بناء على قواعد يحدثها غير قواعد علم الحديث. كالمحدثين الجدد الذين يصححون الحديث ويضعفون الحديث لمجرد قولهم انه مخالف لظاهر او مخالف لظاهر السنة. فلنحذر من هذا. واما الذي جمعه الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي صاحب المختارة وقول الحافظ ابن كثير اذ كان بعض مشايخنا الحفاظ يرجحه على مستدرك الحاكم. المقصود به ابن تيمية. المقصود به ابن تيمية كان بعض الحفاظ من مشايخنا يرجحه على مستدرك الحق. وقد نص ابو العباس شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله وغفر له اسكنه الفردوس الاعلى. قد نص في غير موضع على ان آآ ما الفه الظياء المقدسي المختارة وما جمع خير من كثير مما في المستدراك. نعم احسن الله اليكم. قالوا رحمه الله تعالى الشيخ ابو عمرو ابن الصلاح على الحاكم في مستدركه فقال وهو واسع الخطو في شرح الصحيح متساهل بالقضاء به. فالاولى ان يتوسط في امره فما فما لم نجد فيه تصحيحا من الائمة فان لم يكن صحيحا فهو حسن يحتج به. الا ان تظهر فيه علة توجب ضعفه. نعم قلت في هذا الكتاب انواع من الحديث كثيرة فيه الصحيح المستدرك وهو قليل وفيه صحيح قد خرجه البخاري ومسلم او احدهما لم يعلم به الحاكم وفيه الحسن والضعيف والموضوع ايضا. وقد اختصره شيخنا ابو عبدالله الذهبي وبين هذا كله وجمع فيه جزءا كبيرا مما وقع فيه من الموضوعات. وذلك يقارب مائة حديث والله اعلم بالنسبة مستدرك الحاكم كثير من الناس قد يستغرب كيف يقول الحافظ او الحاكم طبعا لقب الحاكم اعلى من من لقب الحافظ. لقب الحاكم عند المحدثين من لقب الحافظ. وهو لقب بالحاكم علو شأنه في هذا الباب حتى فوق الحفاظ. فقول ابن كثير على جلالة قدره وقول غيره كيف يستدرك الحاكم عن البخاري ومسلم احاديث هي في البخاري ومسلم. فقول الحافظ ابن كثير لم يعلم به الحاكم فيه نظر. مع توقيرنا وجلالتنا واجلالنا للابن كثير لكن هذا القول فيه نظر. فان الحاكم كان بين يديه البخاري ومسلم. الصحيح ان. كان بين يديه. فلماذا اذا يقول وهذا على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجه او هذا على شرط البخاري ولم يخرجه. وهو في الصحيح. تأملت في هذا برهة من الزمن فوجدت في بعض الاحاديث ولا اقول في كلها انه رحمه الله انما يقول انتبهوا الان لما اقول. هو على ايش؟ شرط البخاري ومسلم ولم يخرجه اي بهاء من هذا الطريق او بهذه اللفظة فهمنا الان؟ لا تستغرب اذا كان الحديث في البخاري وهو يقول ولم يخرجه ما تقول ما اطلع على البخاري لا واطلع على البخاري. والا كيف يعمل المستدرك عليه اذا ما معناه؟ معناه انه لم يخرجه من هذا الطريق او لم يخرجه بهذا اللفظ. احد تخريجه وقول ابن كثير لم يعلم به او لم يعلم به الحاكم يمكن ان نجد ان نوجد له مخرج انه اي لم يعلم الحاكم طريقه الذي ذكره الحافظ البخاري او المسلم لم اطلع الحاكم على موضع فظن انه لم يخرجه في موضع اخر. او لم يبحث عنه. فهذا تبكي هذا يحدث اما اختصار الذهبي رحمه الله للمستدرك فهو اختصار جميل ونافع ولكن ننبه على امر وهو ان ما سكت عنه الذهبي فلا ينبغي ان يحمل على التصحيح والتحسين. اذا نحمله على ماذا؟ هذه مسألة ايضا مهمة ما ما سكت عنه الذهبي في تلخيصه اسمه تلخيص المستدرك ماذا نقول عنه؟ الاولى ان نقول وسكت عنه الحافظ. ولا نقول ولا نقول انه صحيح او حسن. لان مجرد سكوت الذهبي لا يدل على التصحيح والتحسين. بدليل انه اذا رأى الحديث صحيحا صححه. واذا رأى الحديث حسنا حسنه. واذا رأى الحديث لينا لينة فاذا على اي شيء نحمل سكوته؟ نحمله على امرين. احدهما نحمله على انه سبق ذكره. والثاني اننا نحمله على انه لم يتيسر له الاطلاع على طرق الحديث للحكم عليه. واضح؟ نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى تنبيه قول الامام محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله لا اعلم في العلم اكثر وصوابا من كتاب مالك. انما قاله قبل البخاري ومسلم وقد كانت كتب كثيرة مصنفة في ذلك الوقت في السنة لابن جريج وابن اسحاق غير السيرة. ولابي قرة موسى بن طارق نزو الزبيدي. ومصنف وعبد الرزاق بن همام وغير ذلك. نعم. يعني قول الامام ابو عبد الله محمد ابن ادريس الشافعي المتوفى سنة ميتين واربع المولود سنة خمسين ومئة لا اعلم كتابا في العلم اكثر صوابا من كتاب مالك. انما قاله يوم ان كان البخاري صغيرا لتوه طلب العلم ولم يصنف لا صحيح البخاري ولا صحيح مسلم فهو قاله مقارنة لموطأ مالك مع مع الموطئات الاخرى او مع المصنفات الاخرى. ونحن لا انا شكر ان الموطأ اصل للصحيحين. فيكاد فيتكاد تجزم عندما تقرأ الموطأ تكاد تجزم ان تسعين في المئة من احاديثه المسندة موجودة في الصحيح نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وكان كتاب مالك وهو الموطأ اجلها واعظمها نفعا وان كان بعضها اكبر حجما منه واكثر احاديث. وقد طلب المنصور من الامام ما لك ان يجمع الناس على كتابه فلم يجب فلم يجبه الى ذلك وذلك من تمام علمه واقتصافه بالانصاف. وقال ان الناس قد جمعوا واطلعوا على يا من نطلع عليها وقد اعتنى الناس بكتابه الموطأ وعلقوا عليه كتبا جمة ومن اجود ذلك كتابا كتاب التمهيد والاستذكار للشيخ ابي عمر ابن عبدالبر النمري القرطبي رحمه الله هذا هذا مع ما فيه من الاحاديث المتصلة الصحيحة والمرسلة والمنقطعة والبلاغات التي لا تكاد توجد مسندة الا على ندور الا حافظ ابو عمر ابن عبدالبر حافظ المغرب حافظ قرطبة حقيقة خدم الموطأ خدمة فريدة ولعل الحافظ ابن حجر في شرحه للبخاري اعتمد طريقة الحافظ ابي عمر ابن عبد الله من يقرأ في التمهيد ويقرأ في الاستذكار يدرك هذا المعنى. غير ان الحافظ جمع بين طريقتين بين التمهيد والاستذكار. في الفتح. وكثير مما في التمهيد والاستذكار من موجودة في الفتح. والتمهيد اهتم الحافظ ابو عمر ابن عبد البر فيه باسانيد الموطأ اكثر. وفي وفي الاستذكار تم بفقه الموطأ اكثر. نعم. قال وكان الحاكم ابو عبدالله والخطيب البغدادي يسميان كتاب الترمذي الجامع الصحيح وهذا تساهل منهما فان فيه احاديث كثيرة منكرة وقول الحافظ ابي علي يبني السكن وكذا الخطيب البغدادي في كتاب السنن للنسائي انه صحيح. فيه نظر وان له شوك وان له شرطا الرجال اشد من شرط مسلم غير مسلم فان فيه رجالا مجهولين اما عينا او حالا وفيهم المجروح وفيه احاديث ضعيفة ومعللة ومنكرة. كما نبهنا عليه في الاحكام الكبير هذا تعقب لطيف عند الحافظ ابن كثير على الحافظين الحاكم والخطيب. فالسنن الترمذي المعروف بالجامع ينبغي ان يسمى الجامع في احاديث رسول الله. او سنن الترمذي. اما تلقيه بالصحيح ففيه تساؤل من جهته. الجهة الاولى ان الترمذي نفس ان الترمذي نفسه لم يشترط الصحيح لم يشترط الصحيح. ولا النسائي. والثاني ان في الترمذي والنسائي احاديث حتى قال بعض العلماء فيها موضوعات وضعيفة ومنكرة ومردودة وفي بعض الاسانيد المجاهيل اما عينا او حالا وفي بعض الاسانيد رجال مجروحين ارحم مفسرا. فاذا في الكتابين علل والعلماء قدموا النسائي قدموا النسائي على ابن ماج وقدموا الترمذي عليهما وقدموا ابا داوود عليهم. هذا هو الترتيب. البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة. واذا اردت رموز الحافظ ابن حجر البخاري خاء مسلم ميم ابو داوود دال والترمذي تاء والنساء سين. وابن ماجة جه هذه رموز الحافظ ابن كثير رحمه الله. في التقريب نعم. احسن ها؟ رموز الحافظ ابن حجر ايش قلت له؟ لا لا ابن حجر نعم. هم الله اليكم قال رحمه الله تعالى واما قول الحافظ ابي موسى محمد بن ابي بكر المديني عن مسند الامام احمد انه صحيح فقول ضعيف فان فيه احاديث ضعيفة بل وموضوعة كاحاديث فضائل مرو وعسقلان والبرث الاحمر عند حمص غير ذلك كما قد نبه عليه طائفة من الحفاظ قال لا. آآ تسمية المسند مسند الامام احمد وهو اوسع مسند وقفنا عليه. ويقال ان مسند العلامة القرطبي تلميذ الامام احمد اوسع لكنه مفقود. اما مسند الامام احمد ففيه اكثر او فيه قرابة ثلاثين الف حديث. مع تكرار الاسانيد طبعا. فالقول بانه صحيح هذا تساهل من الحافظ ابي موسى محمد بن ابي بكر المديني وذلك من وجهين. الاول ان الامام احمد نفسه لم يسمه صحيحا سماه مسندا. والثاني انا وجدنا فيه احاديث ضعيفة. ومعلومة ومنكرة. طيب هل في المسند احاديث موضوعة؟ هذا سؤال مهم هل في المسند احاديث موضوعة؟ اختلف في ذلك الحفاظ اختلافا بينا كبيرا. وقد انتصر شيخ الاسلام رحمه الله انه ولا يوجد في المسند احاديث موضوعة. واثبت اخرون فيه احاديث يسيرة موضوعة. نعم. والحافظ ابن كثير ذكر امثلة للموضوعات. وهو قول الحافظ الذهبي ايضا مثل حديث فظع المرء. فلا شك انها احاديث موضوعة. وقال بعضهم ضعيفا كذلك احاديث في فضل عسقلاء ونحو ذلك. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله الله تعالى ثم ان الامام احمد قد فاته في كتابه هذا مع انه لا يوازيه مسند في كثرته وحسن سياقته احاديث كثيرة جدا بل قد قيل انه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبا من مئتين وهكذا قول الحافظ ابي طاهر السلفي في الاصول الخمسة بطاهر السلف غلط. هذا غلط ظبط غلط. ابي طاهر السلفي السين بكسر السين. ابي طاهر السلفي. نعم. هذا ضبط احسنوا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وهكذا قول الحافظ ابي طاهر السلفي في الاصول الخمسة يعني البخاري ومسلما وسنن ابي داوود والترمذي والنسائي انه اتفق على صحتها علماء المشرق والمغرب تساهل منه وقد انكره ابن الصلاح وغيره. قال ابن الصلاح وهي وهي ذلك اعظم. وهي ذلك اعلى رتبة من كتب المسانيد كمسند عبده. كمسند عبد ابن حميد والدارمي واحمد ابن حنبل وابي يعلى والبزار وابي داود الطيالسي والحسن ابن سفيان واسحاق ابن راوي وعبيد وعبيد الله وعبيد الله بن موسى وغيرهم لانهم يذكرون عن كل صحابي ما يقع لهم من حديثه وتكلم الشيخ ابو عمرو عن التابع قول الحافظ ابي طاهر السلفي ان كان مقصوده ان كان مقصوده ان ما وجد من الاحاديث في مجموع هذه الكتب الخمسة متفق على صحتها فهذا لا ينكره احد. فكل حديث يوجد في البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي هذا لا اشكال انه مجمع على صحته. وان كان يريد ان اي حديث يوجد في هذه الكتب الخمسة فهذا هو محل الاستغراب الذي انكره الحافظ ابن كثير و نقل فيه انكار الحافظ ابن الصلاح. وفي نظر القاصر ان الحافظ ابي طاهر السلفي انما عنى المعنى الاول والله اعلم. نعم. قال وتكلم الشيخ ابو عمرو على التعليقات الواقعة في صحيح البخاري وفي ايضا لكنها قليلة. قيل انها اربعة عشر موضوعا. اربعة عشر موضعا موضوعا يعني موضعا والا مو موضوع يعني مكذوب. اربعة عشر موضعا يعني في صحيح مسلم. وحاصلهم احسن طبعا الحافظ ابو عمرو ابن الصلاح اوصل هذه المواضع الاربعة عشر وصلها في شرحه لمقدمة ابن الصلاح. لمقدمة صحيح مسلم للحافظ ابن الصلاح. نعم. قال وحاصل الامر ان مع رواه البخاري بصيغة الجزم فصحيح الى من علقه عنه. ثم النظر فيما بعد ذلك وما كان منها بصيغة التمريض الا يستفاد منها صحة ولا تنافيها ايضا. لانه وقع من ذلك كذلك وهو صحيح وربما رواه مسلم. يعني هذا عن معلقات البخاري اه كما قال الحافظ ابو عمر ابن عبد البر معلقه بصيغة الجزم صحيح الى ما علقه عنه. وقد قال الحافظ ابن حجر ما علقه بصيغة الجذب فهو صحيح مطلقا مو بس عن فرق بين الامرين وما رواه بصيغة التضعيف فهو ضعيف او بحسب النظر فيه. وقد كفانا المؤنة الحافظ ابن حجر رحمه الله فجمعت مؤلفا خاصا في معلقات البخاري. سماه تغليق التعليق في مجلديه. تغليق التعليق واما معلقات الحافظ ابي الحسين مسلم فقد اوصلها الحافظ ابن الصلاح. وذكر اسانيدها وصحت كلها الا اسنادين. نعم. قال وما كان من التعليقات صحيحا ليس من نمط الصحيح المسند فيه. لانه قد وسم كتابه بالجامع المسند الصحيح المختص في امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه. فاما اذا قال البخاري قال لنا او قال لي فلان كذا او زادني ونحو ذلك فهو متصل عند الاكثر. يعني بالنسبة التعليقات لما نقول صحيح البخاري كله صحيح فمقصودنا المسند. مقصودنا المسند. لم يخطر ببال احد ولا اراد البخاري ان المقصود ان كتابه صحيح يعني كل كلمة فيها وانما مقصوده الاحاديث المسندة نعم. وما قال فيه البخاري قال لنا او قال لي فلان كذا او زادني فهذا من يحمل على السماع يحمل على السماع فيكون موصولا وليس منقطعا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وحكى ابن الصلاح عن بعض المغاربة انه تعليق ايضا يذكره الاستشهاد لا الاعتماد لا للاعتماد ويكون قد سمعه في المذاكرة. وقد ردها ابن الصلاح فقال الحاف فان الحافظ ابا جعفر ابا جعفر ابن حماد قال ابن حمدان اي احسن الله اليكم. فان الحافظ ابا جعفر بن حمدان قال اذا قال البخاري ابن حمدان ولا حمدان نعم فان الحافظ ابا جعفر بن حمد كان قال اذا قال البخاري وقال لي فلان فهو مما سمعه عرضا. عرضا ومناولة. وانكر ابن الصالح على ابن بحزم رده احاديث الملاهي حيث قال فيه البخاري. وقال هشام ابن عمار وقال وقال اخطأ ابن حزم من وجوه فانه ثابت من حديث هشام ابن عمار قلت وقد رواه احمد في مسنده وابو داوود في سننه وخرجه في صحيحه وغير واحد مسندا متصلا الى هشام ابن عمار وشيخه ايضا كما بيناه في كتاب الاحكام ولله الحمد هذا اللي قلته كتاب الاحكام للحافظ ابن حجر رحمه الله لم الحافظ ابن كثير رحمه الله لم يوجد بعد. ولو وجد لكان اية من ايات الله. بالنسبة بالنسبة حديث آآ البخاري قال لا تقوم الساعة حتى يضرب قال لا تقوم الساعة حتى يستحق الا اقوام من امتي الحرى والحرير والمعازف. هذا الحديث ظعفه ابن الصلاح. والعجيب يعني ان هذا كيف يكون ظعيفا والحافظ ابن البخاري يقول قال هشام ابن عمار فقول ابن حزم هنا مردود. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى ثم حكى ان الائمة متى تلقت هذين الكتابين بالقبول؟ سوى احرف يسيرة انتقدها بعض الحفاظ. كالدارقطني وغيره ثم ثم استنبط من ذلك القطع بصحة ما فيهما من الاحاديث. لان الامة معصومة عن الخطأ. فما ظنت صحته عليها العمل به لابد وان يكون صحيحا في نفس الامر وهذا جيد. قال وقد خالفا في هذه المسألة طموحي الدين النووي وقال لا يستفاد القطع بالصحة من ذلك. قلت وانا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وارشد اليه والله وانا معهم ان ما في الصحيحين قد جاوز القنطرة. جاوز القنطرة الا الاحاديث انتقد من قبل الحفاظ. واما الاحاديث التي ينتقدها الاعلاميون اليوم فلا عبرة بهؤلاء. فهؤلاء كمن ينتقد ضوء الشمس في رابعة النهار. نعم. قال حاشية ثم وقفت بعد هذا على لشيخنا العلامة ابن تيمية مضمونه انه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الامة بالقبول عن جماعة من الائمة منهم القاضي عبدالوهاب المالكي القاضي عبدالوهاب المالكي البصري من فقهاء المالكية البغداديين وقلة كان في الزمن الاول المالكية في بغداد. ومنهم القاضي عبد الوهاب المالكي. نعم. وكان محدثا فقيه هم. قاله الشيخ ابو حامد الاسفيريا الاسفرايني الاصفرايني نسبة الى منطقة اسفراء الاصفرايني وهو من الشافعية. نعم. قال والقاضي ابو الطيب الطبري. نعم. والشيخ ابو اسحاق الشيرازي من الشافعية وابن حامد وابو يعلى ابن الفراء وابو الخطاب وابن الزاهوني وامثالهم من الحنابلة وشمس ائمة السرقصي من الحنفية قال وهو قول اكثر اهل الكلام من الاشعرية وغيرهم كابي اسحاق الاصفراني وابن فورك قال ومذهب اهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة. وهو معنى ما ذكره ابن الصلاح استنباطا فوافق فيه هؤلاء الائمة الصلاح لما قال ما في الصحيحين جاوز القنطرة لم يأت بشيء جديد وانما قد سبقه اليه ائمة ومنهم ها الذين ذكرهم ابن تيمية رحمه الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى خلاصة الكلام ان اصح الاحاديث ما كان في الصحيحين متفقا عليهما ها متفقا ففي اخراج الحديث من جهتهما. هذه المرتبة الاولى. يلي ذلك ما كان في البخاري يلي ذلك ما كان في مسلم الرابع ما كان في غير الصحيحين على شرطيهما الخامس ما كان في غير الصحيحين على شرط البخاري. والسادس ما كان في غير الصحيحين على شرط مسلم والسابع ما كان صحيحا على غير شرطه البخاري ومسلم. فهذه سبعة مراتب للاحاديث نعم. في تعليق يا شيخنا حضرتك زكرته على الكتب الخمسة. فحضرتك قلت ان ان مجمع على صحتها لا انا عاوز افهم التعليق ايه انا قلت موجوع كيف وجبة؟ لا لا ولا لون ها لو وجد الحديث في الخمسة فهذا مجمع لا يصح. هذا الذي يحمل عليه قول الحافظ ابي طاهر السلفي. هم فهمت؟ لو وجد في الخمسة. لو وجد الحديث في الخمسة فمراد الحافظ ابي طاهر السلفي انه مجمع على صح. هذا الذي ينبغي ان يحمل عليه كلام الحافظ ابي طاهر ايوه طيب ليش ما ما قلتوا ما في كلام ما كان في ظني انت ما فهمتها؟ الحمد لله فوزان فين؟ كلامي وجبة طيب استفصلوا زين انك استفسرت يا ابو احمد ولا كان فهمتهم غلط نعيد مرة ثانية. قول ابي طاهر السلفي انما رواه الخمس وهو صحيح ها نقول ان كان مقصوده ان كان مقصوده الحديث الذي يكون في الخمسة فهو مجمع على صحته فهذا لا اشكال فيه. وان كان مقصوده ان كل حديث في الخمس صحيح فهذا فيه نظر نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى النوع الثاني الحسن وهو في الاحتجاج به كالصحيح عند جمهور قال وهذا النوع لما كان واسق بين الصحيح والضعيف في نظر الناظر لا في نفس الامر عسر التعبير عنه وضبطه على كثير من اهل هذه الصناعة وذلك لانه نسبي. شيء ينقدح عنه الحافظ وربما تقصر عبارته عنه. شيء ينقدح عنه الحافظ شلون ينقدح عنه الحافظ؟ ربما تقصر عبارته عنه الذي يعرفه انه شيء ينقدح عند الحافظ. مو عن وعندكم نسخة ثانية؟ كل النسخ نفسها هذي مشكلة ما عندنا اختصار لهم الحديث في المكتبة ابو عبد الرحمن زين اذن ينقدح عند الحافظ. نعم. احسن الله اليكم. قال شيء ينقادح عند الحافظ فما تقصر عبارته عنه. وقد وقد تجشم كثير منهم حدهم فقال الخطابي. وما عرف واشتهر واشتهر رجاله. قال وعليه مدار اكثر الحديث وهو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء قلت فان كان المعرف هو قوله ما عرف مخرجه واشتهر واشتهر رجاله فالحديث الصحيح كذلك بل والضعيف وان كان بقية الكلام من تمام الحد. فليس هذا الذي ذكره مسلما له ان اكثر حديثي من قبيل الحسان ولا هو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء. ما ذكره آآ الخطابي حمد في تعريفه للحديث الحسن هو ينطبق على الحديث الصحيح عقلا. نعم مم. احسنت. مم. انا قلت انا في ذهني انه عندي الحافظ. نعم قال ابن الصلاح وروينا عن الترمذي انه يريد بالحسن ان يكون في اسناده من يتهم بالكذب ولا يكون حديثا شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك قال وهذا اذا كان قد روي عن الترمذي انه قال ففي اي كتاب له؟ قاله واين اسناده عنه وان كان قد فهم من من اصطلاحه في كتابه الجامع فليس ذلك بصحيح. فانه يقول في كثير من الاحاديث في هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. طبعا الحافظ ابن الصلاح لما قال روينا عن الترمذي معناه عنده الترمذي لا يلزم ان يكون هذا قاله الترمذي في كتاب. فمطالبة ابن كثير له بالكتاب هذا فيه نظر لانه ما قال هل وجدته في كتابه كذا وانما قال روينا. ولما قال روينا علمنا ان الصيغ ضعيفة اذا الاسناد لا يصح. نعم عنده اي نعم نسخة الطباعين احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى قال الشيخ عمرو بن الصلاح رحمه الله. وقال بعض المتأخرين الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به. ثم قال الشيخ وكل هذا وكل هذا ابهم لا يشفي الغليل. مستبهم احسن. نعم. كل هذا مستبهم لا يشفي الغليل. يعني كلام مبهم لا يروي الغليل ما نستطيع ان نعتمد عليه لانه ضابط مبهم والظابط لا بد ان يكون واظحا جليا. نعم قال وكل هذا مستبهم لا يشفي الغليل وليس فيما ذكره الترمذي والخطابي ما يفصل الحسن عن الصحيح وقد انعمت النظر في ذلك والبحث فتنقح لي واتضح ان الحديث الحسن قسما. احدهما الحديث الذي لا يخلو رجال اسناده من مستور لم تتحقق اهليته. غير انه ليس مغفلا كثيرا الخطأ. ولا هو متهم بالكذب ويكون متن الحديث قد روي مثله او نحوه من وجه اخر. فيخرج بذلك عن كونه شاذا او منكرا ثم قال وكلام الترمذي على هذا القسم يتنزل يتنزل. هم. قلت لا يمكن تنزيله لما ذكرناه عنه والله اعلم قال القسم الثاني ان يكون راويه من المشهورين بالصدق والامانة ولم يبلغ درجة رجال الصحيح في الحفظ اتقان ولا يعد ما ينفرد به منكرا. ولا يكون المتن شاذا ولا معللا. قال وعلى هذا يتنزل كلام الخطابي قال والذي ذكرناه يجمع بين كلاميهما على كل حال يعني الحقيقة خاض الناس كثيرا في تعريف الحسن الحديث الحسن. ووضع ضابط له. ومثل ما قال الحافظ ابن انه حد بين الصحيح وبين الضعيف. وهذا هو الذي كان سبب يعني صعوبة بوظع حد له. لكن احسن تعريف وجدته للحديث الحسن هو تعريف الحافظ ابن حجر. حقيقة يعني تعريفه من احسن التعريفات وهو فاصل بين الصحيح وبين الضعيف. وهو الذي قال عنه في الحديث الصحيح قال في رجاله خفيف الظبط. خفيف الظبط. اذا الصحيح تام الظبط حديث الحسن خفيف الضغط. فيحتاط في قبوله والنظر فيه. نعم قال الشيخ ابو عمرو لا يلزم من ورود الحديث من طرق متعددة كحديث الاذنان من الرأس ان يكون حسنا لان الضعف يتفاوت فمنه ما لا يزول بالمتابعات يعني لا يؤخر كونه تابعا او متبوعا. كرواية الكذابين والمتروكين ومنه ضعيف يزول بالمتابعة كما اذا كان راويه سيء الحفظ. او روى او روى الحديث مرسلا فان المتابعة تنفع حينئذ. ويرفع الحديث عن حضيض الضعف الى اوج الحسن او الصحة والله اعلم. يعني كلام الحافظ آآ ابو عمرو كلام الشيخ ابو عمرو ان الحديث اذا جاء من طرق متعددة فهل هذا يعني انه يصبح حسنا لا ليس هذا الضابط للحسن. لماذا؟ لان الضعف ضعفان. الظعف ظعفان ظعف البر بطريق مماثل له. وظعف لا ينجبر فالضعف الذي لا ينجبر لو جاء من مئة طريق ما استفدنا شيء. كما لو جاء في كل طريق كذاب مثلا والظعف الذي ينجبر هو الذي في سنده خفيف الظبط فجاء من طريق اخر مرسلا لكن الاسناد صحيح. او جاء من طريق اخر وفيه مدلس يجبر خفيف فاذا نقول الضعف ينقسم الى قسمين ضعف ينجبر فيرتقي الحسن الحديث الى الحسن وضعف لا ينجبر. طيب اذا كان الحديث الظعيف ينجبر بالطريقين يصير الحديث ايش؟ حسنا. صح؟ طيب اذا كان الحديث جاء من طريق حسن وليس ضعيف خفيف الظبط ثم جاء من طريق اخر مثله فيرتقي الى الصحيح لغيره. نعم. احسن الله اليكم. قال وكتاب اصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه بذكره. ويوجد في كلام غيره من مشايخه كاحمد والبخاري وكذا من بعده قطنيه يعني اشهر من اشهر هذا الاصطلاح وهو اصطلاح الحسن هو الحافظ ابو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي. موجود في كلام من سبقه من مشايخه لكنه منثور. يكاد تجد قرأ عبارتين وخلاص نعم. وروينا عنه انه قال ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه وما كان فيه وهن شديد بينته. وما لم اذكر فيه شيئا فهو صالح. وبعضها اصح من بعض قال ورضي عنه انه يذكر في كل باب اصح ما عرفه فيه. قلت ويروى عنه انه قال وما سكت عنه وهو وهو هو حسن هذا وما سكت عنه هو حسن موجود في رسالته لاهل مكة. في رسالة الامام ابي داود السجستاني لاهل مكة ويبين منزلة كتابه وكيفية ومعاني اصطلاحاته. وطريقة تأليف نعم. قال قال ابن انصح الذي يقرأ صحيح مسلم عليه ان يقرأ مقدمة والذي يقرأ سنن ابي داوود عليه ان يقرأ اولا رسالة ابي داوود لاهل مكة. والذي اقرأ للترمذي عليه ان يقرأ علل الترمذي. هذا امر مهم نعم. قال قال ابن فما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في واحد من الصحيحين ولا نص على صحته احد فهو حسن عند ابي داود قلت الرواية قلت الروايات عن ابي داود بكتابه السنن كثيرة جدا. ويوجد في بعضها من الكلام بل والاحاديث اليس في الاخرى ولابي عبيد الآجري عنه اسئلة في الجرح والتعديل والتصحيح والتعديل كتاب مفيد ومن ذلك احاديث احاديث ورجال قد ذكرها في سننه. فقوله وما سكت عليه فهو حسن ما سكت عليه في سننه فقط او مطلقا هذا ما ينبغي التنبيه عليه والتيقظ له. قال وما يذكر البغوي في كتابه المصابيح؟ من ان الصحيح ما اخرجه او احدهما وان الحسن ما رواه ابو داوود والترمذي واشباههما. فهو اصطلاح خاص لا يعرف له وقد انكر عليه النووي ذلك لما في بعضهما لما في بعضهما من الاحاديث المنكرة. قال والحكم بالصحة او الحزن على الاسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المد. اذ قد يكون شاذا او معللا. هذه مسألة الان مهمة بالصحة والحسن للاسناد لا يلزم منه الحكم على المتن. فقد يقول احد الحفاظ هذا اسناد صحيح. هذا اسناد حسن. ولا يلزم من قوله هذا اسناد صحيح او اسناد حسن ان الحديث صحيح. ولذلك تجد ان في بعض الروايات يقرأ امام البخاري بعض الاسانيد يقول ما اجوده؟ ثم يبين علة المتن. نعم. قال قال الترمذي هذا حسن صحيح لكن هنا ملأة به. اذا قال الحفاظ او الحافظ او الحديث هذا حديث صحيح. فان اشار الى مطلق الحديث فلا يعني الحكم على واذا كان المشار اليه حديث معين باسناده ومتنه فتصحيح المتن تصحيح للاسلام. وهذه مسألة مهمة نعم. قال قال واما قول الترمذي هذا حديث هذا حسن صحيح فمشكل. لان جمع بينهما في حديث واحد كالمتعذر فمنهم من قال ذلك باعتباره اسنادين حسن وصحيح. قلت وهذا يرد هو انه يقول في بعض الاحاديث هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. ومنهم من يقول هو القانون باعتبار المتن صحيح باعتبار الاسناد وفي هذا نظر ايضا. فانه يكون ذلك في احاديث مروية في صفة جهنم وفي الحدود والقصاص ونحو ذلك. والذي يظهر لي انه يشرب الحكم بالصحة على الحديث كما يسبب الحسن بالصحة على هذا يكون ما يقول فيه حسن صحيح اعلى رتبة عنده من الحسن ودون الصحيح. ويكون حكمه على الحديث بالصحة المحض في اقوى من حكمه عليه بالصحة مع الحسن. والله اعلم. يعني هذا الكلام من الحافظ لابن كثير لعله بالاستقراء والتتبع انه يقول اذا قال هذا حديث صحيح الان هذا حكم طيب اذا قال هذا حديث حسن صحيح فمعناه اعلى رتبة من الحسن. اذا قال هذا حديث حسن ادون من قوله حسن صحيح. انتبه طيب يشكل على هذا كله اذا قال حسن صحيح غريب الا ان نقول حسن صحيح حكم على الاسناد وغريب وصف للاسلام. فيندفع الاشكال. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى انه نعلم ان الحديث الحسن هو هو مظان الاختلاف بين علماء الحديث. اما الاحاديث الصحيحة فجلها متفق على صحتها بين علماء الحديث. وحينئذ فالاختلاف في الحكم على بعض الاحاديث بالصحة او بالحسن هو من قبيل اختلافهم في في التعريف ما هو الحديث الصحيح ما هو الحديث الحسن؟ واما الاحاديث الصحيحة فلا يختلف الحفاظ وانما اختلافهم فيما يحتمل والصحة والضعف. لاحظ حديث ينظر اليه محدث انه صحيح. والاخر ينظر اليه انه حسن والاخر ينظر انه ضعيف. هنا مجال الاختلاف. اما الاحاديث التي اتفق على صحتها كان حفاظا ليس في مجالهم نعم. الغرابة قد تكون لا اذا قال غريب فالمقصود بالغريب هنا عند الترمذي بالذات اذا قال غريب فمعناه غريب الاسناد. غريب الاسناد. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى النوع الثالث الحديث الضعيف قال وهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن المذكورة كما تقدمت ثم تكلم على تعداده وتنوعه باعتبار فقده واحدة من صفات الصحة او اكثر او جميعها ينقسم جنسه الى الموضوع والمقلوب والشاذ والمعلل والمضطرب والمرسل والمنقطع والمعضل وغير ذلك نعم. النوع الرابع. يعني ممكن ان نعرف الضعيف باعتبار اخر فنقول الحديث الضعيف هو الذي لا يحتج به بس. او يمكن ان نقول كل حديث مردود فهو ضعيف وكل ضعيف مردود. نعم. نعم هذا الذي قاله الحافظ ابن حجر في شرحه نزهة النظر على نخبة الفكر. ما لم يجتمع فيه صفات الصحة ولا شروط الحسن. نعم. نفس عبارة ابن الصلاح. نعم. قول النوع الرابع المسند قال الحاكم وما اتصل اسناده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الخطيب وما اتصل الى منتهى. وحكى ابن عبدالبر انه المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا او منقطعا فهذه اقوى من ثلاثة؟ نعم. النوع الخامس المتصل المسند ما اسند الى النبي صلى الله عليه وسلم. هذا التعريف. التعريف الاخر المسند ما اتصل الى منتهاه. فلو قال الحافظ ابن حافظ البخاري لو قال اسحاق ابن رافور. قال حدثنا وهب قال حدثنا ما لك انه قال كذا وكذا على هذا التعريف تعريف الخطيب يسمى مستدل. يسمى مسند. وحكى ابن عبد البر انه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا او منقطعا. لكن في نظري والله اعلم ان احسن التعريف تعريف الحاكم. والمسند المتصل الاسناد منه راويه حتى ولم يبن هذا هو الصحيح. لان ما اتصل الى منتهاه بغير نظر من المنتهى رسول الله وغيره طيب قد يكون موقوف كيف نسميه مسلم؟ اما المعظم كيف نسميه؟ والمنقطع كيف نسميه مسند نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى النوع الخامس المتصل ويقال له الموصول ايضا وهو ينفي الارسال والانقطاع تشمل المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. والموقوف على الصحابي او من دونه؟ لا. النوع السادس المرفوع وهو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم قولا او فعلا عنه. وسواء كان متصلا او منقطعا او مرسلا. ونفى الخطيب ان يكون مرسلا فقال وما اخبر فيه صحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا التعريف المرفوع فيه قصور. لان المفروض ان يقول المرفوع ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم قولا او فعلا عنه او تقريرا. تقريرا للقول او تقريرا للفعل تقريرا للقول ان احد الصحابة يقول قولا فيقره النبي صلى الله عليه وسلم او يسكت عنه او يزجره فان سكت عنه هذا هو التقرير. ان اقره لفظا فهذا هو القول المرفوع ان انكره فهذا هو القول المغفور. طيب والفعل؟ ان يفعل امام النبي صلى الله عليه وسلم او في زمانه شيء ويعلم به النبي صلى الله عليه وسلم ويسكت عنه. هذا يسمى تقرير. فالصواب ان قول ابي كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعنا خير الناس ابو بكر ثم عمر هذا يحمل على المرفوع. لانه سنة قولية تقريرية سنة قولية تقليدية. قول جابر كنا نعزل والقرآن ينزل تسمى سنة تقريرية عملية. سنة تقريرية عملية. اذا المرفوع ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل وما اقر بين يديه صلى الله عليه وسلم من الاقوال والافعال اما المراسيل فهي ليست من قبيل المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم اذا قال التابعي قال رسول الله فهو مرفوع لكنه ضعيف. نعم مرفوع باعتبار ان آآ تبع التابعي مثلا او في اسناده مقال او في عن رجل مثلا عن رجل عن سالم بن عبد الله عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فهذا يسمى مرفوع لكنه منقطع فما في اشكال في التسبيح لانه لا يلزم كل مرفوع ان يكون صحيحا. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى النوم السابع النعكوف باعتبار مخرجا. صح؟ ايه طبعا هو المقصود هنا مرفوض باعتبار المخرج فقط. نعم. نعم قال نوع السابع الموقوف ومطلقه يختص بالصحابي ولا يستعمل في من دونه الا مقيدا وقد يكون اسناده متصلا وغير متصل وهو الذي يسميه كثير من الفقهاء والمحدثين ايضا اثرا. وعزاهم الصالحين الخرسانيين. انهم يسمون الموقوف قال وبلغنا عن ابي القاسم الفوراني انه قال الخبر ما كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاثر ما كان الصحابي قلت ومن هذا ومن هذا يسمي كثير من العلماء الكتاب الجامع الكتاب الجامع لهذا وهذا بالسنن والاثار ككتابي السنن والاثار للضحاوي والبيهقي وغيرهما والله اعلم. نعم. قال النوع الثامن المقطوع وهو الموقوف على التابعين قولا وفعلا وهو غير منقطع وقد وقع في عبارة الشافعي والطبراني اطلاق المقطع على منقطع الاسناد غير الموصول عندنا مقطوع وعندنا منقطع. لا بد ان ننتبه. المقطوع وصف للحديث الذي قاله التابعي مقطوع فمثلا لو قال سعيد بن جبير تعرفون الاثر المعروف عن سعيد ابن قال من قطع تميمة من انسان فكأنما اعتق رقبة. هذا ايش نسميه الان؟ مقطوع اما المنقطع لا وصف للاسناد. عرفنا الفرق؟ المقطوع وصف للقول. والمنقطع وصف للاسلام وهو ان يكون هناك انقطاع بين راويين لا على التوالي. يسقط رجل بين راويين مثلا يقول مالك بدال ما يقول عن الزهري مثلا او عن ربيعة مباشرة يقول مالك عن سالم عن عبد الله ابن عمر. فنحن نسمي هذا منقطع. ليش؟ لان الامام مالك لم يلقى سالم. واضح هذا ولا لأ؟ نعم. الى القائمة. احسنت. نعم ثم يحكم على كون القول المقطوع هذا صحيح مضمونا او باطل مضمونا كقول الناس نعم قال وقد تكلم الشيخ ابو عمرو على قول الصحابي كنا نفعل او نقول كذا ان لم يضفوا الى زمان النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر للبرقاني عن شيخه ابي بكر الاسماعيلي انه من قبيل الموقوف وحكم النيسابوري برفعه لانه يدل على التقليد ورجحه ابن الصلاح. قال ومن هذا القبيل قول الصحابي كنا لا نرى بأسا بكذا او كانوا يفعلون او يقولون او قالوا كذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من قبيل المرفوع لا شك ان هذا من قبيل مرفوع. نعم. قال وقول الصحابي امرنا بكذا ونهينا عن كذا مرفوع مسند عند اصحاب الحديث. وهو قول اكثر اهل العلم وخلف في ذلك فريق منهم ابو بكر اسماعيلي هذا الكلام على قوله من السنة كذا وقولي انس امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. لا شك ان هذا يعتبر ايضا مرفع مرفوعا مسندا. وهو قول امير المؤمنين في الحديث. اذا قال الرجل من السنة كذا لا شك انه مرفوع نعم. نعم. ها؟ ايه لا هذا قول يقول سمعت دف نعلي قال ماذا تفعل؟ قال اصلي ركعتين فسكت سكوته عن ركعتي الوضوء تقرير نعم. قال وما قيل من تفسير الصحابي في حكم المرفوع فانما ذلك فيما كان سبب نزول او نحو ذلك. اما اذا قال يعني اذا اذا كان تفسير الصحابي في حكم مرفوع او لا؟ انتبه الان. اذا كان في بيان سبب النزول فالبخاري يرى انه في حكم المرفوع. ها فالبخاري يرى انه في حكم المرء. اما اذا لم يكن في بيان سبب النزول فهو تفسير من صحابي نعم. قال اما اذا قال الراوي عن الصحابي يرفع الحديث او او ينميه او يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند اهل الحديث من قبيل المرفوع الصريح في الرفع والله اعلم. نعم قال النوع التاسع المرسل قال ابن الصلاح وصورته التي لا خلاف فيها حديث التابعي الكبير الذي قد ادرك جماعة من الصحابة وجالسهم كعبيد الله ابن عدي ابن ابن الخيار ثم سعيد ابن المسيب وامثالهما اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا عبيد الله بن عدي بن خيار هو تابعي وابوه صحابي. سعيد بن المسيب تابعي وابوه صحابي. نعم قاله المشهور التسوية بين التابعين اجمعين في ذلك وحكى ابن عبدالبر عن بعضهم انه لا يعد ارسال صغار التابعين ثم ان الحاكم يخص المرسل بالتابعين والجمهور من الفقهاء والاصوليين يعممون التابعين وغيرهم. قلت ابو عمرو ابو عمر ابن الحاجب في مختصره في اصول الفقه المرسل قول غير الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يتعلق بتصويره عند المحدثين هذا كلام ابن الحاجب هو الصح. كلام ابن الحاجب هو الصحفي تعريف المرسل. ان يقول فيه غير الصحابي قال رسول الله من التابعين. لكن ابن حاجب عممه. والصواب ان يقيده بالتابعين واما اذا علمنا ان انه قال قال رسول الله صحابي صغير ولم يسمعه فهذا لا يسمى مرسلة ومن هنا ندرك خطأ صاحب البيقونية ومرسل منه الصحابي سقط. لو علمنا ان الساقط صحابي قطعا فلا اشكال عندنا ان قول التابعي عن صحابي عن رسول الله انه مقبول شنو الاشكال عندنا لكن الاشكال ان التابعي يقول قال رسول الله ما ندري هل التابعي سمع هذا من رسول الله او من تابعي اخر؟ لا سيما وقد وجدنا واقعيا ان التابعين يروي بعضهم عن بعض. ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض عيان يروي بعظهم عن بعظ. فالصواب مرسل دون الصحابي سقط. اذا قال التابعي قال رسول الله ما نعرف عن من اذا عرفنا عن صحابي ما في اشكال. ومن هنا اتفق العلماء على قبول مراسيل الصحابة. نعم قال واما كونه حجة في الدين فذلك يتعلق بعلم الاصول وقد اشبعنا الكلام في ذلك في كتابنا المقدمات. وقد ذكر مسلم في مقدمة كتابه ان المرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة. وكذا حكاها ابن عبدالبادر عن جماعة لاصحاب الحديث. اصحاب الحديث عموما لا يرون في المرسل حجة. اصحاب الحديث عموما لا يرون في المرسل حجة الا مراسيل الصحابة. نعم. قال وقال ابن الصلاح وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسلين والحكم بضعفه هو الذي استقر عليه اراء جماعة حفاظ الحديث ونقاد الاثر وتداولوه في تصانيفهم قال والاحتجاج به مذهب مالك وابي حنيفة واصحابهما في خائفة والله اعلم. قلت وهو محكي عن الامام احمد بن حنبل في رواية واما الشافعي فنص على ان مرسلات سعيد بن المسيب حيسان فقالوا له قالوا لانه تتبعها فوجدها والله اعلم والذي عول عليه كلامه في الرسالة ان مراسل كبار التابعين حجة ان جاءت من وجه اخر ولو مرسلة او اعتضدت بقول صحابي او اكثر او اكثر العلماء او كان او كان المرسل لو سمى لا يسمي فحينئذ يكون مرسله حجة ولا ولا ينتهض الى ركبة المتصل. قال الشافعي واما مراسيد لكبار التابعين فلا اعلم احدا قبلها. الحقيقة انا في نظري القاصر ان قول الشافعي دقيق. وهو ان غسيل كبار الصحابة كبار التابعين وهم الذين رأوا كبار الصحابة. في تعبيرنا المعاصر المخضرمين في تعبيره اهل التاريخ والسير والحديث يسمون بايش؟ اللي ادركوا زمن الجاهلية وادركوا زمن وفاة النبي ايش يسمون ما شافوا النبي؟ لا هم مخضرم يعني كيف مخضرة؟ ها نسميهم مخضرم يعني ادرك زمنين. كاد ان لم يرى اذا لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم هذا مهم كاد ان يكون صحابي. اذا نسميهم بالمخضرم. طيب هؤلاء الذين اه اه هم كبار التابعين يعتبرون لانهم لقوا ابو بكر وعمر لقوا كبار الصحابة. في الحقيقة كلام الشافعي دقيق نعم. قال قال ابن الصلاح واما مراسيل الصحابة كابن عباس وامثاله ففي حكم الموصول لانهم انما يروون عن الصحابة وكلهم عدول فجهالتهم لا تضر والله اعلم كان شيخنا عبدالمحسن العباد نفع الله العبادة والبلاد كان يقول المجهول منهم كالمعلوم منهم. هم لو قال التابعي قال لي رجل شهد النبي صلى الله عليه وسلم يكفي خلاص. يكفي. لو قال التابعي قال رجل من اهل بدر يكفي خلاص مو لازم تعرفه المجهول منهم كحكم المعلوم نعم الله اليكم قال قلت وقد حكى بعضهم الاجماع على قبول مراسيم الصحابة وذكر ابن الاثير وغيره في ذلك خلافا. ويحكى هذا المذهب عن الاستاذ ابي اسحاق الاسفاريني لاحتمال تلقيهم عن بعض التابعين. وقد وقع رواية الاكابر عن الاصاغر والاباء بائعا الابناء كما سيأتي ان شاء الله تعالى تنبيه. والحافظ البيهقي في كتابه سنن السنن الكبير غيره يسمي يسمي ما رواه التابعي عن رجل من الصحابة مرسلا فان كان يذهب مع هذا الى انه ليس بحجة فيلزمه فالزمه وان يكون مرسل الصحابة ايضا ليس بحجة والله اعلم. على كل حال تسميته مرسل لا ينزل من قدره. لان المعلوم المجهول منهم بحكم المعلوم رضوان الله تعالى عليه فكلهم عدول بتعديل الله لهم. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى النوع العاشر المنقطع. قال ابن الصلاح وفيه وفي الفرق بينه وبين المرسل مذاهب. قلت فمنهم من قال وان يسقط من الاسناد رجل او او يذكر فيه رجل مبهم. ومثل ابن الصلاح للاول بما رواه عبدالرزاق عن ثوري عن ابي اسحاق عن زيد ابن ابن يوسى ابن رفيع عن حذيفة مرفوعا ان وليتموها ابا بكر فقوي امين. الحديث قال ففيه انقطاع في موضعين احدهما ان عبدالرزاق لم يصنعوا من الثوري انما رواه عن النعمان ابن ابي شيبة الجنادي عنه والثاني ان الثوري لم يسمعه من ابي اسحاق انما رواه عن ومثل الثاني بما رواه ابو العلاء ابن عبد ابن عبد الله ابن الشخير عن الرجلين عن شداد ابن اوس حديث اللهم اني اسألك الثبات في الامر. ومنهم من قال المنقطع مثل المرسل وهو كل ما لا يتصل اسناده. غير ان المرسل اكثر ما يطلق على ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن الصلاحي وهذا اقرب وهو الذي صار اليه الطوائف من الفقهاء وغيرهم وهو الذي ذكره الخطيب البغدادي في كفايته. قال وحكى الخطيب عن بعضهم ان المنقطع روي عن التابعي فمن دونه موقوفا عليه من قوله او فعله وهذا بعيد غريب والله اعلم. يعني المنقطع ما روي عن التابعي فمن دون هذا يسمى المقطوع ما يسمى المنقطع. نعم الظاهر ان حصل لبس بين المقطوع والمنقطع. نعم. قال النوع الحادي المعضل قال وهو ما سقط من اسناده اثنان اثنان فصاعدا ومنه ما ومنه ما يرسله تابع التابعي قال ابن صالح ومنه قول المصنفين من الفقهاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سماه الخطيب في بعض مصنفاته مرسلا على مذهب من يسمي كل ما لا يتصل اسناده مرسلا. الحافظ ابن حجر يقول ما سقط من اثنان فصاعدا على التوالي. ليش؟ لان قبل قليل مر معنا ما رواه عبد الرزاق عن سفيان عن ابي اسحاق سقط اثنان فهو منقطع ولكن ليس معضل لماذا؟ لان السقوط الاول في طبقة وسقوط الثاني في طبق فهذا يسمى منقطعا. اذا ما هو المعضل والمعضل الساقط منه اثنان اي على التوالي. نعم. قال ابن الصلاحي فقد روى الاعمش عن الشعبي قال ويقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول لا فيختم على فيه الحديث. قال فقد اعطى له الاعمش لان الشعبي يرويه عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فقد اسقط منه الاعماش انسا والنبي صلى الله عليه وسلم فتناسب ان يسمى معضلة. قال وقد حاول بعضهم ان يطلق على تسمية هذا بالمعضل الغريب اذا علمنا ان التابعي قال قال رسول الله وان الساقط هو صحابي قلنا هذا ما يحتاج هذا ما صار كلامه هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم المعضل الساقط منه اثنان من وسط الاسناد او من اول الاسناد او من اخر الاسناد غير الصحابي والنبي صلى الله عليه وسلم. نعم. قال وقد حاول بعضهم ان يطلق على الاسناد المعنعان اسم الارسال او الانقطاع قال والصحيح الذي عليه العمل انه متصل محمول على السماء اذا تعاصروا مع البراءة من وصمة التدليس. هذا مسألة مهمة. الحديث اذا الاسناد اذا كان في آآ رواته رجل عن عنعن فهل نحمل عنعنته على السماع او وعلى الانقطاع انتبه. الصواب فيه التفصيل. ان كان الذي رواه بالعنعنة قد عاصر المعنعنة عنه مثلا هشام ابن عروة عن ابيه ونحن متيقنون ان هشام عاصر اباه سالم عن ابيه عبد الله ابن عمر متيقنون ان سالم عاصر اباه. فنحن نحمل عنعنة سالم على السماع اولا للمعاصرة ثانيا لسلامة سالم من التدريس. فهمنا نحمل سماع هشام ابن عروة عن ابيه على السماع لماذا؟ لانه عاصر وهو سالم من التدليس. لكن اذا قال الحسن البصري ها عن فلان عن علي ابن ابي طالب احنا نعرف اولا ان الحسن وان كان قد عاصر شيئا من زمن علي ابن ابي طالب لكن لم يلقه. فاذا لا يحمل على السماع خصوصا انه معروف بالتدليس. اذا لا يحمل على السماع. نعم. قال وقد ادعى الشيخ ابو عمرو الداني المقرئ اجماع اهل النقل على ذلك وكاد ابن عبدالبر ان يدعي ذلك ايضا. قلت وهو الذي قلت وهذا هو الذي اعتمده مسلم في صحيحه وشنع في خطبته على من يشترط مع المعاصرة النقي. حتى قيل انه يريد البخاري والظاهر انه يريد علي ابن المديني فانه يشترط ذلك في اصل صحة الحديث. واما البخاري فانه لا يشترطه في اصل الصحة ولكن التزم ذلك في كتابه الصحيح وقد اشترط ابو في هذا الكلام الجميل من الحافظ ابن كثير ان مسلما شنع في قدمه ولم يرد به شيخه البخاري. وانما اراد علي بن المدين الذي يرى انه لا يكفي بمجرد المعاصرة بل لا بد من المعاصرة والرقي. واما البخاري فهو ان كان على طريقة شيخه فعل هذا في صحيحه لذلك كان شرطه اعلى من شرط مسلم. فمسلم يكتف يكتفي في الاسانيد المعنعنة بمجرد المعاصرة والبخاري لا يكتفي حتى يثبت اللقي. لذلك كان شرطه اعلى لكن لا يقول البخاري انه اذا لم يثبت المعاصرة ها انه اذا لم يثبت اللقاء في الحديث باطل لا يقول هذا الكلام. نعم قال وقد اشترط ابو المظفر السمعاني مع اللقاء طول الصحابة وقال ابو عمرو الداني ان كان معروفا بالرواية عنه قبلت العنعنة وقال القابسي ان ادركه ادراكا بيناه بينا. وقد اختلف الائمة فيما اذا قال الراوي ان فلانا قال هل هو مثل قوله عن فلان؟ فيكون محمولا على الاتصال حتى يثبت خلافه. او يكون قوله ان قال او يكن او يكون قوله ان فلانا قال دون قوله عن فلان كما فرق بينهما احمد بن حنبل ويعقوب بن ابي شيبة وابو بكر البرديجي فجعلوا عن صيغة فجعلوا عن صيغة اتصال وقوله ان فلانا قال كذا في حكم الانقطاع حتى يثبت خلافه. وذهب الجمهور الى انهما سواء في كونهما متصلين. قاله ابن عبدالبر وممن نص على ذلك ما لك بن انس وقد حكى ابن عبد البر الاجماع على ان الاسناد المتصل بالصحابي سواء فيه ان يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال قال او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا قال وبحث الشيخ ابو عمرو ها هنا فيما اذا اسند الراوي ما ارسله غيره فمنهم من قضى في عدالته بسبب ذلك كي اذا كان المخالف له احفظ احفظ منه او اكثر عددا. ومنهم من رجح بالكثرة او الحفظ ومنهم من قبل المسند مطلقا اذا كان عدلا ضابطا وصححه الخطيب وابن الصلاح وعزاه الى الفقهاء والاصوليين وحكي عن البخاري انه قال الزيادة من الثقة مقبولة. الصحيح من اقوال اهل العلم ان زيادة الثقة مقبولة. لا اشكال فيها. طيب ما الفرق بين زيادة الثقة والشاذ. زيادة الثقة فيها زيادة معنى لا يناقض الالفاظ الاخرى. اما فيه مناقضة معنوية والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه