انا من المتخرجين من كلية الشريعة عام تسعة والسبعين والثلاث مئة والالف وفي عوائل سنة الثمانين تعينت مع السماحة المخطي وسط المملكة العربية سماحة الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمة الله عليه له في الافتاء وبقيت معه وكنت والحمد لله والمنة لله وفضل له كنت امثل الثقة وتقديره واحترام رأيه وفي عام الثلاثة والثمانين مثلا رحمة الله عليه الى وكحلة الرياض لنهيئه لرئاستها وذلك في اول رجب عام ثلاثة وثمانين وجلست فيها وفي عوائل عام اربعة وثمانين تسلمت رئاسة المغفرة وبقيت فيها هنا خمسة محرم عام واحد وتسعين ثم انتقلت الى الهيئة القظائية العليا التي تحولت فيما بعد الى مجلس القضاء الاعلى واستمريت في هذا العمل فحياتي القضائية في الافتاء وفي القضاء اه تتجاوز خمسين عاما فكل هذا العمل في اعمال الهامة