يقر بما جاء عن الله ورسوله ويقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ولا يأتي بما يخالف او يناقض هذه الكلمة هذا هو اصل الايمان فكن دقيقا لا سيما وان الناس اليوم يبحثون عن الزلات حتى ان بعضهم يفتش في كلام الائمة لعله ان يقف منه على زلة فان ابليس ما وجد الا هو. حتى يتتبع عثرات العلماء وهو الاقرار بما جعل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اقرار لما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هذا اصل الايمان ولا يكون الرجل مؤمنا حتى يكون عنده هذا الاصل الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد لقد بين الامام ابن عبيد القاسم السلام رحمه الله تعالى ان الايمان اه يزيد شيئا فشيئا وآآ ان الاقرار بامر الله عز وجل هو الايمان وان هذا الاقرار كان مبنيا على اصول وقواعد ثم كلما زاد شيء كان لا بد من الاقرار به حتى يكون الايمان مقبولا عند الله عز وجل وذكر تحت اه هذا الباب باب العود سليمان شيئا مما يدل على ان الايمان اما ان تطلق هذه الكلمة ويراد بها الايمان المطلق وهو الذي يساوي الاسلام واما ان كلمة الايمان تطلق فيراد بها الايمان الواجب وهو الذي يساوي كلمة الايمان واما ان تطلق هذه الكلمة الايمان والمراد منها الايمان الكامل وهو الذي يساوي الاحسان فاصل الايمان ما به يدخل الانسان الاسلام ثم لا يزال في الايمان شيئا فشيئا حتى يرتقي فيصل الى درجة الايمان وهذا الايمان له شعب وهو الذي قال فيه الامام ابن عبيد رحمه الله تعالى فان قال لك قائل فما هذه الاجزاء الثلاثة والسبعون وقفنا على هذه العبارة على بركة الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو عبيد فان قال لك قائل كما هذه الاجزاء الثلاثة والسبعون قيل له لم تسمى الا مجموعة فنسميها. غيبة قبل هذا في بعض روايات البخاري بضع وستون. في بعض الروايات ظن بعض العلماء التعاون بين رواية بظن وستون وبين رواية بضع وسبعون والصواب انه لا تعاون لان بضع وستون هذا هو الحد الذي ينتهي فيه الايمان الواجب وبضع وسبعون هذه زيادات عن الايمان الواجب فالايمان اصل الايمان الاقرار واما الايمان الواجب فيتم بضع وستين وما زاد عن ذلك فهو ايمان الكامل المستحب والنبي صلى الله عليه وسلم ابهم ولم يبين بظع وستون لان الناس يتفاوتون نعم قيل له قال رحمه الله تعالى قيل له لم تسمى لنا مجموعة فنسميها غير ان العلم يحيط انها من طاعة الله وتقواه. وان لم تذكر لنا في حديث واحد ولقد فقدت الاثار لو وجدت متفرقة فيها. الا تسمع قوله في اماطة الاذى وقد جعله جزءا من الايمان؟ وكذلك قوله في اخر الحياء شعبة من الايمان. وفي الثالث الغيرة من الايمان. وفي الرابع اللذاذة من الايمان. وفي الخامس حسن اهدي من الايمان. فكل هذا لفروع الايمان. يعني هذا الذي ذكره الامام رحمه الله ولو تفقد تفقدت الاثار لوجدت متفرقة فيها قد اه صار الحليمي رحمه الله فجمع هذه الاثار واحدة تلو الاخرى اه في كتابه شعب الايمان وقد احسن الامام وقد احسن الحافظ البيهقي رحمه الله في الجامع لشعب الايمان حيث شرح هذه الشعب وبينها شعبة شعبة شعبة حتى اوصلها الى بضع وسبعين شعبة ما جاء في الكتاب وفي السنة وقوله رحمه الله اه الا تسمع اذا قوله في اماطة الاذى وقد جعله جزءا من الايمان فدل ان العمل جزء من الايمان وكذلك في قوله في حديث اخر الحياء شعبة من الايمان. اذا الحياة جزء اخر من الايمان. الحياة محل اصله القلب واماطة الاذى البدن. قال الغيرة من الايمان. الغيرة امر قلبي له اثار قال بذاذة من الايمان هذا عمل بدني قال حسن العهد من الايمان اذا كل هذا من فروع الايمان فقول كل هذا من فروع الايمان دليل على صحة معتقد اهل السنة والجماعة ان الايمان له اصل وله فرض انتبهوا الى هذا التقسيم المهم. الايمان له اصل وله فرض. اذا ذهب الفرع لا يذهب الاصل واذا ذهب الاصل لم ينفع الفرض صح نعيد مرة تانية اذا ذهب الفرع لم لم يرفع او لم يذهب الاصل. واذا ذهب الاصل لم ينفع الفار فاذا اعمال الايمان منقسمة بهذا الاعتبار الى قسمين. اصول الايمان وفروع الايمان ومن هذا هناك مؤلف للامام محمد بن عبد الوهاب بعنوان اصول الايمان ذكر فيها التوحيد الايمان بالله والملائكة والكتب والرسل ونحو ذلك فاذا في شيء اسمه اصول الايمان وفي شيء اسمه فروع الايمان وهذه الفروع منقسمة الى قسمين فروع واجبة وفروع كمال واستحباب طلوع الواجبة وفروع كمال واستحباب على هذا ايها الاخوة لابد ان ان ننتبه الى هذه المسألة كلمة الايمان عند اهل السنة والجماعة يساوي العمل يساوي ماذا العمى ما في شيء من الامور الا وهو داخل في العمل عمل القلب قول القلب عمل اللسان عمل الجوارح كله عمل الايمان يساوي العمل العلم عمل عند اهل السنة والجماعة كونك تعلم ان الله رب ان الله ربك هذا عمل عند اهل السنة والجنة لكن عمل القلب فالايمان يساوي العمل لكن العمل منقسم الى اقسام اصول وفروع واجبة وفروع مستحبة اذا الايمان له اصل وله فرع واجب وله فرع مستحب ولا يأتي احد يغالطنا ويقول لنا ها ماذا تقولون اذا ذهب بعض العمل؟ هل يذهب الايمان او يبقى لا تجاوب تقول يقطع على طول غلط تريث سلوا ما مقصودك بالبعض هذا؟ ان كان هذا البعض اصلا فلا ينفع الباقي ان كان هذا البعض فرعا واجبا فلا يذهب الايمان اصل الايمان. وان كان هذا البعض الايمان المستحب فلا يذهب الايمان الواجب الائمة الهدى الذين خدموا الكتاب والسنة مثل الامام الالباني رحمه الله يأتي متحجرف ويقول هذا كلام الالباني كلام الارجاء ومنلت ومن انت كلام الالباني لا يفهم مني مكان واحد يجي واحد يقول الامام ابو عبيد مرجل ليش؟ لانه قال كل هذا من فروع الايمان يا سلام يعني ما وجدت الا العبارة هذه في الكتاب وخلاص كلام العلماء يؤخذ كلا لا بعظا فلا بد ان ننتبه لهذه المسائل يجي واحد ثاني متحلق يسألك يقول لك اذا ذهب العمل كله هل يذهب الايمان ولا ما يذهب؟ عندنا الايمان ايش يساوي؟ العمل اذا لم يوجد العمل كيف يوجد الايمان كيف يوجد الايمان؟ لكن هو في ذهنه العمل شيء معين انتبه. هو في ذهنه العمل شيء معين ما هو اللي في بالك انت في بالك العمل يساوي الايمان. اصول واجبات وكمالات. هو في ذهنه العمل شيء معين. يمكن حاط في ذهنه الحكم بما انزل الله ما تدري يقول ها اذا ترك الحكم ما عند الله ترك العمل خلاص راح هذا في ذهنه فلذلك ينبغي التنبه الى الفاظ المحدثين والى اغلوطات المحدثين نسميها بلوطات يريدون من وراء هذه الاغلوطات التفرقة بين علماء الامة وتفرقة شباب المسلمين وتفرقة اهل السنة والجماعة المتبعين للاثار حتى يخلو لهما الجو ولا استبعد ان يكون هؤلاء السؤال الذين يسألون مثل هذه الاسئلة يريدون من وراء ذلك مآرب اخرى او يكون مدفوعين او مندفعين ايا كان فاعمالهم شنيعة فان كون الانسان يوجد الفرقة بين اهل الجماعة واهل السنة هذا في حد ذاته بلية من البلايا رزية من يتحمل اثمها في الدنيا والاخرة كن يا عبد الله لبنة بناء ولا تكن معول هدي والناقل خير ولا تكن ناقل الشر اذا لم تستطع ان ترمم فلا تكن هادما اذا لم تستطع ان ترمم شرخا قد قد تصورته ولا وجود له فلا تكن هادما وكثير من البلايا تأتي من قبل طلبة العلم الذين يريدون تزلف والتقرب الى العلماء بهذه الطريقة قال فلان كذا وقال فلان كذا جاء رجل الحسن البصري قال ان فلانا يقول في كذا. قال ما وجد ابليس رسولا الا انت هذه اخلاق العلماء الامام احمد رحمه الله قيل لها اناروي عن ابي العلاء محمد ابن العلا ابن؟ قال نعم. قال لكنه يتكلم فيك. قال رجل صالح ها ابتلاني الله عز وجل به فماذا نفعل؟ هذه اخلاق العلماء لذلك ينبغي ان ننتبه والله الذي لا اله الذي يقول عن الالباني مرجئ فهو كما قال فقيه الزمان رحمه الله احد رجلين يا اما لا يعرف الرجال يا اما انه لا يعرف ان الرجال او انه لا يعرف الا الباطل هذا الكلام من الشيخ الالباني من الشيخ ابن عثيمين احسان ظن والا فان المسألة محتملة الى ثلاثة. اما انه لا يعرف بالجاه او لا يعرف الالباني او يريد الاظلال. والتفرقة بين والا لماذا يقول هذا الكلام ما دام لا تعرف ان الكلمة لا تتكلم لا تعرف ان الباهي ماذا تتكلم في هوى متبع نقول هذا الكلام يا اخواني لان الدفاع عن ائمة السنة بالالباني وابن باز وابن عثيمين الدفاع عن علماء الامة دفاعا عن الدين يا اخوان اذا نحن لن ندافع عن علمائنا ومشايخنا لا خير فينا يتكلم في علمائنا ومشايخنا واساتذتنا ونسكت ماذا تركنا لاهل البدع كوننا نرى رجلا رافظيا او معتجليا او مرجيا ظاهرا او علمانيا يتكلم في ائمة السنة لا يستغرب لكن ان ينبهر وان يظهر رجل ينتسب الى السنة. ويدعي انه طالب علم ويتكلم في ائمة السنة تحت مسميات مختلفة همز ولمز وغمز. فهذا يقول عن الباني ارجاء قبحك الله والله ما عرفت للرجاء ولا الالباني انما تريد ان تتسلق على ظهورهم او يقول عن ابن باز يقول ما عصي ربي عنده كما يقولون كما يقول قبحه الله يقول عنده النطيحة وعنده المتردية ابن باز معها في ربي وانت تعرف تربيه وانت امثالك ابن فاسدة ما عرف يربي انت والله ما تعرف تربيه لا انت ولا عشرة من امثالك ولا الف من امثالك ويأتي اخر ويقول ابن عثيمين عند كل الناس اخلاق اتق الله في نفسك قال في الله عز وجل هذا مثل هذا القول قريب من قول الخوارج والروافض الذين قالوا محمد صلى الله عليه وسلم ما عرف لربك مع الفارق في التشبيه هذا كلام خطير يا اخوان. الذي جعلني اقول هذا الكلام اولا اقلب عليه الكلمة ثانيا تسأله السؤال من ما مر بك الاعمال شرط صحة شرط كمال الرزق اذا كان مرادي الاعمال التي هي مستحبات الايمان فلا شك انها شر كما وهو يحزن قلبي ويدمع عيني ان يتكلم في ائمة الزمان واحدنا ساقي. والى متى؟ ائمة السنة مصابيح الدجى هم مصابيح الدجى والله حشرني الله واياكم معها قال رحمه الله تعالى منه حديث عمار ثلاث من الايمان فان فاقوا من انفاقوا من الاقتراب من نفسك فبذل السلام على العالم ثم لا حديث مع كمال الايمان حين قال اي الخلق اعظم ايمانا؟ اي الخلق اعظم ايمانا؟ ثقيل الملائكة ثم قيل نحن يا رسول الله؟ فقال بل قوم يأتون بعدكم. فذكر صفتهم ومنه ايضا قوله ان اكمل او من اكمل المؤمنين فمن احسنهم خلقا؟ هذا الحديث صريح في ان الايمان يكمل انه يكون ناقصا وهذه عقيدة من عقائد اهل السنة والجماعة. ان الايمان يزيد وينقص ويكمل هذا نص ان اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. اذا في اكمل وفي كامل وفي ناقص وفي عدم اذا الناس بالنسبة للايمان اربعة اقسام من عدم الايمان وهو الكافر والمشرك والمنافق ومن معه اصل الايمان والايمان الناقص وهو عامة المسلمين ومن معه الايمان وهو الايمان الواجب وهو الامام الكامل ومن الطبقة الرابعة من معه اكمل الايمان جعلني الله واياكم منه من معه اكمل الايمان وهم اهل الايمان المطلق وهم اهل الاحسان نعم قال رحمه الله تعالى وغفر له وكذلك قوله لا يؤمن الرجل الايمان كله حتى يدع الكلم في المزاح والمراء ان كان صادقا. وقد روي مثله او نحوه عن عمر بن الخطاب وابن عمر. ثم من اوضح ذلك حديث يعني الحديث لا يؤمن الرجل الايمان كله انتبه خذها فائدة لا يؤمن هذه العبارة اذا جاءت في كتاب الله نفي الايمان في كتاب الله نفي الايمان في سنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم يأتي على اي شيء نفي الايمان في كتاب الله نفي الايمان في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يكون على امر مستحب. انتبه نفي الايمان في الكتاب والسنة لا يكون على امر مستحب اذا انحصر الامر في ان نفي الايمان سيكون في ماذا؟ اما في امر من واجبات الايمان واما في امر هو اصل الايمان فانت تحتاج الى فرقان لتعرف هل ما بعد النفي هو اصل للايمان او هو من واجبات الايمان؟ فمثلا قوله صلى والله لا يؤمن قالوا من يا رسول الله؟ قال من نام وجاره من نار نام شفعان وجاره جوعا. ها عرفنا ان المنفي الان هو الايمان الواجب لما قال الله عز وجل بالاية اه يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض علمنا انهم لما كفروا ببعض انتفى عنهم اصل الايمان فالايمان الباقي الذي قال الله عنه يؤمنون ببعض الكتاب هذا غير مجدي. لان انتفاع الاصل ليس ها لا يبقى معه الفروع. صح ولا لا اتفقنا على هاد اذا لما قال الله لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. علمنا ان من يحب كفارا لدينهم انه لا يكون مؤمنا لان الله نفى عنه الايمان. لا تجد لا تجد يقول فاذا لا بد ان ننتبه ان المنفي اذا جاء نسج الايمان فما بعده اما ان يكون اصلا من اصول الايمان فنفي نفي للايمان واما ان يكون واجبا من واجبات الايمان ونفي الواجب لا يلزم منه نفي الاحص هذه مسألة مهمة. طيب هذا الاثر الذي جاء عن ابن عمر عن عمر وابن عمر هذا الاثر نجعله موقوفا لان المرفوع لن يصح الموقوف حجة. قال عمر وابن عمر لا يؤمن الرجل الايمان كله حتى يدع الكذب. في المزاح والمراء وان كان اذا علمنا ان الايمان الواجب لا يتم انتبه. الايمان الواجب والكامل لا يتم الا بترك الكذب نازحا ومرائيا هذا الايمان فهذا نص على ان الايمان اذا كذب الرجل ينقص ايمانه. نعم لذلك قال الله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا لما قال امنوا وقالوا كونوا مع الصادقين علمنا ان ما بعد امنوا من خصال الايمان اما واجب واما اصل اما واجب واما يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله هذا شنو؟ اصل احسنتم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. هذا ايش؟ واجبة. ها؟ لازم ننتبه قلنا. نعم انت لك حق لانك جاي من عمرك اه نعم يقول احسنت هذا سؤال مهم المعتزلة والخوارج وافقوا اهل السنة في اول تعريف الايمان ها؟ وافق اهل السنة في ايش؟ في اول تعريف الايمان. وخالفوا اهل السنة في اخر تعريف الايمان اهل السنة قالوا الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية خمسة اشياء صح؟ وابن القيم نسميها النونات الخمس ايش يسميها؟ النونات النونات الخمس يقول اقرار بالجنان وقول باللسان وعمل بالاركان يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان صح طيب فلا نأتي الى الخوارج والمعتزلة خوارج المعتزلة ماذا يقولون؟ يقول نعم الايمان اعتقاد وقول وعمل لكنه اذا نقص كفر خلاص فليس عندهم شيء اسمه الايمان الاكمل والايمان الكامل. عندهم ايمان واحد عندهم ايمان واحد يا ابيض يا اسود انا نقول لا الايمان عندنا يرتقي حتى يصل الى درجة الكمال المطلق فيأخذ الرقم واحد ها وهؤلاء المتسابقون والسابقون السابقون اولئك المقربون الله يجازيهم ومنهم من يكون معه الايمان ومعه كمالات الايمان لكن لا يصل للاكمل فيأخذ المرتبة الثانية هو مكرم ولا ليس مكرم؟ دائما في الدنيا ثلاث طبقات مكرمة الاول والثاني والثالث دائما حتى في مسابقات لهوهم ولعبهم المكرمون ثلاثة وعند الله المكرمون ثلاثة. اهل الايمان الكامل يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ومنهم سابق بالخيرات اهل الايمان الذين عندهم الايمان الواجب حصلوا المرتبة الثانية ومنهم مقتصد اصحاب اليمين واهل الايمان الناقص الذي يأخذ المرتبة الثالثة اهل المرتبة الثالثة وهؤلاء ظالمون لانفسهم كما قال الله عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه. الان الكلام عن المصطفين ولا عن غير المصطفين اذا الكلام عن اهل الاسلام عن اهل القرآن تم رصد الكتاب الذين اصطفينا من عباده. لان غير المسلمين ما يعترفون بالكتاب اصلا فمنهم ظالم لنفسه حصن المرتبة الثالثة دخل في حلبة المكرمة لكنه قد يستحق العتاب ها ولله المثل الاعلى انت اذا ادخلت ابنك السباق وجاب الثالث وانت كنت متعشم فيه الاول والثاني تعاتبه حتى لو جاب لك الثاني تعاتبه فهؤلاء الله سماهم فمنهم ظالم لنفسه. قد يعاتبه الله وقد يعاقبه الله لان المجال كان مفتوحا امامه ان يكون من الثاني والاول وقصر. فاستحق العقاب والرجال المجال مفتوح ليش تقصر؟ ما في مانع يمنع فاذا في مجال للعتاب والعقاب صح ولا لا طيب ومنهم مقتصد هذا يمكن يعاتب لكن يعاقب لا. انتبه المقتصد يعاتب نعم يعاقب لا والاول لا يعاتب ولا يعاقب اسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم اسأل الله بمنه وكرمه وجوده وفضله ان يجعلنا من المتسابقين وان يجعلنا من السابقين وان يجعلنا من اهل ايمانكم بفضله وكرمه لا بحولنا ولا بقوته نعم واضح الان فهم يقولون ايش؟ لا يزيد ولا ينقص وبعضهم يقول يزيد ولكن لا ينقص فلذلك لم يكن الايمان كل لا يتجزأ الايمان كل لا يتجزء. يقول لذلك يقول بعضهم يقول نقصانه كفر. صلي مع ان الله عز وجل في القرآن قال يزداد الذين امنوا ايمانا اثبت لهم الزيادة مع انه اثبت الايمان الاولي في ايش صفحة نحن نقسمه العمل الى عمل القلب وعمل الجواب. صحيح بناء العمل فما المراد اذا ترك عمل قلب ام ترك عمل الجوارح لا اعمال القلب ليست سوا ايش قلنا احنا اتفقنا الايمان يساوي العمل اي عمل عمل القلب عمل الجوارح قول القلب قول لللسان كله عمل خلصنا الان نأتي الى عمل القلب هل اعمال القلب كلها سواء الجواب؟ لا اعمال القلب بعضها اصول في الايمان. يعني مثلا حب الله والرسول اصل في الايمان لكن ان تحب رسول الله اكثر من نفسك وولدك ووالدك والناس اجمعين هذا من واجبات الايمان هذا من ايش يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولدي ولدي والناس اجمعين. لا يمنع احدكم المقصود به الايمان الواجب اما اصل الايمان فيتم باصل المحبة اذا اعمال القلب ليست ايش؟ ها على درجة واحدة يعني ما هو المطلوب الان لو سألنا سائل ما هو المطلوب في العيد في اليقين في الصدق من اعمال القلب في الايمان اصله ان يقر الانسان بما جاء عن لا يورث يا اخي يجينا انسان دخل علينا نايف قلنا يا نايف ما معناه ها؟ على على دخلتك قلنا يا نايف الان اليقين اصل في الايمان ما هو يقينك قل ما هو دليلك على يقينك اي حديث اثبته في ان الرسول صلى الله عليه وسلم اسري به في ليلة الاسراء يمكن يقول ما اعلم كونه لا يعلم لا يعني ان اصل الامام انتفى عرفت ولا لا؟ فاليقين ايضا درجات اعمال القلوب ليست سواء. اعمال القلوب ليست سواء واضحة ما يتجاوز شيخنا الله ابو محمد يظرب على الوتر الموجعة نبي نسألهم سؤال هذا الايمان كان موجود في زمن السلف الصحابة والتابعين والا وجد الان ها؟ كان موجود ليش ما سألوا السؤال هذا اه الله اكبر اذا ما لم يسألوا عنه والله نحن في غنى عنه لماذا تسألون اسئلة؟ هذا الذي قال الله فيه وهي محكمة وهي منسوخ الاية لا تسألوا عن اشياء تبدى لكم ليش تسألوا عنها اشياء يسألون لماذا يسألون؟ سؤال مهم يسأل ايام يوم القيامة. ليش يسأل هادي اسئلة تاع عجيبة يشهد في القدر يسأل في الايمان يتعمق في الصفات يتعمق في الاسماء يتعمق ليش تتعمق؟ هذا السلف تعمقوا والله هذا امل غريب دائما ظع لنفسك قاعدة. هذا السؤال لماذا لم يطرحه من سبقنا؟ اذا لا خير فيه. بس انتهت الاشكالية لكن ما دمنا قد سئلنا فنحن نجيب على قاعدة اهل السنة انهم لا يجيبون فيغلوطات. ولكن اذا اضطروا فانهم يفصلون. هذه انا هذا السؤال ايش اسميه؟ في مسائل غلطات في الفقه صح ولا لا؟ في مسائل اغلوطات في الاعتقاد يا ليت واحد يجمعها معي. يلا احمد يشتغل في هذا مشايخ المغلوطات في الاعتقاد كلا في باب الاسماء في باب الصفات باب كذا كثير يريدون من وراء ذلك الاغلوطات ان قلت كذا قالوا ان قلت كذا قالها وش تسوي رحت يمين قال غلط رحت شمال قال غلط هذا مثل واحد من مشايخنا غفر الله له وتجاوز عنه قال لا استطيع ان ادخن الانسان الاسلام بكلمة لا اله الا الله وان اخرجه بكلمة لا اله الا الله استغفر الله واتوب اليه. قلت له يا شيخ الناس النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الناس في الاسلام بالشهادة. كيف طلعهم انت؟ قال بس هسألك سؤال واحد قال وش السؤال؟ قال اقول له لا اله الا الله هو ولا الا الله ان قال الا الله قلت له غلط ان قلت الا الله قلت له غلط. قلت اجل ما باقي الا الله. قال ما تجي قلت طيب وش المسألة اللي تنبني عليها؟ قال لا وحدة كفر ووحدة ايمان. انتبهوا هذه غلطات ليش السلف ما وردوا كلام كلام فقط يريدون ان يظهروا للناس والله ها عضلات شوف عضلاتي انا عندي عين انا عندي علم الذي يقول انا عضلاتي هذه عنده علم هذا اتركوه هذا يريد ان يقول للناس ها انا فخذوا عيني نقول نشهد هذا السائل المغالط سؤالا قولك الاعمال شرط صحة او شرط كمال ما تقصد بالاعمال ما تقصد الا بالاعمال؟ هذا مثل اسألكم سؤال نقلب عليه السؤال يسمى قلب السؤال ايش يسمى تعلم قلب الصحبة يسمى قلب الشهداء. الايمان شرط في الايمان او ليس شرطا في الايمان واحنا قلنا الايمان يساوي العمل وهو يقول العمل شاق في الايمان ولا لا احنا انقلبنا عليه السؤال الايمان شرط في الايمان وليس شرطا في الايمان؟ يدوخ ما يعرف ارجعوا انا اقول الاعمال شغلي يا اخي الاعمال عندي يساوي الايمان ليش تغلطني انت؟ جاوبني الايمان شرك في الايمان؟ والله لن يجلس اربعة اشهر في الجنة يعني سؤال غلط شلون غلط؟ الايمان شرط في الايمان؟ ايش الكلام هذا؟ الاعمال شرط في في الايمان غلط. لكن اسأل سؤالا دقيقا ما مقصودك بالاعمال شرط؟ الاعمال اذا كان مقصودك منها اصول الاعمال التي بها يدخل الرجل في الاسلام كاقراره لان العبادة لله كقراره بان الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل من الله كسجوده لله وطاعته لله وذبحي لله فهذه اصول للايمان ومن لا يأتي بها ويعكسها يذهب عنهم اصل الايمان فاذا قولك الاعمال شرط صحة نقول اذا كان مقصودك بالاعمال التي هي اركان الايمان؟ الجواب؟ نعم الاقرار باركان الاسلام؟ الجواب نعم كان مقصودك الاعمال شقة شق صحة تقصد بها الاعمال التي هي واجبات الايمان او مكملات الايمان لم يقل احد من اهل السنة بانها ايش؟ شرط شرط صحة الا الخوارج الخوارج هم الذين قالوا بان واجبات الايمان شرط ايش؟ صحته ان قال لا بقلب عليك السؤال الاعمال شرط كمان ولا الشرط كمان نسأله نفس السؤال الامام شرط شرط كمان في الايمان ولا لا اذا كان مرادك الاعمال شرق كمال يعني الواجبات فهذا غلط. لان الواجبات ليس شرط كمان الواجبات واجبات في الايمان واذا كان مقصودك الاعمال شرط كمال يعني اصول الايمان فهذا اغلط واغلط ما رأيكم لو جاء انسان وقال لكم انتبه قال لكم الاعمال المستحبة في الصلاة شق كمال ولا شق صحة ايش تقولون ها كما الاعمال المستحبة في الصلاة شرط كمان هذا السؤال دقيق. والاعمال الواجبة في الصلاة ها؟ شرط وجوب احسنت والاعمال التي هي اركان في الصلاة شرط ركنية بس انتهت الاشكالية تفضل قبل الصلاة هذا جواب اخر احسنت هذا جواب اخر ايضا لكن هذا على التوسع في الجواب هناك من اهل العلم من يقول لا يصح ان يقال الاعمال شر. لماذا؟ لان الاعمال داخل في مسمى الايمان. ليس لا بد من قبل الايمان وهذا جواب شديد ايضا يعني الشرط يكون قبل الشرك والاعمال في الايمان وليس قبل الايمان لان قبل الايمان الاعمال لا تقبل متى تقبل الاعمال مع الايمان فاذا قولك الاعمال شرط هذا غلط لان الشر قبل الشيء عدل السؤال وقل الاعمال ركن او واجب او مستحب فنقول لك ان من الاعمال ما هو ركن ومن الاعمال ما هو واجب ومن الاعمال ما هو؟ مستحب. الحمد لله واضح نعم قال رحمه الله تعالى ثم من اوحي ذلك حديث نبيه صلى الله عليه وسلم كالشفاعة حين قال فيخرج من دار من كان في قلبه مثقال شعيرة بالايمان وضرة من ايمان ومثقال ذرة والا صورة. الحديث واضح من اوضح الادلة على ان الانسان الذي فقد الايمان الواجب فانه يستحق العقاب ولكنه لا يستحق الخلود لان معه اصل الايمان وقوله والا صورب يعني بمعنى صولب اي اي بقي صلبا في النار. بقي صلبا في النار لا يخرج قال رحمه الله ومنه حديثه في الوسوسة حين سئل عنها فقال ذلك صريح الايمان. وكذلك حديث علي عليه السلام ان الايمان يبدأ ان الايمان يبدأ لمضة في القلب فكلما ازداد الايمان عظما ازداد ذلك البياض عظما. في اشياء من هذا كثيرة يقول ذكرها يعني قول علي رضي الله عنه عليه السلام هذه من ليس من الائمة انتبهوا لهذه الكلمة عليه السلام علي عليه السلام او فاطمة عليها السلام هذه من النسخ نبه عليها الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة الاحزاب عند قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي وانما يقال علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه لان الله ترضى عن الصحابة فنحن نقتدي بربنا جل وعلا وعلي رضي الله عنه يقول ان الايمان يبدأ لمضة في القلب. هذه مسألة مهمة. يعني نقطة من البياض فكلما ازداد الايمان عظما او عظمى ازداد ذلك البياض عظما او عظما يعني كبر وكثر كبر وكثر وهذا يؤكده الحليم ان الايمان نزل في جذر قلوب الناس ثم كلما عمل العبد طاعة ازداد القلب بياضا. وكلما عمل القلب معصية ازداد القلب سوادا حتى يسقل عياذا بالله. نعم قال رحمه الله تعالى في اشياء من هذا ما يحيي كثيرات من ظهر الذكر يقول ذكرها تبين لك في ايمانهم بالقلوب والاعمال وكلها يشد او وكلها يشد او اكثرها ان اعمال البن من الايمان. فكيف تعاند هذه الاثار بالايطال والتكريم؟ كلها تشد يشد او اكثر وان اعمال البر من الايمان وان الايمان يساوي عمل الغير. الايمان يساوي عمل البر ولكن هذه الاعمال متفاوتة كما ذكرت منا ما هو كان منها ما هواش واجبات ومنها ما هو مستحبات نعم قال رحمه الله تعالى ومما يصدق تفاضله بالاعمال قول الله جل ثناؤه انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الى قوله اولئك هم المؤمنون حقا. فلم يجعل الله للايمان حقيقة الا بالعبد على هذه الشروط والذي يزعمه انه بالقول خاصة يجعله مؤمنا حقا وان لم يكن هناك عمل فهو معارد لكتاب الله لا شك ان القوم بان الايمان الاقرار والقول فقط هذا مخالف لنصوص القرآن واشد مخالفة منهم من يقول من الاشاعرة الايمان التقصير بس واشد مخالفة منهم من يقول لمن المعرفة كالجهمية فللجأوا على دركات اعظمها درجة قول الجهلية الجهمية جمعوا بين جيمات متعددة جمعوا بين جيم التجهم في انكار الصفات والاسماء وبين الجيم الارجاع وبين جيم الجهر ثلاث جماع عند الجهل فاشد المرجئة ضلالة من قال الايمان المعرفة اه يلجأ يلزم ان يكون ابليس عندهم مؤمنا وان فرعون مؤمن وان الذين كانوا من قريش قال الله عنهم فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون انه مؤمن الاشد اخف منهم في الضلالة قول من قال الايمان التصديق وهذا قول الاشاعرة واخف منهم قول من قال وهذا قول نسب للكرامية وغيرهم ان الايمان القوم ان الايمان القول فقط وعلى هذا يلزم ان يكون المنافقون مؤمنون ان يكون المنافقون مؤمنين واخف من هؤلاء ملجأة الفقهاء ممن قالوا الايمان اقرار في القلب وقول باللسان والاعمال مؤثر فيها وليس منها بيننا للجعل درجات نعم نشد ما في بأس ما في بأس يشد يعني يقوي ويشهد يعني شواهد. نعم قال رحمه الله تعالى وما يصدق تفاهله بالاعمال قول الله جل جلاله قال مما يبين لك تفاضله في القلب قوله يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات تمتحنوهن. الست ترى انا ها هنا منزلا دون منزل الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات. اذا حتى اعمال القلوب الناس يتفاضلون فيها. ايش قال مما يبين لك تفاضله في القلب. اذا الايمان في القلب يتفاضل. تصديق ابو بكر ما هو مثل تصديق المؤمنات صح ولا لا؟ تصديقنا ليس كتصديق الصحابة اذا في فرق وان كان اقصد تصديق لابد منه في الايمان لان الايمان لا يتم الا باصل التصديق ثم الناس يزدادون تصديقا فوق تصديق بحسب ما تقوم عندهم من الادلة والبراهين والشواهد نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك ومثله قوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله. فلولا ان هناك موضع مزيد ما كان يرمي في الايمان معناه الله اكبر هذا كلام عجيب جميل يا ايها الذين امنوا امنوا اذا فيه ايمان موجود وفيه ايمان مطلوب الايمان الموجود هذا اما اصله واما واجبه. وامنوا هذا كماله لكن قد يقول قائل هم كانوا مؤمنين بالله ورسوله. اذا المطلوب الزيادة من الايمان بالله ورسوله. وهذا تأكيد على ان الايمان قابلا للزيادة والنقصان قال رحمه الله تعالى قال رحمه ثالث ما قال ايضا الف لام ميم احسبن سخيفات ان يقولوا امنا وهم لا يهتدون فلقد فتنا من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. وقال ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله يقول ايه عندنا غلط ها؟ عندنا امنا بدون باللون هذا السقف صلحوها اية العنكبوت ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي بالله نعم قال رحمه الله تعالى وقال ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. وقال وليمحص الله الذين امنوا ويمحق فلسنا تراه تبارك وتعالى قد اقتحى لهم بتصديق القول بالفعل ولم يرضى منهم بالاقرار دون العمل حتى جعل احدهما من اخر فاي شيء يتبع بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومنهاج السلف بعده الذين هم موضع القدوة والامامة. يعني لا اية العنكبوت صريح. في ان القول لا يكفي حتى يكون معه الفعل والقول انما كان صادرا عن الاقرار. فدل ان الاقرار والقول والعمل كله من الايمان. نعم قال رحمه الله تعالى فلست تراه تبارك وتعالى قد ارتاح لهم بتصديق القول بالفعل ولم يرضى منهم الاقرار دون العمل حتى جعل احدهم احدهما من الاخر اي شيء يتبع بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومنهاج السلف بعده الذين هم موضع القدوة والامامة. فالامر الذي عليه السنة عندنا ما نص عليه علماؤنا بما اختصصنا في كتابنا هذا ان الايمان بالنية والقول والعمل جميعا وانه درجات بعضها الا ان اولها واعلاها الشهادة باللسان. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جعله فيه بضعة وسبعين جزءا فاذا نطق بها القائل وقر بما جاء من عند الله لزمه اسم الايمان بالدخول فيه بالاستكمال عند الله ولا على تزكية النفوس وكلما ازداد لله طاعة وتقوى ازداد بها ازداد به ايمانا. هذا الكلام يعني مؤصل لابد ان نحفظه وان انتبه له الايمان بالنية والقول والعمل جميعا ايمان في القلب وفي اللفظ وفي الجوارح وان هذا الايمان درجة بعظها فوق بعظ سواء كان عمل القلب او عمل الجوارح سواء كان قول القلب او قول اللسان هي درجات فالناس يتفاوتون في اعمال قلوبهم. محبة هذا لله ليس كمحبة هذا. محبة هذا لله ليس كمحبة هذا هذا معلوم مدرك لكن لابد من اه درجة معينة حتى لا يفقد الانسان في اه الايمان في في اصل الحب مثلا هذا لابد منه لذلك قال الا ان اولها واعلاها شهادة الاسلام لانها هي المنبية عما في القلب. لانها هي ايش المظهر لما في القلب الشاهد لما في القلب الموضحة لما في القلب فكانت هي امارة الدخول في الاسلام كيف نعرف ان الرجل مقرن بالاسلام؟ بمجرد قلبه لا يكفي حتى يظهر في اللسان هذه الشهادة ولذلك لو قال انسان والله دينكم حق انتبهوا وانا اقر بانه حق قلنا له طيب ايش يعني؟ قال لا هذا لا ينفع هذا لا ينفع. ولذلك ان كان ابو طالب يقر بان دين النبي صلى الله عليه وسلم حق. ولقد علمت بان دين محمد من خير يعني البرية دينه. لولا الملامة او حذاري مسبة لوجدتني بذاك سمحا مبينا او سمحا بذاك مبينا اذا ما الذي جعله يمتنع مع اقراره في القلب من اظهار الشهادة باللسان اذا هذا لا ينفع فالشهادة باللسان اول واعلى الاشياء. لماذا؟ لانها اولا يدخل الرجل في الاسلام. ثانيا ينبئ عما في القلب. ينبئ عما فانه لو قالها بلسانه من غير ان يكون منبئا عما في القلب من المعنى فلا ينفع لذلك انتم ترون المستشرقين يكتبون كتب مؤلفات يكتبون فيها عشرات المرات لا اله الا الله. واشهد ان لا اله الا الله مثل هذا المعجم صاحب المعجم المفارس بالفاظ الحديث كم مرة كتب اشهد ان لا اله الا الله عشرات المرات لكنهم مات على انفسهم لم يشهد ان لا اله الا الله بلسانه منبيا عما في قلبه كذلك المنافقون قالوا نشهد انك يا رسول الله بلسانهم. واما في قلوبهم لن تكن لم تكن مقتضى هذه كلمة معنى هذه الكلمة مستقرا فهذه الكلمة اول اعمال اهل الايمان واعلاها اولها واعلاها اذا طابقت القول والاقرار والعمل وفق ذلك بعد ذلك ذلك لاعمال الايمان