فاذا عرفت المؤمن ان التوحيد اذا دخله الشرك افسده كما ان الحدث داخل الطهر افسده. عرف ان اهم شيء عليه ان يعرف هذا التوحيد على حقيقته. ويعرف الشرك على حقيقته وكما ان المتطهر اذا فسى او بال او تعوض بطلت طهارته فهكذا موحد اذا اشرك بطل توحيده وبطل دينه بطل الاسلام التوحيد هو دين الله هو الاسلام والهدى فاذا فعل شيء من انو عايشين بطلها هذا الاسلام وبطل هذا الدين كأن يدعو الاموات ويستغيث بالاموات والاموات يسب الدين يسب الله يسب الرسول يستهزئ بالله ورسوله يستهزئ بالدين ما اوجب الله يعتقد هل ما حرم الله بما هو معلوم من الدين بالضرورة كالزنا واشباهه اذا اتى بشيء من هذه النواقظ بطله بطل اسلامه كما ان من اتى بالناقل انه وقضت الطهارة بطأت تطهر ثم تبول قطعت تطهرت ثم خرج من الريح او ضراط بطلت وهكذا فهكذا توحيده واسلامه الى اخره وجد من ناقض بطل هذا التوحيد وهذا الاسلام هم مسلم ثم سبتين كفر حتى يتوب سب الله كفر استهزاء بالدين كفر جهز وجوب الصلاة كفر جهز تحريم الزنا كفر استغاث بالموتى نذر لهم وهكذا فنواقض الاسلام تبطله كما ان نواقض الطهارة تبطلها