بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان شرح كتاب البلاغة الاصول وادلتها للامام المجدد. محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله. الدرس الثاني. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ رحمه الله اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث والعمل بهن الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا عملا بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار الدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا الثانية ان الله سبحانه وتعالى لا يرظى ان يشرك معه في عبادته احد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل فظلا عن غيرهما والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا الثالثة ان من اطاع من اطاع الرسول فوحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب والدليل قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله ويوم الاخر ان الله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته احد لا يرضى سبحانه وتعالى بذلك بل يسخط ذلك ويبغضه ويرده قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل يواكون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله حذر قوله رحمه الله اعلم هذه الكلمة قلنا بما سبق انها كلمة يؤتى بها للاهتمام لما بعد فاعلم معناها تعلم وافهم وتيقن وقوله رحمك الله قال دعاء لك بالرحمة وهذا ايضا كما سبق بان المعلم ينبغي ان يتلطف مع المتعلم وان يدعو له ويرغب فان هذا من اعظم وسائل التعليم ولا ينبغي له ان يقابل الم تعلم بالقسوة والغلظة والشدة لان هذا ينفر عن العلم ثم ايضا هذا يدل على النصح من الشيخ رحمه الله وانه يريد لكم النصيحة والمنفعة والتوجيه السديد انه يجب علينا الوجوب معروف عند الاصوليين الوجود والواجب معناه الذي الشيء الذي لا بد منه وقد عرف الاصوليون الواجب بانهما يثاب فاعله ويعاقب تاركه واطلب وجوب في اللغة اصل الوجوب في اللغة الثبوت والاستقرار وقال وجب كذا بمعنى ثبت واستقر قال تعالى البدن فاذا وجبت ذنوبها يعني سقطت على الارض واستقرت ميتة بعد الذكاء فكلوا منها واطعمه فقوله يجب علينا اي ليس الامر من باب الاستحباب من شاء فعل ومن شاء ترك بل الامر من باب الهزام الى الله سبحانه وتعالى ليس هذا الايجاب من قبل الشيخ وانما هو من قبل الله عز وجل مما انزل في الكتاب والسنة من الزام العباد في هذه المسائل يجب على كل مسلم ومسلمة اي يجب على كل ذكر وانثى من المسلمين سواء كانوا احرارا او عبيدا او ذكورا او اناثا لان المرأة يسامح الرجل في كثير من الواجبات الا ما خصه الدليل واخصه الدليل بالرجال فانه يختص بهم مثل صلاة الجماعة وجوب صلاة الجماعة في المساجد والجمعة ومثل ومثل زيارة القبور انها خاصة بالرجال مثل الجهاد في سبيل الله فانه خاص بالرجال فما دل الدليل على اختصاصه بالرجال فانه يختص بهم والا فالاصل ان الرجال والنساء دواء بالواجبات وتجنب المحرمات والتكاليف ومن ذلك تعلم العلم تعلم العلم واجب على الرجال والنساء لانه لا يمكن عبادة الله جل وعلا التي خلقنا من اجلها الا بتعلم العلم الذي نعرف به عبادة ربنا فهذا واجب على الرجال والنساء ان يتعلموا امور دينهم لا سيما امور العقيدة تعلم ثلاث مسائل تعلم معناه التلقي عن العلماء والحفظ والفهم والادراك هذا هو التعلم تلقي عن العلما والحفظ والفهم والادراك ليس المراد مجرد قراءة او مطالعة حرة كما يسمون مطالعة حرة او قراءة عابرة هذا ليس تعمم انما التعلم هو التلقي عن اهل العلم مع حفظ ذلك وفهمه وادراكه تماما هذا هو التعلم الصحيح اما مجرد القراءة ومجرد المطالعة فانها لا تكفي في التعلم وان كانت مطلوبة فيها فائدة لكنها فرعية لا تبكي ولا يمكن الاقتصار عليها ولا ولا يجوز التسلذ على الكتب ويقول انا اخذ العلم من الكتب كما كما هو الظاهرة في هذا الوقت وسلم على الكتب هذا خطير جدا يحصل منه مفاسد وتعالم اضر من الجهل لان الجاهل يعرف انه جاهل يقف عند حد لكن المتعامل يرى انه عالم فيحل ما حرم الله ويحرم ما احل الله ويتكلم ويقول على الله بلا علم المسألة خطيرة جدا العلم لا يؤخذ من الكتب مباشرة انما الكتب وسائل وسائل اما حقيقة العلم فانها تؤخذ عن العلماء جيلا بعد جيل والكتب انما هي وسائل لطلب العلم فقوله تعلم اربع مسائل هو هو هذا المعنى الذي ذكرنا في هذه المسائل وفي غيرها. التعلم لابد ان يكون دلالة تعلموا ثلاث مسائل لان هذه المسائل هي اصل هي اصل الدين والبقية تابع لها وفروع عليها المسألة الاولى ان الله خلقنا يعني ان تتعلم بان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا ابدا الله جل وعلا خلقنا اي اوجدنا من العدد فنحن لم نكن شيئا العفو على الانسان خير من الدار لم يكن شيئا مذكورا وقد خلقتك ولم تطوف كي فالانسان قبل ان يخلق ليس بشيء معدو الذي اوجده وخلقه هو الله سبحانه وتعالى من العدم ان الله خلقنا هذا هو الخلق الايجاد من العدد ورزقنا لاننا نحتاج الى الرزق نحتاج الى الطعام والشراب والملابس والمساكن والمراكب المصالح علم سبحانه وتعالى بحاجتنا الى الرزق فرزقنا مما في السماوات وما في الارض انظر لمصالحنا من اجل بقاءنا على قيد الحياة ومن اجل ان نستعين بذلك على ما خلقنا لهديه وهو عبادة الله سبحانه وتعالى ولم يتركن عملا العمل هو الشيء المهمل المكفوف الذي لا يعبأ به والله خلقنا ورزقنا لحكمة ما خلقنا عبثا ولا تدعى اذا حفظتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ايحسب الانسان ان يترك سدى فلم يكن نطفة ممن يييون ثم كان علقة فخلق فسوى الى اخر الايات وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين فويل للذين كفروا من النار والله انما خلقنا وخلق لنا هذه الارزاق والامكانيات لحكمة عظيمة وغاية جليلة هي ان نعبده سبحانه وتعالى ولم يخلقنا كالبهائم التي خلقت لمصالح العباد ثم تموت وتذهب وليست مخلفة ولا مأمورة ولا منهية وانما خلقنا لعبادته كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوه لا اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. ان الله هو الرزاق من قوة المتين ولم يخلقنا لهذه الحياة الدنيا فقط نعيش فيها ونفرح ونمرح وناكل ونشرب وآآ تتوسع فيها وليس بعدها شيء لا هذه الحياة انما هي مزرعة وفوق بالدار الاخرة وتزودوا منى بالاعمال الصالحة ثم نموت وننتقل منها ثم نبعث ثم نحاسب ونجازى باعمالنا هذا هو الغاية من خلق الانس والجن والدليل على ذلك ايات كثيرة تدل على البعث والنشور والجزاء والكتاب والعقل يدل على هذا ايضا فانه لا يليق بحكمة الله سبحانه وتعالى ان يخلق هذا الخلق العجيب وان نسخر هذا الكون لبني ادم ثم يتركهم يموتون ويذهبون بدون نتيجة هذا عبث لابد ان تظهر نتائج هذه الاعمال في الدار الاخرة ولهذا قد يكون من الناس من يفني عمره في عبادة الله وفي الطاعة والعبادة وهو في فقر وفي حاجة وقد يكون مظلوما ومضغوطا عليه مضيق عليه ولا ينال شيئا من جزاء عمله في هذه الدنيا. يموت وهما تناول شيء من من غذاء عمله في هذه الدنيا وعلى العكس يكون من الناس من هو كاهن ملحد يسرع ويمرح في هذه الحياة ويتنعم ويعطي نفسه ما تشتهي ويرتكب لو حرم الله ويظلم العباد ويعتدي عليهم ويأكل اموالهم ويقتل بغير حق ويتسلط ويتجبر ثم يموت ما اصابه شيء من العقوبة ومت على حالة ما اصابه شيء من العقوبة هل يليق بعدل الله سبحانه وتعالى وحكمته؟ ان يترك هذا المطيع بدون جزاء وان يترك هذا الكافر بدون مجازاة لا هذا لا لا يجوز بعدله سبحانه وتعالى وحكمته ولذلك جعل دار الاخرى ينال فيها الجزع المحسن باحسانه والمسيء باساءته تظهر فيها ثمرات الاعمال الدنيا دار عمل اما خير واما شر واما الاخرة فهي دار جزاء اما جنة واما نار لم يتركنا عمله كما يظن الملاحدة والدهريون وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا؟ وما يهلكنا الا الدهر هذه مقالة الملاحدة الذين لا يؤمنون بالبعث والنشور قد انكر الله تعالى عليهم قال تعالى افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون قال سبحانه وتعالى من حسد الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم المهم ما قال لهم ساء ما يحكمون ان نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات فالمفسدين في الارض ان نجعل المتقين كالفجار هذا لا يمكن ولا يكون ابدا فدل على ان هناك بعضا بعد الموت وان هناك جزاء بعد الموت على اعمالنا في هذه الدنيا واننا لسنا مهملين بل خلقنا الله لعبادته وامرنا بتوحيده وطاعته ثم لم يأتنا الى نفوسنا لان نعبد الله بحسب اهوائنا واستحساناتنا او تقليد فلان او علان من الناس وان نأخذ العبادات من عند انفسنا وعاداتنا وتقاليدنا او من عادات الناس بل ارسل الينا ارسل الينا رسلا يبين لنا كيف نعبد الله لان العبادات توقيفية لا يجوز ان يعبد الله بشيء الا بما شرع عبادات توقيفية على ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام الحكمة من ارسال الرسل ان يبينوا للناس كيف يعبدون ربهم وينهونهم عن الشرك والكفر بالله عز وجل. هذه مهمة الرسل عليهم الصلاة والسلام ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا والعبادة توقيفية البدع مردودة الخرافات مردودة تقليد الاعمى مرفوض لا تؤخذ العبادات الا من الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل الينا رسولا هو محمد صلى الله عليه وسلم قاسموا النبيين ارسله يبين لنا لماذا خلقنا يبين لنا كيف نعبد الله عز وجل ينهانا عن الشرك والكفر والمعاصي هذه مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بلغ البلاغ المبين وادى الامانة ونصح الامة عليه الصلاة والسلام. وبين ووضح وتركنا على البيضة ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك وهذا كما في قوله تعالى اليوم اكملت لكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ارسل الينا رسولا هو محمد صلى الله عليه وسلم من اطاعه فيما امر به دخل الجنة ومن عصاه فيما نهى عنه دخل النار وهذا كثير في القرآن من من يوقع الرسول فقد اطاع الله وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله وان تطيعوه فاعتدوا واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون فمن اطاعه اهتدى ودخل الجنة ومن عصاه ظل ودخل النار قال صلى الله عليه وسلم كلكم يدخل الجنة الا من ابى قالوا يا رسول الله لم يأبى قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى يعني ابعد يدخلوا الجن وقال صلى الله عليه وسلم لا يشبع بي من هذه الامة من يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي في فضوح الا دخل النار من اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار هذا هو الفارق بين المؤمن والكافر فمن اطاع هذا الرسول فهو من اهل الجنة ومن عصاه فهو من اهل النار قال والدليل قوله تعالى دليل على ان من اطاع الرسول دخل الجنة ومن عصاؤه دخل النار الدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا جاهدا عليه اما الظمير راجع الى الله سبحانه وتعالى وهذا ضمير المعظم نفسه وهو عظيم سبحانه وتعالى ارسلنا كذلك على ضمير العظمة ظمير العظمة ارسلنا اليكم يا معشر الثقلين الجن والانس خطاب لجميع الناس لان رسالة هذا الرسول عامة لجميع الناس لا ان تقوم الساعة ارسلنا اليكم رسولا هو محمد صلى الله عليه وسلم ومعنى ارسلنا بعثناه مع ابناء واوحينا اليه شاهدا عليكم شاهدا عليكم عند الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لانه بلغكم رسالة الله واقام الحجة عليكم كما قال تعالى رسلا مبكرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ولا احد يوم القيامة يقول انا ما دريت انا ما دريت اني مخلوق للعبادة انا ما دريتش اللي اجب علي ما دريت وش اللي يحرم علي ما يمكن يقول هذا لان الرسل عليهم الصلاة والسلام يشهدون عليه وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول شهيدا عليه ويقول الرسول عليكم شهيدا ويقول الرسول عليكم شهيدا فهذه الامة تشهد على الامم يوم القيامة ان رسلها بلغتها رسالات الله بما يجدونه من كتاب الله عز وجل لان الله قص علينا نبأ الامم السابقة ونبأ الرسل وما قالوه لاممهم كل هذا عرفناه من كتاب الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ويكون الرسول وهو محمد صلى الله عليه عليه وسلم عليكم ايها الامة يا امة محمد فكونوا عليكم شهيدا اذا تشهد عليكم عند الله انه اقام عليكم الحجة وبلغكم الرسالة ونصحكم بالله فلا حجة لاحد يوم القيامة بان يقول ما بلغني شيء ما جاءني من نذير ما ما حتى الكفار يعترفون كلما القي فيها فوز سألهم خزنتها الم يأتكم لذيذ قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وكنا ما نزل الله من حلم ان انتم الا في ضلال كبير يقولون الرسل انتم في ظلال هم يكذبون الرسل ويظللون الرسل والعياذ بالله شاهدا عليكم قال تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون اقول تهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس هي الحكمة في التنفس. اقامة الحجة على العباد وهداية من اراد الله هدايته الغسل يهدي الله بهم من يشاء ويقيموا الحجة على من عاند وجحد وصبر ومجال للبحوث شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا وهو موسى عليه الصلاة والسلام وفرعون هو الملك الجبار في مصر الذي ادعى الربوبية. فرعون لقب لكل من ملك مصر. يقال له فرعون. والمراد به هنا فرعون الذي دعاء الربوبية وقال انا ربكم الاعلى كما ارسلنا الى فرعون رسول هو موسى عليه الصلاة والسلام فعصى فرعون الرسول وهو موسى كفر به وما خص الله في كتابه مما جرى بين موسى وفرعون وما انتهى اليه امر فرعون. وقومه كما ادخلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا فاخذناه اخذناه بالعقوبة وهو ان الله اغرقه هو وقومه في البحر ثم ادخلهم النار مما خطيئاتهم اغرقوا اودي نرى فصاروا في النار في البرزخ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا هذا في البرزخ قبل الاخرة يعرضون على النار صباحا ومساء الى ان تقوم الساعة هذا عذاب القبر هذا دليل على عذاب القبر والعياذ بالله. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب هذه ثلاث عقوبات الاولى ان الله اغرقهم ومحاهم عن اخرهم في لحظة واحدة والثانية انهم يعذبون في البرزخ الى ان تقوم الساعة الثالثة انهم في اذا بعثوا يوم القيامة يدخلون اشد العذاب والعياذ بالله وكذلك من عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فان مآله مثل مآل قوم فرعون لربما يكون لان محمدا هو افضل الرسل هو افضل الرسل عليه الصلاة والسلام ومن عصاه تكون عقوبته اصل كما عصى فرعون رسولا فاخذناه اخذا وبيلا اي شديدا قويا لا هوادة فيه وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد وهذا هذه الاية دليل على منة الله علينا بادخال الرسول صلى الله عليه وسلم وان الغرض من ارساله هو ان يبين لنا طريق العبادة فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار كما دخل ال فرعون ان لما عصوا رسولهم موسى عليه الصلاة والسلام وكذلك اعداء الرسل كلهم هذا سبيلهم وهذا طريقهم المسألة الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته احد هذه المسألة الثانية متعلقة للمسألة الاولى لان الاولى هي بيان وجوب عبادة الله هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم الاولى وجوب عبادة الله ووجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو معنى السابقين؟ معنى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله المسألة الثانية ان العبادة اذا خالطها شرك فانها لا تقبل ولا تنفع لابد ان تكون العبادة خالصة لله عز وجل فمن عبد الله وعبد معه غيره فعبادته باطلة وجودها كعدمها العبادة لا تنفع الا مع الاخلاص والتوحيد فاذا خالطها شرك مثلا كما قال تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين وقال سبحانه ولو افركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون والعبادة لا تسمى عبادة الا مع التوحيد كما ان الصلاة لا تسمى صلاة الا مع الطهارة فاذا خالط فالشرك العبادة افسدها كما ان الصلاة اذا خالطها نافذ من نواقض الوضوء افسدها وابطلها ولهذا يجمع الله لكثير من الايات بين الامر بعبادته والنهي عن الشيك قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له دين حنفاء ولقد بعثنا في وقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون فلا اله الا انا هذي فيها الامران فيها نفي الشرك وفيها اسبات العبادة لله عز وجل قضى ربك الا تعبدوا الا اياه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت قرن بين عبادة الله واجتناب الطاغوت لان العبادة لا تكون عبادة الا مع اجتناب الطاغوت وهو الشرك قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى فالايمان بالله لا يكفي الا مع الكفر بالطاغوت والا فالمشركون يؤمنون بالله لكنهم يشركون به مع ايمانهم يشركون به وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون عندهم ايمان بالله لكن يفسدون بالشرك والعياذ بالله هذا معنى قول الشيخ ان من عبد الله واطاع الرسول فانه لا يشرك بالله شيئا انا اغلى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه فهؤلاء الذين يصلون يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقولون لا اله الا الله ويكثرون من ذلك ويصومون ويحجون لكنهم يدعون الاضرحة ويعبدون الحسن والحسين والبدوي وفلان وعلان ويستغيثون بالاموات هؤلاء عبادتهم باطلة لانهم يشركون بالله عز وجل يخلطون العبادة بالشرك فعملهم باطل وحاضر حتى يوحدوا الله عز وجل ويخلصونه العبادة ويتركوا عبادة نفسهم والا فانهم ليسوا على شيء يجب التنبه لهذا ان الله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته احد كائنا من كان لا صنم ولا شجر ولا حجر ولا قبور ولا اضرحة ولا جن ولا انس ولا احيا ولا اموات لا يرضى سبحانه وتعالى بمشاركة احد مهما كان يلا يقول احد انا انا اتخذ من من الاولياء والصالحين والطيبين. انا ما انا بعبد الاصنام والاوثان كما هو في الجاهلية انا اتخذ هؤلاء هذه مقالة الجاهلية. اتخذهم شفعاء عند الله لانهم صالحون واولياء من اولياء الله الله لا يرضى بها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل بلد في المقرب وهو افضل الملائكة جبريل عليه الصلاة والسلام حملة العرش ومن حوى زملائي كانوا مقربون من الله سبحانه وتعالى قرب المكان من الله عز وجل وقرب العبادة والمكانة عند الله عز وجل لو مشركوا مع الله فان الله لا يرضى ان يشرك معه ملك مكرم ولا نبي مرسل كمحمد صلى الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وابراهيم اولي العزم لا يرظى ان يشرك معه احد ولو كان من افضل الملائكة ولو كان من افضل البشر افضل الملائكة هم الملائكة المقربون عند الله وافضل البشر هم الرسل عليهم الصلاة والسلام الله لا يرضى ان يشرك معه احد لا من الملائكة ولا من الرسل فكيف بغيرهم من الاولياء والصالحين وغيرهم غير الملائكة والرسل من باب اولى لا يرضى بذلك فهذا رد على الذين يزعمون انهم يتخذون الصالحين والاولياء دفع عند الله ليقربوهم الى الله دون. كما قال اهل الجاهلية ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله منهم والا هم يعتقدون ان هؤلاء لا يخنقون ولا يرزقون ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا وانما قصدهم التمسك بهم عند الله عز وجل فلذلك صرفوا لهم شيئا من العبادة تقربا اليهم ذبحوا لهم ذبحوا للقبور نذروا للقبور تغاثوا بالقبور هتفوا بالاموات هذه عبادة والعياذ بالله هذه عبادة للخلق للمخلوقين لا تجوز الا لله سبحانه وتعالى لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. فضلا عن غيرهما ممن هو دونهما من الناس الله لا يرضاك سبحانه وتعالى بمشاركة احد كائنا من كان وهذا صريح في القرآن والسنة لكن لمن يعقل ويتدبر وينفذ التقليد الاعمى اه تعلم الباطل يتنبه لنفسه والدليل قوله تعالى الدليل على ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد كائنا من كان قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا المساجد هي بيوت الله عز وجل المواطن المعدة للصلاة المواطن المعدة للصلاة هذه هي المساجد وهي احب البقاع الى الله وهي بيوت اذن الله ان ترفع. ويذكر فيها اسمه يجب ان تكون هذه المساجد مواطن لعبادة الله وحده لا يحدث فيها شيء لغير الله فلا تبنى على القبور والاضرحة لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن من فعل ذلك واخبر ان هذا فعل اليهود والنصارى ونهانا عن ذلك في اخر حياته وهو في سكرات الموت عليه الصلاة والسلام الا ان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجده في سياق الموت الا فلا تتخذوا قبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك ويقول صلى الله عليه وسلم لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد المساجد يجب ان تطهر من اثار الشرك والوثنية والا تقام على القبور او يدفن فيها الاموات ان تكون نواطن عبادة لله وحده وقاموا فيها الصلاة ويذكر فيها اسم الله ويتلى فيها القرآن وتقام فيها الدروس النافعة يعتكف فيها للعبادة هذه هذه وظيفة المساجد اما ان تتخذ اوثان تعبد من دون الله فهذه ليست مساجد هذه مشاهد وسائل شرك لان الناس يتلقون فيها العلم والعبادة. فاذا وجدوا في المساجد شيئا من الشرك والخرافات تأثروا بذلك ونشروا في الارض فيجب ان تكون المساجد مطهرة من الشرك واعظمها المسجد الحرام كما امر الله جل وعلا بتطهيره واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود طهرهم من ماذا طهره من الشرك والبدع والخرافات كما انه ايضا يطهر من النجاسات والقاذورات فلا تدعو هذا نهي من الله سبحانه وتعالى. فلا ناهية تدعو فعل مضارع مكتوب بلا النافية وعلامة جزمه حذف النور لان اصلك تدعونا فدخل عليه جازم وولاء الناهية فحذف نون المضارعة هذا علوم الجمع فصارت تدعو ماذا تدعو لان الافعال الخمسة يصوت الزم بحذف النون كما عرفتم في النحو ولا تدعو ايها الناس مع الله احدا لا فاستغيثوا باحد مع الله كان يقول يا الله يا محمد يا الله يا عبد القادر او يقول يا عبد القادر او يا محمد او ما اشبه ذلك فان الله لا يرضى بذلك ولا يقبل فلا تدعو مع الله احدا واخذ نكرة في سياق النهي فتعم كل احد نكر في سياق النهي ستعم كل احد لا يستثنى احد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا وزن ولا صنم ولا قبر ولا شيء ولا ولي ولا حي ولا ميت كائنا من كان هذه طعم كل من دعي من دون الله فلا تدعو مع الله احدا ودلت هذه الاية على ان العبادة لا تنفع الا مع التوحيد وانها اذا خالطها الشرك فانه تبطل وتكون وبالا على صاحبها وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا هم ايضا لاحظوا ان المساجد لله انه يجب ان تبنى المساجد بنية خالصة لا يكون القصد من دماء الرياء والسمعة وتخليد الذكر كما يقولون والاثار وفي الاثار الاسلامية هذا كله باطل ومساجد تبنى للعبادة وبخاصد العبادة وتكون النية فيها خالصة لله وايضا تبنى من كسب طيب لا تبنى من فصل الحرام لانها لله سبحانه وتعالى تحياتي لله والطيبات الله طيب لا يقبل الا طيبا المساجد من من نفقة حلال فتكون نية بانيها خالصة لوجه الله عز وجل لا يريد ببنائها مدحا من الناس او تقييدا لذكره اولياء او سمعة فان دماء المساجد عبادة والعبادة يجب ان تكون قال التقي لوجه الله سبحانه وتعالى. وان المساجد لله ثم قال الشيخ رحمه الله الثالثة هي المسألة الثالثة ان من اطاع الرسول كما في المسألة الاولى ووحد الله كما في المسألة الثانية لا يجوز له موالاة لا يجوز له موالاة اعداء الله ولو كان اقرب قريب لا يجوز له موالاة من حادة الله ورسوله ولو كان اقرب قريب هذه مسألة الولا والبراء وهي تابعة للتوحيد من حقوق التوحيد الولاء والبراء الولاء لاولياء الله والبراء من اعداء الله وانما دفن بالعراق بكربلاء آآ دفن في في كربلاء نعم دفن في كربلاء المكان الذي قتل فيه يقال ان رأسه حمل الى الشام الله اعلم المهم انه ما راح البصر والموالاة والولاة بمعنى واحد. والولاء يراد به المحبة في القلب ويراد به المناصرة والمعاونة ويراد به الابط العقل بالديار الخطأ فالمسلم يوالي اولياء الله بمعنى انه يحفر محبته على اولياء الله ويناصرهم والتوارث يكون بين المسلمين بعضهم من بعض واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله التعاقد بين في بيئة الخطأ ايضا يكون بين المسلمين لا يقول وهو ما يسمى بالتكابر لا يكون بين مسلم وكافر كل هذا يدخل بالولاء ومحبة والنصرة الميراث والولاء والعقل والولاية ايضا ولاية النكاح وولاية الكفار الى غير ذلك فلا يكون هذا بين مسلم وكافر وانما يكون هذا بين المسلمين ولن يجعل الله للفاغرين على المؤمنين سبيلا هكذا يجب ان يتميز المؤمنون عن الكفار فلا يجوز لمن وحد الله واطاع الرسول صلى الله عليه وسلم موالاة بل حاب الله حاد الله ومحادة معناها ان يكون الانسان في جانب والله في جانب يكون الله ورسوله والمؤمنون في جانب ويكون المحاب بجانب اخر مع الكفار هذه المحاسبة ولد حاد الله ورسوله ان ينبعوا وعصاهم وخالفهم وكفر بهم فصار في حد مستقل عن حبل الله سبحانه وتعالى وحب لرسوله اعد الله ورسوله ولو كان اقرب طريق نفدا فاذا كان قريبك محابا لله ورسوله يجب عليك عداوته ومقاطعته ولو كان اقرب قريب اليه ومن كان وليا لله ورسوله وجب عليك ان تحبه وان تواليه ولو كان بعيدا من النسب عن لو كان اعجميا او اسود او ابيض او احمر او اعجمي او عربي يجب عليك ان تواليه وان تحبه سواء كان من بلدك او من اقصى الشرق او من اقصى الغرب. والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض بينهم المحبة واين هم التنافر والتعاون وبينهم الالفة هذا بين المؤمنين ولو كان اقرب قريب ثم جاء جاء بالدليل وهو قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله لا تجد هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم لا يقع هذا ولا يكون موجودا ابدا مستحيل ان يكون مؤمن بالله ورسوله يحب الكفار فان احبهم فانه ليس بمؤمن ان احب الكفار فانه ليس بمؤمن ولو كان يدعي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله اتحب اعداء الحبيب وتدعي حبا له؟ ماذا تدري وتعادي جاهدا احبابه اين المحبة يا اخ الشيطان لا يمكن ابدا ان الذي يحب الكفار يقول انا احب الله ورسوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. تلقون اليهم للمودة الى قوله تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه ان قالوا لقومهم الا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم. وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده وما كان استغفار لابراهيم لابيه الا عن موعدته وعدها لله. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه خليل هذه نية ابراهيم عليه الصلاة والسلام تبرأ من ابيه افرض الناس فيهم لما فبين له انه عدو لله لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر. دل على ان محمد الكافر تتنافى مع الايمان بالله واليوم الاخر لكن ان كانت محبتهم معها تأييد لمذهبهم وكفرهم فهذا خروج عن الاسلام اما ان كان لا يؤيدهم على كفرهم ويعتقد بطلان ما هم عليه ولكن يحبهم مع مع مع بغض ما هم عليه فهذا يعتبر منقصا للايمان وفسقا تعتبر فسقا ومنغصا بالايمان ومظعفا للايمان يوادون من حاد الله يعني يحبونه فالمراد محادة هنا الكفر الحاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءه او اخوانه او عشيرته بدأ بالافضل اباءه او ابناءه او اخوانهم او عشيرته وهي القبيلة ما داموا اعداء لله فانه يتبرأ منه الى ان هذه الاية نزلت ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله تعالى عنه لما قتل اباه يوم غدا لان اباه كان على الكفر ويريد ان يقتل ابنه ابا عبيدة فقتله ابو عبيدة رضي الله عنه قتل اباه لانه عدو لله ولم يمنعه انه ابوه لم يمنعه من من قتله غضبا لله سبحانه وتعالى يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاب الله ورسوله ولو كانوا اباءهم هذا معنى قول الشيخ ولو كان عقربا قريب فلو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم بعضهم يقول لا ان الذي في القبر ما هو بالحسين اولئك كتب في قلوبهم الايمان اولئك الذين اه آآ يبتعدون عن مودة من حاد الله ورسوله كتب الله اي اثبت الله في قلوبهم ورسق الله في قلوبهم الايمان وايدهم التأييد معناه التقية. قواهم لروح منه الروح هي القوة الروح لها عدة اطلاقات في القرآن منها الروح التي هي النفس التي بها الحياء فمنها الوحي وذلك اوحينا اليك روحا من امرنا فمنها جبريل عليه السلام انه روح القدس الروح الامين هو جبريل عليه الصلاة والسلام ومنها ما في هذه الاية وهي القوة الروح القوة ايده بروح اي بقوة منه سبحانه وتعالى وايمان قوة ايمان هذا في الدنيا وفي الاخرة يدخلهم جنات جمع جلة والجنة في اللغة البستان سمي جنة لانه مفتن بالاشجار استنوا اي مستتر ومغطى بالاشجار المنفثة لان الجنة ظلال واشياء وانهار وقصور واعلاها وسبها عرش الرحمن سبحانه وتعالى اوسطها الفردوس واوسطها واعلاها الفردوس وسكبو الفردوس عرش الرحمن يدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها يعني باقين ابدا لا يتحولون عنها لا يبغون عنها سوى لا ولا يخافون مني من موت ولا يخافون من احد يطردهم ويخرجهم من مثل ما في الدنيا قد يكون الانسان في قصور وفي لكن الموت ولو سلمنا الموت يمكن الاعدل يقول العدو من املاكه ويستوون على املاكهم انسان دايم خايف الجنة ما فيها هذا فيها امان امام كان خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه لاحظوا انه لما اغضبوا اقربائهم الكفار وعادوهم منحهم الله الرضا منه سبحانه وتعالى جزاء لهم لهم عوظوا باغظابهم لاقاربهم الكفار عوظوا برظا الله سبحانه وتعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله جماعة الله واما الكفار فهم حزب من قال الله تعالى اولئك حزب الشيطان جماعة الشيطان وانصار الشيطان ان هؤلاء فهم جماعة الرب وحزبها وانصار الرب سبحانه وتعالى اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون عداوة للكفار عدم موالاتهم وهي ان ذلك لا يقتضي اننا نقاطع الكفار بالامور والمنافع الدنيوية اولا لا ضمن لهم وعداوتنا لهم يجب ان ندعوهم الى الله سبحانه وتعالى يجب ان ندعوهم الى الله ما نتركهم يقول هذولا اعداء الله واعداؤنا نتركهم لا يجب علينا ان ندعوهم الى الله لعل الله ان يهديهم فان لم يستجيبوا فان نقاتلهم مع القدس نقاتلهم ونجاهدهم مع القدر فاما ان يدخلوا في الاسلام واما ان يبذلوا الجزية ان كانوا من اليهود والنصارى او المجوس تنقل منه من جزية وهم صاغرون ويخضعون لحكم الاسلام ويصرخون على ما هم عليه لكن بشرط دفع الجزية وخضوعهم لحكم الاسلام واما ان كانوا غير كتابيين وغير مدروس فانهم اما ان يسلموا واما ان يقتلوا وايضا لا مانع من مهادنة الكفار عند الحاجة اذا احتاج المسلمون الى معادلتهم لكون المسلمين لا يقدرون على قتالهم ويخشى على المسلمين من شرهم فلا بأس بالمهادنة الى ان يقوى المسلمون على قتالهم او هم طلبوا المهاجر وان جنحوا ويهادنون لكن ليس هدنة دائمة انما هدنة مؤقتة مؤجلة بلا اجل حسب رأي امام المسلمين ما فيه مصلحة ثالثا لا مانع من مكافأة من مكافأتهم على آآ الاحسان اذا احسنوا من المسلمين لا مانع انهم يكافئون على احسانهم. قال تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوهم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ثالثا او رابعا الوالد للكافر يجب على ولده المسلم ان يبر به ان يبر به لكنه لا يطيعه في الكفر وان جاهداك على ان تشرك فيما ليس لك به علمك فوصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين اذكر لي ولوالديك الي المصير وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تدعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيلا من اناب الي ووفينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك ان تشرك بي لا ليس ليس به علم فلا تطعهما الي مرجعكم فانبهكم ما كنتم تعملون. الوالد له حق وان كان كافرا لكن لا تحبه المحبة لا تحبه ولو كانوا ابائهم لكن تكافيه على تربيته لا الدعاء وانه والد له حق تكافئه هذه مكافأة خامسا تبادل التجاري معهم الشراء منهم ترى الحاجات منهم واستيراد البظايع والاسلحة منهم بالثمن لا بأس. لثبات المصالح وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الكفار وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم عامل اهل خيبر وهم يهود الان يزرعوا الارض ويدفعوا للمسلمين الغلة ليس بجزء مما يخرج منها يكون لهم والباقي للمسلمين هذا تعامل معهم بالمزارعة وذلك للتجارة نبيع ونشر معهم ليس هذا من الموالاة والمحبة انا ثبات المصالح ويجب ان نعرف هذه الامور وانها لا تدخل بالموالاة وليس منهيا عنه كذلك الاستدانة منه النبي صلى الله عليه وسلم استدان منه اليهودي طعاما ورهن درعه عنده ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونا عند يهودي بطعام اشتراه لاهله لا مانعين هذا لان هذه امور دنيوية ومصالح ولا تدل على المحبة والمودة في القلوب فيجب ان نفرق بين هذا وهذا لان بعض الناس اذا سمع نصوص آآ العداوة للكفار وعدم محبتهم قد ينقل انه لا يتعامل معهم ولا يتصل بهم نهائيا ان تكون مقاطعة نهائية؟ لا هذا اه محدد بحدود وباحكام وبشروط معروفة عند اهل العلم مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نعم يقول السائل ما حكم من دلل هذه المسائل الثلاثة؟ ولم يعلمه لكنه وحد في الله مؤذن لمن فرضه الله عليه جزاك الله خيرا اسمعوا انه مقصر ومفرط يجب عليه ان يعرفها فليس عذرا له يقول انا عامي انا الناس الى عهد قريب يلقنون يلقنون جماعات المساجد هذه المسائل ويحفظونهم اياها لانها مهمة جدا لو تركوها الا من عهد قريب فهي امر ضروري يجب على ائمة المساجد ان يلقنوها جماعاتهم ويحفظوها اياهم فهي سهلة ما هي صعبة حتى حتى الاميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون كانوا يحفظونهم اياها ويسردونها سردا وحفظا تعجب من حفظهم اياها كان هذا الى عهد قريب نعم ولا يفعلون غير ذلك من ابدا لا فانصرف نوعا من انواع العبادة لغير الله فهو مشرك وعمله باطل ولو اقتصر على نوع واحد كالذب لهم او النذر لهم او دعاء دعاؤهم هو الاستغاثة بهم نعم النوع الواحد والانواع الكبيرة كلها سواء نعم. يقول السائل الان جميع الكفار يسمعون للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن غير صحيحة فهل نعم قامت عليهم الحجة ويجب عليهم ان يسألوا عن الاسلام ما هو تعرفوا عليه لا يجوز لهم يبقون على جهلهم بالاسلام ويقولون ما بلغنا بسورة صحيحة يجب عليهم السعي لمعرفة السؤال عنه نعم لانهم عقلاء يعرفون فالصحيح من غير الصحيح نعم وهو من امثال العبودية. فهل من فرض هذا وحب النساء؟ هل هذا الموت شرك؟ وهل فمات عليه صاحبه يعتبر في النار؟ لا هو ليس شركا. حب الاوثان وحب الاصنام هذا شرك اكبر اذا احب الاصنام والاوثان والاضرحة فهذا من شرك اكبر اما اذا ابغض الاصنام وابغض الاشياء هذي ولكنه احب بعظ المعاصي وللغنى والشهوات المحرمة فهذا يعتبر نقصا في التوحيد وليس مخرجا من الملة حب الاغاني او المجامير هذا معصية ونقص في الايمان لكنه لا يخرج من الملة لأ واشباه ذلك من الدعوات لغير الله فما حكم قولهم هذا؟ وما حول اعمالهم كالصلاة والزكاة وما حكم اهل الممات؟ الواجب ان يتوبوا الى الله وان يتركوا هذا لان الاستنجاد بالجن والغالبين قال شرك بالله عز وجل لانه استغاثة للجن والصرافة بالغائبين وقد صبرت فتاوى من من دار الافتاء في هذا الموضوع ونصايح من سماحة الشيخ عبد العزيز في هذا الموضوع فما عليكم الا ان تطلبوا منها صورا وتوزعوها على هؤلاء لانهم ربما يكونون جاهلين بهذه الاشياء يظنونها ما فيها شيء يقلدون غيرهم فيها وهي خطيرة جدا فيجب عليكم ان تطلبوا ما صدر في هذا الموضوع وان توزعوه عليه. نعم يقول السائل يوجد في بعض البلاد داخل مساجدها قبور فان فيها اموال. للبرد. فهل يجوز اذا كان ما فيها اموات فانما هي حجر فقط قال لا ما تعتبر ما تعتبر اضرحة لكن ما اظنه بيوجد دين هذا ولا فيه خبر فاضل انما يقال ان القبر الحسين انه مكذوب لان الحسين ما راح لمصر ولا رأس الحسين ما راح لمصر وليس من الحسين شيء في مصر رضي الله عنه