بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. كتاب الكبائر للامام المجدد محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله الدرس الثاني الاباء في ابنتي القلوب. العذاب اثنتين بخصلتين العلاج الذي هو العذاب والنار. لا شك ان العذاب له اسباب كثيرة خصال كثيرة لكن حتى من خصلتان هما اهم الصفات المشددة للهلاك. العلماء. الذنوب الامور من رحمة الله في ان الانسان اذا عمل اعمالا سيئة ظن ان الله لا يغفر له فاذا تعاظم ذنوبه هذا استشراق لعفو الله سبحانه وتعالى. الانسان مهما بلغ من الذنوب لا يقنط من رحمة الله. ومهما رأى من انسان من الوقوع في الجنود فانه لا يحكم عليه. لانه لا يرحمه الله. قال الله جل وعلا قل يا عباد الذين اسرفوا على انفسهم من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا سأل الانسان ان يتوب الى الله ولا يرنك من رحمة الله. كما انه لا يعجب بعمله انه ابدى ما عليه فليعتبر نفسه مقصرا ولا يأمن من عياذ الله. سيجمع بين الخصلتين وها هوما الطمع في رحمة الله والخوف من عذاب الله يجمع بين الخوف لا يرجو فقط كما هي طريقة مفجئة الذين يأكلون الاعمال لا يجب تركها او بنوك لا ترضى ولا يتبع طريق الخوارج الوعيدية الذين يقولون ان من فعل كبير من كبائر الذنوب يخرج ويقنطونهم من رحمة الله ويخلدونه في النار. هذي طريقة الثواب طريقة القلوب وطريقة ما من غير خوف طريقة مفجأة. اما طريقة اهل السنة والجماعة بين الخوف والرجل يخافون من بيوتهم ينجون رحمة الله فيتركون التوبة ويتركون العمل من رحمة الله عز وجل. هذه اهل السنة والجماعة. وتركت الرسل والمسلمين الجمع بين القوم والرجل لا يخافون قولا يقنطوا من رحمة الله ولا يرجون رجاء يأمنهم من عذاب الله هل هو طريق سجونها؟ نعم. عن ابي بكر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وقال النبي صلى الله عليه وسلم عنق صاحبه ان كان احدكم نافعا لا محالة فليخرج احسبه كذا وكذا ان كان يرى انه كذلك وحسيبه الله ولا ازكي على الله احدا طواف البخاري ومسلم. من اسباب العذر والمسح هذا فيه بلاغ من اسباب العلم عن اسباب العلم مدح الانسان في وجهه فان هذا يجعل المفضوح يتعاظم في نفسه ويعجب بعمله لذلك يكره المشي في الوجه اما ان يثنى عليه في المغيبة هذا من الذكر الحسن. من عاجل البشرى المؤمن. اما الشخص هذا لا يجوز لانه يحمل الشمس على الجهاد بنفسه فلهذا امر صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل الذي مدح رجلا قال له نفسه وكان صلى الله عليه وسلم في حلول مما قالوا له انت سيدنا وسيدنا قال كلوا في قلبه انما انا عبد يقول عبد الله ورسوله. آآ لم يرضى صلى الله عليه وسلم قال وانت اجودنا وانت خيرنا وابن خيرنا قال لا الشيطان قل الله بقولكم هذا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمدح بحضوره كيف وبغيره لان الانسان بشر ضعيف فاذا مدح في قبول سبب ذلك الوجه لنفسه وبعمله. ولهذا جاء اذا رأيتم المفتاحين وغالبا ما يبدو ان يفعلون ذلك هم المنافقون. هم المنافقون بالوجه هو المنافق المتملق. ولهذا قال جل وعلا اذا جاءك المنافقون يقال نشهد انك رسول الله. قال جل وعلا والله يعلم انك لرسول. والله يشهد ان الله فيها اتخذوا سترة فغالب من يمدح الناس في وجوههم هم اهل التملك والحكمة. فليحذر منه. يحذر من المفتاحين. والانسان لا يعجب بنفسه ولا يسمح لاحد ان يمدحه. هذا من ناحية الناحية الثانية زفيته على الله والله يعلم ان حاله ماذا يفعلها فانتجت حيث هو عليها فانت لا تعلم عن باقي حاجه ولا تعلم عن الاعمال للجهاز هي خالصة لوجه الله او لا؟ هل هي متقبلة؟ او لا؟ فانت اذا مدحته زكيته على الله فاذا كان شتمته مناقض اخيك في غيبته والله حسيب الله هو الذي يحاسبه ويعلم اعمالنا ومقاصده قال تعجب مع الله وعدم سيد احد على الله جل وعلا. الله جل وعلا يقول فلا تزكوا انفسكم لا تزكي نفسك ولا تزكي غيرك على الله جل وعلا. لكن نعم انه قال لعمر رضي الله عنه انهم كانوا يواكبونني على الفخر فقال اخشى ان تقص وترتفع في نفسك ثم تخص وترتفع حتى يسيل اليك انك فوقهم في منزلة الثريا. فيرى الله عز الجنة تحت اقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك. او تحذير الدعاة لا يعجب لانفسهم ولا يعجب بوعدهم وكلامهم آآ على الناس هذا الرجل قال لعمر رضي الله عنه انهم يطلبون القصص يعني الوهم القصص هو عمر رضي الله عنه قال اخشى ان يكون ثم تتربع ثم تتوضأ حتى يضعك الله تحت اقدامهم. جزاء على الكبر والعلم ولهذا يروى عن عمر ابن عبد العزيز رحمه الله انه كان لا تكلم او خطأ فاعجبه كلام سكت وقطع الحديث خشية على نفسي اشرك على نفسه من العيوب. الله المستعان فالدعاة الى الله الفتناء والوعاظ عليهم ان يستشعروا هذا الامر. والا يأخذه من اجل كلامه واقبال الناس عليهم كثرة من يحضره عندهم. جاء يأخذهم العلم والاعتراف وان يروا ان كلامهم هذا انما هو قليل. لم يصلوا لاحد المطلوب انهم مقصرون وانهم يجهلون اكثر واكثر مما يعلمون المتحدث لانهم لا يأخذهم العذر بكلامهم. او بحضور الناس الناس عندهم. فهذا عمر رضي الله عنه نصح هذا الرجل والقصص لكنه او صار تصابوا بان لابناء ذلك. خشية ان يخجل كلامه ثم يترتع حتى يكون ابعد من الثريا من الكبار ثم يضعه الله تحت يوم القيامة لانه جاء ان المتكبرين يوم القيامة والصوم امثال الذر يقعهم النار نعم. رضي الله عنهما لو لم تخرجوا وعليه الله واشد من ذلك العلم. نعم. وللبيهة عن انس رضي الله عنهما لو لم تذنبه ما هو اشد من ذلك العذر. الله جل وعلا من حكمته من حكمته انه جعل الانسان يؤمن المسلم والمؤمن يقع منه ذنب هذا في حكمة ومصلحة كل ما ذكر ذنبه تواضع وخاف من الله سبحانه وتعالى كانت سببا للتوبة وسبب لخوف من الله. يترتب عليها مصلحة. ترتب عليه سمعنا الطاعة هي كانت سببا للترفع نظرا على صاحبها الجنون قد يكون فيها مصلحة. لان الانسان اذا تذكره يخاف من الله تاب الى الله لا من الطاعة فقد جئ الانسان بها تحمله على فهذا فيه دليل على ان وقوع من باب المسلمين يترتب عليه المصحف في نفسها لكن يترتب عليها الانكسار والتوبة. والخوف من الله تعالى خير من المطيع المعجز اقرب الى الله ثم نصير المعجب بطاعته. نعم. ولذلك لما لما هو ما يجيش لنفسه ذلك عليه اللعنة. من رحمة الله. ولما تواضع ادم عليه السلام واعترف بذنبه وتاب الى الله وسعه الله عز وجل. الله عز وجل معصية ادم مصلحة لهم. مصلحة لادم في انه تواضع لله وخاف من الله وتاب الى الله نعم والسمعة لما يرى من الاعمال. من الاعمال والسمع لما يسمع من الاقوال في الاعمال السمعة وذلك ان يتصدى حتى يثنى عليه. او يصلي من الليل او يصلي النوافل حتى يثنى عليه الو فاذا احب ان يطلع الناس على عمله ويثني عليها قالوا اثبت العمل الذي وقع فيه او ويحسن التلاوة من اجل من دعا والناس يجتمعون عليه ويصلون صفوفهم وراهم من اجل ان يكسب ثناءهم عليه هذا من السمعة. هذا من السمعة فعلى الانسان ان يخاف من الريا والسنة. يخلص اعماله. واقواله لله عز وجل نعم وقول الله تعالى فمن كان يتلو لقاء ربه فليعمل عمله الصالح ولا يشرك بالعبادة قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم قل انما انا بشر مثلكم. انما انا مثلكم الرسول بشر. ليس ملك من الملائكة وليس ولا اقول لكم اني ملك فليس له نصيب من الربوبية والالوهية وانما هو في ان في من يغلب الرسول ما هو بشر. الرسول مخلوق لما من النور او الرسول رسول نور وليس بشرا. هذا من الغلو والرسول صلى الله عليه وسلم. او يدعوه من دون الله من عذاب الله وان يدخله الجنة. الرسول لا لم يدخل الجنة ينجي من النار هو الله. انما الرسول مذلل فقط. انما انا بشرك من بهذا من بني ادم وكل الرسل لمن بشر من البشر ما من ارسل الله الملائكة لبني ادم وانما ارسلت اليهم البشر من جنسه نجي ان يتفهم الله ان يفهم لغتهم. وان يدركوا ان يدركوا حاجاتهم ايش من البشر؟ انما انا بشر هذا من رحمة الله انه ارسل الينا بشرا مثله بحسب احساسنا ويتعلم لالمنا يعرف ما اه يناسبنا وايضا يتكلم بلغتنا وسورته مثل سيرتنا ليست صورة ملك من الملائكة. من رحمة الله انما انا هذا رد على الذين يهنون بالرسول صلى الله عليه وسلم. انما انا بشر منهم يوحى اليه هذا هو الفوائد. بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم. ان الرسول يوحى اليه. يوحى اليه من الله ويبلغنا ما يوحيه الله يوحى اليه انما الهكم اله واحد وهو الله جل وعلا. لا احد يسامحه. اذا المراد بالاله هنا المعبود. اذاه محدودكم الذي يستحق العبادة هو الله جل وعلا. ولا تصلح العبادة الا لها فمن كان يرجو لقاء ربه يرجو اقامته يوم القيامة وعلى كل كل الناس سيلقون غرفة. لكن المؤمن يلقى ربه بخير والمشرك والفاجر يلقى ربه في الشر والكفر. فاستعدوا لهذا اللقاء من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. ولا يحدث بارادة ربه احدا بهذهن الشرطين. يعمل عملا صالحا. يعني موافقا لما شرعه الله لا يعمل عملا لا يعمل عملا بدعيا محدثا لم يشرعه الله ولا رسوله هذا لا قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وقال فعلينا واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. فالبدعة ليست عملا صالحا فانما هي عمل فاسد باطل. مهما زينها اصحابها وهي عمل باطل وليس صالح. هذا شرط. وهو المتابعة الشرط الثاني الاخلاص لله. ولا يشرك بعبادة ربه احدا. فاذا اجتمع الشيطان المفاد والرسول والاخلاص لله عز وجل في العمل فان الله يقبله. اما اذا اكتمل شرف من الشرطين ان الله لا يخوفه. فاذا كان العمل فان الله لا يقبله. واذا كان العمل غير يشرح لكنه ليه الخالص لله؟ فان الله لا يقبله. وان الله يقبل ما دام عملا صالحا خالصا لوجه الله عز وجل. نعم. فقوله ولا يشرك بعبادة ربي واحدا. هذا هو الشاهد من هذا. ولا يشرك بعبادة ربه احدا ومن الشرك بالله. فان فيها يثبت العمل الذي وقع فيه. وليس شرك اكبر وشرك اصغر يقع قد يقع من المسلم والصحابة كانوا يخافون على انفسهم من الريع رجال المنافقين وولي معهم ابدا. فهل يثبت العمل كله؟ لان الرياء على قسم رياء المنافقين لا ليس له اساس ابدا. يعملون بظاهرهم دون قلوبهم واما الثاني الريال الذي يصدر من المسلم ومن المسلم. وهو ان يقرأ عليه الحاكم او يقرأ في نشر حب المجلس وحب ابتلاع الناس على عمله فيسبق ذلك هذا العمل الذي وقع فيه ولذلك يحرص الانسان على الاخلاص لله ولو طرأ عليه شيء من وحب السماء فانه يدفع ذلك. ويتذكر اما هذا يحبط عمله فيتركه العمل لله عز وجل ولا يضرك الا اذا ترك الرياء اما اذا استمر معه فانه نعم ابن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن الناس ان يسمعوا قراءة خلق اسمه لله عز وجل فان الله يسبح به جزاء له بمعنى ان الله يفضحه يوم القيامة. ويسمع الناس ذمه. يوم القيامة قيامة ويريد بالتسبيح العظمة لكن في يوم القيامة يكون هذا التسبيح ذلة له والعياذ بالله. ومن رأى الله في الاعمال. والله وفيه يوم القيامة وقد جاء في الحديث ان الله جل وعلا يوم القيامة يقول لابراهيم اذهبوا الى الذين كنتم ترابون في الدنيا. هل تجدون عندهم جزاءنا؟ يوم القيامة يكون هذا العمل ترجودا على صاحبه. وسيأتي في الحديث. ما يدل على هذا انه يوم القيامة يفضح امام الخلائق. وكان في الدنيا تشتر. ولا يجوز ماشي ان شاء الله يقرأ القرآن لانه يتقرب الى الله يريد منه الناس يسمعون ويثنون عنها اما الله جل وعلا فانه يعلم فاذا كان يوم القيامة اظهر الله ما كان امام الناس الذين كانوا يحسنون الى الله. نعم فالى معنى سمع الله به اي وضح اي فرحه يوم القيامة. ومعنى من يراقب ايضا اي نعم سأله الله يوم القيامة سكون اعماله مردودة لا يقبل منها شيء لانه نعم. ونهى الله عنه عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما بكل امر. بعض العبرة ليست بسورة الامم انما العبرة بالنية والقصد. قد تكون صورة العمل جيدة لكن نيته صاحبه فاسدة. فلا يصلي يصوم يحج يتصدق ظاهره ان الانسان يأتي صاحبه غير ذلك. فما الفائدة من هذا الامر؟ انما الاعمار بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. ياما عمل فلا يبذل عند الله الا من من الا ما كانت نية صاحبه خالصة لوجه الله ثم في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احد. وسبب الحديث ان طرف حديث سبب الحديث ان رجلا هاجر هاجر الى المدينة الهجرة عمل جليل ايها الجهاد في سبيل الله. لكن هذا الرجل هاجر من اجل ان يتزوج امرأة فقال النبي صلى الله وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى من كادت الامور الى الله اي ورسوله وهجرته الى الله ورسوله. يعني يقصد بها الله ورسوله فكله. مقبولة ومن كانت هجرته للدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه وليست لله عز وجل. وانما هي للمرأة او للمرأة. فقوله صلى الله عليه وسلم هذا تفريع على اول الحديث انما اعمالك بالنيات الافعال التفريع من الرسول صلى الله عليه ينظر الانسان في عمله نيته وقصده فان كان عنده شيء من الرياء فليصل الى الله عز وجل ولا يستمر هذا حديث عظيم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما مرض. قاعدة عظيمة قواعد الشر وهذا يدور عليه ومن الاحاديث التي يدور عليها الاسلام. هذا الحديث. نعم ولمسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. ان اول الناس يتبع عليه يوم القيامة ثلاثة. انتبهوا في سبيل الله واوتي به فعرفه نعمته فعرفها قال فما ولكنك حتى القيت النار بالله صورة عمله من اجل الاعمال صورة العمل انه من اجل الاعمال استشهد معروف مال الشهير عند الله. لكن لما كانت نيته ليست لله صار هذا ليس له فيه اجر بل سحب الى النار والعياذ بالله. لماذا؟ لانه قاتل ما قاتل كلمة الله وانما يقال هو الجليل. هو الجليل يوصف بالشجاعة. نعم ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فاوتي به وعرفه نعمه فعرفها وما حملت فيها قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم وقد اعطيهما لهارا من الطائفين ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار. وهذا الاول للمساعد وهذا في العلماء تنبهوا طلبة العلم الذين يضربون العلم لوجه الله عملهم على ان سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. اذا كان قصد طالب العلم ما شاء الله فانه يحصل على اجر المتعلم الذي سلف طريقا يلتمسوا به عنده. اما اذا كان خصم الشهادة فيها هذا يريد الدنيا وان كان يريد الحياة الدنيا وزينتها يوصي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها او يتعلم من اجل ان ينذر في منزلة عند الناس يقال هو عالم. هذا قصده هذا يكون من اهل النار عندهم. يكون من اهل النار. سواء كان قصده او ولهذا جاء في الحديث الصحيح من تعلم العلم السفهاء من وكل من تعلم ليمارس به السفهاء او لاجل ان يجاهد العلماء او بمعنى هذه الكلمة ان يتعلم العلم من اجل انه يمدح او من اجل يحصل على وظيفة ولا المال والذي يريد الحلم من الدنيا لكن هذا ما حصل دنيا ولا فيها ما حصل لا دنيا ولا دين والعياذ بالله من تعلم العلم يجاهد به العلماء او لينادي به السفهاء او في النار. هذا المراد الناحية الثانية والتعليم تعليم العلم هل قصده ان عبد الله ورسوله ينفع الناس فهذا الملائكة تصلي على معلم الناس خيرا صلوا تستغفروا له حتى في البحر استغفروا لمن يعلم الناس الخير اذا كان اصل تعليم الناس من اجل حكايتهم ونفعهم فهذا من خير الناس ومن خير العلماء. اما والمسجد والسمع والمظهر فهذا يكون من اهل النار. وان كان حاجبا ومعلما هو بنفسه هذا فيقول اهل القرآن من افضل الاعمال. نعم. ورجل الله عليه وسلم فيها قال قال الله ان معاوية رضي الله عنه وهذا الحديث الصحيح فيه هؤلاء الثلاثة الذين اعمالهم انها افضل الاعمال الاول المجاهد في سبيل الله والثاني العالم المعلم والثالث المتصدق الغني المتصدق لا شك ان الصدقة لها اجر عظيم. لله جل وعلا اثنى على ووعدهم بمضاعفة الاجر. هذا اذا صلحت نيته. اما اذا كانت نيتهم المدح وان يقال هو هو محسن ومتبرع. ومواطن صالح الى اخره. هذا ما له الا اما في الاخرة فليس له ثواب الا الله عز وجل تنبهوا لهذا لما سمعه من كان يريد الحياة الدنيا معاوية امير المؤمنين رضي الله عنه الصحابي الجليل لما سمع هذا الحديث بكى بكى رضي الله عنه لان هذا حديث مخيف اذا كان هؤلاء اعمالهم من اجل الاعمال يسحبون من النار يوم القيامة. بسبب اياتهم التي ليس بهم الله عز وجل ثم سأل رضي الله عن هذه الاية مصداقا للحديث ان كان يريد الحياة الدنيا وزينتها بوصي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يلبسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار الحديث يصادق الاية تماما. وهذا الذي جعل معاذة رضي الله عنه يتلو الاية وقول الله تعالى وهو الشرور. هذا مسلم فرع المبلغ الا نحن الفرح المحمود هو الفرح بنعمة الله وفضل الله بالقرآن والجهاد لله وذراع نفسه فلذلك فليفرحوا يفرح الانسان بالاسلام ويفرح بالعلم بفضل الله قول الله هذا هو العلم وهو برحمته هذا هو الاسلام. فلذلك فليفرح هذا فرح محبوب. لان له دليل على الرغبة في شيء محبة الخير. ولا يقرأ في الدنيا وانما يفرح بهذه وبرحمتك وخير مما يجمعون. اما الفرح والفرح بالدنيا وهو فرح شهر البصر الذي يفرح في الدنيا من اجل ما فيها من الملذات والمظاهر الشهوات يعني هذه ويحملها كما حصل لفارون حصل لقارون عطاء الله من المال الشيء الكبير فريق فان مفاتيحه يعني مبادخ الخزائن العصبة يعني الجماعة ان الله لا يحب البارئين كما احسن الله اليك والمسلمين. ماذا كان جوابه؟ قال انما اوتيته على علم عندي. هل معنى نخصني وجدي وكسبي وخبرتي وليس هو فضل من الله عز وجل. فماذا كانت نتيجته؟ فصفنا به وجماله الارض والله جل وعلا يقول وفرحوا بالحياة الدنيا. وما الحياة الدنيا في الاخرة الانسان لا يفرح. في هذه الدنيا. لكن ياخذها من الحلال العمر ينفق في طاعة الله ليأخذها بذاته وانما يقولها لاجل ان يتدلى بهذا الى الدار الاخرة قال تعالى فلما نسوا مالك جنوده فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا اخذناهم فاذاهم يبلسون. فرحوا. فرحوا بما اوتوا ويعجبوا بما اوفوا الله عز وجل ماذا كانت نتيجته؟ فالفرح المضمون هو الفرح في الدنيا. الفرح في الدنيا. واما الفرع في المحمود فهو الفرح في في الاخرة والدين والعلم نعم كتابه انه كان في اهل حديث الدنيا مسرورا مشهورا بالدنيا والحياة الدنيا وانما هي الحياة الدنيا فقط ونسي الاخرة هل الشاهد من الاية؟ كان في اهله فرح بالدنيا والحياة الدنيا ونسي الاخرة. نعم. وقوله تعالى انا كنا قد في اهلنا محدثين. هذا في الدنيا. وهؤلاء في الجنة اذا دخلوا الجنة لدخل اهل الجنة الجنة. والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان. الحقنا بهم ذريتهم وما البناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون. قالوا انا كنا في اهلنا في الدنيا. انا كنا في اهل منى مش خايفين من عذاب الله كما في الآية التي مر والذين هم آآ من عذاب ربهم مشركون اما السبب الذي وصلنا الى هذه المنزلة هو اننا كنا في الدنيا مشركين من عذاب الله خائفين منه. فلما ارجعنا الله وصرنا في هذه المنزلة قال فيه فضيلة الخوف من الله عز وجل والخوف من عذاب الله وان الانسان حتى لو يخاف من الله عز وجل. ما داود عليه السلام اتاه الله الملك ومع هذا كان يقول نصف الليل جمال نصف الليل ويقول او لا ينام سدسا. وكان يصوم وكان وانما يصنع الذنوب او يأكل من ثمنها. يأكل من كشف يده عليه الصلاة والسلام. وهو عنده ما ابغى في هذه الاموال او هذا المؤمن هذا المؤمن الذي يستخدم الدنيا للاخرة اما الذي يعكس الذي يستخدم الاخرة للدنيا هذا هو فاصل نعم. وقوله تعالى لله وقول الله تعالى الثاني اليأس من روح الله من رحمة الله والامن من مكر الله. وهذا كما سبق الاشارة اليه ان المسلم المؤمن يكون معتزلا بين فلا يخاف خوفا يقلبه من رحمة الله ولا يرجو رجاء ان يؤجله يوجد لله. بل يكون متوسطا بين الخوف والرجاء. هذا المؤمن اما اهل الضلال فهم على العرش منهم من ظل الرجاء واهل بذكر الله. الله جل وعلا يقول انه لا فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. نصر الله لماذا؟ اه من الله عز وجل. واما الرزق وان الله يمخر به بمعنى يستدرجه من حيث لا يعلم. بسبب ليه؟ الا القوم الخاسرون وكذلك يرجو رحمة الله لكن لا لا يرجو رحمة الله لكن لا يأمن الذين يقنطون من رحمة الله خوفا يخلصه من رحمة الله. قال تعالى ومن يغنط من رحمة ربه الا الضالون وقال يعقوب عليه السلام يا بني يذهب وتحسسني يوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. كل ما اشتد الكرب عظم الرجال فهذا يعقوب عليه السلام اشتد به الكرب اشتد بها الكرش حتى حزم عينات من الحزن وفقد ابناءه الثلاثة ثلاثة ابناء فقدهم. يوسف الاكبر الذي حتى ياذن بابي ان يحرم الله ليرضى خير الحاكمين. ما جاء فلا ومع هذا ما ييأس من رحمته ولا تيأسوا من روح الله ولما اشتد به رجل قال عسى الله ان يأتيني بهم جميعا. عسى الله ان يهديني بهم جميعا فما يأس من رحمة الله مع انه وصل الى حد اثر النبي ومع هذا لم يقنط من رحمة الله. فهذا هو المؤمن. هذا هو المؤمن الذي يجمع بين الخوف والرجاء لا يأخذ الخوف ولا يأخذ الرجاء فقط. نعم. وقل لله تعالى انه لا يلهث وقوله تعالى رضي الله عنه قال اكبر الزكاة الاشراك بالله وجه من رحمة الله واليأس من قول الله رواه عبد الرزاق. نعم كثير النعم القنوط من رحمة الله كبيرة ورحمة والامن من مكر الله الامن من مكر الله كبيرة من الكبائر و المطلوب والاعتدال نعم رضي الله تعالى عنهما سئل ميت زائد فقال الاشراك بالله ولكل من لله نعم هو ابراهيم عليه السلام لما كان ما يأتيه جبريل حتى بلى بشروه عليم هذا اسحاق. وفي الاية الاخرى هذا اسماعيل عليه السلام. فجاءته بشارته لكن لما بشره بلى بشرته اليهم. على ان مستني الكبر فلا تكن من القانطين. قال ومن يرجو من رحمة ربه من رحمة الله على كبر سنه. ما طلب من رحمة الله. هذا سبيل الانبياء عليهم الصلاة والسلام وسبيل المؤمنين انهم اشتد بهم المرض لا يقنطون من رحمة الله. ابدا. كثير من الناس الان من يقولون خلاص والاسلام قضي عليهم. المسلمون ما عادوا خلافهم باطلة. الكفار ملكوا الدنيا والكفار معهم اسلحة ومعهم سلف راح الاسلام يا اخي الاسلام له رب. له رب. ينتشر له. والدنيا دول والله مع المتقين. مهما بلغوا الكفار فانهم الى جواد. وان الاسلام فهو باقي والمسلمون باقون بحول الله وقوته ولهم العاقبة في الدنيا والاخرة فلا يقبل الانسان من رحمة الله اذا رأى هذه الاهواء وهذه الفتن العظيمة. فليعلم رجاؤه بالله عز وجل. ولا تكن من اهل الله الحج والجمع. هكذا اليوم نعم لله تعالى يقولون في الله غير الحق غير الجاهلية. سوء الظن بالله عز وجل. سوء الظن بالله ان الله ما يعطيه شيء ولا يعطيه شيء وانه انتهى. الانسان يحسن الظن بالله مهما كانت حاله وحتى عند الموت يحسن الظن بالله. لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل قالوا ان المؤمن في حالة الحياة يكون معتدلا بين الخوف والرجاء لا اما اذا حضره الموت بغير الجهات لان وقت العمل انتهى ما فيحسن الظن بالله عز وجل ويهلل جانب الرجاء عند الاعتذار. نعم وقوله تعالى الله لا يعلم كثيرا ظن ان الله لا يعلم اعمالهم ولا يدري عنهم ولا يدخل عليهم. وذلك ظنكم الذي ظلمهم بربهم ارزاقهم. يعني اهلته فاصبحتم من الخاسرين. بسبب سوء الظن بالله عز وجل ولا ولا اعمال عباده. نعم. وقوله تعالى اروينا عليهم جاكرة السر. نعم لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في الغزو تخيل ينافقون فلما عاد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه منتصرين جاء المنافقون يعتزون شغلتنا اموالنا واهلنا فاستغفروا لنا يقولون بالسنتهم ما ليس فيكم بل كان الله بما يعملون بشيرا او قديرا نعم اللي حبسكم معه بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. ولن تمن الرسول هو اصحابه هذا اللي جعلته الى اهليهم ابدا وزين ذلك في قلوبهم وظننتم ظن السوء الله رد عليه سبحانه بين الذي اقعده من علي الجهاد انه سوء الظن بالله عز وجل الرسول لا يستطيع يقاتلون الكفار وانهم سيستعسرون ولا يرجع منهم احد بل ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم هذا جان. وزين ذلك في قلوبكم وظننتم وكنتم قوموا. الله فضحهم انه ليس الاهل والاموال وان كما هو شيء الظن بالله عز وجل. شيء الظن بالله كبيرة من كبائر الذنوب. فدائما احسن الظن بالله عز وجل مهما اصابت ومهما بلغ بك الفرد واللحم احسن الظن بالله. وان الفرج قريب. ان الفرج قريب ما عملت من السيئات تب الى الله واحسن الظن بالله وان الله سيتوب عليه. نعم روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما اكثر من كبائر سوء الظن بالله. رواه ابن عذاب سوء الظن بالله اكبر الكبائر. لانه لانه قليل الشرك بالله عز وجل. نعم