طيب الالم ده الالم الانسان بيشعر به في اثناء العبادة ده ثوابه ايه قال وهذا الالم الناشئ من اعمال الطاعات يثاب عليه صاحبه يعني كل اما حس كده ان انت ايه جعان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعد ما زلنا في آآ مختصر لطائف المعارف لابن رجب حنبلي رحمه الله قال المجلس الاول في فضل الصيام في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل الا الصيام فانه لي وانا اجزي به انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه قال ولخلوف فم الصائم عند الله اطيب من ريح المسك قال صلى الله عليه وسلم ولخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك وفي رواية كل عمل ابن ادم له الا الصيام فانه لي وفي رواية للبخاري لكل عمل كفارة والصوم لي وانا اجزي به وخرجه الامام احمد من هذا الوجه ولفظه كل عمل ابن ادم كفارة الا الصوم والصوم لي وانا اجزي به قال رحمه الله فان الصيام من الصبر فان الصيام من الصبر وقد قال الله عز وجل انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب يعني هو دلوقتي عايز يتكلم عن معنى قول الله عز وجل الا الصيام فانه لي وانا اجزي به يعني عن الخصوصية دي الفضل ده ليه ليه الصيام بالدرجة دي ليه الاجر عظيم للدرجة دي عند ربنا سبحانه وتعالى فبيقول فان الصيام من الصبر صيام صبر انسان يصبر فيه يصبر على الطاعة ويصبر عن المعصية ويصبر على اقدار الله المؤلمة بانواع الصبر وربنا سبحانه وتعالى قال عن جزاء الصابرين قال انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب قال ابن رجب والصبر ثلاثة انواع صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على اقدار الله المؤلمة فلما الانسان يصوم ويصبر على الطاعة يصبر على ان هو آآ يعني يلتزم ويمتثل امر الله سبحانه وتعالى ان هو يمسك عن الطعام والشراب وآآ اه الامور المفطرة من طلوع الفجر الى غروب الشمس فده محتاج صبر زي ما انت مسلا تقف في القيام علشان تصلي صلاة طويلة ده يحتاج صبر. ده الصبر على الطاعة الصبر على الطاعة وانه كل يوم بيصوم لمدة تلاتين يوم فقال والصبر ثلاثة انواع صبر على طاعة الله. فالصيام بيربي الانسان ويصبر على الطاعة في عبادات هي محتاجة ان انت علشان تكمل فيها لازم تصبر ولربك فاصبر فالصيام بيربيك على الصبر ده صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على اقدار الله المؤلمة صبر عن محارم الله عن المحارم اللي هي تبطل الصوم زي الاكل والشرب والنكاح بينهار رمضان يعني او عن المحارم سائر المحارم وده هيجي ان شاء الله تفصيل يعني قال وصبر على اقدار الله المؤلمة. قال وتجتمع الثلاثة كلها في الصوم يعني انواع الصبر ثلاث تجتمع فيه تجتمع هذه الانواع الثلاثة في الصيام قال فان فيه صبرا على طاعة الله وصبرا عما حرم الله على الصائم من الشهوات وصبرا على ما يحصل للصائم فيه من الم الجوع والعطش وضعف النفس والبدن جسمك آآ همدان عطشان نفس الانسان تطوق لشيء من الشهوات واقف يصلي قيام ورجليه بدأت توجعه فلما يحس بالتعب ده والارهاق ده الالم الناشئ من اعمال الطاعة راح مثلا يعتمر وبعدين يطوف ويسعى والدنيا زحمة وبدأ يشعر بالم ورجليه توجعه باعمال الحج فيها مشقة وفيها فيها الم فبيقول ايه قال وهذا الالم الناشئ من اعمال الطاعات يثاب عليه صاحبه يعني انت ما بتشتغلش ببلاش مش هتجوع نفسك وتعطش نفسك وتتعب نفسك لله سبحانه وتعالى مش هتاخد آآ مش هتاخد حسنات لأ ده ده كل شيء الانسان يثاب عليه كما قال تعالى في المجاهدين ذلك يعني مضاعفة الاجور الثواب العظيم ده له ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب عطش والتعب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو ميلا الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين يعني لا لا تتصور ان انت تعمل اعمال صالحة وربنا سبحانه وتعالى اه اه يضيع اجر الانسان ان الله لا يضيع اجر المحسنين قال واعلم ان مضاعفة الاجر للاعمال تكون باسباب ايه هي الاسباب؟ ايه اسباب مضاعفة الاجر للاعمال منها شرف المكان شرف المكان يعني زي مسلا انت بتصلي صلي في بيتك صلي في بيتك ولا في المسجد طلب في المسجد ثوابها اعظم طيب المسجد اللي فيه في البلد بتاعتك ولا مسجد النبي عليه الصلاة والسلام لا الصلاة في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام بالف صلاة طيب مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ولا المسجد الحرام لأ الصلاة في المسجد الحرام تتضاعف ميت الف صلاة هنا كان سبب سبب مضاعفة العمل ايه اجر العمل ايه المكان فيبقى المكان من اسباب مضاعفة الاجر ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام وفي رواية فانه افضل ومنها شرف الزمان زي رمضان العشر الاوائل من ذي الحجة اه اه ليلة القدر فكل ده ايه الاعمال تضاعف فيها الاجر والثواب يضاعف فيها بسبب ايه بسبب الزمان شرف الزمان ولزلك لما حد مسلا يسافر عمرة في رمضان ربنا سبحانه وتعالى ييسر لنا ويجمع لنا آآ ويتابع لنا بين بين الحج والعمرة امين يا رب فلما انسان يروح يروح في رمضان ويصلي مسلا في الحرم يبقى مثلا في العشر الاواخر فيتضاعف ايه؟ شرف الزمان مع شرف المكان يتضاعف العمل قال وقد يضاعف الثواب باسباب اخر منها شرف العامل عند الله يعني ايه شرف العامل بقى عند الله؟ حد كده حد كده حد منكم يجيب لنا مثال كده مثال من القرآن على ان شرف العامل عند الله يؤثر في اجر العمل مضاعفة العمل هم حد في دماغه اية مثال طيب هسهل عليكم اية في سورة الاحزاب وهنا ابن رجب بيقول وقد يضاعف الثواب باسباب اخر. منها شرف العامل عند الله يعني مسلا اجر النبي عليه الصلاة والسلام يضاعف زي لما ابن مسعود اه شاف النبي عليه الصلاة والسلام في في مرضه وكان اه بيوعك وعكا شديدا فالنبي عليه الصلاة والسلام قال له ان انا بتجيلي الحمى والمرض زي ايه كما يوعد الرجلان فابي مسعود قال له علشان يا رسول الله انت لك الاجر مضاعف فده مسلا مضاعفة اجر النبي عليه الصلاة والسلام طيب ايه حد يقول لنا كده اية في سورة الاحزاب لا انا بتكلم عن ايه؟ عن ايوة يا نساء النبي احسنتم قال تعالى يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما. فمضاعفة مضاعفة العمل اجر العمل كانت بسبب ايه الخصوصية ان ان زوجات النبي عليه الصلاة والسلام امهات المؤمنين رضي الله عنهن فبيقول وقد يضاعف الثواب باسباب اخرى. منها شرف العامل عند الله وقربه منه وكثرة تقواه يعني ممكن انسان بسبب النية بسبب الاخلاص سبب التقوى الاعمال تتضاعف والاجر هو نفس العمل لكن الاجر يبقى اعظم كما ضوعف اجر هذه الامة على اجور من قبلهم من الامم واعطوا كفلين من الاجر واما قوله فانه لي فان الله خص الصيام باضافته الى نفسه دون سائر الاعمال وقد كثر القول في معنى ذلك ومن احسن ما ذكر فيه وجهه ويقول ان الله خص الصيام باضافته الى نفسه والفاء فانه لي. الا الصيام فانه لي ليه بقى ابن رجب هيذكر ايذكر حاجتين القول الاول قال احدهما ان الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها الاصلية التي جبلت على الميل اليها لله عز وجل يعني انت بتترك في الصيام ايه حظوظ النفس وشهواتها الاصلية التي جبلت على الميل اليها. اللي هو ايه الاكل والشرب والنكاح فهو بيترك ده ليه لله سبحانه وتعالى يعني مش هياكل علشان ربنا عشان ربنا قال لي ما تاكلش دلوقتي في الاكل في الوقت ده مش هشرب علشان ده امر ربنا سبحانه وتعالى يبتعد عن مجامعة النساء علشان ده امر ربنا سبحانه وتعالى فقال ان الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها الاصلية التي جبلت على الميل اليها لله عز وجل شف كلمة ايه ترك حقوق النفس دي ان انت هتسيب الصيام بيربيك ان انت تسيب حاجة تترك حاجة لله قال ولا يوجد ذلك في عبادة اخرى غير الصيام لان الاحرام انما يترك فيه الجماع ودواعيه من الطيب دون سائر الشهوات من الاكل والشرب يعني لو واحد محرم هو بياكل ويشرب عادي لكن مش هينفع يتطيب مش هينفع آآ يأتي اهله يجامع ده مش هينفع لكن هو مش ممنوع من كل الشهوات ياكل ويشرب عادي وقال ولا يوجد ذلك في عبادة اخرى غير الصيام لان الاحرام لان الاحرام انما يترك فيه الجماع ودواعيه من الطيب دون سائر الشهوات من الاكل والشرب وكذلك الاعتكاف مع انه تابع للصوم واما الصلاة فانه وان ترك المصلي فيها جميع الشهوات. يعني انت مش هتاكل وانت بتصلي وبيمتنع عن الشهوات لكن لكن ما فيش حد مسلا يقول لك ايه انا صليت الفجر انا جعت قوي وانا باصلي الفجر يعني خلاص هي الصلاة عشر دقايق خمس دقايق ربع ساعة لو بيطول فانه وان ترك المصلي فيها جميع الشهوات الا ان مدتها لا تطول فلا يجد المصلي فقد الطعام والشراب في صلاته بل قد نهي ان يصلي ونفسه تتوق الى الطعام بحضرته طبعا كلنا حافزين الحديس ده يعني ايه صم يعني اللي هو لما ايه يعني الفقه بيزهر يعني يقوم يحط الاكل يقول لك خلاص ازا اه اذن العشاء وقدم العشاء فايه فيقدم العشاء طبعا الاكل وقد نهي ان يصلي ونفسه تطوق الى الطعام يعني ياكل حاجة بسيطة يعني برضه يعني علشان ايه يسكت بس الجوع ده عشان يعرف يصلي لكن لو هو مش مش جعان قوي يعني عادي وممكن ينزل يصلي ومش هيفكر في الاكل ويعرف يخشع في الصلاة عادي خلاص ينزل يصلي وقال الا ان مدتها لا تطول فلا يجد المصلي فقد الطعام والشراب في صلاته بل قد نهي ان يصلي ونفسه تطوق الى الطعام بحضرته حتى يتناول منه ما يسكن نفسه شوفوا يا ابن رجب برضه كلامه دقيق يعني هو بيقول يتناول منه ايه ما يسكن نفسه يعني مش لازم مش لازم اخلص طبق كله خلص المحشي كله ولا خلص الاكل بتاعي كله واشرب العصير واحلي وبعدين بقى بقوم اصلي لا هو بيقول ايه؟ يعني ياكل شيء يسكن النفس ولهذا امر بتقديم العشاء على الصلاة وذهبت طائفة من العلماء الى اباحة شرب الماء في صلاة التطوع وكان ابن الزبير يفعله في صلاته طبعا يعني بيطول في الصلاة جدا فممكن ايه بعض اهل العلم على كلام ابن رجب يعني اباحوا ان هو يشرب في الصلاة بس طبعا يعني ما تعملش كده يعني. يعني ما تجيش في رمضان انت واقف مسلا بتصلي امام بالناس ولا واقف بتصلي ورا فالايه الامام طول شوية فتقوم جايب كوباية الشاي وتشرب شوية وانت ما بتصلي عشان تظبط دماغك كده مش هينفع ولا تطلع عصير ولا حاجة تشرب ولا تشرب ميه تقول مع ابن الزبير كان بيفعل كده قال وهو رواية عن الامام احمد وهذا بخلاف الصيام. فكرني يعني زمان يعني كنا معزومين عند حد فواحد صاحبي احنا كنا صلينا عند عند صاحب العزومة في البيت يعني التراويح وكده فكان بقى جايب بقى مكسرات وكاجو وفزدق ومش عارف فواحد صاحبي واقف جنبي اه هم خلاص بدأوا في الصلاة وهو يعني عينه في المكسرات عايز ياكل حاجة فمد ايده وجاب فسدق وكاج وقعد ياكل وبعدين راح مكبر وهو ايه وبيكمل اكل يعني هو واقف جنبي واقف جنبي ومد ايده وبيكمل اكل وهو وهو في الركعة اه في بداية الركعة كده يعني فيقول ايه؟ قال وهذا وهذا بخلاف الصيام هو ابن ابن رجب بيقول وذهبت طائفة من العلماء الى اباحة شرب الماء في صلاة التطوع يعني اذا كانت الصلاة طويلة ذهب طائفة من اهل العلم الى الى اباحة شرب الماء في سرطان وكان ابن الزبير رضي الله عنهما يفعله في صلاته ماشي لكن انت اما انت لا تحتاج لده يعني ما تعملش ده ما تعملش قول غريب عن الناس يعني طيب قال وهذا بخلاف الصيام فانه يستوعب النهار كله فيجد الصائم فقد هذه الشهوات وتطوق نفسه اليها وخصوصا في نهار الصيف لشدة حره وطوله قال ولهذا روي ان من خصال الايمان الصوم في الصيف فاذا اشتد طوقان النفس الى ما تشتهيه مع قدرتها عليه يعني قادر ان هو ياكل قادر ان هو يشرب بس هو بيترك ده لله وتشتد الرغبة في الاكل والشرب والنكاح ومع ذلك يترك ده لله قال فاذا اشتد طوقان النفس الى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ثم تركته لله في موضع لا يطلع عليه الا الله كان ذلك دليلا على صحة الايمان فان الصائم يعلم ان له ربا يطلع عليه في خلوته وقد حرم عليه ان يتناول نهيه خوفا من عقابه ورغبة في ثوابه فشكر الله له ذلك واختص لنفسه عمله هذا من بين سائر اعماله يعني ايه اللي يخلي الانسان ان هو يستمر في الصيام ويترك الحاجات المحببة للنفس دي. الاكل والشرب لله وعلم ان له ربا يطلع عليه في خلوته وممكن ياكل ويشرب بس وما حدش من الناس هيعرف لكن هو بيترك ده لله فده المعنى ده السر فشكر الله له ذلك واختص لنفسه عمله هذا من بين سائر الاعمال ولهذا قال بعد ذلك انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجله يا جماعة انا عايز الفت نزركم لحاجة هي بديهية ان العبادة الاساسية في رمضان هي الصيام احيانا احيانا احنا مع الخطاب اه خطاب الدعوي عن ان رمضان انت لازم تتغير وبتعمل فيه حاجات وتختم كم ختمة والصلاة الطويلة والكلام ده كله احيانا انا طبعا لا اقصد تقليل من الكلام ده احنا هيجي معنا اصلا كلام عن القرآن وعن القيام والكلام ده لكن احيانا القيمة او تعظيم الصيام في نفس الانسان ما بيبقاش واخد الحجم اللي هو ايه اللي هو حجم العبادة فاهمين عايز اقول ايه يعني احيانا انت خلاص احنا هنصوم لكن الصيام نفسه كعبادة انا عايز اركز معها وافهم الحكم بتاعتها واصوم صح واصلا الشهر معمول علشان العبادة دي عشان الفرض ده ده فرض ده ركن من اركان الاسلام فاحيانا الانسان بينسى اصلا معنى ده ان ده ركن الصيام ركن وده واجب فرض علي وان ده يعني حاجة بتيجي في السنة شهر مش زي الصلاة يعني الصلاة انت كل يوم بتصلي لا ده ده شهر انت بتصومه واجب عليك ركن من الاركان فاحيانا احيانا آآ وده ده بيحصل لي انا شخصيا ان احنا بننسى الصيام وان اصلا هو الصيام ده هو اللي بيربيك وهو اللي بيأدبك مع القرآن فبس اتمنى ان الفكرة دي يعني تحضر معكم شوية يعني فالانسان يهتم وينشغل بالكلام اللي بيتكلم عن الصيام وازاي ان هو يصوم صح تربية النفس ايه الكلام ده طيب فيقول ايه قال ولهذا قال بعد ذلك انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجلي. هي دي القصة ان انت تركت شيء لله فربنا سبحانه وتعالى يتعامل معك معاملة خاصة انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجل قال بعض السلف طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره قال ابن رجب لما علم المؤمن الصائم ان رضا مولاه في ترك شهواته قدم رضا مولاه على هواه فصارت لذته في ترك شهوته لله وبقى بيتلذذ ان هو يجوع نفسه ويعطش نفسه ويترك الشهوات لله ليه علشان ربنا يرضى علشان ربنا بيحب ده علشان ربنا يحبني وقال قدم رضا مولاه على هواه فصارت لذته في ترك شهوته لله لايمانه باطلاع الله عليه وثوابه وعقابه فبيقول فصارت لذته في ترك شهوته لله اعظم من لذته في تناولها في الخلوة يعني لذة ان هو يجوع نفسه ويعطش نفسه ويصبر على الالم ده لله بقت في نفسه اعظم من لذة ايه ان هو يقفل على نفسه كده ويشرب وهو ياكل وما حدش شايفه وحشة بس ده بس انا عطشان وجعان لا الجوع والعطش لله بقى له لذة لما كان لله قال فصارت لذته في ترك شهوته لله اعظم من لذته في تناولها في الخلوة. وده خد بالك ده اثر من اثار من اثار الصيام ورمضان ان ده بيمتد معك ان بعد كده بقى بيترك الحاجة الحرام اللي فيها شهوة وفيها لذة لله وتبقى لذة الترك للشهوة دي اطيب في نفسه واعظم في نفسه من لذة الحرام نفسه ايثارا لرضا ربه على هوى نفسه الصيام بيربي الانسان ان هو يتغلب على هوى النفس ان هو يقدم الطاعة ممكن ممكن طول السنة نفسك تغلبك وتقدم هواك على طاعة الله هوا بقى في النوم هوا في اللبس هو في علاقات محرمة هوا في اه اختيار آآ قول آآ من الاقوال ويترك مسلا حاجة تانية هوا لكن في رمضان اه نفسك بتغلب في رمضان انت النفس ليها شهوات وليها فانت بتكسرها انت بتغلبها في رمضان قال قال رحمه الله واذا كان هذا فيما حرم لعارض الصوم من الطعام والشراب ومباشرة النساء اذا كان هو بيترك الطعام والشراب ومباشرة النساء الحلال بيترك اللذة والشهوة الحلال فينبغي ان يتأكد ذلك فيما حرم على الاطلاق كالزنا وشرب الخمر واخذ الاموال والاعراض بغير حق وسفك الدماء المحرمة فان هذا يسخط الله على كل حال وفي كل زمان ومكان فاذا كمل ايمان المؤمن كره ذلك كله اعظم من كراهته للقتل والضرب ولهذا جعل جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات وجود حلاوة الايمان ان يكره ان يرجع الى الكفر بعد ان انقذه الله كما يكره ان يلقى في النار وقال يوسف عليه السلام طب السجن احب الي مما يدعونني اليه هنقف عند الوجه الثاني نكمل غدا بازن الله الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا