الحمد لله الحميد احمده سبحانه المتصف بصفات الكمال والجلال. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على دربه واختفى اثره وسار على نهجه الى يوم الدين وبعد فقد وقفنا في مدارستنا لوصول الخمسة للمعتزلة الى بيان هذه الاصول بعد ان انتهينا من التعريف والمقدمات ولكن قبل ان اخوض او ان نتكلم في هذه الاصول آآ نريد ان نسأل انفسنا سؤالا وهو هل لا بد للشخص حتى يكون معتزليا هل لابد للشخص حتى يكون معتزليا ان تجتمع هذه الصفات الخمسة فيه هذا ما ادعاه هم هذا ادعاه القاضي عبد الجبار والمسعودي وابن ابي الحديد وغيرهم لكن لما ننظر الى فعل السلف علماء اهل السنة والجماعة فانا نجد انهم لا يلتفتون الى هذا الشيء فيقولون فلان المعتزلي مع انه لا يقول بهذه الاصول الخمسة مثل هذا مثل اه الخوارج. الخوارج فرق اكثر من عشرين فرقة ثلاثين فرقة من الحروريين الى الازارقة الى السفرية الى الى اخره وكل فرقة لها مبادئ واصول لذلك نحن ننظر الى الشيء الذي يجمع الفرق هذا شيء والشيء الذي به يتصف الفرق بهذا بهذا الوصف هذا شيء اخر لذلك الباحث عليه ان ينظر نظرة نظرة متأصلة من هو المعتزلي سؤال مهم من هو المعتزلي لا يشترط في المعتزل ان يقول لك انا معتزل قد يكون معتزليا بافعاله او باقواله او باعتقاداته مثل الان كما ذكرت لكم ان السلف يقولون فلان متشيعة ولا يقولون انه شيعي. يفرقون بين كلمة شيعي ومتشيع شيعي يعني انه لا يرى الا طريقته ومنهجه متشيع يعني انه مثلهم في بعض المسائل. فاذا نفرق بين فلان فيه اعتزال وفلان معتزلي ومثل هذا ايضا لما نقول فلان خارجي او فلان قال بقول الخوارج او فعله فعل الخوارج لابد من هذا التأصيل العلمي. فلما ننظر الى المعتزلة وان الشيء الذي يجمعهم هم قالوا خمسة اشياء ننظر ان اصل سبب من شأنهم تقديم العقل على النقل ومن هنا ندرك لماذا السلف رظوان الله عليهم يسمون المعتزلة جهميا شيء عجيب لماذا سموا المعتزلة الجهمية لان اصل الجهمية واصل الاعتزال شي واحد وهو تقديم العقل على النقل فان قال قائل فان واصلا قال بالمنزلة بين المنزلتين وعمرو بن عبيد قال نفي القدر يقول ان هذه نتيجة يعني هاتين الفكرتين نتيجة لاصل المسألة وهي خلافهم وتقديمهم عقولهم على نصوص الكتاب والسنة او لنحسن الظن فيهم فنقول على فهم السلف الصالح فهم خالفوا في هذه الجهة. لذلك ايها الاخوة اردت ان اقول ان الرجل قد يقول بقول المعتزلة في بعض الامور ويفعل فعل المعتزلة فيعتزل الجمع والجماعة ويرى بعض ما يراه اهل الاعتزال ولذلك لا يشترط حتى يكون فلان اه حتى تطلق عليه بانه يرى رأي المعتزلة ان تكون هذه الاصول الخمسة موجودة هذا غير ليس بشرط ولكن لابد ان تقيد اذا لم يكن اذا لم يكن فيه الصفات او الاصول الخمسة كلها موجودة ايضا انبه بتنبيهات تنبيه اخر المعتزلة بحسب قربهم وبعدهم عن الحق فراق فمنها الغالية التي خرجت منها الاسلام خرجت من الاسلام بالكلية وقد ذكرنا بالامس ان من الفرق التي خرجت من الاسلام فرقتان ذكرهما البغدادي الحمارية نعم والحائطية انهما من الفرق الخارجة من الاسلام وهناك فرق تقرب الى السنة وان لم تكن على السنة وذكر ابن حزم فقال واقرب فرق المعتزلة الى اهل السنة اصحاب الحسين ابن محمد النجار. ويقال لهم النجارية وبشر بن غياث المريسي بتخفيف الراء ثم اصحاب ضرار بن عمرو وابعدهم اصحاب ابن الهذيل يعني العلاف فلابد ان ندرك انهم حتى كفرق فمنهم القريب ومنهم البعيد قبل ان ندخل في اصول المعتزلة سؤال اخر من اين نأخذ اقوال المعتزلة من اين نأخذ اقوال ومعتقدات المعتزلة؟ لماذا هذا السؤال حتى اذا رأيت رجل يقول بقول الخوارج في بقول المعتزلة في هذا العصر فانت اذا رجعت للمصادر الاصلية تجد ان هذه العبارة هي نفسها تلك العبارة فمعرفة المصادر امر مهم لذلك اقول المصدر الاول كتبهم المصدر الاول لمعرفة اصول وقواعد واقوال المعتزلة كتبهم ولا شك ان مؤلفاتهم لديكم معروفة مثل كتاب الكشاف للزمخشري وهو صاحب البيت المشهور الذي يقول عن اهل السنة قد شبهوه بخلقه فتخوفوا شنع الورى بالبلكفة يعني يقول اهل الحديث واهل السنة يقولون ان الله جل وعلا حي بلا كيف وقادر بلا كيف. تاني معلش مرة تانية عشان ابيات الشعر. قد شبهوه بخلقه فتخوفوا. تخوفوا ايش شمع الورى فتستروا بالبلكفة هكذا يزعم فهذا اول مصدر وهو من اكبر المصادر عند المعتزلة بالبلكفة. اهل السنة يقولون السنا نقول الله له ذات ولا لا؟ الحمد لله. بلا كيف. ها طيب ايظا من مصادرهم الكتاب المغني وهذا الكتاب من اكبر المصادر الاعتزالية للقاضي عبد الجبار وهو من الكتب المتقدمين وعنده نوع عناية باللغة ولكنه في الاعتقاد جدلي بحت وانا انظر في قول المعتزلة في افعال الله عز وجل في الاصل الثاني كما سيأتي واذا به يعني من من من الطرق العجيبة لجعل الناس ينبهرون بهم ولجعل الناس يلعنون لهم ولجعل الناس يقولون عنهم انهم علماء انه يأتي الى الافعال في قسم افعال الله عز وجل الى قسمين ثم يقسم اخذ القسمين الى الى قسمين ثم يقسم احد القسمين الى قسم الى ان وصل الى ثمانية اقسام لكل هذه الاقسام نسيت انت الاول والان كيفك هو يفصل فيه هذي مصيبة عنده لذلك لا تنبهر بهذه الافات العلمية التي يسمونهم والهالات العلمية. ايضا من مصادرهم ايضا اه من كتب القاضي عبد الجبار طبعا المغني اربعطعشر مجلد انتبهوا اربعطعشر مجلد وكله مليء بالاعتزال. ايه طبعوها المستشرقين. احنا قلنا امس. بالامس. قلنا المستشرقين خرج اخرجوا كتب المعتزلة. بعد ما كان اهل السنة لا يجيزون لاحد قراءتها. ايضا من مؤلفاته متشابه القرآن جاء الى ايات الصفات اية اية. كل اية فيها صفة من صفات الله يبدأ يأولها ويحرفها ويصرفها عن ظاهرها ابتداء من الحياة والعلم والسمع والقدرة الى ما لا نهاية من الصفات ايضا من من مؤلفاته كما ذكرنا في الامس شرح الوصول الخمسة. ايضا الجاحظ له كتاب باسم كتاب التوحيد له كتاب باسم كتاب التوحيد. لكن هذا حسب علمي لا اعلم هل طبع او لا اما ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة فانه يجمع بين شرين انتبهوا يجمع بين الشرين طعنا في الصحابة من جهة وباسم الحكايات والمرويات المكذوبات ومن جهة اخرى انه يعظم ويجل المعتزلة. وينشر اصولهم في كتابه شرح نهج بلاغة المطبوع قديما في مصر. وهو طبع عدة طبعا في طهران وفي غيرها المصدر الثاني من المصادر التي بها نعرف اقوال المعتزلة كتب اهل السنة الذين عاصروهم هناك علماء عاصروا عمرو بن عبيد وعصر بن عطاء عاصروا القاضي عبد الجبار احمد بن ابي دؤاد وانتم تعرفون لا يخفى عليكم الكتاب العظيم الذي ما الف مثله في الاسلام نقض الدارمي على بشر المريسي هذا الكتاب لو قرأه الانسان عشرين مرة ما كان كثيرا نقظ الدارم على بشر المريج. من اعظم الكتب المؤلفة في الرد على اه المعتزلة كتب اهل السنة فيها حكايات لاقوالهم ويأتي انسان ويقول ان اهل السنة انما تكلموا ونقلوا وهم ما فهموا كلام آآ اهل الاعتزار. هذا كلام خطير فيه تجهيل لعلماء السلف كاننا نقول انت يا عبد القادر البغدادي ما فهمت لا لكائي انت ما فهمت كلام المعتزلة هذا غلط ترى عظيم. لكن هاي طريقة المستشرقين اليوم يقولون وقال فلان يذكرون احد علماء اهل السنة سواء الخلال او الاجري ولا لكي ايا كان او حتى الامام احمد ثم وهم لم يفهموا كلام المعتزلة اذا كان كلام المعتزل لم يفهمه الامام احمد. ولا ائمة السنة فهو احد امرين يا اما انها كتبت بالعبرية فهم فهموها احنا ما فهمناها. يا اما انها ايش؟ يعني الغص هذا كلام لا يقبله عقل فظلا عن عاقل ينتسب الى العلم ايضا المصدر الثالث من المصادر التي يمكن الرجوع اليها في معرفة اصول وقواعد المعتزلة كتب الفرق المخالفة لهم كتب الفرق المخالفة لهم كتب الفرق المخالفة لهم مثل كتب الحارث المحاسبي آآ ابي عبد الله بن سعيد بن كلاب وغيره ايضا المصدر الرابع كتب الفرق التي توافقهم في بعض اصولهم مثل كما تعلمون ان الاباظية هم يوافقون المعتزلة في كثير من اصولهم وهم لهم مؤلفات موجودة ومطبوعة وان كانوا هم في الاصل خوارج ايضا الروافض او غلاة الشيعة وافقوا المعتزلة في القدر وافقوا المعتزلة في التوحيد وافقوا المعتزلة في العدل ولذلك لو تلاحظون ما اسم كتاب شيخ الاسلام الذي رد به على الحلي منهاج السنة النبوية في الرد على حفظت القدرية. لماذا قال عنهم قدرية؟ لانهم في القدر مثلهم سواء لا فرق فهذه المصادر التي يمكن لنا ان نرجع اليها لمعرفة اصول وقواعد آآ المعتزلة نبدأ اليوم بالاصل الاول من اصولهم الا وهو الذي سموه بالتوحيد التوحيد يا اخواني تفعيل صحيح تفعيل يعني بمعنى تقطيع هذا شيء واحد فاذا اردنا ان نوجد فيه صفة التفعيل لاحظ هذا يسمى تفطير تفعيل ها الان هو مقطع فاذا جعلته واحدا هذا توحيد هم نظروا الى المعنى الاشتقاق الاصلي فقالوا الله واحد لا بجعل جاعل. فقالوا اظافة الصفات اظافة الاسماء اليه هذه ليس توحيدا منافيا للتوحيد ها ما فهموا اقول والله بكل صراحة اقول ما فهموا ان المراد بالتوحيد خبر وفعل فانت تقول ان الله عز وجل واحد فلما تقول انا اوحد الله اي اعتقد ان الله واحد وليس اني اجعل الله واحد هو واحد سبحانه هذا معنى العلم والمعنى العملي ها لما نقول التوحيد المعنى العملي ايوه اني انا بافعالي افرد الله فاصلي له اركع له اصوم له اسجد له لا لغيري فاذا لاحظوا ان التفعيل اما علمي واما عملي لا يتعلق بذات الله عز وجل ولا باسمائه ولا في صفاته. لانني انا الذي الان فاقول انا اوحد الله وهذا هو التوحيد اي فعلك وعلمك واعتقادك. اما الله فهو واحد جل في علاه. فهم يسمون الاصل الاول التوحيد وتميزوا بهذا الاصل ودندنوا حول هذا الاصل دندنة عظيمة. قال ابن حزم وللتنبيه ابن حزم ليس موافق للسلف في الاعتقاد في كل شيء ترى حتى نكون على حذر ابن حزم مدرسة لمستقلة في الاعتقاد في نفسه فهو لا مع المعتزلة ولا مع الاشاعرة ولا مع اهل السنة من عجائبه رحمه الله انه انكر اه كلمة الصفات قال لا لا يقال ان الله له صفة نعم سميع بصير يسمع ويبصر لكن لا يقال له صفر ليش؟ قال لان هذا ما ورد في في السنة مع ان هذا ورد ولا لا؟ لا لا كلمة الصفة هو يتكلم عن كلمة هو لا ينكر الصفات هو ينكر الصفة يقول لا تضيفها الى الله. الله اكبر. ايه. مصطلح كلمة صفة صفة الله احسن ايوا احسنت مع ان هذا ورد في البخاري. قال ان انها صفة الرحمن واني احبه ولكن غاب عن ديني هذا كلام. ابن حزم ماذا يقول؟ يقول واما المعتزلة فعمدتهم التي يتمسكون بها الكلام في التوحيد وما يوصف به الله تعالى وقال الزمخشري دين الله هو التوحيد والعدل هذا دين الله. ما في مباني الاسلام الخمس ولا مباني لاركان الست لأ دين الله يقول هو التوحيد والعدل هذا في الكشاف في المجلد الاول في صفحة ثلاثة وسبعين وثلاث مئة ثم قال صاحب كتاب دستور العلماء فسمى المعتزلة انفسهم اصحاب العدل والتوحيد لقولهم بثواب المطيع وعقاب العاصي على الله تعالى. وقولهم في نفي الصفات القديمة يعني انهم سموا انفسهم اصحاب العدل قياسي للقول الاول واصحاب التوحيد بالنظر الى القول الثاني. على كل حال يقول القاضي عبد الجبار في بيان معنى التوحيد عندهم. والاصل فيه ان التوحيد في اصل اللغة عبارة عن ما به يصير الشيء واحدا مثل ما ذكرت لكم كما ان التحريك عبارة عن ما يصير الشيء متحركا. والتسويد عبارة عن ما به يصير الشيء اسودا ثم يستعمل في الخبر عن كون الشيء واحدا لما لم يكن الخبر صدقا الا وهو واحد. فصار ذلك كالاثبات فانه وفي اصل اللغة عبارة عن الايجاب ثم تكلم بكلام وقال والواحد يلزم حتى يكون واحدا الا يوصف صفة ها ان لا يوصف بصفة ليش؟ قال لانها مخالفة للقدم لذلك ايها الاخوة لابد ان نفهم ان كلمة التوحيد معناه اثبات وجود لله عز وجل بلا صفة هذا معنى التوحيد عندهم ودندنوا حول هذا كثير طبعا حتى نكون دقيقين ما الفرق بين المعتزلة وبين الجهمية اتباع جهم بن صفوان الترمذي ما الفرق بين الطائفتين؟ طبعا الجهمية هم يعتبرون اساتذة للمعتزلة لكن الفرق العظيم ان الجهمية ينفون الاسم والصفة فلو قيل لهم كيف نستدل على الله فينفون الاسم والصفة فلا ادري كيف يكون جوابه اما المعتزلة فيثبتون الاسماء مجردة عن معانيها ويقولون عنها انها اعلام محضة هذا قول طائفة منهم انها اعلام محضة لا معاني لها مثل لما نقول فلان خالد هو مؤمن ليس مخلد فلان شجاع وهو ليس بشجاع. فهذه اعلام محضة مثل الجدار لماذا سمي الجدار جدارا؟ علم محض القلم لماذا سمي قلما علم ايش؟ محض فهم يقولون اسماء الله تعالى اعلام محضة. طيب وما تضمن الاسم من المعنى من الصفة؟ قالوا يلزم من اثباتها تعدد القدماء شيء غريب فاسماء الله تعالى عندهم انتبهوا اسماء الله تعالى عندهم مخلوقة مخلوق. مخلوقة بمعنى ايوة مخلوقة بمعنى ايش؟ ممتاز. سؤال مهم يقولون ان الله عز وجل اخبرنا انه الله انه السميع انه البصير ولا لا؟ في القرآن والقرآن عندهم مخلوق اذا ها؟ فهمت الان؟ صارت الاسماء بالتبعية صارت الاسباب هذا قول بعضهم وقول الاخرين منهم يقولون انها اسماء باعتبار الدلالة عليه كما قال الدارمي رحمه الله فزعم بشر هذا نص كلام يقول فزعم بشر ان الله لم يكن له اسم حتى جاء الخلق فسموه بالخالق هذا معنى اخر ترى لكن كلا المعنيين باطل ولذلك قال الامام الطحاوي في متن العقيدة الطحاوية وهذا متن من متون اهل السنة ولا لا؟ يعني هو حكى فيه عقيدة الامام ابي حنيفة وبيوسف ومحمد الحسن وهو عقيدة الائمة على اختلاف في بعض الالفاظ. لكن في الجملة هو عقيدة اهل السنة والجماعة قال رحمه الله فهو الخالق قبل وجود الخلق. ها؟ ولا لا؟ لاحظ كما انه المحيي قبل احياءه وهو المميت قبل الاماتة وجل وعلا الباعث قبل ان يبعثنا يوم الحشر. هذه مسائل المعتزلة قالوا ان اسماء الله مخلوقة ايضا قالوا انه سبحانه ليس له صفة. الكلمة هذه لا يريدونها. ولا وصف الكلمة هذي لا يريدونها لكن قد يقولون انتبه قد يقولون ان الله هو القادر قلنا هو القادر ايش تقصدون؟ اسما هل عنده قدرة وليس عنده قدرة يقولون انتبهوا لهذا التقسيم انقسموا الى قسمين المعتزلة في تفسيرهم في قولهم الله هو القادر هو العليم هو الحي انقسموا الى قسمين القسم الاول وهو جمهورهم قالوا انها اعلام محضة لا تدل على صفة ولا على معنى وهذا قول الجمهور منهم. والقسم الثاني منهم قالوا ان الله العليم بلا علم السميع بلا سمع البصير بلا بصر عجبا من الزمخشري كيف يسمينا يسمينا بالبلكفة؟ وهم انفسهم يقولون السميع بلا سمع هذه والله اشد تصورا من قول الانسان يثبت وجود الله لكن لا اعلم كيفه هذا ممكن مع الدراسة يا دكتور هم هو لازم الفرق الان. القول الاول انها اعلام محضة لا معاني لها ولا ولا صفة. القول الثاني يقولون اننا نقول ان الله عز وجل هو العليم والعليم يدل على العلم ولكن العلم بلا يقول علم بلا صفة العلم. كيف يعني؟ قالوا العليم اين الله؟ ها يعني كأنهم يقولون وهذا صرح به جمع منهم يقول نثبت معاني هذه الصفات ولكن لا نقول انها ها؟ الا انها عين الذات فورد عليهم اشكال فقيل لهم اذا كانت هذه المعاني هي عين الذات فمعنى هذا ان ما في فرق بين العليم والسميع والبصير والحي والقادر كل شيء واحد ورد عليهم هذا السؤال اذا هم انقسموا الى قسمين منهم من قال اعلام محضة ومنهم من قال لا هي ليست اعلى محضة انها دالة على معانيه لكنها هي عين ذات ولا يثبتون صفة من السميع صفة السمع من العلم صفة من العليم صفة العلم. من الحي صفة الحياة لا يثبتون هذه المعاني اذا نقول القاسم المشترك بين هؤلاء المعتزلة انهم اثبتوا الاسماء لفظا ونفوا الصفات حقيقة كلهم. هذا حقيقة قولهم افختلفوا في التعبير فاختلفوا في ايش؟ في التعبير. فمنهم من قال اعلام مترادفة والعلم المحظوظ هو الذي يدل على العالمية فقط ولا يدل على الوصفية فجردوا اسماء الله تعالى عما تضمنته من المعاني هنا لابد ان ندرك ان التوحيد الذي عناه المعتزلة نريد ان نعرف ما هو سبب قولهم هذا ترى معرفة اصول الضلالات معينة في معرفة ها تشعبها بعد ذلك. ما هو اصل منشأ هذا القول لماذا قالوا هذا القول هذا السؤال مهم ترى هل قالوا هذا القول بناء على الادلة النقلية ها لا طبعا لانهم لا يقولون التوحيد والعدل بابان ليس للنقل فيهما مدخل هذا اذا من اين قالوا هذا الكلام اذا من عقولهم. طيب ما هو السبب هذا القول من الناحية العقلية السؤال يرد ولا ما يرد؟ ما هو منزع هذا القول لماذا قالوا هذا القول ايها الاخوة حقيقة ان هناك قاسم مشترك بين المعتزلة وبين الكلابية وبين الاشاعرة وبين الجهمية وبين الفلاسفة المنتسبين الى الاسلام هناك قاسم مشترك وهو انهم بحثوا في ذات الرب عز وجل واسمائه وصفاته بعقولهم فارادوا انتبه من اين بدأ النشأة؟ ارادوا اثبات وجود الرب بالعقل ارادوا اثبات وجود الرب ايش بالعقل فلما ارادوا اثبات وجود الرب بالعقل اتفقوا على هذه القاعدة. اثبات وجود الرب بالعقل ثم نزعوا منزعا عجيبا فقالوا ان علامة اثبات وجود الرب انه ليس له شيء من صفات المحدثات المخلوقات وهنا منزع الاختلاف فيما بينهم. فاختلفوا بعد ذلك في تفسير هذا المعنى هذا سبب النزاع الان هنا من هنا بدأ يريد ان يثبت وجود الرب بعقله كيف تثبت وجوده؟ قال كل ما من المحدثات متغيرات مبتدأت منتهيات اذا الله بخلاف ذلك فاوردت الملاحدة عليهم سؤالا لانهم راموا اثبات وجود الله بالعقل فقط. مجردا عن النقل فاوردت الملاحدة عليهم سؤالا قالوا لهم ما الذي جعل الرب يخلق لماذا خلق هل لم يكن خالقا قبل ثم اصبح قادرا او كان خالقا فما المانع من خلقه اولا فدخلوا في معهم في نزاعات فصارت مثل ما يقول المدار والرحى انهم نظروا الى كل شيء في المحدثات حتى يلجموا الملاحدة قالوا ليس كذا ليس كذا ليس كذا ليس كذا اتعبوا عقولهم اتعب الناس معهم بيكحلها عباها احسنت اشياء كثيرة اهل السنة والجماعة اذا جاؤوا عند ملحد يريدون ان يثبتوا وجود الله عز وجل بالعقل. اليس عندهم عقول؟ لكن عقولهم منورة بالكتاب. الكتاب المنزل السنة فيهما دلالات عقلية في اثبات وجود الرب عز وجل. النظر الى الاثار النظر الى المفعولات. النظر الى النظام النظر الى دقة الخلق. اربعة اشياء موجودة في القرآن النظام الدقيق ها؟ والمخلوقات المتنوعة وايضا اثار الملك جل في علاه والتصرف ثم تنظر انت تجد احداثه جل وعلا في المخلوقات هذه دلة عقليا يعني انا الان لو جيت وقلت لك ان هذا القلم وجد بنفسه قطعا لا احد يقبل هذا الكلام لابد ان يكون له صانع فاذا كان كل شيء وجد بعد ان لم يكن فلا بد له من من واجد فلابد له من واجب كل شيء وجد بعد ان لم يكن فلا بد له من واجد او موجد وهنا يأتيك ابليس طبعا كما هو معروف فيقول لك فمن وجد الله؟ يا ابليس عليك من الله ما تستحق ها؟ اننا نقول كل ما وجد بعد ان لم يكن فلابد له من واجب. اما الله فازلي فليس السؤال واردا. ولا لا تأملوا معي ان الكلابية قالوا اننا اذا اثبتنا له الصفات الفعلية بمعنى وينزل ويستوي سبحانه ويخلق في وقت معين ويرزق في وقت معين ويريد في وقت معين قالوا يلزم منه حلول الحوادث فنفوا افعال الرب عز وجل من هؤلاء؟ كلنا لانهم وافقوا المعتزلة في اصل القول بان الرب عز وجل لا تحل فيه الحوادث. كلمة مجملة لاجلها والصفات ما معنى لا تحل فيه الحوادث ما معنى لا تحل فيه؟ اذا كان مقصودكم ان المخلوقات لا تكون في ذات الله هذا امر مسلم اذا كان مقصودكم ان الله لا يفعل في وقت معين لا يريد في وقت معين لا يعذب في وقت معين لا يتكلم في وقت معين. لا يجيء في وقت معين فهذا امر مردود. لا نقبله فان قالوا انها انكم اذا قلتم انه يخلق في وقت معين يرزق في وقت معين انه يريد في وقت معين يلزم منه انه لم يكن قبل ذلك خالقا او مريدا او عالما نقول هذا عندكم عندنا ليس بلازم لا نلتزم فهم اصل منشأ قولهم في نفي الصفات امران احدهما نفي الحوادث عن الله عز وجل لان اثبات الصفات يلزم منها الحوادث مع الله. والثاني زعمهم ان اثبات الصفات يلزم من تعدد القدماء فيقولون اذا كان النصراني يقول اه ان الله هو الاب والابن وروح القدس قلتم عنه انه كافر وبنص القرآن لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة فقالوا انتم تقولون ان الله حي سميع قادر متكلم مريد ها؟ انتم اكثر من النصارى هكذا يقولون يقول هذا الكلام لا يمكن ان يقوله عاقل ان اثبات الصفات يلزم منه تعدد القدماء ابدا فاذا هم يقولون ماذا يقولون؟ هل صفاته جل وعلا وجدت بعد ان لم يكن؟ قلنا انتم قلتم هذا قلتم الصفات وجدت بعد ان لم يكن فاثباتكم لها اثبات تعدد القدماء. اما نحن فنقول الله لم يزل وعلمه لم يزل ها وقدرته لم وارادته جل وعلا فهو الاول والاخر الظاهر والباطن الخالق العليم سبحانه وتعالى ازلا وابدا ايها الاخوة نحن نريد ان نفهم فقط اصل كلمة التوحيد عند المعتزلة. هذي الكلمة الجميلة التي ارادوا ومن ورائها معاني فاسدة دخيلة هم يقولون لا نثبت الصفات طيب نحن الان نقول لهم كما يقول بعض السلف اذا كنتم لا تثبتون انتبهوا الان الى الذي اقوله الان اذا كنتم لا تثبتون لله صفة فكيف تثبتون لله فعلا؟ اليست اليس الفعل صفة اجيبونا والله ما استطاعوا الزمهم الامام الدارمي ما استطاعوا الهروب. ولا استطاعوا الجواب. فحاصوا حيصة ها يفرون يمينا وشمالا لعلهم ان يدسوا رؤوسهم في التراب عنها لا اثبتوا لله كلاما ولا اثبتوا لله فعلا. فكيف اذا نعرف شرعه؟ قالوا ان كلامه ومخلوق. طيب انتم تقولوا ليس له فعل قالوا لا نقول له فعل. اذا قلتم له فعل اذا يلزم منكم ان تثبتوا الصفات. لان الفعل صفة للفاعل لكن ننتبه الى مربط اخر قضية مهمة جدا. هم هؤلاء المعتزلة من وافقه ومن وافقوهم على هذا الاصل قالوا كلمة عجيبة قالوا ان لا نقول انتبهي فرارا من الزام نحنا الزمناهم الان قلنا انتم تقولون الله من الخالق؟ يقولون الله. من الرزاق الله. طيب الفين صفة من صفات الله فاثبتوا باقي الصفات ايضا. قالوا لا انتبهوا الى هذا المأخذ الدقيق وقد وافقهم على هذا جمع من المتكلمين قالوا نحن نقول ان هناك خلقا هو فعله. لاحظ وهناك خالقا ولا نثبت شيئا ثالثا ماذا تفهمون من هذه العبارة الذي يقول ان هناك خالق وخلق فقط فمعناه انه يفسر الفعل بالمفعول. يفسر الفعل ولا يثبت لله صفة حقيقية هي فعله. طيب اذا كان انتم تقولون الخلق معناه المخلوق الفعل معناه المفعول فهناك خالق فاعل وهو الله عز وجل وهناك مخلوق مفعول من الذي اوجده؟ قالوا بكلمة كن. طيب انتم قبل قلتم ان كلمة كل مخلوقة ايضا عجيب والله غريب جدا ما نعرف لهم والله كيف نسوي معهم؟ قوله الله كن فيكون. من الذي قال كن فيكون؟ الله الذي قال كن فيكون او مخلوق الذي خلقه الله فقال للمخلوق كن فيكون ان قلتم المخلوق قال لشيء كن فيكون فسويتموه بالله ان قلتم ان الله هو الذي قال له كن فكان اذا لا بد ان تثبت ان الله له كلام. ما لكم مفر تأملوا ماذا يقولون هذه عبارة لهم يقولون لو كان عالما بمعنى قديم شوف العبارة الان يجيب لك عبارات حتى يخليك مثل ما يقول الناس هاي يدوخك اول شي وبعدين يعطيك اي شيء تظنه شرابا وعسلا مصفى اسمع للعبارة هذي قالوا لو كان عالما بمعنى قديم لكان ذلك المعنى ان ما هو او غيره او ليس هو ولا غيره بس فلسفة يقولون لو كان عالما بمعنى قديم نحن الان نقول ان الله عالما وعلمه ازلي او محدث ازلي ازلي لا يوجد احد من اهل السنة الا ويقول علم الله ازلي. فهو جل وعلا عالم ازلا وابدا طيب قادر مثلا وابدا حي نزلا وابدا. هم يقولون لو يقولون لو قالوا لو كان عالما بمعنى قديم لكان ذلك المعنى اما هو او غيره او ليس هو ولا غيره انتم ماذا تقولون له؟ العلم هو ها؟ هو الله او غير الله؟ قال بعض العلماء ان قلت هو الله قلت بقول المعتزلة ان قلت غير الله انتبه ان قلت اشركت فماذا تفعل تقول كما قال الله العصمة في كتاب الله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ان لله تسعة وتسعين اسما. نقول العلم صفة لله. دعك من كلمة غيره ودعك من كلمة هو هذه ما وردت هذه من عندك من عقلك لا نحن نتقيد بما ورد في الكتاب ما الذي ورد في الكتاب ولله الاسماء الحسنى فادعوا بها. اذا الاسم لله. الصفة لله. لا نقول عينه ولا غيره. اذا قلنا غيره ربما يتصور المتصور المغايرة الذاتية والا فنحن ندرك علم اليقين انه لا يمكن للصفات ان تكون مغايرة عن الذات لان الصفة تقوم بالذات الصفة قائمة بالذوات قالوا لو كان عالما بمعنى قديم لكان ذلك المعنى اما هو او غيره او ليس هو ولا غيره. قلنا الجواب من عدة وجوه الاول التفصيل ما مرادك بكلمة هو او غيره؟ ان كان مرادك بكلمة هو اي قائم به فهذا هو المعنى الذي نعتقده ان كان مرادك بكلمة غيره يعني ذات مستقلة فنحن لا نثبت ذوات مع الله ازلية الجواب الثاني ان نقول نمتنع عن الجوابين لا نقول هو ولا نقول غيره وانما نقول ان هذا حصر باطل صبر ناقص والقاعدة العقلية عندكم ان الحصر الناقص والصبر والتقسيم الناقص لا يلزم الخصم وانما الصبر الكامل والحصر الكامل ان يقال ان هذه الاسماء اما هو او غيره او له. صح فنحن نلتزم ايش؟ بالثالث ولله الحمد والمنة وهو الذي جاء في الكتاب والسنة طيب نسمع عبارة ثانية قالوا ان كلامه سبحانه فعل منه انشأه ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا. ولو كان قديما لكان الها ثانيا. يعني الكلام لو كان قديما لكان انا اله ثانيا هذا هو دليل المعتزلة على نفئ المعاني القديمة التي منها القرآن نفوا صفات الله عز وجل بهذه الحجج قد نستمع الى هذه العبارة العجيبة. قالوا ان فلو ان في الوجود معنى قديما قائما بذات الباري لكان ذلك المعنى مشاركا للبارئ في اخص صفاته وكان يجب لذلك المعنى جميع ما وجب للباري من الصفات نحو العالمية والقادرية وغيرهما فكان الها ثانيا اعيد القضية المنطقية هذي ولا ما يحتاج؟ احسن نعيده لاننا سنردها برد منطقي بعد قالوا لو ان في الوجود معنى قديم قائما بذات الباري لكان ذلك المعنى مشاركا للبارئ في اخص صفاته. اخص صفات عندهم القدم وكان يجب لذلك المعنى جميع ما وجب للباري من الصفات نحو العالمية والقادرية وغيرهما فكان الها ثانيا هذا كلامه في جواب عامي وفي جواب علمي. الجواب العامي جواب العامة ترى احيانا ها تلجم الخصم مرة واحدة نقول له انت الان تقول ان من اخص صفات البار القديم فاثبت معه صفة ها هذا الجواب العادي صح ولا لا خلاص انتهى انت الان تريد ان تنفي الصفات بحجة ان ذلك مناف لاخص صفاته فانت اثبت صفة القدم اما الجواب العلمي فنقول ونقض هذه المقالة من عدة اوجه الوجه الاول امتناعية لان نقض الكلام اما ان يكون امتناعيا واما ان يكون نقديا والامتناع اما للمقدمة الاولى او الثانية او النتيجة واما نقدي واما تنزلي واما لازمي. باي وجه ترد تستطيع؟ رد بهذه الاوجه الاربعة. الوجه الاول امتناع. انا نقول ان الكلام ليس هو الفعل فالكلام قول هذا الجواب الاول فما دام الكلام ليس فعل هو قول فانتم كيف تقولون انه اذا اثبتنا القول فانه يلزم من ذلك اثبات معنى قديم مع الله عز وجل الجواج الثاني امتناعي نقول لا يلزم من اثبات الصفات تعدد الالهة. كما اننا نعلم علم اليقين ان اثبات الصفة في الذات لا يلزم تعدد الذوات اثبات الصفة في الذات لا يلزم من ذلك تعدد الذوال الوجه الثالث نقدي نقول ليس اخص صفاته القدم لماذا ليس اخص صفاته القدم؟ لان هذه الصفة لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة الصحيحة بل اخص صفاته جل في علاه ما اخص صفاته؟ رب العالمين الذي جاء في القرآن اخص صفاته رب العالمين ارحم الراحمين ملك الملوك اخص صفاته ما يدركه عامة الخلق قبل الخاصة وانما كان اخص صفاته لو كان اخص صفاته صفة لا يدركها عامة الناس فكيف يكون هذا اخص صفاته اما الوجود فليس منها اخص الصفات. لان الوجود ثابت له وجودا ازليا وثابت للمخلوقات وجودا غير اجل فهذا وجود مشترك لكن ذاك وجود ازلي له جل في علاه وللمخلوقات وجود محدث مخلوق. ايضا الوجه الرابع الزامي. لو نفينا الصفات لكان الاله الذي انتم تعبدونه. اما له ذات حقيقة او ليس له ذات انتبهوا لعل نقول الاله الذي تعبدونه ايها المعتزلة اما له ذات حقيقة موصوفة بالصفات او ليس له ذات اما له ذات حقيقة موصوفة بالصفات كما نقول نحن او ذات ليس له صفات فهذا لا يمكن وجوده وعقلا وانتم تدعون العقل فيلزمكم الثالث وهو ان وجوده خيالي ما هو الشيء الذي يمكن ان يكون موجودا بلا صفة لا يمكن الا ان يكون شيئا ذهنيا ساضرب لكم مثال كلمة الكليات هل لها وجود في الخارج ها الحيوان الناطق الذي هم يسمونه هل له وجود في الخارج كلي ولا وجوده في الخارج جزئي اذا الكليات المطلقة التي لا يمكن وصفها هي التي وجودها خيالي كيف جعلتم الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا خياليا؟ ولذلك انتبهوا الان اعيد الوجه الالزامي ان الذي نقوله نحن انا اذا نفينا الصفات فيلزمنا الان يلزمنا هذه الثلاث نقول اذا هنا فين الصفات؟ يلزمنا ان نثبت لله وجودا بلا صفة ويلزمنا ان او وجودا حقيقيا خارجيا بلا صفة وجود حقيقي وليس خيالي واما ان يكون وجوده خياليا وليس له حقيقة واما انكم تقولون لا له ذات موصوفة فهذا الذي نحن نقوله ومن هنا نحن اقول لماذا وجد لماذا وجدت الردة كثيرا في المنتسبين للاعتزال لان العقل لا يقبل يا اخوان لا يقبل اي عقل سليم ان يثبت وجود الرب خياليا ها؟ ذهنيا ما يقول انا ساذكر لكم واقعة حصلت معي كنا في في دورة في تركيا مع طلبة العلم فجاء رجل وما كنت اعلم انه يعتقد هذا الاعتقاد فقال لي انت تثبت هذه الصفات تثبت ان الله له وجه وان الله له يد كما جاء في القرآن يليق بجلاله هذا يلزم منه تعدد القدماء قلت له خلاص انت ماذا تثبت؟ لله عز وجل قال لا متصل بالعالم ولا منفصل بالعالم ولا يمين ولا شمال ولا فوق ولا تحت ولا ولا ولا قلت له اذا لو جاءنا شيوعي الان ملحد. الشيوعي تعرفونه. ملح. فقال لنا رب الذي تعبدونه ما صفته؟ كيف تقول له كيف تجيبه لا يمكن الجواب عن هذا الاشكال. لذلك كثير من ابناء المسلمين ايام الاجتياح الشيوعي للعالم الاسلامي تركوا العقيدة ماذا تركوا العقيدة؟ لانهم يسمعون مثل هذا الكلام. ان الرب المعبود ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا موصوف ولا منفصل ولا متصل ولا ولا يقول خلاص يا اخي ما دام لا لا لا اذا ليس له وجود في الحقيقة كما قال الامام احمد رحمه الله في رده على الجهمية في كتابه الرد على الجهمية كلمة جميلة قال ان مثل هؤلاء كمثل لرجل يقول ان في دارنا نخلة فقيل له صف لنا هذه النخلة قال ليس لها اوراق ولا جذع ولا خوص ولا ثمر ولا طلع ولا قال قل ليس في دارنا نخلة خلاص لان وجود الشيء مثل ما قال الشيخ كلمة جميلة. كل شيء له حقيقة فاقل وصف يتصف به ايش؟ الوجود ما يمكن هذا اذا اثبت له صفة الوجود وقلت ان وجوده ليس كوجودنا ها فاثبت له باقي الصفات وقل ليست كصفاتنا انتهى الاشكالية في اذا قلت ان الله موجود حقيقة له ذات حقيقة فقل له صفات حقيقة ولكن ليست كصفاتنا كما ان ذاته ليست كذواتنا. ولذلك القاعدة هذه قعدها الامام الدارمي والامام ابن خزيمة امام الائمة في كتاب التوحيد ما هو من كلام ابن تيمية مثل ما يقول الناس اليوم المعتزلة اليوم يخرجون يقولون هذا كلام ابن تيمية لا ابن تيمية اخذه من كتاب الامام المشهور من اقارن الامام احمد وتلامذته والامام ابن خزيمة من تلامذة الامام البخاري والامام مسلم النيسابوري امام الائمة هم اللذان قالا القول في الصفات كالقول في الذات اذا كنا نثبت لله ذاتا حقيقة ولا تشبه ذوات المخلوقين فنثبت لله تبارك وتعالى صفات ليست كصفات مخلوقين الصفات التي وردت في الكتاب والسنة. ثم ايضا نقول له انت ايها المعتزلي اثبت لله صفة القدم او صفة الوجود فهل وجوده كوجودنا هل قدمه كقدم ها كقدم الشيء العرجوني القديم؟ ها ماذا سيقول قطعا سيقول ليس قدمه كقدم العرجل القديم. قلنا اذا فاثبت لله عز وجل باقي الصفات وقل ليست كصفات المحدثين المخلوقين بس انتهت الاشكالية ننتقل ايضا ايها الاخوة الى مسألة اخرى وهي مهمة مما يبنى على هذا الاصل عند المعتزلة بنوا على هذا الاصل بعض الامور ان العباد لا يثابون الا على ما يعملون فنفوا فنفوا الاثابة على النية فنفوا الاثابة على النية نعم اي هذا سياتي لكن الان بنوا هذه المسألة على مسألة التوحيد. كيف؟ يقول العباد لا يثابون الا على ما يعملون واصله مبنى الثواب هو التوحيد والتوحيد اصله لابد ان يؤخذ بالعلم النظري اللي هو العمل اما مجرد النية فلا لماذا قالوا؟ لان التوحيد هو علم نظري. تعبد تصلي تركع تسجد هذا هو التوحيد الانسان كذلك يثاب بعمل غيره لا هم لا يغلقون هذا الباب ايه هم اصلا يغلقون باب النيات الحسنات بالنيات وباب ايصال ثواب الغير لك مما جاء في الكتاب والسنة هذا المبدأ الذي هو التوحيد انتبهوا ايها الاخوة سؤال مهم جدا انهم قالوا ان مبدأ التوحيد يكون بالنظر بالنظر في الادلة العقلية. فاوجبوا على الناس النظر والاستدلال في وجود الله عز وجل ولذلك قالوا ان العقيدة بالتقليد مردود غير مقبول ولازم قولهم هذا تكفير عوام المسلمين لانهم المسلمين هل يدركون هذه العقليات بل خواص طلبة العلم ربما لا يدركون هذه العقلية لاننا ندرس التوحيد بالكتاب والسنة ليست بهذه العقليات فهم يقولون اول واجب هم يقولون هذا. كما يقول عامة المعتزل يقول اول واجب على المكلف هو النظر وعلى هذا عامة المعتزلة الا الجاحظ. فانه اه لم يقل بهذا القول نعم الاشاعرة بعضهم قالوا ان اول واجب على المكلف المعرفة المعرفة وبعضهم قال هو النظر. وبعضهم قال اول جزء من النظر. شف وبعضهم قال القصد الى النظر وانتم كلكم تعلمون حديث معاذ ابن جبل ارسله النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن عام كم؟ عام تسعة يعني في اخر الحياة ما هي من حديث ما هو منسوخ. قال فليكن اول ما تدعوهم اليه ها توحي وارسلهم الى من؟ الى مسلمين ولا الى كفار؟ هل كتاب كفار ومع ذلك ما قال لهم ان اول ما يجب ان تخاطبهم به النظر او القصد الى النظر او المعرفة او او الى اخره فهذه المسألة واضحة اه على كل حال صرح الرازي وابو حامد الغزالي على ان الخلاف بين المعتزلة وبين الاشاعرة في مسألة والواجب خلاف لفظي واما اهل السنة فانهم يقولون اول واجب هو في المسلم هو اذا كان مسلما اول واجب عليه الصلاة واذا لم يكن مسلما فهو الواجب عليه النطق بالتوحيد واعتقاد التوحيد لا النظر ولا القصد للنظر ننتقل الى الاصل الثاني من اصولهم وانما اقول هذا الكلام ايها الاخوة لان هذا موجود ترى في اليوتيوب والانترنت هذا الكلام موجود تسمعونه الاصل الثاني من اصولهم العدل العدل كلمة جميلة رنانة ها مثل يقول ربيع ربيع كلمة جميلة. حرية. حرية كلمة جميلة. دائما هكذا يستخدمون الكلمات الجميلة الرنانة لكن ماذا وراءها؟ فلنبحث عما وراءها البحث عن كلمة العدل عند المعتزلة في واقع الامر هو بحث في افعال الله عز وجل ها لا تعذب المشركين او لا يعذب المسلمين نعم نعم. لكن ما فهمت سؤالك؟ سيأتي الان سيأتي الان تفصيل. العدل الذي عناه المعتزلة هو بحث كن في افعال الله عز وجل بحث في افعال الله تبارك وتعالى وافعال الله تبارك وتعالى مبني على اثبات ايش؟ صفات طيب وان نحن نقول لهم انتم ما اثبتم الصفات فكيف تجعلون العدل اصلا لكم هذا تناقض لان من يقول الله ليس له صفة كالذي يقول الله ليس له فعل سواء لا فرق فاما ان تنقضوا هذا الاصل واما ان تنقضوا الاصل الاول. احد احد لهما لازم. هذا مبدئيا اذا الكلام في العدل عندهم متعلق بالكلام في افعال الله عز وجل متعلق بايش؟ في افعال الله عز وجل وانتم تعرفون قصة الامام ابن حسن الاشعري رحمه الله لما رجع عن الاعتزال ايش سبب رجوعي؟ تعرفون ولا لا ابو الحسن الاشعري تربى من كان عمره تقريبا خمس سنوات الى سن الاربعين عند زوج امه ابي علي الجبائي وكان من رؤوس المعتزلة فيقولون انه حضر مناظرة بين ابي علي الجبار وبين آآ ابي عبدالله آآ بمحمد عبد الله بن سعيد بن كلاب حضر مناظرة تعرفون ان العدل عند المعتزلة يجب على الله ان يفعل كذا وكذا طيب انتم ما تثبتون الفعل لله كيف تقولون يجب؟ هاي تناقض قلنا فقال اه الخصم لابي علي قال له للجباهي قال له ان اثنان اخوان ماتا او ثلاثة قال مات احدهما كبير وكان كافرا والاخر صغير ومات بين المسلمين. والثالث مجنون ومات فما حكمهما؟ فما حكم هؤلاء؟ فقال ابو علي الجبار يجب ان يعذب الكافر ويجب الا يعذب الصغير ولا يعذب المجنون فقاله ابو علي فقال له خصمه يا ابا علي لما اوجبت عليه ذلك قال لان العدل يقتضي ذلك قال فان قال الكافر الذي اوجبت له دخول الجنة. اي ربي لما عذبتني وادخلتني النار وادخلت فلانا اخي الصغير الذي مات الجنة فقال ابو علي الجباري لان الله يقول له لانك عشت كبيرا فكفرت فاستحققت دخول النار فقال فيقول له اذا لم لم لم ابقيتني؟ كان يجب عليك الا تبقيني حتى ادخل مع اخي الى الجنة فما دام ابقيتني فانت الملام. قال فسكت ابو علي الجباي ولم يحل جوابا فاعتزل ابو الحسن الاشعري من تلكم اللحظة امه واتجه الى طريقة ابني كلها والف في هذا الطور الذي كان تقريبا مدة اربع سنوات الف فيه مؤلفات. وكان قبل ذلك الف مؤلفات ثم لما جاء الى بغداد والتقى بتلامذة الامام احمد قام خطيبا وخلع رداءه وقال ايها الناس اني انخلع عما كنت عليه وادين الله عز وجل بعقيدة امام الامة الامام المبجل ابي عبد الله احمد ابن حنبل هذا الذي عند المعتزلة يقولون العدل مرادهم يجب على الله ان يفعل كذا. ويجب وعلى الله الا يفعل كذا انتبهوا لهذه المسألة. اذا عندهم امران احدهما في كلمة العدل يندرج عند المعتزلة. هذه عبارة لعلنا نقرأها للزمخشري يقول او قبل ذلك القاضي عبد الجبار يقول اما الاصل الثاني من الاصول الخمسة وهو الكلام في العدل وهو كلام يرجع الى افعال القديم من القديم عندهم الله جل وعز وما يجوز عليه وما لا يجوز فذلك اوجبنا تأخير الكلام في العدل عن الكلام وقال الزمخشري لا اله الا الله لا اله الا تلك الذات المتميزة وهذا هو التوحيد ثم ذكره ثانيا بعدما قرن باثبات الوحدانية اثبات العدل. يفسر الاية شهد الله انه لا اله الا هو واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم فهو يفسر يقول لا اله الا تلك الذات المتميزة. ثم ذكره ثانيا بعدما قرن باثبات وحدانية اثبات العدل للدلالة على اختصاصه بالامرين كانه قال لا اله الا هذا الموصوف بالصفتين ولذلك قرن به قوله العزيز الحكيم لتظمنهما معنى الوحدانية والعدل اذا هو يريد ان يثبت ان هناك صفة التوحيد وصفة العدل. ثم قال قوله الذين اوتوا الكتاب. المراد بهما الكتاب من اليهود والنصارى واختلافهم انهم تركوا الاسلام وهو التوحيد والعدل اذا العدل له منزلة عنده يقول اوتوا الكتاب خالفوا الاسلام وهو التوحيد والعدل هكذا يقول وقال ابن ابي الحديد في قول المنسوب لعلي فانها حق الله عليكم والموجبة على الله حقكم. يريد انها واجبة عليكم ان فعلتموها فان فعلتموها وجب على الله ان يجازيكم عنها بالثواب. وهذا تصريح هذا كلام ابن ابي الحديد يقول وهذا تصريح يعني من علي بمذهب المعتزلة في العدل وان من الاشياء ما يجب على الله تعالى من باب حتى خلوا علي بن ابي طالب خلوه معتزلة على اعتقاده لذلك هم في سلسلة نسبهم يأخذون الاعتزال يستوصلون الى علي. قاتلهم الله وقال ايضا وسئل عن التوحيد والعدل فقال التوحيد الا تتوهمه والعدل الا تتهمه هذا ينسبونه لعلي رضي الله عنه. فقال ابن ابي الحديث شارحا هذان الركنان هما ركنا علم الكلام وهما شعار اصحابنا المعتزلة لنفيهم المعاني القديمة التي يثبتها الاشعري واصحابه ولتنزيههم الباري سبحانه عن فعل قبيح. اذا فمراد المعتزلة بالعدل هو انه تعالى لا يفعل القبيح ولا يختاره ولا يخل بما هو واجب عليه وان نفعله كلها حسنة فنستطيع ان نقول خلاصة بعد النظر الى عبارات كثيرة ان العدل الذي عناه المعتزلة مرجعه الى امرين الاول انه لا يفعله القبيح ولا يريده والثاني انه منزه عن الاخلال بما هو واجب اذا نعيد مرة ثانية ما هو العدل عندهم؟ امران. احدهما تنزيه افعال الرب عز وجل عن القبيح وارادته القبيح. فلا القبيح الثاني تنزيهه عن الاخلال بما هو واجب عليه والذي يهمنا هنا ايها الاخوة هو بيان المراد بالعدل عندهم. فاتضح انهم يريدون بالعدل ما يتعلق بافعال الله عز وجل لكن يدخلون في هذا الباب افعال العبد لماذا يدخلون افعال العبد؟ قالوا ان فعل العبد فيه القبيح فالله لا يريد القبيح اذا هذه وقعت بلا ارادة من الله ولا خلق من الله ولا يجادل من الله كلام خطير وعجيب عجيب من ناحية انه ملبس بالحق وخطير لما يترتب عليه من كلام المعتزلة لم يفرقوا بين الارادة الشرعية اللازمة لحب الله لها وبين الارادة الكونية التي لا تلزم المحبة فجعلوا الباب واحدا فظنوا ان كل مريد مراد لله محبوب والله لا يحب الفواحش ولا القبائح قالوا اذا هذه وقعت بلا ارادة منه. فكان في ملكه ما لا يريد جل في في علاه وخلق ووجد من المخلوقات مخلوقات مصنوعات ليست لله اذا كانهم يقولون حتى ان في قوله فتبارك الله احسن الخالقين. يقول اذا في خالقين مع الله تعالى الله عن ذلك علوا هذا مثل الذي يقول وما ربك بظلام للعبيد يقول يمكن يظلم شوي اعوذ بالله هذا فهم ها لا يفهمه الا من تلوث عقله فاذا هذا هو مرادهم من ان الله لا يفعل القبيح ولا يريده. بمعنى اذا قلنا طيب الله لا يفعل القبيح احنا متفقين معكم على هذه المسألة الله يعني قاعد عند اهل السنة. الله جل في علاه ليس في فعله قبيح ابدا لكن هل الله جل وعلا لا يكون في مخلوقاته ها قبح؟ لا الله خلق القبح كما خلق الحسن. انتبهوا! الله ليس في فعله شر محض لكن في مخلوقاته شر؟ نعم هذي مفعولات هذه قواعد عند اهل السنة اهل السنة يقولون لا يقع في كون الله الا ما يريد اما ارادة شرعية واما ارادة كونية. لا يمكن يقع غير هذا هذه مسألة مهمة يا اخوان لابد ان نعتقدها وان نعلم الناس لان الناس اليوم مع الاسف كثير منهم اليوم نفاة القدر يقول لا الله لم يخلق افعالنا اذا الله لم يخلق افعالك اذا انت اللي خلقت والله في القرآن يقول والله خلقكم ها. وما تعملون. وما تعملون وفي القرآن ايات كثيرة فاما من اعطى واتقى وصدق من حسناه. فسنيسره لليسر. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى والخطيب كل يوم ايش تخطبون تقولون كل جمعة ما تقولون؟ ها لا هادية ها لمن اضل ولا لا؟ لا مضل. ايضا ثم يد الله فهو المهتد. ومن يضلل فلا هم يقولون ما يصير تقول ومن يظلم. ما يصير. ما يصير تقول له من يظلم. ليش؟ قال هذا يلزم انه القبيح. يا مساكين لو ان هذا اللازم للقبيح هو ليس مرادا للارادة الشرعية هو مراد للارادة الكونية. وانا اذكر مثالا لتلامذتي ولكم انتم يا اخواني وان شاء الله لا تنسون هذه المسألة لو ان ولي الامر الان وضع كاميرات في كاميرات الخطوط السريع ولا لا؟ ايش تفعل تصور تصور في بعض الكاميرات هناك كاميرات تراك المرور في الادارة رسميا. في الادارة الرسمية شافوك انت اسرعت واسرعت وكل ما اسرعت صوروك صوروك صوروك الان انت اسرعت وصورتك الكاميرا بارادتك ولا بارادتهم اه؟ بردتك صح؟ ها ما لكم؟ قطعا بارادتك. طيب هم رأوك ولو ارادوا ان يوقفوك وقفوك ولا ما اوقفوك؟ اذا بارادتهم ايضا فارادتك لم تخرج عن ارادتهم. يا اخي هذا مخلوق انت لا تستطيع ان تخرج من ارادته. لو ارادك يوقفك عند اول اشارة تعديتها لاوقفك لكن تركك قال خليه يدفع الغرامات. خليه يزود يا اخي رب العالمين جل وعلا يمهل العبد يترك العبد هو يقدر ولا ما يقدر؟ سبحان الله يا اخي هؤلاء عجيب والله ماذا قال الله عن يوسف؟ ها؟ اللهم ان نقدر ان نضيق منك. لا لا يوسف مش اه الله اكبر. ماذا قال عن يوسف؟ لولا ان رأى ولقد همت به وهم بها لولا برهان ربه اراه الله البرهان لماذا يا اخوة اه لماذا؟ لنصرف عنه انه كان انه من عبادنا المخلصين والمخلصين. فلذلك يقول العلماء كن مخلصا تكن مخلصة صح الله جل وعلا يستطيع ان يمنع لا يريدك ان تنظر الى المحرمات يصيبك بالعمى ولا لا؟ لا يريدك ان تسمع المحرمات يصيبك بالصمم. لا يريدك ان تغتاب يشل لسانك ما صرت تتكلم كثير من الناس الان يصاب بجلطة في اللسان ولا لا؟ اعاذنا الله واياكم. يا اخوان الانسان العاقل يدرك ان الله عز وجل له ارادة كونية عامة. ماذا قال الله عز وجل؟ ان نشأ ننزل عليهم من السماع اية فظلت اعناقهم لها خاضعين. قادر ولا مو قادر وهؤلاء المعتزلة يقولون ان الله لا يقدر على احسن مما هو كائن. عياذا بالله طيب والجنة؟ الجنة وين راحت؟ الجنة احسن من هذا الف مرة ما في مقارنة اصلا لكن هذه اقوالهم يا اخوان ماذا نفعل؟ يقول عبد عبد الجبار في شرح الاصول الخمس يقول افعال العباد غير مخلوقة فيهم وانهم هم المحدثون له. الله ما خلق عليكم وقال في كتابه المغني في ابواب العدل والتوحيد تحت العنوان الكلام في المخلوق. قال اتفق كل اهل العدل على ان افعال العباد من تصرفهم وقعودهم حادثة من جهتهم طيب يعني الله ما خلقها نسأل الله السلامة والعافية ثم قال ومن قال انه سبحانه خالقها فقد عظم خطأه ها عجيب الله من اللي خلق هذا الفعل والله سبحان الله اهل اهل السنة والجماعة كما تعلمون ماذا يقولون ايها الاخوة؟ طيب المهم ان مرادهم بالعدل احد هذين الامرين؟ اه هنا لعلي انا يعني اتعدى بعظ الاشياء وفي النهاية ساعطيكم المذكرة بالكامل ان شا الله لكن ليس كل ما اقول مكتوبة كيفكم عاد نعم. هنا في رد على اصولهم ماذا؟ الوجه الاول والثاني والثالث والرابع نتركه. طيب هنا ايها الاخوة اه في الختام اذكر لكم ما يترتب على مسألة العدل من مسائل اخرى عنده. اولا مما يترتب على مسألة العدل من المسائل وجوب الاصلح على الله. انتبهوا. وجوب ايش؟ الاصلح على الله. ثانيا القول بان القرآن مخلوق فهو من فعل الله عندهم. ثالثا القول بوجوب بعثة الرسل رابعا القول بان الرزق الحرام ليس رزقا من الله فما ندري هذا اللي يأكل مخلوق من سبحان الله نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين